"يخرجُ في آخرِ الزمانِ قومٌ أحداثُ الأسنانِ سفهاءُ الأحلامِ يقرأونَ القرآنَ لا يُجاوزُ تَرَاقِيَهُمْ…"

-يا ربّ سلّم سلّم!💔💔

حذارِ يا نساء أمة محمد،كثرت شكاوى رؤية النساء المتبرجات أمام المساجد، لا تتساهلن بالتبرج فهو من كبائر الذنوب ومن صفات أهل النار وموجب لدخولها
نسأل الله السلامة.
‏
الأمر عظيم جدا!

"ليكُن دعاؤك لأهل المعصية بالصلاح والهداية في ظهر الغيب متوازٍ مع نصحهم بل أعظم!
‏فالمرء وإن كان قائماً بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛فإن نفسه قد ترواغ في نيل حظوظها وتوهمه بأن النصح لله، فتوقعه في الشماتة والعجب وغيرها، والدعاء لهم-ولك بالمثل-يصلح فساد النفس ويصلحهم بإذن الله"

كتاب دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي

[نصيحة في حض النساء على الحجاب]

السؤال

نرجو منكم كلمة تحضون بها الأخوات على الخير وخاصة الحجاب.

الجواب

يا معاشر المؤمنات! يا معاشر الصالحات القانتات! إن الله وعظكن فأحسن وعظكن، وأدبكن فأحسن تأديبكن، وأثنى على الخيرات الدينات، فقال سبحانه وتعالى فيما أنزل من آيات: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} [النساء:٣٤].

يا أمة الله: اتقي الله جل جلاله في جنانك، فاعمريه بالإيمان والعبودية للرحمن، فإن الله رضي لك ذلك، والبسي لباس الحياء والحشمة والعفة، وكوني على الخير والصفاء يستقم لك أمر الدنيا والآخرة، أصلحي لله السريرة في كل ما تقولين وكل ما تفعلين وكل ما تذرين وتتركين تستوجبي رحمة الله وهو أرحم الراحمين.

احرصي على الخير حيثما كنت، وعلى طاعة ربك حيثما نزلت، فإن كنت كذلك بارك الله لك في الأيام والليالي، وقرت عينك بالباري.

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقنا لمرضاته، وأن يبلغنا منازل الرحمة في جناته.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وصلى الله وسلم وبارك على نبيه وآله وصحبه أجمعين.

- كثير من النساء تجهل الفرق بين عورة المرأة أمام المرأة، وبين لباس المرأة أمام المرأة.
- عورة المرأة أمام المرأة من السرة إلى الركبة( محرم النظر إليها إلا حال الضرورة)و ومحرّم لباس ما يكشفها.
-لباس المرأة أمام المرأة وهذا ما يكثر النقاش حوله (يجب ستر البدن كاملا ويباح لها كشف العنق والذراع وإذا احتاجت إرضاع طفلها أو كشف ساقها (للحاجة) لا بأس بذلك.

-فصّل هذا الشيخ عبدالسلام الشويعر هنا :

وهنا تفصيل لحدود عورة المرأة بين النساء والفرق بين حكم النظر واللباس والتفريق بينهما-ابن عثيمين رحمه الله- :

آخر فتوى لابن باز -رحمه الله تعالى- عام ١٤٢٠هـ قبل وفاته بعدة أيام وفيها تبيين لهذا الحكم، ولعل هذه الصورة تكون ناسخة لتلك الفتوى المنتشرة عنه بين الفتيات.

حكم القرقيعان

يُقرأ القرآن لمقاصدَ مختلفةٍ بطرائقَ متنوِّعةٍ، فللتَّعلم يُقرأ بالتَّقليل والتَّكرير، وللتَّدبر يُقرأ بالتَّرتيل والتَّوقف، ولاغتنام أجر تلاوته يستكثر منه قارئه ما استطاع، ولا يؤنَّب إذا أراد الإسراع، ذكره السَّخاوي المقرئ وغيره.

"انتقاؤكِ للملابس والفساتين الأنيقة السّاترة، تجوّلك من سوقٍ إلى سوق، ومن موقع إلى موقع، ومن متجر إلى متجر؛بحثًا فقط عن اللباس الساتر! لا تظنّين حينها ولو لوهلة أن هذه التصرّفات عاديّة، بل هي عزيزة، عزيزةٌ عند الله وعظيمةٌ في ميزانك.."

تعلن حلقات القرآن الكريم بالمسجد النبوي عن
إقامة دورة القاعدة المدنية - تعليم القراءة للمبتدئين -
عن بعد ( للرجال والنساء )

مميزات الدورة:
- إجازة من المؤلف الشيخ د. عبد المحسن القاسم
إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف
- شهادة حضور دورة

من يوم الاثنين ١٧ رمضان ١٤٤٦
ولمدة 3 أيام
من الساعة ١٠:٤٥ إلى:١٢:٤٥ ليلاً

من مزايا القاعدة المدنية:
- القدرة على القراءة خلال ثلاثة أشهر.
- شاملة لقواعد القراءة.
- اليسر والسهولة في تعلم القراءة.
- التدرج في تعلم القراءة.
- أمثلتها من القرآن الكريم والسنة النبوية.
- سهولة الأمثلة ووضوحها.
- المنهج المقرر في المسجد الحرام والمسجد النبوي.

للمشاركة:
https://listen.qm.edu.sa/Landing.aspx

لا يزال العبد الموفّق يُكابد الذنوب بالتوبة حتى يبلُغ درجة "علِمَ عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ثلاثا فليعمل ما شاء"..

قال النووي: وفي الحديث أن الذنوب ولو تكررت مائة مرة بل ألفا وأكثر وتاب في كل مرة قبلت توبته، أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحّت توبته)
•عُد إلى ما كنت عليه بصدق تجده ربّاً كريماً رحيماً يجازيك بالإحسان وزحام ذنوبك الخوالي بالصالحات!
•ومن صدق التوبة قَطع كل الأسباب الموصلة للذنب الذي تُبت منه!

-"إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ" :

قال ابن الجوزي رحمه الله :
من أحبَّ تصفية الأحوال، فليجتهد في تصفية الأعمال. قال الله عز وجل: ( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا )

قال أبو سليمان الداراني:
من صفى صُفِّيَ له، ومن كدر كُدِّرَ عليه، ومن أحسن في ليلة كوفىء في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفىء في ليله .

وكان شيخ يدور في المجالس، ويقول: من سرّه أن تدوم له العافية، فليتق الله عز وجل.

وكان الفضيل بن عياض، يقول: إني لأعصي الله، فأعرف ذلك في خُلقِ دابتي وجاريتي .

واعلم ـ وفقك الله ـ أنّهُ لا يُحسُّ بضربة مُبَنَّجٌ، وإنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسِبُ لنفسه.

ومتى رأيت تكديرا في حال فاذكر نعمة ما شكرت، أو زلة قد فعلت، واحذر من نفار النعم، ومفاجأة النقم، ولا تغتر بساط الحلم، فربما عجل انقباضه.

قد قال الله عز وجل:( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )

وكان أبو علي الروذباري يقول: من الاغترار أن تسيء، فيحسن إليك، فتترك التوبة، توهما أنك تسامح في العقوبات.


-رسائل من صيد الخاطر [١٤-١٥]

هل ضاق صدرك من ذنوبك؟
هل قنطك الشيطان من رحمة ربك؟
تدبّر هذه الآية:
(وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ)
فمن الذي ما أساء قط؟ إنما يأتي الخوف عندما ينهمك العبد في ذنوبه دون ندم على ما مضى منه، فهذا على خطر عظيم.. فبشرى للنادمين!

-تفسير السعدي

[لَلهُ أشدُّ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلَته بأرضٍ فَلَاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيسَ منها، فأتى شجرةً فاضطجَعَ في ظلِّها قد أيس من راحِلَته، فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمةً عنده، فأخذ بخِطامها، ثمَّ قال مِن شدَّة الفرح: اللهمَّ أنت عبدي وأنا ربُّك، أخطأ من شِدَّة الفَرح]!

إنَّ القلب ليقِف محبًّا معظِّمًا أمام هذا الفرح الإلهي، بل إنَّ العبارة لتعجز عن وصفٍ أو بيان؛ ولذا يطلِق ابن القيم على هذا الفرح:
"السر الأعظم الذي لا تقتحمه العِبارةُ، ولا تجسر عليه الإشارة، ولا ينادي عليه منادي الإيمان على رؤوس الأشهاد؛ بل شهدَتْه قلوبُ خواص العباد، فازدادَتْ به معرفةً لربِّها ومَحبَّة له وطُمأنينة به وشوقًا إليه ولهجًا بذكره، وشهودًا لبِرِّه ولطفه، وكرمِه وإحسانه، ومطالعة لسرِّ العبودية، وإشرافًا على حقيقة الإلهية"
 
ومن رحمته أن وعد المسيءَ بتبديل سيِّئاته حسنات، قال تعالى: ﴿ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾
ومن رحمته أنَّه لا يؤاخِذك بمعاصيك؛ بل يكلؤك ويَرعاك ويعفو عنك ويمهل أمرَك، فأيُّ رحمة أعظم من ذلك؟

تكرار الوقوع في المعصيه لا يمنع من التوبه ..

مهما عظم الذنب .. فعفو الله أعظمً"!