Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"والله إنَّ للفقدِ أنيابًا تنهشُ الروح، ينخر القلب ويبقي فيه شرخًا مفتوح.. فالرّاحل كثيرٌ فينا -كثير جدًّا-؛ ولكن المُسلم يوقن أنها دُنيا، جُبلت على كدر وتخضّبت بمصائبٍ لا مَناصَ منها، وأنَّه فيها إما فاقد أو مفقود، فلا أحد بمعفي عن الموت، ولا هو بناجٍ من هذا الركب، فكلّنا لله وإليه راجعون"
مَنْ عَايَن بِعيْن بَصيرتِه تَناهِيَ الأمُور في بِداياتها ،نَال خَيرها، ونَجا مِن شَرِّها، ومَن لَم يَر العواقِب، غَلبَ عليه الحِسُّ، فعَادَ عليه بالأَلم ما طَلبَ منه السَّلَامة، وبالنَصَبِ ما رَجا مِنه الرَّاحَة.
و بَيانُ هذا في المُستقبل يَتبيَّن بِذكرِ المَاضي، وهو أَنكَ لا تَخْلو أَنْ تَكونَ قد عَصيتَ اللهَ في عُمُرك أو أطعْتَه، فأينَ لذَّةُ مَعصيتِك؟ وأيّنَ تَعبُ طَاعتك؟
هيهاتَ، رحل كُلٌ بما فيه، فَليتَ الذّنوبَ إذا تَخَلَّتْ خَلَّتْ!
وأزيدُك في هذا بَيانًا: مَثِّل سَاعةَ الموتِ السَّاعَة، وانْظر إلى مرَارةِ الحَسَرات على التَفْريط، ولا أقولُ: كَيف تغلب حلاوة اللَّذات؟ لأن حَلاوة اللَّذات استحالت حَنْظَلًا؛ فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم،
أتُراكَ ما علمت أن الأمر بعواقبه؟ فَراقِب العَواقبَ تَسْلم، ولا تَمِل مع هوى الحِسِّ فتَندَم.
📚 ابن الجوزي 📿 | صيدُ الخاطر، ص: 51
و بَيانُ هذا في المُستقبل يَتبيَّن بِذكرِ المَاضي، وهو أَنكَ لا تَخْلو أَنْ تَكونَ قد عَصيتَ اللهَ في عُمُرك أو أطعْتَه، فأينَ لذَّةُ مَعصيتِك؟ وأيّنَ تَعبُ طَاعتك؟
هيهاتَ، رحل كُلٌ بما فيه، فَليتَ الذّنوبَ إذا تَخَلَّتْ خَلَّتْ!
وأزيدُك في هذا بَيانًا: مَثِّل سَاعةَ الموتِ السَّاعَة، وانْظر إلى مرَارةِ الحَسَرات على التَفْريط، ولا أقولُ: كَيف تغلب حلاوة اللَّذات؟ لأن حَلاوة اللَّذات استحالت حَنْظَلًا؛ فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم،
أتُراكَ ما علمت أن الأمر بعواقبه؟ فَراقِب العَواقبَ تَسْلم، ولا تَمِل مع هوى الحِسِّ فتَندَم.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"حافظ علىٰ منسوب مجرىٰ التوقعات؛ لتتجنّب الخذلان والصدمات، فإنه لاشيء يُفسد عليك هٰذه الحياة، ويزيد من وتيرة متاعبك وخيبات أملك كرفعِ سقف توقعاتك من الآخرين."
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM