- الكُلفَة تَمنَعُ الأُلفَة!

يقُول الإمَام الشَّافعِي -رَحمَه اللَّه- :

"أثقَلُ إخوَانِي علىٰ قَلبي مَن يَتكلفُ لِي وأتكَلفُ له، وأحبُّ إخوَاني إلىٰ قَلبي، مَن أكُون مَعه كَما أكُون وَحدي"

‌إذَا لَم يُكن صفُو الوِداد طَبيعَةً
فَلا خَيرَ فِي ودٍ يَجيءُ تَكلُفا

-فَصِيحَةُ العَرَبِ | 📖


إِنّي ذَكَرتُكِ بِالزَهراءَ مُشتاقاً.

ابْنُ زَيْدُون📜

من قواعد الشرع والحكمة أيضا:

أنَّ مَن كثُرت حسناتُه وعظُمت، وكان له في الإسلام تأثيرٌ ظاهر، فإنَّه يُحتمل منه ما لا يُحتمل لغيره، ويُعفى عنه ما لا يُعفى عن غيره؛ فإنَّ المعصية خَبَث، والماء إذا بلغ قُلَّتين لم يحمل الخَبَث، بخلاف الماء القليل، فإنَّه لا يحتمل أدنى خَبَث.

ابن القيم، رحمه الله، في كتابه "مفتاح دار السعادة".

- كلام الليل يمحوه النهار!

- شَـهرُ القُـرّاء...

هذَا شهر شَعبان قد أهلّكم فكُونوا فيه أهل القُرآن كما كان سَلفكم.
انكبّوا على مصاحفكم واجعلوا أنفاسكم قرآنا، روّضوا النفوس وغلّبوا إقبالكم على مصاحفكم تلاوةً واستماعاً على كلّ اهتماماتكم وعاداتكم.
استعينوا بالله واعقدوا النيّة على أن يكون شعبان هذا العام خيرا من كلّ شعبان مضى تهيئة لأن يكون رمضانكم هذا خيرا من الذي انقضى.
شمّروا وتسابقوا سباق المشتاقين فلعلها آخر ما ندرك من أيام الله.
عالجوا النوايا من الآن استعدادا لشهر رمضان واستحضروا دائما أن الموفّق يدرك بنيّتة ما لا يتسع له عمره.

-
لا شيىءَ يُقارن بزخّاتِ من المطر ترمِّمُ الرّوح وتروي ظَمأََ عروقها.

ڪأنّما على الرّوحِ حدَر  ..

-
مطرنا بفضل الله ورحمته ..

من علامات توفيق الله للعبد أن يأخذ بيده إلى مجالس العلماء الراسخين، فيفتح له على أيديهم من أبواب المعرفة والتحقيق في دينه ما يجعله مهتديا سويا راسخا.

ومن علامات الخذلان لطالب العلم أن يصرف الله قلبه إلى الأصاغر في العلم وإن شابت رؤسهم! فيُخلّطون عليه أمره، ويوغرون على العلماء صدره، فلا تراه إلا طعّانا فاحشا لا يعرف للعالم قدره ولا فضله، قد هجر مجالس الراسخين، ولزم مجالس الزائغين، وما ذاك إلا ( ولكن كره الله انبعاثهم فثبّطهم وقيل اقعدوا مع القٰعدين).

فوا عجبا ..ووا أسفا.. وو ألما.. أن تكون مخذولا وتحسب أنك محسن صُنعا!

-

-
من أحكام الصيام لفضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله.

-
نسأل الله أن يرزقنا بركة الوقت والتفرغ للقرآن قراءة وحفظا.

- هاته الهواتف والمواقع بشتى أنواعها
تسرق أعمارنا أكثر ممّا نسرقه نحن منها.

هاته فتنة ليس كمثلها فتنة!

‏«‌‌‏يرزق بالأسباب، وبدون الأسباب، وبضد الأسباب، ليبين لعبده أنه وحده المتصرف سبحانه، وأن الأسباب المجردة إذا شاء سبحانه أجرى عليها النفع، وإذا لم يشأ لم يجعلها شيء، لأنه هو الأول والآخر، وإليه يرجع الأمر كله، وبهِ يأتي البعيد، ويتيسر العسير، وبقوله «كُن» يخضع كل شيء أمامَ أمره تعالى!»

الجاحظ في الصداقة:

وإنّما صارت -أبقاك الله- أجزاءُ النفس، وأعضاءُ الجسد مع كثرةِ عددها، واختلافِ أخلاطها، وتباعد أماكنها؛ نفسًا واحدةً، وجسدًا واحدًا.. لاستواء الخواطر، ولاتّفاقها على الإرادة.

فأنت وصديقُك الموافق، وخليلُك ذو الشكل المطابق، مستويان في المَحَابِّ، متّفقان في الهوى،وتعاونكما كتعاون جوارحِ أحدكما، وتسالمكما كتسالم المتّفق من طبائعكما..


فإذا بان منك صديقُك، فقد بان منك شَطْرُك! وإذا اعتلَّ خليلُك، فقد اعتلَّ نصفُك، بل النفوس المضمّنة، كالمعاني المضمَّنة، فذهابُ بعضها هو ذهابُ جميعِها. "

قليلون هم من يفهمونك!

قد لا يجد الحرف طريقهُ في كثير من
المرّات ولكن .. ماذا عن الشعور!

‏أمَّا الوقارُ، ووضعُ الكلامِ في موضعه، والتّـوسطُ في تدبير المَعيشة، ومُسايَرةُ النَّاسِ بالمُسالَمة؛ فهذهِ الأخلاقُ تُسمى الرّزانةُ، وهي ضِدُّ السُّخف!

ابنُ حزم الأندلسيّ.

كلّ شيىءٍ يمضي، فلا تأسفنّ
إلاّ على ما فرّطتهُ في جنب الله!

وكلّ بلاءٍ وإن جلّ زائل ..

-
تأمّل يا رعاك الله.