Telegram Web
"أتعب في تنظيف قلبي، وترتيب نيتي، وملاحظة شعوري، وتهذيب اندفاعاتي!
هو تعب كبير جدًا لا يراه الناس،
ولكن يراه الله.
أتعب في تنقيح الغيرة.
فأقول لنفسي أوليس الله الرزاق ؟ فتتأدب نفسي بالرضا وتتعلّم عيني بألا تُجاوز طبقاً قُدِّم لغيرها".💜

🍃🌺
Forwarded from عَـبَقْ💛 (علا جمال)
-لأكثر من مرّة تمنيت لو أن الذكريات دفاتراً يمكن إحراقها أو أكواباً ورقِية يمكن رميها على أمل أن تتحلَّل مع الوقت أو يُعاد تدويرها

لأكثر من مرّة تمنيت لو أن لديَّ القدرة على قول الكلمات التي في رأسي دون تردد ،ودون حسابات مستقبلية ومخططات ذهنية لما ستؤول إليه الأمور ،دون تكلّف أو سوء فهم أقولُ أحبّك ببساطة لكل من يستحق ،وأقول لكلِّ الأوغاد الذين عرفتهم
أنهم أوغاد و...
ببساطة تمنيت لو أتخفَّف من حقائب الكلمات التي تبقى عالقةً في صالة المغادرينَ ولا تغادر

لأكثر من مرّة تمنيت لو إنغمستُ في التجربة بعيداً عن تلويحات الحذر وضجيج الخيبات القديمة

لأكثر من مرّة تمنيت لو عرفني الناس كلهم قبل هذا الوَقت ،لو عرفوا الجزء المُبهج مني لا الحسّاس ،لو عاشروا شخصيتي العفوية لا الحذِرة ،لو قابلوا جانبي الرّقيق قبل أن تخدشه الحياة، لو أصابتهم عدوَى مرحي قبل أن يذوب كل شئ في سواد الأيام

ولأكثر من مرّة تمنيت -وما زلت أتمنّى- أن أُمنح القدرة لأحافظ على خِفة روحي ، أن أحرس الضوء الباقي فيّ ، وأحمي قلبي الهشّ ما استطعتُ إلى ذلك سبيلاً
وأُرزَق ، قبل ذلك كله ، البصيرة فلا أهلكُ أبداً بالإختيارات الخاطئة من جديد.♥️

-مريم الشيخ
"‏أعرف بأنني شخصٌ عادي ، فوضويّ و صعب، و أفيض عنادًا وصمتًا ، ولكنني حقيقية،‏حقيقية أكثر
من أي شيء آخر🤎."

🍃🌺
-
بكل ما تحملهُ كلمة "يارحمن" من رحمة، لا تترك أمري في يدي ولا تكلني إلى نفسي، ولا تجعلني أقف وحدي دون معيّتك في هذه الطُرقات يا الله❤️.

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

🍃🌺
مَن وطَّن قلبهُ عِندَ رَبهُ
سكَن واسّتَراح
ومَن أرسَلهُ في النَّاس
اضطَرب
واشتَدَّ بهِ القلَق.
ــــــــ ابن القيِّم♥️

🍃🌺
أشعر أن الأيام تتفلت من بين أصابعي كذرات رمل في مهب الريح.
بالأمس كنت صغيرة، ألهو ببراءة، والآن أقف حائرة أمام مرآة العمر، أبحث عن ملامح الطفولة التي تلاشت!

بالكاد ترسم شفتاي ابتسامة، حتى تصفعني الحقيقة بقسوة: استيقظي! فالموت يقترب بخطى صامتة لا تُسمع.

منقول

🍃🌺
Forwarded from أُورڪِيد
مَن أنت؟
في محاولَة جريئة لتعرِيف الذَات
قد تِقفُ أمام المِرآة
وتحسَب أن الأمر هيِّن ولكِن ، هيهات!

ستعجَز شِهادَات التقدِير المُرتصفة في الدُرج عن الإجابة ، لن ينصِفك الإمتِداد المعقَّد لإسمك حتَّى الجَد رقم (س)
لستَ القبِيلَة ، ولا الجنسِية
فقد تم حشرُك هنا بلا إرادَة أو رغبَة

لستَ عُمرَك ، ولا وظيفتك المرمُوقَة/العادِية
لستَ كُلية الهندسَة ولا الصيدلَة أو الآداب ولا الفنون!
لست جامعَة الـ.... البرَّاقة ، ولا جامعة الـ... الغير مُعترف بِها في ذاكرة المُجتمَع!
لستَ عدد الأصفَار أمام الواحِد الصحيح في بطاقة الإئتِمَان
ولا حثالة الجُنيهات اليتِيمة في الجُزلان!

ستعذِرُ منكَ المقايِيس والتَصنِيفات ، مقاس الحِذاء ، الملابِس ، الخَصر ، الطُول ، الوَزن ، تدرُّج الميلانين على مستوى الجسَد ، خُصلات الشعر ، نبرة الصَوت!
ستعتذِر..
لأنها إلى حدٍ ما .. إرثٌ مُشترَك ، مع عدد فلَكِي من الأجسَاد الأخرى

أنتَ رُبما..
ألوانك المفضَّلة ، وذكريَاتك الكثيرَة
مواقِفكَ المُرتجلَة وردّات فِعلك الفُجائية
أنتَ رُبما..
أغنياتك التي تحفظهَا ، والجُمل التِي تستهوِيك ، الكتُب التي تحبَّها ومناطِق راحتك المعتادة ، صوت القارِئ الذي يصبّ الدفء في جوفِك ، أسباب إنزعاجَك ، ما يطفئُك وما يجعلك تشرق مثل شَمس جديدة
أنتَ رُبما..
التفاصِيل التي تلفتُ انتباهَك ، ونوعكَ المفضَّل من الجنس الآخر ، مباهِجك الصغِيرَة وعاداتكَ الغرِيبَة
أنتَ رُبما..
لحظات غضبَك وأسباب حُزنَك
نقاط قوتَك ومواطِن ضعفَك
مخاوِفكَ خلف السِتار ، وكلِماتكَ التي تبتلِعهَا قبل أن تخرُج ، أخطائك التي عقب كُل صلاة ترجُو أن تُغفَر

أنتَ رُبما..
ما يجعلُك تقع في الحُب ، وما يجعلُك ترحَل مهما كانَ البقاءُ مغرِياً ، ما يجعلُك تشعُر بالبرد والحَر رغم اختلاف الطَقس في الخارِج ، ما ينسِيك ، وما يُذكِّرَك بقوة

أنتَ رُبمَا..
أحلامَك السِرّية التي تخُصّك ، ما يُخجِلَك وما يجعلُك تحلَّق فوق سبع سماوات ، حديثَك مع الله ، وحواراتَك اللانهائية مع نفسَك
أنتَ رُبما..
خساراتَك المتراكمة وأسباب خيبتَك ، قصص حُبك المبتورَة ، وإنتظاراتَك ، تجاربك التِي تبنيِك أو تهدِمَك
انتصاراتَك الصغِيرَة وانجازاتك التِي لا تَهُمُّ أحداً غيرك!

أقولُ رُبمَا..
لأنَّ أنت غير أنا
فهل تعرِفُ
نفسَك؟
ــــــ مريم الشيخ





أُحب الرحمة، وأنتَ كتبتها على نفسك، فارحمني
وأُحب الكَرم، وأنت أهلهُ فأكرمني
وأتوّق دومًا للعفو، وأنتَ عفوٌ فاعفو عَنّي
أحبُّ الغِنى، وأنتَ مُغنٍ فاغنني من خزائنك، واكفني بحلالك عن حرامك
والسِعة يارب أحتاجها، وأنتَ الواسعُ فوسّع لي في داري ونفسي ورزقي ، ووسع عليَّ 💙🌸.

🍃🌺
تحتضنك الأشياء البسيطة ، و تجد ذلك كافيًا
فأنت تعرف الآن بعد كل ما عانيتَه أننا لا نحتاج
المعجزات لننجُو ..

على المرء أن يحرر نفسه من انتظارات أشياء ليست له، ان يصنع وجهات جديدة تَخُصه وحده 💙.

🍃🌺
Forwarded from كباية شاي| تنزيل صابر 🎐 (Tanzeel Saber ᰔ)
" يا صديقي لن تكون رائعًا طوال الوقت، أو ناجحًا على الدوام، لن تزهر الأجواء لكل المواسم، ربما يلزمك مزيدًا من النضج حتى تتقبل أنك قد تكون طرفًا خاسرًا في إحدى القصص، أو الشخص السيء في رواية أحدهم، وأنك مهما كنت معتدًا بنفسك وبمهاراتك فإنه قد يُساء فهمك ، لكن لابأس🩵".
كُلِّ شَيْءٍ مُبَعْثَر، وأنَا!
أنَا هُنا أناجِيك بقلبٍ تائهٍ
فلا تتركنِي وانظر لحالِي وتلطّف بأمري
يَا رَبّ"))🥺

🍃🌺
Forwarded from أُورڪِيد
”قضَينا من الحياة ما يكفي من التعَب والإنتظار ، الآن نستحِق محبةً كاملة ، ووداداً صادقاً غير محتمل ، أُلفة نطمئن بجِوارها ، ونافذة شك مغلقة ، وباب يقين مشرَع ، وأرض آمالٍ نحرث ثمارها ، ونهايات سعيدة محكمة“♥️




"‏كُل يوم بيبقيٰ كل اللي شاغلني إن ربنا لا يكلني إلى نفسي طرفةَ عين بجد ..

ميسبنيش لـ نفسي ، ولـ ضعفي ، ومخاوفي ، ووساوس نفسي، ويكن معي ويعينني في كُل تفاصيل يومي ..

زي ما رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال :
" فإنك إن تكلني إلى نفسي ، تكلني إلى ضعفٍ وعورةٍ ، وذنبٍ ، وخطيئة ، وإني لا أثق إلا برحمتك ❤️‍🩹'.

🍃🌺
‏" يا واسِع يا من لا يشغلُهُ سمعُ عن سمع ، ولا سُؤال عن سؤال ، ولا تختلطُ عليه الأصواتُ ، ولا تختلف عليه اللّغاتُ ، يا من وسع سمعُه الأصواتِ ، ووسِع علمُه الكائناتِ ارحمْ عبدًا أحاطت به الظلماتُ ، ونزلتْ به النائباتُ ، وكثرت به الكُرُباتُ ، ووسِّع عليه ما ضاق، وهوِّن عليه المشاقَ"💙🌸

🍃🌺
...



أن تشرق أرواحنا ياا الله ..
آمنين مطمئنين 💙



🍃🌺
...



"ولا تخافي ولا تحزني "



🍃🌺
...


"‏ياصديقي لو أرادك الله صلباً لخلقك صخرة،
لكن لين الطين فيك كان مقصوداً "

شمس التبريزي



🍃🌺
اللهم إنا نبرأ إليك من عجزنا
القدرة لك ..
والحول لك ..
يا مغيث أغثنا.

🌺🍃
Forwarded from أُورڪِيد
‏في نهاية المطَاف
ما يهم حقًا هو ثلاثة أمور
كَم أحببت
وكيف عشت بخِفة
وكيف تخليت بإحسان عن الأشياء غير المُقدرة لك.
ـــــــــ لبنى الخميس🧡








2025/04/14 19:17:37
Back to Top
HTML Embed Code: