✨ إحرصْ على ان لاتفقد ذلك الصوت الذي يُخبرِكَ دون ان تبذل اي مجهود !

⭕ الروح مقبورة بالجسد .

في العشرين من جمادي الثانية ولادة الزهراء سلام الله عليها
فالرجاء منكم ان لا تقصروا بهذه المناسبة في زيارة امير المؤمنين

محاضرات عن السيدة الزهراء (ع)

تــوكلت على الله رب العالمين وصــلى
الله على خير خلقه محمد وآله أجمعين

بسم الله الرحمن الرحيم

بحسب حسابي فإن اليوم هو مولود الزهراء (سلام الله عليها)، فيدور أمري بين شقين، أحدهما: أن أتكلم عن الجن والعفاريت كما هو المفروض في درس الفقه، والآخر : أن أتكلم عن الزهراء وطبعاً تقديم الكلام عن الزهراء أولى بكثير من تقديم الكلام عن الجن والعفاريت..

الموضوع الذي أعددته للطرح أن هناك - ينبغي أن يكون عنوانه - سنخين من الروايات بالنسبة إلى الزهراء (سلام الله عليها)، سنخ يدل على مزيد زهدها وبعدها عن الدنيا، وسنخ فيه شيء من الإشعار بخلاف ذلك لو صح التعبير.

فبأي منهما نأخذ؟ وأي منهما نقدم؟

طبعاً ينبغي أن أقدم نماذج من الروايات التي تدل على الزهد، وهذا لعله من ضروريات الشريعة وضروريات التاريخ أن أمير المؤمنين (عليه السلام) حينما تزوج لم يكن لديه أثاث للبيت، ولم يكن لديه أمور أخرى، وإنما كانت مجرد جلد ماعز

مبسوط على أرض رملية، مع كوز ونحو ذلك من الأمور. فإذا كان في زواجه كذلك، فكيف في حياته الباقية؟! مثلاً: حينما كانوا يصومون (سلام الله عليهم) - العائلة كلها كانت تصوم - يُفطرون على قرص من الشعير، لكل فرد منهم قُرص واحد، لا يكلفون أمهم أكثر من هذا العمل مع الماء، ولا يوجد سحور أيضاً، ولذا ورد عن الأئمة المتأخرين، أنه مثلاً من باب

(النصيحة) الناس يتسحرون. سابقاً كأنه في صدر الإسلام، كانوا يأكلون وجبة واحدة (وهو الإفطار) فقط. فيأكل قرصاً واحداً من الشعير، ويبقى إلى المغرب الذي بعده. وإذا لم يجد ذلك شد على بطنه حجر المجاعة، تسليماً ورضاً بقضاء الله وقدره.

وهذه الحادثة عامة، والآيات القرآنية موجودة، أنه أتاهم في يوم أسير، وفي يوم يتيم، وإلى آخره، وكانت الزهراء (سلام الله عليها) قبل الغروب تتصدق بها خبزت للعائلة من أقراص الشعير إلى اليتيم، وإلى الأسير، وإلى المسكين، فلربما يشربون الماء فقط إلى اليوم الذي بعده. فالمهم أن وضع الزهد كان بهذا الترتيب، وأمير المؤمنين (سلام الله عليه)

يقول: (أقنع من نفسي بأن يقال أمير المؤمنين ولا أشاركهم في مكاره الدهر أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش). فقد كانت العائلة في زهد مثخن وشديد.

والحق معها لأن حب الدنيا قد خرج من قلوبهم جميعاً، وتلك العائلة لم تكن كبيرة، خصوصاً ونحن نتكلم على ما كان في حياتها، وأما ما ترون من أولاده فقد حصلوا كلهم بعد الزهراء وبعد حياتها. فالمهم. ينافي ذلك السنخ الثاني من الروايات المعارضة لو صح التعبير عدة أمور، أحاول أن أعرضها مع شيء من المناقشة: منها: إنه يبدو أن الزهراء (سلام الله عليها)، كانت تلبس قرطين تنزين بالذهب تلبس الأقراط وكأنه فيها رواية. والكوثرية التي تبدأ: أمُفَلَّجُ تَغْرِكَ أَمْ جَوْهَرُ ورحيقُ رِضَابِكَ أَمْ سُكَّر قد قالَ لِتَعْرِكَ صَانِعُهُ إِنَّا أعطيناك الكوثر

إلى أن يقول - وهي أبيات الظاهر أنها محذوفة - من الكوثرية تقية : فبعين الله برد الباب الفاطمة ضلع يُكسر وبعين الله لها خد يدمى أو أقراط تنثر أنه يبدو أنها كانت متقرطة في ذلك الحين، وإن الضربة أوجبت تناثر الأقراط !

وكذلك الشيخ الأصفهاني أو غيره من المنظومات
التاريخية يشير إلى هذا المعنى من الرواية..

لكنه يوجد هناك أيضاً رواية، أنا سمعتها من الألسن ولم أجدها في الكتب تقول: إن فاطمة طلبت منه شيئاً من الحلي، وقال: بأنه أنت اذهبي فصل ركعتين، واطلبي من الله تجدين الحلي تحت السجادة، على أي حال حصلت ولبست،

ولما نامت رأت في المنام أنها دخلت إلى الجنة ورأت قصراً عظيماً، فقالت: هذا القصر لمين ؟ قالوا: لفاطمة بنت محمد (سلام الله عليها)، فقالت: هل أدخل فأراه؟ فقالوا لها: تفضلي، فدخلت وتجولت في أنحائه، فوجدت أن أحد الكراسي فيه نقص، فقالت: ما هذا النقص ؟ لماذا هذا الكرسي ناقص، والكراسي كلها كاملة، وهذا ناقص ؟

فقالوا : هذا أخذ إلى الدنيا ليجعل حلي الفاطمة بنت محمد. حينما استيقظت شكت إلى أبيها ذلك، قال لها : الأمر سهل، ضعيه تحت السجادة، وصلي ركعتين يذهب إلى حال سبيله. فإذا كانت هي معتذرة إلى هذه الدرجة وفي زمان أبيها، وطبعاً كانت القصة في زمان أبيها، لعله حينما كبرت تقرطت بقرطين مهمين آخذين بالحقوق.

في الحقيقة أنا هذا الكلام لا يقبله عقلي، إذا كانت في زهد مكثف، فهل أنها مثل النساء العاديات التي تتوهم أنها كلما ترتدي حلياً أكثر كانت أفضل ! ليست المسألة هكذا.

مضافاً إلى نقطة أخرى في هذه الرواية:

وبعين الله الفاطمة خد يدمى أو أقراط تنشر

هذا يلزم منه أنه لمسها، وصفع خدها، وأخذت تشكو، وأسقطت القرط ربما واحد منهما، وكانت الضربة واحدة،
أو اثنتين. المهم ليس هذا وهذا اللمس ما هو ؟

طبعاً قد تقول : هي ليست باختيارها، التكليف محذور عنها. أقول لا، وإنها الشيء الذي أقصده، إن الله تعالى هو يحفظها، حتى عن هذا القضاء، لأن هذا ليس صعباً، فهو الذي يدير شؤونها وإنما نعم، كما قال ذلك الشاعر : لكنها لاذت وراء الباب رعاية للستر والحجاب بحسب الظاهر لم يروها ولا أحسوا بها، وهو يقول: (فمذ رأوها عصروها عصرة)، لا، لم يروها، وإنما جاؤها وأحسوا بوجودها وراء الباب، فلم يعصروها ولم يلمسوها ولم يواجهوها مباشرة، أما أكثر من ذلك لا أقول، فلا حاجة إلى ذلك،

فمعنى ذلك وجه الصفعة والرؤية والرخصة للسخط ليس بصحيح إطلاقاً. ومنها الوجه الآخر من الروايات يقول بأنها لها خادمة، وهذا لعله من ضروريات المتشرعة، لا أستطيع أن أقبله لأن فيه ظلم، وأنا أتحمل إساءة الآخرين.

أنا علي أن أقول المهم على أي حال أنا أتساءل، ولكنه يمكن فهم وجهة نظرهم، ربما وجدوا في كتابين للسيرة أنها أخلت بالخدمة، لعلهم وجدوا في الكتابين فأعطوها رخصة، أو من هذا القبيل، أطعموها وأكرموها، ثم لما رأت وضعهم إلى ما شاء الله، فوجدت أنها مستعدة إلى أن تخدمهم من دون أن يأمروها لأي ضرورة لاحظوا، ونحن نُجلّهم عن ذلك، نعم، وإن كان غير صحيح للضرورة على أي حال..

وإن كان لضرورة لربما أنه نستبعده من الزهراء
(سلام الله عليها)، من قبيل (إليك يا فضة)

المهم على أنه من ناحية الخدمة، أننا نعلم بحيث بحسب ما ورد، أنها طلبت من أبيها وشكت من التعب، حتى مجلت يداها من الرحى، فأبوها ماذا فعل؟

ماذا قال ؟ أيها النساء اخدموها فإنها ابنتي !! حاشا لها وله، وإنما علمها التسبيح تسبيح الزهراء (سلام الله عليها) لا أكثر، وهي رضيت بذلك، وحسب الظاهر أن الرواية تقول: أني رضيت عوضاً عن الخادمة ونحو ذلك، معناها إنه اصبري على هذه الدنيا، وأنه مجرد اذكري الله،

فإن الدنيا لا تسوى شيئاً، كلما تعبت في الدنيا أكثر، كان ثواب الآخرة أكثر. حينئذ، نفس نص هذه الرواية يخبر أنها لم يكن لها خادمة، لا مجاناً ولا بأجرة لا حظوا فمن أين حصل ؟ فضة كانت موجودة ساكنة في دارها، أنا لا أقول لا توجد، ولكنها لم تكن تحت الأوامر تعالي أطحني واخبزي واطبخي واكنسي حاشاهم ليسوا هكذا.

نحن نقول: أكيد ويجوز أن نقول، خاصةً إذا كان لضرورة، أنا لا أقصد حكماً، ولكنه مع ذلك هم لا يفعلون ذلك، لأنه إذا كانت المصالح والفلسفة العليا، (المباح) غير موجود بالنسبة إلى المؤمن، ويقصدون بالمؤمن الذي وصل إلى درجات عالية، فكيف بالمعصومين (سلام الله عليهم)؟! هذا من (المباح) الذي نجل المعصومين . ظلماً أخلاقياً مهما قل بالنسبة إلى من يؤمر به، فيه إذلال مهما قل بالنسبة إلى المأمور ، فمن هذه الناحية افتراض أن تكون مخدومة بهذا عنه لأن فيه المعنى، فليس الأمر صحيحاً أكيداً.

ومنها : الذي هو لعله الأهم مطالبتها بفدك، أمير المؤمنين يقول: «وما أصنع بفدك وغير فدك والنفس مظانها في غد جدث تنقطع في ظلمته أثارها وتغيب اخبارها ، وطبعاً إن هذه فكرة الزهراء (سلام الله عليها)، تختلف عن فكرة أمير المؤمنين السلام، وكلاهما معصوم، وكلاهما مسدد، وكلاهما مؤيد، وكلاهما من آل بيت رسول الله لا يمكن بطبيعة الحال.

فهنا قد يقال : على أنه مطالبتها بفدك من طلب الدنيا، وفيها إشارة على كل حال، ومؤيد ذلك إشارة بخطبتها هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحلة أبي وبلغة ابني أنك حرمتني وهي (بلغة) ولدي.

في حين أن هذا يزيد الإشكال أنه ليست بلغة، لعله مئات الآلاف من الدنانير الذهبية تصل من فدك ليس بلغة، وإنما توسعة عظيمة (على العائلة)، فمن هذه الناحية ليست بلغة، فيكون طلباً للدنيا لو كان مجرد البلغة، لا يشدون حجر المجاعة على بطونهم، فالمسألة أكيداً أكثر من ذلك، إما بقليل وإما بكثير، إذن مطالبتها كأنها مطالبة بالدنيا..

في الحقيقة هذا يكون له أكثر من جواب.

أولاً : أنه إظهار للظلم، كم هناك من الظلم بحيث أنه حصلت هذه الكارثة بطبيعة الحال؟ وأنه من يعمل هذا الظلم، هل هو مستحق الحكم المسلمين والسيطرة على المسلمين ؟ مطلب أكيد، وهو ظلم أكيد، لأنه حسب الشريعة الظاهرية أن فدك لها إما هبة، وإما إرثاً، فمن هذه الناحية فماذا سوف يكون موقف الجماعة ؟

حينئذ معنى ذلك يكون حرموها حقها حقيقة، وإن كان هي ينبغي لها أمام الله أن تستغني عنها ولا تحبها لأنه من حب الدنيا، هذا صحيح أخلاقياً، ولكنه حسب الشريعة الظاهرية حرام.

وهناك شيء آخر: إنّ المسألة من قبيل القضايا العامة، لأن النبي ﷺ قد قال : ( الأنبياء لا نورث )، فقط فدك أراد أن يورثها ؟!..
أو فقط فاطمة أراد أن يورثها..

أكيداً هكذا أصبحت، وإلا الأزواج والبيت الذي كانوا فيه، الأزواج لم يأخذوه، والفراش الذي ينامون عليه الأزواج لم يأخذوه، وإنما أخذوا فدك فقط. (وتبرع بهذا الحديث).

فمن هذه الناحية إذا كان النبي لا يورث، إذن لا يورث إطلاقاً،
لا أنتم ولا الباقين، ولا أي شيء، في حين أن المسالة يبدو أن بعضهم له إرث، وبعضهم ليس له إرث، حسب الهوى والظن، ليس أكثر من ذلك.

وهذا أيضاً ظهر في المجتمع في ذلك الحين وكان نقطة ضعف في التصدي للحكم الإسلامي لو صح التعبير. هذا فيه ناحية هدم، وناحية بناء، هدم الأعداء الأصدقاء الذي هو زوجها (سلام الله عليها)، أي المطالبة بحقه، الخلافةوبناء حقه. أنه لماذا حرمتموه من الخلافة، وأقصيتموه عن الخلافة ؟

وهذا وإن لم يكن واضحاً في الخطبة في المسجد، ولكنها واضحة في خطبتها

الثانية أمام نساء الأنصار، حيث قالت: ويحهم أنى زحزحوها عن رواسي الرسالة وقواعد النبوة ومهبط الوحي والطبين بأمور الدنيا والدين».

إذن المسألة هذه، وهذا بمنزلة القرينة المتصلة على تلك - اي الخطبة الثانية - كالقرينة المتصلة على الخطبة الأولى، فمن هذه الناحية كانت تطالب بخلافة زوجها، وليس بنخيلات فدك بطبيعة الحال، لأن معناها سلفاً، وحب الدنيا وحب فدك وحب الكرة الأرضية كلها لم يجد له إلى قلبها سبيلاً، لأنه إذا كنا نتوقع من أنفسنا ذلك، فلا بد لنا أسوة حسنة برسول الله ، وهذا حقيقة فكيف برسول الله نفسه، وبآل رسول الله ؟

يبقى إشكال واحد إن قلت: إن مطالبتها بخلافة زوجها أيضاً من حب الدنيا، فهي ستكون زوجة الخليفة، وزوجة الحاكم المطلق في المجتمع الإسلامي ونحو ذلك، والحكم أيضاً شهرة، ويستتبع مالاً، ويستتبع إرجاع فدك، ويستتبع أموراً أخرى، فمن هذه الناحية كان هذا من حب الدنيا. فماذا نجيب ؟ وجوابه يأتي إن شاء الله تعالى..

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله
على خير خلقه محمد وآل محمد..

#المصدر / من كتاب مواعظ ولقاءات (ج ٢)
محاضرات عن السيدة الزهراء (ع) ص (٢٢٧)
السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره)..

فاطمة الزهراء تشفع النا !!

شفاعة الزهراء (سلام الله عليها)

أتحب أن يسلبك الله أهم صفة للكمال وهي الإختيار ؟!

أنَّ الحقائق الروحيّة المجرّدة العليا مبرّءةٌ عن الفهم العرفي، وليس لها ألفاظٌ موضوعةٌ في اللغة؛ لأنَّ العرف والعقلاء يضعون اللغة طبقاً لاحتياجاتهم الحسيّة والدنيويّة والاجتماعيّة، ومن هنا يضطرّ المتكلّم بما فيهم القرآن الكريم إلى استعمال الألفاظ المألوفة لدى العرف والعقلاء عند التعبير عن الحقائق الروحيّة المجرّدة التي لم يرها العرف ولم يضع لها ألفاظاً، فيختار المتكلّم أقرب الألفاظ للتعبير عن مقاصده السامية، وإن ابتعدت عن الغرض من وجهٍ. ومنه يتّضح الحاجة إلى المجاز والتعابير المسامحيّة في الحقائق المجرّدة؛ لعدم وجود لفظٍ مطابقٍ لها في اللغة البتّة.

العَظيمُ المُتَصَدِّر السَّيِّد مُحَمَّدْ الصَّدر (قدس سره الطاهر)
📚مِنَّةُ المَنَّانِ في الدِّفَاعِ عَنِ القُرآن 📓ج:(3) 📄ص:(350).

أمي گدام اليتيم تگلي خوية ..

لاتستعرض بنعمة والأخر محروم منها

أنه ليس للنبي صل الله عليه وآله من بنات إلا الزهراء سلام الله عليها
أما الأخريات فلم يثبت كونهن بناته بل هن بنات السيدة خديجة( سلام الله عليها) من زوج أخر كانت عنده قبل زواجها من النبي

#صوت_الصدر

عدم جواز التكلم بين خطبتي الجمعة واثناءها

أگلة بالخطبة لاتحجي !

القائد الصدر

زهراء نورك لم يزل إكليلا
يهدي بضوعٍ للنجاة سبيلا

رفع راية السيدة الزهراء عليها السلام
في اعلى سارية وعند مرقد حفيدها الصدر الشهيد ونجليه الطاهرين قدست أسرارهم