روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الرابع" اول ما خرج بالهيلوكس وانا بنبسره ، وقف ونزل من فوق السيارة ورجع لا عندي وقال اخي لو مات او وقع به شي يكون في علمك اننا شرجع واقتلك ما شا افلتكش ، قلت له ان شاءالله ما فيه شي الدنيا كانت ظلام ، ذلحين مش وقت الهدار هذا بنقلك رحلك…
#المهرب
"البارت الخامس"
قربت منها وقلت لها خلاص اهدأي لا عاد احد يسمعش ، ورجعت عند الطاقة بنتشاقرهم ، وقلت لها احكي لي قصتكم وماهو اللي بتفعلوه ، قالت انت اللي انقذتني صح ؟ ابسرت لا عندها بنص عين ، وقلت ايوه وكان رد الجميل حقكم حالي قوي ، قالت اصلاً وايش تتوقع من عمي غير نكران الجميل ، التفت لا عندها ،وقلت لها من عمش ، قالت الشيبه عمي مو ابي ، وبدأت تحكي قصتها ، وانا عيني لطاقة بنبسر للحوش حق البيت وكنت اسمع صوتها بدون تركيز وكأننا في حلم ومن كثر التعب والارهاق اللي فيني فقدت الوعي او رقدت بدون ما اشعر ، اول ما فتحت عيني الاقي فوقي لحاف وانا ممدد فوق الفراش جنب الطاقة والبندق حقي جنبي وعادنا بنتمطط استوعبت اين انا قمت فزيت ساع المجنون وبندور السلاح ولقيت السلاح جنبي ، والبنت جالسه فوق السرير بتتفرج لا عندي وقبالي عشاء مقرب وجنب العشاء ربطة قات ، التفت بسرعة لطاقة وابسر والدنيا قد ظلمت ، مسكت سلاحي وقلت لها كم الساعه وكم قدلي راقد ، قالت حاول تهدأ الساعه تسع ونص الليل ، انت رقدت بدون ما تشعر من كثر التعب والارهاق ، والان اكيد شكلك جاوع ، تفضل كل ، ابسرت للاكل تربعت وسلاحي طرحته جنب ركبتي وبدأت اكل وانا بنبسرها ، وهي بتبسرني سكته وانا بناكل بسرعة وبشراهه ، وهي جالسه مطننه لا فوقي ، ابسرت لا عندها وفمي ملان اكل وقفت الاكل ، وقلت لها ايش اللي حصل ، وليش مشنا ميت ، واين اهلش ليش ما بلغتيهمش بوجودي في البيت ، ومسحت فمي ، قالت لا تقلق ، ما بلغت احد ومش عارفه ليش سويت كذا ، بس كل اللي اعرفه انك انت الشخص الوحيد اللي با تحررني انا وامي من الجحيم هذا ، قلت لها هااااه ، ايش تقصدي وليش بتتكلمي وكأننتي شخص محبوس ، قالت ايوه انا عايشة في سجن ..سجن وبدات تبكي من جديد ، قمت قربت من الباب بنتسمع ، وارجع لطاقة وانا بنسمعها ومشنا مستوعب ان عادنا عايش واننا في غرفة البنت ، ومش مصدق انها ما بلغتش عليا ، قلت لها طيب ابوش ايش عمله وايش اللي بتفعلوه مع الناس وليش بتعذبو هم وتسجنوهم كذيه ؟ ما بتخافوش من الله ، قالت هذا عمي اخو ابي ، وهذا بيتنا استولى عليه عمي بعد ما قتل ابي واثنين من اخواني ، وكان بين ابي وعمي مشاكل ، وقبل خمس سنوات ابي صالح عمي واتفقو يشتغلو مع بعض ، قلت لها ايوه وايش شغلهم ، قالت شغلهم في تهريب القات والمجهولين ، ومع الوقت كان بعض المجهولين ما في معاهم فلوس يدفعو حق التهريب وعمي يجيبهم للبيت ويسجنهم ويعذبهم ، لما اهالي المجهولين يرسلو فلوس يقوم بتسليمهم لدولة ، ومع الوقت عمي زاد بطشه ، واصبح بيقتل ، وابي كان يعترض على هذا الشي ، وفي يوم اشتد الصياح بينهم ، وقام عمي وولده قتلو ابي واثنين من اخواني ، ومن يومها ساجن لي انا وامي في البيت نخدمه ونخدم ابنه والمرافقين تبعه ، وعمي انسان قلبه ميت لا رحمة ولا شرف ولا له علاقة بالانسانيه ، وحالياً يبغى يزوجني بأبنة ، بس والله لا اقتل نفسي ولا اتزوج فيه او استمر في العيشة هذه ، ولولا امي ، اننا هجيت من زمان من البيت هذا ، قلت لها طيب والشخص اللي انقذتك منه كان مسجون عندكم صح ؟ قالت ايوه ، يومها نزلت لديوان وحصلته وهو باب البيت مسكني على طول رهينه وشل مفتاح السيارة من الديوان وهرب بي ، قلت لها وايش كان يشتي منش ليش كنتو تتضاربو فوق السيارة ، قالت كان يبغى يهرب لليمن ، وانا ابغى ارجع لمي ، وحصلت الهوشة بيننا والباقي انت تعرفة ، وفجأة باب الغرفة يدق ، فزيت من مكاني ورفعت سلاحي ، وهي اشرت لي اهدأ تخبيت خلف الباب ، امها قالت وايش فيش يا بنتي تكلميني من خلف الباب خليني ادخل اسولف وياش ، قالت لها لا يمه فديت قلبش والله احس نفسي تعبانه موت وابغى انام ، قالت تمام يا بنيتي نامي وارتاحي واذا عادك تحسي نفسك تعبناه كلميني اخليهم يعطوك دواء قلت لا لا يمه انام وبرتاح ، ومشيت الام والبنت قفلت الباب ورجعت تجلس فوق السرير ، وانا جالس مطنن بنبسرها ، قالت اجلس وايش فيك ؟ قلت هااااه ولا شي ، قالت خزن ، شليت القات وبدأت اخزن وبنجابر نفسي يا عيباه اين كاننت يا سيف واين قدك ، عشاء وقات وغرفة ووجه حسن ويا جناااه بس ، كيف عتقع اخرتك ، ما دريت الا وهي بتقلي ، طيب انت ايش خطتك كيف بتسوي وكيف بتهرب انت والمساجين من البيت ، وكيف با تشردو من عمي ومرافقينه ، وهم زي الصقور في الصحراء يعرفوها على شبر شبر ، قلت للان مشنا داري ايش اللي با اسويه بس اقسم بالله ما اخرج من البيت هذا الا وقد خرجت كل المساجين منه ، وكسرت حاجز الخوف اللي مسيطر عليهم ، وسار حسي لا عند صاحب صنعاء ، ايش فعل واين قدهو وهل قتلوه او ماشي وجالس مطنن وبنفكر ، قالت انا بطفي النور وانام ، قلت لها تمام ، ورجعت لا فوق الطاقة بنراقب للحوش طول الليل ، ولساعة ثلاث بعد منتصف الليل ، سمعت طلقات رصاص واشتباك بعيد من البيت ، ومابش خمس دقايق وصلت سيارة نزل منها مسعود ابن الشيبه ومعه اثنين مرافقين ، وكان شكلهم متوترين قوي ، والشيبه خرج للحوش وقال وايش اللي صار ؟
"البارت الخامس"
قربت منها وقلت لها خلاص اهدأي لا عاد احد يسمعش ، ورجعت عند الطاقة بنتشاقرهم ، وقلت لها احكي لي قصتكم وماهو اللي بتفعلوه ، قالت انت اللي انقذتني صح ؟ ابسرت لا عندها بنص عين ، وقلت ايوه وكان رد الجميل حقكم حالي قوي ، قالت اصلاً وايش تتوقع من عمي غير نكران الجميل ، التفت لا عندها ،وقلت لها من عمش ، قالت الشيبه عمي مو ابي ، وبدأت تحكي قصتها ، وانا عيني لطاقة بنبسر للحوش حق البيت وكنت اسمع صوتها بدون تركيز وكأننا في حلم ومن كثر التعب والارهاق اللي فيني فقدت الوعي او رقدت بدون ما اشعر ، اول ما فتحت عيني الاقي فوقي لحاف وانا ممدد فوق الفراش جنب الطاقة والبندق حقي جنبي وعادنا بنتمطط استوعبت اين انا قمت فزيت ساع المجنون وبندور السلاح ولقيت السلاح جنبي ، والبنت جالسه فوق السرير بتتفرج لا عندي وقبالي عشاء مقرب وجنب العشاء ربطة قات ، التفت بسرعة لطاقة وابسر والدنيا قد ظلمت ، مسكت سلاحي وقلت لها كم الساعه وكم قدلي راقد ، قالت حاول تهدأ الساعه تسع ونص الليل ، انت رقدت بدون ما تشعر من كثر التعب والارهاق ، والان اكيد شكلك جاوع ، تفضل كل ، ابسرت للاكل تربعت وسلاحي طرحته جنب ركبتي وبدأت اكل وانا بنبسرها ، وهي بتبسرني سكته وانا بناكل بسرعة وبشراهه ، وهي جالسه مطننه لا فوقي ، ابسرت لا عندها وفمي ملان اكل وقفت الاكل ، وقلت لها ايش اللي حصل ، وليش مشنا ميت ، واين اهلش ليش ما بلغتيهمش بوجودي في البيت ، ومسحت فمي ، قالت لا تقلق ، ما بلغت احد ومش عارفه ليش سويت كذا ، بس كل اللي اعرفه انك انت الشخص الوحيد اللي با تحررني انا وامي من الجحيم هذا ، قلت لها هااااه ، ايش تقصدي وليش بتتكلمي وكأننتي شخص محبوس ، قالت ايوه انا عايشة في سجن ..سجن وبدات تبكي من جديد ، قمت قربت من الباب بنتسمع ، وارجع لطاقة وانا بنسمعها ومشنا مستوعب ان عادنا عايش واننا في غرفة البنت ، ومش مصدق انها ما بلغتش عليا ، قلت لها طيب ابوش ايش عمله وايش اللي بتفعلوه مع الناس وليش بتعذبو هم وتسجنوهم كذيه ؟ ما بتخافوش من الله ، قالت هذا عمي اخو ابي ، وهذا بيتنا استولى عليه عمي بعد ما قتل ابي واثنين من اخواني ، وكان بين ابي وعمي مشاكل ، وقبل خمس سنوات ابي صالح عمي واتفقو يشتغلو مع بعض ، قلت لها ايوه وايش شغلهم ، قالت شغلهم في تهريب القات والمجهولين ، ومع الوقت كان بعض المجهولين ما في معاهم فلوس يدفعو حق التهريب وعمي يجيبهم للبيت ويسجنهم ويعذبهم ، لما اهالي المجهولين يرسلو فلوس يقوم بتسليمهم لدولة ، ومع الوقت عمي زاد بطشه ، واصبح بيقتل ، وابي كان يعترض على هذا الشي ، وفي يوم اشتد الصياح بينهم ، وقام عمي وولده قتلو ابي واثنين من اخواني ، ومن يومها ساجن لي انا وامي في البيت نخدمه ونخدم ابنه والمرافقين تبعه ، وعمي انسان قلبه ميت لا رحمة ولا شرف ولا له علاقة بالانسانيه ، وحالياً يبغى يزوجني بأبنة ، بس والله لا اقتل نفسي ولا اتزوج فيه او استمر في العيشة هذه ، ولولا امي ، اننا هجيت من زمان من البيت هذا ، قلت لها طيب والشخص اللي انقذتك منه كان مسجون عندكم صح ؟ قالت ايوه ، يومها نزلت لديوان وحصلته وهو باب البيت مسكني على طول رهينه وشل مفتاح السيارة من الديوان وهرب بي ، قلت لها وايش كان يشتي منش ليش كنتو تتضاربو فوق السيارة ، قالت كان يبغى يهرب لليمن ، وانا ابغى ارجع لمي ، وحصلت الهوشة بيننا والباقي انت تعرفة ، وفجأة باب الغرفة يدق ، فزيت من مكاني ورفعت سلاحي ، وهي اشرت لي اهدأ تخبيت خلف الباب ، امها قالت وايش فيش يا بنتي تكلميني من خلف الباب خليني ادخل اسولف وياش ، قالت لها لا يمه فديت قلبش والله احس نفسي تعبانه موت وابغى انام ، قالت تمام يا بنيتي نامي وارتاحي واذا عادك تحسي نفسك تعبناه كلميني اخليهم يعطوك دواء قلت لا لا يمه انام وبرتاح ، ومشيت الام والبنت قفلت الباب ورجعت تجلس فوق السرير ، وانا جالس مطنن بنبسرها ، قالت اجلس وايش فيك ؟ قلت هااااه ولا شي ، قالت خزن ، شليت القات وبدأت اخزن وبنجابر نفسي يا عيباه اين كاننت يا سيف واين قدك ، عشاء وقات وغرفة ووجه حسن ويا جناااه بس ، كيف عتقع اخرتك ، ما دريت الا وهي بتقلي ، طيب انت ايش خطتك كيف بتسوي وكيف بتهرب انت والمساجين من البيت ، وكيف با تشردو من عمي ومرافقينه ، وهم زي الصقور في الصحراء يعرفوها على شبر شبر ، قلت للان مشنا داري ايش اللي با اسويه بس اقسم بالله ما اخرج من البيت هذا الا وقد خرجت كل المساجين منه ، وكسرت حاجز الخوف اللي مسيطر عليهم ، وسار حسي لا عند صاحب صنعاء ، ايش فعل واين قدهو وهل قتلوه او ماشي وجالس مطنن وبنفكر ، قالت انا بطفي النور وانام ، قلت لها تمام ، ورجعت لا فوق الطاقة بنراقب للحوش طول الليل ، ولساعة ثلاث بعد منتصف الليل ، سمعت طلقات رصاص واشتباك بعيد من البيت ، ومابش خمس دقايق وصلت سيارة نزل منها مسعود ابن الشيبه ومعه اثنين مرافقين ، وكان شكلهم متوترين قوي ، والشيبه خرج للحوش وقال وايش اللي صار ؟
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الرابع" اول ما خرج بالهيلوكس وانا بنبسره ، وقف ونزل من فوق السيارة ورجع لا عندي وقال اخي لو مات او وقع به شي يكون في علمك اننا شرجع واقتلك ما شا افلتكش ، قلت له ان شاءالله ما فيه شي الدنيا كانت ظلام ، ذلحين مش وقت الهدار هذا بنقلك رحلك…
قالو له ما ندري واحنا في طريقنا للبيت ، فجأة احد اطلق علينا النار وما نعرف من وين ، نزلنا وضربنا بشكل عشوائي ، الشيبة ضبح وقال هذا ابو يمن هذا ابو يمن ، ودخل وهم دخلو بعده ، رجعت ابسر لا عند البنت وهي راقدة ، وكأنها والفه لمثل هذه المواقف وما عاد تصحيها من نومها ، والساعه ثمان ونص الصباح البنت قامت من نومها ، ابسرت لا عندي وقالت صبحك الله بالخير ، قلت لها هااااه .. ابتسمت و قالت بنزل اقضي عملي واجيب لك صبوح ، قمت وانا خايف وقلت مش ضروري تنزلي ، قالت معقوله عادك ما وثقت فيني للان ، وانا امنتك على روحي وما كلمت احد بوجودك ، قلت لها خلاص انزلي بس انتبهي احد يعرف ، لان النهاية ما عتعجب احد ، ونزلت وانا مسنب خلف الباب وسلاحي في يدي ، منتظر لحد يدخل للغرفة ، وبعد ساعة ، طلعت وفتحت الباب ودخلت بالصبوح ، طرحته في الارض وقالت لي اصتبح ، جلست بنصتبح وانا بنفكر ما شفعل ، والبنت قالت انت وايش اسمك ؟ قلت لها اسمي سيف ..سيف قالت وانا اسمي قاطعتها وقلت زينب ، سمعت امش وهي تصيح لش لما شفتو عمك وهو مغمى عليه في الحوش ، وفجأة سمعت صياح رجال وهو بيطلع طريق الغرفة وبيقول بكل صوته يا زينب يا زينب ، وصل وكان يرزوع الباب بقوة ، وزينب لطمت على وجهها وقالت يالله سترك هذا مسعود ولد عمي ، قلت لها حاولي تهداي ، قالت كيف اهدأ هذا ما يجي منه خير وما يطلع لا غرفتي الا اذا في مصيبه ، وهو كان يقل فكي الباب يا زينب قبل ما اكسرة على راسك ، زينب قربت تفتح الباب وانا متخبي خلف الباب ،فتحت الباب شوية وبتكلمه من خلف الباب ويش تبي ؟ قال لها انتي صار لك يومين مو طبيعيه وشفتك امس وانتي تاخذي من القات وتطلعين للغرفه وانتي ما تخزني ، والان شفتك تطلعين الزاد وبيحاول يدهف الباب يشتي يدخل ، قالت له انت شخص مريض وما راح تبطل سواليفك البايخه اقول امشي قبل ما اصارخ لعمي ، قال انا سواليفي بايخه ودهف الباب لما نكعت البنت لا وسط الغرفه على ضهرها ، ودخل ، بيتلفت يمين وشمال على الغرفه وانا على طول خبطته بقفى البندق خلف راسه ، لما فقد الوعي وارتجم للارض ، وعلى طول سمعت صوت الشيبه وهو يصيح يا مسعود .. يا مسعود ،،،،،
يتبع،،،،
#منيرالنقيب
يتبع،،،،
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الخامس" قربت منها وقلت لها خلاص اهدأي لا عاد احد يسمعش ، ورجعت عند الطاقة بنتشاقرهم ، وقلت لها احكي لي قصتكم وماهو اللي بتفعلوه ، قالت انت اللي انقذتني صح ؟ ابسرت لا عندها بنص عين ، وقلت ايوه وكان رد الجميل حقكم حالي قوي ، قالت اصلاً وايش…
#المهرب
"البارت السادس"
بعد ما خبطت مسعود قفى راسه وفقد الوعي وسط غرفة زينب ، والشيبه بيصيح مسعود وبيطلع من الدرج طريق الغرفة ، والبنت دموعها ملان خدودها وماسكة على فمها ، وقتها قلت تيه فرصتي ويا بها يا عليها ، قلت للبنت تجلس ساكته ما تتكلمش وخليت باب الغرفة مفتوح وتخبيت خلف الباب ، الشيبه اول ما وصل امام الغرفه وهو بيصيح لابنه مسعود ، ابسر مسعود وهو ممدد وسط الغرفة دخل سريع وهو بيصيح مسعود ..مسعود ، وابسر لاعند زينب وبيصيح فوقها ، ايش اللي صاار ..ايش اللي صار ؟ والبنت عيونها لا عندي وهي مجمده مكانها وقبل ما يلتفت الشيبه يبسر زينب ما بتشوف ، قربت من الشيبه وطرحت البندق في وسط ضهره وقلت له قم ، ودهفته ببغمة البندق في ضهره ورفعت صوتي ، قم.. بنقلك قم ، الشيبه رفع يداته وقال بخوف واندهاش ، من انت ..من انت ؟ ووقف ، على طول ضربت رصاصه من فوق راسه واصتدمت بعرض الجدار اختلط صوت الرصاصه مع صوت خوف زينب وصوت الشيبه وقال يالله ..يالله ، ومن كثر الخوف جلس على ركبة ، قلت له اقسم بمن رفع السماء بغير عمد ، لو ما تنفذ كل اللي شا اقوله ان الثانيه بتكون في وسط راسك ، قال حاضر سم ..سم ، بنفذ كل اللي تطلبه انت بس اذكر الله يا وليدي وحاول تهدأ ، قلت له الان قدنت تعرف الله يا نذل ، ودخلت العجوز ام زينب مسرعة وهي بتقول يالله سترك وايش اللي صار ،، وبتصيح يا بنيتي ،، واول ما ابسرتني توسعت عيونها وفتحت فمها ، ويدها بتهتز على ذقنها ، قلت لها ادخلي يمه جنب بنتش ، دخلت حضنت بنتها وهي بتاشر لها بعد اللي شافته ، وبنتها بتبكي وسحبتها لا فوق السرير ، دهفت الغتره من فوق راس الشيبه ، وقلت له كتف ابنك اربط يداته لا خلف راسه ، والشيبه كان لابس محزق فوق الثوب ومعه اثنين تلفونات على خصرة وجهاز لا سلكي ، ومسدس ابو عجله ، شليتهن منه ، وقلت له بنقلك ربط ابنك بسرعه ، قام ربط يداته لا خلف ضهره ، ابسرت لا عند زينب وقلت لها هاتي الصحه الماء واسكبي على راس مسعود ، وهي مجمده مكانها ، رفعت صوتي وقلت زينب بنقلش ادي الصحه الماء ، قالت هاااه حاضر ..حاضر قامت شلت صحة الماء وسكبت على راس مسعود ،وابوه بيحاول يصحيه ، قام مسعود وهو متوجع ، وابسر لا عند ابوه وابسرني والسلاح كله معي ومش مستوعب ايش اللي حصل ، قلت يلاه قومو قبالي هيا ، ومسعود ابسر لا عند ابوه ، وابوه غمز له وقله قم يا وليدي ، خرجتهم من الغرفه ، وقلت لزينب انتظرو في الغرفة لما ارجع انتبهي تخرجي ، قالت حاضر ..حاضر ،، والخوف قد اصاب جسمها بالرعشة ، نزلت الشيبه وابنه للبدروم وانا بنقل لشيبه من به في البيت غيركم ، قال هاااه .هاااه ممممابش احد حاليا ، لكن اسمعني انصحك انك تسلم نفسك وما تكبر الموضوع فوق حجمك ، وممكن اعفي عنك ، دهفته بالبندق وقلت له اصه لسمع نخس ، وحجمي معروف وانت تعرف حجم اليمني ، ونزلتهم للبدروم ، والمفاتيح حق الزنزانه مطروحات فوق كرسي التعذيب ، قلت للشيبه افتح الزنزانه وادخل انت وولدك ، ودخلتهم وقفلت وفتحت الزنزانه الثانيه وكل المساجين بيبسروني سكته ومش مصدقين اللي بيحصل ، وبنصيح اين اخو صاحب صنعاء اين اللي كان بيعذبوه ، وصاحب وصاب قال هوذا ممدد ومنكي من كثر الضرب ، قلت له اسحبه لا خارج ، شله صاحب وصاب فوق كتفه وخرجه طلعت انا وهم لديوان واديت لرجال ماء ، وقلت لصاحب وصاب شل لك سلاح من الطاقة وانتظروني هنيه لما ارجع ، قال وهو مفتجع ، ايش من سلاح لا تودف بي مشنا حق مشاكل ، انت تشتيهم يقتلونا ، اقتلبت لا عنده وانا قالب وجهي وصيحت ، قلت له على اساس كنت جالس في امان الله يا تافه وانت في الزنزانه ، هي موته واحده ، عيش وموت بشرف ،
ايش اللي بتقوله يا صاحب وصاب وهم بيعذبو بكم كل يوم وكل يوم يموت واحد منكم ، وقدهي تيك الموته ، دافع على نفسك ، واخو صاحب صنعاء بيبسرنا سكته ، نزلت لزنزانه ، وشليت تلفون الشيبه قلت له اتصل على المرافقين حقك ، وقلهم لحد يجي للبيت ، الا لما تتصلهم ، واذا قلت غير الكلام هذا ، والله ما تكمل كلامك الا والرصاصه في نص راسك ، مد يده من وسط القبضان ودق على الرقم وفتحت مكبر الصوت ،،،،
- سم ، يا ابو مسعود
- اسمعوني ما ابغى احد يمر للبيت او يتصل فيني الا لما اتصل فيكم انا
- سم ..سم يا ابو مسعود ..
قفلت المكالمه وقلت له اين مفاتيح السيارات ، قال موجوده كلها في غرفتي ، شليت نفسي وطلعت لا غرفة زينب ، وهي جالسه فوق السرير هي وامها ، قلت لها تعالي يا زينب معي ، وامها صاحت وقالت الله يخليك يا وليدي لا تأذي بنيتي ، قلت لها لا تخافي يا مه انا جيت اخلصكم من ظلم الشيبه واعوانه ، وقامين الثنتين معي يروين لي غرفة الشيبه ، دخلت والغرفة كان شكلها غريب من داخل كأنها خندق ومدرعة لو ينفجر البيت كله الغرفة هذه ولا عيحصلها شي ، ولقيت المفاتيح في الدرج اللي جنب السرير ، وكان به في الحوش ثلاث سيارات ، شليت مفاتيح السيارات ، وقلت لزينب وامها يجهزو ملابسهم وكل ما يحتاجو ، قالت الام وين با نروح يا وليدي
"البارت السادس"
بعد ما خبطت مسعود قفى راسه وفقد الوعي وسط غرفة زينب ، والشيبه بيصيح مسعود وبيطلع من الدرج طريق الغرفة ، والبنت دموعها ملان خدودها وماسكة على فمها ، وقتها قلت تيه فرصتي ويا بها يا عليها ، قلت للبنت تجلس ساكته ما تتكلمش وخليت باب الغرفة مفتوح وتخبيت خلف الباب ، الشيبه اول ما وصل امام الغرفه وهو بيصيح لابنه مسعود ، ابسر مسعود وهو ممدد وسط الغرفة دخل سريع وهو بيصيح مسعود ..مسعود ، وابسر لاعند زينب وبيصيح فوقها ، ايش اللي صاار ..ايش اللي صار ؟ والبنت عيونها لا عندي وهي مجمده مكانها وقبل ما يلتفت الشيبه يبسر زينب ما بتشوف ، قربت من الشيبه وطرحت البندق في وسط ضهره وقلت له قم ، ودهفته ببغمة البندق في ضهره ورفعت صوتي ، قم.. بنقلك قم ، الشيبه رفع يداته وقال بخوف واندهاش ، من انت ..من انت ؟ ووقف ، على طول ضربت رصاصه من فوق راسه واصتدمت بعرض الجدار اختلط صوت الرصاصه مع صوت خوف زينب وصوت الشيبه وقال يالله ..يالله ، ومن كثر الخوف جلس على ركبة ، قلت له اقسم بمن رفع السماء بغير عمد ، لو ما تنفذ كل اللي شا اقوله ان الثانيه بتكون في وسط راسك ، قال حاضر سم ..سم ، بنفذ كل اللي تطلبه انت بس اذكر الله يا وليدي وحاول تهدأ ، قلت له الان قدنت تعرف الله يا نذل ، ودخلت العجوز ام زينب مسرعة وهي بتقول يالله سترك وايش اللي صار ،، وبتصيح يا بنيتي ،، واول ما ابسرتني توسعت عيونها وفتحت فمها ، ويدها بتهتز على ذقنها ، قلت لها ادخلي يمه جنب بنتش ، دخلت حضنت بنتها وهي بتاشر لها بعد اللي شافته ، وبنتها بتبكي وسحبتها لا فوق السرير ، دهفت الغتره من فوق راس الشيبه ، وقلت له كتف ابنك اربط يداته لا خلف راسه ، والشيبه كان لابس محزق فوق الثوب ومعه اثنين تلفونات على خصرة وجهاز لا سلكي ، ومسدس ابو عجله ، شليتهن منه ، وقلت له بنقلك ربط ابنك بسرعه ، قام ربط يداته لا خلف ضهره ، ابسرت لا عند زينب وقلت لها هاتي الصحه الماء واسكبي على راس مسعود ، وهي مجمده مكانها ، رفعت صوتي وقلت زينب بنقلش ادي الصحه الماء ، قالت هاااه حاضر ..حاضر قامت شلت صحة الماء وسكبت على راس مسعود ،وابوه بيحاول يصحيه ، قام مسعود وهو متوجع ، وابسر لا عند ابوه وابسرني والسلاح كله معي ومش مستوعب ايش اللي حصل ، قلت يلاه قومو قبالي هيا ، ومسعود ابسر لا عند ابوه ، وابوه غمز له وقله قم يا وليدي ، خرجتهم من الغرفه ، وقلت لزينب انتظرو في الغرفة لما ارجع انتبهي تخرجي ، قالت حاضر ..حاضر ،، والخوف قد اصاب جسمها بالرعشة ، نزلت الشيبه وابنه للبدروم وانا بنقل لشيبه من به في البيت غيركم ، قال هاااه .هاااه ممممابش احد حاليا ، لكن اسمعني انصحك انك تسلم نفسك وما تكبر الموضوع فوق حجمك ، وممكن اعفي عنك ، دهفته بالبندق وقلت له اصه لسمع نخس ، وحجمي معروف وانت تعرف حجم اليمني ، ونزلتهم للبدروم ، والمفاتيح حق الزنزانه مطروحات فوق كرسي التعذيب ، قلت للشيبه افتح الزنزانه وادخل انت وولدك ، ودخلتهم وقفلت وفتحت الزنزانه الثانيه وكل المساجين بيبسروني سكته ومش مصدقين اللي بيحصل ، وبنصيح اين اخو صاحب صنعاء اين اللي كان بيعذبوه ، وصاحب وصاب قال هوذا ممدد ومنكي من كثر الضرب ، قلت له اسحبه لا خارج ، شله صاحب وصاب فوق كتفه وخرجه طلعت انا وهم لديوان واديت لرجال ماء ، وقلت لصاحب وصاب شل لك سلاح من الطاقة وانتظروني هنيه لما ارجع ، قال وهو مفتجع ، ايش من سلاح لا تودف بي مشنا حق مشاكل ، انت تشتيهم يقتلونا ، اقتلبت لا عنده وانا قالب وجهي وصيحت ، قلت له على اساس كنت جالس في امان الله يا تافه وانت في الزنزانه ، هي موته واحده ، عيش وموت بشرف ،
ايش اللي بتقوله يا صاحب وصاب وهم بيعذبو بكم كل يوم وكل يوم يموت واحد منكم ، وقدهي تيك الموته ، دافع على نفسك ، واخو صاحب صنعاء بيبسرنا سكته ، نزلت لزنزانه ، وشليت تلفون الشيبه قلت له اتصل على المرافقين حقك ، وقلهم لحد يجي للبيت ، الا لما تتصلهم ، واذا قلت غير الكلام هذا ، والله ما تكمل كلامك الا والرصاصه في نص راسك ، مد يده من وسط القبضان ودق على الرقم وفتحت مكبر الصوت ،،،،
- سم ، يا ابو مسعود
- اسمعوني ما ابغى احد يمر للبيت او يتصل فيني الا لما اتصل فيكم انا
- سم ..سم يا ابو مسعود ..
قفلت المكالمه وقلت له اين مفاتيح السيارات ، قال موجوده كلها في غرفتي ، شليت نفسي وطلعت لا غرفة زينب ، وهي جالسه فوق السرير هي وامها ، قلت لها تعالي يا زينب معي ، وامها صاحت وقالت الله يخليك يا وليدي لا تأذي بنيتي ، قلت لها لا تخافي يا مه انا جيت اخلصكم من ظلم الشيبه واعوانه ، وقامين الثنتين معي يروين لي غرفة الشيبه ، دخلت والغرفة كان شكلها غريب من داخل كأنها خندق ومدرعة لو ينفجر البيت كله الغرفة هذه ولا عيحصلها شي ، ولقيت المفاتيح في الدرج اللي جنب السرير ، وكان به في الحوش ثلاث سيارات ، شليت مفاتيح السيارات ، وقلت لزينب وامها يجهزو ملابسهم وكل ما يحتاجو ، قالت الام وين با نروح يا وليدي
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الخامس" قربت منها وقلت لها خلاص اهدأي لا عاد احد يسمعش ، ورجعت عند الطاقة بنتشاقرهم ، وقلت لها احكي لي قصتكم وماهو اللي بتفعلوه ، قالت انت اللي انقذتني صح ؟ ابسرت لا عندها بنص عين ، وقلت ايوه وكان رد الجميل حقكم حالي قوي ، قالت اصلاً وايش…
، ما عندنا مكان ثاني نروح فيه ، وفجأة سمعت ضرب رصاص على باب الحوش حق البيت ، شليت البندق ونزلت سريع ابسر مابه ،،،،
يتبع،،،،
#المهرب
#منيرالنقيب
يتبع،،،،
#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت السادس" بعد ما خبطت مسعود قفى راسه وفقد الوعي وسط غرفة زينب ، والشيبه بيصيح مسعود وبيطلع من الدرج طريق الغرفة ، والبنت دموعها ملان خدودها وماسكة على فمها ، وقتها قلت تيه فرصتي ويا بها يا عليها ، قلت للبنت تجلس ساكته ما تتكلمش وخليت باب الغرفة…
#المهرب
"البارت السابع"
نزلت سريع ابسر منينه ضرب الرصاص هذا ، وصلت للباب حق الديوان وقد صاحب وصاب مصفر وجنبه اخو صاحب صنعاء ، قلت لهم تمركزو في الطيقان واي شخص يدخل من باب الحوش اضربو عليه نار ، وطلعت للجباء ولقيت زينب ماسكه بندق في يدها وواقفه باب غرفتها ، قالت انا معك واذا كان الموت مقدر ، فقدرنا واحد ، استغربت من ردة فعلها ومن وين جابت الشجاعة هذه كلها في لحظات ، قلت لها شلي امش وادخلو غرفة عمش الشيبه ، وقفلي الباب من داخل وما تفتحي لحد غيري ، قالت حاضر ، كملت طريقي للجباء ، تمددت على بطني وبنزحف لا طرف الجباء وابسرت صاحب صنعاء وقد التراب مغطي لجسمه بالكامل وبيضرب طريق الباب وهو بيصيح ، وقد كان شكله من هجومه ناوي يموت ، وقفت وبنصيح له بكل صوتي وبنأشر له يوقف ضرب ، اول ما ابسرني وانا بناشر له وقد كملت الذخيرة من سلاحه ، ابتسم وجلس على ركبه وتمدد شليت نفسي ونزلت سريع ، وصاحب وصاب قال هيا ما نعمل من هولا اللي يضربو كمالمجانين ، وقد شكله ملبب من كثر الخوف ، قلت له اهدأ هذا اخو صاحبنا ، واخوه قام ومشو مصدق قال اخي بخير اخي عاده عايش ، ويشتي يجري لا خارج بس كان التعب اللي فيه من كثر العذاب اقوى من تحمل جسمه وارتجم للارض ، قلت لصاحب وصاب يخرج معي ، وخرجنا جري فتحت باب الحوش وصلت وقد صاحب صنعاء بيهلوس من كثر التعب والعطش والجوع ، اول ما ابسرني كان يصيح من انتو من انتو ويشتي يضاربنا ، شليناه ودخلناه للبيت ، طرحته في الديوان ، ونبعت ادي له ماء مسك الصحه الماء تيك وشربها بنخس واحد ، وابسر اخوه وهو جالس جنبه بيحضنه ويبكي ، وبيصيح ما وقع بك يا ايمن اين كاننت قصدي اننت مت ، وايمن ابسر اخوه وقله سعليك يا محمد ما فيني شي ، وابسر لا عندي وقال انا ميت جوع ادولي اي شي اكله ، اديت له اكل وبعد نص ساعه وقد جمع حسه ورجعت طاقته شوية ، ابسرني وقال سيف ، ايش اللي حصل اين سارو اصحاب البيت ، وكيف انتو جالسين في البيت ومعاكم سلاح ، ومن فعل باخي كذيه ، قلت له شا اجابرك بكل شي ذلحين قلي انت ما فعلت وكيف قدلك مختفي ثلاثه ايام وسط الصحراء ، وانا سمعتهم بيقولو ان السياره اللي هربت بها حرقت ، قال ايوه ..ايوه يا سيف انا حرقتها ، بعد ما خرجت من عندك ، كان كل حسي اننا القي اخي ، وكنت بنفكر في تصرفك وكلامك لما قلت والله ما تخرج من البيت هذا الا وقد خرجت المساجين كلهم ، وصلت للمكان اللي قلت لي عليه وما لقيت اخي ، خبيت السيارة تحت تبه ، ونزلت ادور اخي وبندوره حول المكان بس ما لقيتش ، ولما رجعت لا فوق السيارة ، السيارة غرزت في الصحراء وما قدرتش اطلعها ، انتظرت لما ظلمت الدنيا وجلست مخباء ، ومتمترس بعيد عن السيارة منتظر احد يقرب منها اقتله ، وانتظرت بس بدون فايده كان به بس صحتين ماء فوق السيارة وشوية تفاح ، كمل زادي وكمل الماء وانا منتظر ، قررت احرق السيارة على شان اجذبهم للحريق ، وقلت شقتل اي شخص منهم وانتقم لاخي ، ولما قربو ضربت عليهم رصاص بس هربو مني ، وقررت ارجع طريق البيت هذا وقلت يا بها يا عليها ، ولما لقيت سياره منهم ، قررت اضرب عليهم نار كنت اضرب من مكان وانتقل لا مكان ثاني ، جننت افكارهم ، وقصدهم ان احنا خيرات فقررو يهربو ، وبعد ما غلبني التعب والعطش ، قلت اهجم عليهم واموت رصاص بدل ما اموت من الجوع والعطش ، ذلحين جابروني كيف الوضع اللي انتو فيه هل قد هربت المساجين يا سيف وكيف لقيت اخي ، قلت له ماشي ما قد هربت احد وعنبدأ في تهريبهم الان ، معانا ثلاث سيارات في الحوش عنبدأ نهرب المساكين منهم والشيبات ، والباقيين للاخير ، ذلحين نشتي من يسوق السيارات يهرب المساجين لا مكان امن ويرجع على شان الباقيين ، صاحب وصاب قال انا مقدرش اسوق ، وكان محمد اخو ايمن وضعه صعب وتاعب ما عيقدرش يسوق ، قال ايمن انا شا اسوق سيارة وانت يا سيف سيارة ونبسر لا ابه احد من المساجين يقدر يسوق ونتوكل ، قلت له بس ما ينفعش اننا اسوق الا لما اخرج كل من في البيت ، قال طيب وصاحب البيت والمرافقين حقه اينهم ، قلت له سجنت الشيبه وابنه مسعود نازل ، خلاص ذلحين انزلو معي نخرج اول مجموعه من المساجين ، نزلنا وخرجنا ما يقارب النص كان بينهم ما يقارب سبعه يمنيين نصهم شيبات وشباب صغار في السن ، واحد من الشيبات كان من البيضاء قال انا شا اسوق سياره وواحد من الشباب من صنعاء بس كان عمره ١٦ سنه تقريبا قال وانا شا اسوق سياره ، قلت له ايش اسمك ، قال عمر ، قلت خلاص تمام ، والشيبه الو مسعود قال ، والله ما تخرجو من الصحراء هذه ومصيركم على يدي ، نبع محمد وهو معمر البندق يشتي يقتله وقله اسكت يا كلب لا اسمع لك نخس والله لا اطرحك ساع الكلب ، مسكت محمد وقلت له اهدأ هذا كرت خروجنا من هنيه ما ينفعش نقتله ، كان يصيح ويقل خليني اقتله واشفي غليلي مش قليل اللي فعله فيني، خلاني اتمنى الموت ، قلت له اهدأ كل شي في وقته ، وايمن مسك اخوه وقله اهدأ وخلينا بعد سيف ، قلت لهم يلاه طلعو المساجين لا فوق السيارات واتجهزو ،
"البارت السابع"
نزلت سريع ابسر منينه ضرب الرصاص هذا ، وصلت للباب حق الديوان وقد صاحب وصاب مصفر وجنبه اخو صاحب صنعاء ، قلت لهم تمركزو في الطيقان واي شخص يدخل من باب الحوش اضربو عليه نار ، وطلعت للجباء ولقيت زينب ماسكه بندق في يدها وواقفه باب غرفتها ، قالت انا معك واذا كان الموت مقدر ، فقدرنا واحد ، استغربت من ردة فعلها ومن وين جابت الشجاعة هذه كلها في لحظات ، قلت لها شلي امش وادخلو غرفة عمش الشيبه ، وقفلي الباب من داخل وما تفتحي لحد غيري ، قالت حاضر ، كملت طريقي للجباء ، تمددت على بطني وبنزحف لا طرف الجباء وابسرت صاحب صنعاء وقد التراب مغطي لجسمه بالكامل وبيضرب طريق الباب وهو بيصيح ، وقد كان شكله من هجومه ناوي يموت ، وقفت وبنصيح له بكل صوتي وبنأشر له يوقف ضرب ، اول ما ابسرني وانا بناشر له وقد كملت الذخيرة من سلاحه ، ابتسم وجلس على ركبه وتمدد شليت نفسي ونزلت سريع ، وصاحب وصاب قال هيا ما نعمل من هولا اللي يضربو كمالمجانين ، وقد شكله ملبب من كثر الخوف ، قلت له اهدأ هذا اخو صاحبنا ، واخوه قام ومشو مصدق قال اخي بخير اخي عاده عايش ، ويشتي يجري لا خارج بس كان التعب اللي فيه من كثر العذاب اقوى من تحمل جسمه وارتجم للارض ، قلت لصاحب وصاب يخرج معي ، وخرجنا جري فتحت باب الحوش وصلت وقد صاحب صنعاء بيهلوس من كثر التعب والعطش والجوع ، اول ما ابسرني كان يصيح من انتو من انتو ويشتي يضاربنا ، شليناه ودخلناه للبيت ، طرحته في الديوان ، ونبعت ادي له ماء مسك الصحه الماء تيك وشربها بنخس واحد ، وابسر اخوه وهو جالس جنبه بيحضنه ويبكي ، وبيصيح ما وقع بك يا ايمن اين كاننت قصدي اننت مت ، وايمن ابسر اخوه وقله سعليك يا محمد ما فيني شي ، وابسر لا عندي وقال انا ميت جوع ادولي اي شي اكله ، اديت له اكل وبعد نص ساعه وقد جمع حسه ورجعت طاقته شوية ، ابسرني وقال سيف ، ايش اللي حصل اين سارو اصحاب البيت ، وكيف انتو جالسين في البيت ومعاكم سلاح ، ومن فعل باخي كذيه ، قلت له شا اجابرك بكل شي ذلحين قلي انت ما فعلت وكيف قدلك مختفي ثلاثه ايام وسط الصحراء ، وانا سمعتهم بيقولو ان السياره اللي هربت بها حرقت ، قال ايوه ..ايوه يا سيف انا حرقتها ، بعد ما خرجت من عندك ، كان كل حسي اننا القي اخي ، وكنت بنفكر في تصرفك وكلامك لما قلت والله ما تخرج من البيت هذا الا وقد خرجت المساجين كلهم ، وصلت للمكان اللي قلت لي عليه وما لقيت اخي ، خبيت السيارة تحت تبه ، ونزلت ادور اخي وبندوره حول المكان بس ما لقيتش ، ولما رجعت لا فوق السيارة ، السيارة غرزت في الصحراء وما قدرتش اطلعها ، انتظرت لما ظلمت الدنيا وجلست مخباء ، ومتمترس بعيد عن السيارة منتظر احد يقرب منها اقتله ، وانتظرت بس بدون فايده كان به بس صحتين ماء فوق السيارة وشوية تفاح ، كمل زادي وكمل الماء وانا منتظر ، قررت احرق السيارة على شان اجذبهم للحريق ، وقلت شقتل اي شخص منهم وانتقم لاخي ، ولما قربو ضربت عليهم رصاص بس هربو مني ، وقررت ارجع طريق البيت هذا وقلت يا بها يا عليها ، ولما لقيت سياره منهم ، قررت اضرب عليهم نار كنت اضرب من مكان وانتقل لا مكان ثاني ، جننت افكارهم ، وقصدهم ان احنا خيرات فقررو يهربو ، وبعد ما غلبني التعب والعطش ، قلت اهجم عليهم واموت رصاص بدل ما اموت من الجوع والعطش ، ذلحين جابروني كيف الوضع اللي انتو فيه هل قد هربت المساجين يا سيف وكيف لقيت اخي ، قلت له ماشي ما قد هربت احد وعنبدأ في تهريبهم الان ، معانا ثلاث سيارات في الحوش عنبدأ نهرب المساكين منهم والشيبات ، والباقيين للاخير ، ذلحين نشتي من يسوق السيارات يهرب المساجين لا مكان امن ويرجع على شان الباقيين ، صاحب وصاب قال انا مقدرش اسوق ، وكان محمد اخو ايمن وضعه صعب وتاعب ما عيقدرش يسوق ، قال ايمن انا شا اسوق سيارة وانت يا سيف سيارة ونبسر لا ابه احد من المساجين يقدر يسوق ونتوكل ، قلت له بس ما ينفعش اننا اسوق الا لما اخرج كل من في البيت ، قال طيب وصاحب البيت والمرافقين حقه اينهم ، قلت له سجنت الشيبه وابنه مسعود نازل ، خلاص ذلحين انزلو معي نخرج اول مجموعه من المساجين ، نزلنا وخرجنا ما يقارب النص كان بينهم ما يقارب سبعه يمنيين نصهم شيبات وشباب صغار في السن ، واحد من الشيبات كان من البيضاء قال انا شا اسوق سياره وواحد من الشباب من صنعاء بس كان عمره ١٦ سنه تقريبا قال وانا شا اسوق سياره ، قلت له ايش اسمك ، قال عمر ، قلت خلاص تمام ، والشيبه الو مسعود قال ، والله ما تخرجو من الصحراء هذه ومصيركم على يدي ، نبع محمد وهو معمر البندق يشتي يقتله وقله اسكت يا كلب لا اسمع لك نخس والله لا اطرحك ساع الكلب ، مسكت محمد وقلت له اهدأ هذا كرت خروجنا من هنيه ما ينفعش نقتله ، كان يصيح ويقل خليني اقتله واشفي غليلي مش قليل اللي فعله فيني، خلاني اتمنى الموت ، قلت له اهدأ كل شي في وقته ، وايمن مسك اخوه وقله اهدأ وخلينا بعد سيف ، قلت لهم يلاه طلعو المساجين لا فوق السيارات واتجهزو ،
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت السادس" بعد ما خبطت مسعود قفى راسه وفقد الوعي وسط غرفة زينب ، والشيبه بيصيح مسعود وبيطلع من الدرج طريق الغرفة ، والبنت دموعها ملان خدودها وماسكة على فمها ، وقتها قلت تيه فرصتي ويا بها يا عليها ، قلت للبنت تجلس ساكته ما تتكلمش وخليت باب الغرفة…
وانا طلعت لا غرفه الشيبه ودقيت على زينب ، وقلت يا زينب هذا انا افتحي ، فتحت الباب سريع ونبعت لا حضني وهي فارحه وبتبكي ، وانا متبلد مكاني ، مسكتها من اكتافها وبعدتها من حضني وقلت لها مالش صلى على النبي ، مسحت دموعها وقالت اعذرني تصرفت بدون وعي ، قلت لها تجهزي انتي وامش ، عتخرجين من هنيه ، قالت انا ما بروح من البيت هذا لاي مكان وزي ما قالت امي ما في معانا مكان غير البيت هذا وما بخرج منه الا ورجلي على رجلك ، قلت لها خلاص تمام اللي تشوفوه مناسب لكم سووه ، شلو لكم زاد كفاتكم واجلسو في هذه الغرفه المحصنه لا تفتحو لحد الا لما ارجع ، ونزلت للحوش ، وطلعت محمد بالقوة فوق واحده من السيارات لان كان وضعه صعب وضروري يتعالج ، وقلت لايمن ينتظر هو وصاحب وصاب في البيت وشا اسوق انا سياره وعمر سياره وصاحب البيضاء سيارة ، محمد قال ما ينفعش يا سيف انت تسير شا اسير انا وارجع ، وواحد من المساجين الصوماليين كانت لهجته العربيه مكسره ، قال انا اسوق اعرف الطريق ، ابسرت لا عند ايمن وقلت له لا انا شا اوصلهم ، وحلو معانا واحد يعرف الطريق ، وخرجنا بالثلاث السيارات وكانت السيارات متروسات ترس ، والصومالي كان يروي لي الطريق ، للحدود اليمنيه ، وصلنا لا قبل الحدود بما يقارب ثلاثه كيلو ووقفت قلت لصاحب البيضاء يكمل الطريق بالسياره لان محمد فوقها وتاعب والباقيين ينزلو يمشو رجل ورجعنا بالسيارات انا وعمر والصومالي اللي يعرف الطريق كان شجاع وقال بجلس معاكم لما اموت ، وفي نص الطريق غرزت السيارة اللي بسوقها الولد عمر ، حاولنا نطلعها بس ما قدرناش ، والظلام قد كسى الصحراء بسواده ، قلت له خلاص نفلت السياره هذه ونرجع بالسياره اللي بنسوقها انا ، وصلنا لا جنب البيت ووقفت السيارة بعيد شوية ، وقلت انتظرو فوق السيارة شقرب من البيت خفيه ابسر الوضع كيف قدهو ، قربت من باب الحوش والباب كان مردود ، ودخلت وانا ماسك للبندق بيدي ، وقدنا في نص الحوش ما دريت الا لما هجمو عليا خمسه بالسلاح وهم بيقولو اترك السلاح يا ابو يمن انبطح على بطنك وانا بنبسرهم في دهشه كانو مخبايين في زوايا الحوش ، والشيبه خرج من باب بيته وهو ماسك جهاز لا سلكي وقال ادخلو وما دريت الا وثلاث شاصات قربين من باب الحوش ونزلو ما يقارب اربعه مرافقين وحاصروني ،،،،،
يتبع،،،
#المهرب
#منيرالنقيب
يتبع،،،
#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت السابع" نزلت سريع ابسر منينه ضرب الرصاص هذا ، وصلت للباب حق الديوان وقد صاحب وصاب مصفر وجنبه اخو صاحب صنعاء ، قلت لهم تمركزو في الطيقان واي شخص يدخل من باب الحوش اضربو عليه نار ، وطلعت للجباء ولقيت زينب ماسكه بندق في يدها وواقفه باب غرفتها…
#المهرب
"البارت الثامن"
واقف وسط الحوش والسلاح في يدي وعاد عقلي ما قد استوعبش ان قد تم محاصرتي والمرافقين حولي بالسلاح وكل واحد بيصيح والشيبه واقف امام الباب وبيبسر لاعندي بنضرة غضب ومبتسم ابتسامه خفيفه وابنه مسعود جنبه ، على طول صيحت بكل صوتي ، وانا موجه السلاح طريق الشيبة اين اصحابي بنقلك اين اصحابي ، وما بنسمع الا تعمير البنادق وصيحات التهديد من اللي حولي ، والشيبه بيصيح فوقهم لا تقتلوه ..لا تقتلوه ، والله لا اخليه يتمنى الموت ، وابسر لا عندي وقال اترك سلاحك بالحسنى ، خلاص انت محاصر وما معك مهرب ، جابرت نفسي لو اسلم السلاح عيقتلوني الف مره ، فما بش امامي اي حل الا اننا اقتل الشيبه وابدأ اضرب نار ، وهم با يقتلوني على طول ، واكيد عمر صاحب صنعاء اللي عمره ١٦ سنه والصومالي عيسمعو طلق النار وعيهربو وينقذو حياتهم ، وقبل ما اصبعي تتخذ القرار ، ما دريت الا لما جت زينب من خلف الشيبه وهي ماسكه سلاح في يدها ، وضربت رصاصه على رجل الشيبه من الخلف ، وكلهم تخبو ومسعود هرب من جنب ابوه وطرحت البندق في راس الشيبه ، وقالت اقسم بعزة جلال الله لو ما تسلمو سلاحكم لا اقتله ..بقتله ،ومسعود ابن عمها كانت عيونه عتنكع للارض من كثر الدهشه والصدمه اللي هو فيها مش مصدق اللي بيبسره ، قال يا زينب ايش اللي تسويه يا بنت الحلال ، اقول اتركي سلاحك وبدأ يقرب منها ، وانا والمرافقين مجمدين مكاننا مش مصدقين اللي بيحصل ، اول ما قرب ضربت رصاصه ثانيه من فوق راس مسعود وقالت خطوتك الجاييه بتكون لقبرك ، وفجأه اثنين من المرافقين هربو وطلعو فوق شاص وشغلوه ومشيو ، وما سمعت الا ضرب رصاص من خارج ، وكل واحد داخل الحوش هرب لا زوه من كثر الخوف ، نبعت على طول طريق زينب وسحبت الشيبه لا داخل الباب وهو مكون ، وبدأت اضرب نار على الحوش كله ، اطرحو اثنين للارض واحد منهم ما عاد كان يتحرك والثاني كان يصيح بكل صوته من كثر الوجع ، واكتشفت ان عمر صاحب صنعاء والصومالي اول ما سمعو صوت الرصاص قررو يهجمو ، حاصرنا مسعود واربعه مرافقين سلمو سلاحهم وجلسو على ركُبهم في الارض ومن هول المشهد كان الخوف مسيطر على الطرفين احنا وهم ، بس الفرق احنا بنلعب مع الموت وبايعين ارواحنا ، وهم جايين لاجل فلوس او منافع شخصيه ، صيحت لعمر والصومالي يدخلو ، دخلو وانا خرجت وقلت لزينب تخلي سلاحها فوق الشيبه واذا فعل اي حركه تقتله ، وخرجت وسلبناهم سلاحهم وبدأنا نكتف يداتهم بالشيلان حقهم ، وقلت لمسعود ، اين اصحابي ، بنقلك اين اصحابي ، اين ايمن وصاحب وصاب ، وهو كانت عيونه لاعند ابوه وبيقول ابويا راح يموت ، ابوس رجلك ابويا ، قلت له اسكت يا كلب ، ابوك روحه اغلى من الناس اللي ماتو او الناس اللي بتعذبوهم ، قلت لعمر والصومالي يلاه ننزلهم للبدروم ، قربت من الشيبه وكانت مفاتيح الزنزانات في القايش اللي لابس له ، شليتهن ونزلت مسعود والاربعه المرافقين ، اول ما وصلنا للبدروم ابسرت ايمن صاحب صنعاء وهو مربط فوق الكرسي وجسمه كله دم ، وموصلين اسلاك الكهرباء على اصابيع يداته واقدامه ، وصاحب وصاب ، ميت في الارض جنبه ، وفي صدرة ثلاث رصاص ، اول ما ابسرتهم حسيت روحي ثلجت وسط جسمي ، وقلبي كان يضرب بقوة عيخرج من وسط صدري ، ودموعي حانبه في عيوني بغصة تزهق الروح ، رجمت المفاتيح لصومالي ، وقلت له دخلهم في الزنزانه ، ومسعود قال ابويا يا ابو يمن تكفى ، وانا عيوني بس لا عند صاحب صنعاء وصاحب وصاب وهو ميت قبالي ، اقتلبت لا عنده وضربته بالبندق في فمه لما طايرت اسنانه ، وقلت والله لو اسمع صوتك لا اسلخك وانت حي ، ادخلو يا كلاب ، ودخلناهم لزنزانه ، ونبعت ابسر صاحب الوصاب بس اول ما مسكت جسمه كان جسمه بارد ،ومهجور من الروح ،ولون جسمه مزرق شوية وشاحب ، وصاحب صنعاء كان بيسعل دم فوق الكرسي ، قمت سريع وهزورت اسلاك الكهرباء من اصابعه وفكيت وثاقه وارتجم لا فوقي ، واحد من داخل الزنزانة كانت لهجته يمنيه وسعوديه مكسره ، قال يا طيب افتح لي انا معاكم ، افتح لي اسالك بالله ، اشرت لصومالي يخرجه ، وقلت له شل معي ، وشلينا صاحب ايمن صنعاء وقلت للمساجين فتشو اللي دخلناهم اذا معاهم سلاح او تلفون وادوه لعمر والصومالي ، وطلعنا ، دخلناه لديوان ، طرحته وقلت لرجال اللي خرجته من الزنزانه ابسر ماء وشرب الرجال ، وخرجت للباب عند زينب ، والشيبه ممدد في الارض وهي موجهه السلاح لا وجهه وبتبكي ، مسكت السلاح وقلت خلاص يا زينب حاولي تهدأي ، وين امك سيري طمنيها وجي لديوان ، ومسكت الشيبه من يداته وهو ممدد وبنجحبله لما وصلت لديوان طرحته في نص الديوان ، وهو ماسك رجله وثوبه قده مخلوط بالدم ، وقال يا بو يمن تكفى والله لا اسوي كل اللي تامر عليه ، قربت منه وربطت رجله بالشال ، وقلت له به مرافقين هربو ، اتواصل معاهم يرجعو ، مسك الجهاز وكان يقل الووو ، يا جماعه خلاص ارجعو سيطرنا على الوضع ، بس محد كان يرد عليه ، قلت له اتصل بارقامهم ، اتصل وكانت تلفوناتهم مقفله ، قلت لنفسي ايوه والحنبه
"البارت الثامن"
واقف وسط الحوش والسلاح في يدي وعاد عقلي ما قد استوعبش ان قد تم محاصرتي والمرافقين حولي بالسلاح وكل واحد بيصيح والشيبه واقف امام الباب وبيبسر لاعندي بنضرة غضب ومبتسم ابتسامه خفيفه وابنه مسعود جنبه ، على طول صيحت بكل صوتي ، وانا موجه السلاح طريق الشيبة اين اصحابي بنقلك اين اصحابي ، وما بنسمع الا تعمير البنادق وصيحات التهديد من اللي حولي ، والشيبه بيصيح فوقهم لا تقتلوه ..لا تقتلوه ، والله لا اخليه يتمنى الموت ، وابسر لا عندي وقال اترك سلاحك بالحسنى ، خلاص انت محاصر وما معك مهرب ، جابرت نفسي لو اسلم السلاح عيقتلوني الف مره ، فما بش امامي اي حل الا اننا اقتل الشيبه وابدأ اضرب نار ، وهم با يقتلوني على طول ، واكيد عمر صاحب صنعاء اللي عمره ١٦ سنه والصومالي عيسمعو طلق النار وعيهربو وينقذو حياتهم ، وقبل ما اصبعي تتخذ القرار ، ما دريت الا لما جت زينب من خلف الشيبه وهي ماسكه سلاح في يدها ، وضربت رصاصه على رجل الشيبه من الخلف ، وكلهم تخبو ومسعود هرب من جنب ابوه وطرحت البندق في راس الشيبه ، وقالت اقسم بعزة جلال الله لو ما تسلمو سلاحكم لا اقتله ..بقتله ،ومسعود ابن عمها كانت عيونه عتنكع للارض من كثر الدهشه والصدمه اللي هو فيها مش مصدق اللي بيبسره ، قال يا زينب ايش اللي تسويه يا بنت الحلال ، اقول اتركي سلاحك وبدأ يقرب منها ، وانا والمرافقين مجمدين مكاننا مش مصدقين اللي بيحصل ، اول ما قرب ضربت رصاصه ثانيه من فوق راس مسعود وقالت خطوتك الجاييه بتكون لقبرك ، وفجأه اثنين من المرافقين هربو وطلعو فوق شاص وشغلوه ومشيو ، وما سمعت الا ضرب رصاص من خارج ، وكل واحد داخل الحوش هرب لا زوه من كثر الخوف ، نبعت على طول طريق زينب وسحبت الشيبه لا داخل الباب وهو مكون ، وبدأت اضرب نار على الحوش كله ، اطرحو اثنين للارض واحد منهم ما عاد كان يتحرك والثاني كان يصيح بكل صوته من كثر الوجع ، واكتشفت ان عمر صاحب صنعاء والصومالي اول ما سمعو صوت الرصاص قررو يهجمو ، حاصرنا مسعود واربعه مرافقين سلمو سلاحهم وجلسو على ركُبهم في الارض ومن هول المشهد كان الخوف مسيطر على الطرفين احنا وهم ، بس الفرق احنا بنلعب مع الموت وبايعين ارواحنا ، وهم جايين لاجل فلوس او منافع شخصيه ، صيحت لعمر والصومالي يدخلو ، دخلو وانا خرجت وقلت لزينب تخلي سلاحها فوق الشيبه واذا فعل اي حركه تقتله ، وخرجت وسلبناهم سلاحهم وبدأنا نكتف يداتهم بالشيلان حقهم ، وقلت لمسعود ، اين اصحابي ، بنقلك اين اصحابي ، اين ايمن وصاحب وصاب ، وهو كانت عيونه لاعند ابوه وبيقول ابويا راح يموت ، ابوس رجلك ابويا ، قلت له اسكت يا كلب ، ابوك روحه اغلى من الناس اللي ماتو او الناس اللي بتعذبوهم ، قلت لعمر والصومالي يلاه ننزلهم للبدروم ، قربت من الشيبه وكانت مفاتيح الزنزانات في القايش اللي لابس له ، شليتهن ونزلت مسعود والاربعه المرافقين ، اول ما وصلنا للبدروم ابسرت ايمن صاحب صنعاء وهو مربط فوق الكرسي وجسمه كله دم ، وموصلين اسلاك الكهرباء على اصابيع يداته واقدامه ، وصاحب وصاب ، ميت في الارض جنبه ، وفي صدرة ثلاث رصاص ، اول ما ابسرتهم حسيت روحي ثلجت وسط جسمي ، وقلبي كان يضرب بقوة عيخرج من وسط صدري ، ودموعي حانبه في عيوني بغصة تزهق الروح ، رجمت المفاتيح لصومالي ، وقلت له دخلهم في الزنزانه ، ومسعود قال ابويا يا ابو يمن تكفى ، وانا عيوني بس لا عند صاحب صنعاء وصاحب وصاب وهو ميت قبالي ، اقتلبت لا عنده وضربته بالبندق في فمه لما طايرت اسنانه ، وقلت والله لو اسمع صوتك لا اسلخك وانت حي ، ادخلو يا كلاب ، ودخلناهم لزنزانه ، ونبعت ابسر صاحب الوصاب بس اول ما مسكت جسمه كان جسمه بارد ،ومهجور من الروح ،ولون جسمه مزرق شوية وشاحب ، وصاحب صنعاء كان بيسعل دم فوق الكرسي ، قمت سريع وهزورت اسلاك الكهرباء من اصابعه وفكيت وثاقه وارتجم لا فوقي ، واحد من داخل الزنزانة كانت لهجته يمنيه وسعوديه مكسره ، قال يا طيب افتح لي انا معاكم ، افتح لي اسالك بالله ، اشرت لصومالي يخرجه ، وقلت له شل معي ، وشلينا صاحب ايمن صنعاء وقلت للمساجين فتشو اللي دخلناهم اذا معاهم سلاح او تلفون وادوه لعمر والصومالي ، وطلعنا ، دخلناه لديوان ، طرحته وقلت لرجال اللي خرجته من الزنزانه ابسر ماء وشرب الرجال ، وخرجت للباب عند زينب ، والشيبه ممدد في الارض وهي موجهه السلاح لا وجهه وبتبكي ، مسكت السلاح وقلت خلاص يا زينب حاولي تهدأي ، وين امك سيري طمنيها وجي لديوان ، ومسكت الشيبه من يداته وهو ممدد وبنجحبله لما وصلت لديوان طرحته في نص الديوان ، وهو ماسك رجله وثوبه قده مخلوط بالدم ، وقال يا بو يمن تكفى والله لا اسوي كل اللي تامر عليه ، قربت منه وربطت رجله بالشال ، وقلت له به مرافقين هربو ، اتواصل معاهم يرجعو ، مسك الجهاز وكان يقل الووو ، يا جماعه خلاص ارجعو سيطرنا على الوضع ، بس محد كان يرد عليه ، قلت له اتصل بارقامهم ، اتصل وكانت تلفوناتهم مقفله ، قلت لنفسي ايوه والحنبه
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت السابع" نزلت سريع ابسر منينه ضرب الرصاص هذا ، وصلت للباب حق الديوان وقد صاحب وصاب مصفر وجنبه اخو صاحب صنعاء ، قلت لهم تمركزو في الطيقان واي شخص يدخل من باب الحوش اضربو عليه نار ، وطلعت للجباء ولقيت زينب ماسكه بندق في يدها وواقفه باب غرفتها…
، ذلحين عيبلغو ويجو يكبسو علينا لا وسط البيت ، ضروري اتصرف بشكل سريع واقرر اللي با اسويه قبل ما احد يرجع ، ما دريت الا لما دخلت زينب لديوان وهي ماسكه شاش وشويه علاجات ، وقالت خليني اعالج عمي ، مخرجنا من هذا المكان بيده ، قلت لها عندش خبرة في العلاج ، قالت ايوه من كثر ما عالجت اللي يعذبوهم عندي خبرة ، وقربت منه تعالجه وانا جنب ايمن صاحب صنعاء بنقله كيف وقع بكم وكيف هذا كله حصل ومن قتل صاحب وصاب ، رفع نضره لا عند زينب واشر لا عندها وقال بصعوبه ، هي اللي قلبت الموازين وهي اللي خدعتنا وبيتكلم والدم بيخرج من فمه ، يا سيف انتبه منها انتبه ،،،،،
يتبع،،،،
#المهرب
#منيرالنقيب
يتبع،،،،
#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الثامن" واقف وسط الحوش والسلاح في يدي وعاد عقلي ما قد استوعبش ان قد تم محاصرتي والمرافقين حولي بالسلاح وكل واحد بيصيح والشيبه واقف امام الباب وبيبسر لاعندي بنضرة غضب ومبتسم ابتسامه خفيفه وابنه مسعود جنبه ، على طول صيحت بكل صوتي ، وانا موجه…
#المهرب
"البارت التاسع"
ابسرت لاعندها وانا كل مشاعري ملخبطه وهي بتبسرني ويداتها بيعالجين عمها ، وكانت عيونها ملان دموع وقلق ، وفي نفس الوقت كانت موجة المشاعر حقي من قوة الصدمه وصلت لا دماغي وانفجرت ، وجالس ابسر لا عندها سكته ، وانا بنفكر معقوله زينب كانت السبب في هذا كله طيب ايش اللي خلاها تنقذني وقلبت كل الموازين ماهو اللي في راسها ، قامت وهي مفتجعه ومرتبكه تشي تخرج من الديوان وباقي الشاش في يدها وهو مخلوط بالدم ،وانا قربت من باب الديوان قبال طريقها ،وانا ماسك البندق في يدي منتظر اي ردة فعل منها ، واشرت لها بعيوني ،ماهو الخبر ، وهي مجمده قبالي ما بتتكلمش ، ما دريت الا وامها من خلفي ، بتصيح يا زينب بنيتي ..زينب ، وزينب بعدت عيونها من عيوني وقالت هاه يمه ، وخرجت ،
وعلى طول سمعت صياح من نازل ، ايمن سسمع وكان يشتي يقوم ، واللي عادنا خرجته من السجن وقف ، قلت لهم انتظرو هنيه انت يا ايمن خليك مراقب لشيبه ، وابسرت لاعند الرجال وقلت وانت انتبه لحد يجي من الباب ، ونزلت جري من الدرج اوصل وابسر عمر وهو بيصيح من خلف القبضان اهدأو ..اهدأو ، قربت وابسر بعض المساجين بيتضاربو مع المرافقين ومسعود ، ابسرت لا عند الصومالي وقلت له افتح الباب سريع ، اول ما فتح الباب خرجت المسدس ابو عجله وضربت رصاصه لسقف ،لمل نزل شويه تراب على رؤسهم ، والصنين ملان البدروم من صوت المسدس ، والكل داخل السجن وقف وابسروني ، قلت بضبح اي واحد عيتصرف من راسه ، شا اطير راسه ، مشتيش اسمع ولا نخس وابسرت لا عند الصومالي وقلت له ايش اسمك ، قال ادم ، قلت قفل الباب يا ادم ، ومادريت الا وانا بنبسر راس اللي خرجته من السجن وهو بيتشاقر ويتسمعنا سكته من خلف جدار الدرج ، ما دري الا وانا قباله ، وبنبسره ،الرجال توتر وقال وهو بيتلعثم ،، ااااا انا نزلت اشوف اذا تحتاجني ، قلت له وانا بنخطي من جنبه وهو متسمر مكانه اضن اننت سمعتني ما بنقل لناس قبل شويه ، وكان تهديدي موجه للكل داخل الزنزانه وخارجها ، اطلع بعدي شل ماء وفواكه من المخزن واديها للمساجين واطلعو لديوان انت وعمر وقل لادم يجلس امام الزنزانه ، قال تمام ..تمام ، قربت من الغرفه حق الشيبه وبنسمع زينب وامها بيتهامسين ، وقفت بعيد شويه منهن وصيحت لزينب ، جت لا عندي بخطوات متباطئه والقلق مكحل لعيونها ، وقدهي تشتي تتكلم ، وانا بنبسرها سكته، قالت اااا اسمعني يا سيف ، ما كان قصدي احد يموت يا سيف ما كان قصدي ، وبدأت تبكي ، قلت لها مابش معي وقت اسمع البكاء ، قولي الكلام اللي للازم اسمعه ، قالت انا شفت من شاشات المراقبه اللي بغرفه عمي المرافقين وهم بيحاصرو البيت من خارج ، ودخلو فجأة ، خرجت من الغرفه سريع ولقيت ايمن جنب الزنزانه حطيت البندق بضهره وقلت له يفتح الزنزانه ، على شان يخرج عمي ، وكانت الخطه اخرج عمي على شان ما يقتلو اصحابك يا سيف ، بس كان صاحب وصاب في الحوش واول ما دخلو ضرب عليهم رصاص ، عمي خرج وشل سلاح ايمن ، ودخله الزنزانه ، وطلعنا لقينا صاحب وصاب غارق بدمه ، وبدأت تبكي من جديد وغطت وجهها بيداتها وتبكي ، قلت لها خير ..خير ، الان اتجهزي انتي وامش واستعدين لاي شي ، دخلت الديوان ، وابسرت ايمن وهو بيراقب من طاقة الديوان ونص جسمه ممدد والسلاح فوق حضنه موجه لا عند الشيبه ، وجلست وقلت هيا مه يا ايمن كيف انت وهل تقدر تمشي وتوقف او ماشي ، ابسر لا عندي وقال ايوه اشتد ، اقدر اوقف وعادنا قدر عشره منهم ، والكحه وقفت نص كلامه ، وهو بيسعل دم ، دخل عمر والرجال اللي خرجته من السجن وجلسو ، قلت لرجال ايش اسمك ، قال انا ..انا محسن ، قلت له كم لك متواجد في السعوديه ، الرجال ارتبك وقال هااااه لي ما يقارب ١٥ سنه ، واسمعني ايوه انا كنت بنشتغل مهرب ، وحصلت معي قصة لما وصل بي الحال للمكان هذا ، وعمر قال ايش القصه ؟ قلت مابش وقت نسمع القصة الان بما اننت اشتغلت في هذا المجال فانت عتفيدنا قوي في الطريق والاتجاهات وتقلنا من وين المفروض نمشي ، وعاد باقي معي شي اشتيه منك بس مش وقته الان ، الان اسمعوني كلكم واشتي كلامي يتنفذ بالحرف ، على شان نخرج كل مسجون داخل البيت هذا ، عمر عينزل يحرس الزنزانه ويراقب المساجين ، وادم ومحسن عتنزلو تطلعو صاحب وصاب على شان نقبره في الحوش ، وفتشوه اذا معه اوراق او اي شي يقدر يخلينا نتواصل مع اهله ، وابسرت لاعند الشيبه وهو بيون ويتوجع ، وماسك رجله ، وبدأت اجابر نفسي متى انا تغيرت وليش تغير القلق والخوف عندي لا ثقه وتعطش ، ليش ما عدبش عشوائيه في تصرفاتي ، وكل شي قدنا مخطط له في راسي ، من انا ولين اشتي اوصل ومتى تغيرت ، والشيبه قال ، يا ابو يمن تكفى والله لا اخرجك من الحدود بدون محد يعرفك انت وكل المساجين بس انت اطلب ، ابسرت لا عنده وقمت جلست امامه ، وقلت له ، من هو اللي فوقك ، من اللي بيدير العمليات اللي بتقوم بها ، ومن اللي بيوصلك كل الاخبار الضروريه في عملك ، الرجال فتح فمه واتوسعت عيونه من كثر الدهشه وارتبك
"البارت التاسع"
ابسرت لاعندها وانا كل مشاعري ملخبطه وهي بتبسرني ويداتها بيعالجين عمها ، وكانت عيونها ملان دموع وقلق ، وفي نفس الوقت كانت موجة المشاعر حقي من قوة الصدمه وصلت لا دماغي وانفجرت ، وجالس ابسر لا عندها سكته ، وانا بنفكر معقوله زينب كانت السبب في هذا كله طيب ايش اللي خلاها تنقذني وقلبت كل الموازين ماهو اللي في راسها ، قامت وهي مفتجعه ومرتبكه تشي تخرج من الديوان وباقي الشاش في يدها وهو مخلوط بالدم ،وانا قربت من باب الديوان قبال طريقها ،وانا ماسك البندق في يدي منتظر اي ردة فعل منها ، واشرت لها بعيوني ،ماهو الخبر ، وهي مجمده قبالي ما بتتكلمش ، ما دريت الا وامها من خلفي ، بتصيح يا زينب بنيتي ..زينب ، وزينب بعدت عيونها من عيوني وقالت هاه يمه ، وخرجت ،
وعلى طول سمعت صياح من نازل ، ايمن سسمع وكان يشتي يقوم ، واللي عادنا خرجته من السجن وقف ، قلت لهم انتظرو هنيه انت يا ايمن خليك مراقب لشيبه ، وابسرت لاعند الرجال وقلت وانت انتبه لحد يجي من الباب ، ونزلت جري من الدرج اوصل وابسر عمر وهو بيصيح من خلف القبضان اهدأو ..اهدأو ، قربت وابسر بعض المساجين بيتضاربو مع المرافقين ومسعود ، ابسرت لا عند الصومالي وقلت له افتح الباب سريع ، اول ما فتح الباب خرجت المسدس ابو عجله وضربت رصاصه لسقف ،لمل نزل شويه تراب على رؤسهم ، والصنين ملان البدروم من صوت المسدس ، والكل داخل السجن وقف وابسروني ، قلت بضبح اي واحد عيتصرف من راسه ، شا اطير راسه ، مشتيش اسمع ولا نخس وابسرت لا عند الصومالي وقلت له ايش اسمك ، قال ادم ، قلت قفل الباب يا ادم ، ومادريت الا وانا بنبسر راس اللي خرجته من السجن وهو بيتشاقر ويتسمعنا سكته من خلف جدار الدرج ، ما دري الا وانا قباله ، وبنبسره ،الرجال توتر وقال وهو بيتلعثم ،، ااااا انا نزلت اشوف اذا تحتاجني ، قلت له وانا بنخطي من جنبه وهو متسمر مكانه اضن اننت سمعتني ما بنقل لناس قبل شويه ، وكان تهديدي موجه للكل داخل الزنزانه وخارجها ، اطلع بعدي شل ماء وفواكه من المخزن واديها للمساجين واطلعو لديوان انت وعمر وقل لادم يجلس امام الزنزانه ، قال تمام ..تمام ، قربت من الغرفه حق الشيبه وبنسمع زينب وامها بيتهامسين ، وقفت بعيد شويه منهن وصيحت لزينب ، جت لا عندي بخطوات متباطئه والقلق مكحل لعيونها ، وقدهي تشتي تتكلم ، وانا بنبسرها سكته، قالت اااا اسمعني يا سيف ، ما كان قصدي احد يموت يا سيف ما كان قصدي ، وبدأت تبكي ، قلت لها مابش معي وقت اسمع البكاء ، قولي الكلام اللي للازم اسمعه ، قالت انا شفت من شاشات المراقبه اللي بغرفه عمي المرافقين وهم بيحاصرو البيت من خارج ، ودخلو فجأة ، خرجت من الغرفه سريع ولقيت ايمن جنب الزنزانه حطيت البندق بضهره وقلت له يفتح الزنزانه ، على شان يخرج عمي ، وكانت الخطه اخرج عمي على شان ما يقتلو اصحابك يا سيف ، بس كان صاحب وصاب في الحوش واول ما دخلو ضرب عليهم رصاص ، عمي خرج وشل سلاح ايمن ، ودخله الزنزانه ، وطلعنا لقينا صاحب وصاب غارق بدمه ، وبدأت تبكي من جديد وغطت وجهها بيداتها وتبكي ، قلت لها خير ..خير ، الان اتجهزي انتي وامش واستعدين لاي شي ، دخلت الديوان ، وابسرت ايمن وهو بيراقب من طاقة الديوان ونص جسمه ممدد والسلاح فوق حضنه موجه لا عند الشيبه ، وجلست وقلت هيا مه يا ايمن كيف انت وهل تقدر تمشي وتوقف او ماشي ، ابسر لا عندي وقال ايوه اشتد ، اقدر اوقف وعادنا قدر عشره منهم ، والكحه وقفت نص كلامه ، وهو بيسعل دم ، دخل عمر والرجال اللي خرجته من السجن وجلسو ، قلت لرجال ايش اسمك ، قال انا ..انا محسن ، قلت له كم لك متواجد في السعوديه ، الرجال ارتبك وقال هااااه لي ما يقارب ١٥ سنه ، واسمعني ايوه انا كنت بنشتغل مهرب ، وحصلت معي قصة لما وصل بي الحال للمكان هذا ، وعمر قال ايش القصه ؟ قلت مابش وقت نسمع القصة الان بما اننت اشتغلت في هذا المجال فانت عتفيدنا قوي في الطريق والاتجاهات وتقلنا من وين المفروض نمشي ، وعاد باقي معي شي اشتيه منك بس مش وقته الان ، الان اسمعوني كلكم واشتي كلامي يتنفذ بالحرف ، على شان نخرج كل مسجون داخل البيت هذا ، عمر عينزل يحرس الزنزانه ويراقب المساجين ، وادم ومحسن عتنزلو تطلعو صاحب وصاب على شان نقبره في الحوش ، وفتشوه اذا معه اوراق او اي شي يقدر يخلينا نتواصل مع اهله ، وابسرت لاعند الشيبه وهو بيون ويتوجع ، وماسك رجله ، وبدأت اجابر نفسي متى انا تغيرت وليش تغير القلق والخوف عندي لا ثقه وتعطش ، ليش ما عدبش عشوائيه في تصرفاتي ، وكل شي قدنا مخطط له في راسي ، من انا ولين اشتي اوصل ومتى تغيرت ، والشيبه قال ، يا ابو يمن تكفى والله لا اخرجك من الحدود بدون محد يعرفك انت وكل المساجين بس انت اطلب ، ابسرت لا عنده وقمت جلست امامه ، وقلت له ، من هو اللي فوقك ، من اللي بيدير العمليات اللي بتقوم بها ، ومن اللي بيوصلك كل الاخبار الضروريه في عملك ، الرجال فتح فمه واتوسعت عيونه من كثر الدهشه وارتبك
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الثامن" واقف وسط الحوش والسلاح في يدي وعاد عقلي ما قد استوعبش ان قد تم محاصرتي والمرافقين حولي بالسلاح وكل واحد بيصيح والشيبه واقف امام الباب وبيبسر لاعندي بنضرة غضب ومبتسم ابتسامه خفيفه وابنه مسعود جنبه ، على طول صيحت بكل صوتي ، وانا موجه…
قوي ، وقاال هاااه ..مممن انت ، ومن اللي رسلك لاعندي ، طلع موضوعك اكبر مما كنت اتصور ، ابتسمت ابتسامه خفيفه وقمت من جنبه ، ما دريت الا وزينب دخلت لديوان جري وقالت يا سيف في سيارة وقفت امام باب الحوش ، وفي نفس الوقت رن تلفون الشيبه ،،،،
يتبع،،،،
#المهرب
#منيرالنقيب
يتبع،،،،
#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت التاسع" ابسرت لاعندها وانا كل مشاعري ملخبطه وهي بتبسرني ويداتها بيعالجين عمها ، وكانت عيونها ملان دموع وقلق ، وفي نفس الوقت كانت موجة المشاعر حقي من قوة الصدمه وصلت لا دماغي وانفجرت ، وجالس ابسر لا عندها سكته ، وانا بنفكر معقوله زينب…
#المهرب
"البارت العاشر"
شليت التلفون حق الشيبه وهو بيرن وقربت لا عند الشيبه ، وقلت له من هذا ، قال هذا اللي بيعطينا الزاد والفواكه وصرفت البيت ، قلت له جاوب وقله ينزل من فوق السياره ، وعيخرج واحد يدخل السياره ونزل البضاعه وبعدين نخرج سيارته ويرحله ، ابسرني الشيبه بنضره غريبه مستغرب من اسلوبي ، جاوبه ،
الوه ابو صويلح انزل من فوق السياره وانتظر لما ننزل البضاعه ،
ـ سم ..سم طال عمرك ،
قفلت التلفون ، وخرجت فتحت الباب وقلت لسواق يلتفت للجهه الثانيه وينتظر ودخلت السياره للحوش ، كانت هيلوكس غماره ، وخرجت كتفت الرجال ودخلته لزنزانه وهو بيقول ايش اللي صار ايش اللي صار وين ابو مسعود ، وانا بنقله اصه لسمع نخس شليت تلفونه ، ومسدسه ، وطلعت ، قلت لشباب ينزلو البضاعه كلها ،
ودخلت لديوان وايمن جالس موجه للبندق لا عند الشيبه قلي ما فعلت؟ الرجال صاحب البضاعه رحله ، قلت له ماشي ، احنا بحاجة سيارته على شان نهرب باقي المساجين ، قال طيب واحنا ما عنفعل يا سيف قلي ايش اللي في راسك ، ابسرت لا عنده سكته ،ورجعت ابسرت الشيبه ، وايمن قال يا سيف خليني اقتل الشيطان ذيه وننزل نصفي اعوانه ونرحلنا قبل ما نتورط ، ابسرت لا عند ايمن وقلت له احنا متورطين طول اعمارنا قلي ايش الجديد ، انت خليك مكانك لما ارجع وشا اقلك ما عنفعل ، سرت طريق الغرفه حق الشيبه ، وزينب وامها جالسين قبال الشاشات بيراقبو الكيمرات ، وابسرت ادم الصومالي وهو بينزل سلات الفواكه جنب الغرفه ، قلت له كمل واطلع الجباء تمترس وراقب واذا لقيت اي حركه بلغتني ، ومحسن قلت له يخرج يتمترس خارج البيت ، ودخلت غرفة الشيبه وغمزت لزينب ، وزينب قالت لمها خلاص يمه اطلعي غرفتك نامي وارتاحي شوية ، امها قامت ومسكت يد زينب وهي خايفه قالت والله ما اروح مكان الا ورجلي على رجلك يا بنيتي ، قلت خلاص يا زينب اطلعي انتي وامش ، وانا شويه وابلغكم ايش اللي با نسويه ، خرجين وانا جلست فوق الكرسي قبال الشاشات وبنجابر نفسي ، ايووه يا سيف ، ذلحين ما عتفعل ، اشتي اخرج باقي المساجين وارجع البيت ، وخايف يجو اصحاب الشيبه وانا خارج ، وفي نفس الوقت ليش اشتي ارجع ليش ناوي اكمل في الطريق تيه ، وانا بنجابر نفسي ابسرت دولاب عرض الجدر قمت فتحته ، وكان به شويه اثواب وملابس معلقه ، خرجتهن ولقيت باب خلفي داخل الدولاب ، سحبت الباب للجهه اليمين ، وابسر قبالي باب حديد ومقفل بنظام شفرة ، خرجت على طول لديوان ، وصلت والشيبه كان مغمض عيونه ومرهق بسبب الاصابه ، طرحت المسدس في راسه لما صحي ، وقلت له اقسم بالله ما اكرر سؤالي قلي كم رمز الباب حق الغرفة السريه ، الشيبه افتجع وقال طيب..طيب وادالي الرمز ، وخرجت سريع وايمن بيبسرني وهو مستغرب ، رجعت للغرفه حق الشيبه ، ودخلت الرمز وافتتح الباب ، دخلت غرفة كان شكلها دائري وسقفها واطي شويه ، وفيها رفوف عرض الجدارن ، ومليانه فلوس سعودي ودولار وحتى يمني ، وسبايك ذهب ، وشنطات سوداء معبايات مدري ما فيهن وفوق الرفوف اللي على الجدار اكياس مرصوصه وداخلها حبوب وانا متسمر بقعتي وفاتح فمي ، مش مصدق اللي بنبسره ، ولقيت فوق رف صندوق اسود مربع ، شليته وفتحته لقيت فيه شوية اوراق وما يقارب ١٣ فلاشة ، وتلفون اسود صغير قديم ، الاوراق كان مكتوب فيها ارقام وحروف بطريقه مشفره ما افتهمليش شي ، وكل اللي فهمته انهن مخططات للعمليات اللي قامو بها والعمليات اللي عيقومو بها ، شليت الفلاشات وخرجت من الغرفه السريه ، وفتحت اللابتوب حق الشيبه وركبت اول فلاشه ابسر ايش بينها ، كان داخل الفلاشه مستندات ، ووثائق وبعض اوراق فيها ختومات حكوميه من السعوديه ، وصور ناس يمنيين وسعاوده ونص المصورين لابسين لبس موحد وكأنهم مساجين ، وكل صورة مكتوب فيها رقم ، يا أما باللون الاحمر ، او الاخضر ، او الابيض ، فتحت الفلاشه الثانيه وكان فيها تسجيلات مكالمات صوتيه ، اتصالات الشيبه مع اللذي بيتعامل معاهم ، والاوامر اللي بيطلبوها منه ، بس كان صوت المتصل مضخم ما تقدرش تعرف من هو ، والفلاشن الثالثه ، فيها مقاطع فيديو ، لقطات فوق السيارات وهم بيهربو ، ولقطات تسليم بضائع وناس ، ولقطات في البيت والشيبه بيقابل ناس ، شكلهم سعاوده واغنياء ، قلت ايوه ، طلع شيبه خبيث وموثق كل شي وفاعل له خط رجعه في حال قلبو عليه ، فتحت الفلاشه الرابعه ، ولقيت فيها مقاطع هزت كياني كله ، لقطات لناس بيعذبوهم حتى الموت ، ولقطات لقتل ناس في حوش البيت ، ولقطات لبنات يمنيات ، وهن نص عاريات في قصر وبيبكين ويتم ابتزازهن انه تم تصويرهن ، واذا ما نفذين كل اللي يطلبوه منهن عيتم النشر لاهلهم وبعد تشويه سمعتهن عيتم قتلهن ، افتهم لي ان هذا امير سعودي ، بيبتز اليمنيات على شان موضوع دعاره داخل السعوديه ، من كثر هول المشهد حسيت كأن به امواس داخل جسمي وبتقطع كل خليه داخلي ، دمعت عيوني وقشعر بدني كله ، قفلت اللابتوب ، وقمت خرجت من الغرفه ، وقلت كان كل قصدي ان الموضوع تهريب يمنيين لسعوديه وشوية قات
"البارت العاشر"
شليت التلفون حق الشيبه وهو بيرن وقربت لا عند الشيبه ، وقلت له من هذا ، قال هذا اللي بيعطينا الزاد والفواكه وصرفت البيت ، قلت له جاوب وقله ينزل من فوق السياره ، وعيخرج واحد يدخل السياره ونزل البضاعه وبعدين نخرج سيارته ويرحله ، ابسرني الشيبه بنضره غريبه مستغرب من اسلوبي ، جاوبه ،
الوه ابو صويلح انزل من فوق السياره وانتظر لما ننزل البضاعه ،
ـ سم ..سم طال عمرك ،
قفلت التلفون ، وخرجت فتحت الباب وقلت لسواق يلتفت للجهه الثانيه وينتظر ودخلت السياره للحوش ، كانت هيلوكس غماره ، وخرجت كتفت الرجال ودخلته لزنزانه وهو بيقول ايش اللي صار ايش اللي صار وين ابو مسعود ، وانا بنقله اصه لسمع نخس شليت تلفونه ، ومسدسه ، وطلعت ، قلت لشباب ينزلو البضاعه كلها ،
ودخلت لديوان وايمن جالس موجه للبندق لا عند الشيبه قلي ما فعلت؟ الرجال صاحب البضاعه رحله ، قلت له ماشي ، احنا بحاجة سيارته على شان نهرب باقي المساجين ، قال طيب واحنا ما عنفعل يا سيف قلي ايش اللي في راسك ، ابسرت لا عنده سكته ،ورجعت ابسرت الشيبه ، وايمن قال يا سيف خليني اقتل الشيطان ذيه وننزل نصفي اعوانه ونرحلنا قبل ما نتورط ، ابسرت لا عند ايمن وقلت له احنا متورطين طول اعمارنا قلي ايش الجديد ، انت خليك مكانك لما ارجع وشا اقلك ما عنفعل ، سرت طريق الغرفه حق الشيبه ، وزينب وامها جالسين قبال الشاشات بيراقبو الكيمرات ، وابسرت ادم الصومالي وهو بينزل سلات الفواكه جنب الغرفه ، قلت له كمل واطلع الجباء تمترس وراقب واذا لقيت اي حركه بلغتني ، ومحسن قلت له يخرج يتمترس خارج البيت ، ودخلت غرفة الشيبه وغمزت لزينب ، وزينب قالت لمها خلاص يمه اطلعي غرفتك نامي وارتاحي شوية ، امها قامت ومسكت يد زينب وهي خايفه قالت والله ما اروح مكان الا ورجلي على رجلك يا بنيتي ، قلت خلاص يا زينب اطلعي انتي وامش ، وانا شويه وابلغكم ايش اللي با نسويه ، خرجين وانا جلست فوق الكرسي قبال الشاشات وبنجابر نفسي ، ايووه يا سيف ، ذلحين ما عتفعل ، اشتي اخرج باقي المساجين وارجع البيت ، وخايف يجو اصحاب الشيبه وانا خارج ، وفي نفس الوقت ليش اشتي ارجع ليش ناوي اكمل في الطريق تيه ، وانا بنجابر نفسي ابسرت دولاب عرض الجدر قمت فتحته ، وكان به شويه اثواب وملابس معلقه ، خرجتهن ولقيت باب خلفي داخل الدولاب ، سحبت الباب للجهه اليمين ، وابسر قبالي باب حديد ومقفل بنظام شفرة ، خرجت على طول لديوان ، وصلت والشيبه كان مغمض عيونه ومرهق بسبب الاصابه ، طرحت المسدس في راسه لما صحي ، وقلت له اقسم بالله ما اكرر سؤالي قلي كم رمز الباب حق الغرفة السريه ، الشيبه افتجع وقال طيب..طيب وادالي الرمز ، وخرجت سريع وايمن بيبسرني وهو مستغرب ، رجعت للغرفه حق الشيبه ، ودخلت الرمز وافتتح الباب ، دخلت غرفة كان شكلها دائري وسقفها واطي شويه ، وفيها رفوف عرض الجدارن ، ومليانه فلوس سعودي ودولار وحتى يمني ، وسبايك ذهب ، وشنطات سوداء معبايات مدري ما فيهن وفوق الرفوف اللي على الجدار اكياس مرصوصه وداخلها حبوب وانا متسمر بقعتي وفاتح فمي ، مش مصدق اللي بنبسره ، ولقيت فوق رف صندوق اسود مربع ، شليته وفتحته لقيت فيه شوية اوراق وما يقارب ١٣ فلاشة ، وتلفون اسود صغير قديم ، الاوراق كان مكتوب فيها ارقام وحروف بطريقه مشفره ما افتهمليش شي ، وكل اللي فهمته انهن مخططات للعمليات اللي قامو بها والعمليات اللي عيقومو بها ، شليت الفلاشات وخرجت من الغرفه السريه ، وفتحت اللابتوب حق الشيبه وركبت اول فلاشه ابسر ايش بينها ، كان داخل الفلاشه مستندات ، ووثائق وبعض اوراق فيها ختومات حكوميه من السعوديه ، وصور ناس يمنيين وسعاوده ونص المصورين لابسين لبس موحد وكأنهم مساجين ، وكل صورة مكتوب فيها رقم ، يا أما باللون الاحمر ، او الاخضر ، او الابيض ، فتحت الفلاشه الثانيه وكان فيها تسجيلات مكالمات صوتيه ، اتصالات الشيبه مع اللذي بيتعامل معاهم ، والاوامر اللي بيطلبوها منه ، بس كان صوت المتصل مضخم ما تقدرش تعرف من هو ، والفلاشن الثالثه ، فيها مقاطع فيديو ، لقطات فوق السيارات وهم بيهربو ، ولقطات تسليم بضائع وناس ، ولقطات في البيت والشيبه بيقابل ناس ، شكلهم سعاوده واغنياء ، قلت ايوه ، طلع شيبه خبيث وموثق كل شي وفاعل له خط رجعه في حال قلبو عليه ، فتحت الفلاشه الرابعه ، ولقيت فيها مقاطع هزت كياني كله ، لقطات لناس بيعذبوهم حتى الموت ، ولقطات لقتل ناس في حوش البيت ، ولقطات لبنات يمنيات ، وهن نص عاريات في قصر وبيبكين ويتم ابتزازهن انه تم تصويرهن ، واذا ما نفذين كل اللي يطلبوه منهن عيتم النشر لاهلهم وبعد تشويه سمعتهن عيتم قتلهن ، افتهم لي ان هذا امير سعودي ، بيبتز اليمنيات على شان موضوع دعاره داخل السعوديه ، من كثر هول المشهد حسيت كأن به امواس داخل جسمي وبتقطع كل خليه داخلي ، دمعت عيوني وقشعر بدني كله ، قفلت اللابتوب ، وقمت خرجت من الغرفه ، وقلت كان كل قصدي ان الموضوع تهريب يمنيين لسعوديه وشوية قات
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت التاسع" ابسرت لاعندها وانا كل مشاعري ملخبطه وهي بتبسرني ويداتها بيعالجين عمها ، وكانت عيونها ملان دموع وقلق ، وفي نفس الوقت كانت موجة المشاعر حقي من قوة الصدمه وصلت لا دماغي وانفجرت ، وجالس ابسر لا عندها سكته ، وانا بنفكر معقوله زينب…
طلع الموضوع اكبر من هذا !!!! عمرت المسدس وخاطي طريق الديوان اشتي اوصل افرغ القشطه كلها في راس الشيبه ابن الكلب ، دخلت لديوان وقد عيوني حمر والدموع ملان خدودي وصلت لا عند الشيبه وطرحت المسدس فوق راسه ، وانفاسي قدهي بتتصارع مع دقات قلبي داخل صدري ، والغضب فيني قده مسيطر على كياني ، وايمن بيقل مالك يا سيف ، مالك قلي مابه ، والشيبه ، بيترجاني ،ابوس رجلك اهدأ لا تقتلني وهو حاضن لرجلي وبيبكي ،،،،،
يتبع،،،،
#المهرب
#منيرالنقيب
يتبع،،،،
#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت العاشر" شليت التلفون حق الشيبه وهو بيرن وقربت لا عند الشيبه ، وقلت له من هذا ، قال هذا اللي بيعطينا الزاد والفواكه وصرفت البيت ، قلت له جاوب وقله ينزل من فوق السياره ، وعيخرج واحد يدخل السياره ونزل البضاعه وبعدين نخرج سيارته ويرحله ، ابسرني…
#المهرب
"البارت الــ 11"
يا سيف طيب لو فعلو لنا كمين وكبسو علينا بطقوم عسكر سعاوده ، كيف عنفعل ، لان الشيبه قال به طقمين عسكر سعاوده بيرافقو الحموله تيه ، واقتلب للكرسي الخلفي حق السيارة وابسر الشيبه وقله والله لا اقتلك ، ورجع ايمن يبسر لا عندي وقال انا يا سيف اذا ابسرت اي حركه مشبوهه شقتل الشيبه على طول وبعدا يحصل اللي عيحصل ، قلت يا ايمن لا تقلقش انا مأمن نفسي ومعي الف خط رجعه ، وخليك مطمن حبل القوة معانا وابسرت الشيبه من المرايه وقلت الثقه في العالم حق هولا يعني غباء وموت ، وسمعت الجهاز الا سلكي حقي بيوش ، وبنسمع صوت محسن بيقل ...
ـالوو ..الوووو .. بتسمعني ، الحموله ضهرت ...
ـ ايوه يا محسن بنسمعك كم العدد ،،
ـ سياره جمس سوداء وخلفها دينه مقفص ابو ثلاجه ، وخلفها حبه وطقم للحكومه السعوديه ، العدد مايقارب 6 لابسين زي عسكري سعودي ، وثمانيه مدني بس كلهم مسلحين ،
ـ انتظر مني امر التحرك بعدهم ...
حولت موجة الاتصال ...
ـ الووو ادم الطرد في الطريق استعد انت واللي معك اول ما تشوف ضوء السيارت تهجمو كلكم في نفس الوقت ولا تنسوش تخلو ضوء كشافات السيارات مولعه بالفص العالي جهة الطرد ،،،
ـ الوو معك ادم ،، علم
ـ بلغ باقي الشباب عمر ، ومحمد اخو ايمن ومنتصر ، يستعدو من جميع مواقعهم وكل الشباب اللي معاهم ، كل من يشوف الطرد يبلغ الشخص اللي بعده وينطلق بعد الطرد ،،،،
حولت الموجه ،،،
ـ الوو محسن ،
ـ ايوه .. ايوه اسمعك
ـ انطلق بعدهم وانت مطفي النور واول ما تشوف سيارة ادم بتهجم عليهم ولع النور واضرب نار من الخلف ،،،
ـ حاضر ..حاضر
طرحت الجهاز وشغلت السياره وايمن بيعمر سلاحه وبيتجهز وبيقل يا الله كملها على خير ، ابسرت الشيبه من المراية ، قلت له اذا اشتدت المقاومه عنبدأ نصفيهم كلهم ، الشيبه قال انا شنزل واكلمهم اول ما يشوفوني با يهدأ الوضع ونسيطر عليه ، بس هذه المره الاخيره احذرك يا سيف انت بتلعب بحبال موتك ، وهذه الضربه با تخليهم يمشطو الصحراء شبر شبر ، ويطلعونا لو احنا تحت سابع ارض ، هذه سلطه خفية اقوى من الجهات الحكوميه نفسها ، وخلفها منظمات كبيره ، ابتسمت وقلت له ، ان كيد الشيطان كان ضعيفا ،،، وايمن قال السيارت ضهرت يا سيف ، وسمعنا طلق الرصاص ، وانطلقت بالسياره وحوطنا عليهم من الخمس الجهات ونزلنا كلنا موجهين السلاح لا عندهم ، وهم واقفين في ذهول وخوف مش مصدقين ان احد با يهجم عليهم او يتجراء يقطع طريقهم ، نزلو العسكر من فوق الطقم وبيتخبو خلف وتحت السيارات ، واللي فوق الجمس كان واحد يرفع يداته وياشر لنا نهدأ ونتفاهم ، وفتح باب السياره يشتي ينزل ، اول ما بدأ يخرج رجله ضربت رصاصه لا تحت رجله ، وهو صاح بكل صوته وايش فيك يا ابن الحلال اذكر الله ، صيحت وقلت لو احد يتحرك او يفعل اي شي بدون امر مني ، عيكون قبرة التراب اللي تحته ، سلمو سلاحكم ، وارجمو السلاح امامكم والكل يخرج من السيارات ويجلس على ركبه في صف واحد ، قال سم سم ، وبيصيح ونزل ياشر لباقي العسكر والمرافقين ينفذو ، وما دريت الا لما ايمن ضرب رصاصه على رجل واحد منهم كان في يده تلفون بيحاول يتصل ، قلت لجماعتي يقربو ويشلو تلفوناتهم ويفتشوهم اذا به سلاح مخفي ، قربت منهم لا عند الشخص اللي كان مسؤل عنهم ، وقلت لأيمن خليك جنب السيارة مراقب لشيبه وممنوع ينزل الا لما اقلك ، قال حاضر .. حاضر ولا يهمك ،وصلت لا عند المسؤل عليهم ، وهو بيقول من انت وتبع من ، وين ابو مسعود ، ترى هذه الحموله حق شخصيه كبيرة في المملكه وجهات عاليه ، انت بترتكب غلطة حياتك كلها ، قربت لا عنده وهو بيحد نضره بيحاول يبسرني بس ضوء السيارات كان من خلفي ومش قادر يشوف مني شي ، قلت له انا سيف وقربت لا عنده وزبطته في صدره ، وقلت له قم ..قم ، الرجال افتجع وقال طيب ..طيب ، يا طيب حاول تهدا بسوي كل اللي تامر عليه ، اول ما وقف مسكته من كتفه وبندهفه يمشي امامي لا عند الدينه المقفصه ، وجماعتنا شويه منهم بيفتشو السيارات وشويه متمركزين فوق الاسراء والباقيين محوطين على المكان كله ، وصلنا لا عند الدينه وانا بندلهفه ببغمة البندق ، وهو بكل خوف بيحاول يهدا الوضع ، قلت له افتح باب الدينه ، الرجال وهو رافع يداته وهي بترجف وقدهو ملان تراب وكان شمه خمر وانا خلفه حاول يلف راسه وقال ، اقلك هذه شي تبع المملكه ، وحنا حكومه سعوديه مش مهربين ، ضربت رصاصه من فوق راسه ، وهو تمدد على بطنه وكان يصيح ،خلاص .. خلاص بفتح والله بفتح ، وكانت يداته مغطيات لاذانه ، اشرت لـ ادم يقرب يرفعه ، مسكه ادم من خلف ضهره ورفعه ودهفه لا قبال الدينه ، طلع وفتح الباب حق الدينه ونزل ، وادم مسكه من كتفه وطرحه للارض على ركبه وطارح للمسدس فوق راسه ،، قربت من باب الدينه وولعت الكشاف اللي عرض البندق حقي ، اول ما فتحت الباب ما توقعتش ابداً المشهد اللي شبسره داخل الدينه ، ولقيت مجموعه من البنات قاصرات وصغار في السن ، وبنات بالغات والكل ، وكان داخل الدينه اضاءه خضراء خافته ، كنت
"البارت الــ 11"
يا سيف طيب لو فعلو لنا كمين وكبسو علينا بطقوم عسكر سعاوده ، كيف عنفعل ، لان الشيبه قال به طقمين عسكر سعاوده بيرافقو الحموله تيه ، واقتلب للكرسي الخلفي حق السيارة وابسر الشيبه وقله والله لا اقتلك ، ورجع ايمن يبسر لا عندي وقال انا يا سيف اذا ابسرت اي حركه مشبوهه شقتل الشيبه على طول وبعدا يحصل اللي عيحصل ، قلت يا ايمن لا تقلقش انا مأمن نفسي ومعي الف خط رجعه ، وخليك مطمن حبل القوة معانا وابسرت الشيبه من المرايه وقلت الثقه في العالم حق هولا يعني غباء وموت ، وسمعت الجهاز الا سلكي حقي بيوش ، وبنسمع صوت محسن بيقل ...
ـالوو ..الوووو .. بتسمعني ، الحموله ضهرت ...
ـ ايوه يا محسن بنسمعك كم العدد ،،
ـ سياره جمس سوداء وخلفها دينه مقفص ابو ثلاجه ، وخلفها حبه وطقم للحكومه السعوديه ، العدد مايقارب 6 لابسين زي عسكري سعودي ، وثمانيه مدني بس كلهم مسلحين ،
ـ انتظر مني امر التحرك بعدهم ...
حولت موجة الاتصال ...
ـ الووو ادم الطرد في الطريق استعد انت واللي معك اول ما تشوف ضوء السيارت تهجمو كلكم في نفس الوقت ولا تنسوش تخلو ضوء كشافات السيارات مولعه بالفص العالي جهة الطرد ،،،
ـ الوو معك ادم ،، علم
ـ بلغ باقي الشباب عمر ، ومحمد اخو ايمن ومنتصر ، يستعدو من جميع مواقعهم وكل الشباب اللي معاهم ، كل من يشوف الطرد يبلغ الشخص اللي بعده وينطلق بعد الطرد ،،،،
حولت الموجه ،،،
ـ الوو محسن ،
ـ ايوه .. ايوه اسمعك
ـ انطلق بعدهم وانت مطفي النور واول ما تشوف سيارة ادم بتهجم عليهم ولع النور واضرب نار من الخلف ،،،
ـ حاضر ..حاضر
طرحت الجهاز وشغلت السياره وايمن بيعمر سلاحه وبيتجهز وبيقل يا الله كملها على خير ، ابسرت الشيبه من المراية ، قلت له اذا اشتدت المقاومه عنبدأ نصفيهم كلهم ، الشيبه قال انا شنزل واكلمهم اول ما يشوفوني با يهدأ الوضع ونسيطر عليه ، بس هذه المره الاخيره احذرك يا سيف انت بتلعب بحبال موتك ، وهذه الضربه با تخليهم يمشطو الصحراء شبر شبر ، ويطلعونا لو احنا تحت سابع ارض ، هذه سلطه خفية اقوى من الجهات الحكوميه نفسها ، وخلفها منظمات كبيره ، ابتسمت وقلت له ، ان كيد الشيطان كان ضعيفا ،،، وايمن قال السيارت ضهرت يا سيف ، وسمعنا طلق الرصاص ، وانطلقت بالسياره وحوطنا عليهم من الخمس الجهات ونزلنا كلنا موجهين السلاح لا عندهم ، وهم واقفين في ذهول وخوف مش مصدقين ان احد با يهجم عليهم او يتجراء يقطع طريقهم ، نزلو العسكر من فوق الطقم وبيتخبو خلف وتحت السيارات ، واللي فوق الجمس كان واحد يرفع يداته وياشر لنا نهدأ ونتفاهم ، وفتح باب السياره يشتي ينزل ، اول ما بدأ يخرج رجله ضربت رصاصه لا تحت رجله ، وهو صاح بكل صوته وايش فيك يا ابن الحلال اذكر الله ، صيحت وقلت لو احد يتحرك او يفعل اي شي بدون امر مني ، عيكون قبرة التراب اللي تحته ، سلمو سلاحكم ، وارجمو السلاح امامكم والكل يخرج من السيارات ويجلس على ركبه في صف واحد ، قال سم سم ، وبيصيح ونزل ياشر لباقي العسكر والمرافقين ينفذو ، وما دريت الا لما ايمن ضرب رصاصه على رجل واحد منهم كان في يده تلفون بيحاول يتصل ، قلت لجماعتي يقربو ويشلو تلفوناتهم ويفتشوهم اذا به سلاح مخفي ، قربت منهم لا عند الشخص اللي كان مسؤل عنهم ، وقلت لأيمن خليك جنب السيارة مراقب لشيبه وممنوع ينزل الا لما اقلك ، قال حاضر .. حاضر ولا يهمك ،وصلت لا عند المسؤل عليهم ، وهو بيقول من انت وتبع من ، وين ابو مسعود ، ترى هذه الحموله حق شخصيه كبيرة في المملكه وجهات عاليه ، انت بترتكب غلطة حياتك كلها ، قربت لا عنده وهو بيحد نضره بيحاول يبسرني بس ضوء السيارات كان من خلفي ومش قادر يشوف مني شي ، قلت له انا سيف وقربت لا عنده وزبطته في صدره ، وقلت له قم ..قم ، الرجال افتجع وقال طيب ..طيب ، يا طيب حاول تهدا بسوي كل اللي تامر عليه ، اول ما وقف مسكته من كتفه وبندهفه يمشي امامي لا عند الدينه المقفصه ، وجماعتنا شويه منهم بيفتشو السيارات وشويه متمركزين فوق الاسراء والباقيين محوطين على المكان كله ، وصلنا لا عند الدينه وانا بندلهفه ببغمة البندق ، وهو بكل خوف بيحاول يهدا الوضع ، قلت له افتح باب الدينه ، الرجال وهو رافع يداته وهي بترجف وقدهو ملان تراب وكان شمه خمر وانا خلفه حاول يلف راسه وقال ، اقلك هذه شي تبع المملكه ، وحنا حكومه سعوديه مش مهربين ، ضربت رصاصه من فوق راسه ، وهو تمدد على بطنه وكان يصيح ،خلاص .. خلاص بفتح والله بفتح ، وكانت يداته مغطيات لاذانه ، اشرت لـ ادم يقرب يرفعه ، مسكه ادم من خلف ضهره ورفعه ودهفه لا قبال الدينه ، طلع وفتح الباب حق الدينه ونزل ، وادم مسكه من كتفه وطرحه للارض على ركبه وطارح للمسدس فوق راسه ،، قربت من باب الدينه وولعت الكشاف اللي عرض البندق حقي ، اول ما فتحت الباب ما توقعتش ابداً المشهد اللي شبسره داخل الدينه ، ولقيت مجموعه من البنات قاصرات وصغار في السن ، وبنات بالغات والكل ، وكان داخل الدينه اضاءه خضراء خافته ، كنت
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت العاشر" شليت التلفون حق الشيبه وهو بيرن وقربت لا عند الشيبه ، وقلت له من هذا ، قال هذا اللي بيعطينا الزاد والفواكه وصرفت البيت ، قلت له جاوب وقله ينزل من فوق السياره ، وعيخرج واحد يدخل السياره ونزل البضاعه وبعدين نخرج سيارته ويرحله ، ابسرني…
بس ابسر ملامح البنات صغار وكبار والدموع مرسومه وسط خدودهن والخوف والدهشه وسعت مساحت عيونهن وكل واحده حاضنه لثانيه بخوف وبيبكين كلهن بصوت منخفض ، وانا متجمد مكاني بنلاحق بس ضوء الكشاف وهو بيرسم قبالي مشهد يشيب الروح نفسها ، ما دريت الا لما قامت واحده من الطرف لابسه بالطو ومنقبه والسلاح في يدها ، وابسرت شراره النار بتخرج من بغمة البندق قبل الرصاصه وهي موجهه السلاح لا عندي .....
قبلها بسبعه وعشرين يوم ...
بنسمع صوت ايمن وهو بيقلي يا سيف مالك قلي ايش حصل ، وانا موجه السلاح حقي فوق راس الشيبه ، وبنلاحق انفاسي الممزوجه بخليط من الغضب وقشعريره البدن والقهر ونية الانتقام لشي اللي ابسرته في الفلاشات داخل غرفة الشيبه ، وبنسمع صوتين داخلي بيتصايحين صوت يقلي اقتله ورحلك انت ومن معك والصوت الثاني يقلي لا تقتلش المخبئ اخس واعظم ، رفعت المسدس من فوق راسه وضربت نار للجدار لما فرغت ذخيرة المسدس كلها وانا بنصيح ، الغبار اختلط بضوء الغرفه وصوت صنين الضرب كان يعزف اوتاره بموس تذبح خلايا الراس ، تلاشى الغبار شويه وبنبسر الشيبه قبالي ممدد وقد وجهه مصفر وغارق بعرقه ، ومن كثر الخوف شخ تحت نفسه ويداته لاصقات في الارض ،وكأنه بيتمنى تنشق الارض ويتخبى تحتها من كثر خوفه ، وما سمعت الا صوت زينب من باب الديوان بتصيح ، وبنسمع ارجل باقي الخبره وهم بيجرو لديوان يبسرو ايش حصل ، ومن وين جى ضرب الرصاص ،،،،
يتبع,,,,
#المهرب
#منيرالنقيب
قبلها بسبعه وعشرين يوم ...
بنسمع صوت ايمن وهو بيقلي يا سيف مالك قلي ايش حصل ، وانا موجه السلاح حقي فوق راس الشيبه ، وبنلاحق انفاسي الممزوجه بخليط من الغضب وقشعريره البدن والقهر ونية الانتقام لشي اللي ابسرته في الفلاشات داخل غرفة الشيبه ، وبنسمع صوتين داخلي بيتصايحين صوت يقلي اقتله ورحلك انت ومن معك والصوت الثاني يقلي لا تقتلش المخبئ اخس واعظم ، رفعت المسدس من فوق راسه وضربت نار للجدار لما فرغت ذخيرة المسدس كلها وانا بنصيح ، الغبار اختلط بضوء الغرفه وصوت صنين الضرب كان يعزف اوتاره بموس تذبح خلايا الراس ، تلاشى الغبار شويه وبنبسر الشيبه قبالي ممدد وقد وجهه مصفر وغارق بعرقه ، ومن كثر الخوف شخ تحت نفسه ويداته لاصقات في الارض ،وكأنه بيتمنى تنشق الارض ويتخبى تحتها من كثر خوفه ، وما سمعت الا صوت زينب من باب الديوان بتصيح ، وبنسمع ارجل باقي الخبره وهم بيجرو لديوان يبسرو ايش حصل ، ومن وين جى ضرب الرصاص ،،،،
يتبع,,,,
#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الــ 11" يا سيف طيب لو فعلو لنا كمين وكبسو علينا بطقوم عسكر سعاوده ، كيف عنفعل ، لان الشيبه قال به طقمين عسكر سعاوده بيرافقو الحموله تيه ، واقتلب للكرسي الخلفي حق السيارة وابسر الشيبه وقله والله لا اقتلك ، ورجع ايمن يبسر لا عندي وقال انا…
#المهرب
"البارت الـ 12"
الكل في الديوان مندهش ومستغربين سبب ضرب النار داخل الديوان ، والشيبه ممدد قبالي والخوف قد بل جسمه بالعرق وقد شفايفه ناشفات ووجهه مشحب وجالس بيتأتأ ، وطيت مسكته من صدرة وبنسحبه ، وبنقله قم يا كلب قم ، وهو كان يوقف وهو بيقل طيب ..طيب وينكع للارض بسبب الاصابه الى في رجله ، وارجع امسكه واسحبه ، خرجته من الديوان ، وابسرت لا عند الجماعه وقلت كل واحد يرجع مكانه ، ومحد يتحرك الا بامر مني ،وانتي يا زينب اطلعي عند امش وما تخرجي الا لما اصيح لش ، ودخلت الشيبه لا غرفته وقفلت باب الغرفه ، وطرحته قبالي وجالس بنبسره وانا ماسك المسدس في يدي وقد المسدس شابك لان قرن الرصاص كمل ، وبنبسره سكته ، وهو بيبسرني ومنتظر ايحين شقتله ، لانه ابسر اللابتوب مفتوح والفلاشات جنبه ، وموقف الصورة على الفيديو حق ابتزاز البنات ، قلت له كنت اضن اننت عباره عن نذل بيسترزق بالحرام ، ويهرب القات والناس ، كنت اضن اننت مجرد نذل وخسيس قتلت اخوك ، وحجزت زوجته وبنته يخدمنك لاجل مصالحك الشخصيه ، بس طلعت اقذر مما كنت اتصور ، قربت الكرسي حقي من الكرسي اللي هو جالس فيه وقلت له ، ايش فصيلة دمك ، بأي قذارة مختلط دمك ، قال وهو بيتأ تأ ، وووااو والله لسوي كل اللي تبيه وكل اللي تطلبه ، وقفت قبال وجهه وصيحت بكل صوتي ، ايش عاد ناقص تفعل ، ايش اللي ما عاد فعلته يا كلب ، وندعت له ملطام لما اقتلب للارض بالكرسي ، رجعت اقتلبت وطرحت يداتي على وجهي وانا بنتعوذب من الشيطان مشتيش افقد السيطره واقتله ، وفجأه سمعته وهو بيبكي ، التفت لا عنده وانا مستغرب ، قلت والله وبتبكي ومعك مشاعر ، بس هذه مشاعر الذل والخوف حاسس ان نهايتك قربت ، بس اطمن ما شقتلش ، على اللي فعلته شا اخليك تتمنى الموت يا نذل انت وكل من ساعدك في هذا العمل ، حاول يوقف بصعوبه ومسك الكرسي وجلس عليه ومسح دموعه ، وقال اسمع انا مش فارقه معي اموت ولا اعيش ، خلاص لا عاد بنذوق طعم النوم ولا بيهدى بالي من جلد الضمير ، انا بسوي معك اتفاق ، ويعتبر اللي شفعله يغفر ولو قليل من افعالي السابقه ، وبعدين اقتلني ولا سوي اللي تبيه ، بس شرطي ، ابني مسعود هو الدنيا وما فيها بالنسبه لي ، تضمن لي انك ما تقتل ابني وانا اعتبرني من هذه اللحظه عبد مامور لك وبا اوضح لك كل شي وبكشف امامك كل سر وخبث بيحصل في الباطن ، أبتسمت وقلت سبحان الله تبت من اول ملطام ، وايش اللي غيرك فجاه وبدون اي سبب اقتلب كلامك من اسلوب تهديد الى مراضاه وتشتي تساعدني ، قال لما شفتك في البداية مخطط لكل شي وتتقلب افعالك مية وثمانين درجة شكيت انك تبع جماعة معينه او جهه حكوميه ، بس الان تاكدت انك مجرد شخص عادي عنده ضمير ونخوه ودمك حامي ومستعد انك تضحي بنفسك من اجل اي شخص حتى لو كنت ما تعرفه ، وفجأه تلفونه رن وهو فوق الماسه ، ابسرت التلفون وما بش رقم اتصال ، قلت له من بيتصل ، قال لا تقلق اكيد وصل خبر للجماعه ، بس انت اطمن اعطني التلفون وانا با اصلح الامور ، قلت له افتح مكبر الصوت ، ويكون في بالك ، اي شي ما بفهمش بالمكالمه هذه ، ما عتنتهي المكالمه الا بموتك انت وابنك ، والوثائق هذه والفلاشات شفعل المستحيل على شان تنتشر في كل مكان ، قال طيب طيب وفتح التلفون ...
ـ الو ..
ـ ابو مسعود ، ويش الدوشه اللي وصلتني ؟
ـ لا لا طال عمرك ، حصل شوية تمرد من بعض المساجين ، بس تم السيطره على الوضع وتصفيه كل من تمرد
ـ خلاص يا ابو مسعود ، نظف القذاره اللي انتشرت واخفيها من كل شبر في حدود الصحراء ، ترى ما احب الريحه اذا فاحت
ـ طال عمرك ، كل شي تم واتواصلت مع كل الجهات اللازمه ،
ـ ولا تنسى يا ابو مسعود الشحنه حقت بعد بكره ، توصلي بالسلامه لانها اغلى من عمرك وكل شي عرفته في حياتك ،
ـ سم..سم ، كل شبر من تحركات الشحنه مأمن واعتبرها وصلت ...
وقفل الخط في وجه الشيبه ، انا جلست على الكرسي وقلت له الان تكلمني من هذا وبكل شخص معاكم في هذا العمل ، من مهربين ورجال دولة سعاوده او يمنيين ، قال شوف انا للان مش مستوعب ان شخص واحد ويمني يسوي بي كل اللي انت سويته ، ما سويت لك اي حساب وهذه هي النتيجه ، انا مسيطر على الصحراء هذه كلها ، وما يدخل او يخرج اي خيط من الصحراء الا بعلمي واذن مني ، ومش بس في مجال التهريب ، حتى في صفقات دوليه ، تم تخطيطها من قبل منظمات ظلامية ، وبسبب السلطه اللي وصلت لها قدرت ، امسك اكثر من دليل على اكبر الشخصيات ، اللي اضمن بها حياتي ، واذا احد عرفها يمكن تخلق حروب ما تنتهي ، هذا اللي اتصل الامير فلان الفلاني ، ماسك مؤسسات حكوميه في المملكه ، وأيضاً يعتبر مسؤل عن ثلاث منظمات ظلاميه ، واحده في السعودية وثنتين منهن داخل اليمن ، قلت له ايوه ، وايش اعمال هذه المنظمات ، قال كل منظمة ولها عدت خطط وتمويلهن بيكون فوق استوعاب العقل على شان يتم تنفيذ اي خطه تم وضعها ،
"البارت الـ 12"
الكل في الديوان مندهش ومستغربين سبب ضرب النار داخل الديوان ، والشيبه ممدد قبالي والخوف قد بل جسمه بالعرق وقد شفايفه ناشفات ووجهه مشحب وجالس بيتأتأ ، وطيت مسكته من صدرة وبنسحبه ، وبنقله قم يا كلب قم ، وهو كان يوقف وهو بيقل طيب ..طيب وينكع للارض بسبب الاصابه الى في رجله ، وارجع امسكه واسحبه ، خرجته من الديوان ، وابسرت لا عند الجماعه وقلت كل واحد يرجع مكانه ، ومحد يتحرك الا بامر مني ،وانتي يا زينب اطلعي عند امش وما تخرجي الا لما اصيح لش ، ودخلت الشيبه لا غرفته وقفلت باب الغرفه ، وطرحته قبالي وجالس بنبسره وانا ماسك المسدس في يدي وقد المسدس شابك لان قرن الرصاص كمل ، وبنبسره سكته ، وهو بيبسرني ومنتظر ايحين شقتله ، لانه ابسر اللابتوب مفتوح والفلاشات جنبه ، وموقف الصورة على الفيديو حق ابتزاز البنات ، قلت له كنت اضن اننت عباره عن نذل بيسترزق بالحرام ، ويهرب القات والناس ، كنت اضن اننت مجرد نذل وخسيس قتلت اخوك ، وحجزت زوجته وبنته يخدمنك لاجل مصالحك الشخصيه ، بس طلعت اقذر مما كنت اتصور ، قربت الكرسي حقي من الكرسي اللي هو جالس فيه وقلت له ، ايش فصيلة دمك ، بأي قذارة مختلط دمك ، قال وهو بيتأ تأ ، وووااو والله لسوي كل اللي تبيه وكل اللي تطلبه ، وقفت قبال وجهه وصيحت بكل صوتي ، ايش عاد ناقص تفعل ، ايش اللي ما عاد فعلته يا كلب ، وندعت له ملطام لما اقتلب للارض بالكرسي ، رجعت اقتلبت وطرحت يداتي على وجهي وانا بنتعوذب من الشيطان مشتيش افقد السيطره واقتله ، وفجأه سمعته وهو بيبكي ، التفت لا عنده وانا مستغرب ، قلت والله وبتبكي ومعك مشاعر ، بس هذه مشاعر الذل والخوف حاسس ان نهايتك قربت ، بس اطمن ما شقتلش ، على اللي فعلته شا اخليك تتمنى الموت يا نذل انت وكل من ساعدك في هذا العمل ، حاول يوقف بصعوبه ومسك الكرسي وجلس عليه ومسح دموعه ، وقال اسمع انا مش فارقه معي اموت ولا اعيش ، خلاص لا عاد بنذوق طعم النوم ولا بيهدى بالي من جلد الضمير ، انا بسوي معك اتفاق ، ويعتبر اللي شفعله يغفر ولو قليل من افعالي السابقه ، وبعدين اقتلني ولا سوي اللي تبيه ، بس شرطي ، ابني مسعود هو الدنيا وما فيها بالنسبه لي ، تضمن لي انك ما تقتل ابني وانا اعتبرني من هذه اللحظه عبد مامور لك وبا اوضح لك كل شي وبكشف امامك كل سر وخبث بيحصل في الباطن ، أبتسمت وقلت سبحان الله تبت من اول ملطام ، وايش اللي غيرك فجاه وبدون اي سبب اقتلب كلامك من اسلوب تهديد الى مراضاه وتشتي تساعدني ، قال لما شفتك في البداية مخطط لكل شي وتتقلب افعالك مية وثمانين درجة شكيت انك تبع جماعة معينه او جهه حكوميه ، بس الان تاكدت انك مجرد شخص عادي عنده ضمير ونخوه ودمك حامي ومستعد انك تضحي بنفسك من اجل اي شخص حتى لو كنت ما تعرفه ، وفجأه تلفونه رن وهو فوق الماسه ، ابسرت التلفون وما بش رقم اتصال ، قلت له من بيتصل ، قال لا تقلق اكيد وصل خبر للجماعه ، بس انت اطمن اعطني التلفون وانا با اصلح الامور ، قلت له افتح مكبر الصوت ، ويكون في بالك ، اي شي ما بفهمش بالمكالمه هذه ، ما عتنتهي المكالمه الا بموتك انت وابنك ، والوثائق هذه والفلاشات شفعل المستحيل على شان تنتشر في كل مكان ، قال طيب طيب وفتح التلفون ...
ـ الو ..
ـ ابو مسعود ، ويش الدوشه اللي وصلتني ؟
ـ لا لا طال عمرك ، حصل شوية تمرد من بعض المساجين ، بس تم السيطره على الوضع وتصفيه كل من تمرد
ـ خلاص يا ابو مسعود ، نظف القذاره اللي انتشرت واخفيها من كل شبر في حدود الصحراء ، ترى ما احب الريحه اذا فاحت
ـ طال عمرك ، كل شي تم واتواصلت مع كل الجهات اللازمه ،
ـ ولا تنسى يا ابو مسعود الشحنه حقت بعد بكره ، توصلي بالسلامه لانها اغلى من عمرك وكل شي عرفته في حياتك ،
ـ سم..سم ، كل شبر من تحركات الشحنه مأمن واعتبرها وصلت ...
وقفل الخط في وجه الشيبه ، انا جلست على الكرسي وقلت له الان تكلمني من هذا وبكل شخص معاكم في هذا العمل ، من مهربين ورجال دولة سعاوده او يمنيين ، قال شوف انا للان مش مستوعب ان شخص واحد ويمني يسوي بي كل اللي انت سويته ، ما سويت لك اي حساب وهذه هي النتيجه ، انا مسيطر على الصحراء هذه كلها ، وما يدخل او يخرج اي خيط من الصحراء الا بعلمي واذن مني ، ومش بس في مجال التهريب ، حتى في صفقات دوليه ، تم تخطيطها من قبل منظمات ظلامية ، وبسبب السلطه اللي وصلت لها قدرت ، امسك اكثر من دليل على اكبر الشخصيات ، اللي اضمن بها حياتي ، واذا احد عرفها يمكن تخلق حروب ما تنتهي ، هذا اللي اتصل الامير فلان الفلاني ، ماسك مؤسسات حكوميه في المملكه ، وأيضاً يعتبر مسؤل عن ثلاث منظمات ظلاميه ، واحده في السعودية وثنتين منهن داخل اليمن ، قلت له ايوه ، وايش اعمال هذه المنظمات ، قال كل منظمة ولها عدت خطط وتمويلهن بيكون فوق استوعاب العقل على شان يتم تنفيذ اي خطه تم وضعها ،
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الــ 11" يا سيف طيب لو فعلو لنا كمين وكبسو علينا بطقوم عسكر سعاوده ، كيف عنفعل ، لان الشيبه قال به طقمين عسكر سعاوده بيرافقو الحموله تيه ، واقتلب للكرسي الخلفي حق السيارة وابسر الشيبه وقله والله لا اقتلك ، ورجع ايمن يبسر لا عندي وقال انا…
قلت له والمنظمات هذه اللي بتتكلم عنها منظمات سرية ؟ قال لا سريه ولا شي بالعكس منظمات مشهوره وكبيره ، صح فيها عدت مشاريع سريه ، بس ما بيتم تنفيذها الا عن طريق اشخاص ماسكين مناصب كبيرة في بلادكم ، ولولاهم يمكن ما راح ينجح اي مشروع ، قلت له يعني اليد اللي بتدعي انها بتحميك هي نفسها اليد اللي بتطعنك في ضهرك ، ونفسها اللي تحرق فؤادك بالقهر والظلم والغلب ، قال ايوه تقدر تقول كذا ، ارتزحت عرض الكرسي ورفعت راسي لسقف الغرفه وبنكلم نفسي بصوت منخفض ، ااااحح اااح ليش يا ربي كل من بيمسك حبال بلادي بيكون نذل وخاين وما عنده نخوه ، ليش مابش منهم من بيحب بلاده وارضه ليش كلهم رخيصين امام المال وبلا ضمير امام الضغوطات والابتزاز ، الشيبه ابتسم وهو بيتوجع وماسك على رجله مكان الاصابه ، وضحك ضحكه خفيفه وهو بيسعل ، ابسرت لا عنده ، وقال وهذا واحد من المشاريع السريه ، واغلبية من بيسيطر على بلادك باي مسمى او صفه تقدر تقول مش يمني الاصل يعتبر مزروع في اليمن من صغره او حتى ايام ابوه وجده وهولا كلهم مش يمنيين بس بيكتسبو الجنسيه بهذا الاسلوب ومساعده وطمس من الجهات المعنيه ويتم تسميته بأي لقب من قبايلكم ويتربى ويكبر على اساس انه يمني وفي الوقت المناسب ، يتم تيسير وتسهيل كل شي امامه حتى يوصل للمنصب المستهدف ، ولا تستغرب اذا قلت لك ان اغلبية هذه العينات خلوهم حتى مشايخ كبيره في اليمن ، قلت له ايش ..ايش ؟ مش يمني الاصل وشيخ ...! كيف هذا؟؟؟ ابتسم ، وقال ما علينا وواحد من المشاريع هي اللي وصلتك للحال هذا وخلتك تتهرب لسعوديه بتخطيط دقيق ودراسه مفصله في تجويعكم وبتضحيه كبيره بس من شعبك ويتم غرس الذل بنفوسكم والخوف يتبعه ووقتها تشوفو مستقبلكم ضايع ، لما تكرهو بلادكم وتعتقدو ان مابش فايده للعيشه في اليمن ، وبعدها يجي دور المؤسسات اللي تنظم اعلانات لسفر لاي دوله من اجل الشغل ، واغلبيتهن بتكون عصابات ،ويتم منها الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والدعاره ، والبعض منها التهجير وتعيش بس تلاحق بعد مصدر رزقك اللي لا يسمن ولا يغني من جوع ، والشيبه بيتكلم فجأه ابسرت ثلاث سيارات وقفين خلف باب الحوش حق البيت ونزلو مسلحين وبينتشرو حول سور البيت ، وقفت سريع ، وطرحت المسدس في راس الشيبه ....
يتبع
#المهرب
#منيرالنقيب
يتبع
#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الـ 12" الكل في الديوان مندهش ومستغربين سبب ضرب النار داخل الديوان ، والشيبه ممدد قبالي والخوف قد بل جسمه بالعرق وقد شفايفه ناشفات ووجهه مشحب وجالس بيتأتأ ، وطيت مسكته من صدرة وبنسحبه ، وبنقله قم يا كلب قم ، وهو كان يوقف وهو بيقل طيب ..طيب…
#المهرب
"البارت 13"
الشيبه قال بشكل سريع اعطني التلفون هولا رجال الثعلب ، اكيد رجالي وصلو له الخبر والان جايين ، بسرعه قبل ما يقتحمو ، مسكته من كتفه ومكنته التلفون ....
ـ الووو يا ثعلب .. اقول بلغ رجالك يوقفو ترى انا بطلع لهم الحين
وقفل المكالمه
قلت له اخرج امامي واي حركة غلط تسويها شقتلك واقتل ابنك ، وانا مش فارقه معي اذا مت ، قال طيب ..طيب ما تقلق ، صيحت لعمر من درج البدروم وانا ماسك لشيبه وقلت له لو سمعت ضرب رصاص افتح للمساجين واقتل مسعود والمرافقين تبعه ، قال حاضر ..حاضر ، قلت للباقيين يتمترسو ويكونو مستعدين ، وخرجت انا والشيبه للحوش ، وبنسمع شخص من خارج بيصيح يا مسعود ، يا ابو مسعود ،والشيبه قال اييه معك ، انت ابو صقر ، قال ايه طال عمرك ،وفتح الباب وقد كلهم متجمعين عند الباب ، اتسالمو وانا خلف الشيبه ، قال كيف تتحركو بدون توجيه مني ، قال تحركنا بأمر الثعلب والان لسا قفل المكالمه قال خلاص الموضوع انحل ، ما دريت الا لما الشيبه لطمه ، وقال انت والثعلب تشتغلو تحت رجلي ، كيف تتجراء يا كلب وتقتحم بيتي ، واقتلب لا عندي قال اعطني سلاحك ، وانا مطنن ومتسمر مكاني ، مكنته ، وقتل ابو صقر وقال للباقيين ، خذو جثه الكلب هذا لثعلب وقولو له هذا عشاء وصبوحه جايي الصباح ، ودخل وانا دخلت خلفه وقفلت الباب ، وانا مطنن مش مصدق قوة الشيبه والهيبه اللي هو فيها ، وكيف تصرف بهذه الطريقه ، اول ما قفلت باب الحوش رجع يمسك على رجله ويتوجع ورجع لي السلاح ، وابسرت عمر باب البيت ماسك سلاحه بعد ما سمع ضرب الرصاص اشرت له ان مابه شي ، دخلت انا والشيبه لديوان وقلت لايمن يراقبه ، ونزلت للبدروم ، قلت للمساجين الباقيين الان با تخرجو فوق سيارتين ، وترجعو للحدود اليمنيه ، اما انا خلاص عملي في هذا البيت وشنهي كل الظلم اللي بيحصل ، اللي با يكون معي يخرج امامي والباقيين ينتظرو داخل الزنزانه لما نرتب الامور ، فتحت باب الزنزانه ، وقرب لا جنب الباب شخص يمني في العشرينات من عمره قال معي اثنين اخوه قتلوهم في الحدود وهم بيحاولو يدخلو تهريب لسعوديه على شان لقمة العيش ، وفي الاخير ابي دخل السعوديه يعتمر ، بس للان قدله مختفي ثلاث سنوات ، انا ماعدبش معي اي سبب يخليني اعيش ، وبندور كيف انتقم ، انا معك للموت ، وخرج وباقي المساجين كان يتبادلو النضرات بينهم ، ونضراتهم تحكي الف قصه ، منها اللي تقول اكون معاهم وخلاص ، والثانيه تقول لا انا معي اسرة خرجت اطلب الله عليهم ، وغيرها تقول ، انا معك وشكسر حاجز الخوف ، وخرجو معي ما يقارب 15 شخص اربعه منهم صوماليين واثيوبيين والباقي يمنيين ، رتبنا كل شي وجبت لكل شخص منهم مبلغ يستنفع به لما يرجع لليمن ، وبعد ما يقارب 3ساعات وأخيراً ابسرت الزنزانه فاضيه امامي وما عاد فيها الا مسعود وباقي المرافقين تبعه ، وبنجابر نفسي ،، ايووه يا سيف وبعد ما فعلت اللي براسك وخرجت كل مسجون من البيت هذا ، ليش ما ترحلك ماهو اللي عادنت تشتي تفعله ، ليش الواحد بينغمس في هذه الطريق بشكل هستيري ، بس ما دام وانا ناوي لفعل كل خير وانهي منظومة التهريب هذه عن بكرة ابيها فما شا اوقفش الا لما انهيها ،،، وطلعت وجلست مع الشيبه في الغرفة ما يقارب ساعتين كامله ، حكالي كل بعسيسه في هذا المجال والامراء المتورطين بدون علم المملكه واللي هم بعلم المملكه ، حتى مشاريع الشفط الدوليه ، اللي بتم من اليمن لسعوديه ، وقال شوف يا سيف انا قوتي وسيطرتي ما تقدر تستوعبها ، اقدر اوصل للي اشتيه في بلادي وخارج بلادي علاقاتي قويه ، وعدد الرجال اللي معي بالميات ، وفي كل مكان معي رجال ، ومحد يعرف بيتي هذا الا قليل ومنهم الثعلب ، وانا مش واثق فيه ، انا مش عارف ليش الله سلط عليا عبد مثلك يفعل بي هذا كله وبسبب كل اللي سويته معي انا قررت اساعدك يا سيف ،كأنك رساله من الباري وقالت لي مهما زادت قوت وبطش وملك الشخص فهو ما زال ضعيف امام قوة الله ، وكل اللي تأمر فيه انا انفذه ، قلي انت ايش اللي ناوي تسويه ، قلت له اسيطر على طريق التهريب والمهربين كلهم ، وبعدا شا اقلك كل شي في وقته ، قال يعني انت تشتي تنظم عمليات التهريب ، قلت له لا لا انا اللي شمنعها من المرور واسحب كل شحنه تمر ايش ما كان نوعها ومما كان صاحبها ، واستولي عليها لنا ، الشيبه كان مفتح عيونه لا عندي مش مستوعب اللي بنقوله ، قلت له الان نشتي سلاح اسلح الرجال اللي معي ، قال عندي ما يقارب عشرين بندق في مخزن الاكل والذخيره لا تحصى ، بس الان اول شي لازم نسويه ، نروح لمكان الثعلب ونصفيه ،لان بعد ما نسوي اللي انت بتقول عليه اصحاب الشأن با يقلبو الدنيا قلب على شان يرجعو بضاعتهم وعلى شان محد يوصلي ويعرف مكان وجودنا ضروري نصفي الثعلب ، قلت له خير الساعه تسع الصباح عيتم مداهمة موقع الثعلب ونصفيه ، وانا بنجابر نفسي الشيبه ليش مصمم يقتل الثعلب ،قلت له كم عدد الرجال اللي مع الثعلب ، قال ما 12 رجال وست سيارات دفع رباعي ، قمت نزلت شليت قيد ورجعت
"البارت 13"
الشيبه قال بشكل سريع اعطني التلفون هولا رجال الثعلب ، اكيد رجالي وصلو له الخبر والان جايين ، بسرعه قبل ما يقتحمو ، مسكته من كتفه ومكنته التلفون ....
ـ الووو يا ثعلب .. اقول بلغ رجالك يوقفو ترى انا بطلع لهم الحين
وقفل المكالمه
قلت له اخرج امامي واي حركة غلط تسويها شقتلك واقتل ابنك ، وانا مش فارقه معي اذا مت ، قال طيب ..طيب ما تقلق ، صيحت لعمر من درج البدروم وانا ماسك لشيبه وقلت له لو سمعت ضرب رصاص افتح للمساجين واقتل مسعود والمرافقين تبعه ، قال حاضر ..حاضر ، قلت للباقيين يتمترسو ويكونو مستعدين ، وخرجت انا والشيبه للحوش ، وبنسمع شخص من خارج بيصيح يا مسعود ، يا ابو مسعود ،والشيبه قال اييه معك ، انت ابو صقر ، قال ايه طال عمرك ،وفتح الباب وقد كلهم متجمعين عند الباب ، اتسالمو وانا خلف الشيبه ، قال كيف تتحركو بدون توجيه مني ، قال تحركنا بأمر الثعلب والان لسا قفل المكالمه قال خلاص الموضوع انحل ، ما دريت الا لما الشيبه لطمه ، وقال انت والثعلب تشتغلو تحت رجلي ، كيف تتجراء يا كلب وتقتحم بيتي ، واقتلب لا عندي قال اعطني سلاحك ، وانا مطنن ومتسمر مكاني ، مكنته ، وقتل ابو صقر وقال للباقيين ، خذو جثه الكلب هذا لثعلب وقولو له هذا عشاء وصبوحه جايي الصباح ، ودخل وانا دخلت خلفه وقفلت الباب ، وانا مطنن مش مصدق قوة الشيبه والهيبه اللي هو فيها ، وكيف تصرف بهذه الطريقه ، اول ما قفلت باب الحوش رجع يمسك على رجله ويتوجع ورجع لي السلاح ، وابسرت عمر باب البيت ماسك سلاحه بعد ما سمع ضرب الرصاص اشرت له ان مابه شي ، دخلت انا والشيبه لديوان وقلت لايمن يراقبه ، ونزلت للبدروم ، قلت للمساجين الباقيين الان با تخرجو فوق سيارتين ، وترجعو للحدود اليمنيه ، اما انا خلاص عملي في هذا البيت وشنهي كل الظلم اللي بيحصل ، اللي با يكون معي يخرج امامي والباقيين ينتظرو داخل الزنزانه لما نرتب الامور ، فتحت باب الزنزانه ، وقرب لا جنب الباب شخص يمني في العشرينات من عمره قال معي اثنين اخوه قتلوهم في الحدود وهم بيحاولو يدخلو تهريب لسعوديه على شان لقمة العيش ، وفي الاخير ابي دخل السعوديه يعتمر ، بس للان قدله مختفي ثلاث سنوات ، انا ماعدبش معي اي سبب يخليني اعيش ، وبندور كيف انتقم ، انا معك للموت ، وخرج وباقي المساجين كان يتبادلو النضرات بينهم ، ونضراتهم تحكي الف قصه ، منها اللي تقول اكون معاهم وخلاص ، والثانيه تقول لا انا معي اسرة خرجت اطلب الله عليهم ، وغيرها تقول ، انا معك وشكسر حاجز الخوف ، وخرجو معي ما يقارب 15 شخص اربعه منهم صوماليين واثيوبيين والباقي يمنيين ، رتبنا كل شي وجبت لكل شخص منهم مبلغ يستنفع به لما يرجع لليمن ، وبعد ما يقارب 3ساعات وأخيراً ابسرت الزنزانه فاضيه امامي وما عاد فيها الا مسعود وباقي المرافقين تبعه ، وبنجابر نفسي ،، ايووه يا سيف وبعد ما فعلت اللي براسك وخرجت كل مسجون من البيت هذا ، ليش ما ترحلك ماهو اللي عادنت تشتي تفعله ، ليش الواحد بينغمس في هذه الطريق بشكل هستيري ، بس ما دام وانا ناوي لفعل كل خير وانهي منظومة التهريب هذه عن بكرة ابيها فما شا اوقفش الا لما انهيها ،،، وطلعت وجلست مع الشيبه في الغرفة ما يقارب ساعتين كامله ، حكالي كل بعسيسه في هذا المجال والامراء المتورطين بدون علم المملكه واللي هم بعلم المملكه ، حتى مشاريع الشفط الدوليه ، اللي بتم من اليمن لسعوديه ، وقال شوف يا سيف انا قوتي وسيطرتي ما تقدر تستوعبها ، اقدر اوصل للي اشتيه في بلادي وخارج بلادي علاقاتي قويه ، وعدد الرجال اللي معي بالميات ، وفي كل مكان معي رجال ، ومحد يعرف بيتي هذا الا قليل ومنهم الثعلب ، وانا مش واثق فيه ، انا مش عارف ليش الله سلط عليا عبد مثلك يفعل بي هذا كله وبسبب كل اللي سويته معي انا قررت اساعدك يا سيف ،كأنك رساله من الباري وقالت لي مهما زادت قوت وبطش وملك الشخص فهو ما زال ضعيف امام قوة الله ، وكل اللي تأمر فيه انا انفذه ، قلي انت ايش اللي ناوي تسويه ، قلت له اسيطر على طريق التهريب والمهربين كلهم ، وبعدا شا اقلك كل شي في وقته ، قال يعني انت تشتي تنظم عمليات التهريب ، قلت له لا لا انا اللي شمنعها من المرور واسحب كل شحنه تمر ايش ما كان نوعها ومما كان صاحبها ، واستولي عليها لنا ، الشيبه كان مفتح عيونه لا عندي مش مستوعب اللي بنقوله ، قلت له الان نشتي سلاح اسلح الرجال اللي معي ، قال عندي ما يقارب عشرين بندق في مخزن الاكل والذخيره لا تحصى ، بس الان اول شي لازم نسويه ، نروح لمكان الثعلب ونصفيه ،لان بعد ما نسوي اللي انت بتقول عليه اصحاب الشأن با يقلبو الدنيا قلب على شان يرجعو بضاعتهم وعلى شان محد يوصلي ويعرف مكان وجودنا ضروري نصفي الثعلب ، قلت له خير الساعه تسع الصباح عيتم مداهمة موقع الثعلب ونصفيه ، وانا بنجابر نفسي الشيبه ليش مصمم يقتل الثعلب ،قلت له كم عدد الرجال اللي مع الثعلب ، قال ما 12 رجال وست سيارات دفع رباعي ، قمت نزلت شليت قيد ورجعت
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الـ 12" الكل في الديوان مندهش ومستغربين سبب ضرب النار داخل الديوان ، والشيبه ممدد قبالي والخوف قد بل جسمه بالعرق وقد شفايفه ناشفات ووجهه مشحب وجالس بيتأتأ ، وطيت مسكته من صدرة وبنسحبه ، وبنقله قم يا كلب قم ، وهو كان يوقف وهو بيقل طيب ..طيب…
للغرفه وكتفت الشيبه وقيدته لاعرض الكرسي وخرجت وقفلت الغرفة جمعت الرجال وبدأت اخطط ،،،،
اليوم الثاني ،،،
الساعه سبع ونص الصباح خرجت الشيبه معانا فوق ثنتين سيارات انا وايمن وادم ومحسن ، وخمسه اشخاص من الجداد اللي انضمو معي ، انا بنسوق السياره والشيبه جنبي وايمن بالكرسي الخلفي وقد عنده اوامر يخلي سلاح في ضهر الشيبه وينتبه لاي حركه غادرة ، وبعد ساعه ونص في الصحراء وصلنا لا جنب سكن الثعلب لقينا ثنتين سيارات هيلوكس فوقهن اربعه اشخاص اول ما شافونا نزلو بسلاحهم ، وقفت عندهم ونزلت الفريم حق الشيبه ، اول ما ابسروه ارتبكو وافتجعو وقالو هلا هلا يا ابو مسعود ، قلهم انتظرو ومحد يدخل بعدنا ، قالو سم ..سم طال عمرك ، ومشينا وصلنا والسكن دورين وعريض معمور ساع الطواريد حق المدرسه ، غرف جنب بعض ، وقفنا السيارات ونزلنا كلنا نتمترس وحوطنا على السكن ، وخرجو ما يقارب سبعه اشخاص من الدور الثاني بسلاحهم وموجهين السلاح لا عندنا ، والشيبه نزل وايمن خلفه ، وصاح يا ثعلب ، ثعلب ، الثعلب خرج اول ما ابسر الشيبه رفع الثوب حقه لاعند رُكبه وهرب ابسرته دخل واحده من الغرف وجريت بعده،،،،،
يتبع،،،،
#المهرب
#منيرالنقيب
اليوم الثاني ،،،
الساعه سبع ونص الصباح خرجت الشيبه معانا فوق ثنتين سيارات انا وايمن وادم ومحسن ، وخمسه اشخاص من الجداد اللي انضمو معي ، انا بنسوق السياره والشيبه جنبي وايمن بالكرسي الخلفي وقد عنده اوامر يخلي سلاح في ضهر الشيبه وينتبه لاي حركه غادرة ، وبعد ساعه ونص في الصحراء وصلنا لا جنب سكن الثعلب لقينا ثنتين سيارات هيلوكس فوقهن اربعه اشخاص اول ما شافونا نزلو بسلاحهم ، وقفت عندهم ونزلت الفريم حق الشيبه ، اول ما ابسروه ارتبكو وافتجعو وقالو هلا هلا يا ابو مسعود ، قلهم انتظرو ومحد يدخل بعدنا ، قالو سم ..سم طال عمرك ، ومشينا وصلنا والسكن دورين وعريض معمور ساع الطواريد حق المدرسه ، غرف جنب بعض ، وقفنا السيارات ونزلنا كلنا نتمترس وحوطنا على السكن ، وخرجو ما يقارب سبعه اشخاص من الدور الثاني بسلاحهم وموجهين السلاح لا عندنا ، والشيبه نزل وايمن خلفه ، وصاح يا ثعلب ، ثعلب ، الثعلب خرج اول ما ابسر الشيبه رفع الثوب حقه لاعند رُكبه وهرب ابسرته دخل واحده من الغرف وجريت بعده،،،،،
يتبع،،،،
#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت 13" الشيبه قال بشكل سريع اعطني التلفون هولا رجال الثعلب ، اكيد رجالي وصلو له الخبر والان جايين ، بسرعه قبل ما يقتحمو ، مسكته من كتفه ومكنته التلفون .... ـ الووو يا ثعلب .. اقول بلغ رجالك يوقفو ترى انا بطلع لهم الحين وقفل المكالمه قلت…
#المهرب
"البارت 14"
اول ما هرب الثعلب ،اصحابه بداو يضربو علينا نار ، قلت لايمن يدخل هو والشيبه فوق السياره واشتبكنا ، وجريت بعد الثعلب ، جريت لا خلف السكن ولقيت الثعلب خرج من باب خلفي وقده با يطلع فوق سيارة لند كراوزر سوداء بدون رقم ضربت رصاص لا تحت ارجله وبنقله وقف ..وقف ، وقف على طول ورفع يداته ، وصلت لا عنده وبنكتف يداته لا خلف ضهره ، والرجال كان مش بوعيه سكران ومغلق طبلون ، وكان يقول ابو مسعود يبى يصتبح ، ويضحك ، رجعت وقد اصاحبنا قتلو اربعه اشخاص واسرو ثلاثه ،وتم قتل واحد من اصحابنا ، دخلنا لا كل غرفه في السكن ، لقينا صناديق خمر من كل نوع وصنف ، ولقينا قات ، وسلاح ، وشوية فلوس ، ومخدرات ، شلينا ما يلزمنا من السلاح والقات ، وبعض الاوراق والمستندات ، وباقي الحاجات جمعناهن لا غرفة واحرقناهن ، وحرقنا السكن كله ، والسكن بيحرق قلت لشيبه المرافقين اللي فوق السيارات مش بعيدين من المكان المفروض سمعو طلق الرصاص والمفروض يكون قد هجمو علينا ، وانا بنجابره وهو عيونه لا عند الثعلب وهو مقيد وجالس على ركبه ، ايمن خبط الشيبه في خلف كتفه وقال ، جاوب الرجال يا حج ، الشيبه ابسرني وقال هاه ، لا لا تقلق الرجال اللي يحرسو هم رجالي ولا يمكن يجو وانا في هنا ، قلت له خير ، قال طيب ليش ما نقتل الثعلب ، مثل ما اتفقنا ، قلت عاده يلزمني ، واشرت لرجال يطلعوه فوق السياره وشلينا جثة صاحبنا وانطلقنا ، وصلنا لا عند السيارت حق الحراس واشر لهم الشيبه يلحقونا ، وصلنا لا بيت الشيبه ، وحجزت الثعلب واصحابه والاربعه الرجال اصحاب السيارات اللي لحقونا في الزنزانه جنب مسعود والمرافقين اللي معه ،،، الساعة 12 الليل ، دخلت لا عند الشيبه وقلت له ذلحين بكره موعد الشحنه حق الامير اللي اتصلك ، شاف لا عندي وهو مقيد ، قال ايوه ، بس ما ينفعش تستولي عليها ، قلت له هذا برضو مش قرارك ، انت كلمني بكل تفاصيل العمليه ، والمكان اللي عنقدر نستولي على الشحنه ، ومتى با يكون الوصول ،،،
اليوم الثالث،،،
الساعة خمس المغرب ، منتظر انا وايمن وادم والشيبه وخمسه من الرجال فوق ثنتين سيارات ، في مكان ضيق لعبور السيارات وسط الصحراء والاماكن اللي جنبه كلها رمله خفيفه تغرز فيه السيارات ، واحنا منتظرين من الضهر ، وكان كل نص ساعه تمشي سياره فيها اثنين او ثلاثه اشخاص ، هولا اللي بيأمنو الطريق ويتاكدو من سلامتها قبل ما تمر الشحنه ، وكل شويه يقع اتصال لشيبه اين قد مكان الشحنه ، واتصال يطمنو على سلامتها ، وقبل ما توصل السياره بخمس دقايق وقفنا واحده من سيارتنا في نص الطريق وقطعنا الطريق ، وتخبينا خلف تبات والرمل ، وخلينا ابواب السيارة مفتوحه ، وابسرنا سيارة هيلوكس غماره مقفصه بطريقه غريبه ماشيه مسرعة ومغلقه الطبلون وسط الصحراء ، اول ما شاف سيارتنا ما قدرش يوقف ولف لليمين لما تقلب وسط الرمال ، جرينا وكان به السواق وجنبه شخص ثاني ، والحموله كلها كانت مخدرات وحبوب بكميه كبيرة ، تطعفر اكثر من نصها وسط الصحراء لما تقلبت الهيلوكس ، افتتح الباب حق القفص ، سحبنا السواق والمرافق اللي معه وهم ملان دم بيتوجعو ، المرافق كان وضعه صعب وكان يسعل دم ، وبينازع ومات بعد ما سحبناه على طول ، والسواق اول ما سحبناه خرج مسدس من خصرة وضرب على اللي بيسحبه وكونه في كتفه ، وايمن على طول قتل السواق ، جمعنا كل البضاعه وسط الهيلوكس وحرقناها ، ورجعنا ،،،
اليوم التاسع ،،،
الساعة 12 الضهر ، واقف فوق الجباء بنبسر عدد الرجال اللي قدهم معي منهم بيشتغل وبه منهم بيحرس بسلاحه ، وقد قمنا باكثر من عمليه ،اذا كانت الشحنه عباره عن اشخاص بيدخلو تهريب نمسكهم نحجز المهرب في الزنزانه والباقيين نضم من يشتي ينضم معانا ، وما تبقى نرجعهم لليمن ، ما دريت الا لما طلع ايمن لا عندي وقال خلاص يا سيف سلحنا اللي انضمو معانا ، وقلنا لكل واحد مهمته وعمله ، قلت له حلو وانا بنبسر للحوش ، رجعت ابسرت لا عند ايمن وقلت له ذلحين بما ان قد صيتنا وصل لا كل بقعه وقد خلقنا الرعب في قلوب المهربين وشلينا حركتهم وتجارتهم ، ومع كثر زيادة الضغوطات على الشيبه ، الوضع حقنا اصبح اصعب ، وضروري نكون اكثر حذر ، قال ولا يهمك ، وعادنا تواصلت مع اخي محمد قال يشتي ينضم معانا ، قلت له طيب بس ينتظر ، انا بحاجته وهو في اليمن ، ذلحين وقت الغداء هيا ننزل ، قال اسبق انا اكمل الشقاره وشنزل بعدك ، نزلت من درج الجباء ولقيت شخص من اللي انضمو معانا اليوم بعد ما انقذناهم ، ماسك في يده مسدس وهانق لزينب في رقبتها وهو متخبي قفاها ، وزينب بتبكي ، اول ما ابسرني قال ارجع اقسم بالله لا اقتلها ، وكان شكله متوتر قوي ، قلت له اهدأ وفلت البنت وقلي ماهو اللي تشتيه ، قال جيت اوصلك سلام من الامير فلان الفلاني ، وام زينب خرجت من الغرفه اول ما ابسرتنا صاحت الرجال اقتلب وضرب رصاص على العجوز ، العجوز ارتجمت للارض وزينب صاحت بكل صوتها ، اماااااااه ، والرجال كان متوتر قوي طرحت السلاح من يدي للارض ورفعت
"البارت 14"
اول ما هرب الثعلب ،اصحابه بداو يضربو علينا نار ، قلت لايمن يدخل هو والشيبه فوق السياره واشتبكنا ، وجريت بعد الثعلب ، جريت لا خلف السكن ولقيت الثعلب خرج من باب خلفي وقده با يطلع فوق سيارة لند كراوزر سوداء بدون رقم ضربت رصاص لا تحت ارجله وبنقله وقف ..وقف ، وقف على طول ورفع يداته ، وصلت لا عنده وبنكتف يداته لا خلف ضهره ، والرجال كان مش بوعيه سكران ومغلق طبلون ، وكان يقول ابو مسعود يبى يصتبح ، ويضحك ، رجعت وقد اصاحبنا قتلو اربعه اشخاص واسرو ثلاثه ،وتم قتل واحد من اصحابنا ، دخلنا لا كل غرفه في السكن ، لقينا صناديق خمر من كل نوع وصنف ، ولقينا قات ، وسلاح ، وشوية فلوس ، ومخدرات ، شلينا ما يلزمنا من السلاح والقات ، وبعض الاوراق والمستندات ، وباقي الحاجات جمعناهن لا غرفة واحرقناهن ، وحرقنا السكن كله ، والسكن بيحرق قلت لشيبه المرافقين اللي فوق السيارات مش بعيدين من المكان المفروض سمعو طلق الرصاص والمفروض يكون قد هجمو علينا ، وانا بنجابره وهو عيونه لا عند الثعلب وهو مقيد وجالس على ركبه ، ايمن خبط الشيبه في خلف كتفه وقال ، جاوب الرجال يا حج ، الشيبه ابسرني وقال هاه ، لا لا تقلق الرجال اللي يحرسو هم رجالي ولا يمكن يجو وانا في هنا ، قلت له خير ، قال طيب ليش ما نقتل الثعلب ، مثل ما اتفقنا ، قلت عاده يلزمني ، واشرت لرجال يطلعوه فوق السياره وشلينا جثة صاحبنا وانطلقنا ، وصلنا لا عند السيارت حق الحراس واشر لهم الشيبه يلحقونا ، وصلنا لا بيت الشيبه ، وحجزت الثعلب واصحابه والاربعه الرجال اصحاب السيارات اللي لحقونا في الزنزانه جنب مسعود والمرافقين اللي معه ،،، الساعة 12 الليل ، دخلت لا عند الشيبه وقلت له ذلحين بكره موعد الشحنه حق الامير اللي اتصلك ، شاف لا عندي وهو مقيد ، قال ايوه ، بس ما ينفعش تستولي عليها ، قلت له هذا برضو مش قرارك ، انت كلمني بكل تفاصيل العمليه ، والمكان اللي عنقدر نستولي على الشحنه ، ومتى با يكون الوصول ،،،
اليوم الثالث،،،
الساعة خمس المغرب ، منتظر انا وايمن وادم والشيبه وخمسه من الرجال فوق ثنتين سيارات ، في مكان ضيق لعبور السيارات وسط الصحراء والاماكن اللي جنبه كلها رمله خفيفه تغرز فيه السيارات ، واحنا منتظرين من الضهر ، وكان كل نص ساعه تمشي سياره فيها اثنين او ثلاثه اشخاص ، هولا اللي بيأمنو الطريق ويتاكدو من سلامتها قبل ما تمر الشحنه ، وكل شويه يقع اتصال لشيبه اين قد مكان الشحنه ، واتصال يطمنو على سلامتها ، وقبل ما توصل السياره بخمس دقايق وقفنا واحده من سيارتنا في نص الطريق وقطعنا الطريق ، وتخبينا خلف تبات والرمل ، وخلينا ابواب السيارة مفتوحه ، وابسرنا سيارة هيلوكس غماره مقفصه بطريقه غريبه ماشيه مسرعة ومغلقه الطبلون وسط الصحراء ، اول ما شاف سيارتنا ما قدرش يوقف ولف لليمين لما تقلب وسط الرمال ، جرينا وكان به السواق وجنبه شخص ثاني ، والحموله كلها كانت مخدرات وحبوب بكميه كبيرة ، تطعفر اكثر من نصها وسط الصحراء لما تقلبت الهيلوكس ، افتتح الباب حق القفص ، سحبنا السواق والمرافق اللي معه وهم ملان دم بيتوجعو ، المرافق كان وضعه صعب وكان يسعل دم ، وبينازع ومات بعد ما سحبناه على طول ، والسواق اول ما سحبناه خرج مسدس من خصرة وضرب على اللي بيسحبه وكونه في كتفه ، وايمن على طول قتل السواق ، جمعنا كل البضاعه وسط الهيلوكس وحرقناها ، ورجعنا ،،،
اليوم التاسع ،،،
الساعة 12 الضهر ، واقف فوق الجباء بنبسر عدد الرجال اللي قدهم معي منهم بيشتغل وبه منهم بيحرس بسلاحه ، وقد قمنا باكثر من عمليه ،اذا كانت الشحنه عباره عن اشخاص بيدخلو تهريب نمسكهم نحجز المهرب في الزنزانه والباقيين نضم من يشتي ينضم معانا ، وما تبقى نرجعهم لليمن ، ما دريت الا لما طلع ايمن لا عندي وقال خلاص يا سيف سلحنا اللي انضمو معانا ، وقلنا لكل واحد مهمته وعمله ، قلت له حلو وانا بنبسر للحوش ، رجعت ابسرت لا عند ايمن وقلت له ذلحين بما ان قد صيتنا وصل لا كل بقعه وقد خلقنا الرعب في قلوب المهربين وشلينا حركتهم وتجارتهم ، ومع كثر زيادة الضغوطات على الشيبه ، الوضع حقنا اصبح اصعب ، وضروري نكون اكثر حذر ، قال ولا يهمك ، وعادنا تواصلت مع اخي محمد قال يشتي ينضم معانا ، قلت له طيب بس ينتظر ، انا بحاجته وهو في اليمن ، ذلحين وقت الغداء هيا ننزل ، قال اسبق انا اكمل الشقاره وشنزل بعدك ، نزلت من درج الجباء ولقيت شخص من اللي انضمو معانا اليوم بعد ما انقذناهم ، ماسك في يده مسدس وهانق لزينب في رقبتها وهو متخبي قفاها ، وزينب بتبكي ، اول ما ابسرني قال ارجع اقسم بالله لا اقتلها ، وكان شكله متوتر قوي ، قلت له اهدأ وفلت البنت وقلي ماهو اللي تشتيه ، قال جيت اوصلك سلام من الامير فلان الفلاني ، وام زينب خرجت من الغرفه اول ما ابسرتنا صاحت الرجال اقتلب وضرب رصاص على العجوز ، العجوز ارتجمت للارض وزينب صاحت بكل صوتها ، اماااااااه ، والرجال كان متوتر قوي طرحت السلاح من يدي للارض ورفعت
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت 13" الشيبه قال بشكل سريع اعطني التلفون هولا رجال الثعلب ، اكيد رجالي وصلو له الخبر والان جايين ، بسرعه قبل ما يقتحمو ، مسكته من كتفه ومكنته التلفون .... ـ الووو يا ثعلب .. اقول بلغ رجالك يوقفو ترى انا بطلع لهم الحين وقفل المكالمه قلت…
يداتي وبنقله اهدأ شفعل اللي تشتيه ، والرجال سمعو ضرب الرصاص وطلعو ابسرت ادم ومحسن وعمر قلت لهم انزلو ، والرجال كان يمشي وهو مخبى خلف زينب ، ويصيح ابعدو من طريقي ولا شقتلها ، وبعدنا منه ونزل وانا بعده ، خرج لا وسط الحوش وهو بيتلفت يمين وشمال ويدور وهو ماسك المسدس شويه يوجهه لا عند اي شخص يشوفه ، وشويه يرجعه لا راس زينب ، وانا واقف مكاني بنبسر كمية الخوف اللي ملان عيون زينب وبنبسر نضرة الامل لا عندي على شان انقذها ، وبتصيح اماااااااه وهي بتبسرني ، الرجال وصل للباب حق الحوش وخرج وهو بيقول لو اشوف اي شخص يلحق بعدي شقتلها ، وخرج وقفل ، وكل شخص داخل الحوش بيبسر لا عندي منتظرين مني اي كلمه اقولها ، ما سمعت الا طلقة رصاص ، حسيت كأنها اخترقت روحي ، جريت بكل قوتي طريق الباب وانا بنصيح زيييينب ،،،،،
يتبع،،،،
#المهرب
#منيرالنقيب
يتبع،،،،
#المهرب
#منيرالنقيب