اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إنك تعلم ضيقي وقلقي من أمري هذا، لأنك أعلم العالمين، وأرحم الراحمين، والقادر على كل حاجة لي هي عندك، أن تمن بها عليّ وتصرفني عما لا أبتغي، وإن كان مرادك خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فيسره لي، فإن أمري كله لك، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن في هذا الأمر، شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني، واصرفني عنه، وباعد ببني وبينه كما باعدت بين المشرق والمغرب...
اللهم لا يأتي بالخير إلا أنت، ولا يدفع الشر إلا أنت، ولا حول لنا ولا قوة إلا بك..
آمنت بك إيمان أمة أنزلت بك الحاجات، وتوكلت عليك ملتجئة لحولك وقوتك في الحركات والسكنات؛ إذعانًا وتيقنًا وعلمًا وتحققًا بأن غيرك لايضر ولا ينفع، ولا يصل ولا يقطع، ولا يمنع، بيدك الخير كله، إنك على كل شيء قدير...
اطمأنت نفسي، تنامت إلي، وغمرتني بي، أشعر برسوخ ناشئ من أعماقي نحو الأرض، يثبت خطوتي ويعمق الأثر، ينبت من أطرافي ويتعالى لإكليل رأسي، وكأن الجنة تحت أقدامي صحت، فاستنفذت نوافذها، واستحكمت لفائفها، وأحالتني ربيعًا..
من يقرأ آية الكرسي دبر كل صلاة " لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت" ما أيسرها من عادة، وما أعظمه من وعد..
أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده...
هنالك حالة من الازدواجية الأخلاقية، أو الافتقار للثبات على المبادئ، إذ يعكس الشخص مواقف أو سلوكيات تتسم بالتلاعب، والخداع، أو الانتهازية لتحقيق مصالحه الشخصية، على حساب القيم والمبادئ الأخلاقية وهذا ما يدعى بالعهر النفسي..
اللهم أنت رب الأهداف التي نسعى إليها، حاشاك أن تسقط في قلب المرء شيئًا لن يصل إليه..