الصيامُ زادٌ وغنيمة🤍🌸

‏"مع كثرة الملهيات والمشتتات والإنغماس في شهوات الدنّيا، تذكّر أن عملك الصالح هو الذي سيبقى لك
‏- صلاتك وأذكارك وتلاوتك للقـرآن وصدقاتك وخلوتك مع الله، ودمعة خرجت من عيناك خشيةً لله ستبقى لك! ستنفعك في قبرك حين تبقى وحيدًا، فلا تستثقل التسبيحة فوالله ليأتي يوم وتتمناها ولا تستطيع!" ..❤️‍🩹
#زاد

‏«أنت في أيــام الإختبارات
‏ أشد حاجة لبركة القُــرآن

‏تمعّن فيها قليلًا ..
‏كم أنت ضعيف دون توفيق الله سُبحانه
‏فكيفَ تحرم نفسك من كلام الله ؟
‏وتظن أن في ذلك فُسحة في الوقت ؟

‏استعن بالله واستمر على وردك وحفظك
‏تَرى فتوحًا جَمَّـه تُذهلك من كل اتجـاه»

‏لا ينسى الله تعبك أثناء حفظك لكتابه،
‏التكرار، والمراجعة، والمعاهدة،
‏والمكوث على القرآن، والصبر على العثرات..

‏سيجازيك الله عليها فلا تحزن لِما واجهت من ‏متاعب فإنما هي حسنات 🤍

اللهمَّ ربّنا ..

‏غفر الله للكاتب والقارئ.
‏أشرِكوا بدعواتكم كاتِب هذا النص ، عسى الله أن يتقبّله بقبول حسنٍ وأن يُثقِّل موازينه بما كتب ونشر.
‏ورحِم الله وغفر لموتانا ولسائر موتى المسلمين.

‏ونسأله سبحانه أن يرحمنا إذا صِرنا إلى ما صاروا إليه.

غصَّـة إتقان مخرج
أو إتقان مُتجاورين!

أو حتى إتقان حُكم
أو رُبما زمن المــد

يرى الله الخُطـــى والمحاولات
يرى دموع الجِهـــاد والمحاولة
يرى غصّة الشعور وتعب التكرار

يرى جلوسك أمام شيخك وأنت تُحاول
يرى تلك المحاولات والتعثر ..
مرارًا وتكرارًا !

أعلم يا صاحبي أنك تُريد الإتقان،
ولكن تمهلّ واستعن بالله وثِق بالله

الذي خلق لك طريقُ الانطلاقــة
خلق لك طريقُ الوصول لا محال
وتذكر :

« لابُد للساعين ثمَّ وصول »
ما دُمت تسعــى يا صاحبي
هذا هو الهدف الأسمى

وتذكر أنّ الله أكرمك بالكثير..
اللغة العربية فأنت تقرأ
وكم حكم قد أتقنته
وكم من مخرجٍ أيضًا

فقُل الحمدلله
وسِر حتى تصِل!

‏"كلّما اشتدّ همّك لحفظ كتاب اللّٰـه كان ذلك دالاًّ على صدق سيرك ، أقول لك :

‏إيّاك أن يُرخيك همّك ، شدّ عزمك ، جاهد ، اصبر ، صابِر ورابِط ، فهذا القُرآن عَزيز ، لا يثبت إلّا في القلُوب المملوءة به صدقًا"

‏التوفيق أن يتجدد عهدك مع القرآن كلما جدد الله لك يومًا من عمرك 💗

أنّ تأخذ القرآن إلى تلابيب قلبك!
أن تروي هذا القلب بريًّا يثبَّته ويقوَّي إيمانه
وأن يصطفيك الله بإختياره لك ويجعلك من أهلهِ
وخاصته 🌱

تذكر!
لم يكُنّ هذا الطريق اختيارًا منّك
بل نعمةً من الله وحدة🤍

فاستشعر أنّ الله أراد بِك خيرًا وهو أن تحفظ القرآن
وأن تتمعن بِه وتُقلب بين صفحاته يوميًا وأن تكرر
وتسقط دموعك من التعب وأن تسهر الليالي لإتقان
حكم وتسرد وإذا بالأخطاء تُرهقك وتعيد مرة واثنان
وثلاثة ثم تذهب لمعلمك بعد الجهاد فيُقال لك أعد
لم تتقن ذلك وكرر مجددًا..
أتحسب أنَّ هذا شيء عاديًا في حياتك؟
أتحسب أن سقوط دموعك لم يراها الله؟
أتحسب أنهُ سيذهب هبائًا منثورا؟

يا صاحبي!
إنّ الله مُطلع عليك وعلى جهادك ودموعك وتكرارك
ومحاولتك وسقوط مُطلع عليك سُبحانه..
فقط ضع أمام عينيك دائمًا مشهد القراءة أمام الله
ولحظة إلباس والديك تاج الوقار - بإذن الله -
وسيهون كُل شيء سيهون 🌧