المؤسسة الأسرية هي المؤسسة الوحيدة في مجتمعنا ذات أقل اهتمام، مقارنةً بغيرها من مؤسسات المجتمع. في الأغلب، الفطرة الإنسانية هي المسيطرة على أسلوب التعامل وفرض الأُسس العملية.
لكن الفطرة — إذا معظمنا فهم معناها — حتكوِّن تصور في ذهن الطرفين (ذكر وأنثى)، وده المفترض يحصل. لكن في قواعد وأُسس وعُقد مجتمعية، وإن كانت العادات والتقاليد سبب في تكوينها، فهي محتاجة علاج. وقبل العلاج، مفترض تكون في تربية روحية مستمرة بكورسات علاج.
جاي تقول عادات وتقاليد عمرها دهور كاملة، هي سبب في عُقد نفسية محتاجة تتعالج وتتحل؟!
الحقيقة، وإن كنا بنتبع التقليد بطريقة عمياء ومن دون ما نشوف أو نحترم حدود بعضنا، لأننا اتربينا عليها، فهي فعلًا ساهمت في تكوين عقائد متخلفة ومحتاجة تتغير أو تتمسح من الوجود.
النقص الحاصل في الاهتمام بدور المؤسسة الأسرية سببه عدم المرونة في العقائد المجتمعية، وإن صح التعبير ممكن أقول إنها "عقيمة شديد". وما بنكر إنو الحاجة دي بتخص الأفراد في ذاتهم، لكن أنت كفرد، وإن كنت مرن، لو المجتمع المحيط ما بيديك مساحة، ما حتحس بمرونتك.
نحن مشكلتنا إنو أي تراخي في موضوع العقائد المتخلفة دي بننسبه لي زيادة أو نقصان هرمون التستوستيرون!
اهتمامنا بدور المؤسسات السياسية، وخوضنا في معارك التحزب والاجتهاد في تعلية شأن الطائفة الانتميت ليها، لو اتبذل في تنمية الأسرة والمجتمع، كان الأمم وصلت بأخلاقها بس. ليه في كل لفّة في مشتل، لكن ما في عيادة أُسرة وطب مجتمع؟
الفطرة الإنسانية الشغال بيها مجتمعنا إنو الحياة ما مفروض تقيف على شكل معين من المشاكل. المهم نواصل نخلق أي نوع من أنواع الحياة، مهما كان. (ملاحظين إنو لمن الموضوع يكون "تشكيل أو خلق حياة"، ما في مشكلة؟!)، وفي ذات التناقض، أقل سبب ممكن يخلي الواحد ينهي بيه مسيرته الزوجية.
الوعي الأسري مهم.
العُقد النفسية سبب.
الاحترام واجب.
#مرتضى_صالح
لكن الفطرة — إذا معظمنا فهم معناها — حتكوِّن تصور في ذهن الطرفين (ذكر وأنثى)، وده المفترض يحصل. لكن في قواعد وأُسس وعُقد مجتمعية، وإن كانت العادات والتقاليد سبب في تكوينها، فهي محتاجة علاج. وقبل العلاج، مفترض تكون في تربية روحية مستمرة بكورسات علاج.
جاي تقول عادات وتقاليد عمرها دهور كاملة، هي سبب في عُقد نفسية محتاجة تتعالج وتتحل؟!
الحقيقة، وإن كنا بنتبع التقليد بطريقة عمياء ومن دون ما نشوف أو نحترم حدود بعضنا، لأننا اتربينا عليها، فهي فعلًا ساهمت في تكوين عقائد متخلفة ومحتاجة تتغير أو تتمسح من الوجود.
النقص الحاصل في الاهتمام بدور المؤسسة الأسرية سببه عدم المرونة في العقائد المجتمعية، وإن صح التعبير ممكن أقول إنها "عقيمة شديد". وما بنكر إنو الحاجة دي بتخص الأفراد في ذاتهم، لكن أنت كفرد، وإن كنت مرن، لو المجتمع المحيط ما بيديك مساحة، ما حتحس بمرونتك.
نحن مشكلتنا إنو أي تراخي في موضوع العقائد المتخلفة دي بننسبه لي زيادة أو نقصان هرمون التستوستيرون!
اهتمامنا بدور المؤسسات السياسية، وخوضنا في معارك التحزب والاجتهاد في تعلية شأن الطائفة الانتميت ليها، لو اتبذل في تنمية الأسرة والمجتمع، كان الأمم وصلت بأخلاقها بس. ليه في كل لفّة في مشتل، لكن ما في عيادة أُسرة وطب مجتمع؟
الفطرة الإنسانية الشغال بيها مجتمعنا إنو الحياة ما مفروض تقيف على شكل معين من المشاكل. المهم نواصل نخلق أي نوع من أنواع الحياة، مهما كان. (ملاحظين إنو لمن الموضوع يكون "تشكيل أو خلق حياة"، ما في مشكلة؟!)، وفي ذات التناقض، أقل سبب ممكن يخلي الواحد ينهي بيه مسيرته الزوجية.
الوعي الأسري مهم.
العُقد النفسية سبب.
الاحترام واجب.
#مرتضى_صالح
❤3
في جدلية نقاش عن الوضع الراهن وما وصل ليه الحال، وعن خططنا المصيرها بقى مجهول، وعن عدم الحيلة للوصول، الصديق قال لي جملة حقيقية لخصت لي فصول كتيرة من التفكير والاجتهاد في إني أفسر الحالة النحن فيها، قال لي: "نحن ما اتعودنا نجازف."
بتذكر قبل فترة ناقشت موضوع تحت عنوان "الهوية"، وفصلت فيه كم نقطة عن إنو في فئة ما عندها هوية محددة، أو بالأصح ارتباط بدور أو برنامج معين (طموح أو هدف)، فبتكون عايمة في معظم المجالات، بتجرب شنو ح ينفع معاها، وشنو ممكن يكون هدف يتم تحقيقه ويُعتبر إنجاز.
فهسي ممكن أقول إني ح أضيف فئة ثالثة، وهي فئة سكان منطقة الراحة. وهنا الفئة دي مصيرها بكون تحت تحركها، يعني يا عزيز، لما تحاول تحرك نفسك، ح توصل. التبرير البقى شماعة: "الوضع الراهن ما مساعد."
فحقيقي نحن نشأنا في وسط المجازفة فيه تكاد تشابه التمرد والعصيان، ودا ما تبرير للعجز النحن فيه، بل دا السبب الحقيقي.
اتعودنا على المشي في طرقات مضاءة، فكنا بعيدين عن الظلام، يعني الواحد لو ما شاف ممشاه، ما ح يخطو خطوة.
وإن كان الحرص سيد الموقف، وكان زميل ووقاية، إلا إنو كان كحجاب أو لحميّة في نفس الوقت، حجبت منّا الدخول في طرق مظلمة.
التجارب والفشل سبب النجاح، والمحاولات هي الطريق للوصول.
هو ما في وصول حقيقي، بس على الأقل السعي يُكلّل بمحطات النجاح.
المهم، الواحد يتحرك.
فبتلقى نفسك بتسأل نفس السؤال: أعمل شنو؟
الفات كتير!
الزمن!
العمر والشغف!!
#مرتضى_صالح
بتذكر قبل فترة ناقشت موضوع تحت عنوان "الهوية"، وفصلت فيه كم نقطة عن إنو في فئة ما عندها هوية محددة، أو بالأصح ارتباط بدور أو برنامج معين (طموح أو هدف)، فبتكون عايمة في معظم المجالات، بتجرب شنو ح ينفع معاها، وشنو ممكن يكون هدف يتم تحقيقه ويُعتبر إنجاز.
فهسي ممكن أقول إني ح أضيف فئة ثالثة، وهي فئة سكان منطقة الراحة. وهنا الفئة دي مصيرها بكون تحت تحركها، يعني يا عزيز، لما تحاول تحرك نفسك، ح توصل. التبرير البقى شماعة: "الوضع الراهن ما مساعد."
فحقيقي نحن نشأنا في وسط المجازفة فيه تكاد تشابه التمرد والعصيان، ودا ما تبرير للعجز النحن فيه، بل دا السبب الحقيقي.
اتعودنا على المشي في طرقات مضاءة، فكنا بعيدين عن الظلام، يعني الواحد لو ما شاف ممشاه، ما ح يخطو خطوة.
وإن كان الحرص سيد الموقف، وكان زميل ووقاية، إلا إنو كان كحجاب أو لحميّة في نفس الوقت، حجبت منّا الدخول في طرق مظلمة.
التجارب والفشل سبب النجاح، والمحاولات هي الطريق للوصول.
هو ما في وصول حقيقي، بس على الأقل السعي يُكلّل بمحطات النجاح.
المهم، الواحد يتحرك.
فبتلقى نفسك بتسأل نفس السؤال: أعمل شنو؟
الفات كتير!
الزمن!
العمر والشغف!!
#مرتضى_صالح
❤5🔥1
The world is getting weird, i know maybe it's a waves of propaganda to wag the calm inside me.
❤1
9:35, 15 may
يبدو القمر شاحبا وكأن هالات السهر والتعب تتجسد حوافه المتهالكة، أقمار الصيف دائما ما تكون يائسة كلياليها، تفوح رائحه ند صندل في الأرجاء، يكسر الصمت العتيق أصوات طار متقطعه، لا أثر للرياح لكن وكأن الطارق على الدف يريد أن يستثير شهوة الليل العقيم، مع أصوات الطار يدلف صوت مادح، لا أكاد أُميز الكلمات، لكن نبرة الصوت توحي بأن اللفظ في إطار هذا القبيل، الجو يشابه تلك المباني الخضراء عالية السموق، تخفق بإخضرارها عنان السماء، يحتفظ داخلها بنفس رائحه الصندل التي تعم المكان، صوت الأناشيد تتعالى تارة ومرة تختفي كأنها تتنفس مع الليل، الجو صوفي بإمتياز.
يبدو القمر شاحبا وكأن هالات السهر والتعب تتجسد حوافه المتهالكة، أقمار الصيف دائما ما تكون يائسة كلياليها، تفوح رائحه ند صندل في الأرجاء، يكسر الصمت العتيق أصوات طار متقطعه، لا أثر للرياح لكن وكأن الطارق على الدف يريد أن يستثير شهوة الليل العقيم، مع أصوات الطار يدلف صوت مادح، لا أكاد أُميز الكلمات، لكن نبرة الصوت توحي بأن اللفظ في إطار هذا القبيل، الجو يشابه تلك المباني الخضراء عالية السموق، تخفق بإخضرارها عنان السماء، يحتفظ داخلها بنفس رائحه الصندل التي تعم المكان، صوت الأناشيد تتعالى تارة ومرة تختفي كأنها تتنفس مع الليل، الجو صوفي بإمتياز.
R.A.D
9:35, 15 may يبدو القمر شاحبا وكأن هالات السهر والتعب تتجسد حوافه المتهالكة، أقمار الصيف دائما ما تكون يائسة كلياليها، تفوح رائحه ند صندل في الأرجاء، يكسر الصمت العتيق أصوات طار متقطعه، لا أثر للرياح لكن وكأن الطارق على الدف يريد أن يستثير شهوة الليل العقيم،…
تنبيه:
أنا لا صوفي ولا بتاع ولا داير امرر اجندة، ⛔️
أنا لا صوفي ولا بتاع ولا داير امرر اجندة، ⛔️
Forwarded from صارحني 📨
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/06 - 08:36:31 AM
----
اتكلم لينا عن الثقه في النفس وانه الواحد يحس نفسه انه بقدر م يستصغر نفسه ويبطل مقارنه بينه وبين المعاو 😔
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/06 - 08:36:31 AM
----
اتكلم لينا عن الثقه في النفس وانه الواحد يحس نفسه انه بقدر م يستصغر نفسه ويبطل مقارنه بينه وبين المعاو 😔
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
Forwarded from صارحني 📨
💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/07 - 01:33:24 PM
----
هلا
ممكن تتكلم عن سريالية نمط حياتنا الحالي عشان انا شايف الخارجيات بدت تكتر وحابب اعرف رايك
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/07 - 01:33:24 PM
----
هلا
ممكن تتكلم عن سريالية نمط حياتنا الحالي عشان انا شايف الخارجيات بدت تكتر وحابب اعرف رايك
----
- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁
إلى حد ما الخارجيات كانت عفويه وكنا بنكون مبهورين بيها عشان حاجه غريبه تفكير مريب ونوع من أنواع أمور خارج الصندوق وكدا
لكن وقت ما إنها بقت كنوع من أنواع سبق الميديا والشوو والرياكت الموضوع بقى بايخ ووهمي