"العاقِل إذا قَرأ القُرآن وتبصّر، عرفَ قِيمة الدُّنيا، وأنّهَا ليسَت بشَيء، وأنَّها مزرعَةٌ للآخِرة، فانظُر ماذا زَرعت فِيها لآخِرتك؟ إن كُنت زرَعت خَيرا فأبشِر بالحصَاد الذِّي يُرضِيك، وإنْ كَان الأمرُ بِالعَكس فقَد خَسِرت الدّنيَا والآخِرة"
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"وَالَّذِي عِنْدِي أَنَّ مَنْ خُشِيَ مِنْ مُجَالَسَتِهِ وَمُكَالَمَتِهِ الضَّرَرُ فِي الدِّينِ أَوْ فِي الدُّنْيَا، وَالزِّيَادَةُ فِي الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ فَهِجْرَانُهُ وَالْبُعْدُ عَنْهُ خَيْرٌ مِنْ قُرْبِهِ؛ لِأَنَّهُ يَحْفَظُ عَلَيْكَ زَلَّاتِكَ، وَيُمَارِيكَ فِي صَوَابِكَ، وَلَا تَسْلَمُ مِنْ سُوءِ عَاقِبَةِ خُلْطَتِهِ، وَرُبَّ صَرْمٍ جَمِيلٍ خَيْرٌ من مخالطة مؤذية".
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الْمُخْلِص لِرَبِّه كالماشي عَلَى الرَّمَلِ لَا تُسْمَعُ خَطَوَاتِه وَلَكِن تَرَى آثَارِه.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كان"الحسن" يقول: إن أقوامًا ألهتهم أمانيُّ المغفرة حتى خرجوا من الدنيا بغير توبةٍ،
يقول أحدهم؛ لأني أُحسن الظن بربي!
وكذبَ، لو أحسنَ الظن لأحسن العمل.
📚 الدَّاء والدَّواء، ص: ٤١
يقول أحدهم؛ لأني أُحسن الظن بربي!
وكذبَ، لو أحسنَ الظن لأحسن العمل.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
فالمَعاصِي بِمَنزِلَةِ الأَخْلاط الرَّديئَة فِي البَدن والدغل فِي الزَّرع، فإذَا تخلّص البدن من الأخلاط الرَّديئة: نما وصحَّ، فكذلك القلب، إذا جانب الذنوب أو تاب منها: كَانَ استفراغا من تخليطاته، فتخلصت قوة القلب وإرادته للخير، فاستراح من الجواذب الفاسدة.
📚 الشيخ صالح سندي| قواعد في فقه القلوب، ص:7
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
فلا سبيل إلى زكاة القلب إذن إلا بعد طهارته!
وتأمل في هذا قوله تعالى: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ﴾ فجعل الزكاة بعد غض البصر وحفظ الفرج!
وتأمل في هذا قوله تعالى: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ﴾ فجعل الزكاة بعد غض البصر وحفظ الفرج!
وليعلم العبد أنه لا زكاة لقلبه وروحه -مهما اجتهد- إلا بتفضّل الكريم سبحانه، فهو القائل: ﴿وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ أَبَدࣰا وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یُزَكِّی مَن یَشَاۤءُۗ﴾، فلا مُفلح إلا من زكّاه ربه، فالله هو المزكي، ومن زكّاه فهو المتزكي، فليلجأ العبد إليه، وليصدق في الطلب، وليبشر بفضله، فسيفتح له من رحمته.
وقد كان من دعاء النبي🤍 : ❔ اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكِّهَا أنت خيرُ من زَكَّاهَا، أنت وَلِيُّهَا ومولاها❔
وقد كان من دعاء النبي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وليُعلم أيضاً أنّ أعظم ما يتغذّى به القلب ويقوى: التَّوحيد والصلاة.
وقال تعالى آمرا نبيّه موسى
﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ*الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ﴾, قال أكثر المفسرين: الزكاة في هذه الآية: التوحيد، وفيها يقول ابن عباس
فإن النّفس ليس لها نجاة ولا سعادة ولا كمال إلا بأن يكون الله وحده محبوبها ومعبودها، لا أحب إليها منهُ، ولا آثر عندها من مرضاته والتقرب إليه.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وإذا كان الجسد لا يتغذى باليسير جدا من الأكل، فالقلب لا يقتات بصلاة تُنقر نقرا!
بل لا بد من صلاة تامة تُقيت القلوب، وما أقل من ينتبه إلى هذا!
إن الصلاة التي تغذي القلب -حقا- هي صلاة حاضر القلب، المقبل على ربه في صلاته، الذي قد أشعر قلبه عظمة من هو واقف بين يديه، فامتلأ من هيبته، وذلّت عنقه له، واستحيا منه أن يُقبل على غيره أو يلتفت عنه.
قواعد في فقه القلوب، ص:8-10
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
يمتاز أهل التوحيد الشامخون بـ (لا إله إلا الله) في هذه الأيام عن غيرهم!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM