Telegram Web
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#في_بيتي5 #يمني2 "البارت13" سرت فعلتلي ركعتين لرب العالمين وجددت توكيلي به ، كملت اصلي واقتلبت وابسر اقدار مسنبه جنب الباب ومرتزحه بيدها على رف الباب وكالعاده ركزت على ملامحها البارد ، لكن ابسرت في ملامحها شوية مشاعر وكأن به خوف داخلها او شي غريب لاول مره…
#في_بيتي5
#يمني2 "البارت 14 "

خرجت طلعت فوق السيارة والرجال مقيد في الكرسي الامامي ومغطيين لعيونه ، اول ما رزعت باب السيارة الرجال افتجع وبدأ يقول ، محجور لا تقتلنيش قد جابرتك بكل شي اعرفه ، محجور لا قتلتني اين عتشلني ، التفت لا عنده وقلت له اصصصه لسمع نخس ، وشغلت السيارة واتوكلت ، وكل شويه الرجال يعيد نفس الهدار حقه بس حسي مشو عنده جالس افكر ، في النضرة حق اقدار ، حسيت فيها شي غريب وكأن به شي هي فعلته وما تشتيش تكلمني به ، وصلت للجسر حق خمسه وربعين فكيت قيد الرجال وبعدت الشاش من عيونه ، وهو مفجوع بيبسر ومراعي ايحين شقتله ، فتحت الباب وقلت له انزل ، رحلك انت حر ، الرجال بيتلفت يمين وشمال وبيبسر نفسه في شارع خمسه واربعين ومشو مصدق اننا شا افلت له ، ونزل وهو بيقل شكرا لك يا اخي ووعد ما اكلم احد شي ، قلت له اذا ما كلمتش احد بشي شرجع لك لا داخل بيتك ، وقفلت باب السيارة ورحت لي ، وبنبسره من المرايه وهو واقف ومتركي عرض الصبيات وبيبسر لا عندي مشو مصدق ، وخطيت طريق الفله حقي ،اسير ابسر مرتي وبنتي ، وصلت وجدتي بتصلي ، كملت وسلمت عليها وقامت تحضني وهي فارحه وبتبكي لان بنتي رجعت وهي بخير ، قلت لها اين بنتي يا جده اشتي اشمها واضمها لا حضني ، قالت بنتك راقده عند مرتك من اول ما وصلت ، دخلت للغرفه حق المره ، وابسر بنتي وهي راقده جنبها ومرتي متركيه على يدها وبتمسح راس بنتي وهي بتبسرها ، اول ما ابسرتي قالت حيا بصوت منخفض قربت وحبيتها في راسها وجلست جنب بنتي من طرف السرير وبنمسح راسها وبنبسرها وانا بنبكي وبنبوسها ، وقلت للمره هيا مه كيف البنت وكيف قد صحتش ، قالت الحمد لله احنا بخير ، والبنت راقده من حين ما وصلت ، ذلحين قلي ما عاد فعلت انت وابي وهل عرفت سر الصورة ، قلت لها قد سدينا وايوه عرفت سرها ، بس مال بنتي ما صحيتش من نومها ،ونومها خفيف قوي اطرف حركه او صوت تصحى على طول ، قالت عادهي جت من صدمه وناس ما تعرفهمش لا تقلقش هذا طبيعي ، قلت لها خير يا مره ، ما في نفسش ما تشتي ، قالت اسلم الدكتورة وجدتي ما قصرنش معي ، قلت لها سابر ، وما دريت الا واخي بلال بيتصلي ، شليت نفسي وخرجت من الغرفه ،،،،
_هاه يا بلال لين وصلت ؟
_ بالاول يا بلال جى واحد شباب وخرج من عند الشيبه وسار لمكان صرافه مقفل ، وبعدا خرج ومعه رجال جريح ، وشله فوق السيارة وسار لا بيت في منطقة كذا ، وما عاد خرجش ..
_ هذا سليمان ، ايوه من باقي ؟
_ من سليمان يا اخي ؟؟
_ مش وقت شرجع افهمك يا بلال ،ذلحين قلي ما عاد فعلت ..
_ورجعت للبقاله حق الشيبه ، وجو لا عنده فوق ثلاث سيارات سود مصفحات ناس كلهم لابسين بدلات وما فيهم الا واحد لابس ثوب وشكله رعوي ، نزلو عند صاحب البقاله وقفلو البقاله ، وجلسو ما يقارب نص ساعه ، وبعدا خرجو جلست اراقبهم ، وصلو لا قرية حدة ونزلو الرعوي وابسرت الرعوي دخل بيت ولحقت السيارات طلعو للعشاش عند العماير السكنيه ودخلو هنيك ،،
_ قلت له خلاص الان جي لا عندي ، انا في الفله حق العمل ،،،

قفلت المكالمه وسرت للفله الثانيه ، خرجت الجهاز الاسود من جيبي وبنبسره واللمبات حقه بتومض ، وبنقلبه يمين وشمال ، بس لاول مره ابسر جهاز غريب كذيه ، وقلت طيب ليش اقدار ما سألتنيش على الجهاز ولا قالت لي خرجه ، قالت ان المخترع هرب بي وشل الجهاز لاجل اهدافه المبهمه ، وقالت خطف بنتي على شان يفعل عليها تجارب ، بس الحمد لله ان اقدار لحقتها ، طيب مالي ما سالتهاش من هم اللي قتلتهم في المجمع حق حده ، والف والف سؤال بيدور في راسي ، وصلت للفله وطلعت لا عند معتز ، دخلت الغرفه حقه وهو مخزن في الزوة وثلاثه لابتوبات قباله ، وراقد ، ابسرته وهو مخزن وراقد لما قرحت ضحكه، قربت لاعنده وصيحت ، معتز ،الرجال نكز وقام وهو ماسك الجنبيه في طرفه و بيصيح من هو مابه ..مابه ، اول ما ابسرني وقال هو انت يا جني ، جننتوني لا عاد خليتو ليلي ليل ولا نهاري نهاري قد كنت مفتهن فوق الباص حقي اتصايح انا والركاب قلت ماشي ، انا ضحكت وقلت له مالك ما تبعد القات وتخطي ترقد ، قال يا يمني فوقهن طعم يا جناه ، وبعدا معي حلم مهم ضروري احضره وانا مركز ، قلت له وزيد شل معك ماء وشقارة وببس ما ينفعش توصل للحلم وبه شي ناقص عليك ، وضحكنا الاثنين ، وبعدا قلي جابرني يا يمني ما فعلت وماهو العصيد اللي حصل كله واين زيد سار المخترع ذيه ، جابرته بكل شي حصل ، وهو كان يبسرني وهو مقعي وفاتح فمه ، كملت اجابره واقتلبت لا عنده وبنقله هيا ما رأيك يا معتز ، ومعتز فاتح للقفه ومطنن لا عندي ، ياااي وااا معتز .. من بنحاكي ، قال بتحاكيني انا لكن على سب استوعب كل الفلم اللي قلت لي عليه ، اشتي اخزن سبع مرات ، قلت له ما نفعل يا معتز ما يكلف الله نفساً إلا وسعها ، طرح يده في كتفي وقال ولا يهمك يا اخي انا معك لما يطير الراس هذا وقوى لك ان عادنت بحسك وما قد جننتش ، قلت له بما ان احنا بنحارب كل مفسد وطاغي فحنا قدهم بعون الله احنا مع القوي الكبير ، قال والنعم
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#في_بيتي5 #يمني2 "البارت13" سرت فعلتلي ركعتين لرب العالمين وجددت توكيلي به ، كملت اصلي واقتلبت وابسر اقدار مسنبه جنب الباب ومرتزحه بيدها على رف الباب وكالعاده ركزت على ملامحها البارد ، لكن ابسرت في ملامحها شوية مشاعر وكأن به خوف داخلها او شي غريب لاول مره…
بالله ، وبعدا اعتقد ان قوتنا وخبرتنا زادت بمعرفتنا باقدار ، وانت ضروري تجلس مع اقدار يا معتز عتفيدك قوي ، قال ايوه انا يعجبني البعساس وضروري اقابلها ، وما درينا الا وبلال دخل للغرفه وجلس ، وابسر معتز وهو مبحشم ، وقال مخزن لا ذلحين يا مدبر ، انا قلت تصدق يا بلال انهو كان راقد وهو مخزن ، وجلسنا نضحك شوية ، وقلت لبلال هيا نتحرك للقرية حق حدة لا عند الرعوي وادينا الموقع لمعتز يراقبه ويدي لنا اي معلومات عن المكان ذيك ، وطلعنا فوق السيارة انا وبلال وتحركنا ، ما دريت الا وتلفوني بيرن ،،،
_ هااه يا عمنا اامر ..
_ اين انت يا يمني وما عاد فعلت بالرجال ؟ واذا كملت عملك جيت لا عندي للفله حقي ،
_ الرجال فلت له على ما قلت لكم ، وذلحين شا اسير للقريه حق حدة معي واحد اشتي اقابله ، واشتي منك يا عمنا تسير لشقق السكنيه الجديده اللي في العشاش عتلاقي ثلاث سيارات مصفحات ، اشتيك تبسر ماهو خبرهم ،
_ قال ابشر الان متحرك وشا اقلك بكل جديد ،،
قفلت المكالمه ، وما دريت الا ومعتز بيتصلي ،،،
_هاه يا معتز ..
_ يا يمني نسيت الجهاز الاسود عندي
_ يا عيبااه .. هيا خليه عندك وانتبه تبعسس فيه
_ مابش اين ابعسس فيه الجهاز الغريب هذا ،،
_ يلاه سابر كان خاطرك ،،،

وصلنا للبيت حق الرعوي ، ونزلت انا وبلال بندقدق والبيت دورين ما درينا الا ورجال بدي من الطاقه في الدور الثاني بيصيح من ..من انتو ، قلت له انزل نشتي نجابرك ، ما درينا الا لما خرج البندق من الطاقه وبيرمي علينا ، اخي بلال نبع يحتمي خلف السيارة وانا ارتزحت لا عرض الجدر جنب الباب ، وبدأ اخي بلال يرمي عليه ، انا على طول زبطت الباب ودخلت للبيت ، ودخلت والدور الاول كله فاضي مابش فيه اثاث طلعت لدور الثاني وبنخطي دلا ..دلا من الدرج وانا ماسك المسدس في يدي ، طلعت لدور الثاني واول غرفه كانت امامي كان كلها سلاح ، ومتفجرات ، قربت لديوان اللي كان بيضرب علينا رصاص منه ، دخلت وهو بيتشاقر لطاقه وهو ممدد وبيضرب على اخي بلال لشارع ، دخلت لا عنده ودسعته في راسه وقلت له فلت سلاحك قبل ما اطاير راسك ملان المكان ذيه ، على طول فلت سلاحه كتفت يداته لا خلف ضهره وهو ممدد ، وبنسمع اهل الحاره خرجو وبيسالو بلال مابه ماهو ضرب الرصاص ذيه ، قال مابلا شويه سرق ابسرتهم وهم يشتو يشلو السيارة وضربت عليهم ، قالو لبلال وانت من انت ، قال ان ابن عم جاركم واشر للبيت حق الرعوي ، انا رفعت الرعوي لطاقه وقلت له قول ان اللي نازل ابن عمك وقل لهل الحاره مابه شي ، الرجال قال خلاص يا ابن عمي قد سارو وانت جيت من البلاد حامي ما بلا رصاص ، وبلال قال هولا سرق كان فما رأيك ، والرعوي قال لهل الحاره المعذرة منكم يا رجال فجعناكم تيه الساع ، هيا اطلع يا ابن عمي اطلع ، بلال ابسر لهل الحاره وقلهم المعذرة منكم ودخل البيت ورد الباب ، رجعت جلست الرجال وقلت له من انت ، وقبل ما تجاوب ، ادري اننا مشنا فاضي لاي هدار واذا به اي كلمه ما عتعجبنيش ما عتكملهاش الا وقد قرحت راسك وانت اخبر ، الرجال كانت ملامحه تاعبه وباين عليه مضغوط قوي وقده ضابح ، ضحك وقلي لا تدقهاش عليا رجاله وانت شكلك كلب من كلابهم , كل شويه يرسلو لي واحد ، وكل يوم يشلوني بقعه ، انا تعبت واذا انت ادمي اقتلني وخلصني من الجحيم اللي انا فيه ، طبعا الثقه في كلامه خلتني مطنن ومستغرب ايش قصده لما قال انا كلب من كلابهم ، ومن كلامه افتهم لي انهم بيضغطو عليه يفعل شي او يخبي شي وقده ضابح ، واخي بلال طلع وهو موجه السلاح لا عند الرجال اشرت لبلال ينزل سلاحه وانا جلست وطرحت سلاحي في الارض ، وقلت له انا مشنا كلب انا ادمي ، وانا مشنا تبع احد ، انا مع الله ، قلي ماهي قصتك ،وفي ايش انت متورط وماهي كل الاسلحه تيه والمتفجرات اللي في بيتك ؟ الرجال استغرب وقلي يعني مشنت تبع عصابة الفرنسيين ؟!!
قلت له ايش من فرنسيين ، ايش قصدك ، قال اسمع يا اخي مشنا داري ماهي نيتك او تبع من انت ، بس بنبسر في عيونك نخوه وعزه وشرف ، وانا شا اجابرك بكل شي ، لاننا تعبت ، قلت له تكلم ، بس قبل ما تتكلم راعي ، وقمت فكيت قيده ، وقال اسمع يا اخي ، انا من همدان قريه جنب قرية الذفيف ، و قبل ست سنين واحد من اهل القريه نكع عليه الحمار في حيد هاويه في طرف الجبل جنب قريتنا مكان بنرجم فيه القمامه ، قلت له ايوه ، قال وصاحب الحمار تمدد وقرب راسه يبسر لين نكع الحمار حقه واتفاجأ ان به مكان في نص حافة الجبل والحمار نكع لا هنيك وعاده بيصيح ما قد مات ، وانا عاقل القريه وجى بيجابرني ، وسدينا انهم يربطوني بخيط وانزل للحمار ذيه واربط الحمار واهل البلاد يرفعوه ، ولما نزلت لا عند الحمار اكتشف انه به فتحه على شكل عقد في وسط الجبل ، استغربت كيف محد قد ابسرها او تكلم عنها طول الوقت ذيه ، واستغربت ليش الحمار ما دخلش من الفتحه تيه وجالس ينهق في بقعته وهو متوجع ومفجوع ، المهم طلعنا الحمار ،وطلعت ، وسرت جابرت الفقيه حقنا ، وسدينا يوم ثاني ننزل انا والفقيه وخمسه من اهل
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#في_بيتي5 #يمني2 "البارت13" سرت فعلتلي ركعتين لرب العالمين وجددت توكيلي به ، كملت اصلي واقتلبت وابسر اقدار مسنبه جنب الباب ومرتزحه بيدها على رف الباب وكالعاده ركزت على ملامحها البارد ، لكن ابسرت في ملامحها شوية مشاعر وكأن به خوف داخلها او شي غريب لاول مره…
القريه نبسر ما قصة الفتحه اللي في نص الجبل تيه ، واليوم الثاني نزلت انا والفقيه وواحد والباقيين مراعيين لنا طالع بالحبال ، ودخلنا الكهف ذيه وكان به ريح قويه ومستغربين من وين بتجي الريح واحنا وسط كهف في الجبل وكل ما ندخل اكثر من الكهف ذيه كان يشتد الظلام اكثر وتقشعر ابداننا والفقيه بيقراء المعوذات ومستمرين ، وصلنا لا نهاية الكهف وبه صاله كبيرة بشكل دائري ،وفي الوسط ساع النافورة بس مابش فيها ماء وبه تمثال حجر معمور وسطها والراس راس اسد بس الراس كان ذهب مش حجر وفي الصاله تيك ١٣ باب من طرفها لا طرفها وفي كل باب به راس اسد معمور بحجر والاسد فاتح للقفه ، وكل ما تجي اي ريح من باب تسمع ازير الاسد من التمثال المعمور فوق الباب ، حسينا ان به جن وشياطين خباث بتحرس المكان الاثري ذيه وافتجعنا ان احنا ندخل ،والرجال اللي معانا كان في يده كشاف ومصحف صغير وقال انا شدخل من الباب ذيه واختار واحد من الابواب ال١٣ وانا بنقله ماشي المكان شكله محروس ابرد لك يا صالح حسين ، قال قلنا ما عيقع شي وهذا شكله رزقنا تشتي نفلته ، ودخل من الباب وانا والفقيه مراعيين له ، وبنبسره لما اختفى من قبالنا ، وبنصيح له كل شويه وهو يرد علينا وفجاه سكت كنا نصيح نصيح بس ما كانش يجاوب ، انا افتجعت عليه وقلت شلحقه وجريت طريق الباب ذيك بس اول ما دخلت حسيت ان به ريح حاميه دخلت فيني وفقدت الوعي ، وما صحيت الا وقدنا طالع انا والفقيه وباقي الخبره حقنا ، وبنقل للفقيه ما وقع مابه ، كيف لما طلعنا لا هنيه ، قال انت اول ما دخلت ما دريت الا لما ارتجمت لا خارج الباب وانت مدوخ ، انا افتجعت وسحبتك لا خارج وصيحت لهم يطلعونا ، قلت له طيب وصالح حسين اين هو ، قال مدري ما عاد خرجش ، وقررنا ننزل ، بس كل ما كنا ننزل، ندوخ ويغمى علينا وعاد احنا في نص الكهف ، ما درينا ما نفعل بلغنا الدولة ، وجابرناهم بالي حصل ، وان به شخص مفقود نازل ، الدولة جت على طول وحوطت على المكان ونشرت الطقوم في كل بقعه وممنوع احد يقترب ، بس صاحبنا ما ضهرش ، وكلنا قلنا خلاص شلوه الجن او مات ، وصلينا عليه صلاة الغائب ، قلت له انا ايش علاقتي بهذا كله و بالقصه تيه، شكلي غلطت حين فكيت وثاقك ، قال اصبر ، والغريب ان بعد شهر ونص والدولة محوطه ، ما درينا الا وهم بيعمرو معهد في راس الجبل ذيك مكان ما نكع الحمار ، وسورو على المعهد وقالو انه معهد فرنسي لتعليم اللغه الفرنسيه ، وبعد سنه من عمارة المعهد ، مابش ولا طالب من قريتنا او القرى المجاوره مسجل في المعهد او قبلوه ، فانا قلت هذا كله تمويه على شان يشلو اثارنا وتاريخنا ، قلت له ايوه كمل ، قال ويوم قررت انا واخي وابن عمي واخو صالح حسين اللي شلوه الجن ندخل المعهد بالسر ونبسر ما بيفعلو ، وراعينا لساعه ١٢ بعد منتصف الليل وسرنا وكل واحد بسلاحه ولفينا من الخلف بعيد عن الدوريات والحراسه وخطينا من طريق وعره واحنا مباسلين باروحنا اذا احد نكع او شي وعاننا الله وطلعنا من السور ودخلنا للمعهد الفرنسي ذيه ...

يتبع...

#في_بيتي
#يمني

#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#في_بيتي5 #يمني2 "البارت 14 " خرجت طلعت فوق السيارة والرجال مقيد في الكرسي الامامي ومغطيين لعيونه ، اول ما رزعت باب السيارة الرجال افتجع وبدأ يقول ، محجور لا تقتلنيش قد جابرتك بكل شي اعرفه ، محجور لا قتلتني اين عتشلني ، التفت لا عنده وقلت له اصصصه لسمع…
#في_بيتي5
#يمني2 "البارت15 "

اول ما دخلنا المعهد ذيه ، استغربنا قوي ورجعنا كل واحد بيبسر الثاني ، مابش سراجات ولا به ضوء في الحوش حق المعهد ما بلا نار في اطراف الحوش من حطب وفي نص الحوش نار كبيرة ، وحول الحوش بشكل دائري أعمده غريبه وفي راسها نار ، نلتفت يمين وشمال وحنا مخبايين ، بس ما لقيناش احد مابش ولا آدمي في الحوش والمعهد كله طافي ، وبه شوية معدات وحراثات وألات حفر واجهزه غريبه ، في الحوش ذيه ، التفت لا عندي اخي قاسم والشمه في فمه ، وقال ماهو الخبر ذيه يا مختار ولا به يهودي في الحوي ذيه ، وابن عمي قال اهدأ يا قاسم خلينا نبسر ما به وبعدا عنتجابر ، واخو صالح حسين جالس يقراء المعوذبات وقدهو مفجوع قوي ، قلت له مالك ، قال مدري اول ما دخلنا حسيت بخوف قوي هيا نرحلنا من هنيه يا مختار ، قلت له انت مفتجع ومتاثر بسبب اللي وقع لا اخوك الله يرحمه ، سعليك احنا اربعه رجال بسلاحنا ، عنخرب جبل على ماهو ، ذلحين صلو على النبي وجو نبسر ليش مابش سراج في المعهد ذيه وليش ملصيين نار في كل بقعه ، ما عاده من معهد ذيه ، وقمنا دخلنا من باب المعهد وكان الباب مفتوح ، المعهد ثلاثه ادوار ، بس اول ما دخلنا حسيت بقشعريره في جسمي بكله ، وما دريت الا واللي جنبي بيتعوذبو من الشيطان ، قلت لهم مابه او ابسرتو شي ، اخي قاسم قال سنبين شعر جسمي بكله والبردقان رجعت حلبه في لقفي ، وابن عمي واخو صالح حسين نفس الخبر ، حسو بالقشعريره ، وكأن به كيان خبيث في ذيه المكان ، سدينا نقتسم كل واحد يدور في بقعه ، انا طلعت لدور الثاني وبندور والغريب ان المبنى كله مابش فيه اثاث ، اول ما وصلت لا بداية الدور الثاني ابسر قبالي صاله طويله به على يساري غرفة والباب حقها مردود وبنبسر ضوء خافت كان احد مولع شمعه داخل الغرفه وباقي الصاله مابش فيها ولا شي الا باب غرفه في نهايتها على يساري ، دخلت الغرفة اللي جنبي بداية الصاله ، وبنتشاقر من الباب ومابش احد داخل الغرفه دهفت الباب بيدي وابسر الغرفه صغيره قوي فيها سرير ودولاب صغير ، ومرسوم في الجدر صليب كبير وماسه جنب الجدر فوقها ثلاث شمع لاصيات ، تحت الصليب تماما ، انا اول ما ابسرت الصليب لما يبست بقعتي ومشنا مصدق اللي بنبسره ، خرجت من الغرفه لصاله ولا بنسمع نخس ومدري مالي قدنا مفتجع قوي ومراعي لأي حاجه تجي تخفعني من قفى ضهري ، كنت احس ان به شي خلفي بس كل ما التفت ملقيش احد ، وبنصيح من الدرج لاخي وابن عمي ، بس محد كان يرد عليا ، ولابه صوت في المعهد هذا بكله ، وانا بنصيح وبنبسر لدرج ما دريت الا وبه واحد مسك الثوب حقي من ورايا وبيهزره ، ساع الجاهل حقي لما يهزر الثوب حقي على سب اجاوبه ، جيت التفت ابسر من بيهزر الثوب ومابش احد والكشاف معلق له في راسي ، ضويت لا نهاية الصاله ومابش احد ، والصاله تيك قد الارض حقها ملان غبار وكأن المعهد مسكون ومحد ساكن فيه ، افتجعت قوي ورجعت اتعوذب من الشيطان وقلت شنزل وارحلي من هنيه ، قد الجن شكلهم مضايقين قوي ، وقبل ما انزل رجعت اضوي لا نهاية الصالة واتفاجأ اننا بنبسر اثار ارجل جاهل في القاع حق الصاله لا نهاية الصاله ، وابسر جاهل عمره ما يقارب اربع سنين مسنب وهو متوجه طريق الغرفه اللي في نهاية الصالة وبيبسر لا عندي ، انا على طول وجهت بندقي لا عنده وبنقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، الله اكبر..الله اكبر ، يالله ..يالله ، ما دريت الا وانا بنخطي لا عنده وبنقول من انت أعوذ بالله منك ، وبنركز على ملامحه وما دريت الا وهو بيضحك وبيتكلم بصوت رجال كبير في السن ، وقال انا ابن صالح حسين وابي بيقلك لا تفلتش هنيه عيقتلوه ، كمل وجرى لا داخل الغرفه ، وانا بنقرب دلا .. دلا ومشنا داري ليش ، انا اشتي ارحلي قد ارجلي بيرتعشين من الخوف ، والغريب اننا اول ما قربت من الغرفه كنت اسمع اصوات جهال خيرات داخل الغرفه تيه بيلعبو ويضحكو ، اول ما وصلت لا باب الغرفه ابسر والغرفه ما فيها ولا شي ما بلا سرور دورين صغار طولهن ما يتعداش النص المتر على يمين الغرفه وشمالها ونهاية الغرفه في نص الجدار به طاقة ، ، ومفرشين على السرور ملايات بيض وزرق وحمر وخضر والوان غريبه ، وقدنا ملبب بقعتي اين سار الجاهل اللي دخل قبالي والغبار ملان الغرفه مابش ما يثبت ان به احد دخل هنيه من سنين ، وارجلي قدهن يابسات بقعتي ما قدرت احركهن واهرب، عمرت البندق وقلت اضرب رصاص ويسمع من سمع المهم يغيرو عليا من هنيه ، بس كنت اضرب بالبندق وما رضيش يرمي ، واعشقه مره ثانيه وابسر الرصاصه اللي بتنزل ، واجي اضرب ومابش وبعد رابع محاوله نزلت راسي ابسر الرصاص اللي بيخرجين من البندق حقي لما اعشقه ، بس الغريب اننا ابسرت معابر الرصاص بس وكأننا قد ضربت بالبندق والمعبر خرج ، بس انا ما ضربتش ولا طلقه ، وما دريت الا وبه يدات جاهل صغير اطرحت من خلفي في نهاية خصري ، واسمع ضحكه وبدأ يدهفني لا داخل الغرفه طريق الطاقة ، وانا بنصيح بكل صوتي اشتي التفت ابسر ماهو هذا اللي بيدهفني بس ما قدرتش
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#في_بيتي5 #يمني2 "البارت 14 " خرجت طلعت فوق السيارة والرجال مقيد في الكرسي الامامي ومغطيين لعيونه ، اول ما رزعت باب السيارة الرجال افتجع وبدأ يقول ، محجور لا تقتلنيش قد جابرتك بكل شي اعرفه ، محجور لا قتلتني اين عتشلني ، التفت لا عنده وقلت له اصصصه لسمع…
التفت ، وبيدهفني بقوه لا عند الطاقه ويرجمني من الطاقه تيك من الدور الثاني للارض ، اقوم ابسر واننا ارتجمت لا تبه تراب ناعم ساع النيسه وقدنا خلف المعهد وعلى نهاية الحافه حق الجبل ، قمت بننفض نفسي وبندور البندق يمين وشمال وبين التراب بس ما لقيتش قمت وقربت شوية من حافة الجبل مكان ما نكع الحمار ، وابسر به خمس درج نزلت منهن ولقيت قبالي قفص مربع كبير ساع الاصنصير دخلت فيه ، وقلت انزل ابسر ما قد سرقو عيال الكلب ، ونزلت به، اول ما ضغطت مفتاح الاصنصير ونزل وانا مستغرب كيف اشتغل ومابش كهرباء في المكان ذيه ، وصلت للفتحه حق الكهف ، ودخلت وبنبسر به شموع كبار من يمين الكهف وشماله مسرجات على طول الكهف ، ودخلت وانا بنذكر الله ، وكان قد الضوء ضعيف حق الكشاف اللي معلق في راسي من بعدا ما نكعت ، خرجت تلفوني وقلت اتصل لا اخي وابسر ما قد فعلو ، خرجت التلفون ومابش تغطيه ، قلت امري لله ودخلت ، لما وصلت لا عند الصاله الدائريه اللي فيها تمثال الاسد الذهبي وسط النافورة وعند ال١٣ باب ، بس اول ما وصلت لقيت التمثال ما عدبش له وجود ، وناس لابسين حاجات ساع البوالط السود ومغطيين لريوسهم وجالسين قبال نار ، وساع اللذي بيعبدوها ، وبه فوق كل باب بومة ، انا اول ما ابسرتهم ، نكعت بطوني للارض وما عاد قدرتش حتى اتكلم ، وما دريت الا وبومه بتبسر لاعندي ، اجي اركز على الباقيات وهن بيبسرين لا عندي ، والناس اللي كان جالسين قبال النار قدهم مسنبين وبيبسرو لاعندي ، وكلهم بنفس الملامح ، ملامح صالح حسين اللي شلوه الجن في الكهف ذيه ، وفجأه كلهم هجمو لا عندي بسرعة قويه ، انا غطيت على راسي وبنصيح مادريت الا وبه ريح حاميه قوي دخلت جسمي ، وشلتني للهوى وتضربني للارض ، وما دريت بنفسي الا وانا واقف من جديد في الغرفه اللي دخل فيها الجاهل ، وانا ماسك البندق بيدي وابسر جثث اخي قاسم وابن عمي واخو صالح حسين ممدده قبالي وكل واحد غارق بدمه ، وجو ناس من خلفي لابسين بدلات وبسلاحهم ، كتفوني وقالو ليش قتلتهم ،،،،،
لحظه ..لحظه يا عزي ، معي اتصال ..
_ هاه يا عمنا بشر ايش حصل ، لقيت اصحاب السيارات اللي قلت لك عليهم ،
_ ايوه يا يمني وصلت للممجمع حق الشقق السكنيه ولقيتهم ، وذلحين قد شليتهم معي ومتحرك طريق الفله ،
_ خلاص يا عم وانا شتحرك الان نتلاقي هنيك ، خاطرك ..

ابسرت لا عند الرعوي وقلت له دخلتنا في عالم ثاني ، ذلحين قوم معانا وعنكمل المجبر ، قال اين عتشلني ، اخي بلال قام مسك بيده وقله قوم ، وشلينا الرعوي وخرجنا من بيته ...

يتبع....

#في_بيتي
#يمني

#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#في_بيتي5 #يمني2 "البارت15 " اول ما دخلنا المعهد ذيه ، استغربنا قوي ورجعنا كل واحد بيبسر الثاني ، مابش سراجات ولا به ضوء في الحوش حق المعهد ما بلا نار في اطراف الحوش من حطب وفي نص الحوش نار كبيرة ، وحول الحوش بشكل دائري أعمده غريبه وفي راسها نار ، نلتفت…
#في_بيتي5
#يمني2 "البارت 16" والاخير من الفصل الخامس ....

خرجنا لا فوق السيارة ، قلت لا اخي بلال اتصل للخبره واديلهم الموقع حق بيت الرعوي ، يجو يشلو السلاح والمتفجرات من داخله ، قال حاضر ياخي ، بلال كمل اتصل ورجع يقل لرعوي ايوه يا عزي كمل قلنا ما عاد وقع الشجن قتلني ، والرعوي قال ، انا اول ما ابسرت اخي وابن عمي وصاحبنا ممددين وغارقين بدمهم اشتي انبع ابسرهم ، بس الرجال اللي جو كتفوني بالقوة وبنقلهم خلوني ابسر اخوتي ، وواحد منهم بيقل كيف تبسرهم وانت قتلتهم بسلاحك ، كنت اصيح بكل صوتي داخل المعهد ، وبنحاول اقاومهم وانا مكتف ، ما دريت الا بضربه قفى راسي لما فقدت الوعي ، صحيت وانا في غرفه ظلام مابش لها طاقة ، كنت ابسر ضوء خفيف من تحت الباب حق الغرفه ، وبنصيح ، ياااي ياخبره اين انا ، من انتو جابروني ردو عليا بحجر الله اشتي ابسر ما وقع باخي والخبره وبنزبط الباب الخشب حق الغرفه تيه صيحت لما شبعت بس محد سمعني جلست على رُكبي ويداتي وراسي عرض الباب وبنبكي ، وانا بنفكر هل معقوله انا قتلت اهلي صدق ، ولا هذا من افعال الجن طيب منهم الناس اللي حبسوني وبيقولو اننا قتلتهم انا ، ماشي .. ماشي ، مشو انا اللي قتلتهم ، وانا بنجابر نفسي وبنبكي مقهور وميت تعب بقعتي ما دريت الا وبه واحد في زوة الغرفة بيقلي ، يا مختار لا تحاولش ولا تتعب نفسك ، هولا بيتعاملو مع الجن وهم اخبث منهم ، انا على طول افتجعت ولتفت ورايا ابسر من هو هذا اللي بيجابرني وما دراه ايش اسمي ، بس الغرفة ظلام مقدرش حتى ابسر يدي ، سنبت وبنقل من انت ..من انت ؟ ما دريت الا وهو بيكح وبيتكلم بصعوبه ، اذا معك شوية ماء اديت لي ابل ريقي ، قربت دلا..دلا لا عنده وانا بنتعسعس في الهوى بيداتي وارجلي ، وصلت للجدر اللي في زوة المكان وبننزل يدي على الجدر ومسكت مسمار كبير ابو حلقة مثبت في الجدر وعليه سلسله مسكت السلسله ونزلت يدي وجلست واكتشف انهم مقيدين الرجال في تيه الغرفه بين الظلام مسكته من ضهره وهو بيسعل بقوه وبنقله من انت يا اخي وليش محبوس هنيه مافعلت ؟ قال انا صالح حسين .... قمت على طول من جنبه وقد سنبين شعر راسي وقلت له ممماههو ممن انت ؟!!! صالح حسين ... كيف لما ، وقدلك مختفي عمر وشلوك الجن لما نزلنا الكهف ، وقد صلينا صلاة الغائب عليك قصدنا اننت ميت طيب ليش انت محبوس هنيه لمه حبسوك عيال الكلب ؟؟ قال قلت لي من انا وقلت لك من انا اما ليش انا محبوس هنيه انت عتعرف من نفسك ، وهنيه عتحدد مصيرك توافق او ترفض واذا رفضت عيوضعو لك بقعه في الزوة الثانيه ويصلو عليك اهل القريه صلاة الغائب... ورجع يقول كلام غريب مفتهمليش وشويه يضحك ويداهفني من جنبه ، افتهم لي ان قد الرجال التذع له الفيوز وعقليته مشي متزنه ، قد جننوه عيال الكلب ،
رجعت اجابره بس ما كان يرد عليا ويتكلم مع نفسه بشكل سريع ولهجه مش مفهومه ، وكأنه بيتخيل اشخاص جنبه وبيجابرهم ، وكل شوية يكح ،، رجعت لا عند الباب بنرزوعه وبنصيح افتحو الباب ادو لنا حتى شوية ماء الرجال عيموت يا كمن هين ، بس محد رد عليا ، جلست عند الباب ورزحت ضهري عليه ، وكل شويه اجابر صالح حسين بس ولا كان يتجاوب معي ، شويه كأنه بيكلم ناس مهمين بلغه عربيه فصحى ، وشويه كأنه بيلعب مع جهال صغار ، كنت اتمنى اننا في كابوس ومنتظر ايحين عيكمل ، كان الثانيه مثل ساعه واليوم مثل شهر ، وانا جالس في غرفة ظلام مع مجنون ، ومشنا داري ليش محبوس هنيه وبنبسر لصالح حسين مراعي ايحين عيموت من كثر العطش وبعد يومين او ثلاثه ايام مشنا متاكد لان في تيك الغرفه ما تدراش ايحين الليل وايحين طلعت الشمس ، و الريحه في الغرفه قدهي شوعه قوي، صالح حسين كان يتبرز ويبول في مكانه ، وفوق هذا بنهم اخي وابن عمي واخو صالح حسين ، من قتلهم ، وكيف عتكون نهايتي ، كان باقي لي شويه واجنن ، ما دريت الا لما افتتح الباب حق الغرفه ،،،،،
لحظة ..ولو شا اقاطعك من هنيه مضطرين نغطي عيونك ، يا بلال غطي عيون الرجال ، وبعدا عنكمل المجبر معه ، الرجال قال لا تغطوش عيوني يا منعاه ، قله بلال ضروري وغطى عيونه ، وقع اتصال لا تلفون بلال ...
_ الوه ..هيا ما فعلتو ؟
_ خلاص قد نظفنا البيت وشلينا منه كل شي . وحتى المعابر اللي في الشارع شليناهن واخفينا اي اثر يدل على وجودنا في الموقع ذيه ..
_ حلو ، شلوهن للمخزن ، وكل واحد يرجع لمكان عمله ..
_ حاضر ..

اقتلب بلال لا عندي وقال تم الموضوع يا يمني ، ذلحين ما عنفعل ، قلت له اصبر لما نوصل لا عند عمنا وشرجع اجابرك ، انا قد في راسي موضوع واشتي اتحقق منه ، وصلنا للفله حق عمنا وطرقت اربع مرات وافتتح الباب ودخلنا ، قلت لبلال ينزل الرجال للبدروم ويدخله في غرفه ، ويدي له عشاء وكل ما يحتاج ويقفل عليه ، وانا طلعت لطيرمانه عند عمنا ، دخلت وهو مخزن في بقعته ،اول ما ابسرني قال ارحب يا يمني ، قلت له وريحهم ، قال وهو بين الريح هيا اجلس ، وقالي من وين تعرف الناس هولا وكيف لما وصلت لهم ؟ قلت مشو انت وحدك يا عمنا اللي
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#في_بيتي5 #يمني2 "البارت15 " اول ما دخلنا المعهد ذيه ، استغربنا قوي ورجعنا كل واحد بيبسر الثاني ، مابش سراجات ولا به ضوء في الحوش حق المعهد ما بلا نار في اطراف الحوش من حطب وفي نص الحوش نار كبيرة ، وحول الحوش بشكل دائري أعمده غريبه وفي راسها نار ، نلتفت…
بتشتغل ، وضروري كل واحد يتحرك من جهته على سب نشتتهم ويدرو ان احنا اقوى منهم ، بس ضروري ان احنا نتحرك بشكل منظم ، قال حالي قوي وقد طريقة تفكيرك بتكبر بطريقة بتفاجأني ، فلذالك شعتبرك الكل في الكل والأمر الناهي ، بما ان معك خطه مدروسه ، قلت له الله المستعان يا عمنا انت الاستاذ حقي ، بس ذلحين قلي ايش اللي عرفته من الجماعة اللي مسكتهم ، قال شكلهم تنظيم كبير ، ومنهم اثنين اجانب وواحد يمني ، كان معاهم اجهزه استخباراتية ولابتوبات شليتهن وفي الطريق اقدار فعلت لي رساله ( عيلاقيك سليمان في الطريق ادي له الاجهزة وتلفونات الجماعه اللي مسكتهم ، وانت ويمني حققو معاهم وابسرو لين عتوصلو ) ... قلت له وليش تسلمهن يا عمنا ليش ما تكلمني ، قال لا تنسيش ان سليمان واقدار هم اخوتك واحنا بنشتغل في نفس الطرف ، قلت له سابر يا عمنا، بس المفروض كنت تبلغني قبل ما تسلمهن ، عمنا ضحك وقال مسرع دخلت الجو وقدك الزعيم ، قلت له خير ، طيب وابي محمد كيف قد صحته ؟ قال مدري ما قد سألتش عنه ، قلي انت كيف بنتي وكيف بنتك ، قلت له قد بنتك تواصلت معك قال ايوه الحمد لله مشنا مصدق انها فاقت من الغيبوبه ، قلت له بنتي الحمد لله بس ابسرتها وهي راقده ، لكن سهل اكمل عملي مع الجماعه واسير ابسرها ، بس الرعوي اللي انا مسكته لقينا في بيته اسلحه ومتفجرات ، وشكله متورط معاهم غصب عنه ، وقد جابرنا شويه من قصته ، ومن رأيي نسمع منه باقي قصته على شان نفهم طريقة عمل الجماعة تيه وماهو هدفهم ، عمنا قال حلو والجماعة اللي انا اديتهم ما قد حققتش معاهم ،محبوسين نازل في غرفة عازلة ولا يمكن احد يدري اين مكانهم ، حتى لو كان مغروس في اجسادهم جهاز تعقب ، طيب يا عمنا ، والرجال اللي هو اصبع من عصابة اصابع القبضة ، ما عتفعل معه اقدار وهل قد حققت معه ، ولا ايش الوضع المناسب لتعامل مع امثاله ، قال مشنا داري ، بس لو انا مكانه شتمنى ان احد يدخل يحقق معي ، لاننا وقتها شعرف من اللي حاجز لي وماهو هدفه ، قلت له يعني اقدار قدهي اخبر بهم بس ضروري اتواصل معاها ، عمنا قال اقدار محد يقدر يتواصل معاها من صغرها ، هي اللي بتتواصل معانا وتقدر توصل لنا في اي وقت ومكان ، قلت يعني مابش طريقة اتواصل معاها ، قال مابش ، قلت ايوه والخبر وكيف نفعل ... ما دريت الا واقدار فعلت لي رساله ( انزل وحدك انا منتظره لك امام الفلة ، وخرج بسيارتك ) ... قمت على طول وعمنا قال الين ؟؟ قلت لا عند اقدار فعلت لي رساله ، قال تمام ، وما نفعل مع هولا؟؟ قلت له خليهم لما ارجع اكيد اقدار قد وصلت لشي ، خاطرك ...
نزلت سريع من الطيرمانه وطلعت فوق سيارتي اول ما الحارس فتح الباب وقدنا شخرج ما دريت الا واقدار واقفه امامي في الشارع ، جنب الباب من خارج ، فتحت باب السياره قدنا شنزل لا عندها ، بس أشرت لي بيدها اجلس مكاني وجت طريق السياره وركبت قدام جنبي ، وقالت امشي ، وتحركنا بالسيارة ، وقلت لها لين عنسير ، قالت اشتي الوي شويه واتكلم معك ، اجلس سوق وبس ، وانا جالس اسوق وهي ساكته وانا ساكت وبنبسرها وهي بتتبسر من الفريم حق السيارة لشوارع والسيارات وكأنها طفل اول مره يخرج لشارع ، وبعد ١٥ دقيقه وهي ساكته وانا قدنا في شارع الستين بنمشي ، ما دريت الا لما قالت وهي ملتفته لشارع بتبسر السيارات،،، ( احلى شي في الشعب ذيه والمنفرد فيه ومتميز ، ان الشعب هذا يعتبر جيش كامل ، كل فرد منهم بيعشق بلادة بخلود ، يعني حبه لليمن حب مخلد ما ينتهيش ، ابسر يا يمني كم للبلاد تيه في حروب وكم حاقدين وانذال ومندسين حولها يشتو يخربوها بس ابسر الشعب ما بيفعل رغم معاناته ، منظمين في الشوارع شوف كيف بيسوقو سياراتهم الخط السريع والمتوسط وخط النقل الثقيل وكل واحد ماشي في خطه بدون رجال مرور او رجال تنظيم ، ابسر كيف الشوارع كلها مسرجه من حساب من ؟ من حساب الشعب نفسه ، كل واحد سرج مكانه ، لما نورت صنعاء مابش شغب او عصيان او افراد بسبب جوعهم وفقرهم ينقلبو ويفعلو عصيان ويخربو هنيه وهنيه ، مش خوف منهم ،،ماشي تقدر تقول حرص وخوف على بلادهم بس لكن بلاد الخارج اللي بيدعو النظام والامان ، اذا حصلت مظاهرات او عصيان ، على طول يبدأو في النهب والتخريب ، وبشق الانفس تقدر حكومتهم تتلافى الموضوع ، فعلا شعب حكيم بس وأفعالهم تدل على هذا ، اما اذا لقيت مخربين او من ينشر الكراهيه ، هولا هم اذناب من بيسيطر على البلاد تيه ، يوصلهم الكبر والغرور لمرحلة الخوف والشك من كل شي ، فينشرو مثل هولا وسط الشعب يسمعو ما بيقولو الناس ، وهولا هم اللي بيخربو سمعت الشعب وهولا هم اللي لهم يد وصول في نقاط كل التواصل الاجتماعي ، ومن هنيه يا يمني ضروري تعرف ان الكرسي قده جالس فوق صاحبه وابليس جالس فوق الكرسي ، شدي لك يا يمني قصة مصغره ، كان به مزارع ومعه جنه ، رزقه الباري بثلاثه جهال ، ولما قدهم رجال المزارع ادى لكل واحد من عياله ثلث في المزرعه ، وقال كل واحد يرضي بالرزق اللي قسمه الله له ، وانتو اخوه كل واحد يوقف مع الثاني ،
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#في_بيتي5 #يمني2 "البارت15 " اول ما دخلنا المعهد ذيه ، استغربنا قوي ورجعنا كل واحد بيبسر الثاني ، مابش سراجات ولا به ضوء في الحوش حق المعهد ما بلا نار في اطراف الحوش من حطب وفي نص الحوش نار كبيرة ، وحول الحوش بشكل دائري أعمده غريبه وفي راسها نار ، نلتفت…
انتبهو تغترو او الشيطان يعظم حبكم للمال ، لا تنسوش ان هذا حق الله ، ومن عيحيد منكم ويتبع الشيطان شحرمه من حقه ، وكل موسم اشتي منكم المعلوم حقي ، وكان رجال قوي وشديد وصارم في امره ، وجهاله بيخافو منه ويسمعو كلامه ، فبدأو يشتغلو كل واحد في حقه ، فكان الاثنين الاخوه الصغار شياطين ، كان يبيعو من محصولهم ، ويسرقو من محصول اخوهم الكبير ويدوه لا ابوهم ، فكان الاخ الكبير ، بيلاقي صعوبه في انه يدي المعلوم حق ابوه ، مع ان محصوله كان الاكثر بسبب كرمه وصدقاته ، ومرت الايام ومات الاب ، وعياله كان كل المحصول لهم ، الاخوه الاثنين الصغار كان يبسرو محصول اخوهم اكبر ، وثروته بتزيد ، مع ان كلهم متساوين في القسمه ، فقررو الاخوه الاثنين يمكرو ويفعلو على ما قلهم الشيطان ، قال الاخ الاوسط للاخ الصغير ، انا وانت عنفعل خطه ضد اخونا الكبير ، ونشل محصوله بدون ما يدري ، قال الصغير كيف عنفعل ، قال انت عتسير لا عند اخي الكبير وانت بتبكي ومتظلم اننا ضحكت عليك واغويتك واشتريت منك نصيبك ، وبعد ما اشتريت نصيبك طردك من عندي ، اخونا الكبير عيجي يراجعني وينصحني بس ما شسمعش منه ، ولانه رحيم عيرحمك ويقلك اشتغل عنده ومش بعيد يدي لك نص المحصول حقه ، وانت اثناء شغلك عتكون تسرق من محصوله لا عندي ، وكذيه بعد سنين اخونا عيفقر ونطرده من المزرعه وتكون المزرعه لي ولك ، الاخ الصغير قال فكره شيطانيه ،خلاص متفقين ، وفعلو ما خططو له ، ووافق الاخ الكبير يحتوي اخوه الصغير ويعيش من خيرات المزرعه ، بس الاخ الصغير كان يسرق من محصول اخوه الكبير ويشله للاخ الاوسط ، وكان كل شويه يدخل اخوه الكبير في مشاكل وديون ، لما فقر الاخ الكبير وكان يضطر كل سنه يزرع في مكان اصغر من اللي قبله ، لما وصل الاخ الكبير لأطراف المزرعه وبالكاد كان يوفر قوت يومه ، اعلن الاخ الصغير عن قرونه الشيطانيه واتضح للاخ الكبير ان اخوته كادو به وفعلو به كذيه بعد ما انهكو كل ماله وصبرة وقوته ،، وللان الاخ الكبير ما زال متمسك بيداته على تراب المزرعه تيه وقدهي صحراء قاحله ومش راضي يبيع قسمه لاخوته رغم جوعه وفقره ،،، ذلحين يا يمني ، انت داري ان الشعب هذا هو الاخ الكبير ،،،، اسمعني انتبه يسحبك الشيطان في طريقه وتضن انك في طريق الحق ، كل شويه الجئ لله وهو عيدلك على الطريق الصح وانتبه تزعل مني مهما حصل فكر في كل شي اكثر من مره قبل ما تصدر قرارك ، انا شنزل هنيه ) ، وطرحت في يدي مفتاح غريب وعجيب وقالت وقف السيارة ، قلت لها خليني اوصلش ، قالت خلاص وقف انا وصلت ، ونزلت ، وانا كملت طريقي ، ومستغرب من كلامها وليش بتكلمني كأنها بتودعني ، وليش قالت مزعلش منها ، وليش ما خلتنيش حتى ادي لها كلمة واحده ،وانا بنجابر نفسي ما دريت الا وتلفوني بيرن ...
_ حيا بحقي القمري كيف انتي يا مره والله ان قدنا فاقد لش قوي ..
_ حيا يا يمني فديت روحك ، ذلحين اسمعني ..
_ خير يا روحي مالش بتبكي وصوتش كذية ...
_ جي يا يمني للبيت البنت سلى قامت من النوم ، وواقفه قبال الجدر وبتهز راسها بطريقه غريبه قوي ، بنحاول اجابرها واسحبها بس ما رضتش انا مفتجعه قوي قوى جي يا يمني ...
_ ما قلتي ... كيف ... صيحي لجدتي تجي تبسرها انا الان متحرك لاعندكم ،،،

قفلت التلفون وطرحت رجلي على السيارة وكنت امشي وانا مغلق الطبلون ، وبنفكر في كلام زوجتي ، كيف قالت بنتي بتهز راسها وواقفه ، يعني بتفعل نفس الحركات حق اقدار طيب ليش واقدار قالت انها لحقتها قبل ما يفعل بها المخترع شي ، يو يالله لا عاد يكون اقدار فعلت ببنتي شي ، وما كرهن وصلت للفله . نزلت وطلعت جري ، وابسر زوجتي جالسه بتبكي في الارض وجدتي طارحه يدها فوق ضهر بنتي وبتحاول تجابرها وابسرت بنتي وهي واقفه امام الجدار وراسها مرفوع لسقف وبتهز راسها بنفس الطريقه حق اقدار ، على طول جلست على رُكبي للارض وقد دقنتي مبلوله من دموعي ،، ووصلتني رساله من اقدار ( كن كريم تُكرم ... وكل شي مقدر ومكتوب من الله ) ....

يتبع....
اتمنى ان الفصل الخامس من الروايه نال اعجابكم ، وكل متابع يقل رأية ، وان شاء الله نلتقي في الفصل السادس والاخير لرواية في بيتي ..

#في_بيتي5
#يمني2

#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#في_بيتي5 #يمني2 "البارت 16" والاخير من الفصل الخامس .... خرجنا لا فوق السيارة ، قلت لا اخي بلال اتصل للخبره واديلهم الموقع حق بيت الرعوي ، يجو يشلو السلاح والمتفجرات من داخله ، قال حاضر ياخي ، بلال كمل اتصل ورجع يقل لرعوي ايوه يا عزي كمل قلنا ما عاد وقع…
#في_بيتي6 "والفصل الاخير من الرواية"
#يمني3 "البارت الأول"


ايوة ..ايوة يابلال تحرك انت وعمنا ، من الخلف ،وانا ومعتز من داخل، قد بلغتني اقدار بالمعلومات اللازمة ،وانتظرو اشارة مني لدخولكم للقصر ، وانتبه يا بلال انت وعمنا مشتيش احد يهرب منهم حتى السواقين ، ورجال الاعمال حقهم ، واشتي الكبار برواحهم ،تمام ...
_حاضر يا يمني ما تقلقش كل شي منظم وتحت السيطره مثل ما أمرت بالضبط ...

كملت اجابر بلال ، وانا بنشوفه امامي مباشر عبر لاصق صغير شفاف يطرحوه تحت الاذن اليمين تقنية اتصال تربط الجهاز العصبي كله تخليني على اتصال مع كل شخص لابس لمثل اللاصق ، ايحين ما اشتي ، غمضت بعيني مرتين وانهيت اتصالي مع بلال ، وفكرت بعقلي اتصل لمعتز ، وظهر اسمه امامي ،غمضت مره واتصلت ل..معتز ،،،
جاوبني وهو واقف في غرفة الاجتماع والكرسي حقي امامه ، وبه اربعة من الزعماء الكبار واعتقد ان بينهم واحد اصبع من اصابع القبضة الاساسيه ، جالسين وكل واحد واقف خلفه حارس شخصي بيحرسه ، ومعتز على اساس انه الحارس الشخصي حقي و بيجابرني بدون صوت مسموع او يحرك شفايفه بيكلمني بافكاره لانه مركب نفس الاصق تحت اذنه .. أيوه كلنا متصلين بتقنيه عادهي في عقول الاغلبيه شي اكبر من السحر ،،،( ومش كل شي ضروري نتعلمه من فلم او اعلان على شان نستوعبه ...)
_ايوة يا يمني ، معك .. بدأو يقلقو من خرجوك في وسط الاجتماع ، واليهودي بدأ يسأل الخليجي الذي جنبه وقله اين خرج يمني , والخليجي قله مدري ، فبدأ اليهودي يحذره يا خذو حذرهم..
_ لا تقلقش يا معتز قدنا جايي وقريب من غرفه الاجتماعات ، وبعدا محلاك قد بتفهم لغة اليهود ..
_ ايوة .. يا يمني كان ما رئيك ، اللاصق ذيه دخل في راسي كل لغات العالم ..عيبارك في أقدار عالم ثاني لحاله ..

وصلت وزبطت الباب حق غرفة الاجتماعات ، ودخلت على طول والمسدس في يدي ضربت على الرجال الواقفين اللي بيحرسو اصابع القبضه ، انا قتلت اثنين ومعتز قتل اثنين ، على طول الاربعه تبع عصابة القبضة وقفو من فوق الكراسي وهم مفتجعين ومش مصدقين اللي بيحصل امامهم ، وكيف قلبت عليهم فجأه ،وكل واحد بيحاول يتصل بالحرس تبعه ، ورجال امن الدولة ، وانا ومعتز موجهين السلاح لا عندهم وقدهم كلهم واقفين في الجدر ،
ما دريت الا واقدار ظهرت امام عيني اتصلت لي عن طريق الاصق ، وابتسمت لي ، وقالت لا تقلقش شوشت كل اجهزة اتصالهم ببعض وحتى شوشت موقعهم الحالي ، هم تحت تصرفك وانهت الاتصال ،،،
وانا بنبسرهم قلت ، ايوه من كبيركم لا صغيركم عندكم نفس العقليله ونفس الخوف ونفس الكبر ، تنسو حتى الاهتمام بمن بيحرسوكم ، وقبل ما يستوعبو ايش اللي بيحصل وكيف تم الموضوع كله ، غمضت عيني مرتين وتم الاتصال.. لبلال اخي وعمنا،،
_ اقتحمو ،،،

وافراد العصابة مستغربين كيف دخلت عليهم بالسلاح وكيف اخفينا السلاح واين حراسهم وعسكرهم ، ما درو الا وطلقات الرصاص بيسمعوها من كل بقعه ، ودرو انهم داخل كمين وقدهم متورطين لا عاد قدرو يتصلو ، ولا فاهمين ما بيحصل ، والخليجي ابتعد من حضن اليهودي وقال ، يا يماني ترى انت بتلعب لعبه ما انت قدها ، وانت تعرف الفلوس تشتري كل شي ، وسبق واشترينا كل شي حتى بلادكم ، قربت لا عنده وندعت له ملطام بقفى يدي لما اطرح للارض وطار عقاله لا تحت ارجل اليهودي ، وقلت له طيب ومالك ما تشتري رجاله وناموس لنفسك ، وابسرت لا عند معتز ، وقلت له اذا التافه هذا فتح فمه مره ثانيه ، اشتيك تطفيه قبل ما يكملها ، ومعتز وجه مسدسه لا عند الخليجي ، الخليجي ابسر معتز وافتجع ورجع قام لا حضن اليهودي من جديد ، وفجأه دخل عمنا وبلال ، وخمسه من رجالنا بعدهم ، وكل واحد مسك فرد من العصابه ، وقلت لهم طلعو كل واحد فوق سيارة ، وكل واحد يمشي من طريق مختلف ونلتقي في نقطه الالتقاء المتفق عليها ، كتفوهم وغطو عيونهم ، ومعتز بيحرك شاشه هليوم امامه باستخدام اثنين خواتم في كل اصبع من اصابع يداته ، اصبع السبابه ، وبيقوم بنسخ كل ما يوجد في الغرفة تيه بالتفصيل ، وكأنه بينقلها بأثاثها وجدرانها وكل ما حصل فيها ، ومعلوماتها ، لا ذاكره الخزن عنده ، وخرجنا من القصر اللي اجتمعنا فيه طبعاً القصر خلفة قاعة كبيرة وكان فيها عدة فنانين وفعاليات ترفيهيه ، والناس بيحتفلو ساع المبنجين ، ايوة بيقربو من الاماكن تيه على شان لفت النظر ، المهم بنبسر جماعتنا كل واحد مطلع لكل فرد من عصابه القبضه فوق سيارات مختلفه ، اللي منهم فوق هيلوكس غمارتين واللي منهم فوق دينه واللي منهم فوق تكس ، وطلعت انا ومعتز فوق سياره ، وعمنا وبلال سارو مع اللي بيوصلو افراد عصابه القبضة ، غمضت عيني مره وتم الاتصال بأبي ،،،
_ هاه يا اباه انت في الموقع ، احنا بعد ١٢ دقيقه عنكون عندك ،
_ ايوه يا يمني انا في الموقع ومجهز وسيلة النقل ، لا تقلقش ،،

قبل سنه...
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#في_بيتي5 #يمني2 "البارت 16" والاخير من الفصل الخامس .... خرجنا لا فوق السيارة ، قلت لا اخي بلال اتصل للخبره واديلهم الموقع حق بيت الرعوي ، يجو يشلو السلاح والمتفجرات من داخله ، قال حاضر ياخي ، بلال كمل اتصل ورجع يقل لرعوي ايوه يا عزي كمل قلنا ما عاد وقع…
يوه يالله سترك ماوقع ببنتي ، قمت من بقعتي جنب الباب وجريت لا عند بنتي وهي بتهز راسها امام الجدر بتفعل نفس الحركات حق اقدار ومرتي وجدتي بيبكين جنبها ،
وصلت حضنت بنتي بقوه اول ما ابسرتني طرحت يدها في خدي وقالت باباه وفقدت الوعي ، كنت اصيح بكل صوتي ياااسلى وبنحاول اهزها ، ابسرت لاعند المره وقلت لها ادي لي شوية ماء او عطر ، وشليت بنتي لا فوق السرير وبنحاول اصحيها بس ما صحيتش ، خرجت تلفوني اتصلت لدكتورة فرح تجي ، وقلت لجدتي والمره اجلسين عند البنت لما توصل الدكتورة واذا البنت صحيت اتصلو لي ، المره قالت وانت اين عتسير يا يمني ؟ كيف عتفلتنا والبنت في هذا الوضع ، طرحت يداتي في اكتافها وقلت لها ، ما بش حل الا اننا اسير لا عند المسبب في وضع بنتي لا تقلقيش انا داري ما بنفعل ، وشليت نفسي وخرجت لا وفوق السيارة شغلتها وخاطي طريق الموقع السري حق اقدار ، وانا بنفكر ليش اقدار فعلت كذيه ببنتي ، ما دام وهي قالت انها انقذتها من المخترع قبل ما يفعل بها شي ، يعني انقذتها وفي الاخير هي اللي تفعل ببنتي كذيه ، خرجت تلفوني اشتي اتصل لعمنا ، اقله نلتقي امام الموقع حق اقدار ، بس اول ما خرجت تلفوني اتفاجأ ان تلفوني رجع شاشة سوداء لا رضي يتصل او يفعل شي وكأنه حرق ، رجعت اقول الا هي اقدار اللي فعلت ببنتي كذية وذلحين بتحجب عليا الاتصال ومسيطرة على نظام التلفون حقي ، رجمت التلفون لا فوق الكرسي اللي جنبي ، وطرحت رجلي على دعسة السيارة ، وانا قد بنفكر اننا اوصل واقتل اقدار ، وصورة بنتي سلى وهي بتهز راسها، واقدار جنبها بيفعلين نفس الحركة في راسي طول الطريق ، ذكرت ان اقدار ادت لي مفتاح قبل ما تنزل من عندي ، بنفت نفسي بس مالقيتش المفتاح ، فجأة وانا في شارع مجاهد ، ابسر قبالي سيارة راف فور واقفة نص الخط وبابها مفتوح وفي الارض جنب الباب به مره ممدده ، وقفت السيارة حقي ونزلت على طول وخاطي طريق المرة المرجومه في الارض ، وبنخطي دلا اشتي استوعب ايش حصل للمره تيه وما خرجها من سيارتها وهي فاقده للوعي ، اول ما وصلت لا خلف سيارة الراف فور ، ما دريت الا وما يقارب عشرين شخص خرجو من الشوارع الفرعيه حق شارع مجاهد ومن خلف سيارات مجنبات جنب الرصيف ، ومن ابواب بعض المحلات ، وكلهم مقنعين ولابسين ميري اسود وموجهين سلاحهم لا عندي ، حوطو عليا بشكل دائري والمره اللي كانت ممده وقفت وفي يدها سلاح ، وابسرتني وانا طارح ليدي في خصري اشتي اخرج المسدس، وبنتلفت يمين ويسار بنبسر العسكر ، والمره قالت يا يمني مابش داعي للمقاومة سلم نفسك احسن لك ، وانا جالس افكر من هم هولا ومن المره تيه وماهو الكمين هذا اللي فعلوه لي ، وعادنا بنجابر نفسي يا يمني خرج المسدس وقاوم انتبه تسلم نفسك للانذال هولا ، اول ما خرجت مسدسي ووجهته لا عند المره ، ما دريت الا بضربه بقفى السلاح في راسي لما اطرحت للارض ، وما يقارب اربعه من العسكر نبعو يكتفوني وانا ممدد وباقي العسكر واقفين حولي بشكل دائري وموجهين اسلحتهم لا عندي ،اللي ماسك رجل واللي ماسك الثانيه واثنين طارحين رُكبهم فوق ضهري وماسكين ليداتي ، والمره قربت لا عندي وقالت عنيد وكنت متوقعه اننت ما عدسلمش نفسك ، وانا بنحاول احرر نفسي من العسكر وبنبسرها وانا ممدد في الارض وقلت لها من انتي ، تبع اي شيطان انتي وماهو هدفش ومنينه تعرفيني وتعرفي اسمي ، ما دريت الا لما خرجت ابره وجلست جنبي وضربتها في كتفي ، وابسرت لا عند العسكر وأشرت لهم يشلوني ويتحركو ، ما دريت الا وكل عضلات جسمي رخيت وما عاد بنقدرش اتحرك وجفون عيوني رجعت ثقيله وتشتي تغمض ، حسيتهم وهم بيرفعوني وبنحس وجع في خدي تحت دقني جرحتها في الازفلت وانا بنحاول اقاومهم ، بس ما بنقدرش اتحرك ، ورجموني لا فوق باص وطلعو ما يقارب خمسه عسكر ، واتحركو ، وانا قد بنفقد الوعي شويه .. شويه ، وبنقل اكيد هذا من فعل اقدار ، كيف درو اين انا او اين موقعي ، واقدار قالت لي انها مخفيه للموقع حقي وما خلت احد يتعقبني طول فترة حربي مع عصابة القبضه ، طيب كيف عرفو اين انا ؟ اكيد اقدار باعتني لهم ، ما تشتيش اوصل لها وانتقم منها بما فعلت ببنتي سلى ، وكان صورة سلى بنتي امام عيوني وميت قهر عليها ،وانا بنجابر نفسي ، فقدت الوعي ، ويداتي مكتفه لا خلف ضهري ومرجوم على وجهي فوق الباص ومغطيين لراسي بكيس اسود ...

يتبع...

#في_بيتي
#يمني

#منيرالنقيب
مساكم الله بالخير ،، كيف كلاً وحاله ،، طبعاً وحشتوني ، ورجعنا بعد فترة انقطاع ، ما علينا مما فات خلونا في الحاضر ، طبعا متابعين رواية #فيــبيتي عنزل الرواية كامله بطريقة حاليه قوي ومختلفه ومفاجأة للجميع ،وجالسين نشتغل عليها ، وقد عنزلها ، فلا تقلقوش ،،، انا سبق ونزلت جزء بسيط من بداية قصة جديده اسمها #المهرب
وحالياً شا انزل البارت الاول للقصة واتمنى لكم متعة القراءة ،،،

#منيرالنقيب
#المهرب

"البارت الأول"

ـ الساعة ثنتين وثلاث دقايق بعد نص الليل ،، انا و١٣ شخص يمني بنمشي في الصحراء والجبال خلف مهرب على حدود السعوديه واليمن، وسط الظلام وقد حالتنا حاله تعب وعطش ومعي صحه ماء ما عاد باقي فيها الا شويه ماء ، وقد ارجلي مجرحات من الشوك والحجار والطريق ، وقد احنا ملان تراب وأشكالنا مثل نباشين القبور ،، المهم وسط الظلام ذيك واحنا ماشيين مثل الطابور كل واحد خلف الثاني والخوف قد سيطر علينا من كثر تحذيرات وتعليمات المهرب ،، ماشيين ومحناش داريين ما عيطلع لنا عساكر سعاوده او اي حيوانات مفترسه او حنشان ، وكله كوم وجو الصحراء والخبت ذيك في الليل كوم لحاله ، انا كنت قبل اخر واحد وكان قبالي رجال كبير في السن عمره في الستينات تقريبا وكان تاعب ومعه بنته عمرها في العشرينات بتساعده ويتركى عليها وهو بيمشي ،، وبيننا شباب اعمارهم اقل من ١٥ سنه ومن هو كبير في السن ، وماشي وانا بنجابر نفسي يا عيباه كيف قد قيمة حياتنا رخيصه ، كيف بنفعل ونتعب على شان بس نوصل لمكان نطلب الله فيه وندخل لنا لقمة العيش ، وكنت مقهور اكثر شي على الشيبه اللي قبالي وبنته ، طيب ليش قلنا المهرب قد ربما يقتلو اي احد مننا في اي لحظه اذا مسكونا عسكر الحدود السعودي ، ليش السعاودة بيعاملونا كذيه ماهو الجرم اللي ارتكبناه في حقهم لما بيعاملونا كذيه معقوله هل هذا كله لان احنا بندخل نشتغل في بلادهم طيب اكبر التجار في السعوديه يمنيين ونهضو السعوديه من الحضيض وما زالو للان معتمدين عليهم بشكل كبير ، ليش ما يتجملو مننا ويشكرونا على اللي بنفعله معاهم ، ليش جالسين انذال وبيجازو الاحسان بالسوء ، وانا جالس اجابر نفسي فجاه ما سمعت الا صوت اثنين عسكر سعوديين مدري من وين ضهرو ، وكان يعمرو البنادق ويصيحو ، وقف يا ابو يمن وقفو يا همج ، اقسم بالله حد يتحرك لا اقتله زي الكلب ، كلنا وقفنا وبنرفع يداتنا ، واحد منهم قال اجلسو على الارض انبطحو ، وبيلوو حولنا وبيدهفونا ، انا جلست على ركبي وبنبسرهم ، وعرفت انهم مش بوعيهم شاربين حبوب او محششين او سكارى ، مشنا داري بس افتهم لي انهم مش بوعيهم وقد ربما يقتلو اي شخص في اي لحظه بدون اي مبالاه ، وبنبسر ولاحظت ان المهرب اختفى ماعدبش له اي وجود بيننا ، دريت وقتها ان المهرب باعنا ووضعنا للكمين ذيه واختفى وقده متفق مع العسكر مسبقاً، المهم واحد من العسكر كان في قدام الطابور والثاني ماشي طريقنا لا نهاية الطابور ، كان يمشي ويخبط الناس ويسب بكلام ما ينذكر يزبط هذا ويخبط الثاني بقفى البندق ويصيح انبطح على بطنك يا كلب ، انبطح يا ابو يمن والله لا اكلكم التراب ، وصل لاعند الشيبه وبنته اللي امامي وانا جالس على ركبي ويداتي فوق راسي ، وبنبسرهم سكته والعسكري قال لشيبه انبطح على بطنك وهو بيصيح بكل صوته ، وبنت الشيبه قالت ابي تاعب ما يقدرش يتمدد ، وكانت تتكلم وهي بتبكي من كثر الخوف ،ما دريت الا لما العسكري قال اسكتي يا حيوانه مسكها من ذراعها ودهفها لا خلفه وقده يشتي يقرب من الشيبه يخبطه بالبندق ، على طول فار دمي ما عاد قدرتش اصبر وقمت بدون وعي مسكت البندق من يد العسكري وبنتهازر انا وهو ، وهو كان يصيح فك يا حيوان والله لا اقتلك ، والعسكري الثاني ابسرنا وقرب وهو بيعمر البندق ، ما دريت ما افعل، ابسرت لا وجه العسكري اللي بنتهازر انا وهو على السلاح ، ونطحته في وجهه لما ارتجم للارض والبندق في يده ، والعسكري الثاني على طول ضرب نار ، شليت نفسي وجريت بكل قوتي في الخبت ذيك والعسكري الثاني كان يجري بعدي ، واحنا كنا على تبه جبليه كنت اهرب منزل واتقلب واقوم وجري والرجال بعدي وكان سريع ابن الكلب ، والدنيا ظلام ما تقدرش حتى تبسر يدك ، ما دريت الا والعسكري خلفي بما يقارب ثلاثين متر قال وقف والله لا اقتلك وقف يا ابو يمن وقفت ورفعت يداتي لا فوق راسي ، مسك الجهاز الا سلكي ، وبيكلم زميله تعال يا بو حمد تعال بسرعه مسكته تعال ، عرفت من صوته ان قدهو خايف قوي واي حركه مني بالغلط عيقتلني على طول ، وقد عمر البندق اكثر من مره ، وكان واقف مكانه ولا سطي يقرب منتظر لزميله لما يوصل ، وصل زميله وهو بيصيح وينه الكلب ، تمد يدك عليا يا حيوان والله لا اقتلك واسلخك زي الكلب ، وبيتكلم وهو بيقرب مني، و زميله الثاني واقف مكانه ولا تحرك وموجه البندق لا عندي ، اول ما وصل لا عندي كان يشتي يخبطني بالبندق في قفى راسي من الخلف ، اقتلبت على طول ومسكت البندق وسحبته منه ، وزميله على طول كان يصيح وضرب نار للجو ، واللي سحبت منه البندق بعد ما كمل يستغرب ان قد بندقه معي قرب يشتي يضارب زبطته في بطنه لما اطرح للارض وكونته في رجله ، وكنت اسمع صياحهم ملان الصحراء تيك بكلها ، وشليت نفسي ببندق العسكري وبنجري بكل ما اوتيت من قوه والعسكري الثاني كان يضرب عليا رصاص بشكل عشوائي ويشتي يقتلني وانا بنهرب وكنت بس اسمع وزيز الرصاص وهي بتمشي من جنبي والبعض يضربين في الارض من خلفي او امامي ، وجلست اجري بكل
قوتي ...
وبعد ما يقارب خمس دقايق وانا بنهرب من الموت ، اقتلب للخلف وما عاد لقيت احد بعدي وانا جالس اجري في الظلام ذيك ومشنا داري لينه بنجري هل بنرجع طريق الحدود اليمنيه او عادنا بنهرب طريق السعوديه ، اقتطعت انفاسي وما عاد قدرتش امشي كانت الرمال حق الصحراء تاكل ارجلي اكل وانا بنهرب ، تخبيت خلف تبه رمال وتمددت على بطني والبندق تحتي وبنلاحق انفاسي ملاحقه وقد شفايفي وانفي ملان تراب وبنحس جسمي كله بيخذ ، ساع المخدر ، وبنحس قد قلبي عيخرج من وسط صدري من كثر ما كان يدق ، وبعد ما ارتحت شويه قمت وكملت طريقي لين بنمشي واين شا اسير ؟ مشنا داري ...
وبنجابر نفسي ايوه يا سيف اين عتسير وما عتفعل ، وهل العسكري مات او ماشي ، طيب لو ترجع طريق الحدود اليمنيه العسكر حقنا ما عيقصروش ومش بعيد هم يسلموني بانفسهم لسعاوده ، واذا واصلت طريق السعوديه اكيد قد بلغو وقدهم بيدوروني في الصحراء كلها ،واذا مسكوني اكيد عيقتلوني ، ماهي الحنبه والودافه تيه ، وانا بنجابر نفسي وبعد ما يقارب ١٥ دقيقه وانا بنمشي سمعت صياح مره ، تمددت على بطني وبنزحف لا راس التبه الرمليه ابسر مابه ، وابسرت سيارة لند كراوزر بيضاء مسرج للكشافات الاماميه ، ومسرج الضوء من داخل والكل وفيها رجال لابس ثوب ابيض وجنبه مره وجالسين يتضاربو والبنت كانت تصيح بكل صوتها ، قلت من هم هولا وما بيفعلو وسط الصحراء هذه الساع ، طيب من البنت اللي معه وليش بيتضاربو هل خطفها او ما هو الخبر ، قمت وعمرت البندق وقربت من خلف السياره وانا موطي راسي ، وبنسمع صياح البنت وهي بتتكلم بلهجه سعوديه ، فكني يا كلب فكني ، والرجال كان يمسك يداتها ويقلها اسكتي ..اسكتي ، وصلت لا جنب الباب حق السواق وانا موطي جسمي ومديت يدي للمغلقه وانا بنقل يا ريت والله والباب مش مأمن ، فتحت الباب والرجال التفت لا عندي سريع وهو متفاجأ مسكته من صدره وسحبته لا خارج السياره وانا ماسك للبندق وبنقله لسمع نخس ، وابسرت بسرعه لا عند البنت ، واول ما رجع نضري لا عنده ما دريت الا وفي يده مسدس ابو عجله وموجهه لا وجهي ،،،،،

يتبع .....

#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الأول" ـ الساعة ثنتين وثلاث دقايق بعد نص الليل ،، انا و١٣ شخص يمني بنمشي في الصحراء والجبال خلف مهرب على حدود السعوديه واليمن، وسط الظلام وقد حالتنا حاله تعب وعطش ومعي صحه ماء ما عاد باقي فيها الا شويه ماء ، وقد ارجلي مجرحات من الشوك…
#المهرب

"البارت الثاني"

كانت عيوني بتبسر فتحة المسدس وهو موجه لا وجهي والرجال عيونه لا عيوني وكانت كلها غضب وابسرت دمي في عيونه وفجأة ابسرته بيتردد ومشنا داري ماهو السبب مسكت المسدس وبنتهازر عليه وانا ماسك البندق بيدي الثاني وفجأة البندق قرح وخرجت الرصاصه وما دريت الا والرجال ممدد قبالي رجمت البندق من يدي والمسدس شليته وطلعت فوق السيارة بدون وعي ، شغلتها وانطلقت بسرعة وبنبسر بالمرايه الجانبيه والرجال ممدد والبندق جنبة والبنت بتبكي وتصيح ، وبتقول بالله لا تقتلني بالله لا تقتلني ، قلت لها اهدئي وجابريني من هو هذا الرجال زوجش او ما يقع لش ، قالت ما اعرفه خطفني وكان يبغى يغتصبني ويقتلني ، قلت لها طيب وايش اللي جابكم لصحراء في هذا الوقت ، قالت امشي بسرعه بيتنا قريب في الباديه ، ومشيت بالسياره في الصحراء ما يقارب ١٥ دقيقه وهي تقلي لف من هذا المكان تعال من هذا المكان وحنا وسط الصحراء مشنا داري اين بنسير ، وصلنا وبنبسر بيت كبير دورين وحوله حوش كبير خففت السرعه وقلت لها هذا بيتكم ، قالت ايوه وابوي با يفرش الارض لك جنه لانك رجعتني له وانقذتني من النذل ، وانا قلق البنت ليش هدأت فجأه ، وصلت امام حوش البيت وابسر رجال في الخمسينات من عمره لحيته بيضاء وحواجبه ممزوجه ببياض الشعر وسواده‍ن ولابس ثوب وقايش وقبع ، وشكله من البدو وجنبه اربعه اشخاص طول بعرض لابسين نفس اللبس بس مختلفه الوان الاثواب وكلهم مسلحين ، عمرو البنادق لا امام السياره ، طفيت ضوء الكشافات ووقفت والبنت نزلت وجريت لا حضن ابوها وهي بتبكي ، وانا واقف فوق السياره بنبسرهم وهي مدري ما بتكلمه ، ما دريت الا لما قلها ادخلي البيت و قربو لا عندي وهم موجهين السلاح لا عندي ، خبيت المسدس تحت البنطلون حقي وفتحت الباب ونزلت ، والشيبه قال هلا والله يا ابن الاجواد حياك وحيا اصلك تعال اتفضل ادخل ، قلت الله يحيي اصلك ودخلت معاهم وبنبسر الحوش فيه اربع سيارت ، هيلوكس وصالون وحبه ، وجمس ، كلهن دفع رباعي ، وكان به واحد من المرافقين حق الشيبه مقعش وطويل ولابس كله اسود وكان يبسرني بنضرات غريبه وكأننا قتلت له قتيل ، وكانو كلهم مخزنين ، وانا مستغرب هولا يمنيين او سعاوده ، دخلت من الباب وبنبسر به درج للبدروم وسمعت اصوات مجابر ناس خيرات في البدروم دعممت ومشيت بعدهم لديوان دخلت وجلست وبنبسر في الديوان به قات خيرات وسلاح مرصوص على الطيقان وكان الوضع مريب شويه ، اول ما جلسنا المرافق قال من انت وايش اللي جابك ، والشيبه قله اسكت لا اسمع نخس روح جيب اكل وشرب لضيف ، وبعد ما ياكل نتكلم ، وكان الشيبه معه جهاز لا سلكي نفس حق العسكر ، وكل شويه يقوم واحد من المرافقين يشاور الشيبه ، وانا جالس قلق مفتجع اذا قد بلغوهم على موضوع العسكري اللي كونته ، قال الشيبه من وين انت وايش اسمك ، قلت له انا من اليمن ، واسمي سيف قال وايش جابك لا وسط الصحراء ، انت تعرف انك في الاراضي السعودية ، وقبل ما ارد عليه ، دخل واحد من المرافقين ومعه صحن فيه رز ولحمة وكراتين فيهن تمر ، وحلا ، قال اول كل وبعدين نكمل كلامنا ، قد كنت شا اموت جوع قمت اكل وجالس اكل وعيوني عليهم وهم بيتغامزو واقلقوني في روحي ، كانهم بس صابرين على شان الشيبه ولا عيقتلوني في اي لحظه ، وقع لشيبه اتصال ، وبنسمعه بيقل ايش تقووول ؟؟ طيب فينك تكلم ، وقام والمرافقين قامو كلهم بعده وابسرني قبل ما يخرج قال كمل تعشي وخزن ، وانتظر لما ارجع لك ، وخرجو ، وانا مطنن ما وقع واين عيسيرو ، يمكن وصلهم الخبر ، المهم تعشيت بسرعه وامليت بطني ، وانا بنتبسر السلاح في الغرفه والقات ، وقلت اكيد هولا مهربين او ايش قصتهم ، شليت ربطه قات وخزنت وكان طعمهن يسكر الطير ، ونسيت نفسي والمشاكل اللي انا فيها ، وبعد عشر دقايق قلت هيا قوم اهرب ورحلك من هنيه قبل ما يرجعو ، شليت نفسي وخرجت من الديوان وبنتلفت يمين وشمال ومابش احد في البيت وصلت لا عند باب الخروج وبنسمع صياح ومجابير ناس خيرات في البدروم قلت شنزل ابسر ماهو الخبر ، نزلت ولقيت حبس في البدروم مقسوم بالقضبانات لا زنزانتين وداخلهن ما يقارب اربعين شخص يمنيين وصومالين واحبوش ،متروسين ترس داخل الحبس ذيك ، وامام الحبس كرسي حديد وخلفه فيش كهرباء وموصلين اسلاك من الفيش لا جنب الكرسي ، وكان السلك متفرع لا عشرة اسلاك كانهم كان يطرحو كل سلك في كل اصبع من اصابع اليد او القدم وكان يعذبو الناس هولا ، وبه دم على الارض ،،،
وبنبسرهم وانا مستغرب قلت من انتو وما بتفعلو هنيه ليش حبسوكم ، بس محد كان يرد عليا نبعت لزنزانه الثانيه وبنقل من انتو ، سمعت واحد يمني بيتكلم بلهجه وصابيه وقال ، هاهاا على غيري قلنا بطلو لكم الحركات هذه ، قلت ايش من حركات ، رجع يبسر للي جنبه وقال ابصركو على يهوده كل شويه ينزلو واحد منهم بقصه ويستدرجونا وبعدين يمكنونا عذاب وكرهباء ، قلت له ايش من كهرباء يا اخي بنقلك من انتو وليش محابيس ، قال ايوه خزنو وخدرو وانزلو ابعدو الخداره لا فوقنا
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الأول" ـ الساعة ثنتين وثلاث دقايق بعد نص الليل ،، انا و١٣ شخص يمني بنمشي في الصحراء والجبال خلف مهرب على حدود السعوديه واليمن، وسط الظلام وقد حالتنا حاله تعب وعطش ومعي صحه ماء ما عاد باقي فيها الا شويه ماء ، وقد ارجلي مجرحات من الشوك…
مسكت القفل وبنحاول افتح لهم وبنهز الباب ذيك بكل قوتي ، وكلهم ساكتين ، وكان الريحه تخنق بول على كور وكأن به جيفة ميت داخل الزنزانه ، وما سمعت الا صوت السيارت بتدخل من الحوش ، شليت نفسي وطلعت جري لديوان وجلست في بقعتي ، دخل الشيبه وخلفه اثنين ، وكان يبسرني بغضب ،وقلهم نزلو اليماني هذا لسجن واحتجزوه ، عمرو البنادق وقربو لا عندي ، قلت يحتجزوني ليش يا حج ، ما فعلت ، هذا جزاتي حين رجعت لك بنتك ، قال طب ولا كلمه زياده نزلوه والحقو بعدي سريع ، مسكوني ونزلوني وانا بنصيح يا حج ما يسبرش كذيه عيب ، والاثنين بيقولو اسكت يا ابو يمن اسكت ، وفتحو الزنزانه ودهفوني لا داخل ، المشكله ان الزنزانه متروسه ترس وكلهم واقفين مابش مكان اين تجلس ، وقفلو الباب وطلعو وانا بنصيح ، ما سمعت الا صاحب وصاب ، بيقول والله لو تعملو ما عملكو ان حركاتكم مكشوفه ، انت واحد منهم ، قلت له مشنا منهم خلي لي حالي انت والجنان ، طيب جابروني ما فعلتو وما به عليكم لما احتجزوكم هنيه ، ابسرني الوصابي وابتسم بسخريه ودعمم وانا بنهزرو الباقيين يجابروني قد شجنن بس محد كان يرد عليا ، وما سمعت من الخلف الا واحد بيقل انت من صنعاء ، دخلت بالقوه لا نهاية الزنزانه وابسرت واحد جالس وضابح قلت له ايوه ، قال جي اجلس جنبي ، وشا اقلك ليش احنا هنيه ، جلست جنبه ، وقلي اول شي قلي كيف جيت لا هنيه وماهي قصتك ،،،،

يتبع...

#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الثاني" كانت عيوني بتبسر فتحة المسدس وهو موجه لا وجهي والرجال عيونه لا عيوني وكانت كلها غضب وابسرت دمي في عيونه وفجأة ابسرته بيتردد ومشنا داري ماهو السبب مسكت المسدس وبنتهازر عليه وانا ماسك البندق بيدي الثاني وفجأة البندق قرح وخرجت الرصاصه…
#المهرب

"البارت الثالث"

جلست جنبه وبنجابره بقصتي وقدنا بنحكي له لما كونت العسكري السعودي ، وانا بنتكلم سمعت المساجين بيصيحو وبيقولو فسحو له يتنفس فسحو له ، قمت من مكاني سريع ابسر مابه ، وصلت وبنبسر شيبه قده على انفاسه الاخيره وقد وجهه مزرق ما بيقدرش يتنفس ، جلست ساع المجنون وبنحاول اقلبه واصيح فوق المساجين يفسحو مجال بس اينه يفسحو مابش اي مجال وفجاه الشيبه اقتطع نفسه ومات ،،،
وقفت للحظه مطنن بنبسر لا وجه الشيبه وارجع ابسر لا ملامح المساجين كنت اسمع بس دقات قلبي وظلمت الدنياء في وجهي قمت وبنهزور المساجين وبنقلهم بصوت خافت ، مات ..مات ، مالكم بنقلكم الرجال مات يا ناس بنقلكم مات ، ليش مابش ردة فعل ليش ساكتين ، صيحو لعيال الكلب هولا ، وبصعوبه وصلت لا جنب القضبان حق باب السجن و المساجين في الغرفه اللي جنبنا بيبسرونا سكته وبنصيح بكل صوتي ياااااااجماعه الرجال مات جو افتحو يا ناااااس واهز الباب بكل قوتي ، يااااعياااال الكلب بنقلكم الرجال ماااااات ، ياااااااااالله ، وجلست اصيح لما تعبت بس محد رد عليا ولا وحد بدي من الدرج تيك ، قمت ورجعت اجلس جنب صاحب صنعاء ، وقلي حاول تهدأ ، قلت له كيف اهدأ الرجال مات وما بش حتى مكان نمدده فيه عاد المساجين مدعسين نص جثة الرجال وبتقلي اهدأ طيب ليش ؟؟ قال لا تستغربش قد ماتو ثلاثه اشخاص واحنا في السجن ذيه فلذالك قد اعتادو على الموضوع ذيه ، قلت له ماهو ماتو ثلاثه من قبل ؟! قال ايوه وواحد ما خرجوه الا وقد طلعت الجيفه حقه ، قلت بغير جنان يعني عنموت هنيه ؟ ليش ما هو الجرم اللي ارتكبناه من هم هولا وماهي القلوب اللي معاهم ، مسكني في يدي وقلي بصوت خافت لا تقلقش به امل ان احنا نخرج من هنيه ، قلت له ايش قصدك ، قال اصلا اخي هرب امس الليل واختطف بنت الشيبه على شان يقدر يهرب ، انا تجمدت مشاعري وقشعر بدني كله وبنتذكر الرجال وهو ممدد وانا بنبسره من مراية السيارة ،، وصاحب صنعاء بيهزني ويقلي يا سيف .. سيف مالك مطنن اين سار حسك اذكر الله ، قلت له هااه .. لا ..لا ولا شي ، ايوه وكيف هرب اخوك واختطف البنت ، حاولت اغالط ، ما اقل لرجال..!! اننا قتلت اخوه ورجعت بنت الشيبه ، وما دريت الا لما نزل المرافق المقعش وبيصيح لي ، يا ابو يمن تعال .. تعال ، قمت وطرحت يدي على البنطلون اتاكد من المسدس ، وبعدها قمت وخرجت مسكني من يدي وبيقل امشي امامي .. امشي امامي ، طلعت من الدرج تيك وبنقله به شيبه ميت داخل السجن ، قلي ما يخصك اقول امشي قبل اقتلك جنبه ، وطرح بقمة البندق في ضهري وبيدهفني امامه ، وخرجني للحوش
وابسرت الشيبه جالس في مكان مضلل وبيصتبح ، وقفني المرافق خلف الشيبه والشيبه قال وهو مقفي بدون ما يبسرني ، وصلني خبرك يا ابو يمن وصلني ، وبسبب اللي سويته با احقق اكبر صفقه بتسليمك ، قلت له ايش اللي سويته وايش الخبر اللي وصلك ، رفع ثنتين اصابع ياشر للمرافق يرجعني ، المرافق مسكني من يدي وبيسحبني ويقل امش امامي ، قلت له لحظه ورجعت اكلم الشيبه ، طيب انا انقذت بنتك رد المعروف بمعروف ياحج ، والمرافق عمر البندق فوقي وقال بنقلك امشي يا حيوان ، مشيت وانا بنفكر في كلام الشيبه ، وصلت لا بداية الدرج والرجال طارح للبندق في ضهري وقع اتصال للمرافق اول ما رن تلفونه وتشتت انتباهه قلت تيه فرصتي وقدهي موته واحده ، اقتلبت سريع ومسكت راس البندق وسحبت واقتلب الرجال لا فوقي واتقلبت انا وهو لا نهاية الدرج ، قمت على طول ودعست على البندق في الارض وخرجت المسدس من البنطلون وجلست اخبط الرجال في راسه بالمسدس ، لما فقد الوعي ، رجعت ابسر لا عند المساجين وكلهم بيبسروني قمت وقدنا ملان دم ، شليت المفاتيح والبندق وقمت فتحت السجن وبنقلهم هيا اخرجو هيا اهربو من هنيه ، بس ولا واحد رضي يتحرك كان الخوف مسيطر عليهم وراضخين ، كنت اسحبهم لا خارج السجن ويرجعو ، ما دريت الا لما قام صاحب صنعاء وقال انا معك ، قلت له بما انهم ما عيخرجوش جي نسحب المرافق ذيه لا داخل السجن ونشل تلفونه ونهرب ، سحبنا الرجال لا داخل الزنزانه ، وخرجنا مكنته البندق وانا ماسك للمسدس وبنطلع من الدرج تيك دلا دلا مراعيين لاي شخص يضهر ، بس ما كنبش احد في البيت الا الشيبه ، وصلنا للحوش والشيبه جالس بيتقهوي ، ضربته بالمسدس قفى راسه لما ارتجم للارض ، وكان جنبه ثلاثه مفاتيح حق السيارات ، شليت مفتاح وضغطت الزرار وافتتحت الهيلوكس ، قلت لصاحب صنعاء اطلع ، اخوك عتلاقيه بعد ١٥ دقيقه من الان ، وجه البندق لا فوقي وقال ماقلت ، جابرته بالموضوع وقلت له مشنا داري اخوك ميت او ماشي حتى مشنا متاكد هل الرصاصه اطرحت فيه او ماشي قلي هيا نهرب رجلي على رجلك ، قلت له ماشي انت رحلك انا شجلس هنيه والله ما ارحلي الا وقد خرجت المساجين كلهم ، ودهفته في ضهره وهو مطنن وقال طيب وانت ، قلت له مشو عليك مني رحلك قبلو ما يكتشفونا فتحت له باب الحوش والرجال طلع فوق الهيلوكس ورحله ،،،،،

يتبع ....

#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الثالث" جلست جنبه وبنجابره بقصتي وقدنا بنحكي له لما كونت العسكري السعودي ، وانا بنتكلم سمعت المساجين بيصيحو وبيقولو فسحو له يتنفس فسحو له ، قمت من مكاني سريع ابسر مابه ، وصلت وبنبسر شيبه قده على انفاسه الاخيره وقد وجهه مزرق ما بيقدرش يتنفس…
#المهرب

"البارت الرابع"

اول ما خرج بالهيلوكس وانا بنبسره ، وقف ونزل من فوق السيارة ورجع لا عندي وقال اخي لو مات او وقع به شي يكون في علمك اننا شرجع واقتلك ما شا افلتكش ، قلت له ان شاءالله ما فيه شي الدنيا كانت ظلام ، ذلحين مش وقت الهدار هذا بنقلك رحلك قبل ما يرجعو او يفوق الشيبه ، ورحله وانا رجعت على طول دخلت لديوان شليت بندق من سلاحهم وشليت لي قات ، وطلعت للجباء حق البيت وتمددت في الطرف ومنتظر لاي جديد ، ومشنا داري ليش بنفعل هذا كله قدلي ساهر ما يقارب يومين ونص والتعب قد اهلكني والشمس بتاكل ضهري اكل ، المهم جالس بنتشاقر للحوش ، وابسرت عجوز خرجت من البيت وفي يدها صحن فيه تمر وقهوه اول ما ابسرت الشيبه مرجوم في الارض والدم بيخرج من راسه رجمت الصحن ونبعت لا عنده وهي بتصيح بكل صوتها ياااازينب ياااازينب ، وقربت لا عند الشيبه ، والبنت خرجت من البيت للحوش قلت هي تيه اللي انقذتها وودفت بي ، قربين لا عند الشيبه وشلو التلفون وبيتصلو ، والشيبه صحي وادو له ماء وشاش في راسه ومابش عشر دقايق الا ووصلين ثنتين سيارات ونزلو خمسه اشخاص بسلاحهم ، لا عند الشيبه ، وقلهم ابسرو ابني مسعود في البدروم ، ونبعو ثلاثه ، لا داخل والباقيين مسكوه يشتو يدخلوه وقبل ما يدخل للبيت ، شويه وطلعو وماعهم مسعود وهم ماسكين له والدم ملان وجهه ، والشيبه قله ويش اللي صار ، قال غفلني يا ابوي وهرب، قله وكم اللي هربو معه ، واحد من المرافقين قال اثنين على ما قالو المساجين ، والشيبه رجع يبسر لا عند مسعود و لطمه على طول وخرج مسدس وطرحه في راسه وقال لو ما ترجع اللي هربو والله لا اقتلك ولا بعمل اي اعتبار انك ولدي ، ودخل وهو بيقل شلوه عالجوه ، وانتو الباقيين ابغى تقلبو الصحراء قلب وما ترجعو الا وهم معاكم ، والله لا اشرب من دمهم ، وانا ممدد فوق الجباء ومابش في راسي اي خطه الا اننا اهرب المساجين كلهم ، بس مشنا داري كيف شفعل وكان كل شويه تجي سياره وتخرج ، وقبل المغرب خرج الشيبه للحوش وبيتصل وقال ايوه حصلتو جثته داخل الهيلوكس او لا ، وكيف حرقت السياره ، و وصلت سياره وطلع معاهاا وخرج ، وانا قد النوم بيغلبني وقدنا شاموت جوع وعطش ، وفي نفس الوقت افتجعت على صاحب صنعاء اذا قد قتلوه ، ما دام وقد حصلو السياره وهي بتحرق ، الساعة ٨ الليل ، وصلين ثلاث سيارات ونزل الشيبه والمرافقين ومعاهم شخص مربطين لعيونه نزلوه لا وسط الحوش والشيبه قاله تهرب وتاخذ البنت معك ويلطمه ، والمرافقين ما سكين له ، والشيبه اشر لهم ، وهم ضربوه بقوه وانا كنت امسك نفسي بالقوه ، بس افتهم لي ان هذا اخو صاحب صنعاء اللي هرب واخذ البنت معه ، وفرحت انه ما مات ، وقد ثوبه كله دم ، كملو ضربوه ونزلوه للبدروم والشيبه دخل مع ولده والشاش في راسه ، والباقيين خرجو بالسيارات ،الساعه واحده بعد منتصف الليل قلت شنزل ابسر اي شي اكله واشرب واذا حصلت اي احد يا اقتله او يقتلني ، افضل مما اموت جوع ، ونزلت سكته وجنب باب الدرج كان به غرفه وصاله طويله ونهاية الصاله غرفه ثانيه وبس ، نزلت لدور الاول وبندور اين المطبخ ، دخلت المطبخ ، وفتحت الثلاجه وفيها البان وفواكه شليت جهدي وافتحت باب المخزن حق المطبخ ولقيت بضائع مكرتنه كلها كيك وعصاير وتمر وسلات فواكه ، وماء عبيت طرفي ورجعت اطلع للجباء بدون ما يحس بي احد في البيت ، ورجعت في مكاني عين للحوش وعين على باب الجباء اذا احد عيطلع اكلت وشربت ، وبعد ساعه بدأ النوم يغلبني ، بس كيف ارقد لو ارقد يمكن ما اقومش من نومي مره ثانيه ويقتلوني وانا راقد ، فكان الخوف من الموت اكبر من تعبي ،الساعه خمس الفجر وصلت سياره جمس نزلو منها اثنين بسلاحهم لابسين لبس سعودي ونزلو من الخانه ثلاثه اشخاص وبيداهفوهم ، ونزلوهم للبدروم ، وخرجو على طول ، الساعة تسع الصباح ، قد التعب اهلكني وبنبسر مابش احد في البيت الا الشيبه وابنه والعجوز والبنت واكيد كلهم راقدين ، قلت شنزل اشل لي قات على شان اجلس صاحي ويطير النوم مني ، نزلت لديوان بحذر وكل خطوه بنخطيها كنت احس انها بنقربني من موتي وصلت لا جنب الباب حق الديوان وبنتشاقر ومابش احد وكان باقي شويه قات شليت منهن وقبل ما اخرج من الديوان سمعت صياح شخص من البدروم وصوت ضرب وكنت اسمع صوت الشيبه وهو بيقل والله لا اربيكم يا ابو يمن ، افتهم لي ان الشيبه يا اما بيعذب اخو صاحب صنعاء او بيعذب الجداد اللي وصلو فجر
وطلعت وقبل ما ادخل من باب الدرج باب الغرفه اللي جنبي افتتح فجأه وخرجت البنت اول ما ابسرتني نبعت لا عندها على طول وسديت فمها ودهفتها لا داخل لالغرفه وقفلت الباب وقلت لها لو اسمع صوتش او اي حركه اقسم بالله لا اقتلش وعليا وعلا اعدائي هزت راسها بالموافقه بعدت يدي من فمها وموجه البندق لا عندها وهي بتبكي بصوت منخفض وكانت ترتجف من كثر الخوف
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الثالث" جلست جنبه وبنجابره بقصتي وقدنا بنحكي له لما كونت العسكري السعودي ، وانا بنتكلم سمعت المساجين بيصيحو وبيقولو فسحو له يتنفس فسحو له ، قمت من مكاني سريع ابسر مابه ، وصلت وبنبسر شيبه قده على انفاسه الاخيره وقد وجهه مزرق ما بيقدرش يتنفس…
وبعد ما هدأت شويه وانا واقف عند الباب وموجه البندق لا عندها ، قالت ويش تبي ، ليش ما تهرب وخلاص ، قلت لها كيف اهرب وانتو ظالمين الناس هولا كلهم عندكم ، والله ما اخرج من البيت هذا الا وقد خرجتهم كلهم ، شويه وبنسمع صوت العجوز وهي بتصيح ، زينب يا زينب ، افتجعت وقربت لا عند البنت قلت لها بصوت خافت افتحي الباب وكلميها من خلف الباب اننتي تاعبه ، لو تفعلي اي حركه او تقولي غير اللي قلتلش ما عتكمليش كلامش ، قالت حاضر حاضر ، فتحت الباب وانا متخبي خلف الباب والبندق في ضهرها وهي بتقل هاه يمه ، قالت وايش بلاش اليوم تاخرتي بالغرفه ، قالت هااه لا لا يمه بس احس نفسي مصدعه ومش قادره اوقف ، قالت سلامتش يا بنتي ، خلاص ارجعي نامي وارتاحي شويه وانا شويه وبا اجي اطمن عليش ، ومشيت والبنت قفلت ، وقلت لها ارجعي مكانش ، وفجاه سمعت صوت سيارات دخلت للحوش نبعت لطاقة وبنتشاقر ، نزلو ثلاثه مسلحين ودخلو للبدروم وشلو خمسه اشخاص وهم مقيدين لهم ومغطيين لوجههم، وطلعوهم فوق السيارات ومشيو ، قلت للبنت وين عيشلو المساجين ، وهي ساكته ، قمت وقلت لها بنقلش وين عيشلو المساجين يا بنت ، قالت هاااااه وهي خايفه ماادري ما ادري وقرحت بكاء ،،،،،

يتبع....

#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الرابع" اول ما خرج بالهيلوكس وانا بنبسره ، وقف ونزل من فوق السيارة ورجع لا عندي وقال اخي لو مات او وقع به شي يكون في علمك اننا شرجع واقتلك ما شا افلتكش ، قلت له ان شاءالله ما فيه شي الدنيا كانت ظلام ، ذلحين مش وقت الهدار هذا بنقلك رحلك…
#المهرب

"البارت الخامس"

قربت منها وقلت لها خلاص اهدأي لا عاد احد يسمعش ، ورجعت عند الطاقة بنتشاقرهم ، وقلت لها احكي لي قصتكم وماهو اللي بتفعلوه ، قالت انت اللي انقذتني صح ؟ ابسرت لا عندها بنص عين ، وقلت ايوه وكان رد الجميل حقكم حالي قوي ، قالت اصلاً وايش تتوقع من عمي غير نكران الجميل ، التفت لا عندها ،وقلت لها من عمش ، قالت الشيبه عمي مو ابي ، وبدأت تحكي قصتها ، وانا عيني لطاقة بنبسر للحوش حق البيت وكنت اسمع صوتها بدون تركيز وكأننا في حلم ومن كثر التعب والارهاق اللي فيني فقدت الوعي او رقدت بدون ما اشعر ، اول ما فتحت عيني الاقي فوقي لحاف وانا ممدد فوق الفراش جنب الطاقة والبندق حقي جنبي وعادنا بنتمطط استوعبت اين انا قمت فزيت ساع المجنون وبندور السلاح ولقيت السلاح جنبي ، والبنت جالسه فوق السرير بتتفرج لا عندي وقبالي عشاء مقرب وجنب العشاء ربطة قات ، التفت بسرعة لطاقة وابسر والدنيا قد ظلمت ، مسكت سلاحي وقلت لها كم الساعه وكم قدلي راقد ، قالت حاول تهدأ الساعه تسع ونص الليل ، انت رقدت بدون ما تشعر من كثر التعب والارهاق ، والان اكيد شكلك جاوع ، تفضل كل ، ابسرت للاكل تربعت وسلاحي طرحته جنب ركبتي وبدأت اكل وانا بنبسرها ، وهي بتبسرني سكته وانا بناكل بسرعة وبشراهه ، وهي جالسه مطننه لا فوقي ، ابسرت لا عندها وفمي ملان اكل وقفت الاكل ، وقلت لها ايش اللي حصل ، وليش مشنا ميت ، واين اهلش ليش ما بلغتيهمش بوجودي في البيت ، ومسحت فمي ، قالت لا تقلق ، ما بلغت احد ومش عارفه ليش سويت كذا ، بس كل اللي اعرفه انك انت الشخص الوحيد اللي با تحررني انا وامي من الجحيم هذا ، قلت لها هااااه ، ايش تقصدي وليش بتتكلمي وكأننتي شخص محبوس ، قالت ايوه انا عايشة في سجن ..سجن وبدات تبكي من جديد ، قمت قربت من الباب بنتسمع ، وارجع لطاقة وانا بنسمعها ومشنا مستوعب ان عادنا عايش واننا في غرفة البنت ، ومش مصدق انها ما بلغتش عليا ، قلت لها طيب ابوش ايش عمله وايش اللي بتفعلوه مع الناس وليش بتعذبو هم وتسجنوهم كذيه ؟ ما بتخافوش من الله ، قالت هذا عمي اخو ابي ، وهذا بيتنا استولى عليه عمي بعد ما قتل ابي واثنين من اخواني ، وكان بين ابي وعمي مشاكل ، وقبل خمس سنوات ابي صالح عمي واتفقو يشتغلو مع بعض ، قلت لها ايوه وايش شغلهم ، قالت شغلهم في تهريب القات والمجهولين ، ومع الوقت كان بعض المجهولين ما في معاهم فلوس يدفعو حق التهريب وعمي يجيبهم للبيت ويسجنهم ويعذبهم ، لما اهالي المجهولين يرسلو فلوس يقوم بتسليمهم لدولة ، ومع الوقت عمي زاد بطشه ، واصبح بيقتل ، وابي كان يعترض على هذا الشي ، وفي يوم اشتد الصياح بينهم ، وقام عمي وولده قتلو ابي واثنين من اخواني ، ومن يومها ساجن لي انا وامي في البيت نخدمه ونخدم ابنه والمرافقين تبعه ، وعمي انسان قلبه ميت لا رحمة ولا شرف ولا له علاقة بالانسانيه ، وحالياً يبغى يزوجني بأبنة ، بس والله لا اقتل نفسي ولا اتزوج فيه او استمر في العيشة هذه ، ولولا امي ، اننا هجيت من زمان من البيت هذا ، قلت لها طيب والشخص اللي انقذتك منه كان مسجون عندكم صح ؟ قالت ايوه ، يومها نزلت لديوان وحصلته وهو باب البيت مسكني على طول رهينه وشل مفتاح السيارة من الديوان وهرب بي ، قلت لها وايش كان يشتي منش ليش كنتو تتضاربو فوق السيارة ، قالت كان يبغى يهرب لليمن ، وانا ابغى ارجع لمي ، وحصلت الهوشة بيننا والباقي انت تعرفة ، وفجأة باب الغرفة يدق ، فزيت من مكاني ورفعت سلاحي ، وهي اشرت لي اهدأ تخبيت خلف الباب ، امها قالت وايش فيش يا بنتي تكلميني من خلف الباب خليني ادخل اسولف وياش ، قالت لها لا يمه فديت قلبش والله احس نفسي تعبانه موت وابغى انام ، قالت تمام يا بنيتي نامي وارتاحي واذا عادك تحسي نفسك تعبناه كلميني اخليهم يعطوك دواء قلت لا لا يمه انام وبرتاح ، ومشيت الام والبنت قفلت الباب ورجعت تجلس فوق السرير ، وانا جالس مطنن بنبسرها ، قالت اجلس وايش فيك ؟ قلت هااااه ولا شي ، قالت خزن ، شليت القات وبدأت اخزن وبنجابر نفسي يا عيباه اين كاننت يا سيف واين قدك ، عشاء وقات وغرفة ووجه حسن ويا جناااه بس ، كيف عتقع اخرتك ، ما دريت الا وهي بتقلي ، طيب انت ايش خطتك كيف بتسوي وكيف بتهرب انت والمساجين من البيت ، وكيف با تشردو من عمي ومرافقينه ، وهم زي الصقور في الصحراء يعرفوها على شبر شبر ، قلت للان مشنا داري ايش اللي با اسويه بس اقسم بالله ما اخرج من البيت هذا الا وقد خرجت كل المساجين منه ، وكسرت حاجز الخوف اللي مسيطر عليهم ، وسار حسي لا عند صاحب صنعاء ، ايش فعل واين قدهو وهل قتلوه او ماشي وجالس مطنن وبنفكر ، قالت انا بطفي النور وانام ، قلت لها تمام ، ورجعت لا فوق الطاقة بنراقب للحوش طول الليل ، ولساعة ثلاث بعد منتصف الليل ، سمعت طلقات رصاص واشتباك بعيد من البيت ، ومابش خمس دقايق وصلت سيارة نزل منها مسعود ابن الشيبه ومعه اثنين مرافقين ، وكان شكلهم متوترين قوي ، والشيبه خرج للحوش وقال وايش اللي صار ؟
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الرابع" اول ما خرج بالهيلوكس وانا بنبسره ، وقف ونزل من فوق السيارة ورجع لا عندي وقال اخي لو مات او وقع به شي يكون في علمك اننا شرجع واقتلك ما شا افلتكش ، قلت له ان شاءالله ما فيه شي الدنيا كانت ظلام ، ذلحين مش وقت الهدار هذا بنقلك رحلك…
قالو له ما ندري واحنا في طريقنا للبيت ، فجأة احد اطلق علينا النار وما نعرف من وين ، نزلنا وضربنا بشكل عشوائي ، الشيبة ضبح وقال هذا ابو يمن هذا ابو يمن ، ودخل وهم دخلو بعده ، رجعت ابسر لا عند البنت وهي راقدة ، وكأنها والفه لمثل هذه المواقف وما عاد تصحيها من نومها ، والساعه ثمان ونص الصباح البنت قامت من نومها ، ابسرت لا عندي وقالت صبحك الله بالخير ، قلت لها هااااه .. ابتسمت و قالت بنزل اقضي عملي واجيب لك صبوح ، قمت وانا خايف وقلت مش ضروري تنزلي ، قالت معقوله عادك ما وثقت فيني للان ، وانا امنتك على روحي وما كلمت احد بوجودك ، قلت لها خلاص انزلي بس انتبهي احد يعرف ، لان النهاية ما عتعجب احد ، ونزلت وانا مسنب خلف الباب وسلاحي في يدي ، منتظر لحد يدخل للغرفة ، وبعد ساعة ، طلعت وفتحت الباب ودخلت بالصبوح ، طرحته في الارض وقالت لي اصتبح ، جلست بنصتبح وانا بنفكر ما شفعل ، والبنت قالت انت وايش اسمك ؟ قلت لها اسمي سيف ..سيف قالت وانا اسمي قاطعتها وقلت زينب ، سمعت امش وهي تصيح لش لما شفتو عمك وهو مغمى عليه في الحوش ، وفجأة سمعت صياح رجال وهو بيطلع طريق الغرفة وبيقول بكل صوته يا زينب يا زينب ، وصل وكان يرزوع الباب بقوة ، وزينب لطمت على وجهها وقالت يالله سترك هذا مسعود ولد عمي ، قلت لها حاولي تهداي ، قالت كيف اهدأ هذا ما يجي منه خير وما يطلع لا غرفتي الا اذا في مصيبه ، وهو كان يقل فكي الباب يا زينب قبل ما اكسرة على راسك ، زينب قربت تفتح الباب وانا متخبي خلف الباب ،فتحت الباب شوية وبتكلمه من خلف الباب ويش تبي ؟ قال لها انتي صار لك يومين مو طبيعيه وشفتك امس وانتي تاخذي من القات وتطلعين للغرفه وانتي ما تخزني ، والان شفتك تطلعين الزاد وبيحاول يدهف الباب يشتي يدخل ، قالت له انت شخص مريض وما راح تبطل سواليفك البايخه اقول امشي قبل ما اصارخ لعمي ، قال انا سواليفي بايخه ودهف الباب لما نكعت البنت لا وسط الغرفه على ضهرها ، ودخل ، بيتلفت يمين وشمال على الغرفه وانا على طول خبطته بقفى البندق خلف راسه ، لما فقد الوعي وارتجم للارض ، وعلى طول سمعت صوت الشيبه وهو يصيح يا مسعود .. يا مسعود ،،،،،

يتبع،،،،

#منيرالنقيب
2025/01/15 02:36:37
Back to Top
HTML Embed Code: