Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
أجمل هاتريك في التاريخ ❤️
الله أكبر
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
"وكلُّ شيءٍ لنيرانِ الهوى حَطَبُ
لم يغلب الحُبّ لا رومٌ ولا عَرَبُ
هم غلبوني تمامًا عندما انغَلَبُوا
وهم سَقُونِي من الهجرانِ ما شَرِبُوا
والسُّمُ أولُ مَن يُسقَى به الطاهِيْ! .."
– تميم البرغوثي

لم أمرّ بالحبّ ولا أعلم لغته أو حقيقة ماهيته أو ألم لوعته أو جرح فراقه، ولكن هذا لا يعني بأني لست بارعاً فيه! فقد قيل بأن أعرف الناس بالحبّ هم أجهلهم به! فكشاب عشريني متعلم على سبيل النجاة، ينظر عما يدور حوله من غرائب قصص الحبّ والعشق محاولاً فهم ذاك الشيء الذي أمات وأحيا أمما، تسعى باحثاً جاهداً للوصول للإجابة إلى العديد من الأسئلة التي قد تحدبّ العقل لشدة ما رأيناه أو سمعناه، مثل:
– هل أنّ الحب اضطّراري خارج عن الاختيار أو أنه امر اختياريّ؟!
– وما الداعي لأنّ يتلذذ المحب بحبه حتى وإنّ لم يظفر بحبيبته؟!
– وهل ما روي أنّه من عشق فكتم وعف وصبر فمات، فهو شهيد؟!
 
وقبل أن أسعى للدندنة على الأسئلة أعلاه أنقل جملة بسيطة من غرائب القصص التي قرأتها بين حصيلة من الكتب التي تحدثت عن الحبّ أو احدى معانيه كطوق الحمامة لابن حزم أو روضة المحبين لابن قيم الزوجية والعديد من ذلك … وقد كان النقل من القصص التي تدور حول حال الرجال من الألم والأسف الذي ألمّ بهم، فلم تكن المرأة دائماً هي المغبونة والآسفة فقط على الحبّ رغم رقة مشاعرها ورهفة أحاسيسها، وإنما كانت الإنسانية (ذكوراً وإناثاً) بشكل عام.
    

أُحبّها وتُحبني.. ويحبُ ناقتَها بعيري
النعمان بن المنذر، كان ملك الحيرة قبيح الهيئة، وكانت زوجته تلقب (المتجردة) أجمل نساء زمانها، وكان النعمان يغار عليها لدرجة الجنون وفي ذات يوم شاهدها الشاعر النابغة الذبياني المعروف، الذي نال حظه كبيرة عند النعمان حتى قيل إن النعمان دفع مائة ناقة من الإبل السود عندما صادفها فجأة في قصر النعمان (الخورنق) وبرغم انها انحنت لتلتقط ازارها الذي سقط على الأرض لتداري حسنها، الا أن النابغة الذي صدم من جمالها، لم يستطع أن يكبح جماح نفسه، وانشد قصيدته الشهيرة التي يقول مطلعها:
سَقَطَ النّصيفُ، ولم تُرِدْ إسقاطَهُ …. فتناولتهُ واتقتنا باليدِ
 
وقبل أن يفيق من سكرة الشعر كان سيف النعمان يطلب رأسه، فظل هارباً لعشرات السنين ،وظل يكتب اعتذاراته الشهيرة للنعمان، وكان الشاعر المنخل اليشكري من أجمل فتيان العرب وأرقهم شعراً، الى أن قادته أقدامه التعيسة الى قصر النعمان ،وأصبح أحد ندمائه ، وبطريقة أو أخرى شاهد المتجردة فوقع في هواها، وأصبح لا يغادر (قصر الخورنق) إلا من أجل أن يعود اليه، و تناثرت الروايات عن علاقة بين المنخل والمتجردة وكان ضيوف الحيرة، يتهامسون في حضرة النعمان بأن أولاد المتجردة من النعمان يشبهون المنخل، ووصلت الهمسات الى النعمان، فقبض على المنخل وأمر بإحراق جثته!، وأن يذرى رمادها في الرياح حتى لا يتعرف أحد على مكان قبر المنخل، وأصدر أمراً بأن يلقى نفس جزائه كل من يذكر اسمه ولو بالمصادفة أو ينشد قصائده! والمحزن أن خطة النعمان نجحت في القضاء على كل أثر للشاعر والانسان، الذي لا نجد عنه شيئا في ذاكرة التاريخ، باستثناء هذه القصيدة التي نجحت في التصدي لسيوف النعمان، وحفظها الرواة عن ظهر قلب من شدة جمالها وعذوبتها، والتي تعد من الطف الغزل في الشعر العربي.
  
ولَقد دَخَلتُ على الفَتاةِ الخِدرِ في اليَومِ المَطيرِ
الكاعِبُ الحَسناءُ تَرفِلُ في الدِّمَقسِ وفي الحَريرِ
فَدَفَعتُها فَتَدافَعَتْ مَشيَ القَطاةِ إلى الغَديرِ


حدثني بأعجب ما لقيت من عزة، فقال: حججت عاماً وحجت عزة مع زوجها ولا عِلمَ لأحدنا بصاحبه، فأمرها زوجها أن تبتغي سَمنًا لتصلح به طعاماً لرفقته، فجعلت تطوف على الخيام حتى دخلت خيمتي وكنت أبري سهمًا؛ فلما رأيتها جعلت أبري ذراعي وما أشعر حتى بريت اللحم وصار الدم يسيل! فدخلت وأمسكت بيدي وجعلت تمسح الدم بثوبها، وكان عندي نِحيُ سَمنٍ فحلفت عليها لتأخذنَّه فأخذته وانصرفت. وعندما رأى زوجها الدم في ثوبها سألها عنه فكتمته فحلق عليها حتى أخبرته؛ فشتمها وأمرها أن تذهب معه حتى تقف على كُثيّر وتشتمه، وفي ذلك أقول يا أمير المؤمنين:
  
يُكلِّفُهَا الغيرَانُ شَتْمِي، وما بِهَا . . هوَانِي ولكِنْ لِلمَلِيكِ اسْتَذَلَّتِ
هَنِيئًا مَرِيئًا غيرَ دَاءٍ مُخامِرٍ . . لِعَزَّةَ مِن أعرَاضِنَا ما اسْتحَلَّتِ
أسِيئِي بِنا أو أحسِنِي، لا مَلومَةً . . لدَينَا ولا مَقلِيَّةً إنْ تَقَلَّتِ …

طلق امرأته ليتزوجها شقيقه!
عن عبد الملك بن عمير أنه قال: كان أخوان من ثقيف من بني كنّة، بينهما من التحابّ شيء لا يعلمه إلا الله، وكل واحد منهما أخوه عنده عدل نفسه، فخرج الأكبر منهما إلى سفر له وله امرأة، فأوصى أخاه بحاجة أهله، فبينا المقيم في دار الظاعن إذ مرت امرأة أخيه في درع تجوز من بيت إلى بيت، وكانت من أجمل البشر، فرأى شيئًا حيّره، فلما رأته ولت ووضعت يدها على رأسها ودخلت بيتًا، ووقع حبها في قلبه، فجعل يذوب وينحل جسمه ويتغير لونه، وقدم أخوه فقال: ما
نَادِيْنَا
"وكلُّ شيءٍ لنيرانِ الهوى حَطَبُ لم يغلب الحُبّ لا رومٌ ولا عَرَبُ هم غلبوني تمامًا عندما انغَلَبُوا وهم سَقُونِي من الهجرانِ ما شَرِبُوا والسُّمُ أولُ مَن يُسقَى به الطاهِيْ! .." – تميم البرغوثي لم أمرّ بالحبّ ولا أعلم لغته أو حقيقة ماهيته أو ألم لوعته أو…
لك يا أخي متغيرًا؟! ما وجعك؟! قال: ما بي من وجع، فدعا له الأطباء فلم يقف أحد على دائه غير الحارث بن كلدة وكان طبيبًا، فقال: أرى عينين صحيحتين، وما أدري ما هذا الوجع، وما أظنه إلا عاشقًا، فقال له أخوه: سبحان الله، أسألك عن وجع أخي وأنت تستهزئ بي، فقال: ما فعلت، وسأسقيه شرابًا عندي، فإن كان عاشقًا فسيتبين لكم، فأتاه بشراب فجعل يسقيه قليلاً قليلاً، فلما أخذه الشراب هاج وقال:
  
ألمّ بي على الأبيـات … من خيف نزرهنه
غزالٌ ما رأيت اليوم … في دور بني كِنّه
أسيل الخد مربـوب … وفي منطقـه عِنـه
  
فقال: أنت طبيب العرب، فبمن؟! قال: سأعيد له الشراب، ولعله يسمي، فأعاد له الشراب فسمى المرأة، فطلقها أخوه ليتزوجها، فقال المريض: على كذا وكذا إن تزوجتها، فقضى ولم يتزوجها.


قد لا يسع المقام لسرد المزيد من غرائب القصص والوقوف على أبعادها ومراميها، أو أن نفقه جوانبها المختلفة من خلال تجربة واحدة، أو من خلال قراءة عابرة خاطفة، لأنه فيه من الغرائب والعجائب ما يكفي أن يفضي المرء السليم الى المرض أو الجنون أو حتّى الموت. ولعلّ ذلك ما أوصل شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله – في التعليق على مقامات العاشق، فقد كتب بخطه كما نقل تلميذه ابن القيم – رحمه الله – كما قرأت في كتابه روضة المحبين ونزهة المشتاقين، فقال: " فالعاشق له ثلاث مقامات ابتداء وتوسط ونهاية أما ابتداؤه فواجب عليه فيه كتمان ذلك وعدم إفشائه للخلق مراعيا في ذلك شرائط الفتوة من العفة مع القدرة فإن زاد به الحال إلى المقام الأوسط فلا بأس بإعلام محبوبه بمحبته إياه فيخف بإعلامه وشكواه إليه ما يجد منه ويحذر من اطلاع الناس على ذلك؛ ( والمقام فيه تفصيل وقضاء وفقه واقع) ويكمل .. فإن زاد به الأمر حتى خرج عن الحدود والضوابط التحق بالمجانين والموسوسين (تماماً أشبه بالقصص أعلاه). وكنت قد كتبت مسبقاً مدونة بعنوان "كنّ فقيهاً في الحبّ" أوضحت فيها بعض المفاهيم التي يجب ألا تغيب عن المؤمن الفطن.
     
ولكن من الممكن الإيجاز بأنّ الحبّ عطاءٌ من الله لعبده، وعطاءه ليس إكراماً ولا منعه إهانة!، إنما العطاء ابتلاء والمنع دواء، فعلينا أن نحسن في استعمال عطاءه لنا، حتّى وإن كان من الصعب أن نتحكم في ذلك فهذا هو حال القلب!،علينا أن نسعى جاهدين بكل ما أؤتينا من قوة فالعزائم المتراخية تنكص بأصحابها، نعم.. قد نجد كل السبل مغلقة في ظل ضعف النفس وقوة العاطفة وعدم القدرة على مجابهة كل ذلك. ولكنّ بعد زمن وفي لحظة فارقة سنشفى وتسمو النفس وتتخطى كل ما هو دنياوي " فوالله ما كانّ الحبّ بكثرة الوصل أو الوصول ولا بجميل الكلمات خلسة وانما هو ما وقر في القلب تحت مظلة العقل والفقه وأبى الخروج الى في كنف الله ورضاه، فقد أفلح من أحسن في ذاك سبيلا، وقد خاب وخسر من رضي دون بديلاً".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رُوحي بقايا سماءٍ
أُسكنتْ جسداً
ولم تزلْ للسماءِ الرُّوح تدعوني..!
نصيحة على الهامش.. خذيها أو ارمِها وراء ظهرك فهي مجرد نصيحة.

عدم إسراع الخاطب في إجراءات الزواج بعد الخطوبة وفي أخذك من بيت أبيك لبيته، هو في غالبه إنذارٌ لك بأن قلبه ما مال إليك، فلا يصبر الرجل على المرأة يخطبها.

ومن لم يمِل في بداية المشوار، فلا تتوقعي منه إلا مزيد فتورٍ كلما طالت المدة، لينتهي الأمر بفسخ الخطبة بعد ضياع أعوامٍ في أوهام، أو في أحسن الأحوال زواجٌ بارد فاتِر..

رزقك الله يا بنتي، صالحًا عفيفًا مُحِبًا..

- بديعة سبيل.
نَادِيْنَا
Photo
الحمد لله .. وبعد،
صادفت مقطعًا طريفًا للشيخ أحمد السيد مع مجموعة من الأطفال أو الشباب الصغير يسألهم أسئلة، فقال لأحدهم: ماذا تعرف عن عبد الله بن الزبير؟
فكأن الولد تلعثم قليلًا ولم يستحضر معلومات للإجابة فاكتفى بقوله: هو صحابي.

يُخيل إليّ أن أصدقاء هذا الولد من حوله شعروا بموقفه وربما إحراجه؛ فسارعوا في التصفيق له والدعم وكأنه أجاب إجابة مبهرة، رغم فقر إجابته في الواقع.

الحقيقة من أعظم صعوبات هذا الزمان؛ أنك لا تكاد تجد هذه النوعية من الأصدقاء اللهم إلا فيما يندر جدًا.

بل لا تكاد تجد صديقًا واحدًا تستطيع أن تقول أنه حصيلة مكسبك من رحلة الحياة الشاقة؛ يشاركك همك وفرحك ولحظات أحزانك وأحلامك ويدعمك بنفسه ووجدانه حال إخفاقاتك ونكباتك وإن تباعدت المسافات ..
ذاك الذي لا تحتاج أن تبحث عنه وقت حاجتك لمن يقول لك: اطمئن أنا معك مهما قست عليك الليالي.

دع عنك معسول الكلام والمشاركات السهلة؛ فهذا يحسنه الكثير؛ العبرة الحقيقية في صدق المشاعر والأخوة التي لا ينقصها البعد والجفاء.
ذاك الصاحب الذي لا تستنكف أن تسكب معه العبرات و تشاطره ما في نفسك وكأنه روحك المنفكة عن جسدك.
معانٍ كثيرة لا أحسن استدعاء الحروف التي تضاهيها، بيد أنكم قطعًا تشعرون بها دون الحاجة لبيان.

يستهويني هنا ذكر ما رواه عبد الله ابن الإمام أحمد عن أبيه: قال: قلت لأبي: لم لا تصحب الناس؟
قال: لوحشة الفراق.
وكأن مشكلة الإمام أحمد هي أنه رجل إذا صاحب أقبل على صاحبه بكل كيانه وصار له روحًا يخشى فراقها.
أما نحن فصرنا إلى زمان لا تكاد تجد فيه صاحبًا أصلًا حتى تخشى فراقه أو لا تخشاه.
العجيب أنك قد تجد من معاني الرجولة والإخاء والصداقة الراسخة بين أناس أبعد ما يكونون عن الدين والاستقامة الشيء العجيب، في حين لا تجد مثله بين جمهرة من أهل الاستقامة.

لذا من وجد منكم صاحبًا صادق المحبة والوفاء فليمسك عليه عمره كله؛ فذاك كنز يجابه به قسوة الأيام والليالي
وكذا من وجدت أختًا تصدق محبتها بالفعل قبل القول، فمن أعظم الخسران التفريط فيها.

الشيخ أحمد سيف

#علموا_الناس_الخير
عجيبٌ فعلاً كيف تلاعب الغرب بالمصطلحات وحوّلوا حركات غير بشرية ورشاقة مرضية إلى صناعةٍ مادية مربحةٍ تستعبد النفوس وتبيعها مقابل أوهام شهرةٍ ونجومية فارغة، وكل ذلك تحت مسمى “الرياضة”.

رياضةٌ [الباليه نموذجًا] تحول الجسد الإنساني إلى سلعة رخيصة مهيأة لأن تفعل أي شيء يبهر الجمهور وينهضهم على أقدامهم بالتصفيق والتشجيع. رياضةٌ تجبر المشاركين على التعري وأرتداء الملابس غير المريحة أو المناسبة للحركات، فيغدو الراقص المسكين عبداً للاحترافية والشهرة ومفاهيم النجاح الفاسدة، ولا يزال يغرق في دوامة مبهمةٍ من حميات وتمارين وآلام.

ولنا أن نسأل هنا: كيف يمكن لممارسةٍ تحوي من الخطر البدني والنفسي ما ذكرنا أن تكون مشجّعةً اجتماعياً؟ أليس حرياً بالمشاهد أن يتفكر بما يجري وراء الكواليس؟ كم سنةً أضاع هذا المستعرض من عمره ليقدم عرضاً لا يتجاوز الساعة؟ أين احترام هذه النفس البشرية؟

لقد ضاعت قيمتها وصارت مطلوبة للمتعة والمال لا أكثر، فعالم الرأسمالية المادية يريد تشغيل المسارح وجني الربح وتحريك الاقتصاد، ولتذهب حقوق الإنسان وكرامته التي أمضى المؤتمرات والمحاضرات الطوال يعلم الشعوب المتأخرة عنها حيث تذهب.

من مقال: "حين تتحول الرياضة إلى عبودية.. الباليه نموذجا" بقلم تسنيم راجح
https://bit.ly/3itlAcg

#من_الأرشيف
بسم الله الرحمن الرحيم،
وعليه نتوكل وبه نستعين،

ستُنشَر الخواطر اليومية في قناة تلجرام جديدة خاصة بها بإذن الله تعالى،

وذلك تخفيفاً للضغط على القناة الرئيسية هذه، وتسهيلا للوصول إلى مجموع المقاطع والخواطر في تسلسل واحد ونسق واحد،

وأسأل الله تعالى التوفيق والسداد،
وهو المستعان وعليه التكلان


رابط القناة:

https://www.tgoop.com/khawatir_alsayed
اللهم يا مُليِّن الحديد و مُذلل الشديد .. أنصر قواتنا المسلحة، و انتصر لعبادك المظلومين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم بغير حق

اللهم اسمع أنين الآنّة و حنين الحانّة .. اشفي الصدور و ثبّت الأقدام و سدد الرمي.
اللهم انصر الجيش السوداني على المليشيات المرتزقة.
بوادر وبشائر طيبة من السودان في طرد عصابات الإفساد السريع من بعض المناطق المهمة فنسأل الله تعالى أن يتم النعمة ويكسر شوكة المفسدين.
لا تستهينوا بالدعاء بهزيمة عصابات الدعم السريع وبأن يهيئ الله للسودان الجريح من يقوده إلى السكينة والأمان والإيمان.
نَادِيْنَا
بوادر وبشائر طيبة من السودان في طرد عصابات الإفساد السريع من بعض المناطق المهمة فنسأل الله تعالى أن يتم النعمة ويكسر شوكة المفسدين. لا تستهينوا بالدعاء بهزيمة عصابات الدعم السريع وبأن يهيئ الله للسودان الجريح من يقوده إلى السكينة والأمان والإيمان.
يعجبني ايضاح شيخنا احمد السيد حفظه الله وجزاه خيراً للعدو الحقيقي في السودان ، واظهار الباطل فيه

الدعم السريع: يقتل المسلمين ، ينكل بهم يعذبهم ويغتصب الحرائر ، يسرق ويعتدي على كل آمن ،
كل يوم ويوم يأتينا خبر الشهداء من الجزيرة والفاشر وامدرمان نسأل الله ان يتقبلهم

لا أعني ان هؤلاء يُقتلون وهم في ساحات المعارك لااا !!
بل في بيوتهم التي انتفت عنها صفة الأمان بسبب تدوين الدعم السريع قاتلهم الله

فلابد ان يعلم العالم كله ان الدعم السريع هو عدو الأمن والأمان، عدو المسلمين عدو الأطفال والنساء وهو الباطل في السودان ، وندعوا كل الشيوخ والدعاة والمؤثرين بأن يخبروا العالم بذلك ، ولا يكتفوا بالدعاء للمستضعفين فقط ، جزاهم الله خيراً.
"اللهمَّ اغفِرْ لي خطيئَتي وجَهلي ، وإسرافي في أمري ، وما أنت أعلمُ به مني ، اللهمَّ اغفرْ لي خطَئي وعَمْدي ، وهَزْلي وجِدِّي ، وكلُّ ذلك عندي ، اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسررتُ وما أعلنتُ ، أنت المقدِّمُ وأنت المؤخِّرُ ، وأنت على كلِّ شيء قديرٌ"
Forwarded from عِرفان
الغربة والسير وحدك، والانفراد بعيدا=صور عابرةٌ تجدد فيك معنى الحياة الدنيا، وأنها كلها عابرة، لا تصلح ولا يمكن أن تكون مستقرًا أبدا!
شيء من النضج..
------
عشرُ نصائح يجب أن تسمعها!


1- الطريقة الوحيدة لتحصل على الحُبّ هي أن تقدمه! لتشعر بالحبّ عليك أن تُشعر الآخرين به! إن من الحماقة أن تحمل سلَّتكَ ومنجلك وتذهب إلى أرضك التي لم تزرع فيها بذرة واحدة ثم تنتظر أن تعود إلى البيت بغلّة وافرة، لتحصد عليكَ أولًا أن تزرع!

2- الناس يتغيرون دومًا، مقاساتك السابقة عنهم تخصك ولا تخصهم، الخياط الماهر لو فصّل لك ثوبًا ثم جئته بعد شهر لأخذ مقاسك مجددًا، رغم أن مقاسك السابق عنده!
كن خياطًا ماهرًا أيضًا، أنتَ اليوم لست الشخص الذي كنته قبل سنة، فلا تتوقع أن يبقى الآخرون هم أيضًا!

3- الوحي الذي نزل من السماء لم يوافق عليه كثيرون من أهل الأرض، هذا وهو وحي، فلا تتوقع أن يصفّق الناس لكل ما تقوله مهما بدا في نظرك صحيحًا، وتذكر أنك ترفض كثيرًا من الأفكار التي هي أيضًا صحيحة في نظر قائليها، فلا تسلب الآخرين حقًا أنتَ ترفض أن تتنازل عن مثله!

4- الطريق الذي تختار أن تمشيه هو طريقك أنتَ، ولا أحد من قاطني هذا الكوكب مطالب أن يخطو فيه خطوة واحدة عنك، صحيح أنه لا شيء في أن يُحسن المرء الظن بالناس، ولكن إحسان الظن بالآخرين شيء، وإلزامهم أن يكونوا عند حسن ظنك شيء آخر، لا تتوقع من أحد أن يكون ملاكًا لمجرد أنك افترضت منه أن يكون كذلك، امشِ في طريقك كأنك تعيش على الأرض وحدك!

5- يقول ابن خلدون، لولا اختلاف الأذواق لفسدت السلع! أولوياتك قد تكون أمورًا ثانوية عند شخص آخر، تمامًا كما قد تكون أولوياته بالنسبة لك، حياة الآخرين هي ملكهم، ومن حقهم أن يعيشوها بالطريقة التي يرونها، عوّد نفسك أن الاختلاف جزء أساسي من هذه الحياة وليس شيئًا دخيلًا عليها.

6- البشر أحيانًا لا يفهمون أنفسهم، فلا تستغرب عندما يُساء فهمك!

7- أن ترى جزءًا واحدًا من الصورة في حين أن للصورة أجزاءً أخرى حتمًا أنتَ لا تراها، فلا تحكم كأنك ترى كل شيء!
عندما كنتُ طفلًا كنت أقول في نفسي: هنيئًا لأبي لا أحد يصدر له الأوامر، بينما يقوم بإصدارها لنا، أما اليوم بعد أن صرتُ أبًا فأقول ما أسهل أن يكون المرء ابنًا، وما أصعب أن يكون أبًا!
وعندما كنتُ تلميذًا كنت أقول هنيئًا للمعلم، لا يدرس ولا يحفظ ويشرح حصته ويمضي، أما اليوم بعد أن صرتُ معلمًا فأقول هنيئًا للطالب الجالس في مقعده!

8- الناس يتفاوتون في عقولهم، ما تراه أنتَ بديهيًا قد يحتاج غيرك وقتًا ليدركه، أنت أيضًا قد تحتاج وقتًا لتدرك ما يدركه الآخرون، وقد لا تدركه، لهذا السبب فإن باولو كويلو هو صاحب رواية الخيميائي وليس أنتَ، وبيل غيتس هو صاحب مايكروسوفت وليس أنتَ!

9- إذا كنتَ تستطيع فهذا لا يعني أن غيرك يستطيع!
لاعبو كرة القدم يركضون تسعين دقيقة، أنا وأنتَ نلهث بعد ربع ساعة، حتى وإن كنت تركض تسعين دقيقة فإن تسعين بالمائة من سكان الأرض لا يستطيعون فعل هذا!

10- قلتُ لك في أول نصيحة:
إذا أردت أن تحصل على الحُبّ فعليكَ أن تقدمه، حسنًا، حان الوقت لأقول لك؛ لا تتوقع دومًا أن يعاملك الآخرون كما تعاملهم!

أدهم شرقاوي
لـ صحيفة الوطن القطرية
كان الاعتقاد السائد في علم النّفس أنّ البشر كُلّما زادت الخيارات المُتاحة أمامهم، كُلّما كانوا أكثر سعادة وأكثر قدرة على تحقيق ذواتهم بالشكل المطلوب.

لاحقًا لاحظ العُلماء أنّ زيادة عدد الخيارات المُتاحة أمّام الإنسان، تجعله أكثر تعاسة، إذ الاستقرار على أيّ خيار، يعني خسارة كُلّ الخيارات المُمكنة الأخرى، هذا يعني حسرة أكبر، وشعور أعلى بالندم، بل وما هو أسوأ، كثرة التشكّك في الخيار الذي تمّ الاستقرار عليه، والشعور الدائم بعدم الرضا، لأنّه كان بالإمكان أن يكون غير الذي كان.

هذا تحديدًا ما صار علماء النفس يصطلحون عليه: مُعضلة الاختيار The Paradox of Choice وهي تسمية صكّها عالِم النفس الأمريكي باري شوارتز في كتابه المُسمّى بنفس العنوان السابق. لهذه الظاهرة تطبيقات عديدة، يعرفها مُصمّمو واجهات المُستخدمين وِفق "قانون هيك" (Hick's law) وهو أنّ البشر يقضون وقتًا أكبر ويشعرون بالارتباك حين يكونون بمواجهة خيارات عدّة أمامهم.

لا تؤدّي مُعضلة الاختيار إلى التعاسة فحسب، بل قد تدفع الإنسان للشعور بالعجز والشلل السلوكي، أيّ العجز عن اختيار أي خيار بالأساس، من شدّة وفرة الخيارات، وهي ذات الحالة التي يصفها الروائي البُلغاري في كتابه "فيزياء الحزن" حين يقول:

"الأمر الأكثر كآبة في المَتاهة هو أنّك دومًا في حالة الاختيار
ما يُربكك.. ليس غياب المَخرج وإنّما: وَفرة المخارج"

ينضج الإنسان ويصير أكثر اتّزانًا، حين يستطيع أن يتقبّل ما هو عليه.. دُونَ أن يحسد الآخرين على ما هُم عليه.

إنّ البشر بطبعهم لا يستطيعون تجاوز قصور ذواتهم بسهولة، لهذا يقضي البشر فترة طويلة من أعمارهم وهُم يُحاربون كُل تلك الخيارات التي عجزوا عن تحقيقها.

يُقدّم المُحلّل النفسي آدم فيليبس مُرافعة ممتازة عن مُعاناة الإنسان الحديث وشعوره المُتضخّم بالحسرة والألم نتيجة رؤيته لكلّ هؤلاء النّاس من حوله وهُم يحقّقون مسارات أخرى للعيش، لم يتمكّن هو نفسه من تحقيقها.

في كتابه "فوائت الحياة: في مديح الحيوات غير المُعاشة" (https://drive.google.com/file/d/1QW__ua7i0O3cFZ1yQP3cP9YkmqlmVJDK/view?usp=sharing) يتحدّث فيلبيس عن لعنة الحسرة والحسد التي تجتاح الإنسان المُعاصر وهو يرى نفسه يعيش حياة واحدة فقط، حياة محدودة، خاصّة وهو يُراقب غيره على منصّات التواصل الاجتماعي وقد أصبح الواحد منهم كابتن طائرة، وآخر رياضي ناجح، وثالث طبيب مُختصّ في أفضل مستشفيات العالَم ورابع أب لعائلة رائعة يقضون وقتهم مُسافرين من دولة لأخرى.

يُمكِن القول أنّ هذا الشعور يتضخّم اليوم أكثر من السابق، بفعل سعي الإنسان الحثيث لتأليه نفسه (أن يكون إلهًا). وَحدَه الإله يستطيع أن يمضي في جميع المسارات في نفس الوقت وفي أماكن مُتعدّدة.

يُريد الإنسان أن يُطارد جميع المسارات وأن يختبرها كما لو أنّه إلَه كَونِه، وكما لو أنّه القيّوم على جميع المُمكنات الأخرى للعيش، وكما لو أنّه كائن مُخلّد، يملك الوقت لمُطاردة جميع الاحتمالات الإحصائية لكُل خيار يُتاح أمامه في الحياة.

على النقيض تمامًا، يتحدّث أحد أهمّ عُلماء النفس الباحثين في مجال السعادة، دانييل غيلبرت عن الالتزامات التي لا يُمكِن تغييرها Irrevocable Commitments أو بمعنى أدقّ، عن تلك الخيارات التي لا يُمكِن التراجع عنها.

وجدت دراسات غلبرت وفريقه البحثي حول السعادة، أنّ البشر يكونون أكثر سعادة في حياتهم، حين لا يستطيعون التراجع عن اختياراتهم. حين يملك الإنسان خيار التراجع عن خياراته، فإنّه سيشعر على الدوام بأنّ قراره لم يكن أفضل قرار ممكن، وسيسعى لاستبدال خياره ومطاردة خيار جديد آخر، وهكذا يقضي عُمره يُطارد مسارات غير مُكتملة، يملؤه الحسرة والندم وعدم الرضا، دون أن يعيش قصّة واحدة مكتملة في حياته.

إنّها "لَو" التي تفتح عمل الشيطان، وتفتح الإرهاق الوجودي والنفسي الذي يُسبّبه التفكير بالاحتمالات الأخرى للوجود، وكأنّنا أمام قول الرسول الكريم الذي أوتي الحِكمة وهو يقول: وإن أصابَك شيءٌ فلا تقلْ : لو أنّي فعلتُ لكانَ كذا وكذا ، ولكن قلْ قدَّرَ اللهُ وما شاءَ فعلَ فإن "لو" تفتحُ عملَ الشيطانِ!

في المُقابل حين لا يكون بإمكان النّاس التراجع عن قراراتهم (مثل الزواج، وعقد النيّة على تأبيد هذه العلاقة وعدم التراجع عنها) يميل البشر إلى أن يكونوا أكثر سعادة تجاه خياراتهم، وأكثر اقتناعًا ورضًا، بل بحسب دراسات غلبرت، سيركّزون على الجوانب الإيجابية للعلاقة، لأنّه ليس لديهم أيّ خيار آخر!

.... 👇🏻
🟦 الخُلاصة 🟦 المُثيرة للاهتمام هُنا، والتي يُخبرنا بها عالم النفس دانييل غيلبرت حول علاقة (الالتزامات التي لا يُمكِن التراجع عنها) بالحُب والزواج، هو ما يقوله:

ثمّة قناعة شائعة لدى النّاس، أنّ الحُبّ يُؤدّي إلى الزواج

لكنّ البيانات تُخبرنا أنّ الزواج هُو الذي يُؤدّي إلى الحبّ

الالتزام وتحمّل مسؤولية التزامك تجاه مَن تُحبّ على عاتقك والتفاني تجاهه كما لو أنّك لا تملك قرار الرجعة أو الانسحاب، هُو ما يخلق المَعنى ويُولِّد الحب ويصنع السعادة.

محمود أبو عادي
2024/09/28 02:15:17
Back to Top
HTML Embed Code: