#في_بيتي5
#يمني2 "البارت الخامس"

ذلحين قلي من انت يا اخي ؟؟
ابسرت الرجال بيبسرني بنضرة غريبه والدهشه في وجهه اكثر من الخوف وكأنه بيعرف شي او عرف حاجه خلته يسال من انا ، قلت له انا يمني ..
الرجال ابسرني وهو مطنن وفاتح لفمه شويه وفجأه قام من فوق الكرسي وهو مفجوع ورجع لا ورى لما خبط ضهره في الجدر وكان يقل وهو بيهز وجهه وطارح ليد في الجدر والثانيه في صدرة ، وبيقل لا..لااا ، قلنا ماااشي والله ماهو صدق هذا خيال وحلم من كثر ماكنت انتظر لتيه اللحظة ، انت حقيقي يا ابني ، انت يمني انت يمني وقرب لا عندي بخوف وطرح يده في كتفي وهو مفجوع وبيبكي ويبتسم بنفس الوقت وبعدا نبع لا عند اخي وابسرني وقال هذا يمني هاه ..قلي ..قلي ، واخي بيبسره وهو مطنن وفي نفس الوقت اخي طارح يده فوق خصره ماسك للمسدس ،فجأه الرجال جرى بكل قوته للجدر وخبط راسه لما نكع على ضهره في الارض ودوخ ، قربت لا عنده ونزلت يدي لا رقبته وانا واقف ، ابسر اذا عاده بخير او ماشي ، وابسرت اخي بلال وهو مطنن ، واااا بلال ادي ماء نصحي المدكوم هذا نبسر ماهي قصته وماهو الفلم اللي فعله قبل شويه واتقن فيه لاننا قد كنت بدات اصدقه ، هياا يا اخي سير ادي ماء ..
هااااه ... طيب حاضر ..حاضر وخرج
وانا واقف وبنبسر لرجال وهو ممدد في الارض والدم بيخرج بشكل خفيف في جبهته ، وقلت ايوة ما عاد كان ناقص الاانت وخطيت شليت الكرسي من الارض وجلست ولعت حبه شقارة وبنبسره ، وطرحت الجهاز فوق الماسه ، واخي دخل وفي وماسك باردي ماء ، يعلم الله منينه ادى الباردي ، المهم قلت يا بلال اسكب الماء من فوق راسه صحيه خلينا نبسر ما قصته ، اول ما سكب اخي بلال الماء وهو واقف من فوق راس الرجال ، الرجال قام وهو بيفهق من وسط روحه ورجع يرتجم للارض ، ودوخ من جديد قمت وقلت يا بلال طلعه لديوان واديله فراش وعشاء وخليك جنبه لما ترجع روحه ، انتبه تفلته حتى ثانيه واحده واذا انت تشتي تسير تشخ شله معك للحمام ، وطرحت يدي فوق كتفه وقلت له فهمتني يا بلال ..
ايوة .. ايوة فهمتك ،حاضر من عيني ..
قدنا جنب باب الغرفه شخرج وذكرت الجهاز ورجعت اشله وانا بنقل قالو ما افلتش الجهاز وضروري ابين لهم انهم وصلو للي يشتوه بس في الاصل هم عيوصلوني لين مشتي ، اول ما مسكت الجهاز ،اشتغل من جديد وحسيت الكهرباء في جسمي بكله قد كنت بنسوم (افقد توازني ) وطرحت يداتي على الماسه اركي (اسند) نفسي ، اخي بلال ابسرني وهو ماسك لرجال ، رجمه للارض ونبع لا عندي مسكني من ضهري وقال مالك يا اخي .. قوى قلي مالك لا تفجعنيش ، اقتلبت لا عندة وانا مبتسم مسكته من اكتافه وقلت له انا بخير سعليك ، قلي مالك فدغت (مشنا داري كيف اترجمها ) المهم ، مالك فدغت الرجال يا بلال للارض ، اخي بلال رجع ابسر الرجال وهو مطبوع في الارض وضحك ،قلت هيا يا اخي شل الرجال لين ما قلت لك ، قال تمام يا اخي من عيني ، وشله وخرج من الغرفه ، رجعت جلست فوق الركسي وبنبسر الجهاز ذيه وانا مرتزح بيدي على ركبتي وبنحك دقني ، ما دريت الا وتلفوني بيرن ...
_ هاه يا عمنا ، اامر
الو يمني ، اين انت وليش تشل مرتك قبل ما تستاذن مني ..
_ ابسرت يا عمنا ،قلت مرتي قبل ما تقل بنتك ، يعني لي احقيه فيها اكثر منك وتيه حياتي الشخصيه لا تدخلش فيها بيننا عمل خليه عمل لا تدخلش اهلك واهلي فيه ، لان مجال عملنا وسخ ويضر كل من يعرفه ،
_ انا داري انها مرتك بس ما...
_ قاطعت مجبره وقلت بنتصل لمعتز وتلفونه مغلق ، قله يتصلي اشتيه ،
_ هااه ... مم معتز ، جالس في مكانه بيشتغل ، تمام ..تمام ، شا اقله واخليه يتصلك ..
_ يلا تمام كان تامرني بشي ثاني يا عمنا ؟
_ ايوة .. ايوة اشتيك غدوة العصر تجي لا عندي ..
_ ان شاء الله ....
وقفلت التلفون وقمت اخرج وطرحت الجهاز في الغرفه، طلعت فوق سيارتي وسرت لا بيت عمنا ، جنبت السيارة في طرف الحي شليت سلاحي من فوق الكرسي اللي جنبي وطرحته في خصري ونزلت رجل لا خلف السور حق فلة عمنا وطلعت ، من بقعه، الزنج فيها مكسرات الحديد حقه يعني ادهف الزنج بيدي واقدر ادخل ونبعت للجباء حق المخزن والمطبخ الخارجي قربت لا جنب المحراس ابسر الحارس وسمعت حركه التفت وابسر الحارس ماسك يد معتز ،طلعه من البدروم لطيرمانه ...

تعال .. تعال يا معتز ، وانت انزل انتبه عند الباب ، هاه يا معتز امسك التلفون، يمني بيدورك انتبه تقله اننت عندي بالقوة اتصرف وقله اننت مشغول ، يايه بتسمعني امسك التلفون وتصل ليمني ..
حاضر ..حاضر ...
رن تلفوني وابسر رقم معتز ..
_هاه يا معتز اين انت وليش مغلق تلفونك ؟
_ هاااه .. ما بلا انشغلت شويه ومشنا داري ان التلفون طافي ، ما دريت الا لما جى عمنا يقلي اننت بتتصلي ،

_ طيب خير خلاص غدوة شا امر لا عندك العصر ..خاطرك
انهيت المكالمه ودخلت للفله وصلت لا جنب باب الطيرمانه وبنسمع عمنا بيقل لمعتز ..
اسمعني .. يمني في مهمه خطيرة واي تواصل معه قد ربما نفقده فانا اضطريت اننا اشل تلفوناتك ، ذلحين خلي التلفونات معك وارجع غرفتك اشتغل ولا كأن به شي حصل ، ومعتز قله كيف في مهمه وبنته ضايعه بدل ما اوقف معه بتقولي اقطع تواصلي به ؟!! ايوه بنقلك هذا لمصلحته وشرجع افهمك الخبر ، الان ترجع غرفتك وما تخرج بدون ما تكلمني ، كملت اسمع وسبقت لا غرفة معتز ودخلت انتظرة ، معتز دخل وهو بيقل يالله خارجنا من المصيبه هذه والله يعينك يا اخي يمني ، لكن ما شجلسش هنيه ضروري ابسر كيف اخرج من الفله واحذر يمني ، ان قد عمنا بيلف ويدور ، وانا بنتسمعه من الصاله الصغيرة اللي مقابله لحمام الغرفه حقه خرجت وقلت له طيب هيا نخرج من هنيه ما عاد معك للهدار ، افتجع والتفت لا عندي ومن كثر ما كان مستغرب وفارح قال يا ابن الكلب وحشتني ،ونبع يحضني ، ضحكنا دلا دلا وخرجت انا وهو من الفله ، وقد احنا فوق السياره بنقله ايش حصل ، قال يا يمني بعد ما قفلت المكالمه معك وسدينا اننا اهرب واجي لا عندك اول ما فتحت باب الغرفه ابسرت عمنا واقف قبالي وقال وهو بيبسر الشنطه حق الابتوب في كتفي والابتوب في يدي ، هيا الين ؟؟ قلت هاه مابلا شا اسير معي عمل وشرجع ، ما دريت الا لما رفع المسدس لا راسي وهو قالب وجهه ، وبيقع شكله خبيث كما قلب ، وشل التلفونات وحبسني في البدروم ، قلت له خير يا معتز كل شي عيبان ويتضح ،مادريت الا وبلال بيتصلي ...
_ هاه يا بلال
_ يمني .. المدلوز هذا اللي عندي قام وجالس يجابر نفسه " يمني جى ..يمني جى "
فتحت المايك على شان معتز يسمع ويضحك معي وقلت ايوه يا بلال كيف بيقل ؟؟
_ بنقلك بيقل يمني جى .. يمني ... قدهو اخس من هولاك اللي في الاعلانات حق زمان اطلب ديما الاصلي اطلب ديما يماني ...
وقرحنا ضحك الثلاثه وقلت له سابر يا اخي شويه ونجي لا عندك انا ومعتز ..
قال وهو بيصيح حياااك يا معتز هيا اقطبو هاه ..

طرحت التلفون فوق طبلون السياره وابسرت لمعتز وهو بيقل من هو هذا الرجال اللي بيتكلم عنه بلال ؟
قلت له قصة الرجال وقلت له هذا المفتاح اللي عيوصلني لبنتي ويوصلني لا راس النظام الغريب اللي مهكر لكل مكان نتواجد فيه لان هذا الشخص بيخافو منه الكل، الرجال المحبوس عندي وحتى عمنا ، ومعتز قال قلنا رحلك عمنا من الجن ما يفتجعش ، بس بما انه بيفجع عمنا فضروري نوصل له يا يمني ، قلت له عنوصل ولا تقلق وكل كبير له كبير ولا تنساش ان الله اكبر ، ووصلنا للبيت ، نزلنا وتلفوني رن ابسر وانه عمنا كنسلت المكالمه وفعلت له رساله ( ايوه معتز عندي ) ...
ودخلت انا ومعتز البيت وطلعنا لديوان وابسرنا اخي بلال وهو مطنن فوق الرجال ، والرجال اول ما ابسرني نبع يحضني بقوة وهو بيبكي وبيقل فديت قلبك خليني اشمك يا ابني ورفع راسه لافوق وقال يالله لقيت ابني ..لقيت ابني ...

يتبع....

#في_بيتي
#يمني

#منيرالنقيب

#في_بيتي5
#يمني2 "البارت السادس"

كلنا بنبسر الرجال وهو مرتجم في حضني وبيبكي وبيقل ابني ..لقيت ابني ، دهفته من حضني وقلت له اجلس لا تزيدش الهدار واخي بلال مطنن كيف الرجال بيقلي ابني ، قلت له ذلحين من انت وماهو الخبر الفاضي حقك هذا ، الرجال جلس وشرب شوية ماء وبعد ما جمع حسه قلي اجلس وانا شا اجابرك بكل شي ، جلست انا ومعتز وبلال وبنسمع الرجال ...
قال قبل فتره طويلة يا ابني وعاد عمرك سنه ونص او سنتين ، كان بيربطني مع اشرف عمل وتورطت معه بعائلتي كلها انا وانت وامك ، وهو اشرف اللي قتل امك يا يمني ، المهم انا اخترعت الجهاز الاسود اللي انت شليته من بيتي وكان به ماده سائلة و شربتك على شان اخفي الاختراع حقي وعلى شان احميك ومحد يقتلك ، ومع الوقت اشرف جى ومعه بنت صغيرة وكان وضعها غريب وتخوف وتعرف كل شي ، وعرفت انهم يشتو يتخلصو مننا ، فانا اضطريت اننا اهربك واطرحك عند صاحبي ، وقلت له ان اسمك يمني لا يغيرش ، وبعد ما طرحتك واطمنت عليك رجعت ولقيت ان اشرف وجماعته قد صفو عائلتي كلها ، وقوتي ضعيفه امام اشرف فما كان بش معي حل الا اننا اختفي واهرب وانا داري ان في يوم عيجمعني بك ذيه الجهاز ...
قلت له ، وتفلت ابنك هذه الفتره كلها وما تدراش اين هو ولا تسال عنه ؟ قال الا دورت لك بس ما قدرتش اوصلك لان صاحبي نقل من بلاده وما دريت اين مكانه ، قلت له ذلحين تشتي اصدق الفلم الهابط هذا اللي بتقوله ، قلي ما يثبت كلامك قبل ما اقتل ابوك هنيه ، وخرجت مسدسي وطرحته في جبهته ، الرجال افتجع وقال اهدأ يا يمني اهدأ يا ولدي اللي يثبت كلامي هو الجهاز الاسود ، كل ما تقرب منه يشتغل وتحس بكهرباء في جسمك كله ، وعتلاحظ ان قدراتك بتطور في التفكير والتحكم وغيرها من الحاجات ، رجعت جلست وانا مطنن وبنجابر نفسي الا صدق بنحس بكهرباء يعني الرجال ما بيكذبش ، ومعقوله هذا ابي من صدق ، والشخص اللي بنشتغل معه وفعلت المستحيل له طلع هو اللي احرمني من اهلي وعيشني العيشه تيه هو اللي قتل اهلي ..
ما دريت الا وبلال بيقول ماهو يا يمني الخبر حق المدلوز هذا كيف بيقل انت ابنه وانت اخي ..اخي انا وابي مات في القصف ، هذا المدكوم ما يشتي وما بيقل ،وابسر لا عند معتز وقال جابرني انت يا معتز ماهو الخبر هذا ، قمت لا عند اخي مسكته وهو بيدمع وقلت له ايوه انت اخي ودمنا واحد وعلى ما قلت انت كلام واحد مجنون ما يدخلش العقل كيف عنصدقه ، واسالك بالله انت تتوقع ان هذا الذليل اللي عاش عمره كله مخبى ومفلت كل غالي على سب يحافظ على حياته يطلع ابي ، جاوبني يا بلال انت بتبسر ان دمي ودمه واحد ، قال عوذب من الشيطان الفرق بينكم ما بين الارض والسماء ، ما دريت الا ووصلتني رساله لتلفون بنفس طريقة التهكير ، (اذا تشتي بنتك تعال بعد نص ساعه امام العماير الماسونيه اللي بحدة ، اقصد عماير مجمع حدة )، قربت لا عند الرجال ورويت له الرساله وقلت له قلي من اللي بيرسلي الرسايل هذه وكيف بيدرى اين انا وكيف بيخترق كل شي بتيه البساطه ، الرجال توتر وقال هاااه .. ممم مشنا داري ، على طول دريت انه مخبي شي قلت لبلال شل الكلب هذا ونزل ابوه للغرفه وشل الجهاز من الغرفه وخبيه ، وانتبه تدي له حتى وطله ماء خليه يتمنى الموت لما ارجع وانت يا معتز اطلع للغرفه اللي فوق قد جهزتها لك من قبل لاننا حاسس ان اليوم ذيه عيجي ، وحاول تبسر هل عمنا او احد من رجال في نفس الموقع حق حدة او ماشي واي معلومات توصل لها تتصلي ، قال حاضر تمام من عيني وطلع ، وانا سلحت نفسي وطلعت فوق السيارة وسرت ، وانا بنسوق السيارة بنفكر ايش قصده لما قال العماير الماسونيه ؟ بس طنشت الموضوع وكان كل همي اننا اوصل لبنتي وبس ، وبعدا انا داري كيف اتصرف مع كل عدو يضهر امامي ، وصلت لا امام العماير حق مجمع حدة وجنبت سيارتي على الخط ، وطلعت من فوق الحديد ودخلت للحوش والموقف حق العماير وبنتلفت يمين وشمال والعماير كلها عيادات حق دكاتره ومكاتب عاديه وقربت لا امام كل عماره اشتي ابسر اذا به سيارت مجنبه او حركه غريبه ، بس ما لقيت شي خرجت من البوابه اللي جنب بوابة حديقة السبعين ولقيت ثلاث سيارات جيمس مجنبات وجنبهن باص بلكه اسود معكس بكله وفي طرف الشارع به طقم ملان عسكر ، وواحد واقف امام باب احد العماير حق المجمع من خارج ، على طول نبعت لا عنده اول ما ابسرني طرح يده في خصره ومسك المسدس ، قلت له مساء الخير معك ولاعه يا اخي ، قال مابش يلا رحلك من هنيه قبل ما اقتلك ، قلت له ناهي .. ناهي يا اخي شا ارحلي واقتلبت مشعت المسدس وفيه الكاتم وطرحتها في رقبته ، نبعت سحبته لا داخل وبنبسر الطقم قد تشغل وجايين طريقي ، سحبت الرجال لا داخل وقفلت الباب وطلعت الدرج تيك ثلاثه ادوار والغريب في كل دور اوصل له مابش باب شقه او عماره كلها جدار وبس، طلعت لدور الرابع ولقيت قبالي صاله دخلت منها وانا ماسك المسدس ، ومعتز اتصلي والسماعه في اذني ..

_ هاه يا معتز وصلت لشي ،
_ ماشي يا يمني تتبعت اشارات التلفونات حق عمنا ورجاله ومابش احد عندك في الموقع
_ يلا تمام اذا وصلت لشي بلغتني خاطرك ...
واصلت الطريق في الصاله تيك اللي عرضها متر ونص ومابش فيها ولا باب وصلت لا نهايتها وبه درج منزل ، استغربت قوي كيف هذا التصميم وليش اربعه ادوار ومابش فيهن ولا شقة وذلحين درج لا نازل ، ونزلت من الدرج تيك ما يقارب سته ادورا دريت ان قدنا تحت الارض والادوار هذه سريه . وصلت لانهاية الدرج وبه باب مفتوح دخلت ولقيت قاعة كبيره مابش فيها اثاث ما بلا ماسه حق مكتب اجتماعات مطروحه في الوسط والقاعه تيك بكلها طافيه ، وبه غرفه في طرف القاعه تيه وفيها ضوء قربت شويه وبندهف الباب وبه حاجه محوزه من داخل اجي ابسر وان به رجال ممدد مغطى بدمه دخلت وبه ما يقارب سته اشخاص ميتين لابسين بدلات واثواب واشكالهم مرتاحين قوي والجدران ملان رصاص وبه واحد لابس ثوب و بينازع نزلت لا عنده ومسكته من ياقته وبنقله من انت ..من انت من اللي هجم عليكم جابرني واين بنتي ، الرجال كان بيسعل والدم بيخرج من فمه ورفع يده بيأشر لصاله ومات ، وسمعت شخص بيجري في الصاله تيك قمت على طول لحقته بس كان سريع قوي وطلعت من الدرج تيك بكل قوتي وصلت للباب اللي دخلت منه وابسرت بنتي سلى في حضن الشخص اللي بيجري كان لابس بدله سوداء ضيقه ومن شكل جسمه اتضح لي انها مره طلعت فوق الباص وبنتي معاها وشغلو الباص ومشيو وانا خرجت على طول وبنصيح يا سلى ..ياسلى وبنرمي بالمسدس على الباص ،ما دريت الا بخفعه قفى راسي لما فقدت الوعي ...

يتبع...

#في_بيتي
#يمني

#منيرالنقيب

#في_بيتي5
#يمني2 "البارت السابع"

بنسمع رنة تلفوني من بعيد وكل شوية تقوى الرنه ، صحيت فجأه واحس راسي بيوجعني قوي وملامح وجهي ثقيله كان احد بنجني ، طرحت يدي قفى راسي اعس بقعة الوجع واحس الدم بينزل من قفى راسي بدات اصحصح وبنبسر نفسي جالس فوق سيارتي والسكان قبالي ، بدأت استوعب ان به احد ضربني قفى راسي وانا بنرمي على الباص اللي فيه بنتي مخطوفه .. هااه .. ايوه ايوه بنتي مخطوفه وشلوها قبال عيني طيب من دخلني فوق السياره حقي وما دراهم ان تيه سيارتي ، ما دريت الا وتلفوني بيرن ...
_ هاه يا بلال مالك ؟ وجاوبني وهو بيلاحق انفاسه ومن صوته متوجع
_ ايوه يا يمني الرجال هرب ..
_ماقلت ...؟ كيف هرب يا بلال
_مدري من خفعني في راسي وما صحيت الا ومابش احد عندي والرجال اختفى ..
_ طيب ومعتز اين هو يا بلال
_ معتز في الغرفة اللي جهزتها له عادنا فقت الان يا اخي ، ونزلت على طول للغرفه ولقيت الجهاز يعني الرجال هرب وما شلش الجهاز
_ خير ..خير يا بلال اتصل لمعتز ينزلك واشرب عصير واذا انت متوجع قوي سير المستشفى، وانتبه للجهاز يا بلال انا فدال قلبك ..
_ طيب يا اخي والرجال اللي هرب كيف عنفعل
_ مش وقته انا شديه لا تقلق ، خاطرك ..
نزلت من فوق سيارتي وبنتبسر يمين وشمال وما بش احد خطيت للباب حق العمارة اللي في المجمع كان الباب مقفل بقفل خفعت القفل بالمسدس لما افتتح ودخلت وصلت للقاعة اللي ما فيها الا مكتب الاجتماعات ودخلت الغرفه اللي حصلت فيها المجزرة قلت ادور في جيوب الجثث اذا انا شعرف منهم او اوصل لشي ، بس الغريب اننا دخلت الغرفة وما عدبش فيها احد ، لما سنبين شعر راسي اين الجثث اللي كانت هنيه من شلها ، بس الغرفه ملان دم والرصاص ملان الجدران ، ايوه والعمل من هم هولا وكيف اخفو الجثث بكل تيه السرعه طيب ليش ما قتلونيش وكيف درو اين سيارتي يعني بيراقبوني وداريين بكل تحركاتي اكيد هولا تبع عمنا ، بس هولا منظمين بطريقه خياليه واسلوبهم اقوى من عمنا ، او يمكن هو عمنا بس ما كانش مبين لي قوته ، والمره اللي خطفت بنتي ، اكيد لها علاقه بعمنا لانها قد ضهرت وانقذتنا اكثر من مره وكل ما اسال عمنا ، يدعمم ويغير الموضوع ، والرجال هرب من يدنا هو كان الخيط الوحيد اللي عيوصلني لبنتي ، وما ينفعش ارجع اجابر عمنا لان قدحنا شبه اعداء بعد ما شليت مرتي وهربت معتز من عنده ، خرجت من العمارة تيك ، واتصلت لبلال يجي للموقع وقلت له يراقب العماره تيه ليل ونهار واذا احد دخل من الباب ذيه يبلغني على طول ، وخطيت بالسيارة طريق الفله حقي ما دريت الا ومعتز بيتصلي ...
_ هاه يا معتز
_ يمني به حاجه غريبه قوي ..
_ ايش حصل يا معتز قد هرب الرجال من عندكم ، قلي ما عاد به ..
_ ايوه انا اشتي اجابرك في الموضوع ذيه تذكر الرجال لما كان يجابرنا وانت دهفته لما ارتجم لا فوقي ..
_ ايوه يا معتز اذكر، اختصر وقلي مابه ..
_ انا تيك الساع لما مسكت الرجال وقيمته طرحت في ياقته جهاز تتبع قلت احتياط اذا عيقع شي او شي ..
_ اسالك بالله يا معتز ، يا اخي انا افدي العقل اللي معك ، اكيد ذلحين انت داري اين مكانه صح ؟
_ ايوة اصلا اول ما جلست في الغرفه وشغلت الكمبيوتر لاحظت ان الاشاره بتتحرك وقد خرجت من الفله فعرفت انه هرب ، وجلست اراقب لين عيسير على سب اقلك ...
_ ايوه ذلحين رسلي موقعه اسير اسحبه على نخره ، هذا اللي عيوصلني لبنتي يا معتز ..
_ يا يمني الغريب في الموضوع ان الرجال دخل جامعة صنعاء الجديده استغربت ما دخله هنيك اخر الليل وقبل ما اتصلك لاحظت ان اشارة تلفون عمنا ورجاله متحركين للموقع ذيه وانت موقعك اقرب منهم اقطب وسير شل الرجال قبل ما يوصل عمنا ...
_ حلو يا معتز قلي في اي سكن بالضبط قال مشو سكن وقف سيارته في الحوش خلف السكن حق المدرسين والطلاب وجالس هنيك مشنا داري ما معه ..
_ سابر يا معتز خليك مراقب وقلي اول باول اين قد وصل عمنا واذا تحرك الرجال من مكانه ..

وانطلقت طريق الجامعه .. وصلت للبوابه الخلفيه حق الجامعه اللي جنب جسر مذبح على طريق شارع الستين وكانت البوابه مفتوحه ومابش فيها حارس دخلت على طول وسرت للمكان اللي قلي عليه معتز ..
جنبت السيارة في مكان مخفي ومشيت رجل طريق مكان الرجال والدنيا ظلام وبنبسر تكس كورلا موقفه وسط الخبت ذيك ، قربت منها دلا دلا ،وصلت ومابش احد فوق السيارة تلفت يمين شمال ومابش احد عسيت الكبوت حق السيارة وعاده حامي ، قلت يا يمني عادهم هنيه وبه مكان سري في البقعه تيه ضروري تعرفها وجالس ادور يمين وشمال ولا لقيت شي كان به زنج مرجوم في الارض جنب جدار احد العماير السكنيه حق الجامعه ..
ما دريت الا ومعتز بيتصلي ،

_ هاه يا معتز
_ يمني ، عمنا الان دخل هو ورجاله من الجامعه من البوابه اللي مقابل شارع الدائري ، عند الجولة
_ طيب وهل عاد الاشارة موجودة حق الرجال اللي هرب ،
_ اصلا انت كنت جنبه قبل دقيقه يا يمني وقصدي اننت لقيته وما بينكم ذلحين الا ما يقارب مياتين متر تقريبا
_ طيب يا معتز خليك معي على الخط ..
تخبيت ومنتظر لعمنا ابسر ما عيفعل وكيف دراى اين مكان الرجال ...
وصل عمنا فوق ثنتين سيارات ونزل ومعه سته اشخاص لابسين بدلات سود نفس البدله اللي كانت المره لابسه لها وهي بتهرب ببنتي ، وصلو لاعند التكس المجنبه في الارضيه وبيدورو حولها وانا بنراقبهم ومعتز بيجابرني بالتلفون وقال كيف كلكم بتلوو حول المكان واشارة الرجال وسطكم وما لقيتوش ، قلت له مدري يا معتز اصبر وعندري بكل شي ، ما دريت الا وواحد من رجال عمنا بيصفر واشر لهم يجو لا عنده وهو جنب الزنج المرجوم في الارض رفعه وبه باب مربع ابو مصرعين مغطي مكان لتحت الارض فتحوه ونزلو ، وانا قمت على طول بعدهم بنراقبهم سكته ، ومعتز بيقل عمنا قده جنب الاشارة حق الرجال ، وصلت وبه قفى الباب الارضي هذا درج نزلت من الدرج والتراب بينكع لا فوقي من سقف النفق ذيه وصلت لا نهاية الدرج والدرج مهدوم ما بلا ضروري اقفز على سب انزل نبعت وبنبسر قبالي نفق محفور منزل بشكل مايل نزلت منه لا نهايته وبه قبالي فتحه من اليمين ومن الشمال وفتحه امامي ، قلت يا معتز الوه بتسمعني ، قال ايوه بنسمعك بس صوتك بيقطع اذا انت بتسمعني واصل على ما انت قدنت قريب منهم ، واصلت طوالي وكنت كل ما اقرب النفق يتوسع اكثر لما وصلت لغرفه دائريه وفيها ثلاثه ابوب خشبيه قديمه موزعه عليها وبنسمع من خلف الباب اللي قبالي صوت عمنا وهو بيقل اخيراً وقعت في يدي يا كلب ، والرجال اللي بيدعي انه ابي بيقل قوى يا اشرف لا تقتلنيش وانا مستعد اعوضك على كل ضرر تسببت به ، ويمني ،انت داري ان يمني عايش يا اشرف والتقيت به ، وعمنا عمر المسدس وقال اسكت انت ولسان الحنش اللي معك وكان قده عيقتله ، دخلت على طول للغرفه ولقيت ثلاثه ميتين جنب الرجال وعمنا ورجاله موجهين السلاح عليه ، رفعت مسدسي لا وجه عمنا على طول ، اول ما ابسرني استغرب قوي وقال يمني .. ما بتفعل هنيه هااه ، ورجاله وجهو السلاح لا عندي وعمنا قال نزلو سلاحكم واخرجو من الغرفه خلونا وحدنا ، نزلو السلاح وقدهم يشتو يخرجو انا رجعت للباب وقلت محد عيخرج من هنيه الا على جثتي ورفعت صوتي وبنقل لعمنا بنقلك اين بنتي قبل ما اقتلك ، وعمنا رفع يداته وهو ماسك لمسدسه وبيقل ماشي يا يمني ..ماشي انتبه تغلط انت مش فاهم حاجه ، خليني اقتل الكلب ذيه ونخرج من هنيه وشا افهمك كل شي ، والرجال قام وبيقل ايوه يا يمني انا ابوك لا تخليهمش يقتلوني يا ولدي، وعمنا التفت لا عنده وندع له ملطام لما طرحه للارض وقله اسكت يا كلب ، وانا على طول ضربت رصاصه من فوق راس عمنا واطرحت في الجدر اللي خلفه كلهم وقفو وبيبسرو لا عندي ، وقلت الثانيه شطرحها وسط عيونك يا عمنا ، وهي كلمه وعشر سوى محد عيخرج من هنيه الا على جثتي او ادري اين بنتي ، ما دريت الا وواحد جى من خلفي مسك يدي اللي فيها المسدس ورفعها لا فوق وضربني بأبره في كتفي ، على طول حسيت جسمي كله ثقيل كاننا شواله ملان تراب ومشنا قادر اتحكم بجسمي وحسيت بكهرباء قويه اول ما لمسني الرجال ولا عاد قدرت اتحرك ، ارتجمت للارض وبنحاول افتح عيوني بالقوه وبنبسر ارجل الشخص اللي خدرني بيمشي قبالي طريق عمنا والرجال اللي بيدعي انه ، ابي ، وسمعت وابسرت عمنا لما رجم المسدس للارض ورجع لما رزح ضهره للجدر وبيقول ، اقدار .. اقدااار ، مش معقول ، وفقدت الوعي ...

يتبع...

#في_بيتي
#يمني

#منيرالنقيب

#في_بيتي5
#يمني2 " البارت الثامن"

صحيت وانا مربط فوق كرسي في غرفة ظلام ، وبنحاول افك القيد اشتي اسنب وبنصيح بكل صوتي ، من انت ، اين بنتي ، يا عمناااا ، لصيت الغرفه وابسر نفسي جالس في كهف تحت جبل كأن انا دخلت في مكان اثري قديم قوي وبغض النظر انه قديم بس فيه كهرباء وباين عليه مرتب بشكل حديث ، ودخلت عليا مره في نفس سني او اكبر مني بشوية ، وقفت قبالي ورفعت راسها لسماء وبتهز راسها بقوه وبطريقة غريبه قوي لما افتجعت ، وانا جالس بنبسرها سكته ، ورجعت اقلها من انتي .. من انتي ؟ انتي اللي خطفتي بنتي امام المجمع حق حدة وابسرتش قبل ما تطلعي فوق الباص اين بنتي ، وبنحاول اقوم من فوق الكرسي ورفعت صوتي وبنصيح بنقلش اين بنتي خيرة الله عليش ، فجأه وقفت وابسرتني بنضرة غريبه ومبتسمه بطريقة عجيبة قوي ولاول مره احس بخوف واتوتر كذيه ، ومشنا داري ليش ، ابسرتني وقالت بكل برود وهي مبتسمة انا "اقدار" انا اختك ...
قلت لها ما عادناش ناقص مجانين يوم واحد يقلي انا ابوك ، ويوم تجي اللي خطفت بنتي وتقلي انا اختك ، معاكم خبر ياسعم تشتو تجننوني لكن بعيد عليكم مثل عين الشمس ، وانا الوحيد اللي شا اوقف امامكم واوقف كل الاعمال الخبيثه اللي بتفعلوها بعون الله ، قربت لا عندي بكل برود مدت يدها وطرحت ثنتين اصابيع في جبهتي ، بدات احس بكهرباء في جسمي بكله وبدا جسمي يرتعش وانا فوق الكرسي وعيوني بيتقلبين وما عاد بنبسر شي قبال الا ظلام التفت يمين شمال ما بنبسر شي اشتي اصيح اتحرك بس ما قدرتش فجأه ابسر قبالي نقطه صفراء بتكبر شويه شويه بشكل دائري والنور حقها قوي ساع الشمس كبرت قبالي وفجأه بدأ الضوء الاصفر يخف من وسطها . ما بقي النور الاصفر الا في اطراف الدائره تيه وفي النص لون ابيض ساع نور القمر وبدأ يضهر لي مشاهد من وسط الدائرة تيه ، بنبسر اثنين واقفين في كهف مقارب للمكان اللي انا فيه ، وبه اجهزه حول المكان ذيه واثنين رجال بيبسرو لا عندي وبه جاهل ممدد فوق حجر على شكل ماسه في وسط الغرفه ، واحد منهم بيقل ، اقدار ليش فعلتي كذيه بأبني يا اقدار وبيبكي وشكله مفجوع قوي ، والرجال الثاني باين عليه شخص متعلم ، وفيه من ملامح الشخص اللي كان يدعي انه ابي ، وجالس مندهش ، وسمعت صوت بنت صغيرة بتقل انا فعلت كذيه لمصلحتك ومصلحت ابنك ، وانقذته من التوحد اللي كان فيه واللي فعلته فيه قد اختلط بدمه ومطور اكثر مني ، بس ضروري الجهاز الاسود هذا يجلس جنبه طول الوقت على شان تشتغل جزئيات الاختراع وتتناسق مع دمه ، وباقي شي واحد ، ااننا اطرح راسي فوق راسه ، بس عتتكون موجه كهربائية قويه قد ربما افقد الوعي انا وكل من في الغرفه ، واكبر غلط اننا افقد الوعي في تيه المرحله بالذات والنفوس عادها كريهه ومنتظره لاي فريسة ، الرجال اللي كان يبكي وهو ماسك للجاهل الممدد في الارض على ما اعتقد انهو ابنه ، قال سهل يا ابنتي اقدار افعلي اللازم قد تخطينا المشاكل تيه كلها ، وقد ماتو ناس مننا خيرات ما عاد جتش على تيه اقربي يا بنتي وتمي عملش قوى ، وانا بنتبسر المشاهد هذه كلها في الدائرة الصفراء تية وكأننا معاهم ومشنا داري من هم هولا او ماهو الموضوع ، المهم البنت قربت من الجاهل وطرحت جبهتها فوق راس الولد وبدأ الولد يرتعش جسمه بكله ، والرجال اللي ماسك للولد كان يبكي ويصيح ويقل يا الله يالله ، والرجال الثاني ، جلس وتخبي تحت الماسة فجاه ابسر ضوء مع شحنات كهربائية انتشرت ملان المكان ذيك والبنت ارتجمت للارض مع الاثنين الرجال ، واقتلبت المشاهده عندي من عيون البنت لا عيون الجاهل كنت ابسر لسقف حق الكهف هذا وبنسمع بكاء الجهال وفي نفس الوقت بنحس بألم شديد في كل جسمي وكهرباء وكأننا بدأت احس واشعر بجسم الجاهل ذيه ، فجاة ابسر يدات ووجه الرجال اللي كان مخبى تحت الماسه فاق قبلهم وشل الجهاز الاسود من جنب الجاهل وهو بيتلفت يمين وشمال وشل الجاهل وهرب خرج والدنياء ظلام وبنبسر لسماء وشويه لا تحت دقن الرجال وصدره وهو حاصن للجاهل وبيهرب وكأن احنا في قريه ، طلع فوق سيارة وشغلها ، وطرح الجاهل في الكرسي الخلفي حق السيارة وشغلها ، وخطي بشكل مسرع في البطناج ذيك وانا بنبسر سقف السيارة بس وبنحس بكل الم في جسم الجاهل ، وفجاه الجاهل غمض عيونه ورجعت الشاشه سوداء وفجأه الجاهل فتح عيونه وقد الدنياء صبح والجاهل في حضن الرجال ذيه بنبسر تحت دقنته وهو بيمكن رجال ثاني وقله ذيه ابني خليه عندك اسمه يمني ، وانا شرجع لك بعد يومين والرجال الثاني شل الجاهل لا حضنه وبنبسر تحت دقنته وقال تمام ، ودخل الجاهل للغرفه الثانيه عند مره ومكنها قال خلي الولد عندش لما ارجع ، قالت له ابن من هو ذيه ولمه اديته عندي، اول ما ركزت على ملامح المره والرجال ، قلت هااه هذه امي وهذا ابي ، طيب من هو الجاهل ذيه هل هو انا الا انا بما ان الرجال اللي خطف الجاهل قال اسمه يمني ، بس الرجال اللي خطفني مشو ابي ، ابي الشخص الثاني اللي فقد الوعي جنب البنت اللي اسمها اقدار ، يعني هذا هو المخترع ابن

الكلب واللي كذب عليا وقال انهو ابي ، فجأه رجعت الدائرة الصفراء تيه تصغر شويه ..شويه لما اختفت ، والدنيا كلها رجعت ظلام ، وبدأت احس بجسمي كله وهو بيرتعش فتحت عيوني وابسر المره واقفه قبالي وانا مقيد فوق الكرسي وهي بتهز راسها بقوه ، وانا قدنا ملبب حاسس بعطش وجوع غريب كان قدلي اسبوع بدون اكل وشرب ، وما عاد بنقدرش اتكلم الا بتأتاه ، وبصوت منخفض وجسمي كله تاعب ومرهق ، وبنقل يايه يا بنت ، اين بنتي .. اين بنتي واين انا ، وقفت وابسرتني وقالت انت في بلادك ، مش وقت الان حاول ترتاح وطرحت اصبعها في صدري ودهفتني لا ورى وحسيت بنعاس وغمضت على طول ،وما صحيت الا وانا ممدد في الحوش حق فلتي والدنيا ظلام وجنبي تلفوني بيرن اقتلبت على يميني اشتي اقوم ابسر اين انا ، وابسر معتز وبلال وهم بيجرو لا عندي ورجعت افقد الوعي من جديد ،
بدأت افوق وانا بنبسر الدكتورة فرح وهي بتركب لي المغذية واخي بلال ومعتز واقفين حولي وانا في غرفتي فوق السرير ، اول ما ابسرني بلال صحيت نبع حضني وهو بيبكي وبيقل اين سرت يا اخي اين اختفيت لك يومين مختفي قد قلبنا عليك الدنيا ، طرحت يداتي على السرير وحاولت ارفع ضهري ارتزح وقلت سعليك يا بلال محد يموت ناقص عمر ، والحمد لله اللي بيده الاعمار وكل شي ، ومعتز قال الحمد لله على سلامتك يا يمني فجعتنا عليك يا حيوان ، قلت له ذلحين انا قدلي يومين مختفي قال ايوه ، كل شي اختفى من امامي فجأه اشارتك واشارت الرجال وعمنا ورجاله ، والاجهزه معلقه عندي ولا قدرت اوصل لشي حاولت اسير الفله حق عمنا بس ما لقيت احد كأن اننتو تبخرتو وفجاه ابسرت اشارت تلفونك وانت مرجوم في الحوش ، قلي ما حصل يا يمني ، قلت شرجع اجابرك واقتلبت لا عند الدكتوره وقلت لها هيا مه كيف قد حالة المره حقي يا فرح قالت الحمد لله احسن لا تقلقش ذلحين حاول ترتاح، ما دريت الا وتلفوني بيرن من رقم جدتي ،
_ الوه هاه يا جده كيف حالش ..
_ الحمد لله يا ابني اين انت لا عاد بنبسرك ولا تقل اين جدتي ولا شي ، ذلحين مش وقت اشتي بشارتي
_ خير يا جده مابه
_ مرتك فاقت قبل شويه وبتصيح باسمك تشتي تبسرك ...
_ لك الحمد يالله لك الحمد تمام يا جده انا جايي الان ...

يتبع...

#في_بيتي
#يمني

#منيرالنقيب

#في_بيتي5
#يمني2 "البارت التاسع"

قمت على طول وخرجت انا وبلال والدكتوره فرح ، وسرنا طريق الفله الثانيه عند جدتي والمره ، وانا بنسوق السيارة وجالس افكر في كل اللي حصلي ومن هي اقدار هذه وماهي القوه والامكانيه اللي معاها لما فعلت بي كذيه هل اللي حصل لي حقيقه او ضربت لي علاج مخدر خلاني اهلوس بكل اللي كنت احلم به ، طيب هل كل اللي شفته وانا فاقد الوعي او كنت بوعيي ماعاد افتهم لي شي ، بس كيف مش حقيقه وانا شفت اشخاص قابلتهم في حياتي، المخترع اللي اختطفتي وشلني عند الي اللي تبناني ، والشخص الثاني اللي شفته جنب عمنا في الفله وعمنا افتجع ، هاه لحظه لحظه يا يمني الان عرفت من هو الشخص الثاني هو نفسه اللي شفته عند عمنا وحسيت اننا اعرفه معقوله هذاك ابي الحقيقي ، طيب ايش علاقة ابي مع اشرف وقدار والمخترع هذا ، يالله خارجني ماهي الدوامه هذه اللي غرقت فيها ، بس مش وقت هذا كله اشتي اللقي بنتي وبس ، وانا بنجابر نفسي وبنسوق ما دريت الا واخي بلال جنبي نبع مسك السكان ولف قد كنت شصدم عرض الرصيف والدكتوره صاحت ، وانا شارد وبنفكر ، وقال مالك يا يمني اذا انت تاعب انزل وشا اسوق انا ، قلت له ماشي يا اخي انا بخير سعليك ، ذلحين قلي اين الجهاز الاسود يا بلال ، خرجه من جيبه وقلي هاه موجود شليت الجهاز ودخلته جيبي ، وحسيت بشعور غريب ارتباط قوي بتلفوني ساع اللذي حسيت ان تلفوني عيرن وفجاه تلفوني رن ، اجي ابسر تلفوني والرقم غريب دولي مشو رقم يمني ...
_الوو .. من معي ؟
_ يمني كيفنت يا ابني وبيضحك .. من الصوت عرفت انه صوت المخترع اللي كذب عليا وادعى انهو ابي عرفت انهو النذل اللي دخلني في الدوامه تيه بكلها ...
_ قلت له هو انت يا نسل الكلب لا تقلقش شديك واجحبلك في كل شارع ..
_ قبل ما تكمل كلامك يا يمني ، ابوك عندي ويا راس ابوك يا اما تدي لي الجهاز الاسود للمكان اللي شا احدده لك بعد ساعة ، وقفل التلفون ...
رجمت التلفون لطبلون حق السيارة، وبلال قال خير مالك يا يمني ، قلت له خير ما به شي عنرجع نتجابر ، وصلت للبيت ، اول ما وصلت نبعت احب راس جدتي ودخلت للغرفه لا عند المره، والدكتوره معي اول ما ابسرت زوجتي مرتزحه فوق السرير وبتشرب ماء حسيت روحي رجعت لي ونبعت احضنها ، وبنقلها كيفنتي كيف صحتش طمنيني وانا بنتبسرها ومتوتر ، طرحت يدها في خدي ومسحت الدموع وقالت انا بخيره لا تقلقش يا روحي ، قلي كيفنت ، واين ابي وامي واهلي واين سلى ، انا ابسرت لا عند الدكتوره اذا كملت عملها تخرج من الغرفه ، خرجت الدكتوره وجلست جنب زوجتي وبنجابرها بالي حصل وقلت لها قد به شوية مشاكل بيني وبين ابوش ، اصبري عليا لما نحلها وشا افهمش بكل شي ، واتصلت لمعتز ..
_ معتز شا ارسلك رقم ذلحين ابسر اين موقعه وما خبره واتصلي
_ حاضر من عيني ..
طرحت يدي في راس المره وبنقلها ذلحين لا تهمي شي يا روحي ما في نفسش انتي جاوعه ايش اديلش قالت اسلم عادنا تاعبه شويه وبنحس بدوخه شرقد شويه وبعدا شا اكل ، بس ما قلتليش اين هي "سلى" قلت لها سلى عند ابوش ، قالت كيف عند ابي انت ما بتخليهاش وحدها ، قلت ذلحين ارقدي وارتاحي وشا افهمش بكل شي ، تمددت وغمضت عيونها وقالت انا داريه ان كل هذه المشاكل بسبب الصوره اللي قلت لك تشلها يوم الحادثه ، حبيتها في جبهتها وقمت خرجت ، وقلت لدكتورة اجلسي عندها لا تفلتيها ، وانتي يا جده سبري لها شوية اكل بلدي يرجع روحها ، قالت ولا تقلق يا ابني ، شليت بلال وخرجت وقدنا فوق السيارة بنسوق مسكت التلفون ومنتظر لتصال معتز مدري مالي قد بنحس بعض الاحيان ان تلفوني عيرن ، اول ما رن فتحت على طول ..
_ هاه يا معتز بشرني ، وصلت للكلب صاحب الرقم ..
_ قال ماشي اتصلت على شان موضوع ثاني ..
_ ماهو الموضوع تكلم ..
_ الان طلعت اشارة عمنا موجود في الفلة حقه ..
_ سابر يا معتز ، ذلحين طلع لي مكان صاحب الرقم، يلا خاطرك ..خاطرك ..

واقتلب لا عند اخي بلا وقلت له انا قلت لك تجلس تراقب المجمع حق حده ، قال جلست فيه بس بعد ما اختفيت انت طرحت واحد من رجالنا يراقب ، ذيك صاحبك حق مذبح صاحب المتر اللي كان متورط في قضية الحشيش ،، واضطريت اخرج على سب ادورك ، قلت له تمام ،وقفت السيارة وقلت له تواصل مع الرجال وابسر لا قد به جديد ، واشتيك تسير لا عند الشيبه صاحب البقاله ، اللي بيسيرو لاعنده الناس المهمين يشلو اغراضهم وراقب اي شخص يجي له ويسير واحفظ سكن كل شخص يجي لشيبه ذيه ، ضروري نكمل عملنا اللي مع افراد عصابة القبضه ، وانا شا اكمل موضوع بنتي ، قال تمام ونزل ، وانا واصلت طريقي للفلة حق عمنا ، وصلت وطلعت من فوق السور اللي عند الزنج المكسر ، طلعت لطيرمانه وعمنا مش موجود نزلت للبدروم للغرفه السريه اللي فيها السلاح والخزنه حق عمنا ، وصلت والباب مفتوح دخلت وعاد عمنا خرج من الخزنه اللي في الغرفه وبيقفل الباب ، عمرت المسدس وقلت له وصلنا يا عم لا نهاية الطريق هنيه يا راسي يا راسك ، قُلي اين المخترع واين المره اللي اسمها اقدار ، واين بنتي ؟

عمنا كان لابس بدلة وشكله عيسير مهمه اقتلب لا عندي بكل برود ، وقال اللي يعجبني فيك ، اننت حتى اذا ابسرت اقرب الناس لك عدو بتعتبره عدو ، شخص واثق من نفسه ومن كل تصرفاته وبيجابرني وهو بيجهز سلاحه ، قلت له مش وقت الهدار هذا كله بنقلك اين بنتي ؟ قال انا كنت منتظر لك وعنسير ذلحين انا وانت نديها ، استغربت من كلامه وبنبسره وانا مطنن ، وخطي من جنبي وهو بيقل هيا ،تشتي بنتك اللبس البدله واتسلح وجي بعدي انا منتظر لك فوق السيارة ، قلت له خير شا اجي يا عمنا وابسر نهايتها معك ، لبست البدله وجهزت سلاحي وطلعت فوق السيارة وعمنا بيسوق وقبل ما نتحرك ، وصلت رساله لا تلفوني وتلفون عمنا بنفس طريقة التهكير مكتوب فيها ،، ( الان مش وقت تجو لا عندي ، سلى عندي في الحفظ والصون ، بالاول سيرو لا سعوان شارع الاربعين ، به افراد كبيرة من اتباع عصابة القبضة تجار ورجال دين واجانب متجنسين بهوية يمنيه ومش بعيد يكونو مشايخ ..ايوه مشايخ واصولهم مش يمنيه المهم الان بيبرمو اتفاقيه لتفجير في اكثر من محافظة والترهيب ، واختلاق ازمة ورفع اسعار ومن البلاوي اللي معتادة عليها بلادنا ،وعيتفقو على عملية اغتيال شخصيات مهمه ، نشتي نعرف اسمائهم كلهم ، ونوصل لشخصيات المستهدفة قبلهم ونعرف سبب امر اغتيالهم ،والان شا ارسلكم موقع البيت، ولا تنسوش الحرب اللي تستمر في بلادك عتكون الخسائر في بلادك وبس ).. ونهاية الرسالة مكتوب "اقدار"....

يتبع...

#في_بيتي
#يمني

#منيرالنقيب

#في_بيتي5
#يمني2 "البارت العاشر"

كملت اقراء الرساله واقتلبت لا عند عمنا وهو بيقراء نفس الرساله في تلفونه وقلت له ماهو هذا يا عمنا وكيف بتقل بنتي سلى عندها انت تعرفها شلني طريقها يا عمنا ، قال اسمع يا يمني انا ما كنتش اعرف من انت واول ما عرفت ما صدقتش ماهي المصادفه تيه بس اعتقد ان كل شي كان مدروس ومخطط من قبل اقدار ، ذلحين خلينا نسير المهمه تيه ولما نكمل عنتحرك طريق اقدار وعتفهم كل شي بالتفصيل ، قلت له خير يا عمنا هيا نسير المهمه تيه وبنتي اعرفها من راسك ، ابسرني وهو مبتسم وشغل السيارة وتوكلنا ، وفي الطريق بنسال عمنا ، من هي اقدار هذه وليش اول ما ابسرتها يا عمنا افتجعت وحنا في البدروم المخبئ اللي في الجامعه حق المخترع واين سار المخترع قتلته او ما فعلتو به ؟ قال مش وقت يا يمني خلينا نركز على المهمه بالاول وبعدا عنتفاهم بنقلك ، وصلنا لا سعوان شارع الاربعين وطلعنا من طلعة بطنج وصلنا قبل نهايتها ولقينا سيارات فخمه مجنبات وقفنا السيارة ونزلنا على طول ، وصلنا للباب حق البيت وهو مردود وبه اثنين رجال مخزنين جنب الباب بيحرسو الباب ، عادنا بنقل لعمنا ما عنفعل بالحراس هولا ، ما دريت الا وعمنا خرج مسدسه وفيه الكاتم وقتلهم كان يطرحها في الراس ، وابسرني وقال مسرع فقدت شغفك في قتل الخبيثين هولا عبدة الشياطين ، ودخلنا البيت بس الغريب ان البيت فاضي مابش فيه احد الا عجوز بتصيح فوقنا وتقول من انتو ما تشتو ولمه تدخلو بيتي ، واحنا مدعممين لها ، وجالسين بندور من غرفه لا غرفة ، ودخلنا غرفه صغيره في الدور الأول وبه في الجدر ستاره مغطيه للجدر جيت ابسر ما قفاها وان به باب ، قلت يا عمنا جي ابسر الباب ذيه ، بس لين عيشلنا والبيت معمور عرض الجبل ، قال اكيد به مخبئ سري وهذا منفذ سري لا وسط الجبل ، وقبل ما ندخل الباب اقتلبت وابسرت العجوز ماسكه تلفونها ورسلت رساله نبعت على طول اشتي اشل التلفون،العجوز شلت التلفون ورجمته للجدر لما كسرته ، وعمنا نبع على طول وضرب في كتفها ابره مخدره ، شليت التلفون المكسر حقها ودخلته جيبي ، ودخلنا من الباب وقبالنا نفق عرض الجبل ، يعلم الله كم جلسو يحفروه ، وصلنا نهاية النفق ذيه وقبالنا ساع غرفة الاستقبال وغرفه على يمننا وقبالنا طريق مكمله لنفق ذيه ، انا ركزت ان به ناس بتهرب من النفق ذيه ، وما درينا الا وبه واحد خرج من الغرفه وفي يده سلاحه وبيضرب علينا ، على طول كونته في رجله لما اطرح ، والغريب ان الرجال هذا رجال معروف في شعبنا بدينه واخلاقه رجل دين عمري ما كنت اتوقع ان الشخص هذا يمسك سلاح ، دهفت باب الغرفه وابسرها غرفه كبيره في وسطها ماسه وحول الماسه كراسي وبه شاشه برجكتر في الجدر كأنها غرفة اجتماعات ، قلت لعمنا ، كتف الرجال وابسر اذا به فلاش او اي اوراق مهمه وشلها ، وانا شلحق اللي هربو ، جريت طريق النفق ذيك والغريب ان النفق كله متجه نحو اليسار وكأننا بندور وصلت لا نهايته وبه فتحه عرض الجبل ساع الكهف ، ابسر لا تحت الجبل وقد به سيارات بتهرب ، عرفت انهم هربو ، رجعت على طول لا عند عمنا ، وقد في يده شوية اوراق وفلاشه خرجها من جيب الرجال هذا اللي عمره في الخمسينات ، وخرجنا من البيت اللي دخلنا منه ، وانا بنقله ضروري يا عمنا نشل معانا العجوز تيه ، شكلها نقطة الاتصال بينهم كلهم وتعرفهم كلهم ، هي اللي عتوصلنا للحل ، قال تعجبني عقليتك يا يمني ، اول ما دخلنا البيت حق العجوز لقينا العجوز ميته وفيها ثلاث رصاص وسط صدرها ، قلت يا عمنا هي اللي بلغتهم ، واول ما درو هربو وذلحين قتلوها عيال الكلب ، بيعتبرو الناس عندهم بلا قيمه وينهو حياة من يشتو في لمح البصر ، قال قد قلت لك يا يمني ذيه عالم خبيث وتوقع فيه كل شي ، واخبث ما فيه انهم بيخفو خباثتهم خلف ملامح طيبه ما تتوقعش يخرج منها شي واكبر مثال عندك العجوز تيه ، شلينا الرجال المكون معانا وطلعناه فوق السيارة واتوكلنا ، والرجال المكون بيتوجع في الكرسي الخلفي للسيارة وبيقل من انتو؟؟ انتو داريين من انا ،حرام لا اخليكم تتمنو الموت ، اقتلبت لا عنده وخفعته بجحر المسدس في ركبته وقلت له اصه ما تتكلمش الا لما أاذن لك يا حيوان ، معقوله انت بكل هيبتك وشخصك المرموق في المجتمع معقوله بكل احترامك تكون انت من اكبر عروق الفساد والخباثه في بلادي ، معقوله احنا اغبياء لتيه الدرجه وما عاد بنقدرش نفهم من هو بيعبد الشيطان ويتنكر بقناع الدين وعبادة الله ، الله بريئ منكم ومن عبادتكم النجسه تيه ، ذلحين لسمع لك نخس ، ما دريت الا وعمنا مكني ابره وقال خدر الجني هذا عنسير مكان ما نشتيش احد يعرفه ، شليت الابره وضربتها في فخذ الرجال لما فقد الوعي ، وقلت له ذلحين عنسير يا عمنا لا عند اقدار صح ، قال ايوه وهنيك اقدار عتجابرك بكل شي ما ينفعش اجابرك انا لان المخترع قد سمم عقلك باكاذيبه ، مابش اخبث من الرجال ذيه ، واتقي شر من احسنت اليه ، وصلنا وعمنا بيقل هيا ننزل يا يمني ، قلت اين البيت مابش قبالنا الا محل صرافه مقفل ،

قال ايوه انزل وساعدني نشل الرجال ، نزلنا وشلينا الرجال اول ما وصلنا باب الصرافه الباب افتتح من نفسه باب اتوماتيك ، ودخلنا للغرفه حق الصرافه اللي بيطرحو فيها الزلط ، وبه في الوسط مفرشة بعدها عمنا وفتح باب ساع الباب حق الخزانات الارضيه ، وشلينا الرجال ونزلنا ، دخلنا وانا بنجابر نفسي يعلم الله ما شلقي نازل وما قد به من عالم مخبى تحت الارض ، وصلنا ومابش قبالنا الا غرفه واحده بس فتحناها ، ومابش فيها شي الا اقدار وهي واقفه وضهرها موجه لا عندنا ورافعه راسها لسقف وبتهزه بطريقة غريبه وبسرعه عجيبه ، طرحت ارجال للارض ، وبناشر لعمنا ، مالها تيه بتفعل كذيه رفع يده وبيقلي اسكت واصبر ، وانا بنبسرها ضبحت وقلت هياااا اين بنتي ، قالت وهي بتهز راسها جاوب تلفونك وعتعرف اين هي ، ما دريت الا وجدتي بتتصل ...
_ الوه هاه يا جده ، جاوبتني وهي بتبكي
_ يوووه يالله لك الحمد يا ابني قذا سلى عندي رجعت روحي لك الحمد يا الله اين انت يا يمني ...
_ ما قلتي يا جده ؟ بنتي سلى قدهي عندش ؟؟ انتي متاكده يا جده ..
_ ايوه يا ابني ايوه ، اداها واحد وجلس يطرق جنب الباب حق الفله ومكن الحارس قال اننت قلت له يوصلها ..
_ من هو الرجال ذيه يا جده والحارس ليش ما يمسكه ..
_ مدري يا ابني ذلحين اين انت هيا جي
_ حاضر يا جده انا جايي خاطرش ..
واتصلت لبلال يشل رجال ويسير الفله ينتبه وما يخليش احد يقرب من الفله ، ما دريت الا والمره اللي اسمها اقدار وقفت راسها واقتلبت لا عندنا ، وهي مبتسمه وقالت ، كيف حالك يا يمني ، قلت لها ماعليش من حالي وليش تختطفي بنتي ، ابسرت لا عند عمنا وقالت لايش وصلتو يا اشرف ، وعمنا خرج الفلاشه والورق ومكنها ، وقال مسكنا ذيه والباقيين هربو قبل ما نوصلهم ، وانا مطنن بقعتي ماهو البرود اللي فوق المره هذه ومالي كل ما اجي قبالها اعتجم واتوتر وما عاد اقدرش اتصرف ، قلت لها انا بنكلمش بنقلش ما مصلحتش تخطفي بنتي ، ابسرتني وقالت مشو انا اللي خطفتها ، اللي خطفها هو المخترع وكان هدفه يفعل بها مثل ما فعل بك ، بس ما قدرش يوصل لهدفه ، قلت لها طيب اين هو المخترع ذيه ، قالت عند ابوك محمد ، اقتلبت لا عند عمنا وقلت له من هو محمد ذيه هل هو نفس الشخص اللي ابسرته عندك في الفله ، هز راسه وبيقلي ايوه ، قلت لها بس المخترع هرر.... ما دريت الا ومعتز بيتصلي ..
_ هاه يا معتز وصلت لشي ؟
_ ايوه صح الرقم متعب ومشفر باكثر من طريقه بس قدرت اوصل له ، مكان المتصل شويه يضهر لي في لندن وشويه يضهر في اليمن محافظة عمران
_ لندن مه يا معتز مسرع عيوصل الرجال لا لندن ؟
_ قلت لك الرقم محمي بطريقة قويه وقد تبعت لما قدرت اوصل للموقعين هولا ..
_ خير ..خير يا معتز تسلم ..

قفلت وابسرت لا عند اقدار وقلت لها المخترع هرب واتصلي قبل ساعه ونص تقريبا وقال انه يشتي الجهاز الاسود مقابل اللي اسمه محمد اللي قلتو انهو ابي ، بس الغريب انهو قال عيرسلي اين اطرح الجهاز بعد ساعه وذلحين مرت ساعة ونص ما اتصليش ..
اقدار ابسرتني وهي بنفس الابتسامه وكأنها واثقه وتعرف ومخططه لكل شي بيحصل قالت خطف ابي وهرب كيف حصل وليش ما بش عندي علم بكل هذا ، الوغد داري انه اذا استخدم اي جهاز الكتروني شعرف مكانه ، بس طلع ذكي لكن ذكائة محدود واستخدم التلفون ، الان هيا نخرج ...

يتبع...

#في_بيتي
#يمني

#منيرالنقيب
_

#في_بيتي5
#يمني2 "البارت 11"

اقدار قالت هيا نخرج ، قلت لها اين عنسير والرجال مصاب يمكن يموت وهو بينزف من رجله ، قالت خليه هنيه قد اتصلت لسليمان يجي يشله ، وخرجنا انا وعمنا واقدار فوق السيارة ، وبنقل لاشرف من هو سليمان هذا ، قال اخوك يا يمني ، قلت له اخي ؟!!! قال ايوه ، باقي معك اخ ، وماشيين طريق عمران بس اول ما وصلنا التحرير اقدار قالت وقف السيارة وانزلو للفندق ذيه ، انا استغربت قلت لها هذا الفندق هو شقق بيسكنو فيه الهنود ، قالت اطلعو لدور الثاني وشلو ابوك والمخترع كيف ما كان وضعه وجو ، طلعنا وصلنا وباب الشقه مفتوح ، وفعلا لقينا المخترع ، لقيناه وهو ميت فيه اكثر من ست رصاص من راسه لا بطنه ، ودورنا الغرف في باقي الشقه بس ما لقيناش ابي ، رجعت افتش جثة المخترع ولقيت تلفون في جيبه ، مقفل بكلمة سر ، شلينها ونزلنا لا عند اقدار ، قلت لها لقينا المخترع ولقيت في جيبه التلفون هذا مقفل بكلمة سر ، نشله لا عند معتز صاحبي وعيفتحه لنا ونبسر ما داخله ، ابسرتني وهي مبتسمه وقالت هات التلفون ، شلت التلفون لا يدها وافتتح من نفسه وتغير نظام التلفون فجأه في يدها وقرأت الرساله اللي داخله ، وقلت لها بس مالقيناش محمد اللي بتقولو انهو ابي ، قالت اطلعو نزلو جثة المخترع وانزلو سريع ، وطلعنا انا وعمنا شليناه ونزلنا وشلغنا السيارة واتوكلنا ، وسرنا لا موقع ثاني غير حق الصرافه ، بيت عادي مقدرش اقول مكانه ، ندخل منه ومع البيت هذا باب خلفي اول ما دخلت منه كأننا دخلت عالم ثاني استغربت قوي كيف هذا واحنا في حي شعبي والبيت ملتصق لا عرض بيوت ثانيه وساكنين فيه ناس كيف فعلو المكان السري هذا ، وفيه الاجهزه وناس بتشتغل بس كلهم ملثمين وقالت لاثنين يخرجو يشلو الجثه من فوق السيارة ويدخلوها ، واحنا واصلنا الطريق من غرفه لا غرفه ومن صاله لا صاله لما وصلنا لا غرفه ، كلها شاشات بس شاشات غريبه ، كلها في الهوى ساع البرجكتر لكن مابش اي برجكتر موجود كانها شاشات من عالم ثاني لاول مره ابسر مثلها وبنبسر اقدار بتحرك الايقونات وبرامج الشاشات والمشاهدات باصبيع يدها من الهوى ، وكأننا في غرفة عالم افتراضي مثل تقنية الفي ار ، بس احنا مش لابسين نظارات ولا شي، كل شي طبيعي ، وانا جالس بنتلفت يمين وشمال ، ما دريت الا واقدار بتقلي لا تركزش قوي عتتعب عقلك ، لان عقلك ما يتقبل هذا الشي الا اذا شفته في افلام خياليه ومسلسلات كرتونيه وبعدين يضهروها للعالم ، اما اننت تشوفها كذيه فجأه وينتقل عقلك انتقاله نوعيه بتيه الطريقه عتتعب ، قلت لها طيب ليش اديتيني لا هنيه ودخلتيني الغرفه تيه بالذات ، ابسرتني وهي بنفس الابتسامه حقها اللي كلها ثقه ، وقالت اجلس وانتظرني ، وخرجت من الغرفه هي واشرف ، اول ما خرجو شليت تلفوني قلت ارسل الموقع ذيه لا عند معتز، بس الغريب اننا اول ما خرجت التلفون كانت شاشته سوداء ولا رضي يلصي او يطفي تجمد فجأه ، ما دريت الا واقدار دخلت وابسرتني وانا ماسك التلفون بنحاول اشغله ، قالت لا تحاولش ، اشتي منك تنسى كل تقنيه تعرفت عليها في حياتك وكل جهاز الكتروني او اي معلومه تم تلقينها لك بوعي وبدون وعي ، لاننا نظام ثاني مختلف بيحارب النظام اللي كلكم معتمدين عليه في مجال حياتكم واللي بتتلقو منه كل شي حتى معلومات عن دينكم بتتلقوه من اليهود والكفره ، مثلا ان كنت باحث عن طريق قوقل وغيرها وتسعين بالميه من المعلومات واحوال البلاد اللي بتتلقوها هي من برامج اعدأكم ، فكيف بتوثقو فيهم وهم اعداكم مشنا داريه ، المهم انا اقدار ، تربيت عند ابوك وعمري تسع سنين ، واشرف هذا اللي جابني لا عند ابوك بالصدفه ، بعد ما عرف نية من كان يشتغل معاهم ، واختصارا للاحداث ، اشتغلنا انا وابوك واشرف ضد العدو هذا من تيك الايام ، بس اشرف ما كانش يعرف اين انا او مكاني ، وكان يتلاقى المعلومات كلها مني وحتى ملابس المهمات والاسلحه وغيرها عن طريق ابي اللي هو ابوك محمد ، ومحمد الوحيد اللي كان يعرف مكاني وما قال لاحد وهذا سبب ان اشرف استغرب لما شافني ، وفعلا ما كانش يعرف من انت ، بس انا وابوك كنا نعرف ، وما عرفنا الا من يوم ما دخلت الفله حق اشرف ، اجهزت الامان والمراقبه لقطت جزيئات الاختراع اللي بيجري في دمك وقرر ابوك يجي يشوفك ، وهو نفس اليوم اللي شفته في الطيرمانه مع اشرف ... وهي بتتكلم دخل عمنا اللي اسمه اشرف ، اقدار سكتت ورفعت راسها لسقف وبدأت تهزه ، وقالت يا يمني ، اطرح الفلاشه اللي شليتوها من الرجال فوق الماسه تيه ، شليت الفلاشه من يدها وطرحتها فوق الماسه ، وطلعت كل الملفات والفيديوهات والتعليمات اللي في الفلاشه في واحده من الشاشات ، وبنقراء ماهي المخططات والكوارث اللي بيخططو يفعلوها لمدة اشهر وسط الشعب المسكين ذيه ، الشعب اللي مستعد يصدق كل شي ينقال امامه وينجر مع السيل اين ما سار ، حاجات ما قدرتش اصدقها من كثر خباثتها منها اللي ( في زعزعت الاخلاق الاسريه وانتشال الثقه في افراد الاسره مثل نشر الرذيله وانتشار انتهاك

المحارم ، مخططين لأسر تطلع للمحاكم ان اب اغتصب بنته ، وابن بيجامع امه ، واخ تزوج باخته ، وعيتم نشرها وبثها في البرامج المعروفه وفي عدة محاكم وشويه يصدق الشعب وجود مثل هذه الحاجات ، ويبدا يقتنع فيها ، ويتناقلها في مقايلهم واماكن تجمعهم والمستهدفين هنيه مش احنا لا بالعكس المستهدفين هم جهالنا يطلع ابني وابنك وهم معتادين على مثل هذه الاحداث وتصبح شي طبيعي) هذه بس واحده من المخططات في المجال الاخلاقي وبه غيرها الكثير في الجانب الديني والثقافي والاجتماعي والتجاري ايوه تجاري مش اقتصادي ، وبه واحده من المخططات ، اختلاق مشاكل فرديه لافراد في جماعات بالقتل والنهب والتفجير ، وجماعات غيرها تنشر الخبر حسب هواها ، اهداف المخطط هذا انتزاع ما تبقى من مشاعر غضب في الانسانيه حقنا ، على شان يتاكدو فقط من ردة فعل الشعب ، هل عتكون كا المعتاد انتقادات وبس او غضب يجر بعده فعل ويفعل تغيير جذري ، لكن للاسف طلعت كلها انتقادات ، المهم انا بنبسر انا وعمنا واقدار جالسه بتهز راسها لسماء ، قلت لها طيب هذا تلفون العجوز اشرت لي اطرحه فوق الماسه ، وفجاه كل الشاشات طفيت واقتلبت اقدار لا عندنا وقالت ابوك تم خطفه من واحد من اصابيع القبضه ، واخير وقع في يدي ، والان عنتحرك لا عنده ، قلت لها طيب ، ليش ما تقولي ليش المخترع فعل كذيه وخطفني وخطف بنتي وفعل كل هذه الحاجات ما مصلحته ، قالت نفس مصلحة ابليس لما خرج ادم من الجنه ، قلت لها طيب انتي بتقولي مع اصبع من افراد اصابع القبضه ، يعني شخص ما نعرفش قوته وسلطته ، كيف عيفعل الخطاء هذا كله ، قالت وانا خليته يخطفك وتكبر بعيد عن ابوك واهلك وجازفت بكل شي ليش على شان تيه اللحظه ، هو خطفه يشتي يعرف من خلفه ، وانا اللي خططت لكل هذا ، قلت لها طيب قبل ما نسير ضروري اول شي اسير اقتل الرجال اللي قلتي ان سليمان اخي عيسير له ، قالت ماشي ، نكمل نقلع اول اصبع من القبضه الخبيثه هذه وبعدا شا اجابرك بكل شي حصل من يوم ما اختفيت وكل شي فعلنها لا يومنا ذيه ، لان من تيه اللحظه ما عدبش داعي اننا اخفي وجودك او علاقتك بنا ، ولا توثقش باي جهاز اكتسبته من العدو لانه بيكون لمصلحت العدو وبس ، انا كنت احميك بفضل من الله في كل خطوه ولا عمرك ما كنت تقدر توصل للي وصلته كانو عيدوك من اول حركه خطر يحسوها اتجاههم ، وتقدر تقول يا يمني ان التلفون هذا ينطبق عليه قول الله تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم (انهُ يرىٰكم هُو وقبيلُهُ من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشيٰطين أوليا للذين لا يؤمنون) ،،، يعني بيشوفوك ويسمعوك اين ما كنت والتلفو ن في يدك او اي جهاز مكتسب منهم ، قلت لها يا اقدار قول الله هذا بينطبق على الشيطان وقومه ، قالت واحنا بنتعامل مع الشياطين وقومهم ، مكر الشيطان خبيث انتبه توثق فيه ولا تستبعدش انه بيجاري كل قوم بقدر عقولهم وجالنا احنا في مجال الهاتف والتكنلوجيا الغبيه اللي مسيطره على حياتنا كلنا خلانا الشيطان نعتمد عليها في كل مجال حياتنا ، واخر حركه قامو بها الاعتماد التجاري الالكتروني بعد كذبة كورونا .....

يتبع...

#في_بيتي
#يمني

#منيرالنقيب

#في_بيتي5
#يمني2 "البارت 12"

خرجنا على طول انا واقدار وعمنا وخلفنا ثلاث سيارات مسلحين ومتوكلين لاعند واحد من اصابع القبضه ، متحركين لاعند شخص قدلي ايام واشهر بنتمنى اننا اوصل لواحد منهم هولا اللي بيتغذو على وجع الناس وظلمهم ، وجالس بنفكر في طريقة تفكير اقدار لما قالت الايه القرأنيه ، وكيف ربطتها بان الشيطان بيشوفنا هو وقومه من حيث لا نشوفه ، خلتني اشوف لا أيات الله بطريقه ثانيه ، يعني كتاب الله موجود في كل زمان ومكان واذا واحد قراه على شان يفهم رسايل الله لنا اكيد الله عيوصلنا لاشياء احنا قد نسيناها ، وعنلاحظ حجمنا الحقيقي في الارض هذه احنا ابنا ملوك الارض وجبابره ، بس بسبب الانذال والخونه خلونا شعب مسكين خايف من ظله يلاحق بعد رزقه وخلاص ، خلونا ننسي ان احنا لنا قيمه ونقدر نفعل اشياء مثل اجدادنا واصولنا ، اقتلبت لا عند اقدار وبنقلها ذلحين كيف عرفتي ان كل هذا عيحصل ومخططه لهذا كله ، قالت القدر بيد الله ومحد يقدر يعرف ايش لا بايحصل بس الله خلق لنا " قلوب نعقل بها " وهدانا النجدين ، يعني خلانا بحريتنا في التفكير ونقدر نبحر بخيالنا لين ما نشتي بس للاسف القيود اللي اختلقها الشيطان وقومه ربطت عقول الناس وخلت كل شي محصور في زاوية الخوف ، انا فكرت وخططت وتوقعت ردود افعال الناس ووصلت لشي اللي اشتيه ، واكبر سلاح بيستخدمه الظالم ، هو تليين عقول الناس بالجوع والحرب والخوف ، وبعدها يفعل كل اعماله القذرة على حساب الناس وهو قده متوقع ما عيكون ردة فعلهم ، لانه قد ساقهم خطوه خطوه ، وصلنا لا امام السفارة الامريكه في شرتون وقفنا ونزل عمنا وفي يده بازوكه وضرب الباب ، ودخلنا بالسيارت لا داخل والغريب ان اللي داخل كلهم لابسين ميري حق دولة ثانيه مش دولتنا والمدرعات والاسلحه ملان السفاره ، اشتبكنا معاهم ، واقدار جالسه فوق السيارة ، ما درينا الا وبه رجال خرج من داخل السفاره وهو بيجري ، وعمنا قال هذا محمد هذا ابوك ، نبعت على طول والرصاص بتدي من كل بقعه ، مسكته وسحبته لا فوق السيارة اللي فوقها اقدار ، وقد ابي مصاب في خلف كتفه برصاصه وباين على وجهه علامات تعذيب قويه ، ما دريت الا واقدار بتقول اطلع فوق السياره انت واشرف الرجال هرب .. صيحت لعمنا وتحركنا ، فوق السيارة ، واقدار قالت لعمنا اتصل لباقي الافراد قلهم ينسحبو ويخفو اي شي يدل على وجودنا هنيه ، ولاحقنا ثنتين سيارات مدرعات سود خرجين من خلف السفاره وانا كل شويه اقتلب لا عند ابي ابسره ، بس ابي ما كانش بحسه وساع اللذي مشو داري مابه او ماحصل ، واقدار طارحه ثنتين اصابيع عند صدره وبتبسرني وهي مبتسمه وبتقلي اطمن مافيه شي لا تقلقش ، وصلنا لا جبل عطان ، ودخلين السيارات من هنيك وكانت الحراسه مشدده ومنتظرين وصول الرجال على سب يحموه ، اول ما دخلين السيارات واحنا بعدهن بداو يضربو علينا بسلاح متوسط واسلحه عاديه بشكل مكثف ، بس السياره اللي احنا فوقها ضد الرصاص وفيها ميزات وتقنيات جديده لاول مره ابسرها ، وفجأه ضوت السيارة اللي احنا فوقها ضوء قووي يعمي اي شخص يبسرها من خارج والضوء كان من كل جانب لسيارة ودخلنا ، ابسرناهم لما وقفو السيارات ونزلو سته بيحمو الرجال هذا بس سته كانو مسلحين صح وكل واحد جثته اكبر من الثاني ومدربين تدريب قوي ، نزلت انا وعمنا وبنشتبك معاهم ، بس ما قدرنا نتحرك من جنب السيارة كانو متمركزين صح ، وشويه وقد بنبسر هيلوكبتر بتحلق فوق الجبل ، ما دريت الا لما نزلت اقدار وقالت عيهرب ..عيهرب ، وهي ماسكه السلاح وبتضرب عليهم وهي بتمشي طريقهم بدون خوف وانا وعمي مطننين وبنبسرها وقمنا بعدها طرحت اربعه منهم كانت تضرب في ريوسهم لانهم محصنين ببدلات ضد الرصاص ، واثنين شلو الرجال ودخلو للجبل واحنا بعدهم ، كان به نفق حق سيارات محفور منزل ، وبعدها دخلو من نص النفق من باب على يمينهم ، واحنا وصلنا للباب ذيه ونبسر وبه غرفه وأصنصير ، ويشتو يطلعو للمكان اللي وقفت فيه الهيلوكبتر ، اول ما وصلنا مدري كيف وقف الاصنصير ورجع منزل لا عندنا افتتح الباب واشتبكنا مع الاثنين لما تم تصفيتهم ،والرجال كان جالس في زوة الاصنصير ومغطي على راسه بخوف ، مسكته من راسه وبنسحبه ، قالت كيف نزل الاصنصير يا اقدار ما دريت الا وهي بتقول مش وقت ذلحين ضروري نخرج سريع من هنيه قد تم التبليغ للقوات تبعهم طبعا القوات الخارجيه ، وعيتم القصف في اي وقت ، وسحبناه لا خارج بسرعه وصلنا وقد به طقومات وعسكر خيرات محاصرين للمكان ما قدرناش نخرج ما درينا الا والطايرات تضرب ثلاث غارات على الجبل وقتلت ناس خيرات من العسكر وانا بنقول عيال الكلب بيقتلو حتى اتباعهم ، والمهم عندهم ان احنا ما نوصلش لرجال ذيه ، واستغلينا الفرصه بعد الغارات وطلعنا فوق السياره وطرحنا الرجال وهو مكتف في الكرسي الامامي جنب عمنا وخرجنا بالسياره ، وصلنا لا نهاية الستين ونزلنا من فوق السيارة ، وطلعنا فوق تكس وطرحنا الرجال في الخانه ، واللي كان بيسوق التكس شل السياره المصفحه ورحله ، واحنا

واصلنا طريقنا للمقر الرأيسي حق اقدار ، وبنقول لاقدار واللي سار بالسياره المصفحه عيمسكوه قد به بلاغ على السيارة ، قالت لا تقلقش هو عيطلع فوق قاطره بالسياره تحت جسر الستين ويختفي ، قلت لها تمام ، ارتزحت على الكرسي فوق التكس تيك وانا مرتاح راحه غريبه لاول مره اشعر بها لان احنا مسكنا اول اصبع من اصابع القبضه ، فرحه اشبعت داخلي الشجن حقي في اننا اشتي ابسر بنتي سلى واطمن على زوجتي ، اقدار طرحت يدها فوق كتفي وقالت ، ابسرت محلى الراحه اللي تكون من الله ومحلى الراحه لما يحس قلبك انه بيفعل شي صح وجذري لبلاده وقومه ، لذه محد يقدر يوصفها ، قلت لها اي والله ، حتى ان الراحه تيه سحبت الغضب اللي داخلي اتجاهش انتي وعمنا وابي ، طبعا ابي فوق التكس قد كان فاقد الوعي بسبب الرصاصه اللي في خلف كتفه ، قمت مسكت ابي وقلبته اتاكد كم قد نزف واستغربت ان به ساع الكيس الحراري المقوى بشكل بيضاوي مغطي على مكان الرصاصه وما عدبش دم بينزف ، ابسرت على طول لا عند اقدار وقلت ما هو هذا في ابي ما فعلتي له ، قالت سعليك ، هذا اسعاف اولي بشكل مؤقت وعيحفظ نزيف الدم ويجعل كل الجسم يشتغل بشكل طبيعي ،. يعني لا يمكن ترتفع حرارته او يزداد خوفه وتوتره وينام بشكل طبيعي وما عيصحى الا وقده بخير ان شاءالله ، وانا مطنن فوق البنت تيه ماهي قدراتها وليش واثقه في نفسها لا تيه الدرجه وماهي الاجهزه والاختراعات اللي معاها وتخصها وحدها ، ايوه هي تيه اللي شقدر احارب معاها كل نذل وخاين وتافه وفاسد في الارض هذه بكلها ، لان معاها سلاح يخصها ، مش سلاح مكتسب من اليهود ، ابسرت لا عندي وقالت انا واثقه في قوة الله ، وقلي من هو اقوى من الله ، انا حسيت كياني كله تجمد ايش دراها بايش بنفكر ، وصلنا للمقر ، وشلو ابي لا غرفه العمليات ودخلنا الرجال اللي هو اصبع من اصابع القبضه لا غرفه ، سوداء ما بش فيها لا كرسي ولا طاقه والا حتى تدرى اين بابها ، وطرحناه في الغرفه وخرجنا ، وقلت لها ندخل نحقق معه نبسر ما تحت راسه الكلب هذا ، قالت ماشي ، هو ذلحين داخله جهاز مغروس في جسمه بدون علمه ، وعند ما يحسو اللي فوقه باي خطر اتجاهه يفجرو الجهاز ويقتلوه ، لكن داخل الغرفه تيه بنقطع كل تواصلهم وتحكمهم بهذه الاجهزه ، خلينا ذلحين ندخل نحقق مع الرجال اللي مسكتوه في بيت العجوز ، قلت لها ايوه اين هو هذا سلطان اللي بتقولي انهو اخي ، قالت مش وقت تقابله الان ، وتحركنا لا عند الرجال وهو ممدد فوق السرير ومركبين له مغذيه وقد عالجو رجله ، بس دخلنا وهو فاقد الوعي ، خرجنا وانا بنقل لاقدار طيب والقصف اللي حصل والعسكر اللي ماتو ، ما عيقولو لناس ، قالت شيطان الاعلام شغال وتبريراته كثيره ، والشعب معتاد على هذا الشي وبيغطوها باي مسمى الشعب اعتاد عليه من سنين ، وانت واي شخص يحتاج يوقف ضد الشيطان ما يحتاج اقدار ولا الف مثلي ، يحتاج بس يتوكل على الله ويوقف بكل شجاعه وذكاء ضد كيد الشيطان لان الشيطان ضعيف وكيده اضعف لكن بيحاول بكل الطرق يبين لناس انه قوي وخطير ومحد يقدر لها ، اللي نحتاجه يا يمني نكسر بس الحاجز اللي بناه الشيطان ووقتها عنعرف حقيقه ضعفه ومكره ....

يتبع ....

#في_بيتي
#يمني

#منيرالنقيب

#في_بيتي5
#يمني2 "البارت13"

سرت فعلتلي ركعتين لرب العالمين وجددت توكيلي به ، كملت اصلي واقتلبت وابسر اقدار مسنبه جنب الباب ومرتزحه بيدها على رف الباب وكالعاده ركزت على ملامحها البارد ، لكن ابسرت في ملامحها شوية مشاعر وكأن به خوف داخلها او شي غريب لاول مره ابسر ملامحها تيه ، قلت لها خير يا اقدار مالش وقمت لا عندها وبنقلها به شي تشتي تجابريني به ، وكانت ساع الشاردة وفجأه ابسرتني وقالت هااه .. ماقلت .. لا مابه شي بس جيت اقلك ان الرجال اللي مسكتوه في بيت العجوز قد فاق ونقدر ندخل نحقق معه ، ورجعت ملامحها الباردة واللي كلها جديه ، قلت لها حالي قوي هيا نسير نبسر ما عاد باقي تحته من قذارة وظلم ، قالت واشتي اقلك ان تلفون العجوز المكسر خرج من تحته شوية اسماء ومواقع مهمه ، عيخرج من تحتهم شي ، قلت ما دام والباري معانا فعليه الركون ومن صفاته المعين لا تقلقيش ان شاءالله احنا قدهم ، وخرجنا طريق الرجال ، فتحت الباب وهو ممدد فوق السرير ومفتجع ساع اللذي مراعي لنا ايحين عندخله والخوف قد اكل عقله اكل ، اكيد با يخاف لان كل من يخطي ورى ابليس ما يحصل الافقر وخوف ومذله ، قربت لا نهاية السرير ومسكت طرف السرير وانا واقف واقدار دخلت بعدي وقفلت الباب ، وبنبسر الظلم في عيونه بنبسر هل عيقدر يفعل لعيونه قناع طيب مثل ملامح وجهه ، وهو بيبسرني وارتفع ورزح ضهره وهو ماسك الطراحه اللي فوقه وبيتخبي قفاهاه رفعها لا عند صدرة وقال ، من انتو ؟؟
تبع من انتو ، لما تتجرأو وتفعلو برجل دين مهم كذيه ، كل شي كبير وصغير شا احاسبكم عليه .... وعمنا اشرف فتح باب الغرفة ودخل بكل برود وهو بيبسر لاعنده وقرب لا جنبه وهزر المغذيه من المعلق وقله لو تفتح لقفك مره ثانيه بدون ما توقف ويأذن لك شا اكسر اسنانك كلهن ورجم المغذيه لا وجهه وهو بيصيح فوقه قوم اوقف يا كلب ،، الرجال حضن المغذيه وهو مبهرر وحاول يوقف وهو بيتركي عرض السرير لان رجله مصابه ، وقال وهو مفتجع وبيبسر لا وجيهنا ، اي شي تشتو تعرفوه انا مستعد شا اجابركم بكل شي بس لا تقتلونيش بحجر الله ، اشرف لف من حول السرير لا عنده وهو بيبسرني وقال شفت كيف الحمار ما يفهم الا بالضرب ، واقتلب لا عنده وندع له ملطام بقفى يده لما طرحه للارض ورجع مسكه من صدره بيد ورفعه شويه وقله قلت لك ما تفتحش لقفك الا بأذن ، وقده يشتي يفعله الملطام الثاني ، انا قلت يا عمنا وقف ، شكله حمار فيهم وبيفهم من اول ملطام ، عمنا فك له ورجع يسنب جنبي ، والرجال حاول يقوم من الارض بسرعه برغم انه مصاب وكان قده يشتي يتكلم ، وابسر لا عيون اشرف وسكت وهو مفتجع ، قلت له تكلم هيا محناش فاضيين لك ، قال انا ماليش دخل هددوني بعيالي وعائلتي وضغطو عليا اننا افعل كذيه ، اغووني وصورني في مقاطع مخله ، وخلوني اتولع للمخدرات وبرضو صورني وابتزوني اننا افعل اللي يشتوه ، ومع الوقت ما دريت الا وقدنا عبد تبعهم ، وبيبسر لا عندي وبيقل قلي مفعل لو انت مكاني اننت فعلت مثلي على شان احافظ على سمعتي وعائلتي ، وانا شخصيه معروفه في اليمن ما ينفعش يفضحوني الفضيحه تيه ، قلت له واحنا بنصور كل كلمة قلتها وكل ما بيحصل في الغرفه تيه وخبطت بيدي على طرف السرير ، وهو ركز مكان يدي واكتشف ان به كيمرة بتصوره ، الرجال يبسين مشافره ولبب وما عاد كنش يقدر يمغط ، وحس انه كل ما تمر ثانيه وهو عندنا بيتورط اكثر ، ورجعت خبطت طرف السرير بيدي مره ثانيه ، وهو رفع عيونه لا عندي وركز معي ، وقلت له ، وبكل حقارة متخبي خلف دين الله ، الله ودينه بعيدين منك ومن افعالك و امثالك ،مثل بعد عين الشمس يا حقير ، بتحرف دين الله بحسب هوى الشيطان ومستغل ثقة الناس بك وبعدتهم عن الله بمكرك انت ومن فوقك ، انت لا يمكن تكون يمني ومن تيه الارض ولا معتفعلش كذيه محد يفعل بالارض اللي بتأكله كذيه الا اذا هو مشو من جذورها ، ما تستحيش بعد كل كلمه تقول الله من بتخدع هذا الله يا غبي ما بتخدع الا نفسك ، والله يمهل ولا يهمل ، وابسر مسرع طرحك في يدي ، وانا شفعصك بيدي ساع الصرصور ، قال شا اقلكم بكل شي اعرفه ، قلت له لا تطولش مجبرك وقلي اهم شي تعرفه ، قلي ماهي اكبر مصيبه تعرفها وشاركت فيها لخراب تيه الارض وقهر ناسها ، قال اللي اعرفه ، بالاول ايوه مشنا يمني الاصل ، انا مُندس من سنين من ايام جدي وخرجو لنا بطاقة وتاريخ مزورين تثبت ان احنا من اصول اليمن وعائلات عريقه ولها تاريخ ، وكبار المسئولين وكل من بيدير في البلاد تيه لا ينتمو لليمن ولا لهم اصول فيها ، بس حكايتهم نفس حكايتي ، فمنهم اللي كملت مهمته وخرج خارج البلاد يكمل مهامه ، واللي بدأ عهده ويكمل افعال اللي سبقوه بس بأسماء وانتماىات مختلفه ، ومنهم من استغل الدين ومهنم من استغل جوع الناس ومنهم من استغل خوفهم ، وكذيه سيطرو على الناس ، قلت له ايوه وما عادبش قبال الناس الا انهم يتبعو اعمالكم القذرة مغصوبين على شان يقدرو يعيشو بمهانه صح ، واستغليتو طيبه الشعب وكل يوم تهينوه اكثر وتذلوه اكثر ، ارتفعتو

من جلود ضهورهم ووصلتو للقمه وبدوسو على كل احتياجاتهم بكل غشامه وغباء ، ركنتو على الشيطان وقصدكم ان قوتكم الهشه عتستمر ، نسيتو ان الله اكبر وفوق الكل ، ولا بد ما يوصل نوره وينتفض الشعب هذا ويمسح بكرامتكم تحت ارجله ، انتو وشيطانكم اللي بتتبعوه ، تكلم وقلي ما عاد تعرف سريع ، قال به جهات خارجيه مكنت واحد من جماعتهم المندسين وخلوهم يسيطرو على كل شي ، بحجه انهم مع الشعب ، بس في الحقيقه هم تبعهم وضد الشعب ، قلت من هم هولا اللي بيهددوك وماهي اهدافهم ، اقدار قالت من عيكون يا يمني ، اكيد الشياطين اللي من خارج البلاد تيه وللي لهم مصالح في كل لحظه يجوع فيها يمني ، ولا تنسيش ان حرب الصومال كلها للان هي مختلقه من شوية تجار تبع الالماس ،اكتشفو نهر فيه الماس في الصومال واذا خرج كل هذا الالماس لسوق اكيد سعر الالماس عينقص ، انت متخيل يا يمني بيعذبو ويقتلو وينتهكو ويشردو شعب كامل على شان ما ينقصش سعر الالماس ، وطلع الالماس اغلى من ارواح الناس ، فلا تستغربش على السبب اللي مخلي لبلادنا كذيه ، لو نعرف الاسباب عتطلع حقيرة وما تستاهل الذكر ، بس خلاص الشيطان اعمى صوابهم واتبعوه بجهل ، فما عاد همهم طفل يخاف او ام تموت بسبب مرضها لان ابنها ما قدرش يعالجه واب يموت قهر من العجز اللي البسوه قبال عائلته ، هولا كل هدفهم انهم يخلو الناس يعبدو الرزق وفعلاً قد شبعنا بيعبد الرزق ، من حين ما يقوم لما يرقد وهو بيهم كيف يدخل رزقه ولقمه عيشه حتى لو خدع وظلم وغش المهم يدخل الرزق ، خلو الناس ينسو ان به حرام وظلم ، ومن يفعل كذيه يعتبر ذكي وناجح ، رجعت اقتلب لا عند الرجال وقلت له هيا جي بعدي اخرجك من هنيه ، الرجال افتجع وقال ماقلت عتخرجني من هنيه ، مااشي ..ماشي لا تقتلنيش انت تشتي تقتلني ، قلت له انا كلمتي كلمه وانت قلت لي اللي تعرفه فهذا ثمن حريتك ، ومسكته من ذراعه وبنخرجه خارج الغرفه وهو بيبسرني ومستغرب وخايف ، واشرف واقدار بيبسروني وهم مستغربين ، خرجت انا والرجال من الغرفه ، وعمنا اشرف واقدار خرجو بعدي ، وعمنا مسك يدي وغمز لي ،بياشر لي هل انا شا اخرجه من صدق ، انا اشرت لو احد من رجال اقدار وقلت له يغطي عيون الرجال ويخرجه لا فوق سيارة ، مسك الرجال وخرجه ، وقلت لعمنا واقدار ، ايوه شا اخرجه لان موته ذلحين ما عيفيدنيش بشي ، قد قال كل شي نحتاجه ، وذلحين شا افلت له على شان يرجع يجابر اللي فوقه بكل شي فعلته معه ويقلهم من هو يمني واننا اقدر اوصل لمن اشتي ، وذلحين بما ان احنا مسكنا اصبع من اصابع القبضه ، فاللي بيديرو اصابع القبضه عيدورو على طول على بديل يعتمدو عليه ، ومن عيكون البديل في الساحه واللي هيبته وصلت لكل لسان في عالمهم ، اكيد عيكون انا ، ومن هنيه عنبدأ لعبتنا ، ولا تنسوش ان احنا مسيطرين عليه وماسكين حباله ، وعلى ما اعتقد ان اقدار قد زرعت داخله شي من اختراعاتها تقدر تعرف مكانه في اي وقت ، عمنا ابتسم وكان يخبط بيده على كتفي وقال ايوه هذا يمني اللي اعرفه واللي يفكر للبعيد ، واقدار ابسرتني وهي مبتسمه ومشيت من جنبنا ، وانا خرجت على طول لا فوق السيارة اللي فيها الرجال ....

يتبع...

#في_بيتي
#يمني

#منيرالنقيب

#في_بيتي5
#يمني2 "البارت 14 "

خرجت طلعت فوق السيارة والرجال مقيد في الكرسي الامامي ومغطيين لعيونه ، اول ما رزعت باب السيارة الرجال افتجع وبدأ يقول ، محجور لا تقتلنيش قد جابرتك بكل شي اعرفه ، محجور لا قتلتني اين عتشلني ، التفت لا عنده وقلت له اصصصه لسمع نخس ، وشغلت السيارة واتوكلت ، وكل شويه الرجال يعيد نفس الهدار حقه بس حسي مشو عنده جالس افكر ، في النضرة حق اقدار ، حسيت فيها شي غريب وكأن به شي هي فعلته وما تشتيش تكلمني به ، وصلت للجسر حق خمسه وربعين فكيت قيد الرجال وبعدت الشاش من عيونه ، وهو مفجوع بيبسر ومراعي ايحين شقتله ، فتحت الباب وقلت له انزل ، رحلك انت حر ، الرجال بيتلفت يمين وشمال وبيبسر نفسه في شارع خمسه واربعين ومشو مصدق اننا شا افلت له ، ونزل وهو بيقل شكرا لك يا اخي ووعد ما اكلم احد شي ، قلت له اذا ما كلمتش احد بشي شرجع لك لا داخل بيتك ، وقفلت باب السيارة ورحت لي ، وبنبسره من المرايه وهو واقف ومتركي عرض الصبيات وبيبسر لا عندي مشو مصدق ، وخطيت طريق الفله حقي ،اسير ابسر مرتي وبنتي ، وصلت وجدتي بتصلي ، كملت وسلمت عليها وقامت تحضني وهي فارحه وبتبكي لان بنتي رجعت وهي بخير ، قلت لها اين بنتي يا جده اشتي اشمها واضمها لا حضني ، قالت بنتك راقده عند مرتك من اول ما وصلت ، دخلت للغرفه حق المره ، وابسر بنتي وهي راقده جنبها ومرتي متركيه على يدها وبتمسح راس بنتي وهي بتبسرها ، اول ما ابسرتي قالت حيا بصوت منخفض قربت وحبيتها في راسها وجلست جنب بنتي من طرف السرير وبنمسح راسها وبنبسرها وانا بنبكي وبنبوسها ، وقلت للمره هيا مه كيف البنت وكيف قد صحتش ، قالت الحمد لله احنا بخير ، والبنت راقده من حين ما وصلت ، ذلحين قلي ما عاد فعلت انت وابي وهل عرفت سر الصورة ، قلت لها قد سدينا وايوه عرفت سرها ، بس مال بنتي ما صحيتش من نومها ،ونومها خفيف قوي اطرف حركه او صوت تصحى على طول ، قالت عادهي جت من صدمه وناس ما تعرفهمش لا تقلقش هذا طبيعي ، قلت لها خير يا مره ، ما في نفسش ما تشتي ، قالت اسلم الدكتورة وجدتي ما قصرنش معي ، قلت لها سابر ، وما دريت الا واخي بلال بيتصلي ، شليت نفسي وخرجت من الغرفه ،،،،
_هاه يا بلال لين وصلت ؟
_ بالاول يا بلال جى واحد شباب وخرج من عند الشيبه وسار لمكان صرافه مقفل ، وبعدا خرج ومعه رجال جريح ، وشله فوق السيارة وسار لا بيت في منطقة كذا ، وما عاد خرجش ..
_ هذا سليمان ، ايوه من باقي ؟
_ من سليمان يا اخي ؟؟
_ مش وقت شرجع افهمك يا بلال ،ذلحين قلي ما عاد فعلت ..
_ورجعت للبقاله حق الشيبه ، وجو لا عنده فوق ثلاث سيارات سود مصفحات ناس كلهم لابسين بدلات وما فيهم الا واحد لابس ثوب وشكله رعوي ، نزلو عند صاحب البقاله وقفلو البقاله ، وجلسو ما يقارب نص ساعه ، وبعدا خرجو جلست اراقبهم ، وصلو لا قرية حدة ونزلو الرعوي وابسرت الرعوي دخل بيت ولحقت السيارات طلعو للعشاش عند العماير السكنيه ودخلو هنيك ،،
_ قلت له خلاص الان جي لا عندي ، انا في الفله حق العمل ،،،

قفلت المكالمه وسرت للفله الثانيه ، خرجت الجهاز الاسود من جيبي وبنبسره واللمبات حقه بتومض ، وبنقلبه يمين وشمال ، بس لاول مره ابسر جهاز غريب كذيه ، وقلت طيب ليش اقدار ما سألتنيش على الجهاز ولا قالت لي خرجه ، قالت ان المخترع هرب بي وشل الجهاز لاجل اهدافه المبهمه ، وقالت خطف بنتي على شان يفعل عليها تجارب ، بس الحمد لله ان اقدار لحقتها ، طيب مالي ما سالتهاش من هم اللي قتلتهم في المجمع حق حده ، والف والف سؤال بيدور في راسي ، وصلت للفله وطلعت لا عند معتز ، دخلت الغرفه حقه وهو مخزن في الزوة وثلاثه لابتوبات قباله ، وراقد ، ابسرته وهو مخزن وراقد لما قرحت ضحكه، قربت لاعنده وصيحت ، معتز ،الرجال نكز وقام وهو ماسك الجنبيه في طرفه و بيصيح من هو مابه ..مابه ، اول ما ابسرني وقال هو انت يا جني ، جننتوني لا عاد خليتو ليلي ليل ولا نهاري نهاري قد كنت مفتهن فوق الباص حقي اتصايح انا والركاب قلت ماشي ، انا ضحكت وقلت له مالك ما تبعد القات وتخطي ترقد ، قال يا يمني فوقهن طعم يا جناه ، وبعدا معي حلم مهم ضروري احضره وانا مركز ، قلت له وزيد شل معك ماء وشقارة وببس ما ينفعش توصل للحلم وبه شي ناقص عليك ، وضحكنا الاثنين ، وبعدا قلي جابرني يا يمني ما فعلت وماهو العصيد اللي حصل كله واين زيد سار المخترع ذيه ، جابرته بكل شي حصل ، وهو كان يبسرني وهو مقعي وفاتح فمه ، كملت اجابره واقتلبت لا عنده وبنقله هيا ما رأيك يا معتز ، ومعتز فاتح للقفه ومطنن لا عندي ، ياااي وااا معتز .. من بنحاكي ، قال بتحاكيني انا لكن على سب استوعب كل الفلم اللي قلت لي عليه ، اشتي اخزن سبع مرات ، قلت له ما نفعل يا معتز ما يكلف الله نفساً إلا وسعها ، طرح يده في كتفي وقال ولا يهمك يا اخي انا معك لما يطير الراس هذا وقوى لك ان عادنت بحسك وما قد جننتش ، قلت له بما ان احنا بنحارب كل مفسد وطاغي فحنا قدهم بعون الله احنا مع القوي الكبير ، قال والنعم

بالله ، وبعدا اعتقد ان قوتنا وخبرتنا زادت بمعرفتنا باقدار ، وانت ضروري تجلس مع اقدار يا معتز عتفيدك قوي ، قال ايوه انا يعجبني البعساس وضروري اقابلها ، وما درينا الا وبلال دخل للغرفه وجلس ، وابسر معتز وهو مبحشم ، وقال مخزن لا ذلحين يا مدبر ، انا قلت تصدق يا بلال انهو كان راقد وهو مخزن ، وجلسنا نضحك شوية ، وقلت لبلال هيا نتحرك للقرية حق حدة لا عند الرعوي وادينا الموقع لمعتز يراقبه ويدي لنا اي معلومات عن المكان ذيك ، وطلعنا فوق السيارة انا وبلال وتحركنا ، ما دريت الا وتلفوني بيرن ،،،
_ هااه يا عمنا اامر ..
_ اين انت يا يمني وما عاد فعلت بالرجال ؟ واذا كملت عملك جيت لا عندي للفله حقي ،
_ الرجال فلت له على ما قلت لكم ، وذلحين شا اسير للقريه حق حدة معي واحد اشتي اقابله ، واشتي منك يا عمنا تسير لشقق السكنيه الجديده اللي في العشاش عتلاقي ثلاث سيارات مصفحات ، اشتيك تبسر ماهو خبرهم ،
_ قال ابشر الان متحرك وشا اقلك بكل جديد ،،
قفلت المكالمه ، وما دريت الا ومعتز بيتصلي ،،،
_هاه يا معتز ..
_ يا يمني نسيت الجهاز الاسود عندي
_ يا عيبااه .. هيا خليه عندك وانتبه تبعسس فيه
_ مابش اين ابعسس فيه الجهاز الغريب هذا ،،
_ يلاه سابر كان خاطرك ،،،

وصلنا للبيت حق الرعوي ، ونزلت انا وبلال بندقدق والبيت دورين ما درينا الا ورجال بدي من الطاقه في الدور الثاني بيصيح من ..من انتو ، قلت له انزل نشتي نجابرك ، ما درينا الا لما خرج البندق من الطاقه وبيرمي علينا ، اخي بلال نبع يحتمي خلف السيارة وانا ارتزحت لا عرض الجدر جنب الباب ، وبدأ اخي بلال يرمي عليه ، انا على طول زبطت الباب ودخلت للبيت ، ودخلت والدور الاول كله فاضي مابش فيه اثاث طلعت لدور الثاني وبنخطي دلا ..دلا من الدرج وانا ماسك المسدس في يدي ، طلعت لدور الثاني واول غرفه كانت امامي كان كلها سلاح ، ومتفجرات ، قربت لديوان اللي كان بيضرب علينا رصاص منه ، دخلت وهو بيتشاقر لطاقه وهو ممدد وبيضرب على اخي بلال لشارع ، دخلت لا عنده ودسعته في راسه وقلت له فلت سلاحك قبل ما اطاير راسك ملان المكان ذيه ، على طول فلت سلاحه كتفت يداته لا خلف ضهره وهو ممدد ، وبنسمع اهل الحاره خرجو وبيسالو بلال مابه ماهو ضرب الرصاص ذيه ، قال مابلا شويه سرق ابسرتهم وهم يشتو يشلو السيارة وضربت عليهم ، قالو لبلال وانت من انت ، قال ان ابن عم جاركم واشر للبيت حق الرعوي ، انا رفعت الرعوي لطاقه وقلت له قول ان اللي نازل ابن عمك وقل لهل الحاره مابه شي ، الرجال قال خلاص يا ابن عمي قد سارو وانت جيت من البلاد حامي ما بلا رصاص ، وبلال قال هولا سرق كان فما رأيك ، والرعوي قال لهل الحاره المعذرة منكم يا رجال فجعناكم تيه الساع ، هيا اطلع يا ابن عمي اطلع ، بلال ابسر لهل الحاره وقلهم المعذرة منكم ودخل البيت ورد الباب ، رجعت جلست الرجال وقلت له من انت ، وقبل ما تجاوب ، ادري اننا مشنا فاضي لاي هدار واذا به اي كلمه ما عتعجبنيش ما عتكملهاش الا وقد قرحت راسك وانت اخبر ، الرجال كانت ملامحه تاعبه وباين عليه مضغوط قوي وقده ضابح ، ضحك وقلي لا تدقهاش عليا رجاله وانت شكلك كلب من كلابهم , كل شويه يرسلو لي واحد ، وكل يوم يشلوني بقعه ، انا تعبت واذا انت ادمي اقتلني وخلصني من الجحيم اللي انا فيه ، طبعا الثقه في كلامه خلتني مطنن ومستغرب ايش قصده لما قال انا كلب من كلابهم ، ومن كلامه افتهم لي انهم بيضغطو عليه يفعل شي او يخبي شي وقده ضابح ، واخي بلال طلع وهو موجه السلاح لا عند الرجال اشرت لبلال ينزل سلاحه وانا جلست وطرحت سلاحي في الارض ، وقلت له انا مشنا كلب انا ادمي ، وانا مشنا تبع احد ، انا مع الله ، قلي ماهي قصتك ،وفي ايش انت متورط وماهي كل الاسلحه تيه والمتفجرات اللي في بيتك ؟ الرجال استغرب وقلي يعني مشنت تبع عصابة الفرنسيين ؟!!
قلت له ايش من فرنسيين ، ايش قصدك ، قال اسمع يا اخي مشنا داري ماهي نيتك او تبع من انت ، بس بنبسر في عيونك نخوه وعزه وشرف ، وانا شا اجابرك بكل شي ، لاننا تعبت ، قلت له تكلم ، بس قبل ما تتكلم راعي ، وقمت فكيت قيده ، وقال اسمع يا اخي ، انا من همدان قريه جنب قرية الذفيف ، و قبل ست سنين واحد من اهل القريه نكع عليه الحمار في حيد هاويه في طرف الجبل جنب قريتنا مكان بنرجم فيه القمامه ، قلت له ايوه ، قال وصاحب الحمار تمدد وقرب راسه يبسر لين نكع الحمار حقه واتفاجأ ان به مكان في نص حافة الجبل والحمار نكع لا هنيك وعاده بيصيح ما قد مات ، وانا عاقل القريه وجى بيجابرني ، وسدينا انهم يربطوني بخيط وانزل للحمار ذيه واربط الحمار واهل البلاد يرفعوه ، ولما نزلت لا عند الحمار اكتشف انه به فتحه على شكل عقد في وسط الجبل ، استغربت كيف محد قد ابسرها او تكلم عنها طول الوقت ذيه ، واستغربت ليش الحمار ما دخلش من الفتحه تيه وجالس ينهق في بقعته وهو متوجع ومفجوع ، المهم طلعنا الحمار ،وطلعت ، وسرت جابرت الفقيه حقنا ، وسدينا يوم ثاني ننزل انا والفقيه وخمسه من اهل