الإنسان حين يكون نقي السريرة تجده إما يفيد أو يستفيد، إن سمع خيرًا انتفع وشكر،وإن سمع خطأ نصح وستر...
أما حين تسوء سريرة الإنسان فلا ينتفع بشيء، فهو إن رأى خيرًا حسد، وإن رأى شرًا سعد.
والقرآن أعطاك الخلاصة في آية واحدة...
{والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً}
أما حين تسوء سريرة الإنسان فلا ينتفع بشيء، فهو إن رأى خيرًا حسد، وإن رأى شرًا سعد.
والقرآن أعطاك الخلاصة في آية واحدة...
{والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً}
لا يزالُ الدّهرُ عابسًا في وجهي، ولكنّني صابرٌ مُحتمِل...
لا أيأسُ ولا أستسلمُ
ولا تفتُر لي هِمّةٌ حتّى أنال بُغيَتي، والسّلام!
لا أيأسُ ولا أستسلمُ
ولا تفتُر لي هِمّةٌ حتّى أنال بُغيَتي، والسّلام!
كَانَ أحد السلف يقول فِي دُعائهِ :
اللَّهُمَّ يَسِرِّ لَنا مَا نَخافُ عُسرَهُ، وَسهِّلْ لنَا ما نَخافُ حُزونَتهُ، وَفَرِّج عَنّا ما نَخافُ ضِيقهُ، وَنَفِّسْ عنَّا ما نَخافُ غَمَّهُ، وَفَرّجْ عنَّا ما نَخافُ كَربهُ.
اللَّهُمَّ يَسِرِّ لَنا مَا نَخافُ عُسرَهُ، وَسهِّلْ لنَا ما نَخافُ حُزونَتهُ، وَفَرِّج عَنّا ما نَخافُ ضِيقهُ، وَنَفِّسْ عنَّا ما نَخافُ غَمَّهُ، وَفَرّجْ عنَّا ما نَخافُ كَربهُ.
ما ضر الفتىٰ إن كان مجهولاً لا يؤبه به، ولا يثنى عليه إن كان صادقًا مخلصًا!
وما نفع الفتى إن صار معروفًا ممدوحًا وقد خسر صدقه وإخلاصه..!
بئس ما اشترى!
قد باع الغالي بالرخيص..!
وآثر الفاني على الباقي..!
فيا ويح نفسي إن لم تُفق..!
ويا بؤس دربي إن لم تعد!
وما نفع الفتى إن صار معروفًا ممدوحًا وقد خسر صدقه وإخلاصه..!
بئس ما اشترى!
قد باع الغالي بالرخيص..!
وآثر الفاني على الباقي..!
فيا ويح نفسي إن لم تُفق..!
ويا بؤس دربي إن لم تعد!
فَكُلُّ راجٍ خائف،
والسائر على الطريق إذا خافَ أسْرَعَ السَّيْرَ مَخافَةَ الفوات..!
-ابن القيم
والسائر على الطريق إذا خافَ أسْرَعَ السَّيْرَ مَخافَةَ الفوات..!
-ابن القيم
وإنَّ الحكمةَ لتَخفى على العبدِ كُليةً حتى لم يعد أمامَهُ سبيلٌ إلا التسليم،
وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيهَا سَعَةٌ إلا بالله،
وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ واللهُ وحدَه هو المعين،
مَا شاءَ اللهُ كانَ ولا رادَّ لأمرِه وإنَّ لحظةَ السَخطِ لتُعَكِّرُ سنواتٍ من الصبرِ كما يُعَكِّرُ الترابُ كأسَ الماءِ،
وإنَّ صفوَ القلبِ ليسَ يُدركُ إلا بالرضا،
فإنْ كانَ قَدَرُ اللهِ واقعًا لا محالةَ فالأجرُ في الرضا بالحُكمِ، واللطفُ في حسنِ الظنِّ، والنَّجاةُ في التضرعِ والدعاءِ!
وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيهَا سَعَةٌ إلا بالله،
وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ واللهُ وحدَه هو المعين،
مَا شاءَ اللهُ كانَ ولا رادَّ لأمرِه وإنَّ لحظةَ السَخطِ لتُعَكِّرُ سنواتٍ من الصبرِ كما يُعَكِّرُ الترابُ كأسَ الماءِ،
وإنَّ صفوَ القلبِ ليسَ يُدركُ إلا بالرضا،
فإنْ كانَ قَدَرُ اللهِ واقعًا لا محالةَ فالأجرُ في الرضا بالحُكمِ، واللطفُ في حسنِ الظنِّ، والنَّجاةُ في التضرعِ والدعاءِ!
الثابت الوحيد في وسط متغيرات الحياة وتقلباتها؛ هو الله تبارك وتعالى؛ هو الملاذ الآمن، هو الباقي في وسط الفناء المتتالي، هو الملجأ، هو الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم.
﴿فَعَلِمَ مَا فِی قُلُوبِهِمۡ فَأَنزَلَ ٱلسَّكِینَةَ عَلَیۡهِمۡ وَأَثَـٰبَهُمۡ فَتۡحࣰا قَرِیبࣰا﴾
بقدر صدق ما في قلبك تكون العطايا الإلهية، فطهر المحل وانتظر الغيث.
بقدر صدق ما في قلبك تكون العطايا الإلهية، فطهر المحل وانتظر الغيث.
«الركب سائِرٌ بِكَ أو بدونك»
أكثر كلمة تستوقِفنا فِي لحظَـات ضعف الهِمَّة أو التخاذُل فِي مُراجعة القرآن والإستمرار.
يَـا أهل القُرآن ..
جدِّدوا عزمَكم وأخلصوا نيّتكم واستعينوا بربّكم واستبقوا الخيـرات وأبشروا بِمَا هو آتِ.
أكثر كلمة تستوقِفنا فِي لحظَـات ضعف الهِمَّة أو التخاذُل فِي مُراجعة القرآن والإستمرار.
يَـا أهل القُرآن ..
جدِّدوا عزمَكم وأخلصوا نيّتكم واستعينوا بربّكم واستبقوا الخيـرات وأبشروا بِمَا هو آتِ.
ثمَّ تُدرك يقينًا لا شك فيه أنَّ الالتزام يعني المُجاهدة والإنـابة إلى الله مهما كَثُرت سقطاتك و عثراتك وأنْ تكون مُجاهدتك هي هدفك و مشروعك الحقيقي في هذه الدُّنيا حتى تلقىٰ الله.
مسكين من لا يفزع إلى القرآن وقت الشدائد والنوازل، من أين يستمد الأمان!
يعيش الإنسان منا عمره
وينسى أن ما يمر منه لا يعود
وأن كل ثانية مرت، أخذت منك جزءًا
قد يكون هذا الجزء في طاعة الله، وقد يكون في غير ذلك
تعيش لاهيًا غافلًا، ولا تدري متى نهايتك
ولعلها قريبة..
فكيف إذا كانت قريبة؟ وكنت تعيش كل هذا في وهم أحلامك؟
كيف ستقابل ربك وأنت كثير المعاصي، ويراك الناس صالحًا؟
حقيقة لا أدري ما الفائدة من السعادة بمرور عامٍ جديد، فكل دقيقة تمر، لا تعود.
وهذا حال الحياة دائمًا.. ما ذهب.. لن يعد.
{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }
وينسى أن ما يمر منه لا يعود
وأن كل ثانية مرت، أخذت منك جزءًا
قد يكون هذا الجزء في طاعة الله، وقد يكون في غير ذلك
تعيش لاهيًا غافلًا، ولا تدري متى نهايتك
ولعلها قريبة..
فكيف إذا كانت قريبة؟ وكنت تعيش كل هذا في وهم أحلامك؟
كيف ستقابل ربك وأنت كثير المعاصي، ويراك الناس صالحًا؟
حقيقة لا أدري ما الفائدة من السعادة بمرور عامٍ جديد، فكل دقيقة تمر، لا تعود.
وهذا حال الحياة دائمًا.. ما ذهب.. لن يعد.
{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }
يعلمك القرآن حقائق مهيبة تقشعر لها الأبدان تدبرا، لن تجدها في كل كتب العلوم والأبحاث! يا ليتها تقر في القلوب والأبصار!
إن ما ترى الناس يتسابقون عليه من مال وبنون وأملاك ومساكن وزخرف الدنيا وتفاصيل حياتية، لم يكن إلا أرزاقا سيقت إليهم ليس بيدهم أن يردوها أو يتخيروها!
فهي مكتوبة لهم وإن لم يسعوا لها فستأتيهم بمشيئة الله جل جلاله.
وأن حقيقة التفاضل لم تكن في درجات الدنيا ومراتب اجتماعية وشهادات وأموال، إنما في تحقيق مقامات العبودية ولو مت معدما وحيدا في قفار!
فسبحان الذي جعل الطريق إليه، طريق استقامة القلوب والجوارح والأعمال!
إن ما ترى الناس يتسابقون عليه من مال وبنون وأملاك ومساكن وزخرف الدنيا وتفاصيل حياتية، لم يكن إلا أرزاقا سيقت إليهم ليس بيدهم أن يردوها أو يتخيروها!
فهي مكتوبة لهم وإن لم يسعوا لها فستأتيهم بمشيئة الله جل جلاله.
وأن حقيقة التفاضل لم تكن في درجات الدنيا ومراتب اجتماعية وشهادات وأموال، إنما في تحقيق مقامات العبودية ولو مت معدما وحيدا في قفار!
فسبحان الذي جعل الطريق إليه، طريق استقامة القلوب والجوارح والأعمال!
إلهي
ما ربيتني إلا على النّعم..
وما عوّدتني إلا على إحسانك..
آمنت روعاتي، ودبّرتَ حياتي، وأرسلت لي خيرًا غزيرًا، لستُ أهلًا له ولكنك أهله..
آنستَ وحشتي، وفرّجت كربتي، وآويتني، وأسقيتني، وأطعمتني من غيرِ حولٍ مني ولا قوة!
لكَ الحمدُ حتى ترضى
ما ربيتني إلا على النّعم..
وما عوّدتني إلا على إحسانك..
آمنت روعاتي، ودبّرتَ حياتي، وأرسلت لي خيرًا غزيرًا، لستُ أهلًا له ولكنك أهله..
آنستَ وحشتي، وفرّجت كربتي، وآويتني، وأسقيتني، وأطعمتني من غيرِ حولٍ مني ولا قوة!
لكَ الحمدُ حتى ترضى