Telegram Web
يا رُبَّ باكٍ عَلى مَيتٍ وَباكِيَةٍ
لَم يَلبَثا بَعدَ ذاكَ المَيتِ أَن بُكِيا
وَرُبَّ ناعٍ نَعى حيناً أَحِبَّتَهُ
ما زالَ يَنعى إِلى أَن قيلَ قَد نُعِيا
عِلمي بِأَنّي أَذوقُ المَوتَ نَغَّصَ لي
طيبَ الحَياةِ فَما تَصفو الحَياةُ لِيا
كَم مِن أَخٍ تَغتَذي دودُ التُرابِ بِهِ
وَكانَ حَيّاً بِحُلوِ العَيشِ مُغتَذِيا
يَبلى مَعَ المَيتِ ذِكرُ الذاكِرينَ لَهُ
مَن غابَ غَيبَةَ مَن لا يُرتَجى نُسِيا
مَن ماتَ ماتَ رَجاءُ الناسِ مِنهُ فَوَل
لَوهُ الجَفاءَ وَمَن لا يُرتَجى جُفِيا
إِنَّ الرَحيلَ عَنِ الدُنيا لَيُزعِجُني
إِن لَم يَكُن رائِحاً بي كانَ مُغتَدِيا
الحَمدُ لِلَّهِ طوبى لِلسَعيدِ وَمَن
لَم يُسعِدِ اللَهُ بِالتَقوى فَقَد شَقِيا
كَم غافِلٍ عَن حِياضِ المَوتِ في لَعِبٍ
يُمسي وَيُصبِحُ رَكّاباً لِما هَوِيا
وَمُنقَضٍ ما تَراهُ العَينُ مُنقَطِعٌ
ما كُلُّ شَيءٍ يُرى إِلّا لِيَنقَضِيا

🪶أبو العتاهية 📿
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يلجأ الصَّديق إلىٰ صاحبه، يبوحُ له بسرٍّ مضنون به علىٰ غير أهله، ويطرحُ بينَ يديه روحه، يظنُّ لوهلةٍ أنه يأوي إلىٰ ركنٍ شديد، ثمَّ تمضي الأيام بتقلباتها، لتتحولَ الخلة إلىٰ عداوة، فيفشي كل واحدٍ أسرار صديقه التي خصَّه بها، انتصارًا للحقِّ كما يزعم، وبيانًا لحالِ صاحبه الذي ينبغي أن يشاع عنه بينَ الخلائق! وهذا والله من رقَّةِ الرجولة، وسفالة الطَّبع، وقلة الدِّين، وانحدار الضَّمير.
فيا ضيعة العمر وبوار الأخلاق.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بعضهم لا يجدُ طريقًا لصناعةِ مجده إلا بمصارعةِ الكبار، ومحاولة التَّسلق علىٰ ظهورهم، فلا تستغرب لو وجدتَ غرًّا يحاولُ التقليل من مكانةِ عالمٍ كبير بحجَّة الردِّ العلمي، والانتقاص من تاريخهِ الكبير، وطي صفحته بكلمةٍ عابرة، وهذه آفة لا تجدها إلا في واهمٍ متعالمٍ ضلَّ طريقه بحثًا عن مجدٍ ضائع!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🔖كلّما زاد علم المرء قلّ إنكاره!

🎙الشَّيخ عبدالسلام الشويعر - حفظه الله -
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
المنظومة اللامية لابن الوردي
مدرسة أميمة بنت بشر
🔖📚
🎧 المنظومة اللاميّة لابن الوردي📿
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
فَمَنْ طَلَبَ الله بِصدْقٍ وَجَده، وَمَنْ وَجَدَهُ أَغْنَاه وُجُودُه عَنْ كُلِّ شَيءٍ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وَعَلَيْكُمْ بِالْعَتِيقِ
فَمَنْ طَلَبَ الله بِصدْقٍ وَجَده، وَمَنْ وَجَدَهُ أَغْنَاه وُجُودُه عَنْ كُلِّ شَيءٍ
فالأُنس كلُّ الأُنس في القُرب من اللهِ -عزَّ وجَل-، والشَّقاءُ كُل الشَّقاء في البُعد عنه! فلا تطيب الحياة إلا في القُربِ منه ولا تشقىٰ إلا في البُعد عنه! اللهم اجعلنا من عبادك المُقرّبين.

🌿قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- متحدثًا عن هداية القرآن:

لما كان كمال الإنسان إنّما هو بالعلم النّافع، والعمل الصَّالح ــ وهما الهدى ودين الحقِّ ــ وبتكميله لغيره في هذين الأمرين، كما قال تعالى: ﴿ وَالْعَصْر * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْر * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر ﴾ [سورة العصر]، فأقسم سبحانه أنَّ كلَّ أحدٍ خاسرٌ إلّا من كمَّل قوّتَه العلميّة بالإيمان، وقوّتَه العمليّة بالعمل الصّالح، وكمَّل غيره بالتّوصية له بالحقِّ والصّبر عليه؛ فالحقُّ هو الإيمان والعمل، ولا يتمُّ إلّا بالصَّبر عليه والتَّواصي به كان حقيقًا بالإنسان أن ينفق ساعاتِ عمره بل أنفاسَه فيما ينال به المطالب العالية، ويخلص به من الخسران المبين. وليس ذلك إلّا بالإقبال على القرآن وتفهُّمه وتدبُّره واستخراج كنوزه، وإثارة دفائنه، وصرْف العناية إليه، والعكوف بالهمّة عليه؛ فإنّه الكفيل بمصالح العباد في المعاش والمعاد، والمُوصِل لهم إلى سبيل الرّشاد.

📔من مقدمة مدارج السالكين.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/14 19:54:23
Back to Top
HTML Embed Code: