Telegram Web
Channel photo updated
ما بين دعوات العام المنصرم بالخروج من البيوت ودعوات هذا العام بالبقاء فيه..هناك نحن قابعون..يحملنا الحنين وشعور لا يُحكى ويظلمه الوصف إن تجرأ وحاول..
قد يثيرة نصٌ ما او صورة عابرة.. ويصل أقاصيه في شعرٍ في لحنٍ في أغنية.. فتمتلئ عيونك دموعاً وتنهمر في قلبك..
مجدٌ كبير يا إلهي كيف يُحكى..وكيف نوقف رعشة الأيدي إن جال في خواطرنا رؤاه..
إن العجز الذي يحيط بألسنتنا..ينعكس في صرخة عالية تخفف بها فيض مشاعرك..في ترديد الحكايات مرات ومرات..
في سماع كل شيء يحملك من موطئ قدميك الى ما يشغل قلبك الذي تركته هناك..هناك حيث المكان الذي اعتدت المكوث فيه مع الرفاق..الى الرفاق أنفسهم وثرثراتهم الطويلة..وضحكة احدهم التي تُضحِك الجميع من جديد..
من أدق تفصيلة لن يخذلك عقلك هذه المرة في تذكّرها وانت الذي اعتدت النسيان..الى أكبر الأحداث التي قد تكون اكثرهم حظاً بحضورها وأتعسهم كذلك..
إن أصدق المشاعر هي تلك التي تأتي مختلطة..لا تعلم من أنت فيها..تبدأ بالسعادة رويداً ثم تجد نفسك تبكي من الحزن..
ثم تغدو حزيناً وتضحك فرحاً ملئ فمك.. في ذات الآن انت متضارب الشعور..لا تدري دمعتك أفي أي شعورٍ هي انهمرت.. فتبادر الإبتسامة بذاتِ التعجّب..
كيف للقلب المتيم في هوى الأيام تلك..أن يضّج حنينه و الكونُ يطلبهُ الهدوء..
لا شيء ابداً يشبه ما عاش هذا الجيل..لا اظن انه مرّ قبلاً ولا اعتقد انه قد يمر.. كَسَر قواعد ركود العقل..وحرر الأفكار و الأحلام وما ظناه غيرهُ مستحيل..
التاريخ لا يكتبنا..اننا جميعاً من نكتبه..
لكلٍ فينا تاريخه وكلٌ يكتبه على هواه..هناك من يكتبه حرفاً وهناك من يغنيه ومن يحكيه ومن يلتقطه صورة..و يا لحجم التاريخ الذي يُكتَب في الدواخل..
اصحاب الموكب و الموكبين وعشرات المواكب..
أصحاب ضجيج الأقدام بأراضي الإعتصام المبجلة.. ومفقوديه..ردّهم الله وليس عليه ببعيد..
اصحاب مواكب البيوت وثائري المنازل و مواقع التواصل.. والمغتربون جسداً..وأرواحهم بين الحضور..
واصحاب ذلك الدعاء الهادئ الذي خص البلاد حين شق سماءها الى من لا يغفل عنّا ولا ينام..أيضاً سيُكتَب في التاريخ عنه..

اما الشهداء فلا شيء يُسرد ليكفي مكانتهم..تاريخهم أسمى وقامتهم أعظم من اي حرف يُكتب..أولئك الراحلون لأجل بقائِنا..الخالدون حين نرحل..هم الأحياء..وجميعنا أموات..
ألف رحمة وألف نور..💙

علا شريف أحمد..

فجر الجمعة..
الثالث من أبريل..
2020
يا رفيق الذكرياتِ ويا حبيب الكادحين..
كيف الخرطوم أمست عندما ضجّ الحنين؟..
هادئة؟..أم صدى الأصواتِ يعصف و الأنين..
أنا أراكَ هناك حيناً بعد حين..
تمسح الدمع سريعاً ثم تأتي وتستكين..
وتردد بعضاً قليلاً من هتاف الثائرين..
وترمق الأشياء حولك عن شمالٍ عن يمين..
وتقول ياااا نوّارتي..
محبةُ الأوطان في شرع المحبةِ فرض عين..💙



علا شريف أحمد..
كانت تعلم مدى تعلقي بها ومدى حبي لها..كانت تعي ذلك جداً..تدرك شعوري وتفهمه جيداً..ومع ذلك..كانت تجعلني أذوق مرارات ابتعادها.. ويلات فراقها..ذلات رجائها..
لما تفعل ذلك..لطالما تساءلت..لأجل أن أتعلق اكثر..ام لأبتعد..
لم اعرف ماذا عليّ فعله..جعلتني في المنتصف تماماّ.. حيث مرارة التعلق.. كمرارة الابتعاد..

علا شريف احمد..
خَجِل برودي مرةً..أمام نيران اشتعالِك..
كنا خطوطاً تائهة لم نلتقي يوماً..
ولم نرحل كذلِك..
كانت اجاباتي جميعاً..
نصاً يلُفُّ على سؤالِك..
كنتَ تفترش الهوى..
تُرمم الأحلام..
تنسِجها خيالاتٍ ببالِك..
هل عدت مني ببعض حزنٍ..
أم لم تجد الا المهالِك..
هل كُنتَ شمساً؟..
أم قصدتَ الشمس يوماً..
ثم تهتَ عن المسالِك..
أم كنتَ تحسبني بريقاً..
في عتمة الأيام أعبر من خلالِك..
كنتُ أشتاق الهروب..
أحبهُ فأَلوذُ له..
وأنتَ ترمي بحديثِك المكلومِ..
 أوصافاً لحالِك..
حين تغوص بأعماقِ متاهتي..
تتدلَّى ملء شغفِك من حبالِك..
تأتي بالأشواقِ تهديها لروحي..
كيف أبلل الأشواق قل لي..
وليس لي غيثٌ هنالِك..
أعالياً بكفك للسماءِ رفعتني..
ثُمَّ رأيتَ في سكونِ الليلِ..
نجوايا..
تصارعُ في ابتهالِك..
لطالما قد قُلتُ اِرحل..
نصفي أنا لم يرتضي زهوَ اكتمالِك..
لستُ الجزاء الزاخم المرجوَّ من حُسنِ فِعالِك..
ليست أنا..
تلك التي غنّت وجالت في خيالِك..
فارحل..
ولملم عن قبيحي ما تبقى من جمالِك..
أراودتْ الأفكارُ ذهنَك لحظةً..
بأنه لا فرق عندي..
من بقائِك في حياتي و ارتحالِك..
لا فرق عندي..
من انقطاع الوُدِّ منك ومن تباشير وصالِك..
من انشغالي عنك في أقصى فراغي..
وتفرغِك لعينيَّ..
في أقصى انشغالك..
أروادتك؟..
ففاض كيلك عندها..
وضاق ذرعك وقتها..
ولم تميز ما يمينك عن شمالِك..
فأتيت تنفث في برودي..
وطفقت تلعن في سكوتي..
تحت ضجّاتِ إنفعالِك..
فصرختَ يكفي..
الوقت آن لنفترق..
فمن يضعُ قلبهُ في يديك..
قسماً لهالِك..
وقبل أن أنطقَ حرفاً..
وضعتَ يدكَ على فمي..
وقُلتَ..لا..
لا تُؤيدي أرجوكِ ذلِك..


علا شريف أحمد..

18/8/2020..
سألتُهم ماذا جرى..
هنا في المدائِن والقرى..
من باع أجزاء البلادِ..
ومن تكّرم واشترى..
من عاث أرصفة الطريق..
و صاح فيها وزمجرا..
وتعالى منبرها بصخبٍ..
ثم خطب وكبّرا..
وأعاد ما قد قال ألفاً..
بالله صبراً أخضرا..
رَدِدوا..
الله اكبر..
فرَددوا..
الله اكبر..
ضحِك خُبثاً في الخفاء..
ثم عادَ وكشَّرا..

علا شريف أحمد..

4/3/2019..
وانتظرتك ها هنا عند المساءِ..
وما اتيت..
لا تزال هناك ألفُ حكايةٍ ما قُلتُها..
ولا تزال لديكَ انتَ وما حكيت..
كنتُ ارتقب الرسائل علّ واحدةً..
ستُنهي في حديثِك ما ابتديت..
علّها تغدوا هي الذكرى غداً..
ان غاب طيفك آسفاً..
وعفواً مضيت..
ان رحل عن عمري الربيع..
و انحنى ظهري خريفاً..
وعنك يوماً ما انحنيت..💙

علا شريف أحمد..

21/9/2020
Forwarded from أَوَى (إِبْن إسماعيل الأوسط🌼)
Forwarded from أَوَى (إِبْن إسماعيل الأوسط🌼)
تعثر القلم في الكتابة كخطاوي صاحبه.

- عُلا شريف .
💙💙
حكايات..


ولدتُ من جديد هذا الصباح شعرتُ بانتعاش كما لو انني عانقت البداية مرة أخرى..كان الارهاق يظهر في تفاصيلي.. يتجلى في خدوشٍ ولونٍ شاحب.. والآن وانا في كامل اناقتي بالأزرق مستعد لسماع حكاياتِ العابرين هذا المساء..💙


علا شريف أحمد..
تالله..لا احد يعلم مافي الدواخل من حريق..
فبالله..لا يغريك ما يبدو علينا من بريق..


علا شريف احمد..
مرحباً..

اكتب اليكم من قلب الشتاء..هو متقلب كحالي..يدخل في الصقيع الشديد يوماً.. ويخرج لاعتدال الجو حيناً..وتحرقنا شمسه منتصف النهار.. وكذلك يحسن الانتقام من بعضنا بلياليه الطويلة..
يأتي حاملاً الذكريات وظلام الليل الدامس..وبردا قارساً.. و شعور بالخوف غريب يقتحم القلب فجأة ثم يجمده..
تشعر كما لو كنت مقيداً وعاجزاً عن الحركة..لا تحب فراق فراشك عند الصباح..وتستلقي فيه منذ بداية الليل..الذي يبدأ بعد نهار قصير جداً قد لا تغنم فيه بانجاز ما..ثم تلتف حولك اشباح نزلات البرد و يبتسم بخبث جسدك الذي لا يقوى على حملك..
هكذا قد يشاركني البعض الشعور..الذي لن اقدر على وصفه كله..ولن استطيع كذلك ان احدثكم جيداً عن الاكتئآب الموسمي الذي يصحب خواتيم الأعوام وكذلك بداياتها..لذلك سأكتفي ببعض قول ركيك عن انفصام في الشعور اعاني منه في هذه الاوقات ان لم يكن في كل وقت..فرغم كل ذلك ارمق ديسمبر بنظرة لطف..وابتسم ليناير بقلب شجي..ويغمرني حنان كبير..واصبح مصابة بفرط من العاطفة.. يبكيني مشهد قطة وحيدة..و اضحك ملء قلبي وفمي على حديث تافه..
بارد هو الشتاء في قلوب البعض ودافئ في غيرهم..مذهل هو في بعض البلاد ومؤلم في غيرها.. تلفه التفاصيل عند شخص ما و تقتل فيه الرتابة غيره.. وما بين كل ذلك هناك أنا..يرميني الى الجحيم حيناً ثم يكون برداً وسلاما في حين آخر..
ماذا فعلت طيلة عام؟..
ماذا ستفعل في عامٍ جديد؟..
تقتلني هذه الاسئلة المكررة وانا ببعض قيد من حياة..امشي ووكأنني ظل في هذه الكرة..باهت اللون منعكس في أرض ترابها الخشن اكثر من اراضيها الناعمة..والحفر بشوارعها اكثر من ارصفتها الممهدة..
اغض الطرف عن اول سؤال ثم انظر للبعيد المخيف..يلفني البرد ويهجرني حماس البدايات.. ثم اجيب..سأحتضن احبتي قدر ما استطيع..سأحتضنهم بقدر ما استطيع..

علا شريف أحمد..

1/12/2020..
ما ذنب الأماكن ان تُعاقب من جموح الذكريات؟..
ولِما الضجيج يلفنا قسراً..
ونحن نقتاتُ السُكات..
أذنبنا انّا تركنا خلفنا ارواحنا..
ورحلنا يسكننا الشتات..
هنا ضحكةٌ هنا قصةٌ..
وهناك لحن من عميق الأغنيات..
باتت جميعاً ذكريات..
أمس مضى عنا وفات..
وأنا كقمر الكون وحدي في الليالي الموحشات..
وانت كيف حالك يا ترى؟..
ما زلت اسأل عنك نفسي كل يوم..
فتجرني مني اليك تخيلات..
فاحترق ثم أتوه ثم أموت ليلاً..
ثم اصحو في ثبات..


علا شريف أحمد..

27 December 2020..
ولي في هذه الدنيا صديق.. إن مال دربي عني وضاق بالقدم الطريق.. نعود لنحكي ألف حكايةٍ من هنالك او هنا.. ومن بين كل ما يُحكى أردد بانفعالٍ فجأةً :
( يا إلهي وكأنك أنت أنا) .. 💙


علا شريف أحمد..
كان بيني بينك ذكريات..
ألف قصة وألف ضحكة..
فرح كتير وحبة شجن..
كان بيني بينك أمنيات..
فستان وطرحة وبدلة جدلة..
وبيت صغير مودة وسكن..
كان بيني بينك أغنيات..
أغاني الحقيبة..
وأغاني الحبيبة..
وأغاني الوطن..
كان بيني بينك وبيني بينك..
وكان وكان..
وياحليل زمان.. وياااا حليلك..
وحليلي بعدك في وهن..
كيف حالك يا حبيبي..
حالنا من غيرك حزين..
كتير والله مشتاقين..
شوق من زمن..
حي يا شهيد..
حي من بعيد..
حي في الجنان..
حي في القلوب..
شوف الدروب..
فيهن خطانا وراك مشن..💙

علا شريف أحمد..

#لا_لحكم_العسكر
#الردة_مستحيلة
#جنجويد_رباطة
أخاف الليل كثيرا هذه الأيام.. أخافه وأمقته.. وأظنه علم بخوفي منه..فزاد شراسة وحلكةً وطولا.. فلا مفر منه ولا مفر فيه من ذهن شارد وأفكار كثيفة وغير مرتبة.. وجلد ذاتٍ دامي..تصارع لأجل النوم بكل ما أوتيت من قوة.. ويصارعك هو بكل ما يمتلك من عيون جاحظة وجافة.. ورهق لايؤدي للنعاس..ودموع لا تُلصق جفنيك ببعضهما..
وعند شروق أول خيوط الشمس..تباغتك أول شهقة نعاس.. فترحب بها بكل حرارة..وتحتضنها بكل شوق.. كيف ولا.. وقد تآكلت عينيك وتآكلت أحلامك..

علا شريف أحمد..

19/9/2022..
مرحباً..

أكتب اليكم من قلب الشتاء..هو متقلب كحالي..يدخل في الصقيع الشديد يوماً.. ويخرج لاعتدال الجو حيناً.. وتحرقنا شمسه منتصف النهار.. وكذلك يحسن الإنتقام من بعضنا بلياليه الطويلة..
يأتي حاملاً الذكريات وظلام الليل الدامس..وبردا قارساً.. و شعور بالخوف غريب يقتحم القلب فجأة ويجمده..
تشعر كما لو كنت مقيداً وعاجزاً عن الحركة..لا تحب فراق فراشك عند الصباح..وتستلقي فيه منذ بداية الليل..الذي يبدأ بعد نهار قصير جداً قد لا تغنم فيه بانجاز عابر..ثم تلتف حولك اشباح نزلات البرد و يبتسم بخبث جسدك المنهك الذي لا يقوى على حملك..
هكذا قد يشاركني البعض الشعور..الذي لن اقدر على وصفه كله..ولن أستطيع كذلك ان أحدثكم جيداً عن الإكتئاب الموسمي الذي يصحب البرد وخواتيم الأعوام وكذلك بداياتها..لذلك سأكتفي ببعض قول ركيك عن انفصام في الشعور أعاني منه في هذه الاوقات ان لم يكن في كل وقت..فرغم كل تلك الكآبة وشعور الإكتئاب العابر.. أرمق ديسمبر بنظرة لطف..وابتسم ليناير بقلب شجي..ويغمرني حنان كبير..وأصبح مصابة بفرط من العاطفة.. يبكيني مشهد قطة وحيدة..و أضحك ملء فمي على حديثٍ تافه..أو نكتة مكررة..
بارد هو الشتاء في قلوب البعض ودافئ في غيرهم.. مذهل هو في بعض البلاد ومؤلم في غيرها..تلفه التفاصيل عند شخص ما و تقتل فيه الرتابة غيره.. وما بين كل ذلك هناك أنا..يرميني الى الجحيم حيناً ثم يكون برداً وسلاما في حين آخر..وتغتالني فيه أسئلة كثيرة..
ماذا فعلت طيلة عام؟..
ماذا ستفعل في عامٍ جديد؟..
تقتلني هذه الأسئلة المكررة وانا ببعض قيد من حياة..أمشي ووكأنني ظل في هذه الكرة..باهت اللون منعكس في أرض ترابها الخشن أكثر من أراضيها الناعمة..والحفر بشوارعها أكثر من أرصفتها الممهدة..
أغض الطرف عن أول سؤال ثم أنظر للبعيد المخيف.. يلفني البرد ويهجرني حماس البدايات.. ثم اجيب.. سأحتضن أحبتي قدر ما أستطيع ..سأحتضنهم بقدر ما أستطيع..💙

علا شريف أحمد..
2025/02/17 01:30:08
Back to Top
HTML Embed Code: