عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ :
" إياكم والدخول على النساء ". فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله، أفرأيت الحمو . قال : " الحمو الموت ".
📚رواه البخاري 5232
قال رسول الله ﷺ :
" إياكم والدخول على النساء ". فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله، أفرأيت الحمو . قال : " الحمو الموت ".
📚رواه البخاري 5232
✍️ عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يكثر الذكر ويقل اللغو، ويطيل الصلاة، ويقصر الخطبة، ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة.
📚أخرجه النسائي (1430) وحسنه الشيخ مقبل الوادعي في الصحيح المسند (٥٤٨)
كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يكثر الذكر ويقل اللغو، ويطيل الصلاة، ويقصر الخطبة، ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة.
📚أخرجه النسائي (1430) وحسنه الشيخ مقبل الوادعي في الصحيح المسند (٥٤٨)
لا تغفل عن أعمال يسيرة فيها أجور عظيمة
مثل: متابعة المؤذن، صلاة الضحى، الوتر، صيام ثلاثة أيام من كل شهر، الصدقة ولو باليسير ، قراءة ما تيسر من القرآن، أذكار الصباح والمساء، الدعاء للمسلمين، والدعاء على الكافرين..
🥀🌾
مثل: متابعة المؤذن، صلاة الضحى، الوتر، صيام ثلاثة أيام من كل شهر، الصدقة ولو باليسير ، قراءة ما تيسر من القرآن، أذكار الصباح والمساء، الدعاء للمسلمين، والدعاء على الكافرين..
🥀🌾
🌸قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :
" لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ "
الراوي : أبو هريرة.
المحدث : البخاري.
المصدر : صحيح البخاري.
الصفحة أو الرقم: 6133.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
✍️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
"مَنْ كَانَ عنده تَجَارب فَهُوَ أَقْرَبُ لِلْحِكْمَةِ مِمَّنْ لَيْسَ عنده تَجَارب، فالإنسانُ مَعَ التَّجَاربِ يكونُ لَهُ مَلَكَةٌ في مَعرِفَةِ الأُمُورِ وفي نَتَائِجِهَا وَثَمَرَاتِهَا المُرتقبة، بِخِلَافِ الإنسانِ الَّذِي لَمْ يُجَرِّب ،
وَلِهَذَا قال الرَّسُولُ ﷺ : (( لَا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْن ))، لِأَنَّهُ جَرَّبَ وَعَرَفَ أَنَّ هذا الجُحرَ فِيهِ حَيَّةٌ تلدغ، فَلَنْ يَعُودَ إِلَيْهِ مَرَّةً أُخْرَى، بِخِلَافِ الجَاهِلِ فقد يُدخِلُ يَدَهُ في الجُحرِ فَتَلْدَغُهُ الحَيَّة ،
وهذا مَثَلٌ يَنْطَبِقُ على كُلِّ شَيْء، فَكُلُّ شَيْءٍ تُجَرِّبُهُ وَتَرَى أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ مَصلَحَةٌ فَإِنَّ مِنَ الحِكْمَةِ أَنْ تَتَجَنَّبَهُ، أو تَرَى فِيهِ مَضَرَّةً فَإِنَّ مِنَ الحِكْمَةِ أَنْ تَتَجَنَّبَهُ ، وَمِنْ ذلك الخِدَاع، فَإِذَا خَدَعَكَ أَحَد لَا تَأْتَمِنْهُ في المُسْتَقْبَل ".
📚التعليق على صحيح البخاري : (385/13).
" لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ "
الراوي : أبو هريرة.
المحدث : البخاري.
المصدر : صحيح البخاري.
الصفحة أو الرقم: 6133.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
✍️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
"مَنْ كَانَ عنده تَجَارب فَهُوَ أَقْرَبُ لِلْحِكْمَةِ مِمَّنْ لَيْسَ عنده تَجَارب، فالإنسانُ مَعَ التَّجَاربِ يكونُ لَهُ مَلَكَةٌ في مَعرِفَةِ الأُمُورِ وفي نَتَائِجِهَا وَثَمَرَاتِهَا المُرتقبة، بِخِلَافِ الإنسانِ الَّذِي لَمْ يُجَرِّب ،
وَلِهَذَا قال الرَّسُولُ ﷺ : (( لَا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْن ))، لِأَنَّهُ جَرَّبَ وَعَرَفَ أَنَّ هذا الجُحرَ فِيهِ حَيَّةٌ تلدغ، فَلَنْ يَعُودَ إِلَيْهِ مَرَّةً أُخْرَى، بِخِلَافِ الجَاهِلِ فقد يُدخِلُ يَدَهُ في الجُحرِ فَتَلْدَغُهُ الحَيَّة ،
وهذا مَثَلٌ يَنْطَبِقُ على كُلِّ شَيْء، فَكُلُّ شَيْءٍ تُجَرِّبُهُ وَتَرَى أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ مَصلَحَةٌ فَإِنَّ مِنَ الحِكْمَةِ أَنْ تَتَجَنَّبَهُ، أو تَرَى فِيهِ مَضَرَّةً فَإِنَّ مِنَ الحِكْمَةِ أَنْ تَتَجَنَّبَهُ ، وَمِنْ ذلك الخِدَاع، فَإِذَا خَدَعَكَ أَحَد لَا تَأْتَمِنْهُ في المُسْتَقْبَل ".
📚التعليق على صحيح البخاري : (385/13).
👈#وجه٠الاختلاف بين ليلة القدر وليلة الإسراء
✍️قـال الـ؏َـلاَّمَـۃُ صالح الفوزان - حفظہ اللہ- :
«..فليلة القدر لها ميزة، لأنه شرع لنا فيها الاجتهاد في العبادة، والدعاء، والذكر، وتحريها بخلاف ليلة الإسراء، فهذه لم يطلب منا أن نتحراها، ولا أن نخصها بشيء من العبادات، وبهذا يظهر أن هؤلاء الذين يحتفلون بليلة الإسراء والمعراج أنهم مبتدعة، جاؤا بما لم يشرعه الله، ولم يشرعه رسوله صلى الله عليه وسلم، فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يحتفل كل سنة بمرور ليلة من الليالي يقول: إن هذه هي ليلة الإسراء، وليلة المعراج، كما كان يفعله هؤلاء المخرفون المبتدعة الذين اتخذوا دينهم طقوسًا ومناسبات بدعية، وتركوا السنن وتركوا الشرائع الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا مما يجب الانتباه له، وبيانه للناس، وأن الله شرع لنا الاجتهاد في ليلة القدر، وتحريها، والتقرب إليه فيها كل سنة؛ بخلاف ليلة الإسراء والمعراج، فلم يشرع لنا أن نتحراها، ولا أن نخصها بشيء، وأيضًا هي لم تبين لنا في أي شهر أو في أي ليلة، بخلاف ليلة القدر فإنها في رمضان بلا شك، والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد » . اهـ
المصــ📘ــدر : « فتاوى العلامة الفوزان » (٢ / ٢٣٢ - ٢٣٣)
✍️قـال الـ؏َـلاَّمَـۃُ صالح الفوزان - حفظہ اللہ- :
«..فليلة القدر لها ميزة، لأنه شرع لنا فيها الاجتهاد في العبادة، والدعاء، والذكر، وتحريها بخلاف ليلة الإسراء، فهذه لم يطلب منا أن نتحراها، ولا أن نخصها بشيء من العبادات، وبهذا يظهر أن هؤلاء الذين يحتفلون بليلة الإسراء والمعراج أنهم مبتدعة، جاؤا بما لم يشرعه الله، ولم يشرعه رسوله صلى الله عليه وسلم، فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يحتفل كل سنة بمرور ليلة من الليالي يقول: إن هذه هي ليلة الإسراء، وليلة المعراج، كما كان يفعله هؤلاء المخرفون المبتدعة الذين اتخذوا دينهم طقوسًا ومناسبات بدعية، وتركوا السنن وتركوا الشرائع الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا مما يجب الانتباه له، وبيانه للناس، وأن الله شرع لنا الاجتهاد في ليلة القدر، وتحريها، والتقرب إليه فيها كل سنة؛ بخلاف ليلة الإسراء والمعراج، فلم يشرع لنا أن نتحراها، ولا أن نخصها بشيء، وأيضًا هي لم تبين لنا في أي شهر أو في أي ليلة، بخلاف ليلة القدر فإنها في رمضان بلا شك، والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد » . اهـ
المصــ📘ــدر : « فتاوى العلامة الفوزان » (٢ / ٢٣٢ - ٢٣٣)
👈 #العبادة٠تتكون٠من٠أصلين:
•الأصل الأول: ألا نعبد إلا الله فلا نشرك به شيئا ، وبأي شيء سمي هذا الشرك لأنه قد لا يسمی شرکا، قد يسمونه توسلا - أو محبة للصالحين . أو ما أشبه ذلك...
الأصل الثاني: ليس للإنسان أن يعبد الله - ولو أخلص لله ولو لم يشرك - ليس له أن يعبده إلا بما شرع سبحانه وتعالى ؛ وأمر به على ألسن أنبيائه ورسله ، ليس باب العبادة مفتوحا أن تعبد الله بأي طريقة ، هذا لا، ما فيه إلا طريق واحد هو ما شرعه الله.
🎙 الدرس الواحد والعشرون من شرح كتاب العبودية للشيخ العلامة الفوزان حفظه الله بتصرف يسير.
•الأصل الأول: ألا نعبد إلا الله فلا نشرك به شيئا ، وبأي شيء سمي هذا الشرك لأنه قد لا يسمی شرکا، قد يسمونه توسلا - أو محبة للصالحين . أو ما أشبه ذلك...
الأصل الثاني: ليس للإنسان أن يعبد الله - ولو أخلص لله ولو لم يشرك - ليس له أن يعبده إلا بما شرع سبحانه وتعالى ؛ وأمر به على ألسن أنبيائه ورسله ، ليس باب العبادة مفتوحا أن تعبد الله بأي طريقة ، هذا لا، ما فيه إلا طريق واحد هو ما شرعه الله.
🎙 الدرس الواحد والعشرون من شرح كتاب العبودية للشيخ العلامة الفوزان حفظه الله بتصرف يسير.
👈انهض إلى العلمِ في جدٍّ بلا كسلٍ
نهوضَ عبدٍ إلى الخيراتِ يبتدرُ
واصبر على نيلهِ صبر المُجدِّ لهُ
فليس يُدركه من ليس يصطبرُ
🥀🌾
نهوضَ عبدٍ إلى الخيراتِ يبتدرُ
واصبر على نيلهِ صبر المُجدِّ لهُ
فليس يُدركه من ليس يصطبرُ
🥀🌾
👈 #أسباب٠خفاء٠السنة:
✍️ قال العلامة العثيمين رحمه الله:
• ومن خفي عليه شيء من السُّنَّة فهو لأحد أسباب ثلاثة:
↲إما نقص علمه، وإما قصور فهمه، وإما سوء قصده.
• فأمَّا الأول - وهو نقص العلم فواضح، وكذلك الثاني - وهو قصور الفهم - واضح أيضًا؛ لأن بعض الناس يحفظ كثيرا، ولكن لا يفهم = فيفوته من العلم بقدر ما فاته من الفهم.
•وأمَّا الثالث - وهو سوء القصد- فإن الإنسان يُحرم العلم ولو كان عنده حفظ كثير وفهم، يُحرَم بسبب سوء القصد، والعياذ بالله.
•ومن سوء القصد: ألَّا يُريد الإنسان إلا الدنيا، أو ألَّا يُريد إلا أن ينصر رأيه، أو ألَّا يُريد إلا أن يتعصب لشيخه ومتبوعه،
✅ والواجب على الإنسان: أن يُريد الوصول إلى الحق، وإذا علم الله من الشخص أنه يُريد الوصول إلى الحق سهله له، ويسره له، سواء بالمراجعة أو بالمناقشة؛ لأن الله عَزَّ وَجَلَّ يقول: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ ﴾.
📚 التعليق على صحيح البخاري لابن عثيمين (١٦\٦٤٧-٦٤٨).
✍️ قال العلامة العثيمين رحمه الله:
• ومن خفي عليه شيء من السُّنَّة فهو لأحد أسباب ثلاثة:
↲إما نقص علمه، وإما قصور فهمه، وإما سوء قصده.
• فأمَّا الأول - وهو نقص العلم فواضح، وكذلك الثاني - وهو قصور الفهم - واضح أيضًا؛ لأن بعض الناس يحفظ كثيرا، ولكن لا يفهم = فيفوته من العلم بقدر ما فاته من الفهم.
•وأمَّا الثالث - وهو سوء القصد- فإن الإنسان يُحرم العلم ولو كان عنده حفظ كثير وفهم، يُحرَم بسبب سوء القصد، والعياذ بالله.
•ومن سوء القصد: ألَّا يُريد الإنسان إلا الدنيا، أو ألَّا يُريد إلا أن ينصر رأيه، أو ألَّا يُريد إلا أن يتعصب لشيخه ومتبوعه،
✅ والواجب على الإنسان: أن يُريد الوصول إلى الحق، وإذا علم الله من الشخص أنه يُريد الوصول إلى الحق سهله له، ويسره له، سواء بالمراجعة أو بالمناقشة؛ لأن الله عَزَّ وَجَلَّ يقول: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ ﴾.
📚 التعليق على صحيح البخاري لابن عثيمين (١٦\٦٤٧-٦٤٨).
«لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ».
قال ﷲ -تعالى-: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: ١٠].
✍️قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه ﷲ-:
"فالواجب أن تتخذهم إخواناً، تحب لهم ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك، وتسعى بحسب مقدورك في مصالحهم، وإصلاح ذات بينهم وتأليف قلوبهم، واجتماعهم على الحق، «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَكْذِبُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ» [رواه مسلم ].
◄وتقوم بحقوق من له حق خاص؛ كالوالدين والأقارب، والجيران، والأصحاب، والمُعَاملين؛ يعني من تعاملهم أيّ كانت المعاملة: تجارة، بيع، شراء، إلى غير ذلك، تعاملهم بالأخلاق الإسلامية، والآداب الدينية العظيمة.
فالشيخ هنا نبه على أمر ترتكز عليه الأخوة، وهو حديث النبي -ﷺ- الذي قال فيه: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» [أخرجه البخاري].
وهذه حقيقة أصل عظيم في هذا الباب، إذا وجد في القلب، استقام البدن بإذن ﷲ، أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك، هذا يعتبر قاعدة متينة في الأخوّة؛ أن تحب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك، أي من الخير،
فكل ما تحبه لنفسك من الخير، تحبه لأخيك، ولهذا من فيه هذه الصفة، يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ما عنده حسد، أصلا ما عنده حسد، و فضلاً أن يكون عنده غيبة، ونميمة، وسخرية، لأنّه يحب لأخيه ما يحب لنفسه، هكذا قلبه،
بينما الذي عنده حسد، وعنده غل، وعنده نميمة، وعنده الأشياء هذه، هذه الخصلة ضعيفة فيه جدًّا...".
🍂[شرح كتاب سؤال وجواب في أهم المهمات الدرس الخامس (ص٢٢-٢٣)].
قال ﷲ -تعالى-: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: ١٠].
✍️قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه ﷲ-:
"فالواجب أن تتخذهم إخواناً، تحب لهم ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك، وتسعى بحسب مقدورك في مصالحهم، وإصلاح ذات بينهم وتأليف قلوبهم، واجتماعهم على الحق، «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَكْذِبُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ» [رواه مسلم ].
◄وتقوم بحقوق من له حق خاص؛ كالوالدين والأقارب، والجيران، والأصحاب، والمُعَاملين؛ يعني من تعاملهم أيّ كانت المعاملة: تجارة، بيع، شراء، إلى غير ذلك، تعاملهم بالأخلاق الإسلامية، والآداب الدينية العظيمة.
فالشيخ هنا نبه على أمر ترتكز عليه الأخوة، وهو حديث النبي -ﷺ- الذي قال فيه: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» [أخرجه البخاري].
وهذه حقيقة أصل عظيم في هذا الباب، إذا وجد في القلب، استقام البدن بإذن ﷲ، أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك، هذا يعتبر قاعدة متينة في الأخوّة؛ أن تحب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك، أي من الخير،
فكل ما تحبه لنفسك من الخير، تحبه لأخيك، ولهذا من فيه هذه الصفة، يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ما عنده حسد، أصلا ما عنده حسد، و فضلاً أن يكون عنده غيبة، ونميمة، وسخرية، لأنّه يحب لأخيه ما يحب لنفسه، هكذا قلبه،
بينما الذي عنده حسد، وعنده غل، وعنده نميمة، وعنده الأشياء هذه، هذه الخصلة ضعيفة فيه جدًّا...".
🍂[شرح كتاب سؤال وجواب في أهم المهمات الدرس الخامس (ص٢٢-٢٣)].
👈#التزكية:
✍️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
" التزكية لها ثلاث متعلقات:
•الأول: في حق الله.
•والثاني: في حق الرسول.
•والثالث: في حق عامة الناس.
- في حق الله تعالى يتزكى من الشرك فيعبد الله تعالى مخلصاً له الدين.
- في حق الرسول يتزكى من الابتداع فيعبد الله على مقتضى شريعة النبي صلى الله عليه وسلّم في العقيدة، والقول، والعمل.
- في معاملة الناس يتزكى من الغل والحقد والعداوة والبغضاء، وكل ما يجلب العداوة والبغضاء بين المسلمين يتجنبه، ويفعل كل ما فيه المودة والمحبة.
↲ومن ذلك: إفشاء السلام الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام: «لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم».
📚 [تفسير جزء عم (ص١٧١)].
✍️قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
" التزكية لها ثلاث متعلقات:
•الأول: في حق الله.
•والثاني: في حق الرسول.
•والثالث: في حق عامة الناس.
- في حق الله تعالى يتزكى من الشرك فيعبد الله تعالى مخلصاً له الدين.
- في حق الرسول يتزكى من الابتداع فيعبد الله على مقتضى شريعة النبي صلى الله عليه وسلّم في العقيدة، والقول، والعمل.
- في معاملة الناس يتزكى من الغل والحقد والعداوة والبغضاء، وكل ما يجلب العداوة والبغضاء بين المسلمين يتجنبه، ويفعل كل ما فيه المودة والمحبة.
↲ومن ذلك: إفشاء السلام الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام: «لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم».
📚 [تفسير جزء عم (ص١٧١)].
👈إنَّ قُدُوم شَهر رمضَان يستحِقُّ مِنَّا وفادتهُ بأتمِّ استقِبَال، ومَدارُ مَا يحصُلُ بهِ الإنتفاعُ في استِقبالِه أربعةُ أصُولٍ:
❶ - الدُّعَاءُ قبلَه:
❍ ومدَارُ الدُّعَاءِ النَّافِع في استقبَال رَمضَان ثلاثةُ أنوَاعٍ:
① - دُعاءُ العبدِ ربه أن يُبلِّغهُ شهر رمضَان؛ فيدعُو اللهَ ﷻ «اللهمَّ بلِّغنَا رمضان».
② - دعاءُ العبدِ ربَّه أن يوفِّقه فيهَا لصالحِ الأعمَالْ، فيدعُو ربَّه «اللَّهمَّ أعِنَّا فيهِ علی الصِّيامِ والقيام وما تُحبُّه مِن سائِرِ الأعمَال».
③ - دُعاء العَبدِ ربَّه أن يجعَلهُ فيهِ منَ المُتقبَّلِين وأن يَختمَ لهُ بالعِتق مِن النِّيران فيدعُو ربَّهُ قائِلاً «اللهمَّ اجعلنا في رمضَان من المُتقبَّلين، واختِم لنَا بالعِتقِ مِن النِّيرانْ».
❷ - استقبالُ رمضَان بالنِيَّة الخالِصَة علیٰ عملِ الخَير:
بأن يُجمِعَ العبدُ قلبهُ علیٰ أن يعمَل في رمضَان الصَّالحَات، قَالَ اللهُ تعالیٰ ﴿قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
- وقالَ النبِيُّ ﷺ: «إنَّما الأعمَالُ بالنيَّات».
- وگان الإمام أَحْمد يقُول لإبنهِ عبدِالله: «يا عَبدَ الله إنوِ الخير فإنّك وإن لم تعمَله فنيَّةُ الخَير لكَ عَمَل».
❍ والنيَّة النَّافعَة في استقبالِ رمضَان نوعَان:
⏎ نِيَّةٌ مُجمَلة؛ بأن ينوِي أن يستكثِرَ فيهِ منَ الخَيرات
⏎ نيَّةٌ مُفصَّلة؛ بأن ينوِيَ العَبْد فيهِ أنواعاً يعيِّنُها في قلبِه من صيامٍ، وقيامٍ وقِراءةِ قُرآن، وصدقةٍ، وإحسانْ.
❸ - أن يُهيِّأ العبدُ نفسَه بترصيدها بأن منفعة العملِ فيه صَالحة هِيَ لنفْسِه:
فينبغي عليه أن يغتنِم ما وسَّع الله عزَّ وجلَّ فيهِ وفسحَ مِن أجلِه ومَا أقالهُ من قوَّتِه في الأعمال الصَّالحَة، يُحرِّكهُ إلیٰ ذٰلك قولهُ تعالیٰ ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا﴾
وقولهُ سبحانهُ ﴿فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا﴾
📍واعلمُوا رحمكُم الله أنَّ العَبد إذَا عقَد عزمَهُ علیٰ ذلك مُعرّفاً نفسَه بأنَّ الخَير لنفسِه وإذا اكتسبَ شرّاً فعليهَا بعَثهُ ذلِك إلیٰ اغتنام أوقاتِ رمضَان بمَا يقرِّبُه إلی الله سبحانه وتعالیٰ، وگانت تِلك النِيَّة سدّاً منيعًا يحوطهُ مِن السيِّئاتْ.
❹ - أن يُهيِّأ نفسه بمعرفَة أحكَام الصِّيام:
- فيتعلَّم ما يتعلَّق فيهِ بأحْكام الصِّيام وغيرهَا حتَّی إذا عمِل كان عملُهُ صواباً، فإنَّ العَبد يجبُ عليه أن يُقدِّم بين يدي ما يجِبُ عليهِ من العَمل العِلمَ الَّذي يتعلّقُ بذلك العَمَل.
فمَن وجَب عليهِ صيامُ رمضَان وجب عليهِ أن يتعلَّم ما يتعلّق بِهِ من الأحكَام.
🍂 لِمَعَالِي الشَّيخ أ.د صَالِحُ بْنُ عبدِالله بنِ حَمَدٍ العُصَيْمِي - حَفِظهُ الله- باختصار
❶ - الدُّعَاءُ قبلَه:
❍ ومدَارُ الدُّعَاءِ النَّافِع في استقبَال رَمضَان ثلاثةُ أنوَاعٍ:
① - دُعاءُ العبدِ ربه أن يُبلِّغهُ شهر رمضَان؛ فيدعُو اللهَ ﷻ «اللهمَّ بلِّغنَا رمضان».
② - دعاءُ العبدِ ربَّه أن يوفِّقه فيهَا لصالحِ الأعمَالْ، فيدعُو ربَّه «اللَّهمَّ أعِنَّا فيهِ علی الصِّيامِ والقيام وما تُحبُّه مِن سائِرِ الأعمَال».
③ - دُعاء العَبدِ ربَّه أن يجعَلهُ فيهِ منَ المُتقبَّلِين وأن يَختمَ لهُ بالعِتق مِن النِّيران فيدعُو ربَّهُ قائِلاً «اللهمَّ اجعلنا في رمضَان من المُتقبَّلين، واختِم لنَا بالعِتقِ مِن النِّيرانْ».
❷ - استقبالُ رمضَان بالنِيَّة الخالِصَة علیٰ عملِ الخَير:
بأن يُجمِعَ العبدُ قلبهُ علیٰ أن يعمَل في رمضَان الصَّالحَات، قَالَ اللهُ تعالیٰ ﴿قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
- وقالَ النبِيُّ ﷺ: «إنَّما الأعمَالُ بالنيَّات».
- وگان الإمام أَحْمد يقُول لإبنهِ عبدِالله: «يا عَبدَ الله إنوِ الخير فإنّك وإن لم تعمَله فنيَّةُ الخَير لكَ عَمَل».
❍ والنيَّة النَّافعَة في استقبالِ رمضَان نوعَان:
⏎ نِيَّةٌ مُجمَلة؛ بأن ينوِي أن يستكثِرَ فيهِ منَ الخَيرات
⏎ نيَّةٌ مُفصَّلة؛ بأن ينوِيَ العَبْد فيهِ أنواعاً يعيِّنُها في قلبِه من صيامٍ، وقيامٍ وقِراءةِ قُرآن، وصدقةٍ، وإحسانْ.
❸ - أن يُهيِّأ العبدُ نفسَه بترصيدها بأن منفعة العملِ فيه صَالحة هِيَ لنفْسِه:
فينبغي عليه أن يغتنِم ما وسَّع الله عزَّ وجلَّ فيهِ وفسحَ مِن أجلِه ومَا أقالهُ من قوَّتِه في الأعمال الصَّالحَة، يُحرِّكهُ إلیٰ ذٰلك قولهُ تعالیٰ ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا﴾
وقولهُ سبحانهُ ﴿فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا﴾
📍واعلمُوا رحمكُم الله أنَّ العَبد إذَا عقَد عزمَهُ علیٰ ذلك مُعرّفاً نفسَه بأنَّ الخَير لنفسِه وإذا اكتسبَ شرّاً فعليهَا بعَثهُ ذلِك إلیٰ اغتنام أوقاتِ رمضَان بمَا يقرِّبُه إلی الله سبحانه وتعالیٰ، وگانت تِلك النِيَّة سدّاً منيعًا يحوطهُ مِن السيِّئاتْ.
❹ - أن يُهيِّأ نفسه بمعرفَة أحكَام الصِّيام:
- فيتعلَّم ما يتعلَّق فيهِ بأحْكام الصِّيام وغيرهَا حتَّی إذا عمِل كان عملُهُ صواباً، فإنَّ العَبد يجبُ عليه أن يُقدِّم بين يدي ما يجِبُ عليهِ من العَمل العِلمَ الَّذي يتعلّقُ بذلك العَمَل.
فمَن وجَب عليهِ صيامُ رمضَان وجب عليهِ أن يتعلَّم ما يتعلّق بِهِ من الأحكَام.
🍂 لِمَعَالِي الشَّيخ أ.د صَالِحُ بْنُ عبدِالله بنِ حَمَدٍ العُصَيْمِي - حَفِظهُ الله- باختصار
👈كيف يبدو بيتك لأهل السماء؟!
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
وإنَّ البيتَ لَيُتْلَى فيه القرآنُ ؛ فيتراءَى لأهل السماءِ كما تتراءَى النجومُ لأهل الأرضِ
[ السلسلة الصحيحة : ٣١١٢ ]
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
وإنَّ البيتَ لَيُتْلَى فيه القرآنُ ؛ فيتراءَى لأهل السماءِ كما تتراءَى النجومُ لأهل الأرضِ
[ السلسلة الصحيحة : ٣١١٢ ]
👈#حكم٠الاحتفال٠بليلة٠الإسراء٠والمعراج؟ وهل ثبتت ليلة الإسراء و المعراج أنها في 27 من رجب؟
✍️ قال الإمـام ابن باز رحمه الله تعالى:
️هذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج , لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب ولا غيره، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي ﷺ عند أهل العلم بالحديث، ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أنيخصوها بشيء من العبادات, ولم يجز لهم
أن يحتفلوا بها ؛ لأن النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها, ولم يخصوها بشيء.
📚مجموع الفتاوى (1-183).
الإسراء والمعراج حقّ لكنه لم يقم دليل على تحديد ليلته ولا على شهره .
✍️ قال العلامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله ورعاه - :
" إن من البدع المحدثة ما يعمل في بعض الأقطار في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب من إحياء ذكرى الإسراء والمعراج بالاحتفالات وأنواع العبادات فتخصيص هذه الليلة بالذّكر والعبادة والأدعية بدعة لا أصل له والإسراء والمعراج حقّ لكنه لم يقم دليل على تحديد ليلته ولا على شهره ولو كان في تحديد ذلك الشهر أو تلك الليلة مصلحة لنا لبينه الله ورسوله لنا ولو كان التعبد في تلك الليلة مشروعا لفعله نبيّ الله وخلفاؤه وصحابته فهم أحرص على الخير وأسبق إليه منا ".
المصدر :📚الخطب المنبرية ص ١٣٣
هل ثبتت ليلة الإسراء و المعراج أنها في 27 من رجب؟
✍️ قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
:هذا لم يثبت من الناحية التاريخية و كل شيء لم يثبت فهو باطل، و المبني على الباطل باطل".
📚 مجموع الفتاوى (2-297).📚
#ليلة_الإسراء_والمعراج
🌾
✍️ قال الإمام ابن باز رحمه الله :
النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها، ولم يخصوها بشيء،
ولو كان الإحتفال بها أمرا مشروعا لبيّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة، إما بالقول وإما بالفعل.
🍂 [مجموع فتاوى ابن باز، ١٨٤/١-١٨٣].
✍️ قال الإمـام ابن باز رحمه الله تعالى:
️هذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج , لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب ولا غيره، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي ﷺ عند أهل العلم بالحديث، ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أنيخصوها بشيء من العبادات, ولم يجز لهم
أن يحتفلوا بها ؛ لأن النبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها, ولم يخصوها بشيء.
📚مجموع الفتاوى (1-183).
الإسراء والمعراج حقّ لكنه لم يقم دليل على تحديد ليلته ولا على شهره .
✍️ قال العلامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله ورعاه - :
" إن من البدع المحدثة ما يعمل في بعض الأقطار في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب من إحياء ذكرى الإسراء والمعراج بالاحتفالات وأنواع العبادات فتخصيص هذه الليلة بالذّكر والعبادة والأدعية بدعة لا أصل له والإسراء والمعراج حقّ لكنه لم يقم دليل على تحديد ليلته ولا على شهره ولو كان في تحديد ذلك الشهر أو تلك الليلة مصلحة لنا لبينه الله ورسوله لنا ولو كان التعبد في تلك الليلة مشروعا لفعله نبيّ الله وخلفاؤه وصحابته فهم أحرص على الخير وأسبق إليه منا ".
المصدر :📚الخطب المنبرية ص ١٣٣
هل ثبتت ليلة الإسراء و المعراج أنها في 27 من رجب؟
✍️ قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
:هذا لم يثبت من الناحية التاريخية و كل شيء لم يثبت فهو باطل، و المبني على الباطل باطل".
📚 مجموع الفتاوى (2-297).📚
#ليلة_الإسراء_والمعراج
🌾
✍️ قال الإمام ابن باز رحمه الله :
النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها، ولم يخصوها بشيء،
ولو كان الإحتفال بها أمرا مشروعا لبيّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة، إما بالقول وإما بالفعل.
🍂 [مجموع فتاوى ابن باز، ١٨٤/١-١٨٣].
✍️قال الشَّيْخ أ.د صَالِحُ العُصَيْمِيّٰ حَفِظَهُ اللّٰهُ في «شرح كتاب الصيام من «نورِ البصائر والألبَاب — للشّيخ السِعْدِيٍّ» : (ص ٤٩ و ٥٠) :
«فينبَغي أن يتحرَّى العبدُ مَعرفةَ أحكامِ الصِّيام، وأن يُعيد قِراءتها ودِراسَتها -مَرَّةً بعد مَرَّةٍ-؛ لأنّ قيامها في القَلب يُعِينُ على قيامها في العمَل، وأمَّا خفاؤُها عن القَلب فإنَّه يُوقع العبد في نقصِ عمله.
ومِنَ النَّاسِ مَن يأتي فيسأل عن حُكْم ما يتعلّق برمضَان بعد ذهابِه [وانقضائه]! ويَظُنُّ أنّ نهاية الأمرِ أن يسُدّ هذه الثُّلمة بكفّارة أو قَضاء أو غَيرهما! ويَغْفُلُ عن وقوع الذَّنبِ عليهِ وتعلّق الإثمِ به لتفرِيطه فيما يَجِبُ عِلْمُه به!
فالذّي لا يعلَمُ أحكام الصيامِ : يَأْثَمُ بمَا يَقتَرِفُ مِن المُخالفات -ولو كانَ جاهلاً-؛ لأنّهُ ترك عِلْما واجبًا مُعَلَّقاً في ذمّته.
فينبغي أن يقرأ طالِب العِلم -بل عامَّة النَّاس- هذه الأحكامَ قبل رمضان، وأن يتفقّهوا فيها، وأن يتعرّفُوا إليها؛ ليقَع صيامُهم كاملاً، ثُمَّ يَحمِلُوا على أنفسهِم في استقبال هَذا الشَّهر بالطّاعة؛ فإنَّ المصَاعب من الخيرَات لا تُقطَعُ إِلاَّ بِإقبال قويٍّ مِنَ النَّفس.
فينبغي للمَرء أن يُذْكِيَ شُعلة نفسه، وأن يُعْلِيَ هِمَّته، وأن يستقبل هذا الفَضل العظيم من الله -عزّ وجلّ- بإقدامٍ من نفسِه في كَثرة العَمل، وأن ينوي الخيرَ نيةً بالغةً -ولو لَم يقدِر عليه-؛ فإنَّه يُثاب بهذه النية، قالَ الإمامُ أحمَد لابنه عبد الله : «يا بُنَيَّ انْوِ الخير، فَإِنَّكَ تُثاب عليه ولو لم تفعله»، يعني: أن الإنسان إذا نَوى الخيرَ ثُمَّ لَمْ يَقدِرُ عليه، فإن نيَّته لهُ خير، فيُثاب عليهَا» اهـــ.
«فينبَغي أن يتحرَّى العبدُ مَعرفةَ أحكامِ الصِّيام، وأن يُعيد قِراءتها ودِراسَتها -مَرَّةً بعد مَرَّةٍ-؛ لأنّ قيامها في القَلب يُعِينُ على قيامها في العمَل، وأمَّا خفاؤُها عن القَلب فإنَّه يُوقع العبد في نقصِ عمله.
ومِنَ النَّاسِ مَن يأتي فيسأل عن حُكْم ما يتعلّق برمضَان بعد ذهابِه [وانقضائه]! ويَظُنُّ أنّ نهاية الأمرِ أن يسُدّ هذه الثُّلمة بكفّارة أو قَضاء أو غَيرهما! ويَغْفُلُ عن وقوع الذَّنبِ عليهِ وتعلّق الإثمِ به لتفرِيطه فيما يَجِبُ عِلْمُه به!
فالذّي لا يعلَمُ أحكام الصيامِ : يَأْثَمُ بمَا يَقتَرِفُ مِن المُخالفات -ولو كانَ جاهلاً-؛ لأنّهُ ترك عِلْما واجبًا مُعَلَّقاً في ذمّته.
فينبغي أن يقرأ طالِب العِلم -بل عامَّة النَّاس- هذه الأحكامَ قبل رمضان، وأن يتفقّهوا فيها، وأن يتعرّفُوا إليها؛ ليقَع صيامُهم كاملاً، ثُمَّ يَحمِلُوا على أنفسهِم في استقبال هَذا الشَّهر بالطّاعة؛ فإنَّ المصَاعب من الخيرَات لا تُقطَعُ إِلاَّ بِإقبال قويٍّ مِنَ النَّفس.
فينبغي للمَرء أن يُذْكِيَ شُعلة نفسه، وأن يُعْلِيَ هِمَّته، وأن يستقبل هذا الفَضل العظيم من الله -عزّ وجلّ- بإقدامٍ من نفسِه في كَثرة العَمل، وأن ينوي الخيرَ نيةً بالغةً -ولو لَم يقدِر عليه-؛ فإنَّه يُثاب بهذه النية، قالَ الإمامُ أحمَد لابنه عبد الله : «يا بُنَيَّ انْوِ الخير، فَإِنَّكَ تُثاب عليه ولو لم تفعله»، يعني: أن الإنسان إذا نَوى الخيرَ ثُمَّ لَمْ يَقدِرُ عليه، فإن نيَّته لهُ خير، فيُثاب عليهَا» اهـــ.
👈 #حَـالُ الْمُـسلِمِ فِي شَـهْرِ الْحَـصَادِ:
① الاجتِهَاد في تَحقِيقِ التَّوحِيد، وتطهِيرِ الْقَلبِ واللِّسَان.
⏎ عَلَى المرءِ أن يكُونَ مُجتَهِدًا في الْخَلاصِ مِنَ الشِّركِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا؛ بتصفِيَة القلبِ مِمّا يَعْلَقُ بِهِ مِنَ الشَّوَائِبِ، وَمَا يَجُرُّ إِلَيْهِ الشِّركُ مِن تِلكَ الْمَادّة القَذِرَةِ بِالْحَمْئَةِ الْمَسْنُونَةِ؛ مِن تِلكَ الشَّحْنَاءِ بالبَغْضَاءِ، بِالْغِلِّ، بالْحَسَدِ.
-
➖كَــيـفَ يَــصلُـحُ الْـقَـلْبُ؟ ⇩
- يَصلُحُ القَلبُ بِالخُلُوصِ مِنَ الشِّركِ، والْبِدعَةِ، والحِقدِ، ومَذْمُومِ الخِصَالِ.. هَٰذَا صَـلَاحُ الْـقَـلْبِ.
📍فِي «صَحِيحِ سُنَنِ ابنِ مَاجَة»: عن عبد اللهِ بن عَمْرُو رَضِيَ اللهُ عنهُمَا: قِيلَ لِلنَّبِيِّ ﷺ: مَنْ أَفضَلُ النَّاسِ؟
فقال ﷺ: «كُلّ مَخمُومُ القَلبِ صَدُوقُ اللِّسان –كُلّ مَخمُومُ القَلبِ صَدُوقُ اللِّسَانِ هَٰذَا أَفضَلُ النَّاسِ–».
فَقَالُـوا: يَا رَسُولَ اللهِ صَدُوقُ اللِّسَانِ عرفنَاهُ، فَمَا مَخمُومُ الْقلبِ؟
قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«هُو التَّقِيُّ النَّقِيُّ الَّذِي لَا إِثمَ فِيهِ وَلا بَغيَ وَلَا غِلَّ فِيهِ وَلَا حَسَدَ».
| شَعبـان وحَصَادُ العَام| للعلّامَة مُحمَّد سَعِيد رَسلاَن -حَفِظَهُ الله-.
.②عَلى الْمُسلِمِ أَن يَحرِصَ عَلَىٰ تَطْهِيرِ اللِّسَانِ مِن آفَاتِهِ
📍قَالَ النَّوَوِيُّ -رَحِمهُ الله-: «اعلَمْ أَنَّهُ ينبَغِي لِكُلّ مُكَلَّفٍ أنْ يَحفَظَ لِسَانَهُ عَنْ جَمِيعِ الْكَلَام؛ إِلَّا كَلَامًا ظَهَرَتْ فِيهِ الْمَصلَحَةُ، وَمَتَىٰ اسْتَوَىٰ الْكَلَامُ وَتَرْكُهُ فِي الْمَصلَحَةِ؛ فَالسُّنَّةُ الْإِمسَاكُ عَنْهُ؛ لِأَنَّهُ قَدْ يَنجرُّ الْكَلَامُ الْمُبَاحُ إِلَىٰ حَرَامٍ أَوْ مَكْرُوهٍ، وَذَٰلِكَ كَثِيرٌ فِي الْعَادَةِ، وَالسَّلَامَةُ لَا يَعْدِلُهَا شَيْءٌ».
-[رياض الصّالحِين صـ٤٢١].
-وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- عَنِ النَّبِيّ ﷺ قَالَ:«مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أَوْ لِيَصْمُتْ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
-وَعن أَنَسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَمّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَومٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِّن نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَـهُـمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ؟».
قَالَ: «هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ، وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِم».
➖فَتَخْلِيَةُ اللِّسَانِ مِنْ آفَاتِهِ مِن أَهَمِّ مَا ينبَغِي أَن يُدَرِّبَ الْمَرْءُ نَفسَهُ عَلَيْهِ فِي هَذَا الشَّهرِ، وأَن يُمسِكَ لِسَانَهُ إِلَّا عَن خَيْرٍ، لأنّ المرءَ قَد يأتِي يَوم القيَامَةِ بِأَعَمْالٍ صَالِحَاتٍ، فَيَأْخُذُ هَٰذَا مِن حَسَنَاتِهِ، وهَٰذَا مِن حَسَنَاتِهِ، حَتَّىٰ إِذَا فَنِيَتْ؛ أُخِذَ مِن سَيِّئاتِهِمْ؛ فَطُرِحَ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ.
•اللَّهُمَّ طَهِّر أَلسِنَتنا مِن الْغِيبَةِ وَالْبُهتَانِ، وأعيُنَنَا وسَمْعَنَا مِنَ الْخيَانَةِ، وجَوَارحـنَا مِنَ الظُّلمِ.
🍂 | شَعبـان وحَصادُ العَام| للعلّامَة مُحمَّد سَعِيد رَسلاَن -حَفِظَهُ الله-.
① الاجتِهَاد في تَحقِيقِ التَّوحِيد، وتطهِيرِ الْقَلبِ واللِّسَان.
⏎ عَلَى المرءِ أن يكُونَ مُجتَهِدًا في الْخَلاصِ مِنَ الشِّركِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا؛ بتصفِيَة القلبِ مِمّا يَعْلَقُ بِهِ مِنَ الشَّوَائِبِ، وَمَا يَجُرُّ إِلَيْهِ الشِّركُ مِن تِلكَ الْمَادّة القَذِرَةِ بِالْحَمْئَةِ الْمَسْنُونَةِ؛ مِن تِلكَ الشَّحْنَاءِ بالبَغْضَاءِ، بِالْغِلِّ، بالْحَسَدِ.
-
➖كَــيـفَ يَــصلُـحُ الْـقَـلْبُ؟ ⇩
- يَصلُحُ القَلبُ بِالخُلُوصِ مِنَ الشِّركِ، والْبِدعَةِ، والحِقدِ، ومَذْمُومِ الخِصَالِ.. هَٰذَا صَـلَاحُ الْـقَـلْبِ.
📍فِي «صَحِيحِ سُنَنِ ابنِ مَاجَة»: عن عبد اللهِ بن عَمْرُو رَضِيَ اللهُ عنهُمَا: قِيلَ لِلنَّبِيِّ ﷺ: مَنْ أَفضَلُ النَّاسِ؟
فقال ﷺ: «كُلّ مَخمُومُ القَلبِ صَدُوقُ اللِّسان –كُلّ مَخمُومُ القَلبِ صَدُوقُ اللِّسَانِ هَٰذَا أَفضَلُ النَّاسِ–».
فَقَالُـوا: يَا رَسُولَ اللهِ صَدُوقُ اللِّسَانِ عرفنَاهُ، فَمَا مَخمُومُ الْقلبِ؟
قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«هُو التَّقِيُّ النَّقِيُّ الَّذِي لَا إِثمَ فِيهِ وَلا بَغيَ وَلَا غِلَّ فِيهِ وَلَا حَسَدَ».
| شَعبـان وحَصَادُ العَام| للعلّامَة مُحمَّد سَعِيد رَسلاَن -حَفِظَهُ الله-.
.②عَلى الْمُسلِمِ أَن يَحرِصَ عَلَىٰ تَطْهِيرِ اللِّسَانِ مِن آفَاتِهِ
📍قَالَ النَّوَوِيُّ -رَحِمهُ الله-: «اعلَمْ أَنَّهُ ينبَغِي لِكُلّ مُكَلَّفٍ أنْ يَحفَظَ لِسَانَهُ عَنْ جَمِيعِ الْكَلَام؛ إِلَّا كَلَامًا ظَهَرَتْ فِيهِ الْمَصلَحَةُ، وَمَتَىٰ اسْتَوَىٰ الْكَلَامُ وَتَرْكُهُ فِي الْمَصلَحَةِ؛ فَالسُّنَّةُ الْإِمسَاكُ عَنْهُ؛ لِأَنَّهُ قَدْ يَنجرُّ الْكَلَامُ الْمُبَاحُ إِلَىٰ حَرَامٍ أَوْ مَكْرُوهٍ، وَذَٰلِكَ كَثِيرٌ فِي الْعَادَةِ، وَالسَّلَامَةُ لَا يَعْدِلُهَا شَيْءٌ».
-[رياض الصّالحِين صـ٤٢١].
-وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- عَنِ النَّبِيّ ﷺ قَالَ:«مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أَوْ لِيَصْمُتْ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
-وَعن أَنَسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَمّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَومٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِّن نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَـهُـمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ؟».
قَالَ: «هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ، وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِم».
➖فَتَخْلِيَةُ اللِّسَانِ مِنْ آفَاتِهِ مِن أَهَمِّ مَا ينبَغِي أَن يُدَرِّبَ الْمَرْءُ نَفسَهُ عَلَيْهِ فِي هَذَا الشَّهرِ، وأَن يُمسِكَ لِسَانَهُ إِلَّا عَن خَيْرٍ، لأنّ المرءَ قَد يأتِي يَوم القيَامَةِ بِأَعَمْالٍ صَالِحَاتٍ، فَيَأْخُذُ هَٰذَا مِن حَسَنَاتِهِ، وهَٰذَا مِن حَسَنَاتِهِ، حَتَّىٰ إِذَا فَنِيَتْ؛ أُخِذَ مِن سَيِّئاتِهِمْ؛ فَطُرِحَ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ.
•اللَّهُمَّ طَهِّر أَلسِنَتنا مِن الْغِيبَةِ وَالْبُهتَانِ، وأعيُنَنَا وسَمْعَنَا مِنَ الْخيَانَةِ، وجَوَارحـنَا مِنَ الظُّلمِ.
🍂 | شَعبـان وحَصادُ العَام| للعلّامَة مُحمَّد سَعِيد رَسلاَن -حَفِظَهُ الله-.
👈رِحـلَةُ الْعَـوْدَةِ تَـبْدَأُ
بِالتَّـوْبَـةِ الصَّـادِقَةِ
وَقَالَ جَلَّ وَعَلَا : ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: ٢٢٢].
وَقَالَ جَلَّ وَعَلَا حَاثًا عَلَى التَّوْبَةِ وَالرُّجُوعِ وَالْأَوْبَةِ: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: ٣١].
⏎ وَصَحْ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ كَمَا رَوَى ذَلِكَ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ»
- أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا».
وَهَذَا نَبِيُّ الرَّحْمَةِ، قَدْ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَمَعَ ذَلِكَ فَهُوَ يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ؛ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ مِئَةَ مَرَّة»
📍فَانْظُرْ وَتَأَمَّلْ فِي فَضْلِ اللهِ عزوجل عَلَى التَّائِبِ الْعَائِدِ، فَإِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:(التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ) ( أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهِ، وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ.
◈فَسَارِعُ إِلَى التَّوْبَةِ، وَهُنَّ مِنَ الْغَفْلَةِ، وَاعْلَمْ أَنَّ خَيْرَ أَيَّامِكَ يَوْمُ الْعَوْدَةِ إِلَى اللَّهِ ، فَاصْدُقُ فِي ذَلِكَ الْمَسِيرِ
📍قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيّ -رَحِمهُ اللهُ-:[إِنَّ قَوْمًا ألهَتهُمْ أمَانِيُّ الْمَغْفِرَة، حَتَّى خَرَجُوا مِنَ الدُّنيَا بِغَيرِ تَوْبَةٍ، يقُولُ أحدُهُم: إنّي أُحسِنُ الظَّنَّ بِرَبِّي، وكَذَبَ!! لَوْ أَحْسَنَ الظَّنَّ لَأَحسَنَ الْعَمَلَ].
🍂 | شَعبـان وحَصادُ العَام| للعلّامَة مُحمَّد سَعِيد رَسلاَن -حَفِظَهُ الله-.
بِالتَّـوْبَـةِ الصَّـادِقَةِ
وَقَالَ جَلَّ وَعَلَا : ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: ٢٢٢].
وَقَالَ جَلَّ وَعَلَا حَاثًا عَلَى التَّوْبَةِ وَالرُّجُوعِ وَالْأَوْبَةِ: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: ٣١].
⏎ وَصَحْ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ كَمَا رَوَى ذَلِكَ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ»
- أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا».
وَهَذَا نَبِيُّ الرَّحْمَةِ، قَدْ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَمَعَ ذَلِكَ فَهُوَ يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ؛ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ مِئَةَ مَرَّة»
📍فَانْظُرْ وَتَأَمَّلْ فِي فَضْلِ اللهِ عزوجل عَلَى التَّائِبِ الْعَائِدِ، فَإِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:(التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ) ( أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهِ، وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ.
◈فَسَارِعُ إِلَى التَّوْبَةِ، وَهُنَّ مِنَ الْغَفْلَةِ، وَاعْلَمْ أَنَّ خَيْرَ أَيَّامِكَ يَوْمُ الْعَوْدَةِ إِلَى اللَّهِ ، فَاصْدُقُ فِي ذَلِكَ الْمَسِيرِ
📍قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيّ -رَحِمهُ اللهُ-:[إِنَّ قَوْمًا ألهَتهُمْ أمَانِيُّ الْمَغْفِرَة، حَتَّى خَرَجُوا مِنَ الدُّنيَا بِغَيرِ تَوْبَةٍ، يقُولُ أحدُهُم: إنّي أُحسِنُ الظَّنَّ بِرَبِّي، وكَذَبَ!! لَوْ أَحْسَنَ الظَّنَّ لَأَحسَنَ الْعَمَلَ].
🍂 | شَعبـان وحَصادُ العَام| للعلّامَة مُحمَّد سَعِيد رَسلاَن -حَفِظَهُ الله-.
👈إنَّ قُدُوم شَهر رمضَان يستحِقُّ مِنَّا وفادتهُ بأتمِّ استقِبَال، ومَدارُ مَا يحصُلُ بهِ الإنتفاعُ في استِقبالِه أربعةُ أصُولٍ:
❶ - الدُّعَاءُ قبلَه:
❍ ومدَارُ الدُّعَاءِ النَّافِع في استقبَال رَمضَان ثلاثةُ أنوَاعٍ:
① - دُعاءُ العبدِ ربه أن يُبلِّغهُ شهر رمضَان؛ فيدعُو اللهَ ﷻ «اللهمَّ بلِّغنَا رمضان».
② - دعاءُ العبدِ ربَّه أن يوفِّقه فيهَا لصالحِ الأعمَالْ، فيدعُو ربَّه «اللَّهمَّ أعِنَّا فيهِ علی الصِّيامِ والقيام وما تُحبُّه مِن سائِرِ الأعمَال».
③ - دُعاء العَبدِ ربَّه أن يجعَلهُ فيهِ منَ المُتقبَّلِين وأن يَختمَ لهُ بالعِتق مِن النِّيران فيدعُو ربَّهُ قائِلاً «اللهمَّ اجعلنا في رمضَان من المُتقبَّلين، واختِم لنَا بالعِتقِ مِن النِّيرانْ».
❷ - استقبالُ رمضَان بالنِيَّة الخالِصَة علیٰ عملِ الخَير:
بأن يُجمِعَ العبدُ قلبهُ علیٰ أن يعمَل في رمضَان الصَّالحَات، قَالَ اللهُ تعالیٰ ﴿قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
- وقالَ النبِيُّ ﷺ: «إنَّما الأعمَالُ بالنيَّات».
- وگان الإمام أَحْمد يقُول لإبنهِ عبدِالله: «يا عَبدَ الله إنوِ الخير فإنّك وإن لم تعمَله فنيَّةُ الخَير لكَ عَمَل».
❍ والنيَّة النَّافعَة في استقبالِ رمضَان نوعَان:
⏎ نِيَّةٌ مُجمَلة؛ بأن ينوِي أن يستكثِرَ فيهِ منَ الخَيرات
⏎ نيَّةٌ مُفصَّلة؛ بأن ينوِيَ العَبْد فيهِ أنواعاً يعيِّنُها في قلبِه من صيامٍ، وقيامٍ وقِراءةِ قُرآن، وصدقةٍ، وإحسانْ.
❸ - أن يُهيِّأ العبدُ نفسَه بترصيدها بأن منفعة العملِ فيه صَالحة هِيَ لنفْسِه:
فينبغي عليه أن يغتنِم ما وسَّع الله عزَّ وجلَّ فيهِ وفسحَ مِن أجلِه ومَا أقالهُ من قوَّتِه في الأعمال الصَّالحَة، يُحرِّكهُ إلیٰ ذٰلك قولهُ تعالیٰ ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا﴾
وقولهُ سبحانهُ ﴿فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا﴾
📍واعلمُوا رحمكُم الله أنَّ العَبد إذَا عقَد عزمَهُ علیٰ ذلك مُعرّفاً نفسَه بأنَّ الخَير لنفسِه وإذا اكتسبَ شرّاً فعليهَا بعَثهُ ذلِك إلیٰ اغتنام أوقاتِ رمضَان بمَا يقرِّبُه إلی الله سبحانه وتعالیٰ، وگانت تِلك النِيَّة سدّاً منيعًا يحوطهُ مِن السيِّئاتْ.
❹ - أن يُهيِّأ نفسه بمعرفَة أحكَام الصِّيام:
- فيتعلَّم ما يتعلَّق فيهِ بأحْكام الصِّيام وغيرهَا حتَّی إذا عمِل كان عملُهُ صواباً، فإنَّ العَبد يجبُ عليه أن يُقدِّم بين يدي ما يجِبُ عليهِ من العَمل العِلمَ الَّذي يتعلّقُ بذلك العَمَل.
فمَن وجَب عليهِ صيامُ رمضَان وجب عليهِ أن يتعلَّم ما يتعلّق بِهِ من الأحكَام.
🍂 لِمَعَالِي الشَّيخ أ.د صَالِحُ بْنُ عبدِالله بنِ حَمَدٍ العُصَيْمِي - حَفِظهُ الله- باختصار
❶ - الدُّعَاءُ قبلَه:
❍ ومدَارُ الدُّعَاءِ النَّافِع في استقبَال رَمضَان ثلاثةُ أنوَاعٍ:
① - دُعاءُ العبدِ ربه أن يُبلِّغهُ شهر رمضَان؛ فيدعُو اللهَ ﷻ «اللهمَّ بلِّغنَا رمضان».
② - دعاءُ العبدِ ربَّه أن يوفِّقه فيهَا لصالحِ الأعمَالْ، فيدعُو ربَّه «اللَّهمَّ أعِنَّا فيهِ علی الصِّيامِ والقيام وما تُحبُّه مِن سائِرِ الأعمَال».
③ - دُعاء العَبدِ ربَّه أن يجعَلهُ فيهِ منَ المُتقبَّلِين وأن يَختمَ لهُ بالعِتق مِن النِّيران فيدعُو ربَّهُ قائِلاً «اللهمَّ اجعلنا في رمضَان من المُتقبَّلين، واختِم لنَا بالعِتقِ مِن النِّيرانْ».
❷ - استقبالُ رمضَان بالنِيَّة الخالِصَة علیٰ عملِ الخَير:
بأن يُجمِعَ العبدُ قلبهُ علیٰ أن يعمَل في رمضَان الصَّالحَات، قَالَ اللهُ تعالیٰ ﴿قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
- وقالَ النبِيُّ ﷺ: «إنَّما الأعمَالُ بالنيَّات».
- وگان الإمام أَحْمد يقُول لإبنهِ عبدِالله: «يا عَبدَ الله إنوِ الخير فإنّك وإن لم تعمَله فنيَّةُ الخَير لكَ عَمَل».
❍ والنيَّة النَّافعَة في استقبالِ رمضَان نوعَان:
⏎ نِيَّةٌ مُجمَلة؛ بأن ينوِي أن يستكثِرَ فيهِ منَ الخَيرات
⏎ نيَّةٌ مُفصَّلة؛ بأن ينوِيَ العَبْد فيهِ أنواعاً يعيِّنُها في قلبِه من صيامٍ، وقيامٍ وقِراءةِ قُرآن، وصدقةٍ، وإحسانْ.
❸ - أن يُهيِّأ العبدُ نفسَه بترصيدها بأن منفعة العملِ فيه صَالحة هِيَ لنفْسِه:
فينبغي عليه أن يغتنِم ما وسَّع الله عزَّ وجلَّ فيهِ وفسحَ مِن أجلِه ومَا أقالهُ من قوَّتِه في الأعمال الصَّالحَة، يُحرِّكهُ إلیٰ ذٰلك قولهُ تعالیٰ ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا﴾
وقولهُ سبحانهُ ﴿فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا﴾
📍واعلمُوا رحمكُم الله أنَّ العَبد إذَا عقَد عزمَهُ علیٰ ذلك مُعرّفاً نفسَه بأنَّ الخَير لنفسِه وإذا اكتسبَ شرّاً فعليهَا بعَثهُ ذلِك إلیٰ اغتنام أوقاتِ رمضَان بمَا يقرِّبُه إلی الله سبحانه وتعالیٰ، وگانت تِلك النِيَّة سدّاً منيعًا يحوطهُ مِن السيِّئاتْ.
❹ - أن يُهيِّأ نفسه بمعرفَة أحكَام الصِّيام:
- فيتعلَّم ما يتعلَّق فيهِ بأحْكام الصِّيام وغيرهَا حتَّی إذا عمِل كان عملُهُ صواباً، فإنَّ العَبد يجبُ عليه أن يُقدِّم بين يدي ما يجِبُ عليهِ من العَمل العِلمَ الَّذي يتعلّقُ بذلك العَمَل.
فمَن وجَب عليهِ صيامُ رمضَان وجب عليهِ أن يتعلَّم ما يتعلّق بِهِ من الأحكَام.
🍂 لِمَعَالِي الشَّيخ أ.د صَالِحُ بْنُ عبدِالله بنِ حَمَدٍ العُصَيْمِي - حَفِظهُ الله- باختصار
👈إذا دعوت الله أن يبلغك رمضان
فلا تنس أن تدعوه أن يبارك لك فيه، فليس الشأن في بلوغه،وإنما الشأن ماذا ستعمل فيه؟!
اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه
🥀🌾
فلا تنس أن تدعوه أن يبارك لك فيه، فليس الشأن في بلوغه،وإنما الشأن ماذا ستعمل فيه؟!
اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه
🥀🌾
👈تعلم السنة، وادرس منهج السلف، وقواعد أهل الحديث، وتوجيهات أهل العلم، حتى تكون سلفيا على جادة أهل السنة.
🥀🌾
🥀🌾
👈#طرق٠تلقي٠العلم وكيفية معرفةمن يتلقى عنه:
• ولكن طرق العلم هي التي تحتاج إلى نَظَر، وهي متعددة: إما من شيخ، وهذا أقرب الطرق، وإما من كتاب، وهذا يحتاج إلى معاناة، وإما من عمل مشهور، وهذا طريق العوام، حيث يعيش العامي في هذه الأمة ويمشي معها، وإذا قيل له: كم عدد الصلوات؟ قال: خمس، فإذا قيل: من أين دليلك؟ قال: الناس كلهم يُصَلُّون خمسا، وإذا قيل له كم عدد ركعات صلاة الظهر؟ كم عدد ركعات صلاة المغرب؟ قال: أربع وثلاث، فإذا قيل له: ما هو الدليل ؟ قال : عمل الناس، فالعامي طريق علمه العمل المشهور في البيئة التي هو فيها.
أما التلقي عن الشيخ فهو أبلغ في تَقْعِيد مسائل العلم والتأصيل، وأقرب للتناول؛ لأن عند الشيخ ما ليس عند الطالب، فتجده قد جمع أطراف المعلوم من كل وجه، ثم يلقيها إلى الطالب ناضجةً، ولا شَكٍّ أن هذا ييسر للطالب كثيرًا، أرأيت لو أنك تريد أن تعرف حكم مسألة فيها خلاف، إذا لم تأخذها عن فم الشيخ فإنك تحتاج إلى مطالعة عدة كتب، وربما تفهم ما تقرأ أو لا تفهم، لكن الشيخ ييسر لك الأمر، ويبين لك الطريق، ويفتح لك باب المناقشة وباب الاجتهاد.
ولكن هذه الطريق قد يكون فيها أشواك، ولهذا يجب أن نعرف الشيخ في أمرين:
- الأول: في عقيدته لأنه قد يكون عنده عقيدة فاسدة على خلاف عقيدة السلف، ويكون رجلاً ذكياً لا يأتي بالكلام صريحًا، وإنما يأتي به مُبَطَّنَا، مَن يسمعه وهو سَاذَج يظن أنه حق، لكن فيه البلاء.
-الثاني: أن نعرف مدى دينه؛ لأن بعض الناس يكون عنده علم، لكن لا يُوثَق من ناحية الدين؛ لكونه ذا هوى، وهذا أيضًا خطير.
وتُعرَف نزاهة الإنسان من العقيدة السيئة ومن ضعف الدين بسلوكه وبكلامه،
وما أسر الإنسان سريرة إلا أطلع الله ذلك على فلتات لسانه، وصفحات وجهه.
⇠أما الطريق الثاني - وهو التلقي من الكتب فهذا يحتاج إلى عناء كبير، وإلى مثابرة طويلة حتى يُدْرِك الإنسان ما يدرك، وقد قيل: من كان دليله كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه، وليس المعنى أنه لا يصيب، لكن يُخطئ كثيرًا.
إذن: نبدأ أولا بالتلقي، ثم إذا لم نجد فالضرورات تبيح المحظورات، فيكون بمراجعة الكتب والمثابرة حتى نصل إلى العلم، ثم نبني عملنا على العلم.
🍂 التعليق على صحيح البخاري للعلامة ابن عثيمين رحمه الله (١\٢٥٢-٢٥٣).
• ولكن طرق العلم هي التي تحتاج إلى نَظَر، وهي متعددة: إما من شيخ، وهذا أقرب الطرق، وإما من كتاب، وهذا يحتاج إلى معاناة، وإما من عمل مشهور، وهذا طريق العوام، حيث يعيش العامي في هذه الأمة ويمشي معها، وإذا قيل له: كم عدد الصلوات؟ قال: خمس، فإذا قيل: من أين دليلك؟ قال: الناس كلهم يُصَلُّون خمسا، وإذا قيل له كم عدد ركعات صلاة الظهر؟ كم عدد ركعات صلاة المغرب؟ قال: أربع وثلاث، فإذا قيل له: ما هو الدليل ؟ قال : عمل الناس، فالعامي طريق علمه العمل المشهور في البيئة التي هو فيها.
أما التلقي عن الشيخ فهو أبلغ في تَقْعِيد مسائل العلم والتأصيل، وأقرب للتناول؛ لأن عند الشيخ ما ليس عند الطالب، فتجده قد جمع أطراف المعلوم من كل وجه، ثم يلقيها إلى الطالب ناضجةً، ولا شَكٍّ أن هذا ييسر للطالب كثيرًا، أرأيت لو أنك تريد أن تعرف حكم مسألة فيها خلاف، إذا لم تأخذها عن فم الشيخ فإنك تحتاج إلى مطالعة عدة كتب، وربما تفهم ما تقرأ أو لا تفهم، لكن الشيخ ييسر لك الأمر، ويبين لك الطريق، ويفتح لك باب المناقشة وباب الاجتهاد.
ولكن هذه الطريق قد يكون فيها أشواك، ولهذا يجب أن نعرف الشيخ في أمرين:
- الأول: في عقيدته لأنه قد يكون عنده عقيدة فاسدة على خلاف عقيدة السلف، ويكون رجلاً ذكياً لا يأتي بالكلام صريحًا، وإنما يأتي به مُبَطَّنَا، مَن يسمعه وهو سَاذَج يظن أنه حق، لكن فيه البلاء.
-الثاني: أن نعرف مدى دينه؛ لأن بعض الناس يكون عنده علم، لكن لا يُوثَق من ناحية الدين؛ لكونه ذا هوى، وهذا أيضًا خطير.
وتُعرَف نزاهة الإنسان من العقيدة السيئة ومن ضعف الدين بسلوكه وبكلامه،
وما أسر الإنسان سريرة إلا أطلع الله ذلك على فلتات لسانه، وصفحات وجهه.
⇠أما الطريق الثاني - وهو التلقي من الكتب فهذا يحتاج إلى عناء كبير، وإلى مثابرة طويلة حتى يُدْرِك الإنسان ما يدرك، وقد قيل: من كان دليله كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه، وليس المعنى أنه لا يصيب، لكن يُخطئ كثيرًا.
إذن: نبدأ أولا بالتلقي، ثم إذا لم نجد فالضرورات تبيح المحظورات، فيكون بمراجعة الكتب والمثابرة حتى نصل إلى العلم، ثم نبني عملنا على العلم.
🍂 التعليق على صحيح البخاري للعلامة ابن عثيمين رحمه الله (١\٢٥٢-٢٥٣).