وأَمَرْتُ قلبي بالتريّث:
كُنْ حياديّاً كأنَّكَ لَسْتَ مني!

لدي ما يكفي من الذكريات
لأشرب قهوتي وحدي.

هذا المُجتمع قاتلٌ للعفويَّة والتّلقائية، والسلاسة والبسَاطة، وعاشقٌ لِلعقد والنّفاق والتصنّع بأمتيَاز..

إنَّها إهانة فظيعة أن يكون للإنسان روح محكومة جغرافيًا

‏"مثل الليّ يطمن الخايف، بإيدين مرتجفه"

مرحباً
إلى الذي خسر مصافحتي ،
‏لن يواسيك لو نبتت في راحة يديك كُل أصابع العالم.

“Have you ever had that feeling— that you’d like to go to a whole different place and become a whole different self?”

Hint:

‏في الليل كلنا أمل دنقل لما صدح بـ:
‏"لكنّي حين يكفُّ المذياعُ
‏وتنغلق الحجراتْ: أنبِشُ قلبي"

عندما لا ينامُ المرءُ نومًا طيبًا، فإنه يتساءلُ الأسئلة دونَ أن يدري عن ذلك شيئاً ودون أن يظفر بأي اجابات، ويود المرءُ لو يظل هكذا يتساءل إلى الأبد .. إن انعدام النوم لا يعني شيئاً سِوى التساؤل: فلو أن المرء حصل على إجابة لنام من فوره."

-كافكا

سوف تخرج حياتك يومًا عن النصّ، وسوف تتعلّم حينها الارتجال

كلما طال الصمت؛ كلما تلاشت رغبة المرء في أن يكون على سجيته.

الأرواح التي اعتادت القلق،، تظن أن الطمأنينة فخ

دع القهوة تبرد، دع الشاي يبرد، لا ترد على الهاتف، ضع كلتا يديك في جيبك، راقب الفرص تمر أمامك، دع القلق يأخذ منك ما يأخذ، اقترب مما تخاف، رحّب بحقيقة أنّ كل شيء لن يصبح بالضرورة على ما يرام وأنك لا تمانع هذا على أي حال لا شيء يهم إذا ابتعدت عنه مسافة كافية، لا شيء يهم الآن، خفف من الناس، لا تشتري مظلة لشمس أو مطر، لا توفّق بين الطقس و الثياب، قلل كلامك، تأكد أن كل ما سيفسد قد فسد بالفعل منتظراً الوقت بعد أن تجرّب كل هزيمة ممكنة ستعود بقلب جرّب الخيبة و لم يعد يخشاها بوجه نال حظّه من الكدمات، ستشعر للمرة الأولى بشجاعة حقيقيّة، ستمضي في الحياة بغير عائق، و سيتجنّبك الناس، وفوق كلّ شيء ستنام مطمئناً في الليل."

كنت على استعداد للتخلّي عن كل شيء. ‏أفقدني الحب نصف عقلي ‏لم أفكر مرتين فيما كنت أُلقيه في النار ‏طالما يبقي الحريق مشتعلًا لدقيقة أخرى، طالما يسمح لي بالجلوس لفترة أطول جوار الوهج الشاحب. في النهاية ‏تلك هي الطريقة التي أحببتك بها ‏جسد بارد مرتعد ‏ويدين خاويتين فوق رماد مشتعل ‏أعد الدقائق

في النهاية. في نهايةِ النِهايات، يبقى ما يتعذّر تدميره، ما لا يموت من فرط خفّته، ما لا يحترقُ من فرط رقّته. حول ذلك سنتلاقى، أنا وأنتِ معاً

لا تأمن، كلّ منا لديه سبب وجيه في تمرير طعنة.

في حين أنّ الحياة ليست آسفة، ولا نادمة على ملاعق المُرّ اليومية التي نبتلعها مكرهين؛
أنا آسف لجوعى الحُب والخُبز ، لبائعي الطُرق
للوسائدِ المبلّلة ، والعيونِ الماطرة
للخواطرِ المكسورة، والقلوبِ المكلومة"