Telegram Web
Audio
تعنفني زبيبة..
عنترة
Audio
حكم سيوفك
عنترة
‏استبقاك من عاتبك..

- ابن حزم الأندلسي
‏كلَّما نقصَ العقلُ توهَّمَ صاحبه أنَّه أوفرُ الناسِ عقلاً.

الأخلاق والسير لابن حزم ص١٧١
‏ما كل منظوم شعر !
ولا كل من أحسن الظن بنفسه وزعم أنه شاعر هو كذلك في ميزان الشعر !
بعض القصائد ليس فيها من بديع الصور ومدهش المعاني ولذيذ التراكيب شيء، وإنما هي جمل مغسولة وكلمات متتابعة مختومة بقافية !
"درقن .. درقن" كما سمّاها بعض الشعراء الظرفاء :)
‏للتقي العفيف ملامح ساحرة لا يخطئها من له خلطة بالناس، بمجرد النظر إليه تنبسط الروح، وينشرح الصدر، ويفتر السن. بخت الأتقياء!

أما المرأة فبطبيعتها جميلة وآسرة، فإن جمعت إلى جمالها جمال التقوى والعفاف= ليّنت الحديد، وروّضت الأسود، وخشّعت الجبال، وفجّرت الصحارى ينابيع. بخت التقيات!
‏قراءة طالب العلم في كتب الأدب ليست ترفًا معرفيًا أو من القشور التي لا تنفع كما يتوهم كثير منهم، بل ينبغي أن تكون من أهم ما يعتني به المرء في سلم الطلب؛ ليسلم من العيوب التي كثرت في زماننا من ضعف في اللغة وركاكة في الأساليب وضيق في فهم معاني الكلام، وليجني فوائد الأدب الأخرى..
Audio
سما لك شوق بعدما كان أقصرا
هَوِّن علَيَّ فَلستُ أَقوَى أَدمُعَك
إنِّي عَجزتُ عَن الضّنىٰ أَن أَرفعَك

يَا عَاجزًا يَرجُو مَعونَةَ عَاجزٍ
أَقصَىٰ عَطاء القَلبِ أَن أَبقَىٰ معَك

منقول
Forwarded from هذه القناة صدقة لأخي أيمن أبو عمر رحمه الله
‏اِصحَبْ هُديتَ صاحبَ الإفادَه
في العلمِ والآدابِ والعبادَهْ

ومَن إلى رِضَا الإلٰهِ يَصطحِبْ
فلْتَدنُ منه دائمًا ولْتَقْتَرِبْ

ومَن تراهُ واسِعَ البَطالَهْ
فعَنهُ فِرَّ واجتنبْ وِصالَهْ

ما ضيَّعَ الإنسانَ مثلُ صاحبِ
في الفضْلِ والإحسانِ غيرُ راغبِ
Forwarded from هذه القناة صدقة لأخي أيمن أبو عمر رحمه الله
ألتقيكم اليوم الساعة السادسة بإذن الله في بث مباشر على الفيس بوك
لأتكلم فيه عن المنشور الاخير وعن قضايا التكفير وضوابط فيه
وبعض المسائل المتعلقة فيه
وقضايا أخلاقية وغير ذلك
أرجو مشاركة المنشور فلعل الله ينفع بهذا اللقاء
ما أصدق هذه الأبيات التي لم يعرف لها نسبة !

لا تخضعنَّ لمخلوق على طمع

فانَّ ذلك وَهْنٌ منك في الدين

واسترزق الله مما في خزائنه

فانما الامر بين الكاف والنون

إنَّ الذي أنت ترجوه وتأمله

من البرية مسكين ابن مسكين

ما أحسن الجودَ في الدنيا وفي الدين

واقبحَ البخلَ فيمن صيغ من طين

ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا

لا بارك الله في دنيا بلا دين

لو كان باللُّب يزداد اللبيب غنى

لكان كل لبيب مثل قارونِ

لكنما الرزق بالميزان من حكمٍ

يُعطي اللبيب ويعطي كل مأفونِ
إلى كم تمادي في غرور وغفلة؟ ... وكم هكذا نوم إلى غير يقظة؟
لقد ضاع عمر ساعة منه تشتري ... بملء السما والأرض أية ضيعة
أترضى من العيش الرغيد تعيشه؟ ... مع الملأ الأعلى بعيش البهيمة
فيا درة بين المزابل ألقيت ... وجوهره بيعت بأبخس قيمة
أفانٍ بباق تشتريه سفاهة؟ ... وسخطاً برضوان وناراً بجنة؟
فأنت صديق أم عدو لنفسه؟ ... فإنك ترميها بكل مصيبة
ولو فعل الأعداء بنفسك بعض ما ... فعلت لمستهم لها بعض رحمة
لقد بعتها هوناً عليك رخيصة ... وكانت بهذا منك غير حقيقة
كلفت بها دنياً كثيراً غرورها ... تقابلنا في نصحها بالخديعة
إذا أقبلت ولت وإن هي أحسنت ... أساءت وإن ضاءت فثق بالكدورة
وعيشك فيها ألف عامٍ وتنقضي ... كعيشك فيها بعض يوم وليلة
عليك بما يجدي عليك من التقى ... فإنك في سهوٍ عظيم وغفلة
تصلي بلا قلب صلاة بمثلها ... يصير الفتى مستوجباً للعقوبة
تخاطبه إياك نعبد مقبلاً ... على غيره فيها لغير ضرورة
ولو رد من ناجاك للغير طرفه ... تميزت عن غيظٍ عليه وغيرة
تصلي وقد أتممتها غير عالم ... تزيد احتياطاً ركعة بعد ركعة
فويلك تدري من تناجيه معرضاً ... وبين يدي من تنحني غير مخبت
ذنوبك في الطاعات وهي كثيرة ... إذا عددت تكفيك عن كل ذلة
تقول مع العصيان ربي غافر ... صدقت ولكن غافر بالمشية
وربك رازق كما هو غافر ... فلم لم تصدق فيهما بالسوية
فكيف ترجي العفو من غير توبةٍ؟ ... ولست ترجي الرزق إلا بحيلة
فها هو بالأرزاق كفل نفسه ... ولم يتكفل للإنام بجنة
وما زلت تسعى في الذي قد كفيته ... وتهمل ما كلفته من وظيفة
‏للجاحظ :
تُعرف حماقة الرجل في ثلاث:
في كلامه في ما لا يعنيه، وجوابه عما لا يُسأل عنه، وتهوّره في الأمور
‏لم يذكر ابن حزم في كتابه الفذ "طوق الحمامة" هذا الضرب من الشعور في علامات الحب وأماراته، إذ تعرو المحب هِزّة وتسري فيه رعشة عند سماع أي كلمة يقارب نطقُها على اللسان ويشابه جرْسها في الآذان اسم محبوبه، حتى لتتوقّد في صدره الغيرة المحرقة إن طرق سمعه مرّة اسم محبوبه من فم سواه ..
مما يستحسن في العتاب :

أَزورُ مُحَمَّداً فَإِذا اِلتَقَينا
تَكَلَّمَتِ الضَمائِرُ في الصُدورِ
فَأَرجِعُ لَم أَلُمهُ وَلَم يَلُمني
وَقَد رَضِيَ الضَميرُ عَنِ الضَميرِ
أُمورٌ لَيسَ يَعرِفُها سِوانا
يُحَيِّرُ لُطفُها بَصَرَ البَصيرِ
قصة هذه الأبيات هذه للشيخ الخضر المتوفى1363 واستنشدته ابنته وقالت له إذا متَّ هل سيرثيك أحد، فقال هذه الأبيات :
أُصَيمعي
قصة هذه الأبيات هذه للشيخ الخضر المتوفى1363 واستنشدته ابنته وقالت له إذا متَّ هل سيرثيك أحد، فقال هذه الأبيات :
أو قول الشاعر :

أَقلِل عِتابَ مَنِ اِستَرَبتَ
بِودِّهِ لَيسَت تُنالُ مَودَّةٌ بِعتابِ
‏كل ما تشتهي والبس ما يشتهي الناس
من كلام أبي عمرو بن العلاء ت١٥٤هـ
نقله الثعالبي.
أما الطعام فكل لنفسك ما اشتهت
والبس ثيابك ما اشتهاه الناسُ
‏يا ربِّ تَعلمُ ما أُسِرُّ وأُعلِنُ
ما لي إذا أذنبتُ غيرَك مَأْمَنُ

أعْصِيك ثم إليك أرجِعُ تائبًا
بندامةٍ ؛ أنت الكريمُ المُحسنُ

وأذوقُ في نَجْواكَ طَعمَ سعادةٍ
ومَن الذي يَأوِي إليك ويَحزَنُ ؟! ..
2024/06/30 00:42:24
Back to Top
HTML Embed Code: