لَن تستطيعَ القضاءَ على الوِحدَة بوجودك وسطَ كميّة مِنَ الأصدقاء،
فـ الوِحدَة أصبحَت جُزءاً مِنك، توغّلَت في عروقَك،
تتغذى على حُطامِ قَلبَك وفتاتَ روحُك.
لا تقلق ستبقى وحيداً
فـ الوِحدَة أصبحَت جُزءاً مِنك، توغّلَت في عروقَك،
تتغذى على حُطامِ قَلبَك وفتاتَ روحُك.
لا تقلق ستبقى وحيداً
وأشدُّ أنواع الإبتلاء يا رفيقي،
أن تكون شخصاً مزاجيْ، مُنفصِم، يُفكّر كثيراً، يتعلّق سريعاً، يُحب التفاصيل، قليل النسيان ويشعر بكل شيء وبلا شيء في آنٍ واحِد.
أن تكون شخصاً مزاجيْ، مُنفصِم، يُفكّر كثيراً، يتعلّق سريعاً، يُحب التفاصيل، قليل النسيان ويشعر بكل شيء وبلا شيء في آنٍ واحِد.
"كان وحيدًا، لأنهم جميعًا مملين، لأنهم يتناسخون الأفكار والكلمات والأذواق، ولم يجد شخصًا واحدًا حديثه أكثر إثارةً للاهتمام من حديثه مع نفسه."
أشعرُ بالضيق والقلق فجأةً..ليس ذلك القلق الذي يُصاحب الاكتئاب لأني اعرفهُ جيداً.. وانما خواءً روحياً، وَعْيٌ بالذات، شعورٍ مُثقل بالفراغ.!!
في منتصف يوم عادي جدا قد ترى شيئا يحاول أن يرسل لك شعورا رائعا أو قد تستمع إلى شيء يعيد لك شعورك بالحياة مرة أخرى، لطالما كنت أعتقد أن هناك دائما مصدر للنور يحاول إنقاذنا من هذه العتمة.
اسألوني عن نكران العشره احدثكم عن احدهم كان بجانبي يوما ولم يذكرني الان.. كان سبب فراقه سخيفا جدا كسخافه قراري باختياره يوما.
أما أنا، فأنا الشخص الذي يخاف من الحياة بشدة، الكاره لذاته، الذي يلقي باللوم على العالم كلما حانت الفرصة، المخدوع بفضيلة التشاؤم والهرب"
لا أعرف اسم المنطقة الفاصلة مابين السكوت والكلام؛لكن أعرف أنها مأهولة بالمخذولين..
وكأنَّ حياتي يوماً واحِد يتكرّرُ كُلَّ يَوم..
لا فارِق بينَ اليومِ والأمْس سِوى إزدياد الحالِ سُوءاً، الوِحدَة ذاتُها، الألمُ ذاتِه والبُكاء على الذِكرياتِ ذاتِها، حتى الكوابيس التي تَخترِق منامي وَتُوقِظُني مَفزوعاً هي ذاتِها ! وجهي يَزدادُ عُبوساً وعيناي تتآكَل شيئاً فـ شيئاً، وفي كُلَّ يوَم أفقِدُ جُزءاً مِن ذاتي المُنهكَة.
لا فارِق بينَ اليومِ والأمْس سِوى إزدياد الحالِ سُوءاً، الوِحدَة ذاتُها، الألمُ ذاتِه والبُكاء على الذِكرياتِ ذاتِها، حتى الكوابيس التي تَخترِق منامي وَتُوقِظُني مَفزوعاً هي ذاتِها ! وجهي يَزدادُ عُبوساً وعيناي تتآكَل شيئاً فـ شيئاً، وفي كُلَّ يوَم أفقِدُ جُزءاً مِن ذاتي المُنهكَة.
"يتلاشى من فرط التفكير و تأكله الحيـرة، لكن بشكلٍ هادىء للغاية لا يستشعره أحد."
"لقد قضى حياته مُستمعًا لما يحدث معهم دون تذمّر، ولم يتركوا له فُرصة التحدث عمّا يشعر به مرةً واحدة، حتى أصبح لا يعرف كيف يُخبر أحدهم عن حدثٍ مهمٍ قد مرّ به".