مُمتنّة حتّىٰ لهذا الحزن الّي يخليني أعيد التفكير بنفسي وبحياتي ووضعي، حتّىٰ لو چان يأذيني دامه يقرّبني لله ويخليني أدارك نفسي فَ مُمتنّة أله والحَمدلله عليه.
دائمًا أدعي ربّنا يخلّي النّاس الرّحيمة الهيّنة اللينّة الصّالحة بطريقي، ويبعد عني كلّ شخص عنده غِلّ وحقد وشرّ تجاهي أو تجاه غيري، حتّىٰ لو ما أعرف نيّة المقابل ناحيتي شنو واثقة إنو رب العالمين راح يكشفه بالقريب أو البعيد ويبعده عن حياتي، ويعوضني باللي يشبهني ومناسب ألي.
الحَمدلله دعائي وألحاحي مو دائمًا يصير مثل ما أريد ومخططة ومتأملة وإنما بمثل ما مدبّرها ورايدها ربّ العزّة، ومخليها باللي بيه مصلحتي ورضاي وراحتي وأماني .. الحَمدلله حَمدَ الشّاكِرين.
﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾
بِـ تفسير النور ذاكر إنّ المقصود مُمكن يكون مراحل حياة الإنسان المختلفة والتحولات الّي يمرّ بيها الإنسان بحياته والّي يطويها بمسير حركته إلیٰ الخالق، الحياة الدنيوية، الحياة البرزخية والحياة الأخروية.
وممكن هم نعتبرها تحويل الحال إلىٰ حال أخر مختلف تمامًا، بالتالي الدّنيا ما تثبت علىٰ حال واحد ولا شعور واحد، مثل ما تجيك أيّام تحِسّ بيه النفس الّي تاخذه صعب وثگيل عليك راح تجي أيّام تحِسّ روحك بخِفّة الريشة، أيّام ما تشوفها ألك وأيّام كأنوا مخصصة ألك لراحتك وسعادتك، أيّام كلشي بيها يشتد عليك وأيّام كلشي ينفرج وينحل ويخلص، هيَ هيچ ماشية.
بس الفرق وين؟
بالتعامل .. شلون يصير التعامل الصحيح وياها؟ يصبر ويتوكّل ويحتسب بِ يَقين المؤمن إنّ بعد العُسرِ يُسر.
بِـ تفسير النور ذاكر إنّ المقصود مُمكن يكون مراحل حياة الإنسان المختلفة والتحولات الّي يمرّ بيها الإنسان بحياته والّي يطويها بمسير حركته إلیٰ الخالق، الحياة الدنيوية، الحياة البرزخية والحياة الأخروية.
وممكن هم نعتبرها تحويل الحال إلىٰ حال أخر مختلف تمامًا، بالتالي الدّنيا ما تثبت علىٰ حال واحد ولا شعور واحد، مثل ما تجيك أيّام تحِسّ بيه النفس الّي تاخذه صعب وثگيل عليك راح تجي أيّام تحِسّ روحك بخِفّة الريشة، أيّام ما تشوفها ألك وأيّام كأنوا مخصصة ألك لراحتك وسعادتك، أيّام كلشي بيها يشتد عليك وأيّام كلشي ينفرج وينحل ويخلص، هيَ هيچ ماشية.
بس الفرق وين؟
بالتعامل .. شلون يصير التعامل الصحيح وياها؟ يصبر ويتوكّل ويحتسب بِ يَقين المؤمن إنّ بعد العُسرِ يُسر.
تخاف تفقد شي وترعبك فكرة عدم وجوده تالي تلگاك دايس علىٰ نفسك ومتخلي عنه وفلتت أيدك منه، عاد شعورك بوقتها تحِسّ گلبك باهت وثگيل عليك وعيونك مليانة دموع تحاول أنت ذاتك ما تحِسّ بيهن، ولا تريد تبين إنّ خطوتك الّي سويتها چانت غصب عنك بس لأن تعبت من فكرة هالخوف والأذية الّي قدمتها بدل الراحة والأمان الّي المفروض توفرها، ويمكن هذا حال الدّنيا مو دائمًا بصفك ولا تنصفك .. يمكن ما أدري.
نُقطة.
أمر بفترة حتّىٰ الأريده ما أعرفه إذا هوَ خير ألي لو لا، كلّ دعائي يا ربّ أختَر لي ولا تخيّرني، أريد الخير الّي يرضيني يكون من اختيارك ألي وتدبيرك أله مو اختياري.
يا ربّ افعل بي ما أنتَ أهله، ولا تفعل بي ما أنا أهله ..
اطمئن كلّ ما أذكر إنو مسؤولية النتيجة والعوض والجَزاء الأوفىٰ من تدبير ربنا النه، صح مسؤوليتنا هيَ السعي والأستمرار بالكدح علمود نشوف النتائج بين أيدينا بس فكرة إنو ربنا يأجرنا علىٰ تعبنا وجهدنا ويحفظ سعينا ويخلينا نشوفه بوقته المناسب حتّىٰ لو ما نلناه بوقتنا، وما يضيع ولا يبخس حقّ لو كان بمقدار مثقال ذرة فَ ما بالك بأجر من أحسن عملًا؟، هالفكرة تخليني مطمئنة ومأمنه علىٰ حاضري ومستقبلي وسعيي والنتيجة وكلّ ذرة قدمتها وراح أقدمها بتعب وتوكّل.
أكو شخص يفتح المبايل علمود يحچي وياك أنت بالتحديد وأستخدامه للمبايل يصير بسببك لأن مفتقدك بلحظات يومه ويريد يشاركك، وأكو شخص تحصيل حاصل هوَ أوردي فاتح المبايل وتصير گدامه ويراسلك لو يوصله شي منك ويرد عليه هذا الروتيني، ما أقصد إنو الأوّل مهتم والثاني لا، لااا مو هيچ أبدًا .. بس أكو فرق وفرق قليل يخلّي أكو أولوية وتمييز بينهم.
بگد اللّيالي الّي چنت زعلان بيها،
ودمعتك علىٰ خدك تحچي الّي بيك،
وبگد كلمة يا ربّ الّي رددتها بداخلك وأنت تنعصر من الوجع،
وما حسيت علىٰ نفسك شوكت نمت،
بگد هاللّيالي الّي عشناها وعدن وأجن غيرهن،
جاية أگلك راح تعدي هاللّيالي هم ويتبدل بمكانهن ليالي ما تعرف شلون تنام من الفرحة وأساسًا ما تريد تنام حتّىٰ لا تفوت شعور الراحة والإستجابة الّي صارتلك، مو يگولون اسأل مجرب؟ وأني مجربة شعور اللّيلتين وأگلك تخلص وما يبقىٰ شي علىٰ حاله، نفس اللّيلة الّي نمت بيها مقهورة والـ ليش تاكل بيه تعوضت بمكانها ليلة ما أريدها تخلص من السعادة والأمان ومعرفة حكمة وتدبير رب العالمين لأمري، فَ يا عزيزي بكلّ الأحوال الحَمدلله حَمدَ الشّاكِرين علىٰ ما أخذ وعلىٰ ما أعطىٰ وعلىٰ ما فُقد وعلىٰ ما عَوض .. الحَمدلله.
ودمعتك علىٰ خدك تحچي الّي بيك،
وبگد كلمة يا ربّ الّي رددتها بداخلك وأنت تنعصر من الوجع،
وما حسيت علىٰ نفسك شوكت نمت،
بگد هاللّيالي الّي عشناها وعدن وأجن غيرهن،
جاية أگلك راح تعدي هاللّيالي هم ويتبدل بمكانهن ليالي ما تعرف شلون تنام من الفرحة وأساسًا ما تريد تنام حتّىٰ لا تفوت شعور الراحة والإستجابة الّي صارتلك، مو يگولون اسأل مجرب؟ وأني مجربة شعور اللّيلتين وأگلك تخلص وما يبقىٰ شي علىٰ حاله، نفس اللّيلة الّي نمت بيها مقهورة والـ ليش تاكل بيه تعوضت بمكانها ليلة ما أريدها تخلص من السعادة والأمان ومعرفة حكمة وتدبير رب العالمين لأمري، فَ يا عزيزي بكلّ الأحوال الحَمدلله حَمدَ الشّاكِرين علىٰ ما أخذ وعلىٰ ما أعطىٰ وعلىٰ ما فُقد وعلىٰ ما عَوض .. الحَمدلله.