من فضائل الوضوء

⚠️ عليك بِالفرار مِن أهل البِدع، ولا تستمع لهم حتى تنجو ولا تغترَّ بنفسك

🎙الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله

مَن كانت الآخرة همَّه جعل الله غِناه في قلبه 🫀🌱

🎙الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله

مَن كانت الدُّنيا همَّه فرَّق الله عليه أمره 🍁

🎙فضيلة الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

• - الســؤالُ: ما الفرق في سماع المواعظ بين المؤمن والغافل؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿إِنَّمَا يَسۡتَجِيبُ ٱلَّذِينَ يَسۡمَعُونَۘ۝﴾. سورة الأنعـام (٣٦)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :

• - المراد بالسماع هنا: سماع القلب والاستجابة، وإلا فمجرد سماع الأذن يشترك فيه البر والفاجر؛ فكل المكلفين قد قامت عليهم حجة الله تعالى باستماع آياته.

📜【 تفسير السعدي ( ٢٥٥ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════

الســؤالُ: ما وجه الشبه بين الكافر والميت؟

• -‏ قال تعالى :
• - ﴿وَٱلۡمَوۡتَىٰ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ۝﴾. سورة الأنعـام (٣٦ )

• - قالَ الحافـظُ ابنُ كثير
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - {والموتى يَبْعَثُهُمُ الله ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} يَعْنِي بِذَلِكَ الْكُفَّارَ؛ لِأَنَّهُمْ مَوْتَى الْقُلُوبِ - فَشَبَّهَهُمُ اللَّهُ بِأَمْوَاتِ الْأَجْسَادِ.

📜【 تفسير ابن كثير      (٣ / ٢٥٣) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════

• - الســؤالُ: كل ما يقع في حياتك يمر بأربع مراتب مقدرة، فما هي؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ۝﴾. سورة الأنعـام (٣٦)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :

• - جميع الأشياء -صغيرها وكبيرها- مثبتة في اللوح المحفوظ على ما هي عليه، فتقع جميع الحوادث طبق ما جرى به القلم، وفي هذه الآية دليل على أن الكتاب الأول قد حوى جميع الكائنات، وهذا أحد مراتب القضاء والقدر؛ فإنها أربع مراتب: علم الله الشامل لجميع الأشياء، وكتابه المحيط بجميع الموجودات، ومشيئته وقدرته النافذة العامة لكل شيء، وخلقه لجميع المخلوقات.

📜【 تفسير السعدي ( ٢٥٥ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════

الســـؤالُ: اذكر أقسام النّاسِ في الدعاء حال السراء والضراء.

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
۝فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾. ســورة الأنعــام: (٤٢-٤٣ )  

• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

• - ذَمَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ حِزْبَيْنِ:...

• - حِزْبٌ إذَا نَزَلَ بِهِمْ الضُّرُّ لَمْ يَدْعُوا اللَّهَ وَلَمْ يَتَضَرَّعُوا إلَيْهِ وَلَمْ يَتُوبُوا إلَيْهِ؛ كَمَا قَالَ {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} {فَلَوْلَا إذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}...

• - وَحِزْبٌ يَتَضَرَّعُونَ إلَيْهِ فِي حَالِ الضَّرَّاءِ. وَيَتُوبُونَ إلَيْهِ، فَإِذَا كَشَفَهَا عَنْهُمْ: أَعْرَضُوا عَنْهُ...

• - وَالْمَمْدُوحُ هُوَ الْقِسْمُ الثَّالِثُ: وَهُمْ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ وَيَتُوبُونَ إلَيْهِ. وَيَثْبُتُونَ عَلَى عِبَادَتِهِ وَالتَّوْبَةُ إلَيْهِ فِي حَالِ السَّرَّاءِ؛ فَيَعْبُدُونَهُ وَيُطِيعُونَهُ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ.

📜【 مجموع الفتاوىٰ (١٣ /٣٧٠  )】
═════ ❁✿❁ ═══════

• - الســـؤالُ: في ضوء الآية بين أهمية التضرع في الشدائد.

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
۝فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾. ســورة الأنعــام: (٤٢-٤٣ )  

• - قال العلامةُ ابن جُزي الكلبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تبارك و تعالى - :

• - (فأخذناهم بالبأساء والضراء): كان ذلك على وجه التخفيف والتأديب، (فلولا): هذا عرض وتحضيض. وفيه دليل على نفع التضرع حين الشدائد.

📜【 تفسير ابن جُزي          (١ /  ٢٧٠ ) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════

• - الســؤالُ: بيّن استدراج الله سبحانه للغافلين من خلال الآية.


• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ۝﴾. ســورة الأنعــام: (٤٤ )  

• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شي كَانَ مُغْلَقًا عَنْهُمْ، (حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا) مَعْنَاهُ: بَطِرُوا، وَأَشِرُوا، وَأُعْجِبُوا، وَظَنُّوا أَنَّ ذَلِكَ الْعَطَاءَ لَا يَبِيدُ، وَأَنَّهُ دَالٌّ عَلَى رِضَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُمْ،  (أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً) أَيِ: اسْتَأْصَلْنَاهُمْ، وَسَطَوْنَا بِهِمْ. وَ (بَغْتَةً) مَعْنَاهُ: فَجْأَةً؛ وَهِيَ الْأَخْذُ عَلَى غِرَّةٍ.

📜【 تفسير القرطبي      (٦ / ٤٢٦ ) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════

الســؤالُ: كيف يتعامل المسلم مع أحواله المالية من سَعَةٍ وضيق؟

• -‏ قال تعالى :
• - ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ۝﴾. سورة الأنعـام (٤٤ )

• - قالَ الحافـظُ ابنُ كثير
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: "مَنْ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرَ أَنَّهُ يَمْكُرُ بِهِ؛ فَلَا رَأْيَ لَهُ، وَمَنْ قُتِرَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرَ أَنَّهُ يَنْظُرُ لَهُ؛ فَلَا رأي له"، ثم قرأ هذه الآية.

📜【 تفسير ابن كثير      (٣ / ٢٥٦) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ۝﴾  سُـــورة الأنعــام : (٣٠ )

• - قالَ العلّامـةُ ابن عُثيمين
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - من فوائد الآية الكريمة:

• - الفائدة الأولى: إثبات ربوبية الله - عزّ وجل - لهؤلاء الكفار؛ لقوله: {عَلَى رَبِّهِمْ}.

• - الفائدة الثانية: أن لله ملائكة يأتون بالناس إليه - عزّ وجل -، بدليل قوله: {إِذْ وُقِفُوا}، ولم يقل (إذ وَقَفُوْا) فهم يؤتى بهم ويقفون.


📜【تفسير سورة الأنعام (١ / ١٥٥ )】
════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ۝﴾  سُـــورة الأنعــام : (٣٢ )

• - قالَ العلّامـةُ ابن عُثيمين
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - الفائدة الرابعة: أن الدار الآخرة خير للمتقين من الدنيا، وعلى هذا فما يصيبهم في الدنيا من الأذى في الله - عزّ وجل -، أو أمراض تصيبهم، أو في فقد حبيب، أو ما أشبه ذلك، فإنه في الآخرة ينسى وكأنه لم يكن؛ لأن الدار الآخرة تمحو كل شيء سبق، وكأنه لم يكن.

📜【تفسير سورة الأنعام (١ / ١٦٩ )】
════ ❁✿❁ ══════