لو تعلمين
بأنني في كل صبحٍ
ما انْتظرتُ الشمسَ تشرق، إنّما
قد كنتُ أنتظر الصباحَ بلهفةٍ
كيْ تُشرقين
هل كنتِ يومًا تعلمين؟
بأنني في كل صبحٍ
ما انْتظرتُ الشمسَ تشرق، إنّما
قد كنتُ أنتظر الصباحَ بلهفةٍ
كيْ تُشرقين
هل كنتِ يومًا تعلمين؟
صباحُ الخيرِ يا حبي
على حُبي الذي أسكنتُهُ روحي
ليبقى السرُّ من رُوحِك ..
إلى روحي
بإذنِ اللهْ
سلامُ اللهِ من نَفسي إلى نفسي
ولولاكِ ..
لعشتُ العمرَ في يأسٍ
وفي غَمٍّ
ولكنْ جاءَني حُبُّكْ
فنجَّاني بفضلِ اللهْ.
على حُبي الذي أسكنتُهُ روحي
ليبقى السرُّ من رُوحِك ..
إلى روحي
بإذنِ اللهْ
سلامُ اللهِ من نَفسي إلى نفسي
ولولاكِ ..
لعشتُ العمرَ في يأسٍ
وفي غَمٍّ
ولكنْ جاءَني حُبُّكْ
فنجَّاني بفضلِ اللهْ.
كيفَ تأتِي القَصيدةُ
ما بينَ ليلٍ كئيبٍ ويومٍ عبوسْ
وماذا تقولُ القصيدةُ بعدَ
غروبِ المُنَى
واعتِرابِ الشُّمُوسْ
فَعَلى الطُّرَفاتِ تُدَارُ المنايَا
وفِي الشُّرفَاتُ تُدورُ الكؤُوسْ
والقَصائدُ كالنَّاسِ تَحْيا
لَها يومُ سعيدٍ
لها يومٌ بُوسْ.
ما بينَ ليلٍ كئيبٍ ويومٍ عبوسْ
وماذا تقولُ القصيدةُ بعدَ
غروبِ المُنَى
واعتِرابِ الشُّمُوسْ
فَعَلى الطُّرَفاتِ تُدَارُ المنايَا
وفِي الشُّرفَاتُ تُدورُ الكؤُوسْ
والقَصائدُ كالنَّاسِ تَحْيا
لَها يومُ سعيدٍ
لها يومٌ بُوسْ.
مازلتُ أبحث في لُغاتِ الأرض عن لغةٌ أستطيعُ من خِلالها وصف الحب الذي بداخلي إليك كما هُو، دون أن يكون هناك نقص.
أتذكرك بين زحام مهام اليوم مثل يدٍ دافئةٍ توضع على كتف أحدهم، فيعرف بأنها يد شخصٍ عزيز دون أن يجفل.
أن لايشتد بيننا أي نزاعٍ أو خِلاف، أن نبقى على وتيرةٍ واحدة من الحُب هكذا لايُمكن لأحدنا أن يُفرط بشخصهِ الآخر طالما قلبينا معًا، أن يُبقيني وجودك بخير وأُبقيك أنا وكُل مابي بخير دائِمًا.
نحيب طويل
كمانات
الخريف
تجرح قلبي
بفتور
رتيب
الكل يختنق
ويشحب متى
دقت الساعة اتذكر
الايام القديمة
وابكي
واذهب
الى الرياح المشؤومة
التي تنقلني
من هنا وهناك
شبيهة
بالورقة الميتة.
_بول فيرلين ديوان :قصائد زحلية (1866).
كمانات
الخريف
تجرح قلبي
بفتور
رتيب
الكل يختنق
ويشحب متى
دقت الساعة اتذكر
الايام القديمة
وابكي
واذهب
الى الرياح المشؤومة
التي تنقلني
من هنا وهناك
شبيهة
بالورقة الميتة.
_بول فيرلين ديوان :قصائد زحلية (1866).