الإغتراب الداخلي مِن أخطر انواع الإغتراب، أن تكون متأكداً من أنك غير متوافق مع محيطك الإجتماعيّ فكراً وشعوراً وأشخاصاً، أن تعيش في قوقعتك الخاصة؛رغم إختلاطك وإحتكاكك مع كثيرين مِن حولك، لكنّك في النهاية تعود لزاويتك الداخلية، مهما طالت مُدّة الإختلاط؛ومهما كان تأثيره أو نوعه.
قيمة الأنسان الوحيدة تكمن في إنسانيته و أدبه ورحمته مع الأخرين ، لا يوجد أي شيء أخر يجعل للإنسان قيمة حقيقية ، لا منصب ولا علم ولا مال ولا حسب ولا شكل ولا اي شيء كل هالأشياء تضفي قيمة زائفة لكن ألقيمة
الحقيقية في الإنسانية..!!
الحقيقية في الإنسانية..!!
اللهم ياملجأ القاصدين ياحبيب المحبين ياأنيس المنقطعين يامن هو عند قلوب المنكسرين يا الله نسألك بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات
كل من انتقل الى رحمتك يارب أكرمهم بجنة عرضها السماوات والأرض يُخيرون بين أبوابها الثمانية ياكريم.
كل من انتقل الى رحمتك يارب أكرمهم بجنة عرضها السماوات والأرض يُخيرون بين أبوابها الثمانية ياكريم.
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك لك العُتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك .
يعرف الله دوافع صمتي ، ولا تخفى عليه دوافع غضبي ، يراني وأنا أنازع في الأمرين معاً
ستخوض غمار كل شيء حتى تؤمن أنك لن تُدرِك الأبد، ولن تبلغ الجبال طُولاً وأنّ مغانمَ العمر في خلوِّ البال وتمامِ الصحّة وأيامٍ محايدةٍ تنام إثرها موفورًا بالرِّضا والأمان.
بيد أنهُ يا عزيزي لا يُمكنك استعجال الحياة أو تجاهلها مهما كنت على عجلة من أمرك، ومهما أردت أن تطوي شهوراً أو سنيناً من الجهد والضياع والتخبط، إن أهم الأشياء تحتاج وقتها ورحلتها الكاملة، وتتطلّب انتباهنا الكامل، بل أنها تتطلّب أخطاءها وحيرتها وتعثرها حتى تصبح ذات قيمة ومعنى، لا يُمكنك أن تتعلم كل شيء دفعةً واحدة، ولا أن تفهم رسالتك في الحياة في أول العمر، لا يُمكنك اختزال حكمة سنين في عامٍ واحد أو تجربتين، ولا أن تتعجّل التعافي عبر الأدوية، أو تتجاهل الألم على أمل أن يتلاشى، عش كل شيء حتى آخره، عشه بتردده وهزائمه وخوفه وتعبه، دعه يأخذ كل الوقت الذي يحتاجه حتى ينضج، هكذا يُراد لنا أن نعيش، لا غشّ في التوقيت .
اللهم ياملجأ القاصدين ياحبيب المحبين ياأنيس المنقطعين يامن هو عند قلوب المنكسرين يا الله نسألك بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات
كل من انتقل الى رحمتك يارب أكرمهم بجنة عرضها السماوات والأرض يُخيرون بين أبوابها الثمانية ياكريم.
كل من انتقل الى رحمتك يارب أكرمهم بجنة عرضها السماوات والأرض يُخيرون بين أبوابها الثمانية ياكريم.
ستخوض غمار كل شيء حتى تؤمن أنك لن تُدرِك الأبد، ولن تبلغ الجبال طُولاً وأنّ مغانمَ العمر في خلوِّ البال وتمامِ الصحّة وأيامٍ محايدةٍ تنام إثرها موفورًا بالرِّضا والأمان.
الأمر مرهون دائماً بحقيقة الإنسان الأولى يا صديقي، المجبول على العطاء سيُعطي مهما كان فقيراً، والمُحب سيجد أسباباً للحب مهما بدا الأمر مُستحيلاً، و سيبحث المُزارع دائماً عن أرضٍ خصبة ليزرعها، والكاتب عن كلمة تُثير شجنه، والمسافر عن مدن جديدة تستحق منه عناء الوصول .