[حُكْمُ التّهْنِئةِ بشعَائِرِ الكُفْرِ المُختَصَّةِ بِهِ]
-قال الإمامُ ابنُ القيّم:
"أمّا التّهْنِئةُ بشعَائِرِ الكُفرِ المُختَصَّةِ بِهِ؛ فحَرَامٌ بالاتِّفاقِ، مثْلَ أنْ يُهنِّئَهُمْ بأعيَادِهِمْ وصَومِهِمْ، فيَقُولُ:
عِيدٌ مُبارَكٌ علَيْك، أو تَهْنَأُ بهذا العِيدِ، ونَحوَهُ، فهذا إنْ سَلِمَ قَائلُهُ مِنَ الكُفرِ فهُو مِنَ المُحرَّماتِ، وهُو بِمَنْزلَةِ أنْ يُهنِّئَهُ بِسُجُودِهِ للصّليبِ، بَلْ ذلك أعْظَمُ إثْماً عندَ اللَّهِ وأشدُّ مَقْتاً مِنَ التَّهْنِئَةِ بِشُربِ الخَمْرِ وقَتْلِ النّفْسِ وارْتِكابِ الفَرْجِ الحَرَامِ ونَحوهِ.
وكثِيرٌ مِمّنْ لا قَدْرَ للدِّينِ عندَهُ يَقَعُ في ذلك، ولا يَدْرِي قُبْحَ ما فَعَلَ!. فَمَنْ هَنّأَ عَبْداً بمَعْصِيةٍ أو بِدْعةٍ أو كُفْرٍ؛ فَقَدْ تَعَرَّضَ لمَقْتِ اللَّهِ وسَخَطِهِ".
(أحكامُ أهلِ الذِّمّة)(١/ ٢٩٣-٢٩٤)
-قال الإمامُ ابنُ القيّم:
"أمّا التّهْنِئةُ بشعَائِرِ الكُفرِ المُختَصَّةِ بِهِ؛ فحَرَامٌ بالاتِّفاقِ، مثْلَ أنْ يُهنِّئَهُمْ بأعيَادِهِمْ وصَومِهِمْ، فيَقُولُ:
عِيدٌ مُبارَكٌ علَيْك، أو تَهْنَأُ بهذا العِيدِ، ونَحوَهُ، فهذا إنْ سَلِمَ قَائلُهُ مِنَ الكُفرِ فهُو مِنَ المُحرَّماتِ، وهُو بِمَنْزلَةِ أنْ يُهنِّئَهُ بِسُجُودِهِ للصّليبِ، بَلْ ذلك أعْظَمُ إثْماً عندَ اللَّهِ وأشدُّ مَقْتاً مِنَ التَّهْنِئَةِ بِشُربِ الخَمْرِ وقَتْلِ النّفْسِ وارْتِكابِ الفَرْجِ الحَرَامِ ونَحوهِ.
وكثِيرٌ مِمّنْ لا قَدْرَ للدِّينِ عندَهُ يَقَعُ في ذلك، ولا يَدْرِي قُبْحَ ما فَعَلَ!. فَمَنْ هَنّأَ عَبْداً بمَعْصِيةٍ أو بِدْعةٍ أو كُفْرٍ؛ فَقَدْ تَعَرَّضَ لمَقْتِ اللَّهِ وسَخَطِهِ".
(أحكامُ أهلِ الذِّمّة)(١/ ٢٩٣-٢٩٤)
*○ سِلْسِلَـةُ فَـضَـائِـل الكَـلِـمَـاتِ الأَربَــع ○*
لفَضِيلَةِ الدُّكتور: عبد الرَّزَّاق بن عبد المُحْسِن البَدْر - حَفِظَهُ اللهُ وَبَارَكَ فِيهِ -
*الـعَـدَد:[ ١٢ ]*
----------------------------------------------
*قَالَ المُؤَلِّفُ - أَحْسَـنَ اللهُ إِلَيْهِ -:*
*١٢ - وَمِنْ فَضَائِلِ هَـؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ جَعَلَهُنَّ بَـدَلًا عَـنِ الــقُــرآنِ الـكَـرِيـمِ فِي حَـقِّ مَن لا يُحْسِنُهُ،* رَوَىٰ أبو داودَ، والنسائيُّ، والدارقطنيُّ، وغيرُهُمْ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، قَالَ: *جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا، فَعَلِّمْنِي مَا يُجْزِئُنِي مِنْهُ، قَالَ:«قُلْ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ، وَلَا إِلَــٰهَ إلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا لِلهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا لِي؟ قَالَ:«قُلِ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي» فَلَمَّا قَامَ قَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:«أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلَأَ يَدَهُ مِنَ الْخَيْرِ»* [ سنن أبي داود: ٨٣٢ واللَّفْظُ لَهُ، وسنن النسائي: ٢\١٤٣، وسنن الدارقطني: ١\٣١٣ - ٣١٤ ].
قال المُحَدِّثُ أبو الطيِّبِ العَـظيم آبادي في تعليقه علىٰ سنن الدارقطني: سَنَدُهُ صَحِيحٌ، وقال الألباني : سنده حسنٌ [ صحيح سنن أبي داود: ١\١٥٧ ].
*فَهَذِهِ بَعْضُ الفَضَائِلِ الوَارِدَةِ فِي السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ لِهَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ الأَربَع، وَمَـنْ يَـتَـأَمَّـلْ هَـذِهِ الفَضَائِلَ المُتَقَدِّمَةَ يَجِدُ أنَّهَا عَـظِيمةٌ جِدًّا، وَدَالَّـةٌ علىٰ عَـظِيمِ قَـدْرِ هَــؤُلَاءِ الكلماتِ، ورِفْعَـةِ شَأْنِهِـنَّ وكَثرَةِ فَوَائِدِهِـنَّ وعَـوَائِـدِهِـنَّ على العَـبْـدِ الـمُـؤْمِـنِ،...*
*- نَكْتَفِي بِـهَـذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -*
--------------------------------------------------
*صَــفْـــحَـــــة:[ ٢١ - ٢٢ ].*
لفَضِيلَةِ الدُّكتور: عبد الرَّزَّاق بن عبد المُحْسِن البَدْر - حَفِظَهُ اللهُ وَبَارَكَ فِيهِ -
*الـعَـدَد:[ ١٢ ]*
----------------------------------------------
*قَالَ المُؤَلِّفُ - أَحْسَـنَ اللهُ إِلَيْهِ -:*
*١٢ - وَمِنْ فَضَائِلِ هَـؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ جَعَلَهُنَّ بَـدَلًا عَـنِ الــقُــرآنِ الـكَـرِيـمِ فِي حَـقِّ مَن لا يُحْسِنُهُ،* رَوَىٰ أبو داودَ، والنسائيُّ، والدارقطنيُّ، وغيرُهُمْ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، قَالَ: *جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا، فَعَلِّمْنِي مَا يُجْزِئُنِي مِنْهُ، قَالَ:«قُلْ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ، وَلَا إِلَــٰهَ إلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا لِلهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا لِي؟ قَالَ:«قُلِ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي» فَلَمَّا قَامَ قَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:«أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلَأَ يَدَهُ مِنَ الْخَيْرِ»* [ سنن أبي داود: ٨٣٢ واللَّفْظُ لَهُ، وسنن النسائي: ٢\١٤٣، وسنن الدارقطني: ١\٣١٣ - ٣١٤ ].
قال المُحَدِّثُ أبو الطيِّبِ العَـظيم آبادي في تعليقه علىٰ سنن الدارقطني: سَنَدُهُ صَحِيحٌ، وقال الألباني : سنده حسنٌ [ صحيح سنن أبي داود: ١\١٥٧ ].
*فَهَذِهِ بَعْضُ الفَضَائِلِ الوَارِدَةِ فِي السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ لِهَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ الأَربَع، وَمَـنْ يَـتَـأَمَّـلْ هَـذِهِ الفَضَائِلَ المُتَقَدِّمَةَ يَجِدُ أنَّهَا عَـظِيمةٌ جِدًّا، وَدَالَّـةٌ علىٰ عَـظِيمِ قَـدْرِ هَــؤُلَاءِ الكلماتِ، ورِفْعَـةِ شَأْنِهِـنَّ وكَثرَةِ فَوَائِدِهِـنَّ وعَـوَائِـدِهِـنَّ على العَـبْـدِ الـمُـؤْمِـنِ،...*
*- نَكْتَفِي بِـهَـذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -*
--------------------------------------------------
*صَــفْـــحَـــــة:[ ٢١ - ٢٢ ].*
Audio
سـ/ يقول: أشعر منذ فترة بضيق وهم وغم. وعندما أقرأ القرآن يصيبني صداع ونعاس، وأصبحت لا أنام الليل. فما نصيحتكم لي؟
🔗 رابط الفتوى
https://www.tgoop.com/fatawa_solaimane/4477
🔗 رابط الفتوى
https://www.tgoop.com/fatawa_solaimane/4477
Audio
سـ/ ما السنة بعد صلاتي المغرب والفجر أن يبدأ بالاستغفار أم بالتهليلات العشر؟
🔗 رابط الفتوى
https://www.tgoop.com/fatawa_solaimane/4478
🔗 رابط الفتوى
https://www.tgoop.com/fatawa_solaimane/4478
قالَ العلامة مقبل الوادعي رَحِمَهُ اللهُ:
ما أخذَ اللهُ شيْئاً إلّا وعوّضَ خيراً منه، والدنيا دار ابتلاء لم تكمل لأحدٍ أبداً.
[ غارة الأشرطة (٤٧٤/٢) ]
ما أخذَ اللهُ شيْئاً إلّا وعوّضَ خيراً منه، والدنيا دار ابتلاء لم تكمل لأحدٍ أبداً.
[ غارة الأشرطة (٤٧٤/٢) ]
قالَ العلامة مقبل الوادعي رَحِمَهُ اللهُ:
يا إخوان، لا تنتظروا من مبتدع أن ينصر دين الله، ذكر هذا أبو محمد ابن حزم في كتابه "الفصل في الملل والنِّحَل" يقول: ما عُهِد أن مبتدعا ينصر دين الله، سوا كان شيعيا أم صوفيا أم من أهل البدع الأخرى، فلا تظنوا أن مبتدعا سينصر دين الله.
[ قرة العين (٥٦) ] .
يا إخوان، لا تنتظروا من مبتدع أن ينصر دين الله، ذكر هذا أبو محمد ابن حزم في كتابه "الفصل في الملل والنِّحَل" يقول: ما عُهِد أن مبتدعا ينصر دين الله، سوا كان شيعيا أم صوفيا أم من أهل البدع الأخرى، فلا تظنوا أن مبتدعا سينصر دين الله.
[ قرة العين (٥٦) ] .
قالَ العلامة مقبل الوادعي رَحِمَهُ اللهُ:
وفي هذا الزمن سيموت هولاء الطاعنون في أهل العلم، وتموت دعوتهم، وقد ماتوا وهم أحياء،
ويبقى أهلُ العلمِ نترحم عليهم، ونستفيد من علومهم والحمد لله،
ويجعل الله لهم لسان صدق في الآخرين.
[ الإمام الوادعي وجهوده في تجديد السنة (٣٤١/١) ] .
وفي هذا الزمن سيموت هولاء الطاعنون في أهل العلم، وتموت دعوتهم، وقد ماتوا وهم أحياء،
ويبقى أهلُ العلمِ نترحم عليهم، ونستفيد من علومهم والحمد لله،
ويجعل الله لهم لسان صدق في الآخرين.
[ الإمام الوادعي وجهوده في تجديد السنة (٣٤١/١) ] .
• - الســؤالُ: لماذا نزلت سورة الأنعام جملة واحدة؟
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴾. ســورة الأنعــام: (١ )
• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - قَالَ الْعُلَمَاءُ: هَذِهِ السُّورَةُ أَصْلٌ فِي مُحَاجَّةِ الْمُشْرِكِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْمُبْتَدِعِينَ، وَمَنْ كَذَّبَ بِالْبَعْثِ وَالنُّشُورِ، وَهَذَا يَقْتَضِي إِنْزَالَهَا جُمْلَةً وَاحِدَةً؛ لِأَنَّهَا فِي مَعْنًى وَاحِدٍ مِنَ الْحُجَّةِ.
📜【 تفسير القرطبي (٦ / ٣٨٣ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴾. ســورة الأنعــام: (١ )
• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - قَالَ الْعُلَمَاءُ: هَذِهِ السُّورَةُ أَصْلٌ فِي مُحَاجَّةِ الْمُشْرِكِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْمُبْتَدِعِينَ، وَمَنْ كَذَّبَ بِالْبَعْثِ وَالنُّشُورِ، وَهَذَا يَقْتَضِي إِنْزَالَهَا جُمْلَةً وَاحِدَةً؛ لِأَنَّهَا فِي مَعْنًى وَاحِدٍ مِنَ الْحُجَّةِ.
📜【 تفسير القرطبي (٦ / ٣٨٣ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
السـؤالُ: لماذا يجب علينا إخلاص الحمد لله تعالى؟
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾. ســورة الأنعــام: (١)
• - قال العلامـةُ محمد بن جرير الطبري
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - يقول: أخلصوا الحمد والشكر للذي خلقكم أيها الناس، وخلق السماوات والأرض، ولا تشركوا معه في ذلك أحدًا أو شيئًا؛ فإنه المستوجب عليكم الحمد بأياديه عندكم ونعمه عليكم، لا من تعبدونه من دونه، وتجعلونه له شريكًا من خلقه.
📜【 تفسير الطبري (١١/ ٢٤٧ ) 】
═════ ✿══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾. ســورة الأنعــام: (١)
• - قال العلامـةُ محمد بن جرير الطبري
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - يقول: أخلصوا الحمد والشكر للذي خلقكم أيها الناس، وخلق السماوات والأرض، ولا تشركوا معه في ذلك أحدًا أو شيئًا؛ فإنه المستوجب عليكم الحمد بأياديه عندكم ونعمه عليكم، لا من تعبدونه من دونه، وتجعلونه له شريكًا من خلقه.
📜【 تفسير الطبري (١١/ ٢٤٧ ) 】
═════ ✿══════
• - السـؤالُ: ما وجه جمع الظلمات وإفراد النور؟
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ﴾. ســورة الأنعــام (١)
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - وذكر اللهُ الظلماتِ بالجمع لكثرة موادها وتنوع طرقها، ووَحَّد النور لكون الصراط الموصلة إلى الله واحدة لا تعدد فيها؛ وهي الصراط المتضمنة للعلم بالحق والعمل به.
📜【 تفسير السعدي ( ٢٥٠ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ﴾. ســورة الأنعــام (١)
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - وذكر اللهُ الظلماتِ بالجمع لكثرة موادها وتنوع طرقها، ووَحَّد النور لكون الصراط الموصلة إلى الله واحدة لا تعدد فيها؛ وهي الصراط المتضمنة للعلم بالحق والعمل به.
📜【 تفسير السعدي ( ٢٥٠ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
سورة الأنعام - الوقفات التدبرية
{هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٖ ثُمَّ قَضَىٰٓ أَجَلٗاۖ وَأَجَلٞ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ تَمۡتَرُونَ (٢)}
ووصفه ب (مسمى عنده)؛ لأنه استأثر بعلم وقت القيامة.
[ ابن عطية: (٢/٢٦٧) ] .
السـؤالُ: لماذا وصف الأجل بأنه (مسمى عنده)؟
{هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٖ ثُمَّ قَضَىٰٓ أَجَلٗاۖ وَأَجَلٞ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ تَمۡتَرُونَ (٢)}
ووصفه ب (مسمى عنده)؛ لأنه استأثر بعلم وقت القيامة.
[ ابن عطية: (٢/٢٦٧) ] .
السـؤالُ: لماذا وصف الأجل بأنه (مسمى عنده)؟
• - الســؤالُ: كيف يكون الإعراض عن آيات الله تعالى؟
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ﴾. ســورة الأنعــام: (٤ )
• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - وَالْإِعْرَاضُ: تَرْكُ النَّظَرِ فِي الْآيَاتِ الَّتِي يَجِبُ أَنْ يَسْتَدِلُّوا بِهَا عَلَى توحيد الله -عزَّ وجلَّ- من خلق السمواتِ وَالْأَرْض وَمَا بَيْنَهُمَا.
📜【 تفسير القرطبي (٦ / ٣٩٠ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ﴾. ســورة الأنعــام: (٤ )
• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - وَالْإِعْرَاضُ: تَرْكُ النَّظَرِ فِي الْآيَاتِ الَّتِي يَجِبُ أَنْ يَسْتَدِلُّوا بِهَا عَلَى توحيد الله -عزَّ وجلَّ- من خلق السمواتِ وَالْأَرْض وَمَا بَيْنَهُمَا.
📜【 تفسير القرطبي (٦ / ٣٩٠ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
الســؤالُ: ما سنة الله سبحانه في البلاد التي يكثر شرها على خيرها؟
• - قال تعالى :
• - ﴿أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡهِم مِّدۡرَارٗا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَٰرَ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ﴾. سورة الأنعـام (٦ )
• - قالَ الحافـظُ ابنُ كثير
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - فَاحْذَرُوا أَيُّهَا الْمُخَاطَبُونَ أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ، فَمَا أَنْتُمْ بِأَعَزَّ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ، وَالرَّسُولُ الَّذِي كَذَّبْتُمُوهُ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ رَسُولِهِمْ؛ فَأَنْتُمْ أَوْلَى بِالْعَذَابِ وَمُعَاجَلَةِ الْعُقُوبَةِ مِنْهُمْ؛ لَوْلَا لُطْفُهُ وَإِحْسَانُهُ.
📜【 تفسير ابن كثير (٢ / ١١٧) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قال تعالى :
• - ﴿أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡهِم مِّدۡرَارٗا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَٰرَ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ﴾. سورة الأنعـام (٦ )
• - قالَ الحافـظُ ابنُ كثير
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - فَاحْذَرُوا أَيُّهَا الْمُخَاطَبُونَ أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ، فَمَا أَنْتُمْ بِأَعَزَّ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ، وَالرَّسُولُ الَّذِي كَذَّبْتُمُوهُ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ رَسُولِهِمْ؛ فَأَنْتُمْ أَوْلَى بِالْعَذَابِ وَمُعَاجَلَةِ الْعُقُوبَةِ مِنْهُمْ؛ لَوْلَا لُطْفُهُ وَإِحْسَانُهُ.
📜【 تفسير ابن كثير (٢ / ١١٧) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - الســؤالُ: ما سبب نزول عذاب الله تعالى؟
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿فَأَهْلَكْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ﴾. ســورة الأنعــام: (٦ )
• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - وَالْمَعْنَى: وَسَّعْنَا عَلَيْهِمُ النِّعَمَ فَكَفَرُوهَا. (فَأَهْلَكْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ) أَيْ: بِكُفْرِهِمْ؛ فَالذُّنُوبُ سَبَبُ الِانْتِقَامِ، وَزَوَالِ النِّعَمِ. (وَأَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ) أَيْ: أَوْجَدْنَا، فليحذر هؤلاء من الإهلاك أيضا.
📜【 تفسير القرطبي (٦ / ٣٩٢ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿فَأَهْلَكْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ﴾. ســورة الأنعــام: (٦ )
• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - وَالْمَعْنَى: وَسَّعْنَا عَلَيْهِمُ النِّعَمَ فَكَفَرُوهَا. (فَأَهْلَكْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ) أَيْ: بِكُفْرِهِمْ؛ فَالذُّنُوبُ سَبَبُ الِانْتِقَامِ، وَزَوَالِ النِّعَمِ. (وَأَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ) أَيْ: أَوْجَدْنَا، فليحذر هؤلاء من الإهلاك أيضا.
📜【 تفسير القرطبي (٦ / ٣٩٢ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - السـؤالُ: ما الفرقُ بين المسلم وغيره حينما يرى آثار القوم المهلكين؟
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ ٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ﴾. سـورة الأنعـام (١١)
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - فإن شككتم في ذلك، أو ارتبتم؛ فسيروا في الأرض، ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين؛ فلن تجدوا إلا قومًا مهلكين... وهذا السير المأمور به: سير القلوب والأبدان الذي يتولد منه الاعتبار، وأمَّا مجرد النظر من غير اعتبار فإن ذلك لا يفيد شيئًا.
📜【 تفسير السعدي ( ٢٥١ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ ٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ﴾. سـورة الأنعـام (١١)
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - فإن شككتم في ذلك، أو ارتبتم؛ فسيروا في الأرض، ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين؛ فلن تجدوا إلا قومًا مهلكين... وهذا السير المأمور به: سير القلوب والأبدان الذي يتولد منه الاعتبار، وأمَّا مجرد النظر من غير اعتبار فإن ذلك لا يفيد شيئًا.
📜【 تفسير السعدي ( ٢٥١ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - السـؤالُ: ما المقصود الذي أراده الله تعالى بالآية ؟
• - قال تعالى :
• - ﴿قُل لِّمَن مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُل لِّلَّهِۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ﴾. سـورة الأنعـام (١٢)
• - قالَ العلّامـةُ البغوي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - هَذَا اسْتِعْطَافٌ مِنْهُ تَعَالَى لِلْمُتَوَلِّينَ عَنْهُ إِلَى الإقبال عليه وإخبار بِأَنَّهُ رَحِيمٌ بِالْعِبَادِ لَا يُعَجِّلُ بِالْعُقُوبَةِ، وَيَقْبَلُ الْإِنَابَةَ وَالتَّوْبَةَ.
📜【 تفسير البغـوي (٢ / ١١٢) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قال تعالى :
• - ﴿قُل لِّمَن مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُل لِّلَّهِۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ﴾. سـورة الأنعـام (١٢)
• - قالَ العلّامـةُ البغوي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - هَذَا اسْتِعْطَافٌ مِنْهُ تَعَالَى لِلْمُتَوَلِّينَ عَنْهُ إِلَى الإقبال عليه وإخبار بِأَنَّهُ رَحِيمٌ بِالْعِبَادِ لَا يُعَجِّلُ بِالْعُقُوبَةِ، وَيَقْبَلُ الْإِنَابَةَ وَالتَّوْبَةَ.
📜【 تفسير البغـوي (٢ / ١١٢) 】
═════ ❁✿❁ ══════