قال أميرُ المؤمنينَ (عليه السلام):

"كُلُّ دُعاءٍ مَحجُوبٌ عنِ السَّماءِ حتَّى يُصَلَّى على مُحمَّدٍ وآلِه"

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد.💚.

وزدني بهم يا ربِّ نورًا.. 🤍

بداخلي خصوصية لشهر شعبان،
أحاول بهالشهر أركن كلشي ممكن يضوجني أو يخليني حزينة علىٰ جهة، وأعيش الفرحة والامتنان ويّ أهل البيت (عَليهم السّلام).

وبما أن مضمون قول الإمام جَعفر الصّادِق (عَليهِ السّلام) : "يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا"،
صحيح ممكن نفسيتنا تتعب وتتأذىٰ، بس خلّي هالشهر جبر خاطر إلك، وحاول كلّ ما غيمة الحزن تسيطر عليك، تتذكر إنو أهل البيت (عَليهم السّلام) الّي نويت تسير علىٰ خُطاهم ما راح يتركونك، وراح يعوضون هالإيثار بترتيب ومرافقة حياتك للعمر كله.

وتذكر: "لأجلِ عَينٍ ألفُ عَينٍ تُكرَّم"، مو يلا لأجل آلِ مُحمّد!. ♥️

شَعبانُكُمْ مُبَارك.، شَهرُ بَسمَةِ "الزَّهْراء"، عَسى أن يَحمِلَ لكُم الخَيرَ والبَرَكة، وتَفيضَ أيَّامُه بالسَّكينةِ والرَّحمة، وتُزهِرَ الأرواحُ في نُورِهِ استعدادًا لِنَفَحاتِ رمضان♥️.

أُحب السائرين إلى الله، كُلٌّ بطريقته، كُلٌّ يتعبّدُ بما تفيضُ عليه روحه. هذا بحُبه للناس، وهذا بعطائه، وهذا بابتسامته، وهذا بإيمانه، وهذا بطريقة عيشٍ سليمة.

أُحب من ينظر للحياة بمنظور إلهي تمامًا، في كل حركةٍ وسَكَنْة يرجو بها وجه الله.

- عبد الرحمن مسعد

”تقرّبوا إلىٰ الله تعالىٰ بمواساة إخوانكم”.

-الصّادق (عليه السّلام).

* حديث مفعم بالرحمة، يجعل من دفء المواساة سبيلًا للقرب من اللَّه 💓!

المناجاة الشعبانية ممتلئة بنداء "إلهي"، كأنها أنفاس روح تهيم شوقًا إلى بارئها، وكل حرف فيها ينبض بالخضوع، يترقرق كدمعة عاشق لا يرى ملجأً إلا حضن الرحمة الإلهية.♥️.

لمْ أُصَادِفْ شَخْصًا مُهَذَّبًا إِلَّا رَأَيْتُهُ مُعَذَّبًا بِالْأَلَمِ وَالْمُعَانَاةِ وَالْحَسَاسِيَّةِ النَّفْسِيَّةِ، دَائِمًا يَأْتِينِي فُضُولٌ أَنْ أُلْقِي نَظْرَةً عَلَى كَوَارِيسِ هَذَا الْجَمَالِ فَاكْتَشَفْتُ أَنَّ أَغْلَبَهُمْ هَذَّبَ الْوَجَعُ أَرْوَاحَهُمْ!

علي الطنطاوي.

"عزيزٌ علىٰ اللّٰه أن يَرىٰ نداءَكَ في الكُربات يَنجَلي، دونَ أن يُسلّط عليهِ نورُ الإستِجابة"🤍.

متعب من الضّوء والظلام
من السّعي والفراغ،

متعب من هذه الأيّام
الرّتيبة التي تتسلّق حياتي

أنا مُتعب يا الله
وهذا جُلّ ما أعرف..

- يعقوب عبد العزيز.

"كانت أينما تمضي تُضيء عتمة الأماكن بنورها، تترك خلفها نغمةً سرمدية تُشبه صوت المطر حين يُحيي الأرض. لم تكن تمشي فقط، بل كانت تنسج خيوطًا من الحب على هيئة ذكريات. كل خطوة لها كانت رسالة صامتة، تُخبر العالم أن الجمال لا يُقال، بل يُعاش.
كانت تمنح مَن حولها نبضًا جديدًا، وكأنها تعيد تشكيل الأرواح المرهقة من غير أن تدري. تُهدي جزءًا من ذاتها، ليس عطاءً مؤقتًا، بل وعدًا أبديًا بالخلود في قلوبٍ أنهكها الغياب.
كانت تمُر، لا كباقي البشر، بل كقصيدة تحمل بين حروفها حياةً كاملة."

"كُل ليلة أبكي،
ينتابني الشعور بالخزي
على ما يجري، وما جرى،

أعلم أن العالم موحش،
وهذه الدُنيا ثقيلة، لكنِّي مُتعَب..

لا أستطيع تحمل هذه الخيبات جميعها،
صعب عليَّ أن أمشي في طريقي
وقلبي مُرصع بالندوب

كُل ليلة أبكي على نفسي
أبكي خيباتي، والدُنيا"

"يحقُّ لها أن تفخر ،
‏حينما تجاوزت شعورًا لا يُطاق
‏وحينما كان كل شيءٍ يدعوها للانهيار وثبتت
‏وكلّ شيء يدعوها للبؤس وتفاءلت
‏وحينما تلمعُ عينها بالثقة رَغم التعب
‏وحينما تتجلّى بالخُلُق والأدب ،

‏يحقُ لها أن تعتز
‏لأن كل من رآها تأكد أن الخير باقٍ
‏وأن شخصيّتها تتكلّل بالاستثناء."

"ما رأيتُ مسكينًا كالإنسان؛ تُهدِّئُه ربتةٌ على الظَّهر، وتُحوجُه الأوقاتُ الصعبة إلى صوتٍ يُخبره بأكثر الأشياء بداهةً التي يعرفُها: أنّ الله كريم، وأنَّ الدنيا مارَّة، وإنَّك ناجٍ بما يعلم الله في قلبك!"

إن الإنسان في حاجة إلى عامين ليتعلم الكلام وإلى ستين عامًا ليتعلم الصمت، وأنا لست ابن عامين ولا ابن ستين عامًا. أنا في منتصف الطريق، ومع ذلك يخيل إلي أني أقرب إلى الستين، لأن الكلمات التي لم أقلها أغلى على قلبي من كل الكلمات التي قلتها.

‏- رسول حمزاتوف.