Telegram Web
تنعقد المحبة بين الخلق بعلائقَ مختلفةٍ، ستضمحل يوم القيامة، وتنقلب عداوةً؛ إلا رابطة التقوى، فيبقى أهلها يحبُّ بعضهم بعضًا؛كما قال الله تعالى: ﴿الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعضُهم لِبَعضٍ عَدُوٌّ إلا المُتَّقِينَ﴾، فتفحَّصوا علائق محبَّتكم؛ كي لا تلقوا من تحبُّونهم أعداءً يوم القيامة.

١ ربيع الأول ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
💡 الرُّكن الشَّديد الذي يأوي إليه العبد، فتقوى نفسه، وتسكن روحه، ولا يُبالي بما يجده، هو الله وحده لا شريك له، فتوحيده:حياة الأرواح، ونور القلوب، ومنه ينشأ الرأي الثَّاقب، والعقل الوافر، والشجاعة الغالبة، فلا يُبالي العبد بالدُّنيا وأهلها رَغَبًا ولا رَهَبًا؛ لاتِّصاله بحبل الله.

٨ ربيع الأول ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
النَّاس في العقل ثلاثة أصنافٍ: راجح العقل، وناقصه، وفاقده، وأنت في واحدٍ منها، فاختر لنفسك مقامها، بما تنمي به عقلك، وتجعله فيه، والنَّاس شهودٌ عليك.

١١ ربيع الأول ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
ينزل عدل الله بقومٍ فيُخفضون، ويغمر فضله آخرين فيُرفعون، وليس بيد الخلق خفض مرفوعٍ، ولا رفع مخفوضٍ، ألا لله الحكمة البالغة، وبيده تدبير الأمر كلِّه، فخاب من تعلَّق بمخلوقٍ في ما يرغبه أو يرهبه، وفاز الموحدون المتعلِّقة قلوبهم بالله لا سواه.

١٣ ربيع الأول ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
📮 بريق الدُّنيا يخطف القلوب، فتصيبها سكرةٌ تذهل معها عن حقيقة فنائها، فيهيم بها أهلها كأنَّهم مخلَّدون، ثم يُفيقون من غفلتهم بنوازل الموت قريبًا منهم، فمنهم من يستيقظ ويعرف حقيقتها، ومنهم من تأخذه مرَّةً أُخرى سكرتها، ألا إنَّ الدُّنيا بوابة الآخرة؛ فاستعدوا لها.

١٦ ربيع الأول ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🏮يبين الشيخ حقيقة الدنيا :

‏- الدنيا دار ابتلاءٌ وفتنة
‏- العبد في الدنيا مفتونٌ مفتون
‏- يُبتلى العبد بفنون عدة من الابتلاءات
‏- الابتلاءات لا تنتهي بل تتابع
‏- الناس فتنةٌ لبعضهم بعضا
‏- ليست الدنيا إلا دار البلوى والمحن
‏- لا يُنتظر من الدنيا إلا كل محزن!
‏- الفتن كالمطر على الأرض
‏- لن تروا من الأئمة إلا غِلظة
‏- لن تروا من الدنيا أمرا يهولكم إلا حقره ما بعده
‏- ما تسكن فتنة إلا وتتبعها فتنة أخرى
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كيف أطلب العلم وليس في بلدي علماء؟!
من الخطأ في حقيقة الشَّجاعة توهُّم أنَّها جراءة اللسان أو ضخامة الأبدان، وإنَّما هي قوَّة القلب وثباته؛ بأن لا يزول عما يتحقَّقه، ولا يتحوَّل عما يتيقَّنه، فلا تخدعُه رقرقة العَبَرات، ولا تجتاله زخرفة العِبارات، ولا تكتسحه زلزلة الاضطرابات، وقد تراه مع هذا حصِر اللسان ضعيف البدن.

📝 الشيخ صالح العصيمي
من عمر قلبه بالتَّسليم، لم يكره شيئا من الدِّين القويم، فمن رأيته ينفر من الأدلَّة في باب منه؛ -كالصِّفات الإلهيَّة أو القدر أو اتِّباع السُّنَّة أو لزوم الجماعة أو طاعة ولي الأمر أو تعظيم العلماء أو الرَّدِّ على المخالف، أو مجانبة أهل البدع والضَّلال-؛ فاعلم أنَّ تسليمه لله ناقص.

الثلاثاء ٢٨ ربيع الأول ١٤٤٦
📝 الشيخ صالح العصيمي
2025/07/14 02:08:16
Back to Top
HTML Embed Code: