﴿ ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم ﴾
لم يكتفِ الله بتحبيب الإيمان لعباده
بل زينه في قلوبهم ..
مع أن الحب كافي لأن يدفع العبد لفعل الطاعات
وهذا من تودد الله لعباده المؤمنين .
لم يكتفِ الله بتحبيب الإيمان لعباده
بل زينه في قلوبهم ..
مع أن الحب كافي لأن يدفع العبد لفعل الطاعات
وهذا من تودد الله لعباده المؤمنين .
تدبر وتأمل مع المتشابه اللفظي
في سورتي آل عمران والأنفال
﴿ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ﴾
﴿ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ﴾
https://twitter.com/quranfawaed/status/1487064434136731649?s=21
في سورتي آل عمران والأنفال
﴿ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ﴾
﴿ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ﴾
https://twitter.com/quranfawaed/status/1487064434136731649?s=21
Twitter
فوائد القرآن
تدبر وتأمل مع المتشابه اللفظي في سورتي آل عمران والأنفال ﴿ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ﴾ ﴿ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ﴾
" يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ "
في رحاب آية ؛ تهز القلب البشري وتوقظه من غفلته .
في رحاب آية ؛ تهز القلب البشري وتوقظه من غفلته .
﴿الَّذي أَحَلَّنا دارَ المُقامَةِ مِن فَضلِهِ لا يَمَسُّنا فيها نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنا فيها لُغوبٌ﴾
{ الَّذِي أَحَلَّنَا } أي: أنزلنا نزول حلول واستقرار، لا نزول معبر واعتبار. { دَارَ الْمُقَامَةِ } أي: الدار التي تدوم فيها الإقامة، والدار التي يرغب في المقام فيها، لكثرة خيراتها، وتوالي مسراتها، وزوال كدوراتها، وذلك الإحلال { مِنْ فَضْلِهِ } علينا وكرمه، لا بأعمالنا، فلولا فضله، لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
{ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ } أي: لا تعب في الأبدان ولا في القلب والقوى، ولا في كثرة التمتع، وهذا يدل على أن اللّه تعالى يجعل أبدانهم في نشأة كاملة، ويهيئ لهم من أسباب الراحة على الدوام، ما يكونون بهذه الصفة، بحيث لا يمسهم نصب ولا لغوب، ولا هم ولا حزن.
ويدل على أنهم لا ينامون في الجنة، لأن النوم فائدته زوال التعب، وحصول الراحة به، وأهل الجنة بخلاف ذلك، ولأنه موت أصغر، وأهل الجنة لا يموتون، جعلنا اللّه منهم، بمنه وكرمه.
(تفسير السعدي)
{ الَّذِي أَحَلَّنَا } أي: أنزلنا نزول حلول واستقرار، لا نزول معبر واعتبار. { دَارَ الْمُقَامَةِ } أي: الدار التي تدوم فيها الإقامة، والدار التي يرغب في المقام فيها، لكثرة خيراتها، وتوالي مسراتها، وزوال كدوراتها، وذلك الإحلال { مِنْ فَضْلِهِ } علينا وكرمه، لا بأعمالنا، فلولا فضله، لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
{ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ } أي: لا تعب في الأبدان ولا في القلب والقوى، ولا في كثرة التمتع، وهذا يدل على أن اللّه تعالى يجعل أبدانهم في نشأة كاملة، ويهيئ لهم من أسباب الراحة على الدوام، ما يكونون بهذه الصفة، بحيث لا يمسهم نصب ولا لغوب، ولا هم ولا حزن.
ويدل على أنهم لا ينامون في الجنة، لأن النوم فائدته زوال التعب، وحصول الراحة به، وأهل الجنة بخلاف ذلك، ولأنه موت أصغر، وأهل الجنة لا يموتون، جعلنا اللّه منهم، بمنه وكرمه.
(تفسير السعدي)