Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
وَإِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِ
لَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُ

تُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُ
فَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُ

شَهِدتُ بِأَنّي لَم أُحِل عَن مَوَدَّةٍ
وَإِنّي بِكُم لَو تَعلَمينَ ضَنينُ

وَإِنَّ فُؤادي لا يَلينُ إِلى هَوى
سِواكِ وَإِن قالوا بَلى سَيَلينُ




-قيس بن ذريح
وَلَو أنّنِــي أَسْتغفرُ اللهَ كلَّـمَا
ذكرتُك لَمْ تُكتَب عَلَيَّ ذنوبُ



-قيس بن الملوّح
وصابرينَ على البلوى يراودهُمْ
في أن تضمَّهُمُ أوطانُهم حلمُ



-الجواهري
سأبقى أحبك راحلًا إليك..

إن كان في الماء فَـ لا أخشىٰ الغريق
وإن كان في اليابسة فَـ لا أهاب سيوف الطريق




-محمود درويش
لعل الذي ولى من الدهر راجع
فلا عيش إن لم تبق إلا المطامع

غرور يمنينا الحياة وصفوها
سراب وجنات الأماني بلاقع

نسر بزهو من حياة كذوبة
كما افتر عن ثغر المحب مخادع

هو الدهر قارعه يصاحبك صفوه
فما صاحب الأيام إلا المقارع



-الجواهري
أُعادي صَرفَ دَهرٍ لا يُعادى
وَأَحتَمِلُ القَطيعَةَ وَالبِعادا

وَأُظهِرُ نُصحَ قَومٍ ضَيَّعوني
وَإِن خانَت قُلوبُهُمُ الوِدادا

أُعَلِّلُ بِالمُنى قَلباً عَليلاً
وَبِالصَبرِ الجَميلِ وَإِن تَمادى

تُعَيِّرُني العِدا بِسَوادِ جِلدي
وَبيضُ خَصائِلي تَمحو السَوادا



-عنترة بن شداد
وَلَو لَبِسَت ثَوباً مِنَ الوَردِ خالِصاً
لَخَدَّشَ مِنها جِلدَها وَرَقُ الوَردِ

يُثَقِّلُها لُبسُ الحَريرِ لِلينِها
وَتَشكو إِلى جاراتِها ثِقَلَ العِقدِ

وَأَرحَمُ خَدَّيها إِذا ما لَحَظتُها
حِذاراً لِلَحظي أَن يُؤَثِّرَ في الخَدِّ




-قيس بن ذريح
قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطّفل يبكي في الزِّحامْ
إن كنتَ -يا مِلحَ المدامعِ- بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ
أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ
قررتَ ترحل في الظلامْ
ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟
ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟
حتى أريحَ يديَّ من
تقليبِ آخر صفحةٍ
من قصّتي..
تلك التي
يشتدُّ أبْيَضُها فيُعميني
إذا اشتدَّ الظلامْ
حتى أنامْ
حتى أنامْ


-ميسون السويدان
كالخيلِ يمنعُنا الشّمُوخُ شِكايةً
و تئِنُ من خلف الضلوعِ جروحُ

كم دمعةٍ لم تدرِ عنها أعينٌ
و نزيفها شهدتْ عليهِ الروحُ



-المتنبي
يَا هَاجِرِي ظُلْماً بِغَيْرِ خَطِيئَةٍ
هَلْ لِي إِلَى الصَّفْحِ الْجَمِيلِ سَبِيلُ

مَاذَا يَضُرُّكَ لَوْ سَمَحْتَ بِنَظْرَةٍ
تَحْيَا بِهَا نَفْسٌ عَلَيْكَ تَسِيلُ



-محمود سامي البارودي
أُقِرُّ لَهُ بِالذَنبِ وَالذَنبُ ذَنبُهُ
وَيَزعَمُ أَنّي ظالِمٌ فَأَتوبُ

وَيَقصِدُني بِالهَجرِ عِلماً بِأَنَّهُ
إِلَيَّ عَلى ماكانَ مِنهُ حَبيبُ

وَمِن كُلِّ دَمعٍ في جُفوني سَحابَةٌ
وَمِن كُلِّ وَجدٍ في حَشايَ لَهيبُ



-ابو فراس الحمداني
يامُحرقًا بالنارِ وَجهَ مُحِبهِ
‏مهلاً فأن مدامعي تُطفيهِ

‏أحرق بها جسدي وكل جوارحي
‏واحذر على قلبي فأنكَ فيهِ



-
ابن الفارض
وإنِّي لَمعذورٌ على فَرْطِ حبِّها
‏لأنَّ لها وجهًا يدُلُّ على عُذْرِي

إِذا ما بَدَت وَالبَدرُ لَيلَةَ تِمِّهِ
رَأَيتَ لَها فَضلاً مُبيناً عَلى البَدرِ



-أبو العتاهية
أكُلُّ زماني فيك هَمٌّ ولوعةٌ
وكُلُّ نصيبي مِنكَ قلبٌ مُرَوَّعُ



-الجواهري
أعاتب فيك الدهر لو كان يسمعُ
وأشكو الليالي لو لشكواي تسمعُ

أكلُّ زماني فيك همٌ ولوعةٌ
وكل نصيبي منك قلبٌ مروِّعُ

ولي زفرة لا يوسع القلب ردها
وكيف وتيار الأسى يتدفعُ

أغرَّك مني في الرزايا تجلُّدي
ولم تدرِ ما يُخفي الفؤاد الملوّعُ



-الجواهري
أراني اللهُ وجهَكَ كُلَّ يَومٍ
لأسُعَدَ بالأمانِ وبالأماني

فوجُهكَ حين ألحظُهُ بطَرْفي
يُريني البِشْرَ في وَجهِ الزَّمانِ



-أبو الفتح البستي
والله ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت
إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي

وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم
إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي

وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً
إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي

وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَطَشٍ
إِلّا رَأَيتُ خَيالاً مِنكَ في الكَأسِ



-الحلاج
نُسَرُّ بزهوٍ مِن حياةٍ كذوبةٍ
كما افترَّ عن ثغرِ المُحبِّ مُخادعِ

هو الدهرُ قارِعْهُ يُصاحبكَ صَفْوهُ
فما صاحَبَ الأيامَ إلا المُقارعِ



-الجواهري
أتَعْلَمُ أمْ أنتَ لا تَعْلَمُ
بأنَّ جِراحَ الضحايا فمُ

فَمٌّ ليس كالمَدعي قولةً
وليس كآخَرَ يَسترحِم

يصيحُ على المُدْقِعينَ الجياع
أريقوا دماءكُمُ تُطعَموا

ويهْتِفُ بالنَّفَر المُهطِعين
أهينِوا لِئامكمُ تُكْرمَوا

أتعلَمُ أنَّ رِقابَ الطُغاة
أثقَلَها الغُنْمُ والمأثَم

وأنّ بطونَ العُتاةِ التي
مِن السُحتِ تَهضِمُ ما تهضم



-الجواهري
يا نهْرُّ أينَّ مَضى الزمَانُ بأنسهِ
والمُترعُ المَعسولُ مِن كاساتهِ

قبلاتهُ في ضفَتيكَ صَريعةٌ
أفَهل حَفِظتَ لهُ صَدى قُبلاتهِ




-السياب
2025/02/18 08:22:49
Back to Top
HTML Embed Code: