“لم تكن كل الطرق تؤدي إليك..
أنا من كان يعكف الطريق عنوةً ليعود إليك!
والآن لا طاقة لي بعكفِ شعري فما بالك بكل هذه المسافة بيننا؟”
أنا من كان يعكف الطريق عنوةً ليعود إليك!
والآن لا طاقة لي بعكفِ شعري فما بالك بكل هذه المسافة بيننا؟”
”يكتم الإنسان غضبه في قلبه، ويظنّ أنه اختفى، فيظهر فجأة في الوقت الخطأ، وللأسباب الخطأ، وللناس الخطأ، إنها ضريبة عدم خوض المعارك في وقتها.”
مأساتي تتلخّص في قول د. غازي القصيبي —رحمه الله— : “إذا كنت أنتَ، أحب الرفاق، نسيتَ العهود. فمن ذا بقي؟”
”ربّاه ..تعلم ما في الأنفس، فأقرّ أعيننا بما نحبّ، نعوذ بنور وجهك أن تقهرنا ظروف الحياة فتنطفئ أنوارنا.”
”أعرف أن العسر يعقبه يسر لا محالة، و أن الطريق المُظلم نهايته أجمل بكثير مما نتوقع، و أن الله يعرفني من الداخل و هذا يكفيني.“
“يزينها الكريم مبدّل الأحوال بـ الأحـوال
عزيز الجـاه ربّ الكون بـ الجزلات يرضينا.”🤍
عزيز الجـاه ربّ الكون بـ الجزلات يرضينا.”🤍
”دائمًا تبدو هادئًا، وكأن ما يحدث حولك لا يعنيك، لكنك لست كذلك. أنت بطريقتك الخاصة تقاتل بكل قوة، وإن لم يستطع الآخرون أن يروا ذلك بمجرد النظر إليك.“
—هاروكي موراكامي.
—هاروكي موراكامي.
«في كل مرة يزورني القلق، أتذكر أني تحت ظلّك؛ أنت الذي لا يعجزك شيء، تتولاني برحمتك، وتدبرّ أموري، ولا تكلني لسواك، فأستحي من يأسي، وقلّة صبري.»
«يكفيني أني شخص يعرف متى يرحل، ومتى يتوقف عن إعطاء الفرص، ومتى يكف يديه عن كل شيء، حتى تلك الأشياء التي يموت توقًا لها، شخص يعرف متى تكون العلاقة لحظات جميلة، ومتى تكون إهدارًا للوقت.»
Forwarded from قناة بدر آل مرعي
بئر الرضا:
————-
آسفٌ على هذه الصورة غير اللبقة؛ لكنّ بعضنا يبصق في بئر رضا إخوانه، تجد المرء يحكي عن تفاصيل حياته على أنها عادية، فيأتيه من يفسد فرحته، ويعكر صفو أيامه، ويوقد في صدره كلمات وأسئلة ماكانت تخطر بباله.
أحد الأصدقاء المقربين اشتكى لي من عدم تقبله لزوجته، وبدأ يحكي عن تقصيرها، وحشد لها من صفات التبخيس ما يجعلها عديمة الفائدة.
أعرف صديقي؛ نخرج لمطعم فلا يشترط، نسافر ولا يدقق في المكان، ولا تغريه التفاصيل، سمحٌ متغافل، وأعلم من حديثه السابق أن زوجته حسنة الخلق، طيبة المعشر؛ فما الذي حدث؟
حاولت الرجوع به لأصل المشكلة، كلما تحدث عن حاضره أعدته للماضي -حتى أفهم سر تغيره-، أنا واثق أن بئر رضاه تعكرت فما عاد يستعذبها.
وجدت ضالتي حين قال هذا الموقف، قال البداية من محادثة بيني وبين صديق، طلب مني تصوير غلاف كتاب تحدثنا عنه.
يقول: صورت له الكتاب بعشوائية فظهر الغلاف، وحوله جزء من المكتب، على المكتب كوب شاي كرتوني.
قال صاحبه: كوب كرتون؟ أنت عزابي الآن؟ زوجتك عند أهلها؟
قال: لا، ليه السؤال؟
قال -الكلمة الصادمة-: كوب شاي كرتوني! تزوجت ليش؟
غيرك زوجاتهم يهيؤون لهم ما لذ وطاب أثناء بحثهم، أنت لست بقليل، لا تهن نفسك فيعتادوا مهانتك.
قال: والله ما طاب لي مطعم ولا مشرب بعدها، وصرت أنظر لزوجتي على أنها شيطان، وكلما طلبت مني شيئًا قلت في نفسي: ولماذا تطلب وهي مقصرة بحقي؟
حاولت تفكيك الفكرة في عقله، وأحسب أنه اقتنع.
لكن بالله عليكم؛ إذا رأيتم من يعمل 16 ساعة وهو راضٍ؛ لا تقولوا: وأين أوقات راحتك؟
وإذا رأيتم من يحكي برضا عن راتبه؛ لا تقولوا: كيف بك إذا دهمك طارئ؟
وإذا رأيتم من رضي عن شريكه فلا ترفعوا سقف تطلعاته.
نحن في زمن القلق، ومد العين، إياكم والبصق في بئر الرضا.
————-
آسفٌ على هذه الصورة غير اللبقة؛ لكنّ بعضنا يبصق في بئر رضا إخوانه، تجد المرء يحكي عن تفاصيل حياته على أنها عادية، فيأتيه من يفسد فرحته، ويعكر صفو أيامه، ويوقد في صدره كلمات وأسئلة ماكانت تخطر بباله.
أحد الأصدقاء المقربين اشتكى لي من عدم تقبله لزوجته، وبدأ يحكي عن تقصيرها، وحشد لها من صفات التبخيس ما يجعلها عديمة الفائدة.
أعرف صديقي؛ نخرج لمطعم فلا يشترط، نسافر ولا يدقق في المكان، ولا تغريه التفاصيل، سمحٌ متغافل، وأعلم من حديثه السابق أن زوجته حسنة الخلق، طيبة المعشر؛ فما الذي حدث؟
حاولت الرجوع به لأصل المشكلة، كلما تحدث عن حاضره أعدته للماضي -حتى أفهم سر تغيره-، أنا واثق أن بئر رضاه تعكرت فما عاد يستعذبها.
وجدت ضالتي حين قال هذا الموقف، قال البداية من محادثة بيني وبين صديق، طلب مني تصوير غلاف كتاب تحدثنا عنه.
يقول: صورت له الكتاب بعشوائية فظهر الغلاف، وحوله جزء من المكتب، على المكتب كوب شاي كرتوني.
قال صاحبه: كوب كرتون؟ أنت عزابي الآن؟ زوجتك عند أهلها؟
قال: لا، ليه السؤال؟
قال -الكلمة الصادمة-: كوب شاي كرتوني! تزوجت ليش؟
غيرك زوجاتهم يهيؤون لهم ما لذ وطاب أثناء بحثهم، أنت لست بقليل، لا تهن نفسك فيعتادوا مهانتك.
قال: والله ما طاب لي مطعم ولا مشرب بعدها، وصرت أنظر لزوجتي على أنها شيطان، وكلما طلبت مني شيئًا قلت في نفسي: ولماذا تطلب وهي مقصرة بحقي؟
حاولت تفكيك الفكرة في عقله، وأحسب أنه اقتنع.
لكن بالله عليكم؛ إذا رأيتم من يعمل 16 ساعة وهو راضٍ؛ لا تقولوا: وأين أوقات راحتك؟
وإذا رأيتم من يحكي برضا عن راتبه؛ لا تقولوا: كيف بك إذا دهمك طارئ؟
وإذا رأيتم من رضي عن شريكه فلا ترفعوا سقف تطلعاته.
نحن في زمن القلق، ومد العين، إياكم والبصق في بئر الرضا.
Forwarded from ثَغَــبْ
«لا أستطيع مسامحة شخص حاول أن يضعني في دائرة الشعور بالخوف في حين أنني حتى عدوّي لا أريد رؤيته خائفًا.»
«أن يحاول أحدهم من أجلك ولو بكلمة، أن تكون المحاولة نابعة من محبة وإخلاص، أن يُطمئِن مخاوفك في المُضيّ وحدك، أن ينتبه لصوت قلبك قبل أن يتحطم، ويراعي هشاشة خاطرك، هذه أسمى طرق المحبة وأكثرها بهاءً وسِحرًا.»