Telegram Web
‏”إطلالة واحدة منك
‏تقتل هذا الفراغ
‏وتُحيي العيد.“
.
عندما تواجد الكل إلا هو وشعرت بأن لم يحضر أحد.
من كان يصدق انه ستطرأ أيام كثيرة لا أُناديك فيها ! أيام متتالية لا أقول فيها اسمك.. اسمك الأحب.
لا قيمة لتلبية رغبة مرّ عليها الكثير من الوقت، ولا قيمة لأحد أن يصل بعد نهاية أمرٍ ما، أهم مافي كل شيء هو توقيته، التوقيت هو الذي يُضفي القيمة على الأشياء أو ينزعها.
يا ابن الهوى.. ما أكثر ترنّحكَ بين المجازات والحقيقة!
أضمُّ صوتكَ في روحي، وأُبقيهِ
‏وأستلذُّ باسمي إذ تناديهِ

‏لا اسم أجملَ من اسمٍ ترددهُ
‏لا شعرَ أعذبَ من شعرٍ تُغنّيهِ
‏أحب وبشدة وقع جملة "جبته عشانك تحبينه" على مسامعي، ليس حبًا بالمادة، إنما بالدفء الشاسع الذي تتركه هذه الكلمات في قلبي
أنا مشغولةٌ جدًا
هذه الليلة، ولكن
إذا فكرتَ بالمرور عليَّ
سألقي بالبيت من النافذة
وأسهر معك!
أحب عادة العودة إليك نهاية كل يوم، وكأنني أمحو من سجل حياتي مشقة يومٍ كامل
‏بعد انتظار لسنوات طويلة، التقت الشاعرة مارينا تسڤيتايڤا صديقها الروائي بوريس باسترناك الذي قالت عنه يومًا (كنتُ أعدُّه أنا الثانية)، لكنها قرأت في وجهه أنه لا يُحسّ بانفعال عاطفي كبير تجاهها. كان باردًا وكأنها لم تكن تعنيه. تعبّر الشاعرة عن خيبتها بهذه الطريقة "يا له من لا لقاء!"
حُبها عميق
ولو نجوت منه ستظَل مبللًا.
مُسَاء الخيرِ ياقمرًا
‏على آفاقنَا يظهر
‏مسَاء الخيرِ ياحُبًا
‏أصاب القَلب بل أكثر.
ٰ
ما قال لا قَطُّ إِلّا في تَشهدِهِ
‏لَولا التشهُّدُ كانت لاءَهُ نعمُ
”ماذا ستشرحُ
‏ما الذي قد يُشرحُ؟
‏بعضٌ من التبرير
‏نصلٌ يذبحُ

‏دع لي غموضًا كافيًا
‏ليضلني
‏أظننتني سأُسر حين توضحُ؟

‏هذي الأكاذيبُ الصغيرة
‏حيلتي
‏لأجنب القلب الجوى
‏وستنجحُ!

‏اترك لي الكلمات مبهمةً
‏أنا
‏ما زلتُ في أحبالها
‏أتأرجحُ

‏دعني أفسر ما جرى
‏بطريقتي
‏بعض الحقائق كالمُدى
‏قد تجرحُ!“

-روضة الحاج
يقودني حرصُ كفّيهِ
‏لـ أعبُرَ..زحمة الشارِع.
تقول:

‏وحيدٌ
‏دونما كفَّيكَ خصري
‏فخاصرني وقبِّل لي عيوني

‏وتُبْ لأصابعي من كلِّ حرفٍ
‏كتبتَ وكنتَ لحظتها بدوني
‏إنه لأمرٌ صحيّ؛ أن تضع علامة استفهام من حين إلى آخر، على الأمور التي طالما سلّمتَ بصحتها
كان مثل الفنّ، لا ينبغي أن يكون جميلًا على الدوام، ولكن يجب أن يجعلك تشعر بشيء.
وَجدتُ⁩ ⁦ قلبَكَ⁩ ⁦ غَافِلًا⁩ فَسرقْتُهُ
‏والسَّطو بينَ العاشِقينَ حَلالُ
كأنك لا وكأني نعمْ
كأنا اقتسمنا
الرضا والألمْ
متى نلتقي
آه لو نلتقي
فكم يوجعُ الوردَ
ألا يُشمْ
أنا لا أراك
انا لا أرى
سواك
ابتسمْ لي
لكي ابتسمْ
ونَمْ تحتَ هدبي
نوم َ الأميرِ
لكي تحرس الحُلمَ
مَن لمْ تَنَمْ
مسافةُ ما بيننا قُبلةٌ
وأنتَ زماني
والعمرُ فَمْ
مقدَّسةٌ يا حبيبي الحياة
وملعونةٌ
حين تُهدي الندمْ
ولِدنا مع الحب
كي نلتقيْ
وأغلى الأماني
التي لم تَتِمْ
أسيرُ على الماءِ،
أخطو على النارِ
أصرخُ في الكونِ
لم يأتِ
لمْ
وأرضى وأغضبُ،
أبكي وأضحكُ
مجنونة بكَ ،
كم غبتَ؟
كمْ؟
ونحن على موعدٍ دائمٍ
في انتظارِ الكتابِ
نحبُّ القلمْ
يكلفني الحبُّ ما لا يطيقُ
من الشوقِ للحبِّ
لحم ٌودمْ
لأني أقاتلُ شوقي إليك َ
بشوقي إليك
فلم أنهزِمْ
أناديكَ
تزدادُ دقاتُ قلبي
هل الحبُّ يُغري
بهذا الكرمْ؟
إذا أنقصوا العُودَ أوتارَه
فكم سوف يخسرُ
هذا النغمْ؟
سلمتَ
ارْمِني بسهامِ الحنانِ
ولاترمِ إحساسَ أنثى
بسهمْ
فإن مشاعرَ قلبِ النساءِ
محرمةٌ
كحمامِ الحَرمْ
بِقَدْرِ الذي جرَّعتني الحياةُ
من الحزنِ ياسيدي
والسأمْ
بما بيَ
مِن كامنٍ يغتلي
بما بكَ!
مِن عاصفٍ يحتدمْ
أحبُّ
بقوةِ هذا الحنانِ
وهذا الحنينِ
وهذا الألمْ

-أحمد بخيت
قصيدة المسافات
2024/12/23 00:12:19
Back to Top
HTML Embed Code: