Forwarded from ياسر الحزيمي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كيف يتكون الحب.│ ياسر الحزيمي.
⁉️السؤال:
الذي ما أنشأ علاقة، خطب علی ما يقولون: اكشط واربح، خطب ۔أمه خطبت له، أبوه، أخوه۔ وزف، متی تتكون هذه كلها؟
الأستاذ ياسر:
مع الاكتشاف والتعرف...، في مرحلة الاكتشاف والتعرف العلاقات تنبني بثلاثة أشياء، وأنا أتكلَّم عن العلاقة الناضجة، علاقة الحب من أول نظرة علاقة غير ناضجة، ليست دائمًا صحيحة.
أولًا حدوث النفع+ ثُمَّ حدوث الأمان=
وهما يقودان إلی مشاعر الحب.
بمعنی أن الطرف الآخر أنا أستفيد منه، أنا أحتاج إليه، بعد أن احتجت إليه شعرت بالإمان، أستطيع أن أفصح، أستطيع أن أتكلم، أشعر بأنه يتقبلني، ما يهزأ من أفكاري، ولا يهزأ من رائحتي، ولا يهزأ من تصرفاتي، ولا من خصوصياتي، بدأت أشعر معه بالأمان، فأذا اجتمع النفع مع الأمان وَلَّدَ الحب.
الإشكال أننا نريدُ أن نعكسها، نريد أن نحصل علی الحب، ثمَّ نكتشف أن النفع ضعيف، الطرف الآخر لا يقدم لي احتياجاتي، وأيضًا لا يحقق لي الأمان، يهزأ يسخر، يطالب بحقوقه، ولا يؤدي واجباته.
⁉️ ماذا يحصل للحب هنا؟
ينتهي بطريقة مأساوية!
يا جماعة:
إذا كانت العلاقات في بدايتها تحتاج إلی اتفاق، فإن نهايتها بحاجة إلی أخلاق، أنت كيف تنهيها، لذلك في القرآن:
﴿فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ ﴾
معروف هذا مستواه، متعارف عليه، أو تتركه بأحسن مما كنت وإياه عليه.
يا جماعة:
إذا أ أردت أن تترك أحدًا، ضع في بالك أنه يندم إن خسر واحدًا مثلك، اجعله يفزُّ إذا رأی من يشبهك، اجعله يسرح إذا سمع اسمك.
لا تجعله يقول:
أحسن، حصاة وزلت عن دربي !
لا لا لا، حاول تنهيها بطريقة ۔دعنا نقول۔ بطريقة محمدية إسلامية في إنهاء العلاقات.
للحديث بقية ۔بمشيئة الله۔ في تفريغنا القادم
┅───═•••••═───┅
https://youtu.be/l5-Esu2xo1Q?si=uhCl1Xot9PR-ChW6
الذي ما أنشأ علاقة، خطب علی ما يقولون: اكشط واربح، خطب ۔أمه خطبت له، أبوه، أخوه۔ وزف، متی تتكون هذه كلها؟
الأستاذ ياسر:
مع الاكتشاف والتعرف...، في مرحلة الاكتشاف والتعرف العلاقات تنبني بثلاثة أشياء، وأنا أتكلَّم عن العلاقة الناضجة، علاقة الحب من أول نظرة علاقة غير ناضجة، ليست دائمًا صحيحة.
أولًا حدوث النفع+ ثُمَّ حدوث الأمان=
وهما يقودان إلی مشاعر الحب.
بمعنی أن الطرف الآخر أنا أستفيد منه، أنا أحتاج إليه، بعد أن احتجت إليه شعرت بالإمان، أستطيع أن أفصح، أستطيع أن أتكلم، أشعر بأنه يتقبلني، ما يهزأ من أفكاري، ولا يهزأ من رائحتي، ولا يهزأ من تصرفاتي، ولا من خصوصياتي، بدأت أشعر معه بالأمان، فأذا اجتمع النفع مع الأمان وَلَّدَ الحب.
الإشكال أننا نريدُ أن نعكسها، نريد أن نحصل علی الحب، ثمَّ نكتشف أن النفع ضعيف، الطرف الآخر لا يقدم لي احتياجاتي، وأيضًا لا يحقق لي الأمان، يهزأ يسخر، يطالب بحقوقه، ولا يؤدي واجباته.
⁉️ ماذا يحصل للحب هنا؟
ينتهي بطريقة مأساوية!
يا جماعة:
إذا كانت العلاقات في بدايتها تحتاج إلی اتفاق، فإن نهايتها بحاجة إلی أخلاق، أنت كيف تنهيها، لذلك في القرآن:
﴿فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ ﴾
معروف هذا مستواه، متعارف عليه، أو تتركه بأحسن مما كنت وإياه عليه.
يا جماعة:
إذا أ أردت أن تترك أحدًا، ضع في بالك أنه يندم إن خسر واحدًا مثلك، اجعله يفزُّ إذا رأی من يشبهك، اجعله يسرح إذا سمع اسمك.
لا تجعله يقول:
أحسن، حصاة وزلت عن دربي !
لا لا لا، حاول تنهيها بطريقة ۔دعنا نقول۔ بطريقة محمدية إسلامية في إنهاء العلاقات.
للحديث بقية ۔بمشيئة الله۔ في تفريغنا القادم
┅───═•••••═───┅
https://youtu.be/l5-Esu2xo1Q?si=uhCl1Xot9PR-ChW6
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لا تكن أسير جوالك│ ياسر الحزيمي.
الآن أنت داخل انستقرام !
ربما أنك خرجت من التيك توك، وداخل انستقرام، وذاهب....
اللفة هذه، والتشييك علی كل التطبيقات، وكأن الحياة تتوقف علی أناملك !
تأمل نفسك بعد ساعتين وأنت تقلب، لما تغلق لا يوجد شيء!
لا يوجد شيء بنائي!
ريلز، وهذا ليس له علاقة بهذا.
مقطع قصير وهذا ليس له علاقة بهذا.
ليس مقطعًا بنائيًا تسمعه، لا:
هذا طبخ.
هذا يقفز لا أدري من أين؟
هذا يقرأ قرآن بشكل جميل.
فجأة واحد يتحدی كرة سلة.
⁉️ ماذا يفعل عقلك؟
يذهب، لا يوجد شيء تبنيه.
وبالتالي بعد ثلاث، أربع ساعات مشاهدة لا يوجد شيء!
⁉️ ما الحصيلة؟
ضياع وقت فقط.
ضياع وقتٍ!
حتی نعلم أن الوضع صعب جدًا تأمل كثير من الناس لمَّا ينتهي من تقليب جواله يتوقف، فإذا جاء يحرك يده شعر أنها تؤلمه كان ۔أصلًا۔ جالس بشكل خاطئ عليها، وشعر بعينيه، وشعر بظهره.
يا سلام شعرت بها فجأة !
لا، يدك لها 5 دقائق وهي تقول:
يا بن الحلال، يا بن الحلال ابتعد، اجلس صح، يا بن الحلال...، تصرخ، وتصرخ، وتصرخ !
جسدك وهو جسدك ما سمعته، كيف تسمع نفسك؟
عقلك يصرخ:
خلاص اهدأ، دعني أركز، دعني أبني، دعني أصنف، دعني أحلل.
لا يوجد!
دوبامين،دوبامين. متعة، متعة، متعة!
أدرينالين، أدرينالين، مخاوف، مخاوف، مخاوف!
يخلِّط بهذه الهرمونات، ثمَّ ماذا؟
ضيقة صدر!
وملل!
وشعور بعدم القيمة!
تشعر أن كل الناس مبسوطون، وأنت الذي ما عندك شيء مع أن النعم تحفُّ بك من كل مكان.
من كل مكان.
نسأل الله ۔عزَّ وجلَّ۔ أن يديمها.
┅───═•••••═───┅
لمشاهدة المقطع علی انستقرام/
https://www.instagram.com/reel/DA8PDa5o97C/?igsh=MWx5cmF3MjJoMDBobQ==
ربما أنك خرجت من التيك توك، وداخل انستقرام، وذاهب....
اللفة هذه، والتشييك علی كل التطبيقات، وكأن الحياة تتوقف علی أناملك !
تأمل نفسك بعد ساعتين وأنت تقلب، لما تغلق لا يوجد شيء!
لا يوجد شيء بنائي!
ريلز، وهذا ليس له علاقة بهذا.
مقطع قصير وهذا ليس له علاقة بهذا.
ليس مقطعًا بنائيًا تسمعه، لا:
هذا طبخ.
هذا يقفز لا أدري من أين؟
هذا يقرأ قرآن بشكل جميل.
فجأة واحد يتحدی كرة سلة.
⁉️ ماذا يفعل عقلك؟
يذهب، لا يوجد شيء تبنيه.
وبالتالي بعد ثلاث، أربع ساعات مشاهدة لا يوجد شيء!
⁉️ ما الحصيلة؟
ضياع وقت فقط.
ضياع وقتٍ!
حتی نعلم أن الوضع صعب جدًا تأمل كثير من الناس لمَّا ينتهي من تقليب جواله يتوقف، فإذا جاء يحرك يده شعر أنها تؤلمه كان ۔أصلًا۔ جالس بشكل خاطئ عليها، وشعر بعينيه، وشعر بظهره.
يا سلام شعرت بها فجأة !
لا، يدك لها 5 دقائق وهي تقول:
يا بن الحلال، يا بن الحلال ابتعد، اجلس صح، يا بن الحلال...، تصرخ، وتصرخ، وتصرخ !
جسدك وهو جسدك ما سمعته، كيف تسمع نفسك؟
عقلك يصرخ:
خلاص اهدأ، دعني أركز، دعني أبني، دعني أصنف، دعني أحلل.
لا يوجد!
دوبامين،دوبامين. متعة، متعة، متعة!
أدرينالين، أدرينالين، مخاوف، مخاوف، مخاوف!
يخلِّط بهذه الهرمونات، ثمَّ ماذا؟
ضيقة صدر!
وملل!
وشعور بعدم القيمة!
تشعر أن كل الناس مبسوطون، وأنت الذي ما عندك شيء مع أن النعم تحفُّ بك من كل مكان.
من كل مكان.
نسأل الله ۔عزَّ وجلَّ۔ أن يديمها.
┅───═•••••═───┅
لمشاهدة المقطع علی انستقرام/
https://www.instagram.com/reel/DA8PDa5o97C/?igsh=MWx5cmF3MjJoMDBobQ==
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
استشعار وجود الرقيب│ ياسر الحزيمي.
⁉ ماذا لو لم يوجد إله كما هي في العلاقات المعاصرة الآن إذا أحببنا أن نتحدث عنها مثلًا؟
إذا غاب الإله غاب الرقيب، غاب الشاهد، غاب مقام الإحسان ۔أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك۔ وبالتالي كلُّ تعاملي معك سيختلفُ بوجود الرقيب.
في الأصل نحن لمَّا خلقنا الله ۔عزَّ وجلَّ۔ وأشهدنا علی أنفسنا:
﴿أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ﴾ الأعراف:172
جميعنا قلنا: بلی.
وعرض الأمانة نحن مستأمنون، تخيل واحد استأمنك علی جسدك وحياتك ووقتك ومالك، هو أمانة الآن، ورقيب عليك كيف ستتعامل مع هذه الأمانة؟
تتعامل معها بكل ما يريده صاحبُ هذه الأمانة الذي استأمنك، إذن:
۔ وجود الله ۔سبحانه وتعالی۔ يجعل الناس يعيشون مع استشعار الرقيب يجعلني أتعامل معك، يجعلني أسامحك.
انظر ماذا تقول عائشة رضي الله عنها:
"لله درُّ التقوی ۔أني أنا أتقي الله۔ ما جعل لشفاء الغليل من سبيل"
أغضبتها جارية ما ضربتها تركتها يوم يقوم الناس لرب العالمين، أنا سأسكت.
إذن: هناك جزاء.
العلاقة مع الذات ومع الآخرين في وجود ۔مثلًا۔ التظلم:
أنت ظلمتني كيف أقتصُّ منك؟
هناك، هناك ۔في الآخرة۔ فأصبر، وأتحمل، وأكظم الغيظ، أسامح وأتركها هنا.
لكن إنسان يری أن الحياة فرصة واحدة كيف سيتعامل مع هذا الظلم؟!
في التطلعات الحسد شديد جدًا عندما تظن أن الحياة فرصة، وأن الحياة ليست مناوبة وإنما مناهبة!
بقدر ما أستطيع آخذ من هذه الكعكة وأمشي، لكن لمَّا يكون التطلع: إن شاء الله في الجنة.
بعض الناس يقول لك:
إن شاء الله، هذه إن شاء الله في الجنة.
جيد، لذلك النبي ﷺ إذا رأی شيئًا يعجبه من الدنيا ماذا قال؟
قال: لبيك إن العيش عيش الآخرة.
هذه الدنيا قشور، هذا يجعل الإنسان يهتم.
┅───═•••••═───┅
لمشاهدة المقطع علی انستقرام/
https://www.instagram.com/reel/DBN5wswIzxW/?igsh=MWtlajdpNWVoc293Yw==
إذا غاب الإله غاب الرقيب، غاب الشاهد، غاب مقام الإحسان ۔أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك۔ وبالتالي كلُّ تعاملي معك سيختلفُ بوجود الرقيب.
في الأصل نحن لمَّا خلقنا الله ۔عزَّ وجلَّ۔ وأشهدنا علی أنفسنا:
﴿أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ﴾ الأعراف:172
جميعنا قلنا: بلی.
وعرض الأمانة نحن مستأمنون، تخيل واحد استأمنك علی جسدك وحياتك ووقتك ومالك، هو أمانة الآن، ورقيب عليك كيف ستتعامل مع هذه الأمانة؟
تتعامل معها بكل ما يريده صاحبُ هذه الأمانة الذي استأمنك، إذن:
۔ وجود الله ۔سبحانه وتعالی۔ يجعل الناس يعيشون مع استشعار الرقيب يجعلني أتعامل معك، يجعلني أسامحك.
انظر ماذا تقول عائشة رضي الله عنها:
"لله درُّ التقوی ۔أني أنا أتقي الله۔ ما جعل لشفاء الغليل من سبيل"
أغضبتها جارية ما ضربتها تركتها يوم يقوم الناس لرب العالمين، أنا سأسكت.
إذن: هناك جزاء.
العلاقة مع الذات ومع الآخرين في وجود ۔مثلًا۔ التظلم:
أنت ظلمتني كيف أقتصُّ منك؟
هناك، هناك ۔في الآخرة۔ فأصبر، وأتحمل، وأكظم الغيظ، أسامح وأتركها هنا.
لكن إنسان يری أن الحياة فرصة واحدة كيف سيتعامل مع هذا الظلم؟!
في التطلعات الحسد شديد جدًا عندما تظن أن الحياة فرصة، وأن الحياة ليست مناوبة وإنما مناهبة!
بقدر ما أستطيع آخذ من هذه الكعكة وأمشي، لكن لمَّا يكون التطلع: إن شاء الله في الجنة.
بعض الناس يقول لك:
إن شاء الله، هذه إن شاء الله في الجنة.
جيد، لذلك النبي ﷺ إذا رأی شيئًا يعجبه من الدنيا ماذا قال؟
قال: لبيك إن العيش عيش الآخرة.
هذه الدنيا قشور، هذا يجعل الإنسان يهتم.
┅───═•••••═───┅
لمشاهدة المقطع علی انستقرام/
https://www.instagram.com/reel/DBN5wswIzxW/?igsh=MWtlajdpNWVoc293Yw==
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
رسالة من مدمن أفلام إباحية.
┅───═•••••═───┅
لمشاهدة المقطع علی اليوتيوب/
https://youtu.be/kBlnx4CQxqQ?si=aHlY8wCuQWp7tNW3
┅───═•••••═───┅
لمشاهدة المقطع علی اليوتيوب/
https://youtu.be/kBlnx4CQxqQ?si=aHlY8wCuQWp7tNW3
تفريغ مقاطع الأستاذ ياسر الحزيمي.
Photo
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أستاذ ياسر، وشكرًا لإتاحة الفرصة لي لأبُثَّ لك مشكلتي، وأرجو أن تعاملني كصديق لك، وتنصحني كأخٍ، وأن تهتمَّ برسالتي قبل أن تسوء حالتي.
أنا شابٌّ محافظ، ومن أسرة متدينة، كانت حياتي مشرقة، واهتماماتي متعددة. لم أكن عاديًّا، فقد كنتُ طموحًا، أرتقبُ الفرص وأبادر في الخير، فاعلًا في المجتمع، ومحبوبًا ممن حولي.
كلُّ شيء كان جميلًا في حياتي وشخصيتي حتی ذلك اليوم حين وصلني رابطٌ من مجهول فتحته وتتبعتُ ما فيه؛ فانصدمتُ مما رأيتُ:
شاهدتُ صورًا محزنة، وأفلامًا مخزية، شعرت بالوحشة من أوَّل وهلة !
فأغلقتها، واستغفرتُ الله منها، وتشاغلتُ بما حولي عنها، ولكن الصور بقيَت عالقةً في ذهني، وأحسستُ بالفضول نحوها، وبالرغبة للدخولِ مرةً أخری لرؤيتها.
هذه المرَّة أغلقتُ الباب والستار، وتواريتُ عن الأنظار، لتبدأ أولی خطواتي في رحلتي نحو الرذيلة عبر تتبع المقاطع المخلة، والصور الماجنة الخليعة، حتی أدمنتها وألِفتُها، وتحولتُ من مشاهد لها إلی مسوق أدعو إليها !
أتبعُ كل جديد، وأبحثُ عن كلّ غريب، أصبحت جزءًا من يوميات حياتي، أفرغ لها الوقت، وأهيئ لها الجو:
تستثيرني، تستهويني، تلهب الحرارة في جسدي، تحوَّل كل شيء إلی مُثير: الأقارب، الجيران، النساء، الصغار، بل حتی بعض قطع الأثاث في المنزل، لم يسلم منها خيالي!
حتی جسدي في المرآة أصبح يُثيرني، فلا تنطفئ هذه الحرارة إلا بالاستمناء، وأخشی أن يتطور الأمرُ فأقع في زنا أو لواط.
دقائق ماتعة صاخبة مثيرة، يعقبها ندم، وحسرة واحتقار للذات، وأصبحت حياتي بلا ألوان، ووجهي بلا إشراقة، وصلاتي بلا خشوع، وثقتي بلا ثبات !
كرهتُ نفسي الخادعة، وأشفقتُ علی الناس المخدوعة التي تراني في النهار رجلًا رائعًا، وهي لا تدري أني في الخلوات أسامر الشيطان، وأجالس الهوی.
استشرتُ صديقْا لي فهوَّن عليّ المسألة وقال:
كلُّ الشباب كذلك، هي مرحلة وستمضي، غدًا تتزوج وتكفيك زوجتك بالحلال، استمتع فنحن ضحايا غلاء المهور، وصعوبة المعيشة، وجمود التقاليد والأعراف.
أعجبني كلامه في البداية، ولكن سرعان ما بددت فطرتي غبار ادعائه ومشورته.
أستاذي الكريم:
أرجوك ساعدني في الخروج من الوحل فقد سئمتُ القذارات. ساعدني فهاتفي دومًا في يدي، ونفسي ضعيفة، والمقاطع متيسرة، والصور في كل مكان.
سئمتُ حياة الشهوات
أريدُ أن أكون مؤمنًا
أكون طاهرًا
أكون إنسانًا له قيمة فقد سئمتُ العيش كالبهيمة، أرجوك ساعدني فقد بللت دموعي رسالتي.
┅───═•••••═───┅
كان هذا الداء، تجدون الدواء في تفريغنا القادم بمشيئة الله
حياك الله أستاذ ياسر، وشكرًا لإتاحة الفرصة لي لأبُثَّ لك مشكلتي، وأرجو أن تعاملني كصديق لك، وتنصحني كأخٍ، وأن تهتمَّ برسالتي قبل أن تسوء حالتي.
أنا شابٌّ محافظ، ومن أسرة متدينة، كانت حياتي مشرقة، واهتماماتي متعددة. لم أكن عاديًّا، فقد كنتُ طموحًا، أرتقبُ الفرص وأبادر في الخير، فاعلًا في المجتمع، ومحبوبًا ممن حولي.
كلُّ شيء كان جميلًا في حياتي وشخصيتي حتی ذلك اليوم حين وصلني رابطٌ من مجهول فتحته وتتبعتُ ما فيه؛ فانصدمتُ مما رأيتُ:
شاهدتُ صورًا محزنة، وأفلامًا مخزية، شعرت بالوحشة من أوَّل وهلة !
فأغلقتها، واستغفرتُ الله منها، وتشاغلتُ بما حولي عنها، ولكن الصور بقيَت عالقةً في ذهني، وأحسستُ بالفضول نحوها، وبالرغبة للدخولِ مرةً أخری لرؤيتها.
هذه المرَّة أغلقتُ الباب والستار، وتواريتُ عن الأنظار، لتبدأ أولی خطواتي في رحلتي نحو الرذيلة عبر تتبع المقاطع المخلة، والصور الماجنة الخليعة، حتی أدمنتها وألِفتُها، وتحولتُ من مشاهد لها إلی مسوق أدعو إليها !
أتبعُ كل جديد، وأبحثُ عن كلّ غريب، أصبحت جزءًا من يوميات حياتي، أفرغ لها الوقت، وأهيئ لها الجو:
تستثيرني، تستهويني، تلهب الحرارة في جسدي، تحوَّل كل شيء إلی مُثير: الأقارب، الجيران، النساء، الصغار، بل حتی بعض قطع الأثاث في المنزل، لم يسلم منها خيالي!
حتی جسدي في المرآة أصبح يُثيرني، فلا تنطفئ هذه الحرارة إلا بالاستمناء، وأخشی أن يتطور الأمرُ فأقع في زنا أو لواط.
دقائق ماتعة صاخبة مثيرة، يعقبها ندم، وحسرة واحتقار للذات، وأصبحت حياتي بلا ألوان، ووجهي بلا إشراقة، وصلاتي بلا خشوع، وثقتي بلا ثبات !
كرهتُ نفسي الخادعة، وأشفقتُ علی الناس المخدوعة التي تراني في النهار رجلًا رائعًا، وهي لا تدري أني في الخلوات أسامر الشيطان، وأجالس الهوی.
استشرتُ صديقْا لي فهوَّن عليّ المسألة وقال:
كلُّ الشباب كذلك، هي مرحلة وستمضي، غدًا تتزوج وتكفيك زوجتك بالحلال، استمتع فنحن ضحايا غلاء المهور، وصعوبة المعيشة، وجمود التقاليد والأعراف.
أعجبني كلامه في البداية، ولكن سرعان ما بددت فطرتي غبار ادعائه ومشورته.
أستاذي الكريم:
أرجوك ساعدني في الخروج من الوحل فقد سئمتُ القذارات. ساعدني فهاتفي دومًا في يدي، ونفسي ضعيفة، والمقاطع متيسرة، والصور في كل مكان.
سئمتُ حياة الشهوات
أريدُ أن أكون مؤمنًا
أكون طاهرًا
أكون إنسانًا له قيمة فقد سئمتُ العيش كالبهيمة، أرجوك ساعدني فقد بللت دموعي رسالتي.
┅───═•••••═───┅
كان هذا الداء، تجدون الدواء في تفريغنا القادم بمشيئة الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
دواء داء إدمان الأفلام الإباحية│ياسر الحزيمي
┅───═•••••═───┅
رسالة من مدمن أفلام إباحية│لمشاهدة المقطع علی اليوتيوب/
https://youtu.be/kBlnx4CQxqQ?si=aHlY8wCuQWp7tNW3
┅───═•••••═───┅
رسالة من مدمن أفلام إباحية│لمشاهدة المقطع علی اليوتيوب/
https://youtu.be/kBlnx4CQxqQ?si=aHlY8wCuQWp7tNW3
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بصديقي وأخي، مرحبًا بالعائد، مرحبًا بالتائب، مرحبًا بالعاقل.
رسالتك رغم مرارة ما فيها إلا أن دموع الندم قد تغسل المعاناة خلف أسطرك، والندم أول التوبة.
صديقي:
لا أعلم ما أقول لك!
رسالتك ليست كبقية الرسائل، لأنني أمام شخصين اجتمعا فيك، فأنت القاتل والمقتول، أنت الرامي والمجروح، أنت الجلاد والضحية.
فاسمح لي أن أُخَاطبَ جزأك الأول، الجزء الجاني فيك، واسمح لي أن أسمعه كلمات كاللكمات تحطم أصنام شهوته المعبودة، وأكتب لك بحروف كالسيوف، تمزق راية غفلته المعقودة.
سامحني ياصديقي، فإني لا أجدُ لك عذرًا:
فيدك التي بحثت!
وعينُكَ التي نظرت !
وقلبك الذي انقاد خلف شهوتك !
أما تستحي أن تعصيه بما وهبك، وتخالفه بما أمرك؟!
أما تستحي من نظره إليك، وستره لك، وتفضله عليك؟!
كم من محرومٍ من البصر وأنت بما رُزقت تعبث!
كم من الأوقات أضعت وأنت وراء الرذيلة تلهث؟!
أيسرك يا صديقي أن تموت وبهذه الهيئة تبعث؟!
أترضی أن يراك من الناس من تُحِبُ؟ أن يراك من الناس من تخاف منه؟ أن يراك من الناس من تطمع فيه؟
والدك، والدتك، أبناؤك، زوجتك، صديقك، رئيسك، مرؤسك. لا أظنك ترضی أن يروك، فهل ترضی أن يكون الله أهون الناظرين إليك؟!
مؤلم ۔يا صديقي۔ أن لا تستحي من نظر الله إليك! ومؤلم أن تتوقف عن متابعة المقطع، ليس لأن قلبك قد تحرك، ليس لأن دينك قد تحرك، ليس لأن إيمانك قد تحرك، بل لأن باب الغرفة من الهواء تحرك!
﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ﴾ النساء: 108
أتظن أن النظر إلی الحرام ذنبٌ واحد؟
لا والله إنه ذنب في ذنب، ظاهره المعصية والشهوة، وباطنة سوء أدبٍ وجرأة علی الله ۔جلَّ جلاله۔ فإن لم تكن تراه، فإنه يراك.
ولو عظمته ما عصيه.
ولو عرفت قدره ما استهنت بأمره.
مؤلم ۔يا صديقي۔ أن تكون أمام الناس قديس، وفي الخلوات من أعوان إبليس. تحتجب عنهم، وتستحي منهم، وتظن أنك في خلوتك لوحدك!
إذا ما خلوت الدهر يومًا فلا تقل
خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أنما يخفی عليه يغيب
صدقني يا صديقي:
أنت المريض، وأنت الطبيب، داؤك فيك، ودواؤك منك، أنت من يفعل، أنت من يقلع، أنت من يقرر.
توقف عن متابعة الحساب قبل إن تُوْقَف للحساب، توقف قبل أن تكون لحظة دخولك للمقطع هي لحظة خروجك من الدنيا، توقف قبل أن يهتك الله سترك، ويفضح بين الخلائق أمرك.
توقف ما دام في قلبك نبض، ما دمت فوق الأرض، ما دمت تستطيع التوبة قبل يوم العرض.
أرجوك توقف.
أرجوك توقف.
توقف الآن فالحل بالاستنفار، وليس فيه تدرج وانتظار؛ فالموت يأتي بغتة؛ فإمَّا إلی جنة، وإمَّا إلی نار.
توقف الآن فالصادق يوفق، والعازم، والتائب يُقبَل، والمتعففُ يُصان، واعلم يا صديقي أن النظر وقود الشهوة، والشهوة غطاء العقل.
يا صديقي:
حرم الله النظر إلی العفيفات المتسترات، فكيف بالعاريات الماجنات؟!
النظر ياصديقي سهم مسموم من سهام إبليس، يرميه من قوس الصور المُخِلَة، والشهوة المُختلَّة، فأن صادف قلبًا مقبلًا أصابه في مقتل، فيُفسِد عليه دينه ودنياه، فيتوه الإنسان بين بصره المتحرك، وقلبه المحرك، فإن فَسَدَ القلب أفسد البصر، وإن فسد البصر أفسد القلب.
مرحبًا بصديقي وأخي، مرحبًا بالعائد، مرحبًا بالتائب، مرحبًا بالعاقل.
رسالتك رغم مرارة ما فيها إلا أن دموع الندم قد تغسل المعاناة خلف أسطرك، والندم أول التوبة.
صديقي:
لا أعلم ما أقول لك!
رسالتك ليست كبقية الرسائل، لأنني أمام شخصين اجتمعا فيك، فأنت القاتل والمقتول، أنت الرامي والمجروح، أنت الجلاد والضحية.
فاسمح لي أن أُخَاطبَ جزأك الأول، الجزء الجاني فيك، واسمح لي أن أسمعه كلمات كاللكمات تحطم أصنام شهوته المعبودة، وأكتب لك بحروف كالسيوف، تمزق راية غفلته المعقودة.
سامحني ياصديقي، فإني لا أجدُ لك عذرًا:
فيدك التي بحثت!
وعينُكَ التي نظرت !
وقلبك الذي انقاد خلف شهوتك !
أما تستحي أن تعصيه بما وهبك، وتخالفه بما أمرك؟!
أما تستحي من نظره إليك، وستره لك، وتفضله عليك؟!
كم من محرومٍ من البصر وأنت بما رُزقت تعبث!
كم من الأوقات أضعت وأنت وراء الرذيلة تلهث؟!
أيسرك يا صديقي أن تموت وبهذه الهيئة تبعث؟!
أترضی أن يراك من الناس من تُحِبُ؟ أن يراك من الناس من تخاف منه؟ أن يراك من الناس من تطمع فيه؟
والدك، والدتك، أبناؤك، زوجتك، صديقك، رئيسك، مرؤسك. لا أظنك ترضی أن يروك، فهل ترضی أن يكون الله أهون الناظرين إليك؟!
مؤلم ۔يا صديقي۔ أن لا تستحي من نظر الله إليك! ومؤلم أن تتوقف عن متابعة المقطع، ليس لأن قلبك قد تحرك، ليس لأن دينك قد تحرك، ليس لأن إيمانك قد تحرك، بل لأن باب الغرفة من الهواء تحرك!
﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ﴾ النساء: 108
أتظن أن النظر إلی الحرام ذنبٌ واحد؟
لا والله إنه ذنب في ذنب، ظاهره المعصية والشهوة، وباطنة سوء أدبٍ وجرأة علی الله ۔جلَّ جلاله۔ فإن لم تكن تراه، فإنه يراك.
ولو عظمته ما عصيه.
ولو عرفت قدره ما استهنت بأمره.
مؤلم ۔يا صديقي۔ أن تكون أمام الناس قديس، وفي الخلوات من أعوان إبليس. تحتجب عنهم، وتستحي منهم، وتظن أنك في خلوتك لوحدك!
إذا ما خلوت الدهر يومًا فلا تقل
خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ساعة
ولا أنما يخفی عليه يغيب
صدقني يا صديقي:
أنت المريض، وأنت الطبيب، داؤك فيك، ودواؤك منك، أنت من يفعل، أنت من يقلع، أنت من يقرر.
توقف عن متابعة الحساب قبل إن تُوْقَف للحساب، توقف قبل أن تكون لحظة دخولك للمقطع هي لحظة خروجك من الدنيا، توقف قبل أن يهتك الله سترك، ويفضح بين الخلائق أمرك.
توقف ما دام في قلبك نبض، ما دمت فوق الأرض، ما دمت تستطيع التوبة قبل يوم العرض.
أرجوك توقف.
أرجوك توقف.
توقف الآن فالحل بالاستنفار، وليس فيه تدرج وانتظار؛ فالموت يأتي بغتة؛ فإمَّا إلی جنة، وإمَّا إلی نار.
توقف الآن فالصادق يوفق، والعازم، والتائب يُقبَل، والمتعففُ يُصان، واعلم يا صديقي أن النظر وقود الشهوة، والشهوة غطاء العقل.
يا صديقي:
حرم الله النظر إلی العفيفات المتسترات، فكيف بالعاريات الماجنات؟!
النظر ياصديقي سهم مسموم من سهام إبليس، يرميه من قوس الصور المُخِلَة، والشهوة المُختلَّة، فأن صادف قلبًا مقبلًا أصابه في مقتل، فيُفسِد عليه دينه ودنياه، فيتوه الإنسان بين بصره المتحرك، وقلبه المحرك، فإن فَسَدَ القلب أفسد البصر، وإن فسد البصر أفسد القلب.