Telegram Web
بداخلي خصوصية لشهر شعبان،
أحاول بهالشهر أركن كلشي ممكن يضوجني أو يخليني حزينة علىٰ جهة، وأعيش الفرحة والامتنان ويّ أهل البيت (عَليهم السّلام).

وبما أن مضمون قول الإمام جَعفر الصّادِق (عَليهِ السّلام) : "يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا"،
صحيح ممكن نفسيتنا تتعب وتتأذىٰ، بس خلّي هالشهر جبر خاطر إلك، وحاول كلّ ما غيمة الحزن تسيطر عليك، تتذكر إنو أهل البيت (عَليهم السّلام) الّي نويت تسير علىٰ خُطاهم ما راح يتركونك، وراح يعوضون هالإيثار بترتيب ومرافقة حياتك للعمر كله.

وتذكر: "لأجلِ عَينٍ ألفُ عَينٍ تُكرَّم"، مو يلا لأجل آلِ مُحمّد!. ♥️
الله يعين شعورك الّي خافية بگلبك وما مبينة لأحد، وكلّ ندبة أثرها موجود رغم الوقت الّي مضىٰ عليها، وبكلّ حزن مرّ علىٰ روحك وتعبك، وبگد اللّيالي الّي چانت صعبة عليك وتحتار شلون تگضيها، والهَمّ الّي أبالك وتفكر بيه، وبكلّ محاولة خليت بيها كلّ جهدك وأملك ورجعتلك بخيبة، عن كلّ ذني وأكثر، ربنا راح يداوي ويجبر ويفرج ويعوض.
ربنا الكريم الّي مثقال ذرة ما تضيع يمه، ما راح تضيع يمه روحك وتعبها والّي مرّ عليها، برحمته الواسِعة راح يزيل عنك كلّ شعور هد حيلك وحسّيته كسرك.
تذكر دائمًا: أنت ما تتعامل ويّ إنسان مثلك، أنت تتعامل ويّ رب عطوف، رؤوف، رحمٰن رحيم.
تتمنّىٰ كلشي سام يطلع من حياتك،
والرمادية تخفّ عليك وتخلّيك تعرف تفرّق بين الأبيض والأسود بدون ما تخرب لونك.
تحتاج وتريد الوضوح، وگلبك يريد الصحّ قبل عقلك حتّىٰ تستقر، وتعرف إنّ سعادتك وراحتك باللي بيه رضا ربنا، وتسعىٰ لهالنقطة.
بعدها، تدرك إنّ كلّ هذا الّي تريده وتتمنّاه يبدي من عندك، ومن خطوة منك.
هوَ الإنسان شنو يريد غير يرتاح عقله وگلبه ويعيش السكينة بدون خوف وقلق؟.
عزيزي الإنسان، صحيح ما تعرف وين الخير بكلّ هذا الّي تمرّ بيه، بس خلّيك متذكر: ربّ الخير لا يأتي إلّا بالخير، حتّىٰ بالسيّئ الّي يصيرلك، أكو خير مُبطن، تيقّن من هالحقيقة؛ لأنّك راح تدركها بعد فترة من الزمن.
"ربّك دائمًا بيراضي."

شايف مرّات من تريد شي وما يصير، والأم تحاول تعوضك عنه وتحتار شلون تسعدك وترضيك بأي شي تگدر عليه؟ هالسعي لرضاك ومحاولاتها لسعادتك، أضعاف مُضاعفة لما يكون العطاء من ربنا.

راح تصادفك دائمًا فُرص، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، حتّىٰ ترضيك، بس تحتاج صبر وتوكّل حتّىٰ تكتشف هالشي، وتعرف إنو بكلشي صار أو ما صار، ربك دائمًا يعطي لحد ما بيراضي.
متباركين.
عَلَينَا الإِهتِمَام بِقِرَاءَة الأَدعِيَة المُرتَبطَة بالإِمَام المَهديّ "عَجّل الله فرجه" مِثل دُعَاء الندبَة، وَ لِيَبدَأَ الإِنسَان فِي ذَلِكَ ببَيتَه، وَلِيَرغَب الآخرين فِي مِثل ذَلك فَإِنّ هَذه القَطَرَات ستتجمّع وَتتحَوّل إِلَىٰ ظَاهِرَة اجتِمَاعِيّة مُنتشِرَة بِإِذن لله تَعَالىٰ.

ـ السيّد مُحمّد رِضا الشِيرازي.
لا تنسون الصّدقة بهاليوم.💚
الله يزيل عن كلّ گلب شعور فوگ طاقته،
يا ربّ ما ينفجع أحد بشي يحبّه،
عسىٰ عناية ربنا تحيط بكلّ أحبابنا،
وآمين لكلّ راحة وأمان تزور هالرّوح وتستوطن بيها.
شنو رأيك نرجع نرتب الّي تخربط؟
والقديم الّي بلا فائدة نتخلص منه، والّي يحتاج تحتفظ بيه تضمه بمكان ما يأثر علىٰ الموجود.

عادي تكون هالمحاولة الألف من محاولاتك لهالشي، وين المشكلة؟

حياتنا مثل البيت، تحتاج بين فترات معينة نعيد تنظيفها وترتيبها وتجديدها، والتعب الّي تقدمه للبيت لا تبخل بيه علىٰ نفسك.

تستاهل حياة وشعور يخلّونك هادئ ومطمئن، وإذا صار وأجت عاصفة هدمت الّي سويته، ارجع أبنيه، جهدك لنفسك منطيه، مو لشي بلا نفع، مو صح؟
وهسّة، متفقين نبدي سوا؟.
واثقة من أثر الكلمات اللطيفة علينا وعلىٰ صاحبها، الابتسامة الّي تجي بسببهم، ومن كلماتهم وشعورها، الّي توصل بدون سبب أو مناسبة.
متأكدة إنّها شي يوم راح ترجع لأصحابها، وتجبر بخاطرهم بأضعاف الّي قدموا النه.
فعلًا مرّات أحِسّ الحياة تبتسملي، ودايرة وجهها عن الكلّ وملتفتة إليَّ بس، وتقدّملي شعور السعادة بدون عطاء ملموس، وإنّما شعوريًا.

وأحيانًا، أحِسّها مخليتني وحدي، وتعصر بيَّه بشكل يوجع ويقهر بالأمور العزيزة عليَّه، وكأنّها تعرف نقاط ضعفي وتستخدمهن ضدي.

وأحيانًا، تجي فترة هدوء، لا بأوْج السعادة ولا الحزن، وإنّما سكون يحيطني من كلّ جهة.

كلّ الّي أتمنّاه من هالفترات باختلاف مشاعرها وظروفها هوَ الرِضا، وما أنسىٰ ولا أخلّي شي يسلب مني هالشعور، حتّىٰ لو حاولت علموده مية ألف مرة، راح أرجع أحاول بعد مرة، لأنّه يستاهل أعيشه وأخليه مرافقني بكلّ محطات حياتي.

وأعرف هم أنت تمرّ عليك هيچ فترات، شنو رأيك نعديهن بگلب راضي لكلّ شي يصيرلنا، لأنّنا متوكّلين علىٰ الله؟.
من بين الأمور الّي أحِبّ تكون موجودة بأي علاقة، هوَ إحساس إنّي ما أهون، ما أهون لا بمكانتي ولا بشعوري عند المقابل، الّي يتحمّلني لأنّه يعرفني، الّي شايل محبّتي ومكانتي بنص روحه، وما يخلّيني للاحتمالات.

كلّش ما أحِبّ شخص يخلّيني أحِسّ بمشاعر مو حلوة بسببه، لو يخلّيني لأفكاري وتساؤلاتي ونفسي، وهوَ يگدر يجاوبني ويطمّنّي ويهدّيني من يعرف بقلقي ووسوستي.

ما أحِبّ يخلّيني أسأل وأگول: ليش اختار الاختصار والسكوت بدل ما يوضّحلي ويطمّنّي؟

ما أريد يخلّيني أحِسّ إنّه متفضّل عليّه بوقته الّي أنطاه، أو إنّه يتحمّلني شفقة من عنده أو مجاملة، أبدًا ما أريد هيچ أشخاص بمحيطي.

كلّ الّي أريده عطاء يناسب المحبّة والحنيّة والخوف الّي أنطيه الهم، ويكون تبادل بكلّ حُبّ ورحابة صدر.
أبدًا مو حلوة تعاير أحد بماضيه أو بفعل كان يسويه وتركه.

مو صحيح تگعد تحچيله: أنت چنت كذا وكذا؛ لأن لا هوَ فعل أخلاقي صحيح، ولا مثل ما وصّونا أهل البيت (عليهم السّلام) بالتعامل ويّ المقابل، ولا بيه فائدة، ولا عليه جائزة ووسام شرف لكلامك.

بالعكس، هالفعل راح يصغرك ويخسرك رصيدك من الستر عند رب العالمين؛ لأن مثل ما غيرك مستور، أنت هم ربنا ساتر عليك وما شايل عنك هالستر، فَ لا تعجل بفعلك وتروح تزيله.

مرّة قريت عبارة لفتت انتباهي تگول:
"رب العالمين ما عنده شنو كنت، عنده شنو صرت".

وفعلًا، هذا هوَ مقياس رب العالمين، بس بمقياس البعض العكس.
لا تخلّي زلّة وحدة تنسيك ألف نعمة چانت مخصوصة الك وأنت ما مدرك قيمتها.
مرّات الإنسان تمرّ عليه أوقات فعلًا ما يلكه شعور أو كلام يوصفه، يسكت لأن شعوره أكبر من الوصف، ويلكه نفسه يردد: "يا ربّ" وكأنّه يسند نفسه بيها.
هالسكتة وهالدمعة ما تضيع، ورحمة ربنا ما تركتك بأيّام الرخاء حتّىٰ ينساك بأيّام الشدّة.

أعرف تجي فترة تجهل نفسك بيها، وما تعرف ترتّب الّي تحِسّه من تنسأل: شصاير وياك؟ شبيك؟
أعرف هالحيرة .. وأعرف شعورك من تحِسّ نفسك غريب بهالكوكب، وتريد واحد يدور عليك بنص هالزحمة .. وعيونك أعرف كلّ هذا الّي تحِسّه، لأن إحنا هم تجينا فترات نحِسّه، وأبدًا ما نشوفك مكبّر الموضوع بشعورك.

أحچي هالكلام علمود أگلك: إنّك مو وحدك تعيش هالشعور، وأكو غيرك يحِسّ وعاش الّي تحِسّه.
أنت مو وحدك .. إحنا وياك .. وربنا ويانا.
"أفتقدك، كلّما استجدّ حدثٌ في هذا العالم ولم أعرف رأيك به."

أكثر شي أحِسّه وأنتظره بفارغ الفقد بكلّ موقف وتصريح .. هيَ كلمتك يا سيّد.
شعور مؤلم إنو الشخص الّي تنتظر خطابه بكلّ أمر يصير بهالعالم ويخصّ الإنسانية والمسلمين، فجأة تلكه هالجزء مبتور، ووحشته واضحة مو بس كرسي فارغ.

المفروض مثل كلّ مرّة أكمل الّي عندي من وقت، وأسوي چاي، وأخليه علىٰ قناة المنار أو الميادين، وأتابع علىٰ التيليكرام مقاطع من كلامه ينزّلوها .. هذا الطبيعي الّي يصير.

بس هسّة، أكيّف نفسي علىٰ الصّبر، وهذا حال الدّنيا، السيّد قدّم كلّ الّي يملكه وخلص دوره، تاركًا الأثر وأصحاب الثأر، الحَمدلله إنو گدرنا نعاصره وناخذ منه مواقف وكلمات بحياته، عشنا وياه أيّام: "الله ينصره ويحفظه ويديمه ويسدّد خطاه"، وهمّ مرّت علينا: "الله يرحمه وطيّب الله ثراه." الحَمدلله علىٰ ما أعطىٰ وعلىٰ ما أخذ.

وأي باچر، تحضيراته غير عن كلّ مرّة:
"يطلّ عليكم سماحة السيّد، سيّد المقاومة .. العبد الصالح، ٢٣ شباط ٢٠٢٥، يوم الأحد، الساعة ١:٠٠ ظهرًا .. شهيدًا عظيمًا .. قائدًا بطلًا .. مقدامًا شجاعًا .. حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، محمولًا علىٰ أكتافنا جميعًا، وما أثقل هذا الحمل."

لا ننسىٰ الّي تعلّمناه منه ومن الشهداء، لا تنسون الصّبر، لا تخالفون الوصية، لا تتركون مواقعكم، لا تبردون تجاه القضية، كملوا الّي تركوا .. ادعوا واعملوا لتعجيل الفرج والظهور المبارك، والله يتكفّل بكلّ هذا إن شاء الله.
2025/02/22 18:49:13
Back to Top
HTML Embed Code: