لم أُحبك لحاجتي للحب
‏ولم أحبك لتسدي فراغات أيامي
‏لم أحبك لأنني وحيد وأريد ظلا
‏أستظل به..
‏بل أحببتك لأنك أنت
‏لأنك المكان الآمن
‏لأن الخوف معك يتلاشى
‏كأنه لم يكن
‏أحببتك بسجيتك وبعيوبك و ندوبك
‏حتى في اللحظات الي لم تحب
‏نفسك بها أحببتك كثيرا
‏و رغبت بك كثيرا دون توقف

كل الذين غادروا حياتي عادوا ليّ
ليخبروني أنني أروع فرصة
أضاعوها ولكن بعد
فوات الآوان فأنا لا
أكون في حياتك
مرتين

تدخلين الآن إلى نومكِ
‏خالية البال
‏وأنا ممتلئٌ بكِ
‏أواجه أرقي

"في نهاية طريق الوحدة يشعر المرء بأنهُ اعتاد، غادرتهُ الحاجة إلى الرفقة، إلى الأنس، يتساوى النوم والأرق، يصبح اللقاء بشخصٍ آخر مؤلماً كالشوكة. كالغربة."

لَو كانَ يَشكو لَاحتَضَنتُ هُمومَهُ
‏لكنّهُ جَلِدٌ وليسَ يَبوحُ
‏كَم ذا نَرى مِن بَاسمٍ بِوجُوهِنا
‏آلامُهُ بينَ الضلوعِ تَنوحُ

‏مروءة أن تصمت، خشية أن تجرحَ جارحك.

‏وجدتُ نفسي حاضرًا ملْء الغياب.. وكلما فتّشت عن نفسي وجدت الآخرين وكلّما فتّشت عنهم لم أجد فيهم سوى نفسي الغريبة، هل أنا الفرد الحشود!

"لا بُدَّ من حُبٍّ
كحُبِّك
ليسَ فيهِ ظلامْ

نهاجِرُ من مخاوفِنا
إليهِ
يضمُّنا،
فننامْ

ويأتي الصبحُ
مبتسمًا
بغيرِ علامةِ استفهامْ"

بديت اطيب واعودني على اني اغيب
وادور في براحات الصدف غيرك
تخيل صرت ماتحسف ولا اتاسف
ولااسال عنك تاخيرك لاني تعودت

‏أعرف الكثير من الأشياء التي تحدث بلا معنى، وتجرح بلا عزاء.

- محمد الحنطة

‏و أدركتُ أنني شخصٌ يستحق الكثير وأن فتات المشاعر لا تليق بي وأن الأشخاص الذين يجهلون جوهري لا يستحقون وجودي في حياتهم وأنني مكسب لمن في حياتي وأنني صديق رائع وحبيب عظيم وأنه على الرغم من وجود الافضل مني إلا أنني أمتلك البصمة الأكثر عمقًا التي لا تُنسى والتي لن تجدها عند أحدٍ غيري
_

‏"كلّنا جرحى الوجود".

مشاكلك هتتحل لما تبطل تعامل الناس
على انهم متربيين نفس تربيتك.

ملهاش علاقة بالعيش والملح والله لو اكلين عجل مع بعض برضو الناقص بيفضل ناقص .