.
«وارزُق فؤاديَ ما ابتغى من حظوةٍ
أنتَ القـدِيرُ، وليس شيءٌ يُعجِـزُك!»

"يا ربّ من بات والهمُ يُزعجه..
فَسُق لهُ الصُبح بالإفراجِ واليُسرِ"

لَيسَ الجَمالُ بأثوابٍ تُزيِّنُنَا
إنَّ الجَمالَ جَمالُ العَقلِ والأدَبِ...!

((قصيدة رائعة تصف حال أغلب النساء اليوم))

أسفِي على بنتِ الكرام أراها..
بلباسِ فاسقةٍ تتيهُ خطاها
ما لي أراها تقتدي بخليعةٍ..
وتذوبُ في أفكارِها ورُؤاها
باتتْ تظن العري يرفع قدرها..
يحكي ثقافتها لمن يلقاها
في نصفِ مترٍ أقبلتْ وكأنها..
بنتُ الكهوفِ ِبفقرها وغناها
أتُرى المصانعُ أغلقتْ أبوابَها..
أم أن سعرَ المترِ قد أعياها
أم هكذا شاءتْ شياطينُ الهوى..
فتفنّنتْ في نزعِ ثوبِ حياها
ويكادُ يقتلني الشعورُ بأننا..
مُسختْ هويّتُنا وضاعَ سناها
ما إنْ بيوتُ الغربِ تُطلق صيحةً..
إلا وبنت المسلمين وراها
يا بنتَ خيرِ الناسِ أنتِ عَليّـةٌ..
هل يتبعُ الأعلى خُطا أدناها
أنسيتِ والقرآن يتلى أنّ من..
يتتبع الأهواءَ يعصي اللهَ
في قلبِ أمكِ من لباسكِ غصةٌ..
ذَبُلتْ لكثرة ما بكتْ عيناها
وأبوكِ لو يدري لماتَ بفجأةٍ..
ينهى النساء وبنتُه ينساها
زيدي جمالك يا أخية بالتقى..
قد أفلحت فلباسها تقواها
وتشبّهي بالصالحاتِ لتنعمي..
بالأمنِ في الدنيا وفي أخراها

لِكُلِّ هَمٍّ مِنَ الهُمومِ سَعَه
وَالمُسيُ وَالصُبحُ لا فَلاحَ مَعَه

ما بالُ مَن سَرَّهُ مُصابُكَ لا
يَملِكُ شَيئاً مِن أَمرِهِ وَزَعَه

أَذودُ عَن حَوضِهِ وَيَدفَعُني
يا قَومِ مَن عاذِري مِنَ الخُدَعَه

حَتّى إِذا ما اِنجَلَت عَمايَتُهُ
أَقبَلَ يَلحى وَغَيُّهُ فَجَعَه

قَد يَجمَعُ المالَ غَيرُ آكِلِهِ
وَيَأكُلُ المالَ غَيرُ مَن جَمَعَه

وَيَقطَعُ الثَوبَ غَيرُ لا بِسِهِ
وَيَلبِسُ الثَوبَ غَيرُ مَن قَطَعَه

فَاِقبَل مِنَ الدَهرِ ما أَتاكَ بِهِ
مَن قَرَّ عَيناً بَعَيشِهِ نَفَعَه

وَصِل حِبالَ البَعيدِ إِن وَصَلَ ال
حَبلَ وَاِقصِ القَريبَ إِن قَطَعَه

وَلا تُهينَ الفَقيرَ عَلَّكَ أَن
تَركَعَ يَوماً وَالدَهرُ قَد رَفَعَه

ل أي سؤال أو إستفسار أو مساعده

تواصل معي

Https://www.tgoop.com/Dr_Ghaith4

"‏وَتَفاخُري أنِّي نُسِبتُ لأُمَّةٍ
يُعلِي مَكانَتها النَبيُّ مُحمَّد. ﷺ"

‏"يا مَن يُحبّ مُحمدًا وطريقَهُ
بُحْ بالصلاةِ مع السلامِ عليهِ"ﷺ

‏وَاتلُوا الكَهف فإنَّها نورُ الدُّجَىٰ
وَبِها وَصَّىٰ الخليلُ المُجتَبَىٰ

صلُّوا عليه ﷺ.

.
أيامُ عُمركَ لَن يطولَ بلاؤها
‏وغدًا سَتنسى، كُلّ همٍّ أوجعَكْ .

.
ولَقَدْ أضَعتُكَ يا شبابيَ تائِهًا
ما بينَ سَوفَ وفي الغَدَاةِ سأفعَلُ.

‏

مَن يفعلِ الخيرَ لا يَعدَم جَوازِيهُ
لا يذهبُ العُرفُ بينَ اللهِ والناسِ

.
الخيرُ خيرٌ وإن طالَ الزّمانُ به
والشّر أخبثُ ما أوعيتَ من زادِ

.
وإذا افتَقَرتَ إلى الذَّخائِرِ، لم تجِد
ذُخرًا يكونُ كصالِحِ الأعمالِ

.
صَلَّت عَليكَ بُيوتُ اللهِ والحرمُ
‏وأحرفُ الشِّعرِ والأوزانُ والقلمُ

‏ما زالَ ذكرُكَ فَوّاحَ الشّذا عبقًا
‏تَسمو بِهِ الأرضُ والأيّامُ والأمَمُ

‏يا سَيِّدَ الرُّسل الأَبرار كُلِّهِــمُ
‏وَخيرَ مَن عَرفتهُ العربُ والعَجَمُ

#صلوا_عليه_وسلموا
#ﷺ

‏قلْ لي هلِ العشقُ
في عينيكَ مبتدأٌ
والشّوقُ في مقلتي
يا سيّدي الخبرُ ؟

وهل
زمانهُمُ بالهجرِ منهزمٌ
ووقتُنا بجميلِ الوصلِ منتصرُ ؟
H
وهل
سماؤهمُ شحّتْ فما انهمرتْ
وسالَ في خافقينا البرقُ والمطرُ

آمنتُ
بالحبِّ مبعوثاً لآلِ دمي
ولنْ يضرّكَ منْ بالحبِّ قد كفروا

هذا هو الزمنُ المقلوبُ يا أبتِ
الحُرُّ مُتَّهَمٌ والعبدُ سُلطـانُ!

‏"يا مَن أطلتُم في النَّهارِ وقوفَكم
‏هل أثقلتكُم ركعةُ الأسحارِ!"

درر

درر

لَكَ الحَمدُ يا ذا الجودِ والمَجدِ وَالعُلا
تَبارَكتَ تُعطي مَن تَشاءَ وَتَمنَعُ

إِلَهي وَخَلّاقي وَحِرزي وَمَوئِلي
إِلَيكَ لَدى الإِعسارِ وَاليُسرِ أَفزَعُ

إِلَهي لَئِن جُلتُ وَجَمَّت خَطيئَتي
فَعَفوُكَ عَن ذَنبي أَجَلُّ وَأَوسَعُ