Telegram Web
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي ، فَإنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي ، وَإنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ ، وَإنِ اقْتَرَبَ إلَيَّ شِبْرًا اقْتَرَبْتُ إلَيْهِ ذِرَاعًا ، فَإنِ اقْتَرَبَ إلَيَّ ذِرَاعًا اقْتَرَبْتُ إلَيْهِ بَاعًا ، فَإنْ أتَانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً".

[مسند الإمام أحمد].

روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : "إنَّ اللهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإذَا أحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإنْ سَألَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ".
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن النبي ﷺ قال :

"مَنْ دَعَا إلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يُنْقِصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنْ دَعَا إلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يُنْقِصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا".

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَاللهُ فِي عَوْنِ العَبْدِ مَا كَانَ العَبْدُ فِي عَوْنِ أخِيهِ ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إلَى الجَنَّةِ ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيمَنْ عِنْدَهُ ، وَمَنْ أبْطَأ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ".

[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"إنَّ نَبِيَّ اللهِ نُوحًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ قَالَ لِابْنِهِ : إنِّي قَاصٌّ عَلَيْكَ الوَصِيَّةَ : آمُرُكَ بِاثْنَتَيْنِ وَأنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ .. آمُرُكَ بِـ«لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» ؛ فَإنَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالأرَضِينَ السَّبْعَ لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّةٍ وَوُضِعَتْ "لَا إلَهَ إلَّا اللهُ" فِي كِفَّةٍ رَجَحَتْ بِهِنَّ «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» ، وَلَوْ أنَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالأرَضِينَ السَّبْعَ كُنَّ حَلْقَةً مُبْهَمَةً قَصَمَتْهُنَّ «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» ، وَ«سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ» ؛ فَإنَّهَا صَلَاةُ كُلِّ شَيْءٍ وَبِهَا يُرْزَقُ الخَلْقُ .. وَأنْهَاكَ عَنِ الشِّرْكِ وَالكِبْرِ".

[مسند الإمام أحمد].
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام :

بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ يَا مَعْشَرَ الحَوَارِيِّينَ : إنَّ أطْيَشَ النَّاسِ لَصَاحِبُ الدُّنْيَا ؛ إنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلَكِنَّهَا فِي أمَاكِنَ كَثِيرَةٍ ، حَيْثُمَا طَاشَتْ طَاشَ صَاحِبُهَا مَعَهَا .. مَنْ ذَا الَّذِي يَخُوضُ النَّهْرَ كُلَّ يَوْمٍ لَا يُصِيبُهُ نَضْحُ المَاءِ؟ ، كَذَلِكَ مَنْ أحَبَّ الدُّنْيَا لَا يَنْجُو مِنَ الخَطَايَا .. بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ : لَا يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قَلْبٌ مُحِبٌّ لِلدُّنْيَا.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾.

«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
﴿كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ • وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلِ الآخِرَةَ هَمَّنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلَا إلَى النَّارِ مَصِيرَنَا .. نَعُوذُ بِكَ يَا مَوْلَانَا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأمَلِ».
عن إسماعيل بن أبي حكيم :

عَنْ سَعِيدِ ابْنِ مَرْجَانَةَ أنَّهُ سَمِعَ أبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مَنْ أعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً أعْتَقَ اللهُ بِكُلِّ إرْبٍ مِنْهَا إرْبًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ حَتَّى أنَّهُ لَيَعْتِقُ بِاليَدِ اليَدَ وَبِالرِّجْلِ الرِّجْلَ وَبِالفَرْجِ الفَرْجَ". فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ : أأنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أبِي هُرَيْرَةَ؟. فَقَالَ سَعِيدٌ : نَعَمْ. فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ لِغُلَامٍ لَهُ -أفْرَهِ غِلْمَانِهِ- : ادْعُ لِي مُطَرِّفًا. فَلَمَّا قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ : اذْهَبْ فَأنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

[مسند الإمام أحمد].
عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب :

أنَّهُ كَانَ يَحْمِلُ الجِرَابَ فِيهِ الخُبْزُ وَيَقُولُ : إنَّ صَدَقَةَ اللَّيْلِ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ.

[الزهد للإمام أحمد].
عن محمد بن إسحاق بن يسار قال :

كَانَ نَاسٌ مِنَ أهْلِ المَدِينَةِ يَعِيشُونَ مَا يَدْرُونَ مِنْ أيْنَ كَانَ مَعَاشُهُمْ ، فَلَمَّا مَاتَ عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ فَقَدُوا مَا كَانُوا يُؤْتَوْنَ بِهِ بِاللَّيْلِ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن شيبة بن نعامة الضبي قال :

كَانَ عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ يُبَخَّلُ ، فَلَّمَا مَاتَ وَجَدُوهُ يَعُولُ مِئَةَ أهْلِ بَيْتٍ بِالمَدِينَةِ .. إنَّهُ حِينَ مَاتَ وَجَدُوا بِظَهْرِهِ آثَارًا مِمَّا كَانَ يَحْمِلُ الجُرُبَ بِاللَّيْلِ لِلمَسَاكِينِ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الخَيْرَ كَمَا حَبَّبْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا ثَوَابَهُ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الشَّرَّ كَمَا كَرَّهْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا عِقَابَهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.

- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ • ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ • مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صَبْرًا عَلَى طَاعَتِكَ وَصَبْرًا عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ وَاجْعَلْ دِينَنَا الإسْلَامَ القَيِّمَ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه :

أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ : "لَا يُنْجِي أحَدَكُمْ عَمَلُهُ". قَالُوا : وَلَا أنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟. قَالَ : "وَلَا أنَا ، إلَّا أنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا ، وَاغْدُوا وَرُوحُوا وَشَيْءٌ مِنَ الدُّلْجَةِ ، وَالقَصْدَ القَصْدَ تَبْلُغُوا".

[مسند الإمام أحمد].
2025/01/18 01:49:03
Back to Top
HTML Embed Code: