"شقَّت لها الشَّمسُ ثَوبا مِن مَحاسِنِها
فالوَجهُ للشَّمسِ والعَينانُ للرِّيمِ"
ـ | 🦌
فالوَجهُ للشَّمسِ والعَينانُ للرِّيمِ"
ـ | 🦌
"وكمْ يَصْبِرُ المُشتاقُ عمَّن يُحِبُّهُ
وفِي قلبِهِ نارُ الأسَى تتضَرَّمُ"
ـ | ❤️🔥
وفِي قلبِهِ نارُ الأسَى تتضَرَّمُ"
ـ | ❤️🔥
لمْ أكترِثْ لمّا تبدّلَ ودّهم
كلُّ الحياة إلى الزّوال مآلها!
ـ فاطمة بشير | ⏳
كلُّ الحياة إلى الزّوال مآلها!
ـ فاطمة بشير | ⏳
Forwarded from أماني أطرش
يتعجّب الناس الدعوة إلى حفظ القرآن، وينقسمون إلى فِرَق؛ منهم من يسمع ويعي ويشمّر عن ساعديه ويبدأ الرحلة، ومنهم من يتنطع بقوله: "وهل الحفظ أهم أم العمل!" رغم أنهما قرينان فكل طريقٍ يودي إلى الآخر لا محالة، ومنهم من يتّهم الداعي إلى حفظه بالمبالغة أو الرياء..
وكلٌّ له الله يجازيه على عمله.
لكن الحقُّ يُقال أن أهل القرآن لم يُكثروا من حثِّ النّاس على حفظه إلا لِما رأوا من عظيم فضله!
فأفضال القرآن لا تُعدّ، يهذّب اللسان فلا يخرج منه البذيء والفاحش -وهذا مما نَدُر في زماننا-، يغني عن اللغو واللهو فهو يملأ الوقت بالبركة ويُشغل العقل بالغالي والنّفيس فتزدهر حياة السّاعي إلى حفظه، يقوّم سيرَ الإنسان فلا أحد منّا لا تذهبُ به الدنيا وتغرّه ويعوجّ سيره، فالذي لا يقرأ القرآن من أين سيأتي بالأصل الذي سيرجعه إلى طريق الحق!
إنما قارئه سيردّه قرآنه حتما..
فلا يوجد حافظٌ لا يضلّ ولا تزلّ قدمه -وهذه صفة الأنبياء فقط عليهم السلام- لكن القرآن يحفظه من أن يستمر في الزلل والسقوط، وإن لم يكن في فضل القرآن سوى هذه لكفت!
أفما آن الأوان..
لتبدأ البنيان؟
#أماني_أطرش | 🥀
#يوميات_حافظة.
وكلٌّ له الله يجازيه على عمله.
لكن الحقُّ يُقال أن أهل القرآن لم يُكثروا من حثِّ النّاس على حفظه إلا لِما رأوا من عظيم فضله!
فأفضال القرآن لا تُعدّ، يهذّب اللسان فلا يخرج منه البذيء والفاحش -وهذا مما نَدُر في زماننا-، يغني عن اللغو واللهو فهو يملأ الوقت بالبركة ويُشغل العقل بالغالي والنّفيس فتزدهر حياة السّاعي إلى حفظه، يقوّم سيرَ الإنسان فلا أحد منّا لا تذهبُ به الدنيا وتغرّه ويعوجّ سيره، فالذي لا يقرأ القرآن من أين سيأتي بالأصل الذي سيرجعه إلى طريق الحق!
إنما قارئه سيردّه قرآنه حتما..
فلا يوجد حافظٌ لا يضلّ ولا تزلّ قدمه -وهذه صفة الأنبياء فقط عليهم السلام- لكن القرآن يحفظه من أن يستمر في الزلل والسقوط، وإن لم يكن في فضل القرآن سوى هذه لكفت!
أفما آن الأوان..
لتبدأ البنيان؟
#أماني_أطرش | 🥀
#يوميات_حافظة.
المرأةُ في دينِنَا ليستْ دُمْيةً للهو والعبث، ولا أداةً جامدةً لتفريخ النسل، بل إنَّ المرأةَ لا تبلغ كمالَ إنسانيتها إلا حينَ تقترن أنوثتها بذهنٍ حصيفٍ وخُلُق شريف؛ لهذا حين تطمح في الاقتران برجلٍ كفءٍ لها، إنما تبحث عن إنسانٍ يُقدِّر إنسانيتها وعقلَها قبل شكلها ومظهرها؛ فيكون مهرها المادي رمزيًّا لاستكمال النكاح الشَّرعي؛ لأنَّ نفسهَا الأبيَّة تأنف أن تجعلَ قيمتها في دُرَيْهماتٍ.
ـ الرافعي | 🐎
ـ الرافعي | 🐎
ألم تعلم الحمقاء أنَّ الرَّجُل الذي ليسَ زوجاً لها ليسَ رجُلاً معها؟ وأنَّ الشَّريعةَ لو أيقَنَت أنَّهُ رَجُلٌ لما حرَّمَتْ عليها مُخالطتُهُ؟
ـ الرّافعي | ⚖
ـ الرّافعي | ⚖
ظـنُّوا بأني للعواطـفِ مُعْدَمُ
من أجْلِ أني للمشاعرِ أَكْتُم
ماحيلتي والقلبُ عند لقائِكمْ
من حُبــــهْ يُدْهى فلا يتكلَّمُ!
ـ | 🚫
من أجْلِ أني للمشاعرِ أَكْتُم
ماحيلتي والقلبُ عند لقائِكمْ
من حُبــــهْ يُدْهى فلا يتكلَّمُ!
ـ | 🚫
وكنتُ أريدُك، أريدُك بِكُلّ مَا في هذهِ الكلمةِ مِن طَلَب.
ـ غسان كنفاني | 🎼
ـ غسان كنفاني | 🎼
ولقد أقولُ لِمن تَحَرّشَ بالهَوَى
عرَّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِ
أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ
فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي..
عرَّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِ
أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ
فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي..
بعدَ مُناجاةٍ طالتْ، تَنهدتْ..
ثمَّ قالتْ:
اللَّهم روحًا تُأَلِفُ روحي، وقلبًا خَفيفًا ليِّنًا، وفِكرًا نيرًا، وهِمَّةً مُرادها سماويّ، وجسدًا يَفنى في طاعتِك، ونُصرةِ دينك..
لا أُريده عاديًّا، بلْ بِِخُلقٍ قرآنيّ، وحَصانةٍ يُوسفيّة، ومُعاشرةٍ ورحمةٍ مُحمديّة، وغَيرَةٍ عليَّة، واستِحياءٍ عُثمانيّ، وصِدقٍ بَكريّ، وعدلٍ عُمَريّ..
نَلتقي هُنا -إن شئِتَ- ِلأجَلٍ مُسمى، لِنُرتب لقاءَنا الأزليّ، ونَبني بيتَنا الأبديّ، ويعاون قلبُ إحدانا الأخر، تَصبُّرًا لِحياتِنا الحقيقيّة..
نُسابقُ بِغيةَ الوصول، ونَشدُّ أزرَ بعضنا بعضًا؛ تَثبيتًا وتَقويمًا،..
نَبِيتُ سُجدًا وقِيامًا، ونَختِمُ على بعضِنا، ألفَ ألفَ مرة..
نتشَاطرُ التَرَح قبلَ الفَرح، ونَشيلُ همَّنا بِكفين فيَخِفُّ، ونَصبُّ سعادتِنا في قلبٍ واحدٍ؛ فتتضاعف!
ثمّ يخرج من أصلابِنا مَن نتَّخِذَهُ حُجَّةً، ويشفعُ لنّا عندك، نَنذُرُه لكَ مُحررًا، فتَصنَعُه على عينِك، وتُباركُ نَباتَه ..
أتَرينَه مُستحيلًا؟! وإنْ كان، فاللهُ أكبرُ وأكرم.
ـ منير ة.|🦋🖋
ثمَّ قالتْ:
اللَّهم روحًا تُأَلِفُ روحي، وقلبًا خَفيفًا ليِّنًا، وفِكرًا نيرًا، وهِمَّةً مُرادها سماويّ، وجسدًا يَفنى في طاعتِك، ونُصرةِ دينك..
لا أُريده عاديًّا، بلْ بِِخُلقٍ قرآنيّ، وحَصانةٍ يُوسفيّة، ومُعاشرةٍ ورحمةٍ مُحمديّة، وغَيرَةٍ عليَّة، واستِحياءٍ عُثمانيّ، وصِدقٍ بَكريّ، وعدلٍ عُمَريّ..
نَلتقي هُنا -إن شئِتَ- ِلأجَلٍ مُسمى، لِنُرتب لقاءَنا الأزليّ، ونَبني بيتَنا الأبديّ، ويعاون قلبُ إحدانا الأخر، تَصبُّرًا لِحياتِنا الحقيقيّة..
نُسابقُ بِغيةَ الوصول، ونَشدُّ أزرَ بعضنا بعضًا؛ تَثبيتًا وتَقويمًا،..
نَبِيتُ سُجدًا وقِيامًا، ونَختِمُ على بعضِنا، ألفَ ألفَ مرة..
نتشَاطرُ التَرَح قبلَ الفَرح، ونَشيلُ همَّنا بِكفين فيَخِفُّ، ونَصبُّ سعادتِنا في قلبٍ واحدٍ؛ فتتضاعف!
ثمّ يخرج من أصلابِنا مَن نتَّخِذَهُ حُجَّةً، ويشفعُ لنّا عندك، نَنذُرُه لكَ مُحررًا، فتَصنَعُه على عينِك، وتُباركُ نَباتَه ..
أتَرينَه مُستحيلًا؟! وإنْ كان، فاللهُ أكبرُ وأكرم.
ـ منير ة.|🦋🖋