المثابرون يصلون القمة . والمتميزون يحافظون عليها . والمبدعون يصنعون قمماََ جديدة . وأما المؤمنون يرتقون أعاليها.*
*(ولله العزة ولرسوله والمؤمنين)
*(ولله العزة ولرسوله والمؤمنين)
﴿بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ﴾
﴿ إنهُ على رجعهِ لقادرٌ ﴾
على رجع ماذا ؟
كل شيء.
صحتك، عافيتك، رد غائبك، جبر قلبك، فرحك، سعادتك، استقرارك، طمأنينة نفسك، سكينة روحك و إنشراح صدرك، وكل فرصة ضاعت منك ولا زالت عالقة في ذهنك،
فسبحانه القادرٌ المُقتدرﷻ.
آلا يكفي ليطمئن قلبك ! وتثق أن لك ربًا قادرًا على تدبير أمرك
الوتر جنة لقلوبكم اذكروني بدعوة ولكم مثل ان شا الله
لا تنسوا مجاهدينا بفلسطين من خالص دعائكم
على رجع ماذا ؟
كل شيء.
صحتك، عافيتك، رد غائبك، جبر قلبك، فرحك، سعادتك، استقرارك، طمأنينة نفسك، سكينة روحك و إنشراح صدرك، وكل فرصة ضاعت منك ولا زالت عالقة في ذهنك،
فسبحانه القادرٌ المُقتدرﷻ.
آلا يكفي ليطمئن قلبك ! وتثق أن لك ربًا قادرًا على تدبير أمرك
الوتر جنة لقلوبكم اذكروني بدعوة ولكم مثل ان شا الله
لا تنسوا مجاهدينا بفلسطين من خالص دعائكم
يا صاحبي ها قد مضت خَمْسُ
والخَمْس منه نصيبها السدسُ
فاستدرك الماضي وكن حذرا
فالقلب إن لم تُحيه يقسُ
إن لم تَعُد في شهر مغفرة
فمتى تعود لربها النفسُ ؟!
من لم يتب في حال صحته
لم يُغْنِه إن ضمه الرمس
بادر فإن الشهر ذو عجل
واعمل فحظك دونه نحسُ
تصبحون على صوم مقبول وذنب مغفور وتجارة مع اللع رابحة لن تبور🤍🤍
والخَمْس منه نصيبها السدسُ
فاستدرك الماضي وكن حذرا
فالقلب إن لم تُحيه يقسُ
إن لم تَعُد في شهر مغفرة
فمتى تعود لربها النفسُ ؟!
من لم يتب في حال صحته
لم يُغْنِه إن ضمه الرمس
بادر فإن الشهر ذو عجل
واعمل فحظك دونه نحسُ
تصبحون على صوم مقبول وذنب مغفور وتجارة مع اللع رابحة لن تبور🤍🤍
تنفّس بـ ..." لا إله إلا الله
وعاتب نفسك .. بـ"استغفر الله"
وتألّم .. بـ"الحمد لله"
وتعجّب .. بـ "سبحان الله"
وافرح .. بـ "الصلاة على رسول الله"
واحزن .. بـ "إنّا لله وانا إليه راجعون"
واكسر سمّ عينك بـ "ما شاء الله ﻻ قوة إﻻ بالله"
وابدأ .. بـ "بسم الله"
واختم .. بـ "الحمد لله".
رضي اللّٰه عني وعنكم
وعاتب نفسك .. بـ"استغفر الله"
وتألّم .. بـ"الحمد لله"
وتعجّب .. بـ "سبحان الله"
وافرح .. بـ "الصلاة على رسول الله"
واحزن .. بـ "إنّا لله وانا إليه راجعون"
واكسر سمّ عينك بـ "ما شاء الله ﻻ قوة إﻻ بالله"
وابدأ .. بـ "بسم الله"
واختم .. بـ "الحمد لله".
رضي اللّٰه عني وعنكم
لا أحد سِوى اللّٰه سَيرحمَك رحمةً واسعة فَوق حُدود خيالك وظنك، ولا أحد غير اللّٰه قادِر على كَشْف كربتك، وإجَابة دُعاءِك، ولا أحد غَير اللّٰه يَعلمُ مَا يعتري قلبَك، ولا أحد غير اللّٰه قادِرٌ على جبرك جبرًا تنسى به مرارة ما مرّ بِك، فقُم بينَ يديه، وسَلهُ فإنّك غير خَائِب.🌿
( وَ خُلِقَ الإنسانُ ضَعيفًا ) ..
" أحياناً تمرّ بالإنسان فتراتٌ يستغربُ فيها من ضعفه أمام الظروف، رغم أنّه مـرّ بالأسوء لكنه صبر واحتسب، وتأقلم، و واسى نفسهُ بحمدِ الله على كل حال، لكنّها نفس الإنسان، ضعيفة مهما حاول، لايملكُ الإنسان في نفسه أو أقداره شيئاً سوى الدعاء والإيمان، يخوضُ دروباً صعبة في حياته، ينطفئُ تجاه الأيام، يتمنى لو أن له جناحاً ليبتعد عن كل ما يُرهقه ويستهلكُ روحه، يتعبُ من شدّة التعب !
تراودهُ مخاوف أنّه لن يستطيع، ولن ينجح، وأن الطريق مسدود .. ثم سرعان ما يجبر قلبهُ قول الله تعالى :
( لا يُكلِّف الله نفساً إلا وسعها )
لكُل إنسان اختبارُه في الحياة، اختبارٌ يكفيه ويأخذُ الكثير من وقته وجهده ومشاعره وطاقته، الجميعُ يفتقد شيئاً ما ويتذكرُ ذلك كل يوم، يؤلمه ذلك لكن يتذكرُ أن هذا اختبارُه، والفائز من يخرجُ منه وقد صدق يقينه بالله، و ادّخر الأجور من صبره على ما كسر خاطرهُ وآذى قلبهُ .. نتعب، ولكن الحمدُلله، فلنا في الابتلاء أجور ""
" أحياناً تمرّ بالإنسان فتراتٌ يستغربُ فيها من ضعفه أمام الظروف، رغم أنّه مـرّ بالأسوء لكنه صبر واحتسب، وتأقلم، و واسى نفسهُ بحمدِ الله على كل حال، لكنّها نفس الإنسان، ضعيفة مهما حاول، لايملكُ الإنسان في نفسه أو أقداره شيئاً سوى الدعاء والإيمان، يخوضُ دروباً صعبة في حياته، ينطفئُ تجاه الأيام، يتمنى لو أن له جناحاً ليبتعد عن كل ما يُرهقه ويستهلكُ روحه، يتعبُ من شدّة التعب !
تراودهُ مخاوف أنّه لن يستطيع، ولن ينجح، وأن الطريق مسدود .. ثم سرعان ما يجبر قلبهُ قول الله تعالى :
( لا يُكلِّف الله نفساً إلا وسعها )
لكُل إنسان اختبارُه في الحياة، اختبارٌ يكفيه ويأخذُ الكثير من وقته وجهده ومشاعره وطاقته، الجميعُ يفتقد شيئاً ما ويتذكرُ ذلك كل يوم، يؤلمه ذلك لكن يتذكرُ أن هذا اختبارُه، والفائز من يخرجُ منه وقد صدق يقينه بالله، و ادّخر الأجور من صبره على ما كسر خاطرهُ وآذى قلبهُ .. نتعب، ولكن الحمدُلله، فلنا في الابتلاء أجور ""
القرآن الكريم كلام الله جل في علاه، وهو صفة من صفاته، له من الجلال ما لله. وكما أن جلال ربنا مطلق، لا يحده قيد، ولا يحيط به خيال، فكذلك جلال آياته وعظمتها: {لَّـٰكِنِ ٱللَّهُ يَشۡهَدُ بِمَاۤ أَنزَلَ إِلَیۡكَۖ أَنزَلَهُۥ بِعِلۡمِهِۦۖ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ يَشۡهَدُونَۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدًا} [سورة النساء: 166]. وهو كما نزل بعلم الله -إحكامًا وتقويمًا- نزل أيضًا بعلمه -سعةً وتعليمًا- فلا يدرك من جلال آياته من لم يحرر في نفسه كنوز دلالاته عن تحكم الخلق، أو إحاطة الناقصين. فمن ظن أن مخلوقًا قد أحاط بغايات العظيم من كلامه، فقد كفر بالله، علم أم لم يعلم. ولست أعني بذلك أن القرآن كتاب مبهم لا تُدرك معانيه ولا تُستنبط دلالاته، فهذا أمر آخر. فهو كتاب هداية الناس، وكتاب فُصِّلت آياته بعد إحكام، فما من أمر يتعلق بواجبات العبودية وتنظيم علاقات العباد بربهم أو فيما بينهم إلا وقد بيَّنه علماء الدين. ولكن أعني ما وراء ذلك، من عطايا الكتاب المجيد، التي إن رفع الناس بمختلف مشاربهم العلمية واختصاصاتهم الحياتية أبصارهم إليها، فسوف يجدون من كنوز هداياته ما يسدد سيرهم نهجًا ووسائل وغايات. فإن كانت آيات الأحكام التي تواضع العلماء على جعلها مصدرًا للفقه الإسلامي قرابة 500 آية وخرجت منها تلك الكنوز التي ملأت مكتبات العالم الإسلامي، فما بالنا لو أن سائر آيات القرآن عدَّت آيات أحكام بتوسيع مجالات الأحكام لتخرج عن قيد الأفعال الفردية إلى المشاعر والأفعال الجماعية وسنن الخليقة والإنسان وقيم الحياة والحضارة؟ فصارت لدينا مدونات في الفقه الإداري والفقه النفسي والاجتماعي والسياسي والتنموي والحضاري، وأقبل أهل كل علم على القرآن يغترفون من معينه، ويقيمون الحياة على أساس هداياته.
ولا أحصر الأمر عند المختصين من أهل الفنون والعلوم المختلفة،
"بل"
إن عطاءات هذا القرآن العظيم تعم الخلق عالمهم وجاهلهم، فلا يجوز أن يغيب عن تدبر آياته أحد. فسيعود من أقبل عليه من ذلك بأنوار تشرق في قلبه فيرى الحقائق الحياتية كما ينبغي أن تكون، وتستقر نفسه فيبذل في سبيل الله ما يتهافت عليه الغافلون، وتحيا روحه بالروح التي أنزل بها الكتاب فلا يكون له دون بلوغ مراد ربه دعة أو سكون.
ذلكم العطاء القرآني بمختلف مستوياته لا يناله من حكم على المطلق "القرآن" بالمقيد "أفهام البشر"، بل يناله من تأدب مع ربه فعظم شأن كتابه، واستفاد مما جاء به السابقون، ثم رفع يديه إلى المعلم الأول داعيًا: يا معلم آدم وإبراهيم علمني، ويا مفهم سليمان فهمني.
اللهم إجلالًا يليق بكتابك، وفتحًا يليق بكرمك وإفضالك..
ولا أحصر الأمر عند المختصين من أهل الفنون والعلوم المختلفة،
"بل"
إن عطاءات هذا القرآن العظيم تعم الخلق عالمهم وجاهلهم، فلا يجوز أن يغيب عن تدبر آياته أحد. فسيعود من أقبل عليه من ذلك بأنوار تشرق في قلبه فيرى الحقائق الحياتية كما ينبغي أن تكون، وتستقر نفسه فيبذل في سبيل الله ما يتهافت عليه الغافلون، وتحيا روحه بالروح التي أنزل بها الكتاب فلا يكون له دون بلوغ مراد ربه دعة أو سكون.
ذلكم العطاء القرآني بمختلف مستوياته لا يناله من حكم على المطلق "القرآن" بالمقيد "أفهام البشر"، بل يناله من تأدب مع ربه فعظم شأن كتابه، واستفاد مما جاء به السابقون، ثم رفع يديه إلى المعلم الأول داعيًا: يا معلم آدم وإبراهيم علمني، ويا مفهم سليمان فهمني.
اللهم إجلالًا يليق بكتابك، وفتحًا يليق بكرمك وإفضالك..
🌹نسمات قرآنية🌹 pinned «القرآن الكريم كلام الله جل في علاه، وهو صفة من صفاته، له من الجلال ما لله. وكما أن جلال ربنا مطلق، لا يحده قيد، ولا يحيط به خيال، فكذلك جلال آياته وعظمتها: {لَّـٰكِنِ ٱللَّهُ يَشۡهَدُ بِمَاۤ أَنزَلَ إِلَیۡكَۖ أَنزَلَهُۥ بِعِلۡمِهِۦۖ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ يَشۡهَدُونَۚ…»