وَكُلُّهُمْ ءَاتِيهِ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ فَرْدًا ﴿٩٥﴾

- سُورَةُ مَرۡيَمَ " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "وسوف يأتي كل فرد من الخلق ربه يوم القيامة وحده، لا مال له ولا ولد معه."

إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَٰنُ وُدًّۭا ﴿٩٦﴾

- سُورَةُ مَرۡيَمَ " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "إن الذين آمنوا بالله واتَّبَعوا رسله وعملوا الصالحات وَفْق شرعه، سيجعل لهم الرحمن محبة ومودة في قلوب عباده."

فَإِنَّمَا يَسَّرْنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوْمًۭا لُّدًّۭا ﴿٩٧﴾

- سُورَةُ مَرۡيَمَ " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "فإنما يسَّرنا هذا القرآن بلسانك العربي أيها الرسول؛ لتبشر به المتقين من أتباعك، وتخوِّف به المكذبين شديدي الخصومة بالباطل."

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًۢا ﴿٩٨﴾

- سُورَةُ مَرۡيَمَ " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "وكثيرًا أهلكنا - أيها الرسول - من الأمم السابقة قبل قومك، ما ترى منهم أحدًا وما تسمع لهم صوتًا، فكذلك الكفار من قومك، نهلكهم كما أهلكنا السابقين من قبلهم. وفي هذا تهديد ووعيد بإهلاك المكذبين المعاندين."

- سُورَةُ مَرۡيَمَ كَامِلَةٌ

انهينا اليوم تفسير سورة مريم ﻣــڼ كتاب التفسير الميسر

و غدآ سنبدأ بتفسير سورة طه

نسأل اللـہ أن يجعلها في ميزان حسنات أمواتنا و أمواتكم و أموات المسلمين أجمعين .. ❤️

قناة روح و ريـحـان 🪴
@oldsana3

هذا الشهر تُضاعَف فيه الحسنات، فزِد .. وتتضاعف وتُغلَّظ فيه السيئات، فتُب

‏صفحة من القرآن في الأشهر الحرم ثوابها ليس كباقي الشهور، ونظرة محرمة في الأشهر حرام إثمها ليس كباقي الشهور، فانتَبِه!

بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ طه ﴿١﴾

- سُورَةُ طه " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "(طه) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة."

مَآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْءَانَ لِتَشْقَىٰٓ ﴿٢﴾

- سُورَةُ طه " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "ما أنزلنا عليك - أيها الرسول - القرآن؛ لتشقى بما لا طاقة لك به من العمل."

إِلَّا تَذْكِرَةًۭ لِّمَن يَخْشَىٰ ﴿٣﴾

- سُورَةُ طه " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "لكن أنزلناه موعظة؛ ليتذكر به مَن يخاف عقاب الله، فيتقيه بأداء الفرائض واجتناب المحارم."

تَنزِيلًۭا مِّمَّنْ خَلَقَ ٱلْأَرْضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلْعُلَى ﴿٤﴾

- سُورَةُ طه " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "هذا القرآن تنزيل من الله الذي خلق الأرض والسموات العلى."

ٱلرَّحْمَٰنُ عَلَى ٱلْعَرْشِ ٱسْتَوَىٰ ﴿٥﴾

- سُورَةُ طه " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "الرحمن على العرش استوى أي ارتفع وعلا استواء يليق بجلاله وعظمته."

لَهُۥ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ ٱلثَّرَىٰ ﴿٦﴾

- سُورَةُ طه " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الأرض، خَلْقًا ومُلْكًا وتدبيرًا."

وَإِن تَجْهَرْ بِٱلْقَوْلِ فَإِنَّهُۥ يَعْلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخْفَى ﴿٧﴾

- سُورَةُ طه " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "وإن تجهر - أيها الرسول - بالقول، فتعلنه أو تخفه، فإن الله لا يخفى عليه شيء، يعلم السر وما هو أخفى من السر مما تحدِّث به نفسك."

ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ ٱلْأَسْمَآءُ ٱلْحُسْنَىٰ ﴿٨﴾

- سُورَةُ طه " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "الله الذي لا معبود بحق إلا هو، له وحده الأسماء الكاملة في الحسن."

وَهَلْ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ ﴿٩﴾

- سُورَةُ طه " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "وهل أتاك - أيها الرسول - خبر موسى بن عمران عليه السلام؟"

إِذْ رَءَا نَارًۭا فَقَالَ لِأَهْلِهِ ٱمْكُثُوٓا۟ إِنِّىٓ ءَانَسْتُ نَارًۭا لَّعَلِّىٓ ءَاتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدًۭى ﴿١٠﴾

- سُورَةُ طه " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "حين رأى في الليل نارًا موقدة فقال لأهله: انتظروا لقد أبصرت نارًا، لعلي أجيئكم منها بشعلة تستدفئون بها، وتوقدون بها نارًا أخرى، أو أجد عندها هاديًا يدلنا على الطريق."

«رَبَّنَا اغفِر لي وَلِوالِدَيَّ وَلِلمُؤمِنينَ يَومَ يَقومُ الحِسابُ».

فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِىَ يَٰمُوسَىٰٓ ﴿١١﴾

- سُورَةُ طه " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "فلما أتى موسى تلك النار ناداه الله: يا موسى، إني أنا ربك فاخلع نعليك، إنك الآن بوادي "طوى" الذي باركته، وذلك استعدادًا لمناجاة ربه."

إِنِّىٓ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِٱلْوَادِ ٱلْمُقَدَّسِ طُوًۭى ﴿١٢﴾

- سُورَةُ طه " الجزء السادس عشر (قال ألم أقل لك)"

- تفسير الآية "فلما أتى موسى تلك النار ناداه الله: يا موسى، إني أنا ربك فاخلع نعليك، إنك الآن بوادي "طوى" الذي باركته، وذلك استعدادًا لمناجاة ربه."