‏عندما تُومن بأن كل الأمور بيد الله
‏ستعيش تفاصيل حياتك بهدوء.

"على سبيل الطمأنينة، أردت أن أقول لك:
‏لا تهلك عقلك في التفكير في كيفية تدابير الله..
‏أمر الله نافذ، ولو كانت كل الطرق مغلقة، والأمور متعسرة..
‏ما يريده الله كائن لا محالة.. أما عن كيف؟ ومتى؟ فتلك أمور يختص الله بها..
‏كل الأشياء ستأتيك، ولكن في وقتها المناسب، فاطمئن"

‏
رسالة من نصيبك :

‏"سَيرتاح بالك عما قريب ، وسيرحمك الله بِرحمتهِ التي وسِعت كلّ شيء .. فَصبراً ، لم يتبقَ سِوى القليل فَقد تحملت الكثير فقط قُل يارب "

( إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )

لا شيء مستحيل على الله ، كل شيء في نظر البشرية صعب، لكن الله سبحانه قادر
على أن يأتي به إليك في غمضة عين .

‏"صومُ اللِّسانِ عن الرّذائلِ واجبٌ
مانفعُ جُوعكَ واللِّسانُ طَلِيقُ؟"

للهِ فِيما قضى خيرٌ ومرحمةٌ
‏فالعسرُ تعقبه الخيراتُ والنِعمُ

‏سيأتي كل مادعُوت به,
‏قد يَطول وقته, قَد يأتي أفضل منه لكنه سيأتي, لأن الله قَريبُ مُجِيب.

" نصيحة رمضانيّة "

‏لا تسوّف لا تسوّف لا تسوّف !
‏لا تؤجل فعل الطاعات ولا تتأخر عنها، الأيام ستمضي كالريح دون أن تشعر بها، اليوم الذي يُبلّغك الله إيّاه من رمضان هو غنيمة يتمناها أهل القبور، فلا تدع الفرصة تفوتك وسارع بالخيرات لعلّك الليلة تُكتب من العتقاء .

كلّ لحظةٍ خالصةٍ تجتهد فيها على نفسك اليوم؛ تُثمر غدًا، عند الله لا يضيع الغَرس، ولا تُظلَمُ نَفس.

«يا ربّ صلّ على النبيّ وآلهِ
ما عادَ عيدٌ وانقضى رمضانُ».

كل الكهوف مُظلمة ، إلا الكهف في مصحفنا نورٌ يُضيء ما بين الجمعتين.

‏"صلوا على المبعوث فينا رحمةً
‏تكتب لكم عشراً لدى الرحمنِ ﷺ"

أستغفر الله العظيم الذي لَا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوب إليه.

والأمر حين تستودعهُ الله، يفر من ضعفِ حيلتك إلى أمنِ رعايته.

﴿ومَاكان الله مُعذّبهُـم وهُم يسْتغفِرُون﴾

أستغفر الله العظيم واتوب اليه 🤍

سكون اللَّيل إن لَم يَكُنْ مَصحوبًا
بطمأنينَة الاستغفار فلا خَير فيه.

‏( خِيرة ) كم أطفأت هذه الكلمة من لهيب احتراق القلب عند فوات فرصة أو تأخر أمنية! المؤمن يُسلّيه أن تدابير الله دائمًا في صالحه ولا يمكن أن يُقدّر لعبده إلا كل خير، يُسلّيه أن الله عليمٌ بأحواله، مُطّلع على كل شيء، قادرٌ أن يغيّر كل القوانين البشرية لأجل دعوة صادقة طرقت باب السماء.