‏"أتدري مَعنى أن يَهبك اللّٰه القُرآن؟
ويجعلك مُعلمًا أو مُتعلمًا ويأذن لك بتلاوته رَغم تعثُّرك في التِّلاوة وبُطئك في الحِفظ وقلّة فِهمك للآياتِ
فَلا تَستسلِم ولا تَترك هذا الطّريق، وٱعلم أنَّ ثَمرة الثّبات على القُرآن عَظيمة
فاشدُد عليهِ "لأنَّك لا تَملُك وسيلة أمان غَيره".

‏- قال الأعمش: وممَّا رفعني الله به؛ القرآن.

- وقال سفيان الثوري: ليتني كنتُ اقتصرتُ على القرآن.

- وقال ابن تيمية: وندمتُ على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن.

- وقال مجاهد: استفرغَ علمي القرآن.

- وقال الحر النحوي: طلبتُ إعرابَ القرآن خمسة وأربعين سنةً أو أربعين سنةً.

‏- وقال أحمد بن أبي الحواري: إني لأقرأ القرآن فأنظر فيه آية آية، فيحار عقلي فيها، وأعجب من حفاظ القرآن كيف يُهْنيهم النوم، وأن يشتغلوا بشيء من الدنيا وهم يتكلمون كلام الرحمن؟
أما لو فهموا ما يتلون وعرفوا حقه وتلذذوا به، واسْتَحْلُوا المناجاة به؛ لذهب عنهم النوم فرحًا بما رزقوا.

‏- وقال سفيان بن عيينة: والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيءٌ أحبَّ إليكم من الله، فمَن أحبَّ القرآن؛ فقد أحبَّ الله، افقهوا ما يقال لكم.

‏رتّب أهدافك وخططك ونظّم وقتك قبل أن تألف روحك العجز والكسل، قبل أن يفتر جسدك وينفر قلبك، اجعل روحك ذات همّة عالية لا ترضى بالتقاعس، انطلق حلّق عاليًا فبعد شهر ستجد ثمرة حصادك وسعيك فلا تستحقر صمودك، فأنت مؤثر في نفسك.

- نذكركم بأذكار الصباح.
- أستدرك وردك و افتح مصحفك.
- الصلاة على النبي.
- سورة الكهف.

‏كان وجه رسول الله ﷺ الشريف ينطق بما في قلبه، نطقًا فصيحًا مبينًا، بمشاعره ومحابّه ومكارهه ومحاسن أخلاقه السامية.

فكان إذا سُرّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر، وتلألأت الجدران من نور طلعته، وإذا غضب، كأنما يتفقّأ في وجهه حَبّ الرمان، وكان إذا كره شيئًا، عُرف ذلك في وجهه.

#نبينا_صلى_الله_عليه_وسلم

‏لا تملّ الدعاء ولو تأخرت الإجابة !

" لا تقنط ولو تأخرت إجابة الدعاء، ما أمرك الله بالدعاء إلا وهو يريد أن يستجيب لك، لا تستعجل، انتظر وألحّ على الله بالدعاء فربما أن الله يؤخر إجابتك لأجل أن تُكثِرَ من الدعاء فتزداد حسناتك ".

-الإمام ابن عثيمين

#ساعة_استجابه

‏والله ستتغير حياتك؛ إن جعلت القرآن أهم شيء تبدأ به يومك. ماذا تريد !
السعادة؟ العلم؟ الرزق؟ صلاح القلب؟
كل ما تريد تجده في كلام الله حين تقبل عليه وتستفتح به يومك.

-وردكم ياكرام 🤍

آل بالقرآن نحيا الكرام..

نأخذ جولة هذا الأسبوع مع صاحب الصوت الندي، القاريء: سعد أزويت

‏في وقت مراجعتك وحفظك وتلاوتك لوردك قد
يفوتك أُنسًا مع صديق، أو حديثًا شيقًا مع قريب
أوأيًا كان مما يحصل به الأُنس ..

فاحتسب أن يكون القرآن الكريم صاحِبك وأنيسك
في الدنيا ليكون لك أنيسًا وصاحبًا في قبرك، حيث لا أنيس هناك من أهل الدنيا.

‏من لم يجد اللذة في هذه الخمس؛ فلم يجد راحة البال وإن جمع مال قارون.

• الصلاة، خاصة قيام الليل
• الذكر، ومنه تلاوة القرآن
• العطاء والاحسان للاخوان
• الدعاء، خاصة في الأسحار
• طلب العلم ومدارسته ونشره

- هؤلاء الخمس هن لذائذ القلب؛ ففتش عن قلبك بينهن تجد الفوز والله المستعان

‏معنى أن تتمسك بالدعاء ..

أن يكون هو الركن الذي تتّكئ عليه في سيرك إلى الله وفي مصالح دينك ودنياك.

- من ترك الدعاء تاه؛ ومن تمسك به فاز وارتاح.

#قيام_الليل

‏لا تنطلق إلى مساعي الحياة قبل أن تنهل من أذكار الصباح ووردك من القرآن🤍

أذكار الصباح هي:

- تقوية للإيمان وتقرّب لله عز وجل
- حصن حصين ودرع متين ووقاية للنفس
- انشراح للصدر وراحة وطمأنينة
- سبب لمغفرة الذنوب
- ثواب جزيل وأجر عظيم.

تريد البركة؟

الزم الاستغفار، وبكّر في الصباح، وصِل رحمك، وتصدق صدقة في السر، وأكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

نظم أوقاتك، وضع جدولا بأولوياتك، واجعل أيامك خزانة طموحاتك لا سلة مهملاتك التي ترمي فيها عمرك وأهدافه

تجنب صحبة البطالين والكسالى والمثبطين.

-الشيخ وجدان العلي

جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن 🤍