مش الحين يامتابيع نأجلها

آفطمتني عن سواها و خلتني قنوع
‏ما بعد حبيت لي نفس من حبّيتها
- مطلق بن شويه

لكّعتنا سود الأيام و نعرف اللكيع
‏ونتغيشم ولا حنا ما حنا بـ غشما

عذبناااا
ذا المقحم

يعمّ الهُدوء ويستثير السُكون الصوت
‏وأنا بين صوت العقل واحساسي
‏الجايش

‏ماضيَّعني وذوَّقني الموت قبل أموت
‏إلا عقلي المتحرّص وقلبي
‏الطايش

أشهد أنه يا عربَ ملعون خير
‏زين طبع وزين خلق وإجتماعي

‏الا ياغزالٍ فوق خده رموشٍ سود
‏مضاليل رمشه ضافياتٍ على خده

‏على خدٍ أبيض مع بياضه حمار وروود
‏ليّا شافها راع الهوى يلّعن جده

‏لْيا شاف رمش العين والأشقر المرجود
‏تقول الدروب الواسعه عنه منسده

‏أنا ودي تقول إسمي .. وتلامس خدي بكفوفك
‏تحبني من طرف حزني وأحبك من طرف خُوفك

‏ادفنيني في بياضٍ نشع فيه الحمار
‏عاشقٍ فارق حياته على مفرق صدر

حتى لو قلوب خلق الله بتاسعني
‏يلزمني المتّسع والضيق في صدرك

جعل درب مرته خطوة غزالي
مايجف من المطر سبعين ليلة

أنا أدري إني كل ما نزلت رأسي للسجود
‏يرفعني الله بالقبول الزين لأعلى مرتبة *
‏—زايد بن ذعار

‏وانت ياشخصٍ معاه الحلم يصبح سامي
‏من غلاك الجمّ صاير لإفتقادك لوعه

‏فيني من الشوق ما يملا فراغ أيامي
‏تفضح المشتاق لك تنهيدةٍ مسموعه

‏آتوجّد كلّما لاح السراب لظامي
‏ياوجودي لا استطبت الحاجه الممنوعه

‏عن جنون العاطفه صار العقل متعامي
‏وقلبي اللي بين ضلعيني خرَج عن طوعه

‏الحبيب اللي يضحّي في سبيل هيامي
‏كم على باب الرجاوي احتريت رجوعه

‏آتحلوى كلّ هاجس يجلبه قدّامي
‏وآتفدّا ضحكته لي وآتفدّا دموعه

‏يدري اني اكتبه وانه سبب فإلهامي
‏وادري انه حافظٍ حبّي مابين ضلوعه

خذني و دثّرني عن الهم و الحيف
‏معاك أحس لباقي العمر قيمه

‏من يوسفيات حسنك توخذ العبره
‏وثنتين فيها جسدك يدرس إخراجه

‏الخصر من ضيقته خانقته العبره
‏والردف مع كل خطوة يضحك حجاجه

ما عاد لك من غلاي ولهفتي فكّة
‏سكرت قلبي عليك وضاع مفتاحه