﴿إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰۤىِٕكَتَهُۥ یُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِیِّۚ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ صَلُّوا۟ عَلَیۡهِ وَسَلِّمُوا۟ تَسۡلِیمًا ۝٥﴾ [الأحزاب].

"ورُوِيَ أنَّهُ لَمّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ قالَ قَوْمٌ مِنَ الصَّحابَةِ: السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللَّهِ عَرَفْناهُ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ، وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ عَلى إبْراهِيمَ وآلِ إبْراهِيمَ، وارْحَمْ مُحَمَّدًا وآلَ مُحَمَّدٍ، كَما رَحِمْتَ وبارَكْتَ عَلى إبْراهِيمَ، في العالَمِينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». وفي بَعْضِ الرِّواياتِ زِيادَةٌ ونَقْصٌ".

#البحر_المحيط - لأبي حيّان.

زَعَمتُم بِأَنَّ البَينَ يُحزِنُكُم، نَعَم
سَيُحزِنُكُم حزنًا وَلا مِثلَ حُزنِنا

تَعالوا نُقارِعكُم لِنَعلَمَ أَيّنا
أَمَضّ قُلوبًا أَو مَنَ اسخَنُ أَعيُنا

أَطالَ قَصيرُ اللّيلِ يا رَحمَ عِندَكُم؟
فَإِنَّ قَصيرَ اللّيلِ قَد طالَ عِندَنا

وَما يَعرِفُ اللّيلَ الطّويلَ وَغَمّهُ
مِنَ الناسِ إِلّا مَن تَنَجَّمَ، أَو أَنا

- أبو نواس.

‏أن يصطفيك الله من بين الخلق، بأن تكون من أهل القرآن، ممن يحفظه ويتعاهده، ويجتهد في حفظه وتلاوته والقرب منه

‏هذا الاصطفاء: نعمة عظيمة يا حامل القرآن، والله لن تبلغ شكرها، حسبنا أننا نتعامل مع الشكور الذي يجزي على القليل وهو الغني الحميد.

استشعروا نعمة القرآن ⭐

إِنِّي وبُغضِي الإنس مِن بَعدِ حُبّهم
وصَبرِيَ عمّن كنتُ مَا إنْ أُزَايِلُهْ

لَكَالصّقرِ جَلَّى بَعد ما صَادَ قُنْيَةً
قَدِيرًا ومَشْوِيًّا عَبيطًا خَرادِلُهْ

أَهَابُوا بِهِ فَازدَادَ بُعدًا وَهَاجَهُ
عَلَى النّأْيِ مِنْهُ صَوتُ رَعدٍ وَوَابِلُهْ

أَلَمْ تَرَنِي حَالَفتُ صَفرَاء نَبعَةً
لَهَا رَبَذِيٌّ لَمْ تُقَلَّلْ مَعَابِلُهْ

وَطَالَ احتِضَانِي السَّيفَ حتّى كَأَنَّما
يُلاَطُ بِكَشحِي جَفْنُهُ وحَمَائِلُهْ

أخُو فَلَوَاتٍ حَالَف الجِنَّ وَانتَحَى
عَن الإنسِ حَتَّى قَد تَقَضَّتْ وَسَائِلُهْ

لَهُ نَسَبُ الإنْسيِّ يُعَرفُ نَجرُهُ
وَللِجنِّ منْهُ شَكْلُه وشَمَائلُهْ

الوحشيات - لأبي تمام

ولا يكونُ المرءُ نبيلًا حتى يكونَ نبيلَ الرّأي، نبيلَ اللّفظ، نبيلَ العقل، نبيلَ الخلق، نبيلَ المنظر، بعيدَ المذهبِ في التنزّه، طاهرَ الثّوب من الفحش، إن وافقَ ذلك عرقًا صالحًا، ومجدا تالدا.

- الجاحظ.

وحبّذا نفحاتٍ من يمانيةٍ
تأتيك من جبل الريّان أحيانا

- جرير

يروم أذى الأحرارِ كلُّ مُلَأّمٍ
وينطق بالعوراء من كان معورا

- جميل بثينة.

أرضعوا كلّ مولودٍ لبان الأضغان والأحقاد على هؤلاء الطغاة، وأمروهم أن يعيشوا في هذه الأرض لشيءٍ واحد، هو أن يقاتلوا أهل البغي والعصبيّة حتّى يستأصلوا هذه الشأفة الخبيثة من أرض الله.

- محمود شاكر.

أحسنوا استقبال الود فإنه ثمين 🌻

قد قسّمَ اللهُ بين الناسِ حُسنَهمُ
وخصّكِ اللهُ حُسنًا ليسَ في النّاسِ.

- العبّاس بن الأحنف.

‏وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَليهِ وَسلَّمَ يُكثرُ الدعاءَ فِي عَشرِ ذِي الحجَّةِ، وَيَأْمُرُ فيهِ بِالإِكثارِ مِنَ التّهلِيلِ والتكْبيرِ والتحمِيدِ .

- الإمام ابن القيم

وميّز بين ما يجب أن يبقى خيالاً وما يجوز أن يكون واقعاً، فإن أردت أن تُخرج من كل صورة في خيالك صورةً من الواقع أشقيتَ نفسك، واستفرغتَ كلَّ همك وقواك في باطل وعبث ليس مثَلهما باطلٌ ولا عبث. 

- الرافعي - رسائل الأحزان

⭐ قنوات سلفية متنوعة مليئة بالعلم والفوائد

⭐ سارع بالإنضمام 🌻

⭐ لو حابب تضيف قناتك أهلا بك

تبقى جاهلا بمن حولك، منخدع بألسنتهم تظن أنهم أفضل الناس حتى تفضح معادنهم المواقف. 👌

- أميمة أبو طالب.

"ولم تضقِ الحياة بنا ولكن
زِحام السّوء ضيَّقها مجالا

ولم تقتل براحتها بنيها
ولكن سابقوا الموت اِقتتالا

ولو زاد الحياة النّاس سعيًا
وإِخلاصًا لزادتهم جمالا

كأنَّ اللَه إِذ قسم المعالي
لأَهلِ الواجب اِدَّخر الكمالا

ترى جدًّا ولست ترى عليهِم
وُلوعًا بِالصّغائرِ واِشتغالا

ولَيسوا أَرغَد الأَحياء عيشًا
ولكن أَنعم الأَحياء بالا

إِذا فَعلوا فخيرُ النّاسِ فِعلًا
وَإِن قالوا فَأَكرمُهُم مَقالا".

- أحمد شوقي.

اذكروا اسم عدوّكم فإنّ نسيانه جريمة، واعرفوا عمل عدوّكم فإنّ جهله هو الذلّ، وحرّضوا أنفسكم على أن تقاتلوه بالليل والنهار في تفكيركم وأعمالكم، لا تنسَوا، فإنّ النسيان هو الهلاك.

- أبو فهر محمود شاكر.

«وما يفوز القارئ حين يفوز إلّا بما يفطن إليه ممّا يغفل عنه غيره ويتجاوزه سواه».

- المتنبي لأبي فهر محمود شاكر.

«ونَحنُ أُناسٌ لَا نَرىٰ القَتلَ سُبَّةً
عَلىٰ كُلّ مَن يَحمي الذّمارَ وَيَمنَعُ

جِلادٌ عَلىٰ رَيبِ الحَوادِثِ لا نَرىٰ
عَلىٰ هَالِكٍ عَينًا لَنا الدَّهرَ تَدمَعُ

بَنو الحَربِ لا نَعيا بِشَيءِ نَقولُهُ
وَلا نَحنُ ممّا جَرَّتِ الحَربُ نَجزَعُ».

- كعب بن مالك -رضي الله عنه-.

قال ابن تيميّة -رحمه اللّه-:

«إِنَّه ليقف خاطري فِي المسألة والشَّيْء، أو الحالة التي تُشكِل عليَّ، فأستغفر ﷲ تعالى ألف مرَّة، أو أكثر، أو أقل؛ حتَّى ينشرح الصَّدْر، وينحلَّ إِشكال ما أُشكِل...
وأكون إذ ذاك في السُّوق، أو المسجِد، أو الدَّرْب، أو المدرسة، لا يمنعني ذلك من الذِّكر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي».