الإشادة الحقيقية بالمرأة في الإسلام ليست في خروجها إلى ميادين العمل أو منافسة الرجال، بل في قيامها بدورها الفطري داخل بيتها، وفي محيطها الخاص من النساء، حيث تبني الأجيال وتصنع القيم وتحفظ المجتمع من الداخل. أما الميادين العامة، فهي من مسؤوليات الرجال، ولم تُكلّف بها المرأة في الأصل، لأنها لا توافق طبيعتها، ولا تستند إلى أصل شرعي.
وما نراه اليوم من مدحٍ مبالغ فيه للمرأة خارج بيتها، إنما هو من آثار التأثر بالثقافة الغربية، التي ربطت قيمة المرأة بغير ما كرمها الله به، فاختلت المفاهيم، وضاعت الأولويات..
وما نراه اليوم من مدحٍ مبالغ فيه للمرأة خارج بيتها، إنما هو من آثار التأثر بالثقافة الغربية، التي ربطت قيمة المرأة بغير ما كرمها الله به، فاختلت المفاهيم، وضاعت الأولويات..
لديه مكتبة ضَخمة تضمُّ ٦٠٠ قِمَطْر
احتاج نقلَها من كرخ إلى الرصافة إلى ١٢٠ وِقْر
كما روى الخطيبُ في تاريخِه.
ومع هَذه الكُتب الكثيرة إلا أنه مترُوك الحَديث!
فليسَ العبرة بكثرة كُتبك
العبرة بسَداد فهمِك وضبطكَ للعِلم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قنَاة شَيخنا الوَقُور نُور الدِّين بَن مُحمّد تومي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Telegram
قناة أ.د. نور الدين بن محمد تومي للدروس العلمية
القناة الرسمية للشيخ نور الدين بن محمد تومي، وهي قناة تُعنى بنشر الفوائد والدروس العقدية والفقهية والحديثية وغيرها للشيخ -حفظه الله-.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الاعتدال في الحُب والبغض
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
[وفي السّماء رزقكم]
مِن مكدِّرات التّوحيد في هذا العصر الرأسماليّ، الذي صار فيه الانبساط أصلا، والثراء مرادا عوضا عن العافية، أنّ القلوب وسط سطوة المادّيّة فيه نزلت عن ربها، وتعلقت بأسبابٍ واهية، فصار الرجل يقوم على قدميه، يكدّ ليله وينصب نهاره، يطرق أبواب الرّزق، لكن لا يطرق باب السماء، يقرأ: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ}، ثم يطأطئ بصره إلى الأرض، وكأن الله ما أقسم بعدها في قوله {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ}.
وليس العجب أن يُبتلى الناس بالضيق، ولكن العجب أن تضيق صدورهم، وكأنّ "الله هو الرزاق" لم تُغْرَس في قلوبهم غرس اليقين، وأن ينسوا أنّ الله لا يضيّع عبده وسط كثرة الحسابات الدنيويّة التي تزول ب"كن" إن أصاب سهمُ الرّحمة من السماء.
لقد قام الخليل إبراهيم -عليه السلام- محتجًّا على قومه، وهم يعبدون الأصنام ويرجون منها الخير، فقال كما في التنزيل:
{إِنَّ ٱلَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَٱبْتَغُوا۟ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزْق},
فجعل التوحيد في باب الرزق دليلًا على فساد المعبودات، ومناطًا للحجّة على أهل الضلال.
فمن طلب من غير الله الرزق، فقد غلط في التّوحيد، ومن استبطأ رزق الله فلجأ لغيره، فقد أساء الظنّ، ومن ظنّ أن في يد أحد سواه فضلًا أو زيادة، فقد جعل لله ندًّا وهو لا يشعر.
وليس التوكل أن تكدّ، وأنت تظن أن ما يأتيك إنما هو بذكائك أو حُسن تدبيرك، إنما التوكل أن تخرج وأنت تعلم أن الحيلة لا تصنع رزقًا، وأن السعي سبب، وأن الرزق عطية، وأن الله إذا فتح، فلا مانع، وإذا أمسك، فلا رازق.
فاجعل توحيدك في باب الرزق صافيًا، لا تعكره ظنون، ولا تخالطه حسابات، ولا تنقصه متى ولا كيف، فإن ربك لم يُسلِّم مفاتيح الرزق لأحد، ولن يرضى لك أن تتوكل على غيره.
واعلم أنّ أنفع السعي ما كان في أبواب السماء، لا أبواب الأرض،
في التوبة حين يضيق الحال، وفي الاستغفار حين تُمسك السماء،
وفي الدعاء إذا أبطأ العطاء، وفي رَجْوِ من عنده خزائن كل شيء،
فما شُقّت أقدام المؤمنين في القيام إلا لتُفتَح لهم أبواب الرزق من غير حساب،
وما جرت دموعهم في الأسحار إلا لينزل بها رزقٌ لم يبلغْه سعيُ النهار،
فسعيُ السماء أعظم بركة، وأبقى أثرًا، وأصدق وعدًا،
ينزل به الرزق مصحوبًا بالرضا، ويجيء معه الفتح ومعه البركة،
أمّا سعي الأرض، ففيه التعب والنصب، وربما جاء معه القلق إن خلا من الإيمان.
فإن ضاقت بك الأرض، فاعلم أن في السماء متسعًا لا يُدرَك إلا بأسبابها. وأخلص العبادة لربّك وإياك وتجربته فتعبده طمعا برزق الدنيا دون رضاه.
قال ﷺ: "من كانت الدُّنيا همَّه ، فرَّق اللهُ عليه أمرَه ، وجعل فقرَه بين عينَيْه ، ولم يأْتِه من الدُّنيا إلَّا ما كُتِب له ، ومن كانت الآخرةُ نيَّتَه ، جمع اللهُ له أمرَه ، وجعل غناه في قلبِه ، وأتته الدُّنيا وهي راغمةٌ".
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from وَعَلَيْكُمْ بِالْعَتِيقِ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
فَضَائل شَهر الله المُحَرَّم
🎙️ الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
فَضَائل شَهر الله المُحَرَّم
🎙️ الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📍صوم عاشوراء على مراتب
🎙️الشيخ عزيز فرحان العنزي حفظه الله
🎙️الشيخ عزيز فرحان العنزي حفظه الله