Telegram Web
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#في_بيتي5 #يمني2 "البارت 16" والاخير من الفصل الخامس .... خرجنا لا فوق السيارة ، قلت لا اخي بلال اتصل للخبره واديلهم الموقع حق بيت الرعوي ، يجو يشلو السلاح والمتفجرات من داخله ، قال حاضر ياخي ، بلال كمل اتصل ورجع يقل لرعوي ايوه يا عزي كمل قلنا ما عاد وقع…
#في_بيتي6 "والفصل الاخير من الرواية"
#يمني3 "البارت الأول"


ايوة ..ايوة يابلال تحرك انت وعمنا ، من الخلف ،وانا ومعتز من داخل، قد بلغتني اقدار بالمعلومات اللازمة ،وانتظرو اشارة مني لدخولكم للقصر ، وانتبه يا بلال انت وعمنا مشتيش احد يهرب منهم حتى السواقين ، ورجال الاعمال حقهم ، واشتي الكبار برواحهم ،تمام ...
_حاضر يا يمني ما تقلقش كل شي منظم وتحت السيطره مثل ما أمرت بالضبط ...

كملت اجابر بلال ، وانا بنشوفه امامي مباشر عبر لاصق صغير شفاف يطرحوه تحت الاذن اليمين تقنية اتصال تربط الجهاز العصبي كله تخليني على اتصال مع كل شخص لابس لمثل اللاصق ، ايحين ما اشتي ، غمضت بعيني مرتين وانهيت اتصالي مع بلال ، وفكرت بعقلي اتصل لمعتز ، وظهر اسمه امامي ،غمضت مره واتصلت ل..معتز ،،،
جاوبني وهو واقف في غرفة الاجتماع والكرسي حقي امامه ، وبه اربعة من الزعماء الكبار واعتقد ان بينهم واحد اصبع من اصابع القبضة الاساسيه ، جالسين وكل واحد واقف خلفه حارس شخصي بيحرسه ، ومعتز على اساس انه الحارس الشخصي حقي و بيجابرني بدون صوت مسموع او يحرك شفايفه بيكلمني بافكاره لانه مركب نفس الاصق تحت اذنه .. أيوه كلنا متصلين بتقنيه عادهي في عقول الاغلبيه شي اكبر من السحر ،،،( ومش كل شي ضروري نتعلمه من فلم او اعلان على شان نستوعبه ...)
_ايوة يا يمني ، معك .. بدأو يقلقو من خرجوك في وسط الاجتماع ، واليهودي بدأ يسأل الخليجي الذي جنبه وقله اين خرج يمني , والخليجي قله مدري ، فبدأ اليهودي يحذره يا خذو حذرهم..
_ لا تقلقش يا معتز قدنا جايي وقريب من غرفه الاجتماعات ، وبعدا محلاك قد بتفهم لغة اليهود ..
_ ايوة .. يا يمني كان ما رئيك ، اللاصق ذيه دخل في راسي كل لغات العالم ..عيبارك في أقدار عالم ثاني لحاله ..

وصلت وزبطت الباب حق غرفة الاجتماعات ، ودخلت على طول والمسدس في يدي ضربت على الرجال الواقفين اللي بيحرسو اصابع القبضه ، انا قتلت اثنين ومعتز قتل اثنين ، على طول الاربعه تبع عصابة القبضة وقفو من فوق الكراسي وهم مفتجعين ومش مصدقين اللي بيحصل امامهم ، وكيف قلبت عليهم فجأه ،وكل واحد بيحاول يتصل بالحرس تبعه ، ورجال امن الدولة ، وانا ومعتز موجهين السلاح لا عندهم وقدهم كلهم واقفين في الجدر ،
ما دريت الا واقدار ظهرت امام عيني اتصلت لي عن طريق الاصق ، وابتسمت لي ، وقالت لا تقلقش شوشت كل اجهزة اتصالهم ببعض وحتى شوشت موقعهم الحالي ، هم تحت تصرفك وانهت الاتصال ،،،
وانا بنبسرهم قلت ، ايوه من كبيركم لا صغيركم عندكم نفس العقليله ونفس الخوف ونفس الكبر ، تنسو حتى الاهتمام بمن بيحرسوكم ، وقبل ما يستوعبو ايش اللي بيحصل وكيف تم الموضوع كله ، غمضت عيني مرتين وتم الاتصال.. لبلال اخي وعمنا،،
_ اقتحمو ،،،

وافراد العصابة مستغربين كيف دخلت عليهم بالسلاح وكيف اخفينا السلاح واين حراسهم وعسكرهم ، ما درو الا وطلقات الرصاص بيسمعوها من كل بقعه ، ودرو انهم داخل كمين وقدهم متورطين لا عاد قدرو يتصلو ، ولا فاهمين ما بيحصل ، والخليجي ابتعد من حضن اليهودي وقال ، يا يماني ترى انت بتلعب لعبه ما انت قدها ، وانت تعرف الفلوس تشتري كل شي ، وسبق واشترينا كل شي حتى بلادكم ، قربت لا عنده وندعت له ملطام بقفى يدي لما اطرح للارض وطار عقاله لا تحت ارجل اليهودي ، وقلت له طيب ومالك ما تشتري رجاله وناموس لنفسك ، وابسرت لا عند معتز ، وقلت له اذا التافه هذا فتح فمه مره ثانيه ، اشتيك تطفيه قبل ما يكملها ، ومعتز وجه مسدسه لا عند الخليجي ، الخليجي ابسر معتز وافتجع ورجع قام لا حضن اليهودي من جديد ، وفجأه دخل عمنا وبلال ، وخمسه من رجالنا بعدهم ، وكل واحد مسك فرد من العصابه ، وقلت لهم طلعو كل واحد فوق سيارة ، وكل واحد يمشي من طريق مختلف ونلتقي في نقطه الالتقاء المتفق عليها ، كتفوهم وغطو عيونهم ، ومعتز بيحرك شاشه هليوم امامه باستخدام اثنين خواتم في كل اصبع من اصابع يداته ، اصبع السبابه ، وبيقوم بنسخ كل ما يوجد في الغرفة تيه بالتفصيل ، وكأنه بينقلها بأثاثها وجدرانها وكل ما حصل فيها ، ومعلوماتها ، لا ذاكره الخزن عنده ، وخرجنا من القصر اللي اجتمعنا فيه طبعاً القصر خلفة قاعة كبيرة وكان فيها عدة فنانين وفعاليات ترفيهيه ، والناس بيحتفلو ساع المبنجين ، ايوة بيقربو من الاماكن تيه على شان لفت النظر ، المهم بنبسر جماعتنا كل واحد مطلع لكل فرد من عصابه القبضه فوق سيارات مختلفه ، اللي منهم فوق هيلوكس غمارتين واللي منهم فوق دينه واللي منهم فوق تكس ، وطلعت انا ومعتز فوق سياره ، وعمنا وبلال سارو مع اللي بيوصلو افراد عصابه القبضة ، غمضت عيني مره وتم الاتصال بأبي ،،،
_ هاه يا اباه انت في الموقع ، احنا بعد ١٢ دقيقه عنكون عندك ،
_ ايوه يا يمني انا في الموقع ومجهز وسيلة النقل ، لا تقلقش ،،

قبل سنه...
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#في_بيتي5 #يمني2 "البارت 16" والاخير من الفصل الخامس .... خرجنا لا فوق السيارة ، قلت لا اخي بلال اتصل للخبره واديلهم الموقع حق بيت الرعوي ، يجو يشلو السلاح والمتفجرات من داخله ، قال حاضر ياخي ، بلال كمل اتصل ورجع يقل لرعوي ايوه يا عزي كمل قلنا ما عاد وقع…
يوه يالله سترك ماوقع ببنتي ، قمت من بقعتي جنب الباب وجريت لا عند بنتي وهي بتهز راسها امام الجدر بتفعل نفس الحركات حق اقدار ومرتي وجدتي بيبكين جنبها ،
وصلت حضنت بنتي بقوه اول ما ابسرتني طرحت يدها في خدي وقالت باباه وفقدت الوعي ، كنت اصيح بكل صوتي ياااسلى وبنحاول اهزها ، ابسرت لاعند المره وقلت لها ادي لي شوية ماء او عطر ، وشليت بنتي لا فوق السرير وبنحاول اصحيها بس ما صحيتش ، خرجت تلفوني اتصلت لدكتورة فرح تجي ، وقلت لجدتي والمره اجلسين عند البنت لما توصل الدكتورة واذا البنت صحيت اتصلو لي ، المره قالت وانت اين عتسير يا يمني ؟ كيف عتفلتنا والبنت في هذا الوضع ، طرحت يداتي في اكتافها وقلت لها ، ما بش حل الا اننا اسير لا عند المسبب في وضع بنتي لا تقلقيش انا داري ما بنفعل ، وشليت نفسي وخرجت لا وفوق السيارة شغلتها وخاطي طريق الموقع السري حق اقدار ، وانا بنفكر ليش اقدار فعلت كذيه ببنتي ، ما دام وهي قالت انها انقذتها من المخترع قبل ما يفعل بها شي ، يعني انقذتها وفي الاخير هي اللي تفعل ببنتي كذيه ، خرجت تلفوني اشتي اتصل لعمنا ، اقله نلتقي امام الموقع حق اقدار ، بس اول ما خرجت تلفوني اتفاجأ ان تلفوني رجع شاشة سوداء لا رضي يتصل او يفعل شي وكأنه حرق ، رجعت اقول الا هي اقدار اللي فعلت ببنتي كذية وذلحين بتحجب عليا الاتصال ومسيطرة على نظام التلفون حقي ، رجمت التلفون لا فوق الكرسي اللي جنبي ، وطرحت رجلي على دعسة السيارة ، وانا قد بنفكر اننا اوصل واقتل اقدار ، وصورة بنتي سلى وهي بتهز راسها، واقدار جنبها بيفعلين نفس الحركة في راسي طول الطريق ، ذكرت ان اقدار ادت لي مفتاح قبل ما تنزل من عندي ، بنفت نفسي بس مالقيتش المفتاح ، فجأة وانا في شارع مجاهد ، ابسر قبالي سيارة راف فور واقفة نص الخط وبابها مفتوح وفي الارض جنب الباب به مره ممدده ، وقفت السيارة حقي ونزلت على طول وخاطي طريق المرة المرجومه في الارض ، وبنخطي دلا اشتي استوعب ايش حصل للمره تيه وما خرجها من سيارتها وهي فاقده للوعي ، اول ما وصلت لا خلف سيارة الراف فور ، ما دريت الا وما يقارب عشرين شخص خرجو من الشوارع الفرعيه حق شارع مجاهد ومن خلف سيارات مجنبات جنب الرصيف ، ومن ابواب بعض المحلات ، وكلهم مقنعين ولابسين ميري اسود وموجهين سلاحهم لا عندي ، حوطو عليا بشكل دائري والمره اللي كانت ممده وقفت وفي يدها سلاح ، وابسرتني وانا طارح ليدي في خصري اشتي اخرج المسدس، وبنتلفت يمين ويسار بنبسر العسكر ، والمره قالت يا يمني مابش داعي للمقاومة سلم نفسك احسن لك ، وانا جالس افكر من هم هولا ومن المره تيه وماهو الكمين هذا اللي فعلوه لي ، وعادنا بنجابر نفسي يا يمني خرج المسدس وقاوم انتبه تسلم نفسك للانذال هولا ، اول ما خرجت مسدسي ووجهته لا عند المره ، ما دريت الا بضربه بقفى السلاح في راسي لما اطرحت للارض ، وما يقارب اربعه من العسكر نبعو يكتفوني وانا ممدد وباقي العسكر واقفين حولي بشكل دائري وموجهين اسلحتهم لا عندي ،اللي ماسك رجل واللي ماسك الثانيه واثنين طارحين رُكبهم فوق ضهري وماسكين ليداتي ، والمره قربت لا عندي وقالت عنيد وكنت متوقعه اننت ما عدسلمش نفسك ، وانا بنحاول احرر نفسي من العسكر وبنبسرها وانا ممدد في الارض وقلت لها من انتي ، تبع اي شيطان انتي وماهو هدفش ومنينه تعرفيني وتعرفي اسمي ، ما دريت الا لما خرجت ابره وجلست جنبي وضربتها في كتفي ، وابسرت لا عند العسكر وأشرت لهم يشلوني ويتحركو ، ما دريت الا وكل عضلات جسمي رخيت وما عاد بنقدرش اتحرك وجفون عيوني رجعت ثقيله وتشتي تغمض ، حسيتهم وهم بيرفعوني وبنحس وجع في خدي تحت دقني جرحتها في الازفلت وانا بنحاول اقاومهم ، بس ما بنقدرش اتحرك ، ورجموني لا فوق باص وطلعو ما يقارب خمسه عسكر ، واتحركو ، وانا قد بنفقد الوعي شويه .. شويه ، وبنقل اكيد هذا من فعل اقدار ، كيف درو اين انا او اين موقعي ، واقدار قالت لي انها مخفيه للموقع حقي وما خلت احد يتعقبني طول فترة حربي مع عصابة القبضه ، طيب كيف عرفو اين انا ؟ اكيد اقدار باعتني لهم ، ما تشتيش اوصل لها وانتقم منها بما فعلت ببنتي سلى ، وكان صورة سلى بنتي امام عيوني وميت قهر عليها ،وانا بنجابر نفسي ، فقدت الوعي ، ويداتي مكتفه لا خلف ضهري ومرجوم على وجهي فوق الباص ومغطيين لراسي بكيس اسود ...

يتبع...

#في_بيتي
#يمني

#منيرالنقيب
مساكم الله بالخير ،، كيف كلاً وحاله ،، طبعاً وحشتوني ، ورجعنا بعد فترة انقطاع ، ما علينا مما فات خلونا في الحاضر ، طبعا متابعين رواية #فيــبيتي عنزل الرواية كامله بطريقة حاليه قوي ومختلفه ومفاجأة للجميع ،وجالسين نشتغل عليها ، وقد عنزلها ، فلا تقلقوش ،،، انا سبق ونزلت جزء بسيط من بداية قصة جديده اسمها #المهرب
وحالياً شا انزل البارت الاول للقصة واتمنى لكم متعة القراءة ،،،

#منيرالنقيب
#المهرب

"البارت الأول"

ـ الساعة ثنتين وثلاث دقايق بعد نص الليل ،، انا و١٣ شخص يمني بنمشي في الصحراء والجبال خلف مهرب على حدود السعوديه واليمن، وسط الظلام وقد حالتنا حاله تعب وعطش ومعي صحه ماء ما عاد باقي فيها الا شويه ماء ، وقد ارجلي مجرحات من الشوك والحجار والطريق ، وقد احنا ملان تراب وأشكالنا مثل نباشين القبور ،، المهم وسط الظلام ذيك واحنا ماشيين مثل الطابور كل واحد خلف الثاني والخوف قد سيطر علينا من كثر تحذيرات وتعليمات المهرب ،، ماشيين ومحناش داريين ما عيطلع لنا عساكر سعاوده او اي حيوانات مفترسه او حنشان ، وكله كوم وجو الصحراء والخبت ذيك في الليل كوم لحاله ، انا كنت قبل اخر واحد وكان قبالي رجال كبير في السن عمره في الستينات تقريبا وكان تاعب ومعه بنته عمرها في العشرينات بتساعده ويتركى عليها وهو بيمشي ،، وبيننا شباب اعمارهم اقل من ١٥ سنه ومن هو كبير في السن ، وماشي وانا بنجابر نفسي يا عيباه كيف قد قيمة حياتنا رخيصه ، كيف بنفعل ونتعب على شان بس نوصل لمكان نطلب الله فيه وندخل لنا لقمة العيش ، وكنت مقهور اكثر شي على الشيبه اللي قبالي وبنته ، طيب ليش قلنا المهرب قد ربما يقتلو اي احد مننا في اي لحظه اذا مسكونا عسكر الحدود السعودي ، ليش السعاودة بيعاملونا كذيه ماهو الجرم اللي ارتكبناه في حقهم لما بيعاملونا كذيه معقوله هل هذا كله لان احنا بندخل نشتغل في بلادهم طيب اكبر التجار في السعوديه يمنيين ونهضو السعوديه من الحضيض وما زالو للان معتمدين عليهم بشكل كبير ، ليش ما يتجملو مننا ويشكرونا على اللي بنفعله معاهم ، ليش جالسين انذال وبيجازو الاحسان بالسوء ، وانا جالس اجابر نفسي فجاه ما سمعت الا صوت اثنين عسكر سعوديين مدري من وين ضهرو ، وكان يعمرو البنادق ويصيحو ، وقف يا ابو يمن وقفو يا همج ، اقسم بالله حد يتحرك لا اقتله زي الكلب ، كلنا وقفنا وبنرفع يداتنا ، واحد منهم قال اجلسو على الارض انبطحو ، وبيلوو حولنا وبيدهفونا ، انا جلست على ركبي وبنبسرهم ، وعرفت انهم مش بوعيهم شاربين حبوب او محششين او سكارى ، مشنا داري بس افتهم لي انهم مش بوعيهم وقد ربما يقتلو اي شخص في اي لحظه بدون اي مبالاه ، وبنبسر ولاحظت ان المهرب اختفى ماعدبش له اي وجود بيننا ، دريت وقتها ان المهرب باعنا ووضعنا للكمين ذيه واختفى وقده متفق مع العسكر مسبقاً، المهم واحد من العسكر كان في قدام الطابور والثاني ماشي طريقنا لا نهاية الطابور ، كان يمشي ويخبط الناس ويسب بكلام ما ينذكر يزبط هذا ويخبط الثاني بقفى البندق ويصيح انبطح على بطنك يا كلب ، انبطح يا ابو يمن والله لا اكلكم التراب ، وصل لاعند الشيبه وبنته اللي امامي وانا جالس على ركبي ويداتي فوق راسي ، وبنبسرهم سكته والعسكري قال لشيبه انبطح على بطنك وهو بيصيح بكل صوته ، وبنت الشيبه قالت ابي تاعب ما يقدرش يتمدد ، وكانت تتكلم وهي بتبكي من كثر الخوف ،ما دريت الا لما العسكري قال اسكتي يا حيوانه مسكها من ذراعها ودهفها لا خلفه وقده يشتي يقرب من الشيبه يخبطه بالبندق ، على طول فار دمي ما عاد قدرتش اصبر وقمت بدون وعي مسكت البندق من يد العسكري وبنتهازر انا وهو ، وهو كان يصيح فك يا حيوان والله لا اقتلك ، والعسكري الثاني ابسرنا وقرب وهو بيعمر البندق ، ما دريت ما افعل، ابسرت لا وجه العسكري اللي بنتهازر انا وهو على السلاح ، ونطحته في وجهه لما ارتجم للارض والبندق في يده ، والعسكري الثاني على طول ضرب نار ، شليت نفسي وجريت بكل قوتي في الخبت ذيك والعسكري الثاني كان يجري بعدي ، واحنا كنا على تبه جبليه كنت اهرب منزل واتقلب واقوم وجري والرجال بعدي وكان سريع ابن الكلب ، والدنيا ظلام ما تقدرش حتى تبسر يدك ، ما دريت الا والعسكري خلفي بما يقارب ثلاثين متر قال وقف والله لا اقتلك وقف يا ابو يمن وقفت ورفعت يداتي لا فوق راسي ، مسك الجهاز الا سلكي ، وبيكلم زميله تعال يا بو حمد تعال بسرعه مسكته تعال ، عرفت من صوته ان قدهو خايف قوي واي حركه مني بالغلط عيقتلني على طول ، وقد عمر البندق اكثر من مره ، وكان واقف مكانه ولا سطي يقرب منتظر لزميله لما يوصل ، وصل زميله وهو بيصيح وينه الكلب ، تمد يدك عليا يا حيوان والله لا اقتلك واسلخك زي الكلب ، وبيتكلم وهو بيقرب مني، و زميله الثاني واقف مكانه ولا تحرك وموجه البندق لا عندي ، اول ما وصل لا عندي كان يشتي يخبطني بالبندق في قفى راسي من الخلف ، اقتلبت على طول ومسكت البندق وسحبته منه ، وزميله على طول كان يصيح وضرب نار للجو ، واللي سحبت منه البندق بعد ما كمل يستغرب ان قد بندقه معي قرب يشتي يضارب زبطته في بطنه لما اطرح للارض وكونته في رجله ، وكنت اسمع صياحهم ملان الصحراء تيك بكلها ، وشليت نفسي ببندق العسكري وبنجري بكل ما اوتيت من قوه والعسكري الثاني كان يضرب عليا رصاص بشكل عشوائي ويشتي يقتلني وانا بنهرب وكنت بس اسمع وزيز الرصاص وهي بتمشي من جنبي والبعض يضربين في الارض من خلفي او امامي ، وجلست اجري بكل
قوتي ...
وبعد ما يقارب خمس دقايق وانا بنهرب من الموت ، اقتلب للخلف وما عاد لقيت احد بعدي وانا جالس اجري في الظلام ذيك ومشنا داري لينه بنجري هل بنرجع طريق الحدود اليمنيه او عادنا بنهرب طريق السعوديه ، اقتطعت انفاسي وما عاد قدرتش امشي كانت الرمال حق الصحراء تاكل ارجلي اكل وانا بنهرب ، تخبيت خلف تبه رمال وتمددت على بطني والبندق تحتي وبنلاحق انفاسي ملاحقه وقد شفايفي وانفي ملان تراب وبنحس جسمي كله بيخذ ، ساع المخدر ، وبنحس قد قلبي عيخرج من وسط صدري من كثر ما كان يدق ، وبعد ما ارتحت شويه قمت وكملت طريقي لين بنمشي واين شا اسير ؟ مشنا داري ...
وبنجابر نفسي ايوه يا سيف اين عتسير وما عتفعل ، وهل العسكري مات او ماشي ، طيب لو ترجع طريق الحدود اليمنيه العسكر حقنا ما عيقصروش ومش بعيد هم يسلموني بانفسهم لسعاوده ، واذا واصلت طريق السعوديه اكيد قد بلغو وقدهم بيدوروني في الصحراء كلها ،واذا مسكوني اكيد عيقتلوني ، ماهي الحنبه والودافه تيه ، وانا بنجابر نفسي وبعد ما يقارب ١٥ دقيقه وانا بنمشي سمعت صياح مره ، تمددت على بطني وبنزحف لا راس التبه الرمليه ابسر مابه ، وابسرت سيارة لند كراوزر بيضاء مسرج للكشافات الاماميه ، ومسرج الضوء من داخل والكل وفيها رجال لابس ثوب ابيض وجنبه مره وجالسين يتضاربو والبنت كانت تصيح بكل صوتها ، قلت من هم هولا وما بيفعلو وسط الصحراء هذه الساع ، طيب من البنت اللي معه وليش بيتضاربو هل خطفها او ما هو الخبر ، قمت وعمرت البندق وقربت من خلف السياره وانا موطي راسي ، وبنسمع صياح البنت وهي بتتكلم بلهجه سعوديه ، فكني يا كلب فكني ، والرجال كان يمسك يداتها ويقلها اسكتي ..اسكتي ، وصلت لا جنب الباب حق السواق وانا موطي جسمي ومديت يدي للمغلقه وانا بنقل يا ريت والله والباب مش مأمن ، فتحت الباب والرجال التفت لا عندي سريع وهو متفاجأ مسكته من صدره وسحبته لا خارج السياره وانا ماسك للبندق وبنقله لسمع نخس ، وابسرت بسرعه لا عند البنت ، واول ما رجع نضري لا عنده ما دريت الا وفي يده مسدس ابو عجله وموجهه لا وجهي ،،،،،

يتبع .....

#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الأول" ـ الساعة ثنتين وثلاث دقايق بعد نص الليل ،، انا و١٣ شخص يمني بنمشي في الصحراء والجبال خلف مهرب على حدود السعوديه واليمن، وسط الظلام وقد حالتنا حاله تعب وعطش ومعي صحه ماء ما عاد باقي فيها الا شويه ماء ، وقد ارجلي مجرحات من الشوك…
#المهرب

"البارت الثاني"

كانت عيوني بتبسر فتحة المسدس وهو موجه لا وجهي والرجال عيونه لا عيوني وكانت كلها غضب وابسرت دمي في عيونه وفجأة ابسرته بيتردد ومشنا داري ماهو السبب مسكت المسدس وبنتهازر عليه وانا ماسك البندق بيدي الثاني وفجأة البندق قرح وخرجت الرصاصه وما دريت الا والرجال ممدد قبالي رجمت البندق من يدي والمسدس شليته وطلعت فوق السيارة بدون وعي ، شغلتها وانطلقت بسرعة وبنبسر بالمرايه الجانبيه والرجال ممدد والبندق جنبة والبنت بتبكي وتصيح ، وبتقول بالله لا تقتلني بالله لا تقتلني ، قلت لها اهدئي وجابريني من هو هذا الرجال زوجش او ما يقع لش ، قالت ما اعرفه خطفني وكان يبغى يغتصبني ويقتلني ، قلت لها طيب وايش اللي جابكم لصحراء في هذا الوقت ، قالت امشي بسرعه بيتنا قريب في الباديه ، ومشيت بالسياره في الصحراء ما يقارب ١٥ دقيقه وهي تقلي لف من هذا المكان تعال من هذا المكان وحنا وسط الصحراء مشنا داري اين بنسير ، وصلنا وبنبسر بيت كبير دورين وحوله حوش كبير خففت السرعه وقلت لها هذا بيتكم ، قالت ايوه وابوي با يفرش الارض لك جنه لانك رجعتني له وانقذتني من النذل ، وانا قلق البنت ليش هدأت فجأه ، وصلت امام حوش البيت وابسر رجال في الخمسينات من عمره لحيته بيضاء وحواجبه ممزوجه ببياض الشعر وسواده‍ن ولابس ثوب وقايش وقبع ، وشكله من البدو وجنبه اربعه اشخاص طول بعرض لابسين نفس اللبس بس مختلفه الوان الاثواب وكلهم مسلحين ، عمرو البنادق لا امام السياره ، طفيت ضوء الكشافات ووقفت والبنت نزلت وجريت لا حضن ابوها وهي بتبكي ، وانا واقف فوق السياره بنبسرهم وهي مدري ما بتكلمه ، ما دريت الا لما قلها ادخلي البيت و قربو لا عندي وهم موجهين السلاح لا عندي ، خبيت المسدس تحت البنطلون حقي وفتحت الباب ونزلت ، والشيبه قال هلا والله يا ابن الاجواد حياك وحيا اصلك تعال اتفضل ادخل ، قلت الله يحيي اصلك ودخلت معاهم وبنبسر الحوش فيه اربع سيارت ، هيلوكس وصالون وحبه ، وجمس ، كلهن دفع رباعي ، وكان به واحد من المرافقين حق الشيبه مقعش وطويل ولابس كله اسود وكان يبسرني بنضرات غريبه وكأننا قتلت له قتيل ، وكانو كلهم مخزنين ، وانا مستغرب هولا يمنيين او سعاوده ، دخلت من الباب وبنبسر به درج للبدروم وسمعت اصوات مجابر ناس خيرات في البدروم دعممت ومشيت بعدهم لديوان دخلت وجلست وبنبسر في الديوان به قات خيرات وسلاح مرصوص على الطيقان وكان الوضع مريب شويه ، اول ما جلسنا المرافق قال من انت وايش اللي جابك ، والشيبه قله اسكت لا اسمع نخس روح جيب اكل وشرب لضيف ، وبعد ما ياكل نتكلم ، وكان الشيبه معه جهاز لا سلكي نفس حق العسكر ، وكل شويه يقوم واحد من المرافقين يشاور الشيبه ، وانا جالس قلق مفتجع اذا قد بلغوهم على موضوع العسكري اللي كونته ، قال الشيبه من وين انت وايش اسمك ، قلت له انا من اليمن ، واسمي سيف قال وايش جابك لا وسط الصحراء ، انت تعرف انك في الاراضي السعودية ، وقبل ما ارد عليه ، دخل واحد من المرافقين ومعه صحن فيه رز ولحمة وكراتين فيهن تمر ، وحلا ، قال اول كل وبعدين نكمل كلامنا ، قد كنت شا اموت جوع قمت اكل وجالس اكل وعيوني عليهم وهم بيتغامزو واقلقوني في روحي ، كانهم بس صابرين على شان الشيبه ولا عيقتلوني في اي لحظه ، وقع لشيبه اتصال ، وبنسمعه بيقل ايش تقووول ؟؟ طيب فينك تكلم ، وقام والمرافقين قامو كلهم بعده وابسرني قبل ما يخرج قال كمل تعشي وخزن ، وانتظر لما ارجع لك ، وخرجو ، وانا مطنن ما وقع واين عيسيرو ، يمكن وصلهم الخبر ، المهم تعشيت بسرعه وامليت بطني ، وانا بنتبسر السلاح في الغرفه والقات ، وقلت اكيد هولا مهربين او ايش قصتهم ، شليت ربطه قات وخزنت وكان طعمهن يسكر الطير ، ونسيت نفسي والمشاكل اللي انا فيها ، وبعد عشر دقايق قلت هيا قوم اهرب ورحلك من هنيه قبل ما يرجعو ، شليت نفسي وخرجت من الديوان وبنتلفت يمين وشمال ومابش احد في البيت وصلت لا عند باب الخروج وبنسمع صياح ومجابير ناس خيرات في البدروم قلت شنزل ابسر ماهو الخبر ، نزلت ولقيت حبس في البدروم مقسوم بالقضبانات لا زنزانتين وداخلهن ما يقارب اربعين شخص يمنيين وصومالين واحبوش ،متروسين ترس داخل الحبس ذيك ، وامام الحبس كرسي حديد وخلفه فيش كهرباء وموصلين اسلاك من الفيش لا جنب الكرسي ، وكان السلك متفرع لا عشرة اسلاك كانهم كان يطرحو كل سلك في كل اصبع من اصابع اليد او القدم وكان يعذبو الناس هولا ، وبه دم على الارض ،،،
وبنبسرهم وانا مستغرب قلت من انتو وما بتفعلو هنيه ليش حبسوكم ، بس محد كان يرد عليا نبعت لزنزانه الثانيه وبنقل من انتو ، سمعت واحد يمني بيتكلم بلهجه وصابيه وقال ، هاهاا على غيري قلنا بطلو لكم الحركات هذه ، قلت ايش من حركات ، رجع يبسر للي جنبه وقال ابصركو على يهوده كل شويه ينزلو واحد منهم بقصه ويستدرجونا وبعدين يمكنونا عذاب وكرهباء ، قلت له ايش من كهرباء يا اخي بنقلك من انتو وليش محابيس ، قال ايوه خزنو وخدرو وانزلو ابعدو الخداره لا فوقنا
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الأول" ـ الساعة ثنتين وثلاث دقايق بعد نص الليل ،، انا و١٣ شخص يمني بنمشي في الصحراء والجبال خلف مهرب على حدود السعوديه واليمن، وسط الظلام وقد حالتنا حاله تعب وعطش ومعي صحه ماء ما عاد باقي فيها الا شويه ماء ، وقد ارجلي مجرحات من الشوك…
مسكت القفل وبنحاول افتح لهم وبنهز الباب ذيك بكل قوتي ، وكلهم ساكتين ، وكان الريحه تخنق بول على كور وكأن به جيفة ميت داخل الزنزانه ، وما سمعت الا صوت السيارت بتدخل من الحوش ، شليت نفسي وطلعت جري لديوان وجلست في بقعتي ، دخل الشيبه وخلفه اثنين ، وكان يبسرني بغضب ،وقلهم نزلو اليماني هذا لسجن واحتجزوه ، عمرو البنادق وقربو لا عندي ، قلت يحتجزوني ليش يا حج ، ما فعلت ، هذا جزاتي حين رجعت لك بنتك ، قال طب ولا كلمه زياده نزلوه والحقو بعدي سريع ، مسكوني ونزلوني وانا بنصيح يا حج ما يسبرش كذيه عيب ، والاثنين بيقولو اسكت يا ابو يمن اسكت ، وفتحو الزنزانه ودهفوني لا داخل ، المشكله ان الزنزانه متروسه ترس وكلهم واقفين مابش مكان اين تجلس ، وقفلو الباب وطلعو وانا بنصيح ، ما سمعت الا صاحب وصاب ، بيقول والله لو تعملو ما عملكو ان حركاتكم مكشوفه ، انت واحد منهم ، قلت له مشنا منهم خلي لي حالي انت والجنان ، طيب جابروني ما فعلتو وما به عليكم لما احتجزوكم هنيه ، ابسرني الوصابي وابتسم بسخريه ودعمم وانا بنهزرو الباقيين يجابروني قد شجنن بس محد كان يرد عليا ، وما سمعت من الخلف الا واحد بيقل انت من صنعاء ، دخلت بالقوه لا نهاية الزنزانه وابسرت واحد جالس وضابح قلت له ايوه ، قال جي اجلس جنبي ، وشا اقلك ليش احنا هنيه ، جلست جنبه ، وقلي اول شي قلي كيف جيت لا هنيه وماهي قصتك ،،،،

يتبع...

#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الثاني" كانت عيوني بتبسر فتحة المسدس وهو موجه لا وجهي والرجال عيونه لا عيوني وكانت كلها غضب وابسرت دمي في عيونه وفجأة ابسرته بيتردد ومشنا داري ماهو السبب مسكت المسدس وبنتهازر عليه وانا ماسك البندق بيدي الثاني وفجأة البندق قرح وخرجت الرصاصه…
#المهرب

"البارت الثالث"

جلست جنبه وبنجابره بقصتي وقدنا بنحكي له لما كونت العسكري السعودي ، وانا بنتكلم سمعت المساجين بيصيحو وبيقولو فسحو له يتنفس فسحو له ، قمت من مكاني سريع ابسر مابه ، وصلت وبنبسر شيبه قده على انفاسه الاخيره وقد وجهه مزرق ما بيقدرش يتنفس ، جلست ساع المجنون وبنحاول اقلبه واصيح فوق المساجين يفسحو مجال بس اينه يفسحو مابش اي مجال وفجاه الشيبه اقتطع نفسه ومات ،،،
وقفت للحظه مطنن بنبسر لا وجه الشيبه وارجع ابسر لا ملامح المساجين كنت اسمع بس دقات قلبي وظلمت الدنياء في وجهي قمت وبنهزور المساجين وبنقلهم بصوت خافت ، مات ..مات ، مالكم بنقلكم الرجال مات يا ناس بنقلكم مات ، ليش مابش ردة فعل ليش ساكتين ، صيحو لعيال الكلب هولا ، وبصعوبه وصلت لا جنب القضبان حق باب السجن و المساجين في الغرفه اللي جنبنا بيبسرونا سكته وبنصيح بكل صوتي ياااااااجماعه الرجال مات جو افتحو يا ناااااس واهز الباب بكل قوتي ، يااااعياااال الكلب بنقلكم الرجال ماااااات ، ياااااااااالله ، وجلست اصيح لما تعبت بس محد رد عليا ولا وحد بدي من الدرج تيك ، قمت ورجعت اجلس جنب صاحب صنعاء ، وقلي حاول تهدأ ، قلت له كيف اهدأ الرجال مات وما بش حتى مكان نمدده فيه عاد المساجين مدعسين نص جثة الرجال وبتقلي اهدأ طيب ليش ؟؟ قال لا تستغربش قد ماتو ثلاثه اشخاص واحنا في السجن ذيه فلذالك قد اعتادو على الموضوع ذيه ، قلت له ماهو ماتو ثلاثه من قبل ؟! قال ايوه وواحد ما خرجوه الا وقد طلعت الجيفه حقه ، قلت بغير جنان يعني عنموت هنيه ؟ ليش ما هو الجرم اللي ارتكبناه من هم هولا وماهي القلوب اللي معاهم ، مسكني في يدي وقلي بصوت خافت لا تقلقش به امل ان احنا نخرج من هنيه ، قلت له ايش قصدك ، قال اصلا اخي هرب امس الليل واختطف بنت الشيبه على شان يقدر يهرب ، انا تجمدت مشاعري وقشعر بدني كله وبنتذكر الرجال وهو ممدد وانا بنبسره من مراية السيارة ،، وصاحب صنعاء بيهزني ويقلي يا سيف .. سيف مالك مطنن اين سار حسك اذكر الله ، قلت له هااه .. لا ..لا ولا شي ، ايوه وكيف هرب اخوك واختطف البنت ، حاولت اغالط ، ما اقل لرجال..!! اننا قتلت اخوه ورجعت بنت الشيبه ، وما دريت الا لما نزل المرافق المقعش وبيصيح لي ، يا ابو يمن تعال .. تعال ، قمت وطرحت يدي على البنطلون اتاكد من المسدس ، وبعدها قمت وخرجت مسكني من يدي وبيقل امشي امامي .. امشي امامي ، طلعت من الدرج تيك وبنقله به شيبه ميت داخل السجن ، قلي ما يخصك اقول امشي قبل اقتلك جنبه ، وطرح بقمة البندق في ضهري وبيدهفني امامه ، وخرجني للحوش
وابسرت الشيبه جالس في مكان مضلل وبيصتبح ، وقفني المرافق خلف الشيبه والشيبه قال وهو مقفي بدون ما يبسرني ، وصلني خبرك يا ابو يمن وصلني ، وبسبب اللي سويته با احقق اكبر صفقه بتسليمك ، قلت له ايش اللي سويته وايش الخبر اللي وصلك ، رفع ثنتين اصابع ياشر للمرافق يرجعني ، المرافق مسكني من يدي وبيسحبني ويقل امش امامي ، قلت له لحظه ورجعت اكلم الشيبه ، طيب انا انقذت بنتك رد المعروف بمعروف ياحج ، والمرافق عمر البندق فوقي وقال بنقلك امشي يا حيوان ، مشيت وانا بنفكر في كلام الشيبه ، وصلت لا بداية الدرج والرجال طارح للبندق في ضهري وقع اتصال للمرافق اول ما رن تلفونه وتشتت انتباهه قلت تيه فرصتي وقدهي موته واحده ، اقتلبت سريع ومسكت راس البندق وسحبت واقتلب الرجال لا فوقي واتقلبت انا وهو لا نهاية الدرج ، قمت على طول ودعست على البندق في الارض وخرجت المسدس من البنطلون وجلست اخبط الرجال في راسه بالمسدس ، لما فقد الوعي ، رجعت ابسر لا عند المساجين وكلهم بيبسروني قمت وقدنا ملان دم ، شليت المفاتيح والبندق وقمت فتحت السجن وبنقلهم هيا اخرجو هيا اهربو من هنيه ، بس ولا واحد رضي يتحرك كان الخوف مسيطر عليهم وراضخين ، كنت اسحبهم لا خارج السجن ويرجعو ، ما دريت الا لما قام صاحب صنعاء وقال انا معك ، قلت له بما انهم ما عيخرجوش جي نسحب المرافق ذيه لا داخل السجن ونشل تلفونه ونهرب ، سحبنا الرجال لا داخل الزنزانه ، وخرجنا مكنته البندق وانا ماسك للمسدس وبنطلع من الدرج تيك دلا دلا مراعيين لاي شخص يضهر ، بس ما كنبش احد في البيت الا الشيبه ، وصلنا للحوش والشيبه جالس بيتقهوي ، ضربته بالمسدس قفى راسه لما ارتجم للارض ، وكان جنبه ثلاثه مفاتيح حق السيارات ، شليت مفتاح وضغطت الزرار وافتتحت الهيلوكس ، قلت لصاحب صنعاء اطلع ، اخوك عتلاقيه بعد ١٥ دقيقه من الان ، وجه البندق لا فوقي وقال ماقلت ، جابرته بالموضوع وقلت له مشنا داري اخوك ميت او ماشي حتى مشنا متاكد هل الرصاصه اطرحت فيه او ماشي قلي هيا نهرب رجلي على رجلك ، قلت له ماشي انت رحلك انا شجلس هنيه والله ما ارحلي الا وقد خرجت المساجين كلهم ، ودهفته في ضهره وهو مطنن وقال طيب وانت ، قلت له مشو عليك مني رحلك قبلو ما يكتشفونا فتحت له باب الحوش والرجال طلع فوق الهيلوكس ورحله ،،،،،

يتبع ....

#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الثالث" جلست جنبه وبنجابره بقصتي وقدنا بنحكي له لما كونت العسكري السعودي ، وانا بنتكلم سمعت المساجين بيصيحو وبيقولو فسحو له يتنفس فسحو له ، قمت من مكاني سريع ابسر مابه ، وصلت وبنبسر شيبه قده على انفاسه الاخيره وقد وجهه مزرق ما بيقدرش يتنفس…
#المهرب

"البارت الرابع"

اول ما خرج بالهيلوكس وانا بنبسره ، وقف ونزل من فوق السيارة ورجع لا عندي وقال اخي لو مات او وقع به شي يكون في علمك اننا شرجع واقتلك ما شا افلتكش ، قلت له ان شاءالله ما فيه شي الدنيا كانت ظلام ، ذلحين مش وقت الهدار هذا بنقلك رحلك قبل ما يرجعو او يفوق الشيبه ، ورحله وانا رجعت على طول دخلت لديوان شليت بندق من سلاحهم وشليت لي قات ، وطلعت للجباء حق البيت وتمددت في الطرف ومنتظر لاي جديد ، ومشنا داري ليش بنفعل هذا كله قدلي ساهر ما يقارب يومين ونص والتعب قد اهلكني والشمس بتاكل ضهري اكل ، المهم جالس بنتشاقر للحوش ، وابسرت عجوز خرجت من البيت وفي يدها صحن فيه تمر وقهوه اول ما ابسرت الشيبه مرجوم في الارض والدم بيخرج من راسه رجمت الصحن ونبعت لا عنده وهي بتصيح بكل صوتها ياااازينب ياااازينب ، وقربت لا عند الشيبه ، والبنت خرجت من البيت للحوش قلت هي تيه اللي انقذتها وودفت بي ، قربين لا عند الشيبه وشلو التلفون وبيتصلو ، والشيبه صحي وادو له ماء وشاش في راسه ومابش عشر دقايق الا ووصلين ثنتين سيارات ونزلو خمسه اشخاص بسلاحهم ، لا عند الشيبه ، وقلهم ابسرو ابني مسعود في البدروم ، ونبعو ثلاثه ، لا داخل والباقيين مسكوه يشتو يدخلوه وقبل ما يدخل للبيت ، شويه وطلعو وماعهم مسعود وهم ماسكين له والدم ملان وجهه ، والشيبه قله ويش اللي صار ، قال غفلني يا ابوي وهرب، قله وكم اللي هربو معه ، واحد من المرافقين قال اثنين على ما قالو المساجين ، والشيبه رجع يبسر لا عند مسعود و لطمه على طول وخرج مسدس وطرحه في راسه وقال لو ما ترجع اللي هربو والله لا اقتلك ولا بعمل اي اعتبار انك ولدي ، ودخل وهو بيقل شلوه عالجوه ، وانتو الباقيين ابغى تقلبو الصحراء قلب وما ترجعو الا وهم معاكم ، والله لا اشرب من دمهم ، وانا ممدد فوق الجباء ومابش في راسي اي خطه الا اننا اهرب المساجين كلهم ، بس مشنا داري كيف شفعل وكان كل شويه تجي سياره وتخرج ، وقبل المغرب خرج الشيبه للحوش وبيتصل وقال ايوه حصلتو جثته داخل الهيلوكس او لا ، وكيف حرقت السياره ، و وصلت سياره وطلع معاهاا وخرج ، وانا قد النوم بيغلبني وقدنا شاموت جوع وعطش ، وفي نفس الوقت افتجعت على صاحب صنعاء اذا قد قتلوه ، ما دام وقد حصلو السياره وهي بتحرق ، الساعة ٨ الليل ، وصلين ثلاث سيارات ونزل الشيبه والمرافقين ومعاهم شخص مربطين لعيونه نزلوه لا وسط الحوش والشيبه قاله تهرب وتاخذ البنت معك ويلطمه ، والمرافقين ما سكين له ، والشيبه اشر لهم ، وهم ضربوه بقوه وانا كنت امسك نفسي بالقوه ، بس افتهم لي ان هذا اخو صاحب صنعاء اللي هرب واخذ البنت معه ، وفرحت انه ما مات ، وقد ثوبه كله دم ، كملو ضربوه ونزلوه للبدروم والشيبه دخل مع ولده والشاش في راسه ، والباقيين خرجو بالسيارات ،الساعه واحده بعد منتصف الليل قلت شنزل ابسر اي شي اكله واشرب واذا حصلت اي احد يا اقتله او يقتلني ، افضل مما اموت جوع ، ونزلت سكته وجنب باب الدرج كان به غرفه وصاله طويله ونهاية الصاله غرفه ثانيه وبس ، نزلت لدور الاول وبندور اين المطبخ ، دخلت المطبخ ، وفتحت الثلاجه وفيها البان وفواكه شليت جهدي وافتحت باب المخزن حق المطبخ ولقيت بضائع مكرتنه كلها كيك وعصاير وتمر وسلات فواكه ، وماء عبيت طرفي ورجعت اطلع للجباء بدون ما يحس بي احد في البيت ، ورجعت في مكاني عين للحوش وعين على باب الجباء اذا احد عيطلع اكلت وشربت ، وبعد ساعه بدأ النوم يغلبني ، بس كيف ارقد لو ارقد يمكن ما اقومش من نومي مره ثانيه ويقتلوني وانا راقد ، فكان الخوف من الموت اكبر من تعبي ،الساعه خمس الفجر وصلت سياره جمس نزلو منها اثنين بسلاحهم لابسين لبس سعودي ونزلو من الخانه ثلاثه اشخاص وبيداهفوهم ، ونزلوهم للبدروم ، وخرجو على طول ، الساعة تسع الصباح ، قد التعب اهلكني وبنبسر مابش احد في البيت الا الشيبه وابنه والعجوز والبنت واكيد كلهم راقدين ، قلت شنزل اشل لي قات على شان اجلس صاحي ويطير النوم مني ، نزلت لديوان بحذر وكل خطوه بنخطيها كنت احس انها بنقربني من موتي وصلت لا جنب الباب حق الديوان وبنتشاقر ومابش احد وكان باقي شويه قات شليت منهن وقبل ما اخرج من الديوان سمعت صياح شخص من البدروم وصوت ضرب وكنت اسمع صوت الشيبه وهو بيقل والله لا اربيكم يا ابو يمن ، افتهم لي ان الشيبه يا اما بيعذب اخو صاحب صنعاء او بيعذب الجداد اللي وصلو فجر
وطلعت وقبل ما ادخل من باب الدرج باب الغرفه اللي جنبي افتتح فجأه وخرجت البنت اول ما ابسرتني نبعت لا عندها على طول وسديت فمها ودهفتها لا داخل لالغرفه وقفلت الباب وقلت لها لو اسمع صوتش او اي حركه اقسم بالله لا اقتلش وعليا وعلا اعدائي هزت راسها بالموافقه بعدت يدي من فمها وموجه البندق لا عندها وهي بتبكي بصوت منخفض وكانت ترتجف من كثر الخوف
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الثالث" جلست جنبه وبنجابره بقصتي وقدنا بنحكي له لما كونت العسكري السعودي ، وانا بنتكلم سمعت المساجين بيصيحو وبيقولو فسحو له يتنفس فسحو له ، قمت من مكاني سريع ابسر مابه ، وصلت وبنبسر شيبه قده على انفاسه الاخيره وقد وجهه مزرق ما بيقدرش يتنفس…
وبعد ما هدأت شويه وانا واقف عند الباب وموجه البندق لا عندها ، قالت ويش تبي ، ليش ما تهرب وخلاص ، قلت لها كيف اهرب وانتو ظالمين الناس هولا كلهم عندكم ، والله ما اخرج من البيت هذا الا وقد خرجتهم كلهم ، شويه وبنسمع صوت العجوز وهي بتصيح ، زينب يا زينب ، افتجعت وقربت لا عند البنت قلت لها بصوت خافت افتحي الباب وكلميها من خلف الباب اننتي تاعبه ، لو تفعلي اي حركه او تقولي غير اللي قلتلش ما عتكمليش كلامش ، قالت حاضر حاضر ، فتحت الباب وانا متخبي خلف الباب والبندق في ضهرها وهي بتقل هاه يمه ، قالت وايش بلاش اليوم تاخرتي بالغرفه ، قالت هااه لا لا يمه بس احس نفسي مصدعه ومش قادره اوقف ، قالت سلامتش يا بنتي ، خلاص ارجعي نامي وارتاحي شويه وانا شويه وبا اجي اطمن عليش ، ومشيت والبنت قفلت ، وقلت لها ارجعي مكانش ، وفجاه سمعت صوت سيارات دخلت للحوش نبعت لطاقة وبنتشاقر ، نزلو ثلاثه مسلحين ودخلو للبدروم وشلو خمسه اشخاص وهم مقيدين لهم ومغطيين لوجههم، وطلعوهم فوق السيارات ومشيو ، قلت للبنت وين عيشلو المساجين ، وهي ساكته ، قمت وقلت لها بنقلش وين عيشلو المساجين يا بنت ، قالت هاااااه وهي خايفه ماادري ما ادري وقرحت بكاء ،،،،،

يتبع....

#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الرابع" اول ما خرج بالهيلوكس وانا بنبسره ، وقف ونزل من فوق السيارة ورجع لا عندي وقال اخي لو مات او وقع به شي يكون في علمك اننا شرجع واقتلك ما شا افلتكش ، قلت له ان شاءالله ما فيه شي الدنيا كانت ظلام ، ذلحين مش وقت الهدار هذا بنقلك رحلك…
#المهرب

"البارت الخامس"

قربت منها وقلت لها خلاص اهدأي لا عاد احد يسمعش ، ورجعت عند الطاقة بنتشاقرهم ، وقلت لها احكي لي قصتكم وماهو اللي بتفعلوه ، قالت انت اللي انقذتني صح ؟ ابسرت لا عندها بنص عين ، وقلت ايوه وكان رد الجميل حقكم حالي قوي ، قالت اصلاً وايش تتوقع من عمي غير نكران الجميل ، التفت لا عندها ،وقلت لها من عمش ، قالت الشيبه عمي مو ابي ، وبدأت تحكي قصتها ، وانا عيني لطاقة بنبسر للحوش حق البيت وكنت اسمع صوتها بدون تركيز وكأننا في حلم ومن كثر التعب والارهاق اللي فيني فقدت الوعي او رقدت بدون ما اشعر ، اول ما فتحت عيني الاقي فوقي لحاف وانا ممدد فوق الفراش جنب الطاقة والبندق حقي جنبي وعادنا بنتمطط استوعبت اين انا قمت فزيت ساع المجنون وبندور السلاح ولقيت السلاح جنبي ، والبنت جالسه فوق السرير بتتفرج لا عندي وقبالي عشاء مقرب وجنب العشاء ربطة قات ، التفت بسرعة لطاقة وابسر والدنيا قد ظلمت ، مسكت سلاحي وقلت لها كم الساعه وكم قدلي راقد ، قالت حاول تهدأ الساعه تسع ونص الليل ، انت رقدت بدون ما تشعر من كثر التعب والارهاق ، والان اكيد شكلك جاوع ، تفضل كل ، ابسرت للاكل تربعت وسلاحي طرحته جنب ركبتي وبدأت اكل وانا بنبسرها ، وهي بتبسرني سكته وانا بناكل بسرعة وبشراهه ، وهي جالسه مطننه لا فوقي ، ابسرت لا عندها وفمي ملان اكل وقفت الاكل ، وقلت لها ايش اللي حصل ، وليش مشنا ميت ، واين اهلش ليش ما بلغتيهمش بوجودي في البيت ، ومسحت فمي ، قالت لا تقلق ، ما بلغت احد ومش عارفه ليش سويت كذا ، بس كل اللي اعرفه انك انت الشخص الوحيد اللي با تحررني انا وامي من الجحيم هذا ، قلت لها هااااه ، ايش تقصدي وليش بتتكلمي وكأننتي شخص محبوس ، قالت ايوه انا عايشة في سجن ..سجن وبدات تبكي من جديد ، قمت قربت من الباب بنتسمع ، وارجع لطاقة وانا بنسمعها ومشنا مستوعب ان عادنا عايش واننا في غرفة البنت ، ومش مصدق انها ما بلغتش عليا ، قلت لها طيب ابوش ايش عمله وايش اللي بتفعلوه مع الناس وليش بتعذبو هم وتسجنوهم كذيه ؟ ما بتخافوش من الله ، قالت هذا عمي اخو ابي ، وهذا بيتنا استولى عليه عمي بعد ما قتل ابي واثنين من اخواني ، وكان بين ابي وعمي مشاكل ، وقبل خمس سنوات ابي صالح عمي واتفقو يشتغلو مع بعض ، قلت لها ايوه وايش شغلهم ، قالت شغلهم في تهريب القات والمجهولين ، ومع الوقت كان بعض المجهولين ما في معاهم فلوس يدفعو حق التهريب وعمي يجيبهم للبيت ويسجنهم ويعذبهم ، لما اهالي المجهولين يرسلو فلوس يقوم بتسليمهم لدولة ، ومع الوقت عمي زاد بطشه ، واصبح بيقتل ، وابي كان يعترض على هذا الشي ، وفي يوم اشتد الصياح بينهم ، وقام عمي وولده قتلو ابي واثنين من اخواني ، ومن يومها ساجن لي انا وامي في البيت نخدمه ونخدم ابنه والمرافقين تبعه ، وعمي انسان قلبه ميت لا رحمة ولا شرف ولا له علاقة بالانسانيه ، وحالياً يبغى يزوجني بأبنة ، بس والله لا اقتل نفسي ولا اتزوج فيه او استمر في العيشة هذه ، ولولا امي ، اننا هجيت من زمان من البيت هذا ، قلت لها طيب والشخص اللي انقذتك منه كان مسجون عندكم صح ؟ قالت ايوه ، يومها نزلت لديوان وحصلته وهو باب البيت مسكني على طول رهينه وشل مفتاح السيارة من الديوان وهرب بي ، قلت لها وايش كان يشتي منش ليش كنتو تتضاربو فوق السيارة ، قالت كان يبغى يهرب لليمن ، وانا ابغى ارجع لمي ، وحصلت الهوشة بيننا والباقي انت تعرفة ، وفجأة باب الغرفة يدق ، فزيت من مكاني ورفعت سلاحي ، وهي اشرت لي اهدأ تخبيت خلف الباب ، امها قالت وايش فيش يا بنتي تكلميني من خلف الباب خليني ادخل اسولف وياش ، قالت لها لا يمه فديت قلبش والله احس نفسي تعبانه موت وابغى انام ، قالت تمام يا بنيتي نامي وارتاحي واذا عادك تحسي نفسك تعبناه كلميني اخليهم يعطوك دواء قلت لا لا يمه انام وبرتاح ، ومشيت الام والبنت قفلت الباب ورجعت تجلس فوق السرير ، وانا جالس مطنن بنبسرها ، قالت اجلس وايش فيك ؟ قلت هااااه ولا شي ، قالت خزن ، شليت القات وبدأت اخزن وبنجابر نفسي يا عيباه اين كاننت يا سيف واين قدك ، عشاء وقات وغرفة ووجه حسن ويا جناااه بس ، كيف عتقع اخرتك ، ما دريت الا وهي بتقلي ، طيب انت ايش خطتك كيف بتسوي وكيف بتهرب انت والمساجين من البيت ، وكيف با تشردو من عمي ومرافقينه ، وهم زي الصقور في الصحراء يعرفوها على شبر شبر ، قلت للان مشنا داري ايش اللي با اسويه بس اقسم بالله ما اخرج من البيت هذا الا وقد خرجت كل المساجين منه ، وكسرت حاجز الخوف اللي مسيطر عليهم ، وسار حسي لا عند صاحب صنعاء ، ايش فعل واين قدهو وهل قتلوه او ماشي وجالس مطنن وبنفكر ، قالت انا بطفي النور وانام ، قلت لها تمام ، ورجعت لا فوق الطاقة بنراقب للحوش طول الليل ، ولساعة ثلاث بعد منتصف الليل ، سمعت طلقات رصاص واشتباك بعيد من البيت ، ومابش خمس دقايق وصلت سيارة نزل منها مسعود ابن الشيبه ومعه اثنين مرافقين ، وكان شكلهم متوترين قوي ، والشيبه خرج للحوش وقال وايش اللي صار ؟
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الرابع" اول ما خرج بالهيلوكس وانا بنبسره ، وقف ونزل من فوق السيارة ورجع لا عندي وقال اخي لو مات او وقع به شي يكون في علمك اننا شرجع واقتلك ما شا افلتكش ، قلت له ان شاءالله ما فيه شي الدنيا كانت ظلام ، ذلحين مش وقت الهدار هذا بنقلك رحلك…
قالو له ما ندري واحنا في طريقنا للبيت ، فجأة احد اطلق علينا النار وما نعرف من وين ، نزلنا وضربنا بشكل عشوائي ، الشيبة ضبح وقال هذا ابو يمن هذا ابو يمن ، ودخل وهم دخلو بعده ، رجعت ابسر لا عند البنت وهي راقدة ، وكأنها والفه لمثل هذه المواقف وما عاد تصحيها من نومها ، والساعه ثمان ونص الصباح البنت قامت من نومها ، ابسرت لا عندي وقالت صبحك الله بالخير ، قلت لها هااااه .. ابتسمت و قالت بنزل اقضي عملي واجيب لك صبوح ، قمت وانا خايف وقلت مش ضروري تنزلي ، قالت معقوله عادك ما وثقت فيني للان ، وانا امنتك على روحي وما كلمت احد بوجودك ، قلت لها خلاص انزلي بس انتبهي احد يعرف ، لان النهاية ما عتعجب احد ، ونزلت وانا مسنب خلف الباب وسلاحي في يدي ، منتظر لحد يدخل للغرفة ، وبعد ساعة ، طلعت وفتحت الباب ودخلت بالصبوح ، طرحته في الارض وقالت لي اصتبح ، جلست بنصتبح وانا بنفكر ما شفعل ، والبنت قالت انت وايش اسمك ؟ قلت لها اسمي سيف ..سيف قالت وانا اسمي قاطعتها وقلت زينب ، سمعت امش وهي تصيح لش لما شفتو عمك وهو مغمى عليه في الحوش ، وفجأة سمعت صياح رجال وهو بيطلع طريق الغرفة وبيقول بكل صوته يا زينب يا زينب ، وصل وكان يرزوع الباب بقوة ، وزينب لطمت على وجهها وقالت يالله سترك هذا مسعود ولد عمي ، قلت لها حاولي تهداي ، قالت كيف اهدأ هذا ما يجي منه خير وما يطلع لا غرفتي الا اذا في مصيبه ، وهو كان يقل فكي الباب يا زينب قبل ما اكسرة على راسك ، زينب قربت تفتح الباب وانا متخبي خلف الباب ،فتحت الباب شوية وبتكلمه من خلف الباب ويش تبي ؟ قال لها انتي صار لك يومين مو طبيعيه وشفتك امس وانتي تاخذي من القات وتطلعين للغرفه وانتي ما تخزني ، والان شفتك تطلعين الزاد وبيحاول يدهف الباب يشتي يدخل ، قالت له انت شخص مريض وما راح تبطل سواليفك البايخه اقول امشي قبل ما اصارخ لعمي ، قال انا سواليفي بايخه ودهف الباب لما نكعت البنت لا وسط الغرفه على ضهرها ، ودخل ، بيتلفت يمين وشمال على الغرفه وانا على طول خبطته بقفى البندق خلف راسه ، لما فقد الوعي وارتجم للارض ، وعلى طول سمعت صوت الشيبه وهو يصيح يا مسعود .. يا مسعود ،،،،،

يتبع،،،،

#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الخامس" قربت منها وقلت لها خلاص اهدأي لا عاد احد يسمعش ، ورجعت عند الطاقة بنتشاقرهم ، وقلت لها احكي لي قصتكم وماهو اللي بتفعلوه ، قالت انت اللي انقذتني صح ؟ ابسرت لا عندها بنص عين ، وقلت ايوه وكان رد الجميل حقكم حالي قوي ، قالت اصلاً وايش…
#المهرب

"البارت السادس"

بعد ما خبطت مسعود قفى راسه وفقد الوعي وسط غرفة زينب ، والشيبه بيصيح مسعود وبيطلع من الدرج طريق الغرفة ، والبنت دموعها ملان خدودها وماسكة على فمها ، وقتها قلت تيه فرصتي ويا بها يا عليها ، قلت للبنت تجلس ساكته ما تتكلمش وخليت باب الغرفة مفتوح وتخبيت خلف الباب ، الشيبه اول ما وصل امام الغرفه وهو بيصيح لابنه مسعود ، ابسر مسعود وهو ممدد وسط الغرفة دخل سريع وهو بيصيح مسعود ..مسعود ، وابسر لاعند زينب وبيصيح فوقها ، ايش اللي صاار ..ايش اللي صار ؟ والبنت عيونها لا عندي وهي مجمده مكانها وقبل ما يلتفت الشيبه يبسر زينب ما بتشوف ، قربت من الشيبه وطرحت البندق في وسط ضهره وقلت له قم ، ودهفته ببغمة البندق في ضهره ورفعت صوتي ، قم.. بنقلك قم ، الشيبه رفع يداته وقال بخوف واندهاش ، من انت ..من انت ؟ ووقف ، على طول ضربت رصاصه من فوق راسه واصتدمت بعرض الجدار اختلط صوت الرصاصه مع صوت خوف زينب وصوت الشيبه وقال يالله ..يالله ، ومن كثر الخوف جلس على ركبة ، قلت له اقسم بمن رفع السماء بغير عمد ، لو ما تنفذ كل اللي شا اقوله ان الثانيه بتكون في وسط راسك ، قال حاضر سم ..سم ، بنفذ كل اللي تطلبه انت بس اذكر الله يا وليدي وحاول تهدأ ، قلت له الان قدنت تعرف الله يا نذل ، ودخلت العجوز ام زينب مسرعة وهي بتقول يالله سترك وايش اللي صار ،، وبتصيح يا بنيتي ،، واول ما ابسرتني توسعت عيونها وفتحت فمها ، ويدها بتهتز على ذقنها ، قلت لها ادخلي يمه جنب بنتش ، دخلت حضنت بنتها وهي بتاشر لها بعد اللي شافته ، وبنتها بتبكي وسحبتها لا فوق السرير ، دهفت الغتره من فوق راس الشيبه ، وقلت له كتف ابنك اربط يداته لا خلف راسه ، والشيبه كان لابس محزق فوق الثوب ومعه اثنين تلفونات على خصرة وجهاز لا سلكي ، ومسدس ابو عجله ، شليتهن منه ، وقلت له بنقلك ربط ابنك بسرعه ، قام ربط يداته لا خلف ضهره ، ابسرت لا عند زينب وقلت لها هاتي الصحه الماء واسكبي على راس مسعود ، وهي مجمده مكانها ، رفعت صوتي وقلت زينب بنقلش ادي الصحه الماء ، قالت هاااه حاضر ..حاضر قامت شلت صحة الماء وسكبت على راس مسعود ،وابوه بيحاول يصحيه ، قام مسعود وهو متوجع ، وابسر لا عند ابوه وابسرني والسلاح كله معي ومش مستوعب ايش اللي حصل ، قلت يلاه قومو قبالي هيا ، ومسعود ابسر لا عند ابوه ، وابوه غمز له وقله قم يا وليدي ، خرجتهم من الغرفه ، وقلت لزينب انتظرو في الغرفة لما ارجع انتبهي تخرجي ، قالت حاضر ..حاضر ،، والخوف قد اصاب جسمها بالرعشة ، نزلت الشيبه وابنه للبدروم وانا بنقل لشيبه من به في البيت غيركم ، قال هاااه .هاااه ممممابش احد حاليا ، لكن اسمعني انصحك انك تسلم نفسك وما تكبر الموضوع فوق حجمك ، وممكن اعفي عنك ، دهفته بالبندق وقلت له اصه لسمع نخس ، وحجمي معروف وانت تعرف حجم اليمني ، ونزلتهم للبدروم ، والمفاتيح حق الزنزانه مطروحات فوق كرسي التعذيب ، قلت للشيبه افتح الزنزانه وادخل انت وولدك ، ودخلتهم وقفلت وفتحت الزنزانه الثانيه وكل المساجين بيبسروني سكته ومش مصدقين اللي بيحصل ، وبنصيح اين اخو صاحب صنعاء اين اللي كان بيعذبوه ، وصاحب وصاب قال هوذا ممدد ومنكي من كثر الضرب ، قلت له اسحبه لا خارج ، شله صاحب وصاب فوق كتفه وخرجه طلعت انا وهم لديوان واديت لرجال ماء ، وقلت لصاحب وصاب شل لك سلاح من الطاقة وانتظروني هنيه لما ارجع ، قال وهو مفتجع ، ايش من سلاح لا تودف بي مشنا حق مشاكل ، انت تشتيهم يقتلونا ، اقتلبت لا عنده وانا قالب وجهي وصيحت ، قلت له على اساس كنت جالس في امان الله يا تافه وانت في الزنزانه ، هي موته واحده ، عيش وموت بشرف ،
ايش اللي بتقوله يا صاحب وصاب وهم بيعذبو بكم كل يوم وكل يوم يموت واحد منكم ، وقدهي تيك الموته ، دافع على نفسك ، واخو صاحب صنعاء بيبسرنا سكته ، نزلت لزنزانه ، وشليت تلفون الشيبه قلت له اتصل على المرافقين حقك ، وقلهم لحد يجي للبيت ، الا لما تتصلهم ، واذا قلت غير الكلام هذا ، والله ما تكمل كلامك الا والرصاصه في نص راسك ، مد يده من وسط القبضان ودق على الرقم وفتحت مكبر الصوت ،،،،
- سم ، يا ابو مسعود
- اسمعوني ما ابغى احد يمر للبيت او يتصل فيني الا لما اتصل فيكم انا
- سم ..سم يا ابو مسعود ..

قفلت المكالمه وقلت له اين مفاتيح السيارات ، قال موجوده كلها في غرفتي ، شليت نفسي وطلعت لا غرفة زينب ، وهي جالسه فوق السرير هي وامها ، قلت لها تعالي يا زينب معي ، وامها صاحت وقالت الله يخليك يا وليدي لا تأذي بنيتي ، قلت لها لا تخافي يا مه انا جيت اخلصكم من ظلم الشيبه واعوانه ، وقامين الثنتين معي يروين لي غرفة الشيبه ، دخلت والغرفة كان شكلها غريب من داخل كأنها خندق ومدرعة لو ينفجر البيت كله الغرفة هذه ولا عيحصلها شي ، ولقيت المفاتيح في الدرج اللي جنب السرير ، وكان به في الحوش ثلاث سيارات ، شليت مفاتيح السيارات ، وقلت لزينب وامها يجهزو ملابسهم وكل ما يحتاجو ، قالت الام وين با نروح يا وليدي
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت السادس" بعد ما خبطت مسعود قفى راسه وفقد الوعي وسط غرفة زينب ، والشيبه بيصيح مسعود وبيطلع من الدرج طريق الغرفة ، والبنت دموعها ملان خدودها وماسكة على فمها ، وقتها قلت تيه فرصتي ويا بها يا عليها ، قلت للبنت تجلس ساكته ما تتكلمش وخليت باب الغرفة…
#المهرب

"البارت السابع"

نزلت سريع ابسر منينه ضرب الرصاص هذا ، وصلت للباب حق الديوان وقد صاحب وصاب مصفر وجنبه اخو صاحب صنعاء ، قلت لهم تمركزو في الطيقان واي شخص يدخل من باب الحوش اضربو عليه نار ، وطلعت للجباء ولقيت زينب ماسكه بندق في يدها وواقفه باب غرفتها ، قالت انا معك واذا كان الموت مقدر ، فقدرنا واحد ، استغربت من ردة فعلها ومن وين جابت الشجاعة هذه كلها في لحظات ، قلت لها شلي امش وادخلو غرفة عمش الشيبه ، وقفلي الباب من داخل وما تفتحي لحد غيري ، قالت حاضر ، كملت طريقي للجباء ، تمددت على بطني وبنزحف لا طرف الجباء وابسرت صاحب صنعاء وقد التراب مغطي لجسمه بالكامل وبيضرب طريق الباب وهو بيصيح ، وقد كان شكله من هجومه ناوي يموت ، وقفت وبنصيح له بكل صوتي وبنأشر له يوقف ضرب ، اول ما ابسرني وانا بناشر له وقد كملت الذخيرة من سلاحه ، ابتسم وجلس على ركبه وتمدد شليت نفسي ونزلت سريع ، وصاحب وصاب قال هيا ما نعمل من هولا اللي يضربو كمالمجانين ، وقد شكله ملبب من كثر الخوف ، قلت له اهدأ هذا اخو صاحبنا ، واخوه قام ومشو مصدق قال اخي بخير اخي عاده عايش ، ويشتي يجري لا خارج بس كان التعب اللي فيه من كثر العذاب اقوى من تحمل جسمه وارتجم للارض ، قلت لصاحب وصاب يخرج معي ، وخرجنا جري فتحت باب الحوش وصلت وقد صاحب صنعاء بيهلوس من كثر التعب والعطش والجوع ، اول ما ابسرني كان يصيح من انتو من انتو ويشتي يضاربنا ، شليناه ودخلناه للبيت ، طرحته في الديوان ، ونبعت ادي له ماء مسك الصحه الماء تيك وشربها بنخس واحد ، وابسر اخوه وهو جالس جنبه بيحضنه ويبكي ، وبيصيح ما وقع بك يا ايمن اين كاننت قصدي اننت مت ، وايمن ابسر اخوه وقله سعليك يا محمد ما فيني شي ، وابسر لا عندي وقال انا ميت جوع ادولي اي شي اكله ، اديت له اكل وبعد نص ساعه وقد جمع حسه ورجعت طاقته شوية ، ابسرني وقال سيف ، ايش اللي حصل اين سارو اصحاب البيت ، وكيف انتو جالسين في البيت ومعاكم سلاح ، ومن فعل باخي كذيه ، قلت له شا اجابرك بكل شي ذلحين قلي انت ما فعلت وكيف قدلك مختفي ثلاثه ايام وسط الصحراء ، وانا سمعتهم بيقولو ان السياره اللي هربت بها حرقت ، قال ايوه ..ايوه يا سيف انا حرقتها ، بعد ما خرجت من عندك ، كان كل حسي اننا القي اخي ، وكنت بنفكر في تصرفك وكلامك لما قلت والله ما تخرج من البيت هذا الا وقد خرجت المساجين كلهم ، وصلت للمكان اللي قلت لي عليه وما لقيت اخي ، خبيت السيارة تحت تبه ، ونزلت ادور اخي وبندوره حول المكان بس ما لقيتش ، ولما رجعت لا فوق السيارة ، السيارة غرزت في الصحراء وما قدرتش اطلعها ، انتظرت لما ظلمت الدنيا وجلست مخباء ، ومتمترس بعيد عن السيارة منتظر احد يقرب منها اقتله ، وانتظرت بس بدون فايده كان به بس صحتين ماء فوق السيارة وشوية تفاح ، كمل زادي وكمل الماء وانا منتظر ، قررت احرق السيارة على شان اجذبهم للحريق ، وقلت شقتل اي شخص منهم وانتقم لاخي ، ولما قربو ضربت عليهم رصاص بس هربو مني ، وقررت ارجع طريق البيت هذا وقلت يا بها يا عليها ، ولما لقيت سياره منهم ، قررت اضرب عليهم نار كنت اضرب من مكان وانتقل لا مكان ثاني ، جننت افكارهم ، وقصدهم ان احنا خيرات فقررو يهربو ، وبعد ما غلبني التعب والعطش ، قلت اهجم عليهم واموت رصاص بدل ما اموت من الجوع والعطش ، ذلحين جابروني كيف الوضع اللي انتو فيه هل قد هربت المساجين يا سيف وكيف لقيت اخي ، قلت له ماشي ما قد هربت احد وعنبدأ في تهريبهم الان ، معانا ثلاث سيارات في الحوش عنبدأ نهرب المساكين منهم والشيبات ، والباقيين للاخير ، ذلحين نشتي من يسوق السيارات يهرب المساجين لا مكان امن ويرجع على شان الباقيين ، صاحب وصاب قال انا مقدرش اسوق ، وكان محمد اخو ايمن وضعه صعب وتاعب ما عيقدرش يسوق ، قال ايمن انا شا اسوق سيارة وانت يا سيف سيارة ونبسر لا ابه احد من المساجين يقدر يسوق ونتوكل ، قلت له بس ما ينفعش اننا اسوق الا لما اخرج كل من في البيت ، قال طيب وصاحب البيت والمرافقين حقه اينهم ، قلت له سجنت الشيبه وابنه مسعود نازل ، خلاص ذلحين انزلو معي نخرج اول مجموعه من المساجين ، نزلنا وخرجنا ما يقارب النص كان بينهم ما يقارب سبعه يمنيين نصهم شيبات وشباب صغار في السن ، واحد من الشيبات كان من البيضاء قال انا شا اسوق سياره وواحد من الشباب من صنعاء بس كان عمره ١٦ سنه تقريبا قال وانا شا اسوق سياره ، قلت له ايش اسمك ، قال عمر ، قلت خلاص تمام ، والشيبه الو مسعود قال ، والله ما تخرجو من الصحراء هذه ومصيركم على يدي ، نبع محمد وهو معمر البندق يشتي يقتله وقله اسكت يا كلب لا اسمع لك نخس والله لا اطرحك ساع الكلب ، مسكت محمد وقلت له اهدأ هذا كرت خروجنا من هنيه ما ينفعش نقتله ، كان يصيح ويقل خليني اقتله واشفي غليلي مش قليل اللي فعله فيني، خلاني اتمنى الموت ، قلت له اهدأ كل شي في وقته ، وايمن مسك اخوه وقله اهدأ وخلينا بعد سيف ، قلت لهم يلاه طلعو المساجين لا فوق السيارات واتجهزو ،
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت السادس" بعد ما خبطت مسعود قفى راسه وفقد الوعي وسط غرفة زينب ، والشيبه بيصيح مسعود وبيطلع من الدرج طريق الغرفة ، والبنت دموعها ملان خدودها وماسكة على فمها ، وقتها قلت تيه فرصتي ويا بها يا عليها ، قلت للبنت تجلس ساكته ما تتكلمش وخليت باب الغرفة…
وانا طلعت لا غرفه الشيبه ودقيت على زينب ، وقلت يا زينب هذا انا افتحي ، فتحت الباب سريع ونبعت لا حضني وهي فارحه وبتبكي ، وانا متبلد مكاني ، مسكتها من اكتافها وبعدتها من حضني وقلت لها مالش صلى على النبي ، مسحت دموعها وقالت اعذرني تصرفت بدون وعي ، قلت لها تجهزي انتي وامش ، عتخرجين من هنيه ، قالت انا ما بروح من البيت هذا لاي مكان وزي ما قالت امي ما في معانا مكان غير البيت هذا وما بخرج منه الا ورجلي على رجلك ، قلت لها خلاص تمام اللي تشوفوه مناسب لكم سووه ، شلو لكم زاد كفاتكم واجلسو في هذه الغرفه المحصنه لا تفتحو لحد الا لما ارجع ، ونزلت للحوش ، وطلعت محمد بالقوة فوق واحده من السيارات لان كان وضعه صعب وضروري يتعالج ، وقلت لايمن ينتظر هو وصاحب وصاب في البيت وشا اسوق انا سياره وعمر سياره وصاحب البيضاء سيارة ، محمد قال ما ينفعش يا سيف انت تسير شا اسير انا وارجع ، وواحد من المساجين الصوماليين كانت لهجته العربيه مكسره ، قال انا اسوق اعرف الطريق ، ابسرت لا عند ايمن وقلت له لا انا شا اوصلهم ، وحلو معانا واحد يعرف الطريق ، وخرجنا بالثلاث السيارات وكانت السيارات متروسات ترس ، والصومالي كان يروي لي الطريق ، للحدود اليمنيه ، وصلنا لا قبل الحدود بما يقارب ثلاثه كيلو ووقفت قلت لصاحب البيضاء يكمل الطريق بالسياره لان محمد فوقها وتاعب والباقيين ينزلو يمشو رجل ورجعنا بالسيارات انا وعمر والصومالي اللي يعرف الطريق كان شجاع وقال بجلس معاكم لما اموت ، وفي نص الطريق غرزت السيارة اللي بسوقها الولد عمر ، حاولنا نطلعها بس ما قدرناش ، والظلام قد كسى الصحراء بسواده ، قلت له خلاص نفلت السياره هذه ونرجع بالسياره اللي بنسوقها انا ، وصلنا لا جنب البيت ووقفت السيارة بعيد شوية ، وقلت انتظرو فوق السيارة شقرب من البيت خفيه ابسر الوضع كيف قدهو ، قربت من باب الحوش والباب كان مردود ، ودخلت وانا ماسك للبندق بيدي ، وقدنا في نص الحوش ما دريت الا لما هجمو عليا خمسه بالسلاح وهم بيقولو اترك السلاح يا ابو يمن انبطح على بطنك وانا بنبسرهم في دهشه كانو مخبايين في زوايا الحوش ، والشيبه خرج من باب بيته وهو ماسك جهاز لا سلكي وقال ادخلو وما دريت الا وثلاث شاصات قربين من باب الحوش ونزلو ما يقارب اربعه مرافقين وحاصروني ،،،،،

يتبع،،،

#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت السابع" نزلت سريع ابسر منينه ضرب الرصاص هذا ، وصلت للباب حق الديوان وقد صاحب وصاب مصفر وجنبه اخو صاحب صنعاء ، قلت لهم تمركزو في الطيقان واي شخص يدخل من باب الحوش اضربو عليه نار ، وطلعت للجباء ولقيت زينب ماسكه بندق في يدها وواقفه باب غرفتها…
#المهرب

"البارت الثامن"

واقف وسط الحوش والسلاح في يدي وعاد عقلي ما قد استوعبش ان قد تم محاصرتي والمرافقين حولي بالسلاح وكل واحد بيصيح والشيبه واقف امام الباب وبيبسر لاعندي بنضرة غضب ومبتسم ابتسامه خفيفه وابنه مسعود جنبه ، على طول صيحت بكل صوتي ، وانا موجه السلاح طريق الشيبة اين اصحابي بنقلك اين اصحابي ، وما بنسمع الا تعمير البنادق وصيحات التهديد من اللي حولي ، والشيبه بيصيح فوقهم لا تقتلوه ..لا تقتلوه ، والله لا اخليه يتمنى الموت ، وابسر لا عندي وقال اترك سلاحك بالحسنى ، خلاص انت محاصر وما معك مهرب ، جابرت نفسي لو اسلم السلاح عيقتلوني الف مره ، فما بش امامي اي حل الا اننا اقتل الشيبه وابدأ اضرب نار ، وهم با يقتلوني على طول ، واكيد عمر صاحب صنعاء اللي عمره ١٦ سنه والصومالي عيسمعو طلق النار وعيهربو وينقذو حياتهم ، وقبل ما اصبعي تتخذ القرار ، ما دريت الا لما جت زينب من خلف الشيبه وهي ماسكه سلاح في يدها ، وضربت رصاصه على رجل الشيبه من الخلف ، وكلهم تخبو ومسعود هرب من جنب ابوه وطرحت البندق في راس الشيبه ، وقالت اقسم بعزة جلال الله لو ما تسلمو سلاحكم لا اقتله ..بقتله ،ومسعود ابن عمها كانت عيونه عتنكع للارض من كثر الدهشه والصدمه اللي هو فيها مش مصدق اللي بيبسره ، قال يا زينب ايش اللي تسويه يا بنت الحلال ، اقول اتركي سلاحك وبدأ يقرب منها ، وانا والمرافقين مجمدين مكاننا مش مصدقين اللي بيحصل ، اول ما قرب ضربت رصاصه ثانيه من فوق راس مسعود وقالت خطوتك الجاييه بتكون لقبرك ، وفجأه اثنين من المرافقين هربو وطلعو فوق شاص وشغلوه ومشيو ، وما سمعت الا ضرب رصاص من خارج ، وكل واحد داخل الحوش هرب لا زوه من كثر الخوف ، نبعت على طول طريق زينب وسحبت الشيبه لا داخل الباب وهو مكون ، وبدأت اضرب نار على الحوش كله ، اطرحو اثنين للارض واحد منهم ما عاد كان يتحرك والثاني كان يصيح بكل صوته من كثر الوجع ، واكتشفت ان عمر صاحب صنعاء والصومالي اول ما سمعو صوت الرصاص قررو يهجمو ، حاصرنا مسعود واربعه مرافقين سلمو سلاحهم وجلسو على ركُبهم في الارض ومن هول المشهد كان الخوف مسيطر على الطرفين احنا وهم ، بس الفرق احنا بنلعب مع الموت وبايعين ارواحنا ، وهم جايين لاجل فلوس او منافع شخصيه ، صيحت لعمر والصومالي يدخلو ، دخلو وانا خرجت وقلت لزينب تخلي سلاحها فوق الشيبه واذا فعل اي حركه تقتله ، وخرجت وسلبناهم سلاحهم وبدأنا نكتف يداتهم بالشيلان حقهم ، وقلت لمسعود ، اين اصحابي ، بنقلك اين اصحابي ، اين ايمن وصاحب وصاب ، وهو كانت عيونه لاعند ابوه وبيقول ابويا راح يموت ، ابوس رجلك ابويا ، قلت له اسكت يا كلب ، ابوك روحه اغلى من الناس اللي ماتو او الناس اللي بتعذبوهم ، قلت لعمر والصومالي يلاه ننزلهم للبدروم ، قربت من الشيبه وكانت مفاتيح الزنزانات في القايش اللي لابس له ، شليتهن ونزلت مسعود والاربعه المرافقين ، اول ما وصلنا للبدروم ابسرت ايمن صاحب صنعاء وهو مربط فوق الكرسي وجسمه كله دم ، وموصلين اسلاك الكهرباء على اصابيع يداته واقدامه ، وصاحب وصاب ، ميت في الارض جنبه ، وفي صدرة ثلاث رصاص ، اول ما ابسرتهم حسيت روحي ثلجت وسط جسمي ، وقلبي كان يضرب بقوة عيخرج من وسط صدري ، ودموعي حانبه في عيوني بغصة تزهق الروح ، رجمت المفاتيح لصومالي ، وقلت له دخلهم في الزنزانه ، ومسعود قال ابويا يا ابو يمن تكفى ، وانا عيوني بس لا عند صاحب صنعاء وصاحب وصاب وهو ميت قبالي ، اقتلبت لا عنده وضربته بالبندق في فمه لما طايرت اسنانه ، وقلت والله لو اسمع صوتك لا اسلخك وانت حي ، ادخلو يا كلاب ، ودخلناهم لزنزانه ، ونبعت ابسر صاحب الوصاب بس اول ما مسكت جسمه كان جسمه بارد ،ومهجور من الروح ،ولون جسمه مزرق شوية وشاحب ، وصاحب صنعاء كان بيسعل دم فوق الكرسي ، قمت سريع وهزورت اسلاك الكهرباء من اصابعه وفكيت وثاقه وارتجم لا فوقي ، واحد من داخل الزنزانة كانت لهجته يمنيه وسعوديه مكسره ، قال يا طيب افتح لي انا معاكم ، افتح لي اسالك بالله ، اشرت لصومالي يخرجه ، وقلت له شل معي ، وشلينا صاحب ايمن صنعاء وقلت للمساجين فتشو اللي دخلناهم اذا معاهم سلاح او تلفون وادوه لعمر والصومالي ، وطلعنا ، دخلناه لديوان ، طرحته وقلت لرجال اللي خرجته من الزنزانه ابسر ماء وشرب الرجال ، وخرجت للباب عند زينب ، والشيبه ممدد في الارض وهي موجهه السلاح لا وجهه وبتبكي ، مسكت السلاح وقلت خلاص يا زينب حاولي تهدأي ، وين امك سيري طمنيها وجي لديوان ، ومسكت الشيبه من يداته وهو ممدد وبنجحبله لما وصلت لديوان طرحته في نص الديوان ، وهو ماسك رجله وثوبه قده مخلوط بالدم ، وقال يا بو يمن تكفى والله لا اسوي كل اللي تامر عليه ، قربت منه وربطت رجله بالشال ، وقلت له به مرافقين هربو ، اتواصل معاهم يرجعو ، مسك الجهاز وكان يقل الووو ، يا جماعه خلاص ارجعو سيطرنا على الوضع ، بس محد كان يرد عليه ، قلت له اتصل بارقامهم ، اتصل وكانت تلفوناتهم مقفله ، قلت لنفسي ايوه والحنبه
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت السابع" نزلت سريع ابسر منينه ضرب الرصاص هذا ، وصلت للباب حق الديوان وقد صاحب وصاب مصفر وجنبه اخو صاحب صنعاء ، قلت لهم تمركزو في الطيقان واي شخص يدخل من باب الحوش اضربو عليه نار ، وطلعت للجباء ولقيت زينب ماسكه بندق في يدها وواقفه باب غرفتها…
، ذلحين عيبلغو ويجو يكبسو علينا لا وسط البيت ، ضروري اتصرف بشكل سريع واقرر اللي با اسويه قبل ما احد يرجع ، ما دريت الا لما دخلت زينب لديوان وهي ماسكه شاش وشويه علاجات ، وقالت خليني اعالج عمي ، مخرجنا من هذا المكان بيده ، قلت لها عندش خبرة في العلاج ، قالت ايوه من كثر ما عالجت اللي يعذبوهم عندي خبرة ، وقربت منه تعالجه وانا جنب ايمن صاحب صنعاء بنقله كيف وقع بكم وكيف هذا كله حصل ومن قتل صاحب وصاب ، رفع نضره لا عند زينب واشر لا عندها وقال بصعوبه ، هي اللي قلبت الموازين وهي اللي خدعتنا وبيتكلم والدم بيخرج من فمه ، يا سيف انتبه منها انتبه ،،،،،

يتبع،،،،

#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الثامن" واقف وسط الحوش والسلاح في يدي وعاد عقلي ما قد استوعبش ان قد تم محاصرتي والمرافقين حولي بالسلاح وكل واحد بيصيح والشيبه واقف امام الباب وبيبسر لاعندي بنضرة غضب ومبتسم ابتسامه خفيفه وابنه مسعود جنبه ، على طول صيحت بكل صوتي ، وانا موجه…
#المهرب

"البارت التاسع"

ابسرت لاعندها وانا كل مشاعري ملخبطه وهي بتبسرني ويداتها بيعالجين عمها ، وكانت عيونها ملان دموع وقلق ، وفي نفس الوقت كانت موجة المشاعر حقي من قوة الصدمه وصلت لا دماغي وانفجرت ، وجالس ابسر لا عندها سكته ، وانا بنفكر معقوله زينب كانت السبب في هذا كله طيب ايش اللي خلاها تنقذني وقلبت كل الموازين ماهو اللي في راسها ، قامت وهي مفتجعه ومرتبكه تشي تخرج من الديوان وباقي الشاش في يدها وهو مخلوط بالدم ،وانا قربت من باب الديوان قبال طريقها ،وانا ماسك البندق في يدي منتظر اي ردة فعل منها ، واشرت لها بعيوني ،ماهو الخبر ، وهي مجمده قبالي ما بتتكلمش ، ما دريت الا وامها من خلفي ، بتصيح يا زينب بنيتي ..زينب ، وزينب بعدت عيونها من عيوني وقالت هاه يمه ، وخرجت ،
وعلى طول سمعت صياح من نازل ، ايمن سسمع وكان يشتي يقوم ، واللي عادنا خرجته من السجن وقف ، قلت لهم انتظرو هنيه انت يا ايمن خليك مراقب لشيبه ، وابسرت لاعند الرجال وقلت وانت انتبه لحد يجي من الباب ، ونزلت جري من الدرج اوصل وابسر عمر وهو بيصيح من خلف القبضان اهدأو ..اهدأو ، قربت وابسر بعض المساجين بيتضاربو مع المرافقين ومسعود ، ابسرت لا عند الصومالي وقلت له افتح الباب سريع ، اول ما فتح الباب خرجت المسدس ابو عجله وضربت رصاصه لسقف ،لمل نزل شويه تراب على رؤسهم ، والصنين ملان البدروم من صوت المسدس ، والكل داخل السجن وقف وابسروني ، قلت بضبح اي واحد عيتصرف من راسه ، شا اطير راسه ، مشتيش اسمع ولا نخس وابسرت لا عند الصومالي وقلت له ايش اسمك ، قال ادم ، قلت قفل الباب يا ادم ، ومادريت الا وانا بنبسر راس اللي خرجته من السجن وهو بيتشاقر ويتسمعنا سكته من خلف جدار الدرج ، ما دري الا وانا قباله ، وبنبسره ،الرجال توتر وقال وهو بيتلعثم ،، ااااا انا نزلت اشوف اذا تحتاجني ، قلت له وانا بنخطي من جنبه وهو متسمر مكانه اضن اننت سمعتني ما بنقل لناس قبل شويه ، وكان تهديدي موجه للكل داخل الزنزانه وخارجها ، اطلع بعدي شل ماء وفواكه من المخزن واديها للمساجين واطلعو لديوان انت وعمر وقل لادم يجلس امام الزنزانه ، قال تمام ..تمام ، قربت من الغرفه حق الشيبه وبنسمع زينب وامها بيتهامسين ، وقفت بعيد شويه منهن وصيحت لزينب ، جت لا عندي بخطوات متباطئه والقلق مكحل لعيونها ، وقدهي تشتي تتكلم ، وانا بنبسرها سكته، قالت اااا اسمعني يا سيف ، ما كان قصدي احد يموت يا سيف ما كان قصدي ، وبدأت تبكي ، قلت لها مابش معي وقت اسمع البكاء ، قولي الكلام اللي للازم اسمعه ، قالت انا شفت من شاشات المراقبه اللي بغرفه عمي المرافقين وهم بيحاصرو البيت من خارج ، ودخلو فجأة ، خرجت من الغرفه سريع ولقيت ايمن جنب الزنزانه حطيت البندق بضهره وقلت له يفتح الزنزانه ، على شان يخرج عمي ، وكانت الخطه اخرج عمي على شان ما يقتلو اصحابك يا سيف ، بس كان صاحب وصاب في الحوش واول ما دخلو ضرب عليهم رصاص ، عمي خرج وشل سلاح ايمن ، ودخله الزنزانه ، وطلعنا لقينا صاحب وصاب غارق بدمه ، وبدأت تبكي من جديد وغطت وجهها بيداتها وتبكي ، قلت لها خير ..خير ، الان اتجهزي انتي وامش واستعدين لاي شي ، دخلت الديوان ، وابسرت ايمن وهو بيراقب من طاقة الديوان ونص جسمه ممدد والسلاح فوق حضنه موجه لا عند الشيبه ، وجلست وقلت هيا مه يا ايمن كيف انت وهل تقدر تمشي وتوقف او ماشي ، ابسر لا عندي وقال ايوه اشتد ، اقدر اوقف وعادنا قدر عشره منهم ، والكحه وقفت نص كلامه ، وهو بيسعل دم ، دخل عمر والرجال اللي خرجته من السجن وجلسو ، قلت لرجال ايش اسمك ، قال انا ..انا محسن ، قلت له كم لك متواجد في السعوديه ، الرجال ارتبك وقال هااااه لي ما يقارب ١٥ سنه ، واسمعني ايوه انا كنت بنشتغل مهرب ، وحصلت معي قصة لما وصل بي الحال للمكان هذا ، وعمر قال ايش القصه ؟ قلت مابش وقت نسمع القصة الان بما اننت اشتغلت في هذا المجال فانت عتفيدنا قوي في الطريق والاتجاهات وتقلنا من وين المفروض نمشي ، وعاد باقي معي شي اشتيه منك بس مش وقته الان ، الان اسمعوني كلكم واشتي كلامي يتنفذ بالحرف ، على شان نخرج كل مسجون داخل البيت هذا ، عمر عينزل يحرس الزنزانه ويراقب المساجين ، وادم ومحسن عتنزلو تطلعو صاحب وصاب على شان نقبره في الحوش ، وفتشوه اذا معه اوراق او اي شي يقدر يخلينا نتواصل مع اهله ، وابسرت لاعند الشيبه وهو بيون ويتوجع ، وماسك رجله ، وبدأت اجابر نفسي متى انا تغيرت وليش تغير القلق والخوف عندي لا ثقه وتعطش ، ليش ما عدبش عشوائيه في تصرفاتي ، وكل شي قدنا مخطط له في راسي ، من انا ولين اشتي اوصل ومتى تغيرت ، والشيبه قال ، يا ابو يمن تكفى والله لا اخرجك من الحدود بدون محد يعرفك انت وكل المساجين بس انت اطلب ، ابسرت لا عنده وقمت جلست امامه ، وقلت له ، من هو اللي فوقك ، من اللي بيدير العمليات اللي بتقوم بها ، ومن اللي بيوصلك كل الاخبار الضروريه في عملك ، الرجال فتح فمه واتوسعت عيونه من كثر الدهشه وارتبك
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الثامن" واقف وسط الحوش والسلاح في يدي وعاد عقلي ما قد استوعبش ان قد تم محاصرتي والمرافقين حولي بالسلاح وكل واحد بيصيح والشيبه واقف امام الباب وبيبسر لاعندي بنضرة غضب ومبتسم ابتسامه خفيفه وابنه مسعود جنبه ، على طول صيحت بكل صوتي ، وانا موجه…
قوي ، وقاال هاااه ..مممن انت ، ومن اللي رسلك لاعندي ، طلع موضوعك اكبر مما كنت اتصور ، ابتسمت ابتسامه خفيفه وقمت من جنبه ، ما دريت الا وزينب دخلت لديوان جري وقالت يا سيف في سيارة وقفت امام باب الحوش ، وفي نفس الوقت رن تلفون الشيبه ،،،،

يتبع،،،،

#المهرب
#منيرالنقيب
2025/02/11 06:25:25
Back to Top
HTML Embed Code: