وعـليكم السـلام ورحمة الله وبركاته.

وخيرًا جزاكم الله، وفَرَّج الله عنك ما أهم بك ووسع لك فى نفسك.

‏والشوق إلى الله وإلى لقائه نَسيم يهب على القلب يروح عنه وهجَ الدنيا...

ومن وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ومنْ ارسلهُ في الناس اشَتد به القلق.

- ابن القيم.

﴿إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ﴾

يوصل بره وإحسانه إلى العبد من حيث لا يشعر.

- السعدي رحمه الله.

‏فُجاءات الدعاء كفُجاءات الهدايا؛ مسرات مطوية في هبات إلهية!

مازلتُ أبحث عن شئ حين ضاع ضيعني!

ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺎلك، ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺃﻥ الله تعالى ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ...

ﻓﺜِﻖ ﺃﻥ الله ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔً ﺭﻏِﺒﺘﻬﺎ ﺇﻻ‌ ﻭﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺧﻴﺮًا تجهله!

ابـن القـيم.

لا تعتاد المعصية وإن صغرت؛ أبغضها ولو كنت واقعا فيها؛ حافظ على تألمك من حالك ؛ واجعل ولاءك دومًا لله!

وَيا سعادةَ مَن يَستطيع بطَبيعتِه أَن يَنقطِع مِن وسائلِ نَفسِه إِلى وسائِلِ الله!

-الرَّافعي.

مالي ملاذ عنده تهون المحن
سوى دعاءٍ بجوفِ الليل ألزمه!

لا جَرمَ أنّ القرآنَ سرُّ السماء، فهو نورُ اللّٰه في أفُق الدنيا حتّى تزول!

- الرافعيّ.

الحمد لله؛

أن للعلاقات المُحرمة عقوبات مُعجّلة لا مفرّ منها إلا بالتوبة الصادقة.

يا حنينَ الشوقِ فينا حلّ بينٌ يا حنينا
هل تذكرتَ الليالي عطرها ينسي الحزونا!

إذا كنت تحتاج دومًا إلى من يذكّرك به سبحانه؛ فليس محبوبك بعد...

إنما المحبة انشغال الفكر!

الذنب قريب والخطأ حاصلٌ متكررٌ لا محالة؛

ومن أوتي سرعة التذكر والرجوع وعدم اليأس من رحمة الله..

فقد أوتي خيرا كثيرا ونجا بعون الله من المهلكات.

ولتَعلَمِي أنهُ لا بأسَ لو عَثرت ِ
‏خُطَى الأكارم حتى يَعرِفُوا السَّدَدَا.

#لنفسي.

كرّستُ حَياتي لأحافِظ علىٰ قَلبي آمنًا عسىٰ ربّي أن يَهبني ما تَاقت إليه رُوحي وارتَجاه قَلبي!

أتداوىٰ بالتغافل مِن علّة إنتباهي!

وقع زلزالٌ في عهد الخليفة العادل عمر بن العزيز - رحمه الله - فخرج إلى الناس، وصعد المنبر ثم قال:

"أيها الناس إن هذا الزلزال شيءٌ يعاتب الله به عباده لكثرة ذنوبهم؛ فتوبوا إليه واستغفروه"

ثم نزل فأمر بكتابة رسالةٍ إلى كل أمير ووزير من وزراء دولته قال فيها:

"يا فلان اتق الله، واعدل بين الناس، ولك في ارتجاف الأرض عبرة، فإذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس؛ تذكر قدرة الله عليك.

#نقل

اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.

ومن تمام حُسْنِ الظَّنِّ باللهِ؛

أنْ يستقرَّ في قلبِكَ أنَّه لا خيرَ لكَ في شيءٍ، مُنِعْتَ عنه

وأنَّ رحمةَ اللهِ بالحِرمان لا تقِلُّ عن رحمته بالعطاء!