Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- رسالتكِ اليوم :
"أريدُ أن أُخبرَك بأنَّ الله يخبِّئُ لكَ أمرًا جميلًا جدًّا، يشبهُ نقاءَ الرَّجاءِ الَّذي تستبشرُ به في قلبِك، وأنَّه قادرٌ على أن يهبَك إيَّاه الآن، لكنَّه ينتظرُ لكَ التَّمكين، كي يصلَك وأنتَ على أتمِّ الاستعدادِ لاستقبالِه غير أنَّه لا بدَّ للمرء أن يوقِنَ أنَّ قبل الخطوةِ الأولى عند عتبةِ التَّحقيق، ثمَّة طريقٌ طويلٌ شائك، يستلزمُ الصَّبرَ زادًا وحسنَ الظنِّ رفيق. لا تمدَّنَّ عينَيك حيث رست جنَّةُ غيرِك، ولا تقولنَّ لو حزتُ كما حاز الَّذين قبلي، ولا تذهبنَّ نفسكَ حسراتٍ على ما فقدْت وعدٍ آن، ولكلِّ روحٍ أجَل، ولكلِّ أمنيةٍ عقربُ ساعةٍ يدقُّ لها، وبعد اللَّيلِ فجرٌ وليد، يأذنُ بانبِثاقِ الفرَج. أودِعوا أمانيكم سبعَ سماوات، ولا تقولوا تأخَّر قدَري، كلُّ تفصيلٍ يُجَهَّزُ بدقَّةٍ في عالمِ الغَيب، كي لا يأتي على استِعجال، فيكون فيه الهلاك بدل النَّجاة والكسر بدل الجبر. الله الَّذي استوى على العرش، كلُّ شيءٍ عنده بمِقدار، ولكلِّ قلبٍ استجابة، على حين موعدٍ وإشراقةِ قدَر".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- رسالتكِ اليوم :
"أتهزمُكَ المواقف الضَئيلة، وفُتاتَ الذكرى الخاوية! أتنحني بين صراعاتِ الآلام، ووهنِ عجزها! أتقلقُ من عُسرِ اللحظات، وتأخرُ ساعاتِ يُسرها! فكيف كل ذلك؟ ولك ربٌّ أكبر، يعلمُ سرّك ونجوى قلبك، يرى كلَّ ما تهشّم في روحك من كلماتٍ ومواقف وأتعابْ وأنت تمضي جاهدًا لإخفائه ساعيًا لجبره مُتمثلًا الصُمود في كل مرّة.. لا بأس؛ ما دمتُ في كنفِ الإلهِ باقيًا فاللهُ يرعاك ويلطف بروحك من قوتهِ قوةً تتخلقُ بها في رياح الحياة تُعيد فيها ترميمَ كُسورك، وتُلوّن رماديّة أيّامك، وتجعلك تُبصر الحياة بألوانِ الجمال والنُضرةِ والإشراق، مهما أضناك التعب وسئمت من الوقوفِ وحيدًا تجرُّ همسكَ الخفيّ وحرُقتك الدَّفينه لا ضَيرٌ عليك.. فاللهُ ناصرك ومُعينك ولن يُكلّفك فوق طاقتك وتحملك".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- رسالتكِ اليوم :
"كل أحسان أسديته، كل موقف عصيب تحمّلت تبِعاته، كل صخرة دفعتها، كل بسمة زرعتها، كل بذرة ألقيتها، كل الكفوف اللتي انتشلناها وانتشلتنا؛ يا ربّ تقبّلها واكفينا بها شرّ أعداءنا، يا ربّ سلّمنا وعافينا واعفُ عنّا، علّمنا يا الله كيف نسلُك طريقا مُبتغاهُ جنّتك وأبواب رحمتك، يا ربّ قلوبنا بين يديك أوتدنا على ما ترضى وأقِمنا فيما ترضى وأمِتنا حين ترضى، واجعل اللهم بيننا وبين أبواب غضبك سياجًا غليظا وحصنا منيعا، يا ربّ قلبًا صالحًا لا يعصيك ولحظة فردوسية ينفضُ فيها المرء عن كاهِله أتربة الذُنوب، ويفرد بها جناحيه على أرائك الجنّة.. يا ربّ! يا ربّ أنت الصّاحب وهذه الدُّنيا سفرٌ إليك".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- رسالتكِ اليوم :
"اعلم أنها غمراتٌ ثم ينجلين، وكرباتٌ ثم ينفرجن، وأعباءٌ على كاهلك ثم تُحطّ؛ فإن ربك لقادرٌ على أن يشفيك بعد مرض، ويقوّيك بعد ضعف، ويُغنيك بعد احتياج، ويُثريك بعد فقر، ويشرح صدرك بعد همٍّ وغمّ؛ فلا تيأس من روح الله، ولاتقنط من رحمته التي وسعت كل شيء".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- رسالتكِ اليوم :
"من نعيم المؤمن المعجّل في الشدائد؛ أنه يفر إلى ربّه بما ينقض ظهره، فما يكاد يفرغ من ابتهالاته المتلعثمة، إلا وقد أبدله الله طمأنينة وانشراح وسعة من بعد ضيقٍ واضطراب.. سبحان الذي لاتنفد خزائنه، ولاتنقضي ألطافه".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/30 07:05:59
Back to Top
HTML Embed Code: