فهو بحق هدية تُضيء لنا عتمة الدروب وشمسٌ لا يُدانيها غروب في حُبها خلاص وفي قريها أمان من القصاص ....لم ينافسنا على دنيا فلا ادري لمَ قتلناه؟!
ولم يطلب أستعبادنا فلا أدري لمَ كفّرناه!!!
استغنى الفقير بحبه واكتفى الغني بوده وشُفي المريض بقربه ،كيف لا وقد راه وقد سما عشقاً فطَهُرَ نفساً

مقطوعة من مقال الجوهر "رُسُل المحبة"

رسالة

ُقال :((إنّ لكل فعل ردة فعل تساويه في القوة وتعاكسه في الاتجاه))
فالطبيعة تتفاعل مع ما يفعله الفرد فيها سلبا او ايجابا ،وهذا التفاعل يُعد مرآة عاسكة لعمل الفرد .
هذا مضمون ماذكره السيد القائد اعزه الله في خطبة الزلزلة وذكر بأنها اي الزلزلة كانت في الدول الاسلامية عامة ،وفي العراق خاصة بعد ((انتهاء الزيارة الاربعينية)) فهي دلالة تحذير لنا، بانه لم يتغير من حالكم شيء. كذلك مانراه الان من عاصفة ترابية في ((نهاية شهر رمضان المبارك)) دلالة على انه لم يكن لصيامنا وقيامنا أثر ، بل وهي دلالة على اننا قد اسأنا الادب في الضيافة ، فمن آداب الضيافة ان لا تتصرف إلا بما يليق ولا تُحرِّك شيئا من موضعه في مجلس المضيف إلا بإذنه .
فهلّا تلافينا هذا الغضب الذي بينته لنا الطبيعة بتحذيراتها هذه وسعينا لطلب العفو والمغفرة في هذه الليلة ؟!..
(اللهم اني اعوذ بجلال وجهك الكريم ان ينقضي عني شهر رمضان او يطلع الفجر من ليلتي هذه ولك قِبلي تبعةٌ او ذنب تُعذبني عليه ).

رص الصف وتوحيد الكلمة والاستعداد المادي والمعنوي لكل طارىء

@Eakapl_Alsahra_Akplne

يا من ذكرهُ حلو.. 🍃

فأنت يا سيدي ومولاي
تضيء لنا عتمة الدروب
وشمسٌ لا يُدانيها غروب
في حُبها خلاص وفي قريها أمان من القصاص...

الجهاد الأكبر والجهاد الأكبر

الشيخ كاظم المنصور