لا زلنا في موضوعنا ؛ " العلاقات المحرمة والتواصل بين الجنسين"
لحظت تكرار مثل هذا اللفظ بين الشكاوى الواردة، وكأن الصالح معصوم من الفتنة!!

الرجل يبقى رجل أمام المرأة، الموفق فقط من يردعه دينه ومروءته وغيرته وأمانته.

كل ما عليكِ؛ احفظي نفسك عن المزالق، ولاتتهاوني في صغائر الأمور، وسلي الله دوماً الهداية والثبات لكِ ولبنات المسلمين.

لا ننسى أن تأخير الزواج له دوره الكبير في إشعال فتنة التواصل بين الجنسين! وياليت قومي يعلمون…

ما أكثر ما يتغافل عن هذا الأمر في مسألة حجاب المرأة!

إن الحياء والإيمان قرنا جميعا ؛ فإذا رفع أحدهما رفع الآخر .
صحيح الجامع الصغير ح 1603

"لولا معرفة الله، واليقين بوعده، وحسن الظن به والتلذذ بالهروب إليه، لخلعت القلوب مما تجد وترى من هذه الحياة الكبدية، وأحوالها الحنظلية واضطراباتها الموجعة على الرّوح والنفس
الحمد لله على معرفته وقربه."

أمومة عظيمة

تتساءل بعض النساء المسلمات: لماذا لا نجد في النساء عالِمات أو مُقرءات أو مصنِّفات بقدر الرجال! والجواب عن ذلك أن طاقاتهن كانت موجهة في تربية العلماء والعظماء وصناعة القادة والمجاهدين وحراس المجتمع.
ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام في ترجمة الإمام سفيان الثوري سيد أهل زمانه علماً وعملاً الدور العظيم الذي قدمته والدته: عن وكيع أن والدة سفيان قالت له: "يا بني اطلب العلم وأنا أعولك بمغزلي".

أخطر المهام الاجتماعية تتم داخل البيوت، بمعزل عن الفلاشات والأضواء، وبدون مكافآت ولا جوائز، عمل دؤوب لا ينقطع ولا تمل صاحبته..
الوظيفة العظيمة: أمومة جيدة تربي الطفل وتعين الشاب على القيام بدوره الحقيقي في الأمة، وتستثمر طاقاته وتوجهها في المسار الأنفع.
وفي كل زمانٍ عظيمات يلدن عظيماً ويصنعن العظماء. يا لها من مهام تستحق العناء!

"مقتضى النصوص الشرعية: أنّ من أعظم أعمال المرأة ثواباً أن تكون زوجة صالحة.
‏فإنها بذلك تحفظ كيان الأسرة وتسهم في بناء المجتمع وتخرج الأبطال.
‏ولا تكون كذلك إلا إذا كانت لزوجها لباساً يستره ودرعاً يحفظه وقرة عين له.

‏فكيف بهذا الثواب في زمن الغربة! زمن التنفير من رباط الزوجية."

-✨

-التافهين أصبحوا قدوة للأجيال القادمة!..

💔!

- خطبة الحرم المكي اليوم ضرورية في ظل زمن انتشار الأمراض ..

خطبة الجمعة اليوم عن مسار حياة الإنسان، للشيخ عبدالباري الثبيتي

سبحان الخالق! خطبة نفيّسة

‏« وشابٌّ نشأَ في طاعةِ الله ».

" لا تحسب أن مجاهدتك لأهوائك هيّن عند الله، فما أهنأك حين تعيش زهرة شبابك في محابّ الله ومراضيه، وتدرك مبكِّرًا أن حلاوة العُمر مقرونة بالعيش في رحاب مرضاة الله...فحينما عظُمَ المطلوب...كان الجزاء ظِل عرش الرحمن "

لمَّا كانت فترة الشباب فيها من تداعيات الفتنة والشهوات داعيًا قويًّا للشاب ومُحاطًا بِها مِن كُل جانب ، كان من أعجب الأمور ؛ الشَّاب الذي يُلِزم نفسه بالطاعة والاجتهاد واستحق بذلك :
" ان الله لَيعجب من الشَّاب الذي ليست له صبوة "
وسبعة يُظِلّهم الله في ظِلِّهِ يوم لا ظل الا ظله " شابٌّ نشأ في طاعة الله " ..


- هنيئًا لتلك القلوب إي والله! جعلنا الله وإياكم منهم .