الحياة علمتني

مستعجلة محمد عبده: 

مستعجلة.. وش بك؟
خلي ثواني الليل.. تمتد للآخر.
أباسهر بقربك 
مثل القمر وسهيل.. واطيّب الخاطر
توي بديت اجمع شتاتي من الضياع
وتوي بديت انسى الالم والالتياع
لاتوجعيني بالرحيل
ولا تذبحيني بالوداع
وترفقي في خافقٍ حبك.
مستعجلة.. وش بك.
كان حلمي ذا اللقا..
واليوم بالصدفة التقينا
وياهلا بك يا الصدف.
شفتك وراح الشقا..
وغردت الأشواق فينا
ونبضنا الوافي عزف.
مو وقت لوم ولا عتب
ولا وقت عذال وغضب
قولي لخوفك ينسحب
وخلك مثل رمش وهدب
وابقي معي 
لا تودعي
وبالهون لا تستعجلي بربك
مستعجلة .. وش بك؟!
وش هي حياة الناس 
ولو غابوا الاحباب؟ 
وش قيمة الاحساس..
لو يقفلون الباب 
لاتحرمي قلبي الحنان 
وقلبك بعد لا تحرميه 
محتاج انا لك من زمان 
وظامي على قربك وابيه 
خذي يدي وهاتي يدِك 
وعساَي أقدر أسعدك 
واحقق احلامي معك.. ما دمت انا جنبك
مستعجلة.. وش بك؟!

كثير اشتقت لـ محمد عبده 

كثير اشتقت..
كثير احتجت لوجودك..
كثير احتجت..
عدد ما تهت في بُعدك..
كثر ما خفت من بَعدك..
تمنيت اني لوجودك ملكت الوقت.. 
كثير اشتقت!!!
***
يا آخر ما بقى فيني..
من سنيني..
سألتك عن أمل يقدر 
يجدد حلمي بعيني..         
هواي اللي أعيشه انت
و كل الدنيا عندي انت
و انا ما بين انت وانت
أموت بشوق وأحيا بك 
ونعم تخنقي أنفاسي..
إذا فكرت في غيابك..  
ولأني كثير لك مشتاق..
حضنته وردك الذابل على بابك..
وكثير اشتقت
*
كنت خايف..  
من مرار الاحتياج وشوق جارف..
والله إني كنت خايف 
وكنت عارف..
إني مشتاق البعيد وما يجي..
والمرار الصعب لما تكون عارف..
أنا الواقف على باب الأماني حاضن طيوفك
وانا شايف جميع الناس قدامي ولا اشوفك
وانا الآه اللي مذبوحه في ونة ناي
ومحد وياي سواك وعارف انك رحت
ولا أظنك حبيبي جاي..
وكثير اشتقت