🏴🏴🏴🏴🏴سوق العرب والمقتل الحسيني
تاسس سوق العرب في بداية القرن التاسع عشر ، وكان باتصال مباشرة مع حضرة الامام الحسين وقد انشاء شارع الحسين الحولي في اوائل الاربعينيات.
في نهاية او بداية الخمسينيات اختير المرحوم عبد الزهرة الكعبي لصوته المميز لقراءة مجلس عزاء في سوق العرب.
في سنة ١٩٥٢ عندما سافر المرحوم السيد محمد علي الشامي (تاجر أقمشة من سوق العرب) الى سورية . اهدى له من مكتبة السيد المرجع المرحوم محسن العاملي كتاب المقتل الحسيني.
عند رجوع السيد محمد علي الشامي الى كربلاء التقى بتاجر الأقمشة التجارية المعروف آن ذاك السيد فاضل حسن علي الشامي والذي كان من وجهاء كربلاء وأحد أعمدة سوق العرب وسلمه كتاب المقتل الحسيني. من هنا انطلقت فكرة اقامة المقتل الحسيني السنوي في سوق العرب بدل المجلس الحسيني الذي كان يقام في سوق العرب كل عام ويقرأه المرحوم الكعبي.
في عام ١٩٥٤ تأسست هيئة اقامة المقتل الحسيني من تجار سوق العرب والمؤلفة من الحاج محمد جواد الطيار والحاج الشهيد يحي الطيار والحاج نوري عوينات والشهيد السيد صاحب محمود الشامي والحاج مهدي الحلاوي والشيخ عباس الحائري بالإضافة الى السيد فاضل الشامي.
بعد ان وافق تجار سوق العرب على الفكرة قسموا العمل الى لجان:
١- لجنة جمع المال من التجار
٢- اللجنة اللوجستية والمسؤلية على مكبرات الصوت، مد الحصران في سوق العرب، شراء المروحات السقفية، نصب المنبر الحسيني...
٣- لجنة ما بعد الانتهاء من المقتل (الرادون). مجموعة النعي لمساعدة القارىء الحسيني، قراءة اللطمية الحسينية وتحفيز الناس للاستعداد الى ركضة طويريج.
٤- لجنة اختيار و التنسيق مع القارئ الحسيني.
أنيطت ادارة اللجان والتنسيق مع القارئ الحسيني الى السيد فاضل حسن الشامي
في عام ١٩٥٤ سلم الكتاب الى المرحوم الشيخ عبد الزهره الكعبي الكربلائي ، ومادأب عليه قراء المقاتل اليوم هي القصة الشائعة والمعتمدة لدى أغلب الذين يهمهم أمر واقعة الطف وبقي حتى اليوم يقرأ في الأضرحة والمجالس العاشورائية خصوصاً صبيحة يوم العاشر من محرم.
مضت السنوات والكعبي يقرأ كل سنة .
في عام ١٩٦٠ نسقت لجنة سوق العرب مع احد رجال الدولة آن ذاك بعرض شريط المقتل في راديو الاذاعة العراقية.
قامت الاذاعة العراقية ولأول مرة بعرض شريط مقتل الامام الحسين -ع- واهلي بيته واصحابه الميامين. تفاعل الشارع العراقي بشكل غريب مع المقتل وحسب ما ذكر آن والدة مدير الاذاعة والتلفزيون اتصلت بابنها من الموصل وطلبت اعادة الشريط عصرا، وبالفعل اعادوا قراءة المقتل مرة ثانية بنفس اليوم.
في ١٩٦٢ اشتهر الكعبي فطلبه جماعة من البحرين، ولم يقرأ بعدها الكعبي في سوق العرب.
في عام ١٩٦٣ تم اختيار المرحوم السيد صدر الدين الشهرستاني واستمر في قراءة المقتل الحسيني حتى عام ١٩٧٠.
بعد الاطاحة بنظام البعث، اخذت العتبة الحسينية على عاتقها بإقامة المقتل كل عام.
رحل الكعبي، ورحل الشهرستاني ورحل تجار سوق العرب وجميع من كانوا في هذا المجلس وتركوا خلفهم ارث حسيني مازال يذكر في كل مجلس، والى الان الكبير والصغير يعرف قصة المقتل الحسيني في سوق العرب.
تاسس سوق العرب في بداية القرن التاسع عشر ، وكان باتصال مباشرة مع حضرة الامام الحسين وقد انشاء شارع الحسين الحولي في اوائل الاربعينيات.
في نهاية او بداية الخمسينيات اختير المرحوم عبد الزهرة الكعبي لصوته المميز لقراءة مجلس عزاء في سوق العرب.
في سنة ١٩٥٢ عندما سافر المرحوم السيد محمد علي الشامي (تاجر أقمشة من سوق العرب) الى سورية . اهدى له من مكتبة السيد المرجع المرحوم محسن العاملي كتاب المقتل الحسيني.
عند رجوع السيد محمد علي الشامي الى كربلاء التقى بتاجر الأقمشة التجارية المعروف آن ذاك السيد فاضل حسن علي الشامي والذي كان من وجهاء كربلاء وأحد أعمدة سوق العرب وسلمه كتاب المقتل الحسيني. من هنا انطلقت فكرة اقامة المقتل الحسيني السنوي في سوق العرب بدل المجلس الحسيني الذي كان يقام في سوق العرب كل عام ويقرأه المرحوم الكعبي.
في عام ١٩٥٤ تأسست هيئة اقامة المقتل الحسيني من تجار سوق العرب والمؤلفة من الحاج محمد جواد الطيار والحاج الشهيد يحي الطيار والحاج نوري عوينات والشهيد السيد صاحب محمود الشامي والحاج مهدي الحلاوي والشيخ عباس الحائري بالإضافة الى السيد فاضل الشامي.
بعد ان وافق تجار سوق العرب على الفكرة قسموا العمل الى لجان:
١- لجنة جمع المال من التجار
٢- اللجنة اللوجستية والمسؤلية على مكبرات الصوت، مد الحصران في سوق العرب، شراء المروحات السقفية، نصب المنبر الحسيني...
٣- لجنة ما بعد الانتهاء من المقتل (الرادون). مجموعة النعي لمساعدة القارىء الحسيني، قراءة اللطمية الحسينية وتحفيز الناس للاستعداد الى ركضة طويريج.
٤- لجنة اختيار و التنسيق مع القارئ الحسيني.
أنيطت ادارة اللجان والتنسيق مع القارئ الحسيني الى السيد فاضل حسن الشامي
في عام ١٩٥٤ سلم الكتاب الى المرحوم الشيخ عبد الزهره الكعبي الكربلائي ، ومادأب عليه قراء المقاتل اليوم هي القصة الشائعة والمعتمدة لدى أغلب الذين يهمهم أمر واقعة الطف وبقي حتى اليوم يقرأ في الأضرحة والمجالس العاشورائية خصوصاً صبيحة يوم العاشر من محرم.
مضت السنوات والكعبي يقرأ كل سنة .
في عام ١٩٦٠ نسقت لجنة سوق العرب مع احد رجال الدولة آن ذاك بعرض شريط المقتل في راديو الاذاعة العراقية.
قامت الاذاعة العراقية ولأول مرة بعرض شريط مقتل الامام الحسين -ع- واهلي بيته واصحابه الميامين. تفاعل الشارع العراقي بشكل غريب مع المقتل وحسب ما ذكر آن والدة مدير الاذاعة والتلفزيون اتصلت بابنها من الموصل وطلبت اعادة الشريط عصرا، وبالفعل اعادوا قراءة المقتل مرة ثانية بنفس اليوم.
في ١٩٦٢ اشتهر الكعبي فطلبه جماعة من البحرين، ولم يقرأ بعدها الكعبي في سوق العرب.
في عام ١٩٦٣ تم اختيار المرحوم السيد صدر الدين الشهرستاني واستمر في قراءة المقتل الحسيني حتى عام ١٩٧٠.
بعد الاطاحة بنظام البعث، اخذت العتبة الحسينية على عاتقها بإقامة المقتل كل عام.
رحل الكعبي، ورحل الشهرستاني ورحل تجار سوق العرب وجميع من كانوا في هذا المجلس وتركوا خلفهم ارث حسيني مازال يذكر في كل مجلس، والى الان الكبير والصغير يعرف قصة المقتل الحسيني في سوق العرب.
وقف الزمان على ضريحك سائلا
ما السر فيك كل يـــوم يخطرُ
والناس تبكي بالمجالس كــلمـــا
إسم الحسين على المنابر يُذكرُ
والمـــجد لا يهوى البقاء بــمعزلٍ
بل كان فيك المجدُ دوماً يفخرُ
أنــت الــذي أبقيت دين محمــد
ووهبت رب العرش طفلا يُنحرُ
قف يا زمان الآن فخراً وانحني
هــذا الذي أفنى ملوكاً سيطروا
بـــاقٍ على مر السنين وكلـــــما
ينهار جيلٌ ألــــف جيـــل يظـهـرُ
ما السر فيك كل يـــوم يخطرُ
والناس تبكي بالمجالس كــلمـــا
إسم الحسين على المنابر يُذكرُ
والمـــجد لا يهوى البقاء بــمعزلٍ
بل كان فيك المجدُ دوماً يفخرُ
أنــت الــذي أبقيت دين محمــد
ووهبت رب العرش طفلا يُنحرُ
قف يا زمان الآن فخراً وانحني
هــذا الذي أفنى ملوكاً سيطروا
بـــاقٍ على مر السنين وكلـــــما
ينهار جيلٌ ألــــف جيـــل يظـهـرُ
وبعد أنتهاء الطف ذهبت زينب لكي تبحث عن جسد أخيها الحسين وبعد عناء طويل وجدته لكن ملامحه شاحبه ومتغيره بسبب العطش والتمثيل بجسده الطاهر فقالت شو متغير حيل شسوت بيك الخيل جاوبني وريح دلالي معقولة أنت حسين الغالي "